التصفح للزوار محدود

قصــة محمـد (مؤثرة) .

راعي الخيل

Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[(قصــة محمـد)]

تم حذف المقطع​
 
التعديل الأخير:
رد: قصــة محمـد (مؤثرة) .


أسأل ربي الرحمة
و أن لا يذرنا في غفلة

محمد شاب في غفلة

مادة صوتية وعظية نقية
أجزل ربي أجرك عليهــا
و على كل خير

كل الشكــــــر
 
رد: قصــة محمـد (مؤثرة) .

جزاك الله خيرا اختي مهتمة على المرور

فتوى


السؤآل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يا شيخ نسمع بعض الوعآظ عند ذكر قصة هداية شاب أو فتاة يذكرون لنآ القصة قبل الهداية بالتفصيل ( الشديد ) وذكر بعض ما كانوا عليه من المعاصي والأحوآل المزرية و بعض الأشياء التي لا فائدة من ذكرها ( من خطرات ونظرات ولمسات .... )


فهل يجوز نشر مثل هذه القصص عبر المنتديات الإسلامية و قبل هذا هل يجوز لمن يذكر القصة أن يفصل فيها هذا التفصيل ، ووالله لو أني أخشى من مغبتها لوضعت القصة التي أعنيها هنآ
لكن لعلك يا شيخ قد سمعت بمثلها من قبل ....


جزاكم الله خير وبارك في علمكم ...

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .


صحيح أن نشر التفاصيل الدقيقة قد يكون سببا للدلالة على المعاصي ، أو تزيينها .
ولذلك يحرص العقلاء على الاقتصار على ما فيه فائدة ، دون التفاصيل التي ليس فيها فائدة ، بل قد يكون فيها ضرر .


وفي صحيح مسلم مِن حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم لاَ يَقُومُ مِنْ مُصَلاَّهُ الَّذِي يُصَلِّى فِيهِ الصُّبْحَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، فَإِذَا طَلَعَتْ قَامَ ، وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ صلى الله عليه وسلم .


فهذا ليس فيه ذِكْر ما يُستحيا منه ، ولا ما فيه محذور .


ومما يدخل في هذا الباب : ستر القبيح ، ما رواه أبو داود من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه و سلم : إذا أحْدَث أحدكم في صلاته فليأخذ بأنْفِه ثم لينصرف .
والحديث صححه الألباني .
قال الإمام الخطابي : إنما أمَرَه أن يأخذ بأنْفِه ليُوهِم القوم أن بِه رُعافا .
وفي هذا باب من الأخذ بالأدب في سَتر العورة ، وإخفاء القبيح مِن الأمر ، والتورية بما هو أحسن منه . وليس يدخل في هذا الباب الرياء والكذب ، وإنما هو مِن باب التجَمّل واستعمال الحياء ، وطلب السلامة من الناس . اهـ .


ويُخشَى أن يكون ذلك من المجاهرة بالمعصية ، بعد أن سترها الله ، وتاب على صاحبها .
قال عليه الصلاة والسلام : كل أمتي معافى إلاَّ المجاهرين ، وإن مِن الْمُجَاهَرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ، ثم يصبح وقد سَتَره الله ، فيقول : يا فلان عَمِلْت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يَستره رَبه ، ويصبح يَكشف سِتر الله عنه . رواه البخاري ومسلم .


والله تعالى أعلم .
الشيخ : عبدالرحمن السحيم - حفظه الله -

/

تنبيه يآ كرآم

نرجوا عدم نقل القصص التي فيهآ بيآن مآ كآن عليه صاحب المعصية قبل توبته
و نعتذر إذا تم حذفهآ ...

وفقنآ الله وإيآكم لمآ فيه الخير والصوآب
 

عودة
أعلى