إقامة الأسبوع الخليجي للمكفوفين بالدوحة

«قطر الاجتماعي للمكفوفين» يستضيف الأسبوع الخليجي الثقافي

الدوحة - قنا

انطلقت أمس فعاليات الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين الذي يستضيفه مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين تحت شعار «فقد البصر.. قدرة وإرادة» وذلك بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن. وجرى في بداية الفعاليات الافتتاح الرسمي لمركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين وتدشين الموقع الرسمي للمركز على شبكة الانترنت ليوفر الخدمات السمعية للمكفوفين من جهة وضعاف البصر والمصابين بعمى الألوان من جهة أخرى حيث تم تصميم الموقع باللونين الأبيض والأسود.

وأكد السيد حسن إبراهيم الكواري رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين في كلمة ألقاها بالنيابة عنه السيد على الكميت على أهمية افتتاح مركز قطر تزامنا مع الاحتفال العالمي بالعصا البيضاء.. مشيرا في نفس الوقت إلى سعي المركز إلى عقد الملتقيات التي تتيح الفرصة للحوار والمناقشة والاستماع بين أبناء دول مجلس التعاون لتوحيد رؤيتهم وتحديد متطلباتهم واحتياجاتهم.

وأضاف أن المركز يحرص منذ إنشائه على إعداد أنشطة وبرامج لها خصوصية تتعلق بالواقع الاجتماعي الثقافي والمهني للكفيف والعمل على توفير الوسائل المتنوعة الكفيلة بإشباع وتنمية احتياجات هذا الواقع.. مبينا أنه على الرغم من حداثة إنشاء مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين إلا انه استطاع أن ينفذ العديد من الأنشطة والفعاليات التي تشغل أوقات فراغ المكفوفين بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.

وأكد على أهمية توسيع الدائرة في الحوار وتعدد اللقاءات حتى تأتي هذه البرامج ملبية لحاجات وآمال المكفوفين وقال إن هذه اللقاءات تساهم في إشباع حاجات ومتطلبات الكفيف والعمل على دمجه في المجتمع بما يعود عليه بالنفع والفائدة ولتوثيق العلاقات الإنسانية بين المكفوفين وضعاف البصر من أبناء دول مجلس التعاون.

ويهدف الأسبوع الذي يقام تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكوارى وزير الثقافة والفنون والتراث إلى تسليط الضوء على الأمور التي تهم المكفوفين ودعم التعاون بين دولة قطر ودول الخليج العربية في مجال رعاية المكفوفين خاصة المجال الثقافي والاجتماعي وإتاحة الفرصة أمام المبدعين الثقافيين في هذه الدول للتعارف وتبادل الخبرات فيما بينهم وتوعية أفراد المجتمع بأهمية دور وانجازات وإبداعات المكفوفين من خلال الفعاليات الثقافية والاجتماعية والفنية وكسر الحاجز النفسي والاجتماعي وتهيئة الظروف لدمج المكفوفين في المجتمع إلى جانب إتاحة الفرصة أمام المكفوفين للتعاون وتبادل المعرفة وتوطيد أواصر الصداقة فيما بينهم.

ويتضمن البرنامج الاحتفالي للأسبوع عدداً من الفعاليات والأنشطة التي تتنوع بين الندوات الثقافية عن واقع المكفوفين في دول مجلس التعاون ومنها عقد ندوة مفتوحة بعنوان «واقع المكفوفين» بالإضافة إلى استعراض التجارب الشخصية للمكفوفين وتبادل الخبرات وورش عمل متخصصة من بينها ورشة بعنوان «فقد البصر قدرة وإرادة» . كما يتضمن برنامج الأسبوع فعاليات مختلفة منها زيارة لمعهد النور للمكفوفين و«مسيرة العصا البيضاء» ورحلات وزيارات ميدانية وجولات حرة على أن يقام الحفل الختامي بسوق واقف.

وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» أكد السيد حسن إبراهيم الكواري على أهمية هذه الملتقيات الخاصة بالمكفوفين باعتبار أنها تخدم مصلحة هذه الفئة كما تعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب، مشيرا إلى دور المثقفين الايجابي مع المكفوفين من ناحية تحقيق التواصل معهم ودمجهم مع المجتمع وتوصيل الأمور والحاجات المراد تحقيقها. ونوه الكواري باهتمام دولة قطر بفئة المكفوفين مستفيدة في ذلك بتجارب بقية دول العالم.. موضحا إن مركز قطر لديه العديد من المشاريع التي تهتم بفئة المكفوفين منها تدريبهم على استخدام احدث التقنيات الحديثة وخصوصا في مجال الكمبيوتر بسبب توافر الكثير من البرامج المتخصصة الناطقة والأجهزة الالكترونية وغيرها.. مضيفا انه سيقوم في الفترة المقبلة بتدريب المكفوفين الملتحقين بالمركز على هذه الأجهزة.

وأضاف انه تم تدريب العديد من المكفوفين وتخريجهم للعمل في الوظائف أسوة بالأسوياء ، موضحا إن الكثير من المكفوفين يعملون حاليا في الأجهزة والوزارات والإدارات الحكومية ومجددا التأكيد على سعي مركز قطر لتحقيق كل ما يتمناه المكفوفون وضعاف البصر لتجاوز إعاقتهم والاندماج في المجتمع.

http://www.al-watan.com/data/2008101...?val=local10_2
 
الأسبوع الخليجي للمكفوفين يواصل فعالياته وأنشطته المتنوعة

عمر أبو غراره

واصل الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين أمس فعالياته المتنوعة حيث عقدت أمس ندوة ثقافية موسعة قدمت فيها ثلاث أوراق عمل من وفد المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ووفد دولة الإمارات العربية المتحدة واستهل الدكتور عبدالله بن حجاب القحطانى إعمال الندوة باستعراض مفصل عن تجربة دمج الأطفال المكفوفين بالمدارس العادية كما تضمنت الورقة عددا من النقاط المهمة حول إستراتيجية الدمج في المملكة وفوائد الدمج الذي يشكل وسيلة تعليمية مرنة يمكن من خلالها زيادة وتطوير وتنويع البرامج التربوية المقدمة لذوي الإعاقة البصرية وإتاحة الفرصة لأطفال ذوي الإعاقة البصرية بالبقاء في منازلهم مع أسرهم طوال حياتهم الدراسية كما يحد من المركزية في عملية تقديم البرامج التعليمية مع إيجاد بيئة تعليمية تشجع على التنافس الاكاديمى بين جميع الطلاب.

واشتملت الورقة على المعوقات والضوابط والتوجيهات اللازمة للدمج من حيث اختيار موقع المدرسة والإدارة والمعلمين وكثافة الفصول والإجراءات الأولية لتهيئة أطراف الدمج قبل التطبيق وكذلك الطرق المتبعة في الدمج الجزئية والكلية . ونتائج الدمج والدور المستقبلي لمعاهد النور بالمملكة.

كما أوصت الورقة بعدد من التوصيات والاستمرار في تطبيق الدمج التربوي للمكفوفين في المدارس العادية .وإجراء الأبحاث والدراسات اللازمة حول هذا الموضوع. وتعميم تجربة وزارة التربية في مجال دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية على جميع القطاعات الحكومية والأهلية. وتفعيل دور وسائل الإعلام في هذا المجال .واستخدام إمكانات التقنية الحديثة.

كما استعرض السيد عادل الزمر فحوى الورقة الإماراتية والتي تضمنت طريقة برايل في الكتابة ومستقبلها ودورها في مساعدة المعاقين بصريا على الاندماج في المجتمع.

مشيرا إلى ارتفاع تكاليف الأجهزة الحديثة التي يستخدمها الكفيف الأمر الذي يعيق الكثيرين في امتلاكها وبالتالي يؤثر على تعليمهم واندماجهم في المجتمع.

ومن جانبها قدمت الأستاذة عواطف العنزي من دولة الكويت ورقة العمل الكويتية حول الطاقة الايجابية وتناولت فيها مفهوم الطاقة والأمور التي تساعد على ارتفاع منسوب الطاقة بالجسم كالصلاة وذكر الله والتفكير التفائلي والإيحاء والعبادات الأخرى والتنفس الصحيح. كما تضمنت الورقة الدلائل التي تساعد على معرفة منسوب الطاقة من حيث الارتفاع والانخفاض .ومصادر الطاقة في الكون.

كما شارك في الندوة عدد من المشاركين

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
ندوة تعرض واقع الكفيف في دول الخليج

الدوحة - العرب

أقام مركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين، أمس الأول، ندوة مفتوحة بعنوان «واقع المكفوفين بدول الخليج» في مقر الهلال الأحمر القطري ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين في الدوحة.

وعرض كل ممثل المحاور الأساسية لواقع المكفوف في مجتمعه، من خلال شرح أوراق عمل قامت عليها مراكز وجمعيات الدول المشاركة، والتي تتمحور حول نقاطٍ أساسية، كان من أبرزها المشاكل التي يعاني منها الكفيف، وقدرة كل دولة على توفير الخدمات الضرورية المتنوعة، إلى جانب التوصيات الأساسية.

واقع المكفوفين في قطر

أفاد عضو مجلس إدارة مركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين علي محمد الكميت أن المشاكل التي يعاني منها الكفيف في قطر سببها ثلاث محاور هي: مشكلة الكفيف نفسه بمعانات البعض من الانهزامية وعقدة النقص، أو اعتماد بعضهم على الضمان الاجتماعي فقط، أو عزوف آخرين عن التعامل مع التكنولوجيا الحديثة لجهل أو كسل.. ومشكلات تتعلق بالواقع المؤسسي للمؤسسات التي ينتمي إليها الكفيف عملياً أو تعليمياً، كغياب العمل المؤسسي المنظم طويل المدى، أو ضعف التنسيق بين المؤسسات التي تخدم الكفيف لأسباب شخصية لا منهجية، أو سيادة التعليم النظري للمكفوفين وانعدام التعليم التطبيقي التأهيلي ، أو عدم وجود حوافز للموظفين الأكفاء في تلك المؤسسات.. وأخيراً مشكلات تتعلق بالواقع الأسري والمجتمعي، مؤكداً الكميت أنها مشكلات لها الثقل الأكبر في شخصية الكفيف إيجابياً أو سلبياً مثل التربية الخاطئة للطفل الكفيف المتمثلة في التدليل أو الإهمال الزائد، أو مشكلات مهنية وتوظيفية ، أو عزوف الشباب الأسوياء عن الزواج من الكفيفات، أو عدم التزام شركات الطيران مثلا بحقوق الكفيف في تخفيض رسوم تذاكر السفر، أو الغلاء الفاحش لأجهزة المكفوفين لاسيما الإلكترونية منها..، مشيراً في ختام حديثه إلى أن المجتمع القطري والخليجي مازال بحاجة إلى التوعية بظروف المكفوفين وقدراتهم وحاجاتهم.

واقع المكفوفين في سلطنة عمان

ومن جانبه أكد محمود بن خلفان الحمحامي من جمعية النور للمكفوفين في سلطنة عمان أن رعاية وتأهيل الأشخاص المكفوفين يبقى مرتبطا بمدى قدرة كل دولة على توفير الخدمات الضرورية ضمن خطط مدروسة تلائم احتياجات هذه الشريحة من المجتمع دون تمييز.

ووفقاً للمعلومات المتاحة أبان الحمحامي أن إعاقة الإبصار تتصدر الإعاقات في السلطنة إذ تبلغ نسبتها %26.5 من إجمالي الإعاقة، ووفق هذه النسبة فإن مجموع المكفوفين يبلغ 10 آلاف و936 كفيفا وكفيفة، ومن هنا برزت جهود السلطنة في تقديم الخدمات اللازمة، ومنها الجهود الحكومية حيث تقدم وزارة التنمية الاجتماعية عددا من الخدمات الاجتماعية التأهيلية للمكفوفين من خلال المديرية العامة للرعاية الاجتماعية، إلى جانب حرص وزارة التربية والتعليم على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية بين أبناء السلطنة وذلك من خلال افتتاح «معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين» ويضم بحدود 150 طالبا وطالبة. وعلى صعيد الجهود الأهلية فقد اهتمت السلطنة بتفعيل العمل الأهلي في مجال رعاية وتأهيل المكفوفين بإشهار العديد من الجمعيات الأهلية لدعم جهود الحكومة، ومن هذه الجمعيات «جمعية النور للمكفوفين» التي قطعت شوطاً كبيراً ومميزاً من بين الجمعيات التي تتولى رعاية المعوقين في السلطنة حيث دأبت على فتح دورات متواصلة من المراحل الأساسية إلى المتقدمة في مجال التدريب على الحاسوب الناطق ودورات في التنمية البشرية بغية بناء أسس لشخصية الكفيف وانخراطه في مجال العمل، أما الجهود التطوعية فقد اهتمت الحكومة بالعمل التطوعي المتمثل في إنشاء 23 مركزا لرعاية وتأهيل المعوقين وقد أطلق عليها مراكز الوفاء الاجتماعي التطوعي المنتشرة في عموم السلطنة.

واقع المكفوفين بدولة الإمارات العربية المتحدة

تطرق أحمد حسن الملا من جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين إلى عدة محاور، كان من أهمها تدريب وتوظيف المعاقين بصريا بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار في هذا الصدد إلى أنه يَعتبر عام 2006 هو عام القانون بالنسبة للمعاقين في الإمارات، حيث صدر في هذا العام القانون الاتحادي رقم 29 تحت مسمى قانون ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد كفل بموجب القانون حق المعاقين في العمل والتدريب.

وقد نصت المادة 19 على تشكيل لجنة تسمى «اللجنة المتخصصة لعمل صاحب الاحتياجات الخاصة»، واستندت إليها مجموعة من المهام، منها رسم السياسات اللازمة لعمل صاحب الاحتياجات الخاصة ومتطلبات تحقيق أكبر كفاءة ممكنة مع ضمان استمرارية العمل لأطول فترة، وتشجيع ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة المؤهلين لإنشاء مشاريع ذات مردود اقتصادي، وتوفير المعلومات عن المنح والقروض الميسرة المتاحة وسبل الحصول عليها، وإعداد الدراسات حول المهن والوظائف بما يتلاءم والتطورات التقنية واحتياجات سوق العمل، وتشجيع القطاع الخاص لتدريب وتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة مع تقديم الدعم المناسب وفي حدود الإمكانيات المتاحة..

واقع المكفوفين في الجمهورية اليمنية

وقد ذكرت مروة الحباري من جمعية الأمان لرعاية الكفيفات أن اليمن تعد من الدول النامية التي تصل فيها نسبة الإعاقة إلى %10. وأضافت أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن يبلغ مليوني شخص وتأتي الإعاقة البصرية في المرتبة الثالثة بين الإعاقات حيث يبلغ عدد المكفوفين 76000 كفيف مناصفةً بين الذكور والإناث.
وأكدت الحباري أن الكفيف اليمني حظي بالرعاية وأتيحت له فرص التعليم في مؤسسات تعليمية ذات الأقسام الخاصة منذ وقت مبكر، حتى تزايد عدد جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة إلى ما يقرب من 58 جمعية لمختلف الإعاقات، بالإضافة إلى تأسيس الاتحاد الوطني لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة اليمنيين عام 2001 ليضم 52 جمعية عند تأسيسه، إلى جانب تأسيس صندوق رعاية وتأهيل المعاقين في صنعاء بقانون رقم 61 لسنة 1999 بميزانية بلغت 4 مليارات بتمويل من ضرائب السجائر وتذاكر الطيران والسينما، فضلاً عن فتح أقسام التربية الخاصة في الجامعات اليمنية لتوفير كادر من الجامعيين المتخصصين في الإعاقة.

واقع المكفوفين في مملكة البحرين

عرضت رئيسة اللجنة الثقافية هناء الجمري من البحرين مجموعة بنود تعكس اهتمام المملكة بالمكفوفين في شتى الجوانب التعليمية والأسرية والتوظيفية ، وأكدت في حديثها مدى الاهتمام بالمرأة الكفيفة كذلك. وأبانت الجمري أن دور المرأة الكفيفة محوراً هاماً في تخطيط وتنفيذ كافة البرامج التي تقوم بها جمعية الصداقة للمكفوفين في البحرين، من خلال عضويتها في مجلس الإدارة واللجان العاملة بالجمعية، ومشاركاتها المحلية والدولية في العديد من البرامج. وقد تم تشكيل لجنة المرأة الكفيفة بالجمعية لتفعيل نشاطاتها ومشاركاتها المحلية والدولية، وهناك تعاون بين هذه اللجنة والمجلس الأعلى للمرأة في أهم الفعاليات التي تؤكد من خلالها دور الكفيفة في المجتمع، كما أن للجنة تعاون مع الاتحاد النسائي بهدف الدفاع عن حقوق المرأة الكفيفة ومساندتها.

واقع المكفوفين في دولة الكويت

أما بالنسبة لدولة الكويت فقد عرضت د.عواطف العنزي من جمعية المكفوفين الكويتية تجربة دولة الكويت في مجال رعاية المكفوفين.

وقالت إن الدولة حرصت على أن تولي جانب التعليم لفئة المكفوفين عنايتها الخاصة، فقد افتتحت منذ نصف قرن من الزمان في عام 1955 مدرسة النور لتكون النواة الأولى التي يتلقى فيها أفراد هذه الفئة تعليمهم تمهيداً لتأهيلهم لدخول معترك الحياة. وفي عام 1972 قامت مجموعة من المكفوفين بالمبادرة إلى إنشاء جمعية خاصة بهم، وأخذت في النمو والتطور حتى أضحت معلماً حضارياً من المعالم التي تعنى برعاية المكفوفين، ليس على مستوى الكويت بل على مستوى عالمنا العربي. وتلا ذلك، عام 1976، إنشاء النادي الرياضي الكويتي والذي انضم إليه المكفوفون لممارسة هواياتهم الرياضية، وتمكنوا من تحقيق بطولات محلية وعربية ودولية كانت مثار إعجاب وإشادة جميع المسئولين ، وأخيراً وفي أكتوبر من عام 1996 تم تشكيل المجلس الأعلى لشؤون المعاقين والذي يضم في إطاره جميع فئات ذوي الإعاقة والتي من بينها المكفوفين. ونوهت العنزي في حديثها على مشاهير المكفوفين في الكويت، فذكرت منهم نجل الشيخ مبارك الصباح وهو الشيخ ناصر، والشاعر صقر الشبيب والشاعر فهد العسكر.. وغيرهم من الشواهد الحية لشخصيات لامعة برزت في ميادين شتى كان أصحابها من المكفوفين.
واقع المكفوفين في المملكة العربية السعودية

بين الدكتور مذكر بن تركي من خلال ورقة عمل أعدها للندوة الخدمات المقدمة للمكفوفين في المملكة العربية السعودية، وتعاون الجهات المتنوعة في هذا المجال، أوهمها مركز إنتاج الوسائل التعليمية، والمكتبة المركزية الناطقة، ونادي الحاسب الآلي، والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، والجامعات، ووزارة الشؤون الاجتماعية، والخطوط الجوية السعودية، والاتصالات، ووزارة العمل، ووزارة الثقافة والإعلام، خاتماً إفادته بمجموعة توصيات، أبرزها توفير الأجهزة والبرامج عند توظيف المكفوفين، ومساواة الكفيف بالمبصرين من ناحية الأعمال الممنوحة له، وإيجاد برامج ناطقة في الخدمات التي تقدم للأفراد، وإصدار وثيقة وطنية تنص على حقوق الكفيف وتكون ملزمة للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، ومنح الكفيف الذي لم ينل حظاً من التعليم فرص تأهيل مهنية مناسبة تكفل له العيش الكريم..

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=295&secId=16
 
المشاركون بـ «الخليجي للمكفوفين» يستعرضون تجاربهم وجهود دولهم

واصل الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين فعالياته أمس بعقد ندوة ثقافية موسعة تحت عنوان «فقد البصر قدرة وإرادة» استعرض فيها المشاركون تجاربهم الشخصية وتجارب وجهود دولهم في مجال الإعاقة البصرية والجهود المبذولة لدمج المكفوفين في المدارس العادية والمجتمع.

وفي ورقة المملكة العربية السعودية في بداية الندوة قدم الدكتور عبد الله بن حجاب القحطاني ورقة عمل عن تجربة وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية في مجال دمج الأطفال المكفوفين في المدارس العادية، حيث تضمنت الورقة عددا من النقاط الهامة حول إستراتيجية الدمج في المملكة وفوائد الدمج والذي يشكل وسيلة تعليمية مرنة يمكن من خلالها زيادة وتطوير وتنويع البرامج التربوية المقدمة لذوي الإعاقة البصرية ، ويتيح لأطفال ذوي الإعاقة البصرية فرصة البقاء في منازلهم مع أسرهم طوال حياتهم الدراسية، كما يحد من المركزية في عملية تقديم البرامج التعليمية مع إيجاد بيئة تعليمية تشجع على التنافس الأكاديمي بين جميع الطلاب.

واشتملت الورقة أيضا على المقومات والضوابط والتوجيهات اللازمة للدمج من حيث اختيار موقع المدرسة والإدارة والمعلمين وكثافة الفصول، والإجراءات الأولية لتهيئة أطراف الدمج قبل التطبيق، والطرق المتبعة في الدمج الجزئية والكلية، ونتائج الدمج ، والدور المستقبلي لمعاهد النور بالمملكة، وأوصت الورقة بعدد من التوصيات منها: الاستمرار في التوسع في تطبيق الدمج التربوي للمكفوفين في المدارس العادية، وإجراء الأبحاث والدراسات اللازمة حول هذا الموضوع، وتعميم تجربة وزارة التربية في مجال دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية على جميع القطاعات الحكومية والأهلية ، وتفعيل دور معاهد التربية الخاصة لمساعدتها على القيام بمهامها الجديدة، وتفعيل دور وسائل الإعلام في هذا المجال واستخدام إمكانات التقنية الحديثة.

ومن دولة الإمارات العربية المتحدة استعرض الأستاذ عادل الزمر الورقة الإماراتية والتي تناول فيها طريقة برايل في الكتاب ومستقبلها ودورها في مساعدة المعاقين بصريا على الاندماج في المجتمع، وأشار إلى ارتفاع تكاليف الأجهزة الحديثة التي يستخدمها الكفيف الأمر الذي يعوق الكثيرين عن امتلاكها وبالتالي يؤثر على تعليمهم واندماجهم في المجتمع.

وأوصت الورقة بتأسيس مطبعة خليجية لطباعة كتب ثقافية خاصة بالمكفوفين، مع إثراء المكتبات بكتب مطبوعة بطريقة برايل بأسعار في متناول الجميع.

ومن دولة الكويت قدمت الأستاذة عواطف العنزي ورقة عمل حول «الطاقة الايجابية» تناولت فيها مفهوم الطاقة، والأمور التي تساعد على ارتفاع منسوب الطاقة بالجسم كالصلاج وذكر الله والتفكير التفاؤلي والإيحاء الايجابي والعبارات الأخرى ، والتنفس الصحيح ، كما تضمنت الورقة الدلائل التي تساعد على معرفة منسوب الطاقة من حيث الارتفاع والانخفاض، ومصادر الطاقة في الكون.

وكانت ندوة مفتوحة قد انعقدت مساء الأحد الماضي بمركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين حول واقع المكفوفين في دول مجلس التعاون الخليج.

وقد تحدث في هذا الندوة كل من:

مريم الدفع وعلي الكميت من دولة قطر وهناء الجميري من مملكة البحرين ومروة الحباري من اليمن ومحمود الحمحامي من سلطنة عمان.

من ناحيته ذكر السيد إبراهيم الكواري رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين في تصريح خاص لـ الوطن إن الهدف من تدشين موقع إلكتروني للمركز هو إحداث نوع من التواصل الجميل ما بين المكفوفين وغيرهم، فضلا عن توفير الخدمات السمعية للمكفوفين من جهة وضعاف البصر والمصابين بعمى الألوان من جهة أخرى حيث تم تصميم الموقع باللونين الأبيض والأسود.

وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية للمركز، أوضح السيد إبراهيم الكواري إنه جار حاليا الإعداد لعدة برامج تدريبية للمكفوفين، هذا إلى جانب برامج ترفيهية وثقافية واجتماعية ودورات في علوم الحاسب الآلي للمكفوفين والتي سيتم الإعلان عن موعدها في القريب العاجل بإذن الله.

من جانبه تحدث السيد علي محمد الكميت عن واقع المكفوفين في دولة قطر قائلا .. إن واقع المكفوفين في دولة قطر مشرق وسعيد، إلا إن هنالك ثلاث سلبيات يعاني منها الكفيف ليس في قطر فحسب بل في مختلف دول العالم وهذه السلبيات تتلخص في النقاط الآتية.

_ واقع الكفيف نفسه.

_ مشكلات تتعلق بالواقع المؤسسي للمؤسسات التي ينتمي إليها الكفيف عمليا أو تعليميا أو تأهيليا.

_ مشكلات تتعلق بالواقع الأسري والمجتمعي.

أما المشكلات التي تتعلق بواقع الكفيف نفسه فهي كالتالي معاناة بعض المكفوفين من إلا نهزامية وعقدة النقص والحساسية الزائدة وعزوف بعض المكفوفين عن التعامل مع التكنولوجيا الحديثة إما بسبب الجهل أو الكسل والنظرة الضيقة لبعض المكفوفين واعتمادهم على الضمان الاجتماعي فقط.

وفيما يتعلق بالمشكلات التي تتعلق بالواقع المؤسسي للمؤسسات التي ينتمي إليها الكفيف فهي غياب العمل المؤسسي المنظم طويل المدى وسيادة العمل الفردي العشوائي قصير المدى وضعف التنسيق بين المؤسسات التي تخدم الكفيف والفرد من ذوي الإعاقة لأسباب شخصية لا منهجية وسيادة التعليم النظري للمكفوفين في هذه المؤسسات وانعدام التعليم التطبيقي التأهيلي وعدم وجود حوافز للموظفين الأكفاء في تلك المؤسسات وعدم ملائمة تلك المؤسسات لظروف الكفيف حركيا وجغرافيا وعمرانيا.

أما ما يخص المشكلات التي تتعلق بالواقع الأسري والمجتمعي وهي التي لها الثقل الأكبر في شخصية الكفيف إيجابا أو سلبا مثل:

التربية الخاطئة للطفل الكفيف كالتدليل الزائد أو الإهمال الزائد أو تحبيط مواهبه ومشكلات مهنية وتوظيفية وعزوف الشباب الأسوياء على الزواج من الكفيفات على الرغم من تميزهن بالثقافة والكفاءة والأدب وحسن التدبير وعدم التزام شركات الطيران بحقوق الكفيف والفرد من ذوي الإعاقة في تخفيض رسوم تذاكر السفر وكذلك عدم التزام المؤسسات الحكومية والخاصة بظروف الأشخاص من ذوي الإعاقة من ناحية المواقف الخاصة بهم والغلاء الفاحش لأجهزة المكفوفين ولا سيما الالكترونية منها ولا يزال المجتمع القطري والخليجي بحاجة إلى التوعية بظروف المكفوفين وقدراتهم وحاجاتهم وذلك عبر أجهزة الإعلام والمساجد والمؤسسات التربوية والجامعية وغيرها.

التجربة العمانية

وبدوره ناقش السيد محمود بن خلفان الحمحامي من سلطنة عمان في ورقة عمل تقدم بها خلال الندوة قضية رعاية وتأهيل الأشخاص المكفوفين في سلطنة عمان حيث ذكر السيد محمود في مستهل حديثه انه من المتعارف عليه إن واقع الإعاقة عامة في أي دولة لا يمكن فصله عن جملة عوامل منها ما هو اجتماعي اقتصادي وتنموي ولكن ذلك كله يبقى مرتبطا بمدى قدرة كل دولة على توفير الخدمات الضرورية ضمن خطط مدروسة تلائم احتياجات هذه الشريحة من المجتمع دون تمييز وعلى وجه الخصوص شريحة المكفوفين وبالتالي فإن تقدير مستوى الاهتمام الرسمي والمجتمعي بقضية المكفوفين متوقف على قياس مجموعة معايير علمية تحدد حجم هذا الاهتمام وهي ترتكز على الأسس التالية:

1 ـ وجود إحصائية واضحة لقياس حجم الإعاقة البصرية.

2 ـ حقوق ذوي الإعاقة عموما ومنهم المكفوفون من خلال التشريعات الاجتماعية.

3 ـ توجهات خدمات ذوي الإعاقة ومنهم المكفوفون بالسلطنة.

4 ـ عرض لأنشطة السلطنة في مجال خدمات المكفوفين.

5 ـ ملامح السياسة المستقبلية لخدمات المكفوفين.

6 ـ ما هو دورنا نحن أصحاب القضية في اتخاذ القرار ومناصرة حقوقنا.

7 ـ عرض لأهم الصعوبات العامة التي تواجه العمل في مجال رعاية المكفوفين.

وبخصوص الإحصاءات في السلطنة قال الحمحامي انه مهما بلغت المجتمعات من التقدم والتطور فإنه لا يخلو مجتمع من وجود الإعاقات به على اختلاف أنواعها بل ومهما اتخذت من إجراءات الوقاية والحماية فإنه يصعب على المجتمعات بل يستحيل القضاء عليها كليا وهذه سنة الله في خلقه ولكن يمكن بالطبع مكافحتها ومعالجة أسبابها وبالتالي تقليلها وهذا الأمر هو ما يجعل موضوع الإعاقة يحظى باهتمام كبير من الجهات المختصة.

ووفقا للمعلومات المتاحة حاليا في شأن حجم المشكلة بالسلطنة من حيث حصر أعداد المعوقين بها فأن ذلك يبدو من نتائج التعداد السكاني لعام 2003 إن إجمالي عدد المعوقين بلغ واحدا وأربعين ألفا وثلاثمائة وثلاثة معاقين 41303 ويمثل ذلك3,2% من إجمالي عدد السكان في السلطنة وتتصدر إعاقة (الإبصار) الإعاقات في السلطنة إذ تبلغ نسبتها 5,26% من إجمالي الإعاقة.

ووفق هذه النسبة فأن مجموع المكفوفين يبلغ عشرة آلاف وتسعمائة وستة وثلاثين 936,10 كفيفا وكفيفة وبالتأكيد بأن هذا الرقم هو الرقم الرسمي وان هناك أعدادا أخرى قد لم تسجل ضمن التعداد لاعتبارات مجتمعية.

وبخصوص توجهات خدمات المكفوفين بالسلطنة في إطار المنهجية التي تتبعها السلطنة وصولا إلى تقديم الخدمات الشاملة للمعوقين عموما ومنهم المكفوفون وفق متطلبات رعايتهم وتأهيلهم ومن مختلف جوانبها فإن ذلك يتم من خلال التوجهات والمحاور التالية:

أولا: في إطار الجانب العلاجي

تزويد المعوقين بالأجهزة التعويضية اللازمة لدمجهم في العملية التأهيلية والدمج الاجتماعي والاقتصادي والتنسيق مع وزارة الصحة لتقديم التشخيص والعلاج المناسبين لحالات المعوقين ومتطلباتها الطبية.

ثانيا: في إطار الجانب الوقائي

1 ـ توعية المواطنين بمسببات الإعاقة ومنها كف البصر حتى يمكن تداركها.

2 ـ دعم برامج رعاية الأمومة والطفولة للحيلولة دون مسببات الإعاقة وكف البصر للأطفال وذلك من خلال:

أ ـ التثقيف الصحي والغذائي.

ب ـ إجراء الفحوص الطبية للأطفال بعد الولادة لاكتشاف حالات الإعاقة واحتمالية ذلك.

ج ـ الحرص على تزويد المصانع وأماكن العمل بوسائل السلامة المهنية التي تقي العاملين من الإصابة بأنواع الإعاقة.

د ـ تكثيف البرامج الإعلامية التي توضح المخاطر التي تسبب الإعاقات خصوصا الناجمة عن سرعة سير المركبات والتي تمثل السبب الرئيسي لزيادة حجم مشكلة الإعاقات ومنها كف البصر في دول الخليج.

الاقتراحات والتوصيات

وفيما يتعلق بالاقتراحات والتوصيات فقد أشار السيد محمود الحمحامي إلى عدة نقاط ألا وهي نشر الوعي بحقوق المكفوفين واحتياجاتهم وإدخال التعديلات على كافة المباني والمنشآت والمرافق ومراكز الخدمات العامة الجديدة والقديمة وفق برنامج زمني محدد ووضع إستراتيجية وطنية لدمج المكفوفين في المجتمع ووقف كافة أشكال التميز ضدهم وجعل أماكن العمل سهلة وملائمة لتمكين المكفوفين من الوصول إليها وتوعية أرباب العمل بقدرات المكفوفين على العمل وحقهم فيه وتقديم تسهيلات لأصحاب العمل من أجل تشجيع تشغيل المكفوفين وجعل مراكز التدريب والتأهيل المهني العامة سهلة لاستعمالات المكفوفين وتشجيع ودعم المكفوفين لإقامة مشاريع مدرة للدخل.

http://www.al-watan.com/data/2008101...p?val=local4_1
 
استعراض تجارب دول التعاون في دمج المكفوفين

تواصل الأسبوع الخليجي بالدوحة

2_385692_1_209.jpg


الدوحة - الراية

واصل الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين فعالياته أمس بعقد ندوة ثقافية موسعة تحت عنوان فقد البصر قدرة وإرادة استعرض فيها المشاركون تجاربهم الشخصية وتجارب وجهود دولهم في مجال الإعاقة البصرية، والجهود المبذولة لدمج المكفوفين في المدارس العادية والمجتمع.

شهدت الجلسات ورقة المملكة العربية السعودية التي: قدمها الدكتور عبدالله بن حجاب القحطاني عن تجربة وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية في مجال دمج الأطفال المكفوفين في المدارس العادية، حيث تضمنت الورقة عددا من النقاط المهمة حول إستراتيجية الدمج في المملكة وفوائد الدمج والذي يشكل وسيلة تعليمية مرنة يمكن من خلالها زيادة وتطوير وتنويع البرامج التربوية المقدمة لذوي الإعاقة البصرية، ويتيح لأطفال ذوي الإعاقة البصرية فرصة البقاء في منازلهم مع أسرهم طوال حياتهم الدراسية، كما يحد من المركزية في عملية تقديم البرامج التعليمية مع إيجاد بيئة تعليمية تشجع علي التنافس الأكاديمي بين جميع الطلاب.
واشتملت الورقة أيضاً علي المقومات والضوابط والتوجيهات اللازمة للدمج من حيث اختيار موقع المدرسة والإدارة والمعلمين وكثافة الفصول، والإجراءات الأولية لتهيئة أطراف الدمج قبل التطبيق، والطرق المتبعة في الدمج الجزئية والكلية، ونتائج الدمج، والدور المستقبلي لمعاهد النور بالمملكة. وأوصت الورقة بعدد من التوصيات منها: الاستمرار في التوسع في تطبيق الدمج التربوي للمكفوفين في المدارس العادية، بإجراء الأبحاث والدراسات اللازمة حول هذا الموضوع، وتعميم تجربة وزارة التربية في مجال دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمدارس العادية علي جميع القطاعات الحكومية والأهلية، وتفعيل دور معاهد التربية الخاصة لمساعدتها علي القيام بمهامها الجديدة، وتفعيل دور وسائل الإعلام في هذا المجال واستخدام إمكانات التقنية الحديثة.

ورقة دولة الإمارات العربية المتحدة: واستعرض الأستاذ عادل الزمر ورقة دولة الإمارات والذي تناول فيها طريقة برايل في الكتابة ومستقبلها ودورها في مساعدة المعاقين بصريا علي الاندماج في المجتمع، وأشار إلى ارتفاع تكاليف الأجهزة الحديثة التي يستخدمها الكفيف الأمر الذي يعيق الكثيرين في امتلاكها وبالتالي يؤثر علي تعليمهم واندماجهم في المجتمع.

وأوصت الورقة بتأسيس مطبعة خليجية لطباعة كتب ثقافية خاصة بالمكفوفين، مع إثراء المكتبات بكتب مطبوعة بطريقة برايل بأسعار في متناول الجميع.

ورقة دولة الكويت: وقدمت الأستاذة عواطف العنزي من دولة الكويت ورقة عمل حول الطاقة الايجابية تناولت فيها مفهوم الطاقة، والأمور التي تساعد علي ارتفاع منسوب الطاقة بالجسم كالصلاة وذكر الله والتفكير التفاؤلي والإيحاء الايجابي والعبادات الأخرى والتنفس الصحيح، كما تضمنت الورقة الدلائل التي تساعد علي معرفة منسوب الطاقة من حيث الارتفاع والانخفاض، ومصادر الطاقة في الكون.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين يكرم كهرماء

2_385669_1_209.jpg


الدوحة - الراية

قام مركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين بتكريم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء علي رعايتها ودعمها للأسبوع الخليجي الاجتماعي الثقافي للمكفوفين المقام تحت شعار فقد البصر.. قدرة وإرادة الذي تستضيفه الدوحة حاليا.

قام بتسليم الدرع وشهادة التقدير السيد حسن إبراهيم الكواري رئيس مجلس إدارة المركز للسيد طلال المالكي من إدارة العلاقات العامة كهرماء وذلك في ختام حفل الافتتاح يوم الأحد الماضي.

الجدير بالذكر أن الأسبوع الخليجي للمكفوفين يقام تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وذلك في الفترة من 11-17 الجاري ويشمل العديد من الفعاليات منها افتتاح مقر مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين وإقامة عدد من الندوات الخاصة بالمكفوفين وافتتاح معرض منتجات المكفوفين بمجمع الندوات الخاصة بالمكفوفين وافتتاح معرض منتجات المكفوفين بمجمع فيلاجيو والقيام برحلات للوفود المشاركة إلى منتجع سيلين وسوق واقف وغيرها من الفعاليات.

ويأتي هذا التكريم في إطار سياسة كهرماء العامة الرامية لخدمة المجتمع القطري وتأكيدا علي رسالتها الإنسانية نحوه.


http://www.raya.com/site/topics/arti...&parent_id=122
 
ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي للمكفوفين ..مسؤولون وأعضاء الوفود الخليجية يشاركون في مسيرة العصا البيضاء

الدوحة – قنا

نظمت أمس في كورنيش الدوحة مسيرة (العصا البيضاء)، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي الاجتماعي الثقافي للمكفوفين، وبمناسبة احتفالات العالم باليوم العالمي للعصا البيضاء. وشارك في المسيرة التي قطعت مساحة كبيرة بالكورنيش أعضاء الوفود من دول الخليج واليمن وعدد من المسئولين والمهتمين بذوي الإعاقات، خاصة الإعاقة البصرية. وكان المشاركون في الأسبوع الخليجي الثقافي للمكفوفين قد واصلوا فعالياتهم الثقافية بفندق (جلوريا) حيث استكملت الوفود عرض تجاربهم الشخصية في مجال الإعاقة البصرية.

وقدم السيد علي الكميت ورقة عمل تحت عنوان "دوافع المكفوفين في دولة قطر" تناول فيها أسباب المشاكل التي يعاني منها الكفيف، وحددها في ثلاثة محاور، هي: واقع الكفيف نفسه ومشكلاته النفسية وحساسيته الزائدة، وعزوفه عن التعامل مع التكنولوجيا الحديثة. وتطرق أيضا إلى مشكلات تتعلق بالواقع المؤسسي للمؤسسات التي ينتمي إليها الكفيف عمليا وتعليميا وتأهيليا..

ومشكلات تتعلق بالواقع الأسري والمجتمعي للكفيف، كالتربية الخاطئة للطفل الكفيف وعزوف الشباب الأسوياء عن الزواج من الكفيفات، والغلاء الفاحش لأجهزة المكفوفين، وحاجة المجتمعات إلى التوعية بظروفهم وحاجاتهم. من جانب آخر قدمت الأستاذة هناء الجمري من مملكة البحرين ورقة عمل تحت عنوان "الكفيف في مملكة البحرين الواقع والتحديات" تناولت فيها أسرة الكفيف ومدى تفهمها وتفاعلها مع احتياجات وظروف الكفيف، وتعليم الكفيف الخدمات التعليمية والتدريبية والتأهيلية التي تقدم للمكفوفين في المملكة.. مشيرة إلى اهتمام المعهد السعودي البحريني للمكفوفين وجمعية الصداقة بتقنية الحاسوب وتوفيرها لهم. كما اشتملت الورقة على قضايا كثيرة تتعلق بواقع المكفوفين، كتوظيف الكفيف ورياضته والاهتمام بالمرأة الكفيفة. واستعرضت الأستاذة مروة الحباري من اليمن في الورقة التي قدمتها بعنوان "وضع المكفوفين في اليمن" عددا من الإحصائيات التي توضح نسب الإعاقة في اليمن من بين الإعاقات الأخرى.

وأشارت إلى الخدمات التي تقدم إلى المكفوفين في الدولة، والتي أجملتها في ثلاثة محاور، هي: المحور التعليمي والخدمات التي يحصل عليها الكفيف في مراحل التعليم المختلفة، والمحور الاجتماعي ويشمل القرارات والتشريعات الخاصة بالمكفوفين، والمحور الثقافي الذي يتضمن الفعاليات الثقافية التي يشارك فيها الكفيف. واشتملت ورقة الإمارات العربية المتحدة التي قدمها السيد احمد الملا وجاءت تحت عنوان "تدريب وتوظيف المعاقين بصريا" على أهمية تدريب المعاقين بصريا في تعزيز معنويات الكفيف وإكسابه الثقة بنفسه، وفتح مجالات العمل أمامه.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
مشاركة فاعلة في مسيرة «العصا البيضاء»

إشادة خليجية بمعهد النور

الدوحة - هدى منير العمر

انطلقت مسيرة «العصا البيضاء» أمس، في كورنيش الدوحة، ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين.

وبدأ التجمع للمسيرة في الساعة الرابعة عصراً عند نقطة التجمع الكائنة عند مطعم «بلهمبار» في الكورنيش متجهة إلى القرية التراثية.

وقد حظيت المسيرة – التي انطلقت قبل يومٍ واحد من يوم العصا البيضاء- بمشاركة إيجابية من ممثلي مراكز وجمعيات مكفوفين دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى طلاب معهد النور ومدرسة ابن سيناء، وبعض من ارتادوا الكورنيش في تلك الساعة، إذ يعد يوم 15 من أكتوبر لكل عام يوماً عالمياً للمكفوفين، يحتفل العالم أجمع فيه «بيوم العصا البيضاء» باعتبار العصا هي رمز لفقدان البصر، وتؤكد على حق المكفوفين في ممارسة نفس الحقوق والمسؤوليات التي يتمتع بها الآخرون.

وقد رفع المشاركون في المسيرة يافطات ولوحات، حملت عبارات موجهة من المكفوفين إلى المبصرين، ومنها «أعطيني فرصة لكي أستخدم الطريق لوحدي»..»لا تفكروا عنا بل فكرو معنا»...

وأشار عضو مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين يوسف المفتاح لــ»العرب» إلى أنها عبارات يؤكد من خلالها المكفوف أنه قادر على العطاء ومجاراة المبصر، ولكن مع الدعوة لإعطائه فرصة الاعتماد على نفسه بالتعاون معه.

ووجه المفتاح شكراً لإدارة المرور لمرافقتهم أثناء المسيرة حتى نهايتها، وإلى جهود المتطوعين من الشباب. وعند نقطة الوصول، استكمل مركز قطر الاحتفال بهذا اليوم من خلال فعاليات أعدتها وزارة الثقافة والفنون في القرية التراثية، حيث بدأ الاحتفال بتلاوة القرآن الكريم، ثم كرم رئيس مجلس إدارة مركز قطر حسن إبراهيم الكواري ستة من المكفوفين الذين يستخدمون العصا، وذلك بهدف تشجيع الآخرين منهم على استخدامها.

وتلا التكريم كلمة ألقاها رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين في البحرين، وأمين الإعلام والعلاقات الخارجية بالاتحاد العربي للمكفوفين حسين حيدر الحليبي، قال فيها إن هذا اليوم دعوة لتأكيد استقلالية حركة الكفيف وتنقله، من خلال مساندة وتعاون المجتمع معه في حركته واعتماده على ذاته لتحقيق غاياته، وبناء مستقبله وخدمت وطنه، شاكراً دولة قطر على استضافتها الأسبوع الخليجي للمكفوفين. ثم ألقى محمود الحمحامي من جمعية النور للمكفوفين في سلطنة عمان قصيدة وأنشودة للوطن، ومن ثم استكملت فعاليات الحفل بفقرات فنية قدمتها الجمعية الكويتية للمكفوفين.

زيارة معهد النور

واستكمالاً لفعاليات الأسبوع الخليجي الثقافي للمكفوفين في الدوحة، زارت وفود مراكز وجمعيات المكفوفين الخليجية صباح أمس معهد النور.

وقد شملت الجولة جميع صفوف ومرافق المعهد المتمثلة في المختبر، والمرسم، وصفوف برايل والحاسب الآلي، وغرفة المصادر، وغرفة الإثارة الحسية والعلاج الطبيعي والموسيقى، والروضة، وقسم المناهج.

وأكدت نائبة المديرة نورة الكبيسي لـ»العرب» حرص معهد النور على المشاركة في الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين، ومن هنا شارك المعهد بحفل الافتتاح، ومعرض المكفوفين في الفيلاجيو، ومسيرة العصا البيضاء.

وقال ممثل المملكة العربية السعودية الدكتور مذكر الشمري أثناء جولته إن معهد النور يمتلك إمكانيات وابتكارات متميزة «كمعلم برايل»، مؤكداً ملاحظته المتمثلة في أن الكفيف في قطر يحظى بعناية خاصة واهتمام كبير، خاتماً حديثه مع «العرب» بأن التعاون بين المملكة وقطر وبقية الدول العربية سيبقى مستمراً لخدمة الكفيف وذوي الإعاقة.

يذكر أن مركز قطر الثقافي والاجتماعي للمكفوفين استكمل فعالياته بعد حفل المسيرة بأنشطة ثقافية واجتماعية مساء أمس بفندق جلوريا.

الموقع الإلكتروني لمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين

دشن مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين الأحد الماضي موقعه الإلكتروني خلال حفل افتتاحه وعنوانه www.blind.gov.qa.

وهو عبارة عن موقع تعريفي وخدمي متكامل موجه للمكفوفين وضعاف البصر إلى جانب المبصرين المهتمين بالإعاقات البصرية وأولياء الأمور. وصمم الموقع في 3 واجهات تتناسب مع احتياجات الفئات التي يرعاها المركز، كالتالي:

واجهة للمبصرين

وتتيح هذه الواجهة للمبصرين المهتمين بالإعاقات البصرية وأولياء الأمور الوصول إلى كل ما يحتاجون لمعرفته عن مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، وآخر أنشطته وخدماته، والتواصل مع إدارة المركز.

واجهة لضعاف البصر والمصابين بعمى الألوان، وتسمح هذه الواجهة لضعاف البصر بتصفح الموقع بسهولة بعد تكبير حجم الخط واستخدام لونين متغايرين للخط والخلفية، وهما الأسود والأبيضِ في %90 من محتويات الموقع.

كما أنها تسمح للمصابين بعمى الألوان بتصفح الموقع بسهولة، فلم يشتمل التصميم على استخدام ألوان توضيحية لعرض النصوص الأمر الذي قد يشوش على رؤية المستخدم المصاب بعمى الألوان للمحتوى.

واجهة للمكفوفين

خلا التصميم في هذه الواجهة من أي تزيين أو تعقيدات جمالية، وجاء مطابقاً لجميع معايير صناعة مواقع الويب للمكفوفين الواجب إتباعها لتشغيل برامج قراءة الشاشة للمكفوفين، مثل برنامج «جى أيه دابليو أس- جوب أكسس وسبيج» وبرنامج «إيش أيه إل» وبرنامج «ريدبليز» وبرنامج «بروسلوي»

أما المحتوى فقد اشتمل على نبذة تعريفية عن المركز، ورابط للدورات والفعاليات، ورابط لأولياء الأمور، والشخصيات المميزة، ورابط تقنيات الكفيف وهي برايل والعصا البيضاء، ورابط دعم المركز، ورابط التطوع، وأخبار المركز.

وقد حرصت إدارة المركز على تدشين الموقع الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية؛ رغبة منها في التواصل مع المكفوفين وضعاف البصر المقيمين من غير العرب، فالمركز يوفر خدماته للمكفوفين وضعاف البصر من كل الجنسيات والفئات، وأيضا للتواصل دولياً مع المراكز العالمية والأجنبية.

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=296&secId=16
 
«الخليجي للمكفوفين» يحتفل باليوم العالمي للعصا البيضاء

نظمت الوفود المشاركة في فعاليات الأسبوع الخليجي الاجتماعي الثقافي للمكفوفين مسيرة على كورنيش الدوحة عصر أمس الثلاثاء بمناسبة احتفالات العالم باليوم العالمي للعصا البيضاء وقد شارك في المسيرة التي قطعت مسافة كبيرة بالكورنيش إلى جانب أعضاء الوفود عدد من المسئولين والمهتمين بذوي الإعاقات خاصة الإعاقة البصرية وترمز للعصا البيضاء إلى استقلالية الكفيف وقدرته على السير بأمان في شوارع المدن وانتقاله من الفقر والعزلة إلى المشاركة الكاملة في الحياة المجتمعية ويوم العصا البيضاء فرصة لتأكيد قدرة المكفوفين في العالم ورغبتهم في تحرير أنفسهم من التبعية والعزلة واندماجهم في المجتمع.

وكان المشاركون في الأسبوع الخليجي الثقافي للمكفوفين قد واصلوا صباح أمس فعالياتهم الثقافية بفندق جلوريا حيث استكملت الوفود عرض تجاربهم الشخصية والوطنية في مجال الإعاقة البصرية.

ورقة دولة قطر

وقدم ورقة قطر السيد علي محمد الكميت تحت عنوان «واقع المكفوفين في دولة قطر» تناول فيها أسباب المشاكل التي يعاني منها الكفيف وحللها في ثلاثة محاور هي واقع الكفيف نفسه ومشكلاته النفسية وحساسيته الزائدة وعزوفه عن التعامل مع التكنولوجيا الحديثة ومشكلات تتعلق بالواقع المؤسس للمؤسسات التي ينتمي إليها الكفيف عمليا وتعليميا وتأهيليا ومشكلات تتعلق بالواقع الأسري والمجتمعي للكفيف كالتربية الخاطئة للطفل الكفيف وعزوف الشباب الأسوياء عن الزواج من الكفيفات والغلاء الفاحش لأجهزة المكفوفين وحاجة المجتمعات إلى التوعية بظروف وحاجات المكفوفين.

ورقة مملكة البحرين

وقدمت الأستاذة صفاء الجمري ورقة البحرين تحت عنوان «الكفيف في مملكة البحرين الواقع والتحديات» تناولت فيها أسرة الكفيف ومدى تفهمها وتفاعلها مع احتياجات وظروف الكفيف وتعليم الكفيف والخدمات التعليمية والتدريبية والتأهيلية التي تقدم للمكفوفين في المملكة واهتمام المعهد السعودي البحريني للمكفوفين وجمعية الصداقة بتقنية الحاسوب وتوفيرها للمكفوفين كذلك اشتملت الورقة على قضايا كبيرة تتعلق بواقع المكفوفين كتوظيف الكفيف ورياضته والاهتمام بالمرأة الكفيفة.

ورقة الجمهورية اليمنية

واستعرضت الأستاذة مروة الحباري ورقة الجمهورية اليمنية والتي جاءت تحت عنوان «وضع المكفوفين في اليمن» تضمنت عددا من الإحصاءات التي توضح نسب الإعاقة في اليمن من بين الإعاقات الأخرى وأشارت إلى الخدمات التي تقدم للمكفوفين في الدولة والتي أجملتها في ثلاثة محاور هي: المحور التعليمي والخدمات التي يحصل عليها الكفيف في مراحل التعليم المختلفة والمحور الاجتماعي ويشمل القرارات والتشريعات الخاصة بالمكفوفين والمحور الثقافي ويتضمن الفعاليات الثقافية التي يشارك فيها الكفيف.

http://www.al-watan.com/data/2008101...p?val=local7_2
 
الخليجي للمكفوفين يحتفل باليوم العالمي للعصا البيضاء

نظم مسيرة بكورنيش الدوحة

الدوحة - الراية

نظمت الوفود المشاركة في فعاليات الأسبوع الخليجي الاجتماعي الثقافي للمكفوفين مسيرة علي كورنيش الدوحة عصر أمس بمناسبة احتفالات العالم باليوم العالمي للعصا البيضاء، وقد شارك في المسيرة التي قطعت مسافة كبيرة بالكورنيش إلى جانب أعضاء الوفود عدد من المسئولين والمهتمين بذوي الإعاقات خاصة الإعاقة البصرية وترمز العصا البيضاء إلى استقلالية الكفيف وقدرته علي السير بأمان في شوارع المدن وانتقاله من الفقر والعزلة إلى المشاركة الكاملة في الحياة المجتمعية ويوم العصا البيضاء فرصاً لتأكيد قدرة المكفوفين في العالم ورغبتهم في تحرير أنفسهم من التبعية والعزلة واندماجهم في المجتمع.

وكان المشاركون في الأسبوع الخليجي الثقافي للمكفوفين قد واصلوا صباح أمس فعالياتهم الثقافية بفندق جلوريا حيث استكملت الوفود عرض تجاربهم الشخصية والوطنية في مجال الإعاقة البصرية.

ورقة دولة قطر: وقدم ورقة قطر السيد علي محمد الكميت تحت عنوان واقع المكفوفين في دولة قطر تناول فيها أسباب المشاكل التي يعاني منها الكفيف وجلاها في ثلاثة محاور هي: واقع الكفيف نفسه ومشكلاته النفسية وحساسيته الزائدة وعزوفه عن التعامل مع التكنولوجيا الحديثة ومشكلات تتعلق بالواقع المؤسسي للمؤسسات التي ينتمي إليها الكفيف عمليا وتعليميا وتأهيليا، ومشكلات تتعلق بالواقع الأسري والمجتمعي للكفيف كالتربية الخاطئة للطفل الكفيف، وعزوف الشباب الأسوياء عن الزواج من الكفيفات والغلاء الفاحش لأجهزة المكفوفين وحاجة المجتمعات إلى التوعية بظروف وحاجات المكفوفين.

ورقة مملكة البحرين: وقدمت الأستاذة هناء الحجري ورقة البحرين تحت عنوان الكفيف في مملكة البحرين الواقع والتحديات تناولت فيها أسرة الكفيف ومدي تفهما وتفاعلها مع احتياجات وظروف الكفيف وتعليم الكفيف والخدمات التعليمية والتدريبية والتأهيلية التي تقدم للمكفوفين في المملكة، واهتمام المعهد السعودي البحريني للمكفوفين وجمعية الصداقة لتقنية الحاسوب وتوفيرها للمكفوفين كذلك اشتملت الورقة علي قضايا كثيرة تتعلق بواقع المكفوفين كتوظيف الكفيف ورياضته والاهتمام بالمرأة الكفيفة.

ورقة الجمهورية اليمنية: واستعرضت الأستاذة مروة الحباري ورقة الجمهورية اليمنية والتي جاءت تحت عنوان وضع المكفوفين في اليمن تضمنت عددا من الإحصاءات التي توضح نسبة الإعاقة البصرية في اليمن من بين الإعاقات الأخرى، وأشارت إلى الخدمات التي تقدم إلى المكفوفين في الدولة والتي أجملتها في ثلاثة محاور هي: المحور التعليمي والخدمات التي يحصل عليها الكفيف في مراحل التعليم المختلفة والمحور الاجتماعي ويشمل القرارات والتشريعات الخاصة بالمكفوفين والمحور الثقافي ويتضمن الفعاليات الثقافية التي يشارك فيها الكفيف.

ورقة الإمارات: واشتملت ورقة الإمارات العربية المتحدة والتي قدمها السيد أحمد الملا - وجاءت تحت عنوان تدريب وتوظيف المعاقين بصريا أهمية تدريب المعاقين بصريا في تعزيز معنويات الكفيف وإكسابه الثقة بنفسه وفتح مجالات العمل أمامه وحددت البرامج التدريبية المقدمة للكفيف ومواصفات هذه البرامج والصعوبات التي تواجه تدريب المكفوفين وأوضاع المكفوفين في سوق العمل بالإمارات العربية وحاجات المكفوفين في ذلك.


http://www.raya.com/site/topics/arti...template_id=20
 
الكواري لـ «العرب»:

ملتقى الدوحة يناقش فكرة إنشاء رابطة خليجية للمكفوفين

الدوحة :هدى منير العمر

أعرب رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين حسن إبراهيم الكواري عن سعادته بنجاح فعاليات الأسبوع الثقافي الاجتماعي للمكفوفين التي اختتمت بالدوحة أمس.

وقال في حوار مع «العرب» إن الأسبوع الذي استضافه المركز، كان محطة تلاقٍ جمعت رؤساء وممثلي جمعيات ومراكز دول مجلس التعاون الخليجي للمكفوفين، لمناقشة أهم مشاكل واحتياجات الكفيف في الخليج. وأوضح أن الملتقى ناقش فكرة إقامة «رابطة خليجية للمكفوفين».

كيف تجلت فكرة إنشاء مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين؟

• كانت تراودنا فكرة إنشاء المركز منذ سنوات طويلة، إذ لم يكن للمكفوفين في قطر تمثيل في الخارج، ولم نستطع الالتحاق بأي اتحاد، وبالنسبة لمعهد النور في قطر، فيعتبر جهة تعليمية، والاتحاد العالمي للمكفوفين مثلاً لا يقبل إلا جهة أهلية بمجلس مستقل بالانتخاب. وبعد جهدٍ طويل تم الاتفاق مع الهيئة العامة للشباب لرعاية إنشاء المركز، ومن ثم قابلت رئيسة الاتحاد العالمي للمكفوفين واجتمعت معها في الكويت وجنوب إفريقيا لإبداء رغبتنا في الانضمام إلى الاتحاد، وبعد إشهار المركز عام 2003 بقرار من رئيس الهيئة العامة للشباب، أصبحت لدينا عضوية بالاتحاد العالمي للمكفوفين، والاتحاد الآسيوي للمكفوفين.

ألا تعتقد أن قطر تأخرت في إنشاء مثل هذا المركز للمكفوفين عن بقية دول الخليج العربي؟

• نعم تأخرنا، ولكن لم يكن ذلك التأخير إغفالا لأهمية المركز، بل كنا نسعى لإنشائه منذ سنة 1990، وخاطبنا حينها الجهات المختصة بإنشاء الجمعيات في تلك الفترة، لكن ظروف قانونية أهلية الجمعيات لم يكن ثابتا لجهة معينة، فكانت مخولة لوزارة الشؤون الاجتماعية، ثم انتقلت للأوقاف، ثم رجعت للشؤون الاجتماعية مرة أخرى، حتى استقرت اليوم للهيئة العامة للشباب، وبالتالي طرحت الفكرة على المسئولين في الهيئة، وبعد أخذٍ ورد استغرق سنتين تمت الموافقة.

منذ متى بدأ المركز أنشطته فعلياً قبل حفل الافتتاح الرسمي له؟

• باشرنا أنشطتنا فعلياً منذ سنتين (2006 - 2007) وحينها وضعنا إعلانات في الصحف لجذب المكفوفين من الجنسين للانضمام للمركز.

من دعمكم خلال تلك الفترة؟

• الدعم الأساسي مقدم من الهيئة العامة للشباب على جميع الأصعدة المادية والمعنوية أسوة بالمراكز الأخرى.

كيف تواصلتم مع المكفوفين للمشاركة في المركز؟

• أغلب المكفوفين في قطر ملتحقين بمعهد النور، لذلك كان تعاوننا الأساسي مع معهد النور، بالإضافة إلى جمعية قطر للمعاقين، ومدارس الدمج الإعدادية والثانوية والجامعة، وأخذنا أسماء المكفوفين من تلك الجهات وفرّغناها في ملفات المركز، ومن ثم اتصلنا بهم، وأعددنا استمارات مشاركة لتسجيلهم. والجدير بالذكر أن الالتحاق بالمركز مجاني دون مقابل مادي، فدعم الهيئة يغطي احتياجاتنا ومتطلباتنا.. والحمد لله الإقبال على المركز كبير.

هل عرضت أهم أنشطة المركز المقدمة للمكفوفين؟

• طرح أول نشاط للمركز في أواخر عام 2006 والمتمثل في ثلاث ورش عمل للتواصل مع المكفوفين استقطبنا خلالها متخصصين من جمعية الكويت والإمارات وأساتذة من جامعة قطر، وكان الهدف منها دمج الكفيف في المجتمع وإبراز دوره إعلاميا فاستضفنا قناة الجزيرة والصحف المحلية والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة آنذاك، وأذكر أن الحضور كان مميزاً إذ وصل لحوالي 90 مشاركا.

ومن أهم دورات المركز حالياً، طرح برنامج «الإبصار الناطق» طوال السنة، والذي يستخدم من خلاله الكفيف الكمبيوتر المقروء بالصوت، ووصلنا به لمرحلة تعليم كيفية الدخول على الإنترنت وقراءة الجرائد وكتابة الإيميلات، فضلا عن دورة «فن الحركة والتنقل» التي تطرح مرتين في السنة، ويقوم عليها متخصصون على مستوى العالم لتعليم المكفوفين كيفية الاعتماد على النفس في المشي والحركة، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية. ومن ناحية أخرى نحرص دائماً بعدما يقل باص المركز المكفوفين من بيوتهم على مناقشتهم احتياجاتهم ورغباتهم، ومن ثم علينا كإدارة دراسة متطلباتهم بعد الاجتماع معهم.

بالنسبة للكوادر المتخصصة القائمة على هذه الأنشطة.. ما مدى توفرها في المركز؟

• مجال الإعاقة بشكل عام يواجه مشكلة بالخليج في إيجاد أشخاص «متخصصين بمعنى الكلمة»، ومع ذلك نحاول جاهدين استقطاب كوادر مؤهلة للتعامل مع المكفوفين، فنستعين بمعهد النور لتدريب المكفوفين على «برنامج إبصار» و «فن الحركة والتنقل». أما الأنشطة الرياضية فلدينا «مركز رياضة المعاقين» التابع للجنة الأولمبية، يساعد المكفوفين في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون مع بعض المحاضرين من جامعة قطر مثل د.بتول، وغيرهم من الكويت والإمارات. ويحث المركز المكفوفات باستمرار على الالتحاق بدبلوم التربية الخاصة في الجامعة بعد الانتهاء من دراستهم.

ما أهم الصعوبات التي تواجهكم في التعامل مع المكفوفين؟

• لا توجد صعوبات تذكر، ولكن الصعوبة التي يواجهها الكفيف نفسه هي مشكلة التنقل والاعتماد على النفس تماماً في ذلك.

استضاف المركز «الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين» خلال الأسبوع المنصرم، كيف تمت فكرة عقده في قطر لأول مرة؟

• كان من الضروري افتتاح المركز رسمياً، فاقترحنا استضافة ممثلي جمعيات ومراكز دول مجلس التعاون الخليجي من خلال الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين ولأول مرة في قطر، وبالفعل نجحنا في ذلك من منظور وعينا بأهمية شريحة المكفوفين بعد الموافقة الفورية من قبل الهيئة العامة للشباب.

ما هي الجهات الراعية للأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين في قطر؟

• على رأسها الهيئة العامة للشباب التي قدمت دعماً مميزاً، ومن الجهات الأخرى: شركة كهرماء، وتويوتا، وقطر للملاحة.

استضافة الأسبوع الخليجي ألم تكن خطوة جريئة بحكم حداثة المركز؟

• نحن بدأنا من حيث انتهى الآخرون، وبالتالي لدينا فكرة واسعة عن مثل هذه الملتقيات كأعضاء مجلس إدارة، حيث كنا نحضر ملتقيات واجتماعات على مستوى الوطن العربي، وفعاليات مميزة كعمل مخيمات كشفية للمكفوفين.

ما تقييمك لفعاليات الأسبوع بعد انتهائها في الدوحة؟

• كان النجاح فوق المتوقع، بجهود الإخوة المتطوعين والإدارة واللجنة المنظمة، والحمد لله لم نواجه أخطاء معينة وقعنا فيها. وقد أشادت الوفود بمستوى الفعاليات حتى إنهم حرصوا على تغطية الحدث إعلاميا ونقله لبلدانهم، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على مستوى الملتقى الناجح.

ماذا أضاف الملتقى للمركز تحديداً، وما مدى استفادتكم منه؟

• أبرزنا دور المركز ومدى خدمته للكفيف، وبعد هذا الأسبوع لا أعتقد أنه يوجد كفيف في قطر لم يلمس حجم الاهتمام والعناية به، فضلاً عن تأكيد التعاون في هذا المجال بين دول مجلس التعاون الخليجي.

هدف الملتقى الأساسي تحديد مشكلات وبنود معينة تهم المكفوفين على مستوى الخليج للتوصل لتوصيات مرضية، فما هي تلك النقاط التي توصلتم لها؟

• من خلال الجلسات والملتقيات التي جمعتنا مع ممثلي دول الخليج في الفندق، ناقشنا المشاكل التي يواجهها الكفيف في دول الخليج، والتي كانت متطابقة بين الجميع تقريباً، وهذا ما يساعد على التوصل لتوصيات موحدة في خدمة الكفيف، فقد تناولنا فكرة إنشاء «رابطة خليجية للمكفوفين» وقد رحب كل أعضاء ورؤساء جمعيات دول مجلس التعاون الخليجي بالفكرة، وبإذن الله سترى هذه الفكرة النور من قطر، إذ تهدف الرابطة إلى ربط الجمعيات والمراكز ببعضها البعض، بحيث لا تتضارب الأنشطة والدورات والفعاليات المقامة في كل منها بين بعضها، والتنسيق فيما بينها لتفادي تكرارها.

ما خطط مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين المستقبلية؟

• نسعى لإثراء معرفة المكفوفين بتكثيف دورات الكفيفات بالمجالات الحياتية، فضلاً عن الاهتمام بمعمل الكمبيوتر (برنامج إبصار)، وأخيراً التركيز على طباعة كتب بطريقة «برايل» على «الإندكس» حيث قدمت لنا بعض الجهات ثلاث طابعات «اندكس» للمكفوفين، والتي يطبع من خلالها الكفيف بطريقة «برايل».

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=298&secId=16
 
تكريم متطوعي الأسبوع الخليجي للمكفوفين

الدوحة - هدى منير العمر

تقديراً لجهودهم الإنسانية المتمثلة في عملهم التطوعي بالأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين المنعقد في الشهر الماضي بالدوحة، كرم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين كل من ساهم في دعم عملية إنجاح الأسبوع الخليجي من متطوعين وممثلين لدولة قطر.

وأعرب رئيس المجلس حسن إبراهيم الكواري عن امتنانه وشكره الجزيل لجهود المتطوعين، وما بذلوه من مشاركة وتعاون لتحقيق أهداف الملتقى الخليجي.

وباسم إدارة الثقافة والفنون تقدم مدير الإدارة العامة لشؤون الشباب خالد يوسف الملا بالشكر لرئيس مجلس الإدارة والأعضاء والمتطوعين على جهودهم، وكل من ساهم منذ البدايات في إنشاء مثل هذا المركز المتخصص وقيامه، لافتاً إلى أنه وبعد جهد سنين أصبح في قطر حوالي أكثر من 24 مركزا نوعيا وتخصصيا في مجال الإعاقات يشار لها على المستوى الدولي. مؤكداً على حرصهم التام على دعم ومراجعة السلبيات فيها وتعديلها إن وجدت بين الفينة والأخرى. وأثنى الكواري على جهود المتطوعين من منطلق وعيهم بأهمية وماهية العمل التطوعي.

وقالت منى الكواري نيابة عن أعضاء المركز إن الملتقى كان بمثابة فصل الربيع الذي جمعهم بأجوائه الجميلة الممتعة، شاكرة المتطوعين الذين كانوا بمثابة العين التي تراقب وتتابع وتعمل على إزالة الصعاب أمام المكفوفين. ولأنهم كانوا يداً واحدة مع المركز نجح المُلتقى وتميز كما قالت.

وكرم الكواري في الختام المشاركين، وعلى رأسهم الملا بتسليمه درع الملتقى، ومن ثم قام الملا بتسليم الهدايا التقديرية للمتطوعين والمتطوعات خلال الأسبوع الخليجي، فضلاً عن تكريم اللجنة العليا للأسبوع، وأعضاء مجلس إدارة المركز، والوفد القطري المشارك على إنجازاتهم المثمرة. واستكمل المركز فعاليات الاحتفال بباقة من المسابقات والفقرات الترفيهية.

يذكر أن مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين استضاف الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين منذ يوم 11 أكتوبر 2008، واستمر حتى 17 من الشهر ذاته، بمشاركة مجموعة من مراكز المكفوفين، ووفود دول مجلس التعاون الخليجي واليمن.

وتضمن الأسبوع فعاليات متنوعة، كندوة «واقع المكفوفين بدول الخليج»، وندوة «فقد البصر.. قدرة وإرادة»، بالإضافة إلى معرض المكفوفين في الفيلاجيو، والأنشطة الثقافية والاجتماعية المتنوعة في فندق جلوريا، وزيارة معهد النور والمجمعات التجارية، ورحلة إلى منتجع سيلين.

وتزامن حفل استضافة الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين مع حفل الافتتاح الرسمي لمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، وتدشين موقعه الرسمي على الإنترنت.

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=316&secId=16
 
ثقافي المكفوفين يكرم المتطوعين

لأدائهم المتميز في فعاليات الأسبوع الخليجي

الدوحة - الراية

أقام مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين حفل تكريم للمشاركين والمتطوعين في فعاليات الأسبوع الخليجي الثقافي الاجتماعي للمكفوفين والذي اختتم فعالياته في الدوحة مؤخراً.

شهد الحفل الذي أقيم بمقر المركز بمدينة خليفة الشمالية عدد من الشخصيات العامة بوزارة الثقافة والفنون والتراث والمهتمون بشؤون ذوي الحاجات الخاصة في الدورة وعدد كبير من المتطوعين والمتطوعات الذين شاركوا في فعاليات الأسبوع.

وافتتح الحفل السيد حسين إبراهيم الكواري مدير المركز بكلمة أعرب فيها عن شكره وامتنانه للنجاح الكبير الذي حققه الأسبوع الخليجي والذي شهد له وأشادت به الوفود الخليجية المشاركة من الأخوة بدول مجلس التعاون، وقدم الشكر والثناء لكل من ساهم بالجهد والمال في فعاليات الأسبوع خاصة المتطوعين والمتطوعات والشركات والمؤسسات من الرعاة والداعمين للأسبوع.

وألقى السيد خالد الملا مدير إدارة الشباب والرياضة بوزارة الثقافة والفنون والتراث كلمة استعرض فيها جهود إدارة الشباب بوزارة الثقافة في إنشاء وتأسيس المراكز الثقافية والاجتماعية في الدولة منذ التسعينيات، مشيراً إلى أن دولة قطر لها الريادة في إنشاء وتأسيس مراكز الشباب والمراكز الثقافية في المنطقة حيث بلغ عدد المراكز (24) مركزاً نوعياً وتخصصياً حتى الآن.

وأشاد بالجهود التي قام بها المتطوعون والمتطوعات في هذا الأسبوع، معبراً عن سعادته للعدد الكبير للمتطوعين، مشيراً إلى إن دولة قطر لها السبق في العمل التطوعي بين دول المنطقة حيث حاز على المركز الأول مركز قطر للعمل التطوعي وسيتم تكريمه في الشارقة قريباً.

بعد ذلك قام السيد خالد الملا والسيد حسن الكواري بتوزيع الهدايا الرمزية وشهادات التقدير على السادة المتطوعين والمتطوعات وأعضاء اللجان المنظمة للأسبوع الخليجي تقديراً لجهودهم.

هذا وقد تخلل الحفل عدد من الفقرات الترفيهية والمسابقات الثقافية التي لاقت ترحيباً وتفاعلاً من الحضور حيث تنافس الجميع على الفوز بهذه المسابقات والحصول على الجوائز التشجيعية.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 

عودة
أعلى