قصة الحب الخالدة

هناك تاريخ طويل في الأعمال الأساسية لجون رونالد تولكين ، فمن تاريخ لوثيان و بيرين. في هذه القصة أن هناك العشرات من نصوص. تولكين التي أخذت الكثير من الوقت للكتابة ، والتحسين ، ذلك لأن هذه القصة هي قريبة من نفسية ، تولكين.. أخذت الكثير من صعوبة في تعبيريته عن مشاعره للناس. وهذا هو السبب في انه استخدم موهبته حسب الكاتب من نمط القرون الوسطى لكتابة قصيدة حب لانه يحمل لزوجته. هذا المقال اذ هو تعبير مجازي عن المشاكل التي واجهته في الزواج بإديث ، المرأة الاولى في حياته ،
-ترى ما هي هذه القصة؟
يعطينا ملخصا عنها في رواية السليماريليون.. و في سلسلة تاريخ الارض الوسطى (اردا) ، الذي حرره كريستوفر تولكين. بالنسبة لأولئك الذين قرأوا سيد الخواتم ، وتقرأ الاغنية من اراجورن في هاته القصة ، ولكن بإيجاز شديد. فتولكين فعلا كتب قصيدة طويلة للغاية ودعاها الى اراجورن. (والتي يمكن الاطلاع عليها ، وإن كانت غير مكتملة ، في المجلد الثالث من تاريخ الارض الوسطى). ويبدؤها بالتقديم لملك Doriath ، **الوا ثينغول** ، وابنته الجميلة جدا
**لوثيان** :
.
الراوي يروي حكاية حزينة عن مصيرية البشري باراهير المحظورة والتي كانوا يعيشونها على ما تبقى لهم قبل وصول سورون. نص يصف كيف تمت لعنة غورليم الذي غاب عن زوجته بشكل فظيع ووقع في الفخ ، واعتبرت زوجته Eiliniel استعراض أنقاض منازلهم. ثم يشير إلى مورغوث يبحث عن باراهير في مخبأ للمتمردين ..لحسن الحظ ، ابن باراهير* بيرين * لم يكن موجودا عندما قتل الاوركس والده ، وهي ليست نفسها المجزرة. Berenالذي استفاد من خيانة من قبل الأشباح ، والانتقام من والده واستعادة الخاتم الذي كان ملك Nargothrond Felagund (Finrod Felagund) ابن Finrod (Finarfin) لإنقاذه خلال معركة الشعلة.
Beren لاقى الكثير من الضرر من اعداء Valarورأسه وضعت في نفس الثمن الغالي الذي لقيته نفوس ابناء اردا ، وذلك من ثينغول اضطروا إلى الفرار من البلاد نشاته. بعد فترة قصيرة من تاريخ Thingol ميليان ومايا ، ويخبرنا الراوي كيف ان لوثيان التقت ببيرين في الغابة ووقعت في غرامه في اعماق غابة دورياث : وهذه هي القصيدة التي افاضتها روح بيرين من غياهب روحه سابحا يناجي معشوقته السامية..الجنية الحسناء لوثيان..و قد انشدت لوثيان هاته القصيدة عند وفاة بيرين و دفنه في قاعات مندوس *سيد الموت* ..و اختارت هي الاخرى طريق الهالكين لتصبح مثل البشر تهلك بعوامل الزمن او القتل..
هذه اروع قصيدة كتبها تولكين و اشاد بها =
في الليل كان الشتاء على مقربة الوداع ؛
و هي كانت لوحدها ..يملاها الغناء و البكاء.
و ترقص حتى مطلع الربيع ..
في البرية تهتف ببعض الاشياء السحرية.
والتي أثارت نوازعها ، حتى انكسارها المفاجئ.
فكل ما استند عليه انجرف عنه ، ليستفيق في النهاية.
متخبط في الجنون والشجاعة المشوبة بحلو اليأس.
و هي نائية على ذراعيه في الهواء ،
و ترقص غير مكترثة لما يحصل امامها ، أسطول ،
السحر ، والسحر مع القدمين.
انه تسارع نحو رابية خضراء ،
رشيقة الاطراف ، وبالرقص تلمعان ؛
انها تقفز على تلة معشوشبة.
ذراعيه مع سحر ملان.. :
ذراعيه خلت ، وتمكنت من الفرار ؛
بعيدا ، بعيدا تسارع لها بياض القدمين.
بل ذهبت بسرعة وصوله
ودعا لها اسم العطاء
من العنادل في لسانيات الجان ،
المفاجئ.. أن جميع الدرجات الخشبية الآن :
"تينوفيول*! تينوفيول! "
وصوته كان واضحا بأنه الجرس ؛
نسجت لها صدى وهو يعني ملزمة :
"تينيوفيول! تينيوفيول! "
صوته مثل هذا الحب والشوق المملوء.
إنها وقفت لحظة واحدة ، والخوف يغمرها ؛
مرة واحدة فقط ، وكأنها لهب
انه قفز نحو بقيت لها
واشتعلت ، وقبلت أن عفريتي خادمة.
كما استيقظ في الحب هناك مفاجأة حلوة
فإن النجوم ترتعد في عينيها.

اوراق و لمدة طويلة ، اذ كانت الحشائش خضراء ،
فإن شراب الشوكران مع – طول القامة والنزاهة ،
وفي فسحة خفيفة شوهدت
من بين النجوم في ظل متلألئ.
كانت هناك لوثيان ترقص
إلى الموسيقى من ماسورة الغيب ،
وعلى ضوء النجوم اللماع في شعرها ،
وفي ثيابها يتوهج...

و بيرين هناك من على الجبال الباردة ،
متجول في أرجائها تائه في غياهب الغابة ،
وفيها نهر ايلفن - المدلفن
كان يسير وحده ..ثملا.
مطلا و بيده - شراب الشوكران
ورأى في تجول الزهور من الذهب
وعليها عباءة لها أكمام ،
وشعرها مثل الظل التالية.

سحر تلتئم قدم له بالضجر
فوق التلال التي كانت تجوب مصيرها ؛
وسارع إليها ، واسطول قوي ،
واغتنامها في هيمان امعة.
المنسوجة عبر الغابات في مساكن الجان
مشددة على انها هائمة ترقص على القدمين ،
وتركته وحيدا لا يزال متجولا..
في صمت الغابات ميالا مستمعا..
هناك كثيرا ما يسمع صوت الطائر
كما قدم من الضوء - يترك ليندن ،
أو موسيقى تتدفق تحت سطح الأرض ،
مخبأة في المجوفة متهدج.
الآن ذبل بيرين واضعا شراب الشوكران - ،
واحدا تلو الآخر مع صوت أنين الحزن..
بالوشوشة سقطت أوراق الشجر...
في الغابات الباردة مرددة الصدى..

سعى إليها من أي وقت مضى ، تتخبط الآن
حيث يترك للالسنة الكثيفة المتناثرة ،
من قبل على ضوء القمر وبصيص النجوم
برودة في السماوات يرتجف.
موموض عباءة لها في القمر
وعلى قمة تلة مرتفعة وبعيدة
انها رقصت ، وعلى قدميها وكانت متناثرة
وهناك ضباب مرتعش من فضة.

عندما صدر في فصل الشتاء ، وجاءت مرة أخرى ،
وأغنيتها الافراج المفاجئ للربيع
مثل ارتفاع مزاح ، ونزول المطر الفياض ،
وذوبان مياه السطح.
انه يرى ايلفنn - أزهار الربيع
عن قدميها ، وتلتئم مرة أخرى
انه يتوق بها ليرقص ويغني
راقصا.. معها على العشب.

مرة اخرى تمكنت من الفرار ، ولكن سرعة وصوله.
لوثيان ...لوثيان....!
و دعاها باسمها الجني... ؛
وانها اوقفت الاستماع.
إنها وقفت لحظة واحدة ، وتوضحت نبرات..
صوته وضعت لها : بيرين جاء ،
وسقط في التهلكة ..و لوثيان..
التي تكمن في ذراعيه لامعة.

و بيرين نظر في عينيها
داخل ظلال شعرها ،
الذي يرتجف من النجوم في السماء
وقال إنه لا يرى وجود تعكس وميض.
لوثيان الجنية - العادلة ،
الجنية الخالدة الاولى في هاته الناحية ،
عنه يلقي لها غامضة الشعر ..
مثل الأسلحة وفضة لامع. ...

الطريق طويل وكان عليها أن تتحمل المصير ،
و الجبال الصخرية الباردة ، والرمادي ،
من خلال قاعات مظلمة ، وباب الحديد ،
وغابة من الباذنجان الذيذ المنعش.
فإن مياه البحار بينهما كامنة ،
أخيرا وبعد لقائه مرة أخرى ،
ومنذ فترة طويلة أنها وافته المنية
في الغابة الغناء الزهية.

عن طريق سيلفان ......
ورق لفترة طويلة ، والعشب الأخضر ،
فإن الهضاب عالية وجميلة ،
والمقاصة ، هناك ضوء
إن من وميض النجوم في الظلام.
رقصت لوثيان..........
بعيدا عن الموسيقى من فلوت
وعلى ضوء النجوم في شعرها ،
وبصيص بالتهاني قابعة.

جاء ذلك البيرين من الجبال الباردة
وتجولت في أرجائها انه خسر في إطار ضائع ،
وحيث تدفق النهر الجني...
كان يسير وحده حزينا.
له نظرة اخترقت بين اوراق شراب الشوكران
ورأى بالدهشة أو الزهور
حشدت له معطفا وأكمام ،
بعد ظلال شعرها. .........

ساحر لاس التخفيف من قدميه
الذين يتجولون عبر الجبال من أي وقت مضى ؛
زيارة خاطفة قام بها الى الامام بقوة واشراق..
ويعبر الحزم بريق القمر.
من خلال هذا التشابك من الخشب مصطلى ..
انها خفيفة ونجا بين رقص لقدمين ،
ويترك للتجول وحدها مرة أخرى
في صمت الغابات المنتظرة.

وكثيرا ما سمعت له هو يطير
قدم للضوء ، ويترك ليندن
أو الموسيقى التي تنشأ من باطن الأرض ،
نشطة مخبأة في الوديان.
هنا تنشأ وتذبل من شراب الشوكران
وأنه متحسس........
بالوشوشة أوراق الخريف ، وإلا
يرتجف في الشتاء داخل الغابات.

حاولت ذلك ، تفقد الآن
حيث يترك جمعتها الوقت ،
في ضوء القمر ، حيث أن نصف قطرها نجمة
يرتجف في طقس شديد البرودة في الجنة.
الشرارة توهج فجأة له في عباءة البطل
كما عقد مؤتمر قمة شامخة لتوها.. ،
انها رقصت ، ومتناثرة عند قدميه
وهناك ضباب فضة سكرابي.

عندما انجلى فصل الشتاء ، وجاءت مرة أخرى ،
وفجأة افراجت عن ربيع في الأغنية
وهكذا فإن الصحوة من المزاح ، والتي تندرج تحت المطر ،
و بها يغلي الماء.
وقال إنه لا يرى ربيع الزهور جني..
حول قدميه ، وكان لا يزال مسترضيا..
وأعرب عن أمله في الرقص والغناء
على العشب بهدوء.

هربت مرة أخرى ، تبعها بقوة و هيام..
لوثيان ….!لوثيان!
انه يدعوها باسمها العفريتي ؛
وبعد ذلك انها توقفت عن الاستماع.
انها توقفت لحظة واحدة ، والكثير
صوته سقط لها : بيرين اتى ،
ويندرج الحب في ذراعيه المشع.

و بيرين ناظر في عينيها
في ظلال شعرها ، واضح
... وضوح وميض السماء
انه يعيش هناك تعكس وميضه.
لوثيا يا جوهرة الجان ... ،
العذراء البكر الخالدة ..حكيمة الجان الاوفياء ،
وردت عليه ظلال شعرها
وذراعيه لامعة مثل الفضة.

الطريق طويلة وكانت لهم هذا المصير
وراء الجبال الصخرية ، والرمادية الباردة ،
في الممرات والبوابة الذهبية والظلام ،
ومظلمة دون الخشب ليلة وضحاها.
البحر الفاصل بينهما روا ،
وكانت آخر مرة بجميعها ،
وذهبوا في الماضي ....اذ.....
الحزن دون الغناء في الغابات.
أنوي تقديم قراءة أعمال تولكين ، لن أقول لكم كل شيء ، ولكن فقط الاهم و الانقى و الاكثر تقديرا. عليكم أن تعلموا أن حب بيرين ولوثيان ليس في الحقيقة من عادات الجان ، وخصوصا من الملك نفسه. وقرر أن يتخلص منه في السعي الى ارساله لركوب هول مورجوث العظيم( سيد الظلامات) ، لياتي باحد احجار السليمارية (أشهر مجوهرات من العالم ، والتي أدلى بها فينور في فالينور).هناك حيث حديد التاج القوي الطاغي ، في أسفل القلعة لمورجوث. وإذا نجح ، فله أن يتقدم لطلب يد ابنته لوثيان إذا أرادت. والا يرسله الى الموت المحقق اذا ابى احضار الحجارةلان اباها لم يكن يرغب يوما في زواج ابنته من بشري هالك ك *بيرين *.
وبعدها، بيرين غادر دورياث لمساعدة الملك Felagund بسبب اليمين التي ادلى بها الى والده باراهير –المقتول-. وفي غضون ذلك ، فرت Luthien من دورياث وبعد عدة مغامرات مع ابني Feanor Celegorm وCurufin (التي كانت وجهت الى وفاة الملك Felagund مع Beren) ، ووصل في الوقت المناسب لإنقاذ بيرين من السجن (حيث كان قد نجا من الموت الاكيد لولا تضحية Felagund).
و في هاته الاثناء قام بيرين باخذ حجرة واحدة من احجار السليماريليون..بعد ان سرقها من تاج اللورد العدو الاسود حينما كان يغت في نوم عميق..شاقا سبيله هاربا بها...ولكن بيرين لوحق من طرف الذئب كارخاروث....و لوثيان فرت هاربة تاركة *بيرين* جريحا يقاتل الذئب..و لكن و للاسف الشديد ابتلع الذئب كارخاروث يد بيرين و فيها حجرة السليماريليون...ليقضى على قداسة الحنث العظيم الذي وضعه الجان و البشر في سبيل استرجاع احجار السليماريليون من العدو الاسود *مورغوث*.و بالتالي احرقت يد بيرين.
و أنقذهم Thorondor ملك النسور ، الذين وضعوا لرعاية و تامين مسيرة * Berenو Luthien* وإنقذهم من الموت المحقق ، بيرين عفى عنه الملك لجرأته و شجاعته و وافق على منح ابنته في الزواج من شاب بشري هالك لاول مرة في تاريخ الجان ....

،فقام الذئب كارخاروث العملاق باجتياح القلاع الرئيسية لمليان التي تحمل السليماريليون ودخل بنمطية مجنونة وزرع الفوضى اينما ذهب. اذ لا تستطيع ام لوثيان منع الضرر ، وذلك لأن سلطان السليمارية كان عليها..ان تتوجه الى مملكة ثينغول ، وخرج جان الصيد ورافقوا بيرين ، لكنه اصيب بجروح قاتلة من جانب الذئب.. توفي...بيرين و الحزن تتبعه في مماته كما ناشدته ماندوس **سيد الموت الى مصيره** .. (كما هوالحال في مصير البشر فانه يختلف عن الجان). و حبيبته لوثيان اختارت أن تصبح هالكة مثل بيرين لتتبعه الى مصير الهالكين. يحضرون عودة الموت ويقضون فترة قصيرة وللحظة من السعادة.

انها حقا قصة جميلة وقصيرة موجزة. ومن الضروري قراءتها كاملة في الفصل التاسع عشر من رواية السليماريليون. وأود أيضا أن انوه ان اثنين من المقتطفات أعلاه تظهر لك نوعية نص البيان ل ليثيان.. انها قصيد سلتيكية رائعة. ، انها الكلمة الوحيدة التي تخطر على البال. وتولكين امضى ما يقرب من عشر سنوات لكتابة هذه البادرة. مهمة هائلة للعثور على كل القوافي والعبارات المتسقة. أنا لم اترجم الا مقتطفات فقط .
اعداد الاستاذ كمال طيرشي
 

عودة
أعلى