(نور مهند) .. و .. (نورة ومنجد)

المحبة لدينها

مشرفه سابقه
ما أن نطق المنبه بأول كلماته ... إلا وتسابقت يدا منجد على إخراسه


فقد خشي أن يوقظها



سحب نفسه بهدوء من سريره ومشى على أطراف قدميه


جهز نفسه وقبل أن يخرج لعمله.. عانقت شفتاه خدها وهي نائمة..


ذلك توقيعه الصباحي الذي لا يحب أن يفوته



ثم خرج كما يخرج اللص



وقبل أن ينتهي دوامه جاءه اتصال فعرف المتصل بنغمة اتصاله ..


ابتسم قبل أن يرد


((هلا حبيبتي ... ايوه ..... اها ... طيب ..طيب .. بسيطة .. وأنا جاي بجيب معاي الغداء))


ثم أنهى الاتصال



كانت زوجته .. تخبره بأنها نسيت بالأمس أن تقول له أن أنبوبة الغاز قد فرغت .. لذلك لم تطبخ شيئا



خرج من دوامه ..


مر بطريقه على مطعم تحبه زوجته .. ورغم الازدحام .. إلا انه اختار ما تختار زوجته عادة



وصل بيته


دخل فوجد زوجته مستلقية نائمة أمام التلفاز ..


هي كما هي .. كما تركها صباحا ..


لباس نوم قد مل النوم


وشعر اشعث كأن صاحبه خارجا من معركة


ورائحة النوم تفوح من جسدها كله


الأمر الوحيد المتغير .. هو المكان ,, فبالصباح كانت بغرفة النوم والآن هي بالصالة



لم يلق لكل ذلك بال .. فقد تعود أن لا يعظم صغائر الأمور .. فالحياة عنده ابسط من كل ذلك



ذهب إلى المطبخ واحضر سفرة .. ورتب عليها غدائه الذي اشتراه


ثم اقترب من زوجته .. وبحنان همس في أذنها..


(( نورة ... نورة ))


((ايوه .ايوه ...... منجد !!! أسفه .. راحت علي نومه ... أمس ما نمت إلا متأخرة))



ورغم انه لا يذكر لها يوما قد نامت فيه بعده .. إلا انه كمن لم يسمع



مسك يدها بلطف ...


((حبيبتي قومي غسلي وتعالي تغدي)) ..


جلس أمام السفرة ولم يأكل حتى قدمت زوجته وجلست بجواره



وبعد أن أكل قام يغسل يديه .. وقف أمام المرآة ..


رأى التعب والإرهاق قد كحل عينيه


وشاهد نقوش الزمن قد رُسمت على جبينه


ولون ابيض قد افسد ليل رأسه



تحدث إلى نفسه وهو ينظر إليها بالمرآة


((لا تحاولي أن تستعطفيني .. فلن ارضخ لك ولن أنام في هذا الوقت))

فهذا الوقت أصبح ملكا لزوجتي منذ أن بدأت عملي الآخر المسائي


ذهب إلى الصالة فلم يجد زوجته .. دخل المطبخ فلم يجدها .. أخيرا دخل غرفة النوم فوجدها تكمل ما بدأته منذ البارحة .. نائمة لا تشعر بمن حولها



أغلق عليها الباب بهدوء .. وذهب يشاهد التلفاز ..


اقل من ساعة حتى أذن العصر .. توضأ ثم دخل المطبخ وحمل على كتفه أنبوبة الغاز .. وخرج لعمله المسائي



وفي التاسعة مساء .. ما أن خرج من عمله حتى اتصل بزوجته


((هلا حبيبتي ... جهزي نفسك ..علشان نطلع للسوق وبعدين نتعشى بمطعم))



لم يترك سوقا إلا ومر بها عليه .. ولا حاجة كانت تتمناها إلا واشتراها لها


وبعد أن تعبا وجاعا توجها إلى المطعم ....


هناك ..


لم يترك زوجها حاسة لها ... إلا أرضاها


أشبعها أكلا وعاطفة



رجعا إلى البيت وقبل أن يوقف سيارته فتحت الباب ونزلت مسرعة ..


تعجب من تصرفها ولم يفهمه .. حمل حاجاتها التي اشترتها بيد وحمل أنبوبة الغاز بيده الأخرى


ورغم ثقل ما يحمله إلا أن خوفه على زوجته جعله يصعد الدرج ركضا ..


وصل شقته


وجدها لم تغلق الباب ... زاد تعجبه .. دخل فرآها قد أناخت جسدها أمام التلفاز يكاد جبينها أن يلمس شاشته ..



وقف فوق رأسها ينظر لها وينظر للتلفاز يريد أن يعرف ما الشيء المهم الذي سيعرض


موقف جعل فضوله ينسيه ثقل ما تحمله يداه



ثواني حتى ظهر اسم المسلسل ... سنوات الضياع



ابتسمت زوجته حتى خشي أن تسقط أسنانها من وسع ابتسامتها وقالت ..


((الحمد لله ... الحمد لله .. توه يبدأ المسلسل ))..


ثم أعادت عينيها للتلفاز



كعادته تجاهل الأمر فقد ربى نفسه على السمو ... فأرضى سموه ودحر شيطانه



حمل ما يحمله وتوجه به للمطبخ .. فاحتار أين يضعه


أراد أن يستشير زوجته فناداها ...


((نورة ... نورة ...)) لم ترد عليه


رفع صوته وناداها ..... ((نورة ... نــــــــــورة))



التفتت عليه بسرعة وقالت


((نعم مهند .. عفوا اقصد منجد ))



ما أن قالتها حتى شعر منجد بثقل ما يحمله ..


بل ما قالته .... كان أثقل


حرفان فقط .. جعلاه مهندا بدلا من منجدا


حرفان فقط أخرجاه من مدينته الفاضلة وانزلاه ارض الواقع



تلك لم تكن غلطة .. تلك كانت رغبة


أبدا لم تكن زلة .. بل كانت أمنية



رمى ما كان يحمله كله .... لكن الثقل لم يخف


أحس كأن جسده .. جثة قد التصقت بجسده


فجزء أعياه الموت وجزء أتعبه الحمل



دخل غرفة نومه ... رمى بجثته على السرير وهو يقول



تبا لكي من أنثى ....


أتتوسدين ذراع منجد .. لتحلمي بعيني مهند




دمتم بخير



منقوووووووول
 
التعديل الأخير:
بااااااااااااااااارك الله فيك ياموووووووووووووووو
ربي يهدينااااااااااااااااا جميعا
احترامي
بنت التحدي
 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 0


سلمتي غاليتي ع القصه 0

وللاسف صار هذا واقع الكثييييييييييييييرين في مجتمعاتنا العربيه المسلمه !!!!!!!

نسأل الله ان يرزقنا الايمان الراسخ وان يطهر قلوبنا برضائه وعفوه 0
 
لاحول ولاقوة الا بالله .. وعاد لما تقول لواحد لاتطالع هاذ المسلسل مب زين .. يقعد مضايق تقول فقد حد من اهله .... سبحان الله
 
لا حول ولا قوة إلا بالله
استغفر الله العظيم ماهذة القصة السخيفة

اصبحنا نشبه محمد بمهند اصلا يا اختي الفاضلة حرام تنقليها
ايش الفايدة منها؟يعني المسلسل راح وخلصنا منه ...تردي تذكري فيه؟؟؟؟؟؟؟

والعنوان ايش؟؟؟؟؟؟
(نور مهند) .. و .. (نورة محمد)
جيبي قصص عن الخلفاء الراشدين وعن الصحابة الله يجمعك بيهم ان شاء الله
ترا لاتزعلي من وجهة نظري
 
أشكركم أخواني على المرور العطر
أخي الفاضل / صلاح الدين
أنا لست بعالمة في الدين
وجدت هذه الموضوع في احد المنتديات
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر لي
و لكن هل لك دليل على حرمة نقل الموضوع ؟؟؟؟؟؟ :14:
 
والعنوان ايش؟؟؟؟؟؟
(نور مهند) .. و .. (نورة محمد)
جيبي قصص عن الخلفاء الراشدين وعن الصحابة الله يجمعك بيهم ان شاء الله
ترا لاتزعلي من وجهة نظري

الله يسعدو اخ صلاح كلامو جدي والله
اختي فاضله انا لم احضر هذا مسلسل لكن لفت نظري بالعنوان
وياريت ما تزعلي من أخ صلاح وانا كمان
ولا حول ولا قوة الا بالله
وحسبي الله ونعم الوكيل
تحياتي
عاشقة الصوت





</i>
 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 0


سلمتي غاليتي ع القصه 0

وللاسف صار هذا واقع الكثييييييييييييييرين في مجتمعاتنا العربيه المسلمه !!!!!!!

نسأل الله ان يرزقنا الايمان الراسخ وان يطهر قلوبنا برضائه وعفوه 0

صدقتي أختي هذا الواقع المر منتشر كثيرا نسأل الله السلامة
 

عودة
أعلى