التصفح للزوار محدود

انظر الى خلق الله وتأمل

جميل هو التفكر بمخلوقات الله

هنا سأضع عجائب الله في مخلوقاته وأسعد بإضافاتكم


,,,,
 
التعديل الأخير:
يسلموووووووو ياموووووووووووووو

كل ما هو حولنااااااااااا يدلنا على مخلوقات الله العظيمة
نتأمل السماء- نتأمل الانسان نفسه - نتأمل الجبال - نتأمل الأشجار - نتأمل البحار فيا لها من مخلوقات عظيمة وجميلة


tnkids45sooarorgce1.jpg

احترامي
بنت التحدي
 
التعديل الأخير:
,

في البدايه أخواني وأخواتي الأفاضل

لنا وقفه مع التفكر

وقد جمعتها لكم دررآ نفيسه وموعظة بليغه فياأخي وياأختي لاتمر في الصفحة متعجلآ تأنّى أخي وتأنّي أختي واقرأ ماكُتب هنا وتفكر فالتفكر عبادة تثاب عليها....
،،/

التفكر في مخلوقات الله
قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (191) سورة آل عمران


وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:
{ تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله } [رواه البيهقي].

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: ( تفكر ساعة خير من قيام ليلة ).

وقال وهب بن منبه: ( ما طالت فكرة امرىء قط إلا فهم، وما فهم إلا علم، وما علم إلا عمل ).

وقال بشر الحافى: ( لوتفكر الناس في عظمة الله تعالى لما عصوه ).

وقال القربابي في قوله تعالى:
braket_r.gif
سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ
braket_l.gif
[الأعراف:146] قال: ( أمنع قلوبهم التفكر في أمري ).


وقال أبو بكر الكتاني: ( روعة عند انتباهة من غفلة، وانقطاع في حظ نفساني، وارتعاد من خوف قطيعة، أفضل من عبادة الثقلين ).

فاعلم يا أخي المسلم وفقك الله توفيق العارفين وجمع لك خير الدنيا والدين أنّ الله تبارك وتعالى خلق العقول لتميز الحسن من القبيح والحق من الباطل وللتفكر والاعتبار بما أودعه الله من العجائب في مخلوقاته

قال الله تعالى {قل انظروا ماذا في السموات والأرض}(سورة يونس) .

وقال: {وجعلنا من الماء كل شىء حي أفلا يؤمنون}(سورة الأنبياء).

إلى غير ذلك من الآيات البينات والدلالات الواضحات التي يفهمها كل ذي عقل سليم.


إعلم رحمك الله أنك إذا تأملت هيئة هذا العالم ببصرك وتصورته بفكرك
لوجدته كالبيت المبني المعد فيه جميع ما يحتاج إليه ساكنه من آلة وعتاد،

فالسماء مرفوعة بلا عمد كالسقف!!

والأرض ممدودة كالبساط!!

والنجوم منضودة كالمصابيح!!

والجواهر مخزونة كالذخائر !!

وأصناف النبات مهيأة للمطاعم والملابس والمآرب!!

وصنوف الحيوان مسخرة للمراكب ومستعملة في المرافق!!

والإنسان كالملك في البيت!!
وفي هذا دلالة واضحة على أنّ العالم مخلوق بتدبير وتقدير ونظام وأن له صانعا حكيما تام القدرة بالغ الحكمة.


من فوائد بعض مخلوقات الله:

وقد خلق الله السماء وجعل لونها أشد الألوان موافقة للأبصار وتقوية لها ولو كانت أشعة وأنوارا لضرت الناظر إليها طويلا،
وأنّ النظر إلى الخضرة والزرقة فضلا عن كونه موافقا للأبصار فإنه يحدث في النفوس راحة ونعيما. قال الله تعالى: {أفلم يروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج}(سورة ق).

أما الحكمة من خلق الشمس فقد قال سبحانه وتعالى:
{وجعل الشمس سراجا}(سورة نوح)

وقال تعالى أيضا: { هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدرناه منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون}(سورة يونس).

فالله تعالى خلق الشمس لحكم لا يعلم عددها إلا هو وحده سبحانه
فقد جعل الله حركات لإقامة الليل والنهار في جميع أقاليم الأرض ولولا ذلك كيف كان الناس يسعون في معايشهم ويتصرفون في أمورهم والدنيا مظلمة عليهم وكيف يتهنون بالعيش إذا فقدوا لذة النور ومنفعته؟
لولا ضياء نور الشمس لما انتفع بالأبصار ولم تظهر الألوان ولم يعرف الأسود من الأحمر ولا الأبيض من الأزرق ولا غير ذلك من الألوان.
قال الله تعالى في سورة القصص: {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون. قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون}

فانظر كيف جعل الله الليل سكنا ولباسا والنهار معاشا. { وفي أنفسكم أفلا تبصرون}.


ويكفينا قول الله تعالى: {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} (الذاريات).


في هذه الآية ما يكفي لأن يحمد الإنسان ربه ليلا ونهارا
وقياما وقعودا.
فقد أعطاه الله قدرات لو منعه الله إحداها لأصبح عاجزا.
فلينظر كيف يدخل الطعام والشراب إلى جوفه من خلال فمه فيتذوق بلسانه ويتنعم بطيبات ما رزقه الله، ثم إلى معدته حيث تحلل بمواد الله أعلم بها ثم إلى أمعائه حيث يفصل ما يستفاد منه إلى الدم وما لا فائدة منه إلى المخرج،


فسبحاااااااااااان الله!!!!


ولينظر ويتفكر بما أنعم الله عليه من نعم: نعمة البصر والسمع والذوق واللمس والحركة والسكون والنوم والقيام إلى ما هنالك من النعم. فالحمد لله كثيرا.




التفكر في خلق الله يقوي الإيمان:

ومما يدل على فضيلة التفكر فيما خلق الله ما جاء في القرءان في قوله تعالى:


{إنّ في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب. الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض}(سورة آل عمران).

فلا ينبغي لنا إخوة الإسلام أن نقرأ هذه الآية ثم لا نعمل بها ولا نكون على مقتضاها ولاسيما في هذا الزمن العجيب المليء بالفساد والجهل


فإن تخصيص بعض الأوقات بالاشتغال في التفكر بخلق الله يزيد المرء إيمانا بالله وتصديقا بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا أنس في هذه الدنيا أعظم من الأنس بالله تبارك وتعالى والتنعم بذكره سبحانه جل شأنه وتقدس اسمه.

فقوله تعالى: {ويتفكرون في خلق السموات والأرض} فيه مدح بليغ للذين يتفكرون في خلق الله لتقوية الإيمان واليقين الموجود في صدورهم والمتمكن في قلوبهم. ومن مدحه الله تعالى فهو في خير عميم وعلى صراط مستقيم. فشدّ يدك على هذا الذخر العظيم وكن من الإيمان في مزيد وفي صفاء القلب ذا تجديد.




التفكر في مخلوقات الله فيه ثواب عظيم:

ثم اعلم أخي المسلم الموحد لربه إنّ في التفكر في مخلوقات الله ما يرفع من درجات المسلم عند الله ويحط من سيئاته لأنه عبادة لله وتعظيم وإجلال.

وقد كان شأن كثير من أولياء الله أنهم كانوا يميلون إلى العزلة والخلوة لأن فيهما ميل عن الدنيا وملذاتها وشهواتها فيتركونها إلى ذكر الله وشكره والتفكر بمخلوقاته.


(إنما هذه مواعظ جمعتها لكم بعناية)

نفعني الله وإياكم بها

,,,

,,,,
 
التعديل الأخير:

عودة
أعلى