التصفح للزوار محدود

قصة الرعب:ملك الموت قال له 5دقائق ثم تموت؟ :^_^:


السلام عليكم
الحمدُ لله و الصلاة و السلامُ على رسول الله:

قصة حقيقيـــــــــــة... بها معاني عالية جداً... و لحظاتٌ مرعبـــــــــة ^_~
و هي قصيرة جدا...


سائق التاكسي خرج قُبيل الفجر بسيارته كي يبحثَ عن رزقه... بالطريق أوقفه شيخ يلبس ملابس بيضاء و لحيته بيضاء... فقال السائق للشيخ : " اركب يعم الشيخ هوصلك للمسجد"...

ركب بجواره لإيصاله للمسجد... و كان الشيخ هادئاً صامتاً لا يتلفت إلا للأمام... و فجأة جاء راكب آخر فتوقف السائق له و من ثم ركِب معه السيارة بالمقعد الخلفي...

الرجل قال للسائق:" وصلني للحتة الفلانية يسطه"... فرد السائق:" هوصل سيدي الشيخ و بعدين هوصلك يا برنس"... تفاجأ الرجل و قال :" أي شيـــــــــــــخ!!! مفيش حد غيرك يعمي مالك إنت مش مصحصح و إلا إيه؟؟؟"

السائق قال مرعوباً:" يعمي إنت اللي نايم... أهو الشيخ بجنبي"... و إذا بالرجل يقول:"إنت سكران نزلني يعمي هان"...

الشيخ وجَّه نظره للسائق بصمت... و حَدَّق به بعينَيْن جاحظتين و قال له:" يا فلان لا يراني أحد سواك... أنا ملك الموت.. بعثني الله لأقبض روحك... و لكن بسبب عملك الصالح بإيصال شيخ لمسجد قد أعطاكَ الله خمس دقائق لتصلي فيهن الفجر و أقبض روحك بعدها"...

السائق ارتعشت أطرافه و قلبه و الرعبُ يقتله ... فتح باب السيارة و ركض لأقرب مسجد قبل أن ينقضي الموت و يموت دون الصلاة...

كان يبكي و يبكي... تذكر تقصيره بحق الله و تفريطه... و تذكر أهله و كيف سيرحل عنهم دون وداع... انقَضَت الصلاة... و استعد الرجل للرحيل... و لكن ...

مرت الخمس دقائق و العشر و الربع ساعة... حتى جاءه الصوت من بعيد :" إنتَ يعم عاوز إيه؟ يله هنسَكَّر المسجد روح نام بدارك"... كان صوت المؤذن ^_^

الرجل خرج من المسجد ليبحث عن ملك الموت... و لكنه لم يجد ملك الموت... و لم يجد كذلك سيارته ههههههههههه فقد سرقها هذ الشيخ و معه الرجل... و كان كل الأمر تمثيلية من لصَّيْن هههههههههه

و المسكين السائق خسر سيارته بعد هذا الدرس القاسي...

لو كنتَ مكانه فهل ستفعل فعله؟ ^_^​
 
بسم الله الرحمن الرحيم

على فكرة هذه القصة حقيقة وقد حدثت في سوريا الله يجيرنا من شي اعظم
 
جزاكما الله خيراً على مروركما أبا الحسين و فتافيت سكر...

آه الحرامية لا يرقبون فينا إلَّا و لا ذمة... و لكن القصة بها معاني كثيرة منها : ما يتمناه الإنسان عند الموت هو دقيقة للتوبة... كذلك عدم استهتار الآخرين بعقولنا فنرى كثيراً من العادات و الأقاويل التي لا تغدو عن كونها أساطير...

و صحيح أخي أبا الحسين سمعت أن القصة حصلت بأكثر من بلد... و الله الحرامية فنانين ^_^
 

عودة
أعلى