قصة من تأليفنا

لياني

التميز
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفكره هذه منقولة من عدة منتديات وهي منتشرة انتشارا واسعا في فضاء النت
اتمنى ان تكون حصرية وغير مكررة

ببساطة
اقوم بوضع مقطع من قصة " اقومن بتأليفها انا "
والذي بعدي يكمل القصة من افكاره
ثم ياتي غيره ليطبع ابداعاته عليها
وهكذا حتى ننتهي بنهاية الطريق والذي يختتم
بنهاية القصة
وبالتالي تنتج لدينا قصة يجتمع فيها صيغ ابداع متألق وفريد
ممتلئ باقلام عديدة وافكار ومعتقدات متعددة

اما عن شروط الكتابة
فلا شرط محدد
الكل يستطيع المشاركة نظرا عن مستواه في الكتابة
فكما نعلم لم يولد الانسان متعلما
وقد يجد كل منا خصلة ابداع لم يكتشفها فتولد موهبة جديدة


اتمنى ان القى منكم التعاون المطلوب وبارك الله فيكم



بدأنا :

ما اجمل الريف عندما يخالطه ضحكات اطفال يلعبون ويتنشقون الهواء النقي
الذي لم يعبث به التطور الذي طرأ على العالم مؤخرا
تراهم يقفزون ويمرحون ذاك ينادي رفيقه وذاك يرقص على انغام الموسقى
وتلك تبحث عن رفيقتها وذاك يتسلق الشجرة
وها هو يقع عنها ليتمزق سرواله ليضحك عليه الاطفال الاخرون مشيرون اليه
" شوفوا لابس لون زهري مثل البنات ههههههههه "
ويبدأون بالقاء الترهات والالقاب الطفولية
" بنوتة بين البنات , بنوتة بين البنات "
فيمتقع وجهه ويبدأ بالبكاء
لتزداد التعاليق
" شوفوا عم يبكي "
ويخرج وليد تعليقه الساخر الجارح
" ههههه اي رأيك اجي اضعلك مصاصة وهزلك مثل البببي اوغة اوغة "
لتعلو اصوات الضحك اكثر
ويستمر احمد بالبكاء
ومن بين اصوات الضحكات يخرج صوت منكر صارخ
" عيب عليكم لي عم تضحكوا علي ما عملكن شي عامر لا تكون انت احسن منه
بتقدر تقلي اي اسم الدب الزهري تبعك ؟؟؟ وانت يا جميل مبارح شفتك كيف كنت نايم بحضن الماما
وهي عم بتغنيلك وسيد وليد ما بتتذكر كيف وقعت عن الشجرة وصرت تبكي مثل الاطفال "
نظر الجميع الي مصدر الصوت مستغربين انها نادية اكبر مصدر مصدر ازعاج للاولاد
شتم وليد نادية ووصفها باعتى الالقاب خشونة
" ها هي صاحبة الشعر المنفوش المجعد
شعر جدتي انعم وصاحبة الانف الافطس اذهبي وانظري بالمرأة قبل ان تعملي من نفسك محامية "
ويضحك الاطفال الاخرون عليها
فتتركهم وتذهب الى البيت باكية
لتتبعها جميلة لعلها تخفف عنها ...........



بانتظاركم يا مبدعين

الفكرة منقولة من احد المنتديات كما قلت مع اختلاف القصة والأحداث فشكرا لصاحب الفكرة الأصلية




[/align]
 
التعديل الأخير:
رد: قصة من تأليفنا

أهلين أختي الفاضلة حلم الطفولة .
أسعدني جداً اقتراحكِ وفكرتك الخلاقة .
فهي نوع من الابداع التشاركي , حتى في تسلسل الأفكار وتقاطعها من بعض ممن يمتلكون الرغبة وقليل من الخيال والتمكن من أدوات اللغة .
صحيح أن الفكرة مطروقة كما ذكرتِ .
كما إنه تم تجريبها سابقاً في المنتدى بطريقة مختلفة قليلاً , لكن يومها توقف الاستمرار فيها ..
لكن كونك رسمتِ بداية للقصة , وحددتِ بعض شخصياتها وصفاتهم .
فصار من الممكن والممتع , أن يتابع الأعضاء تسلسل أحداث وتطورات القصة كما يرغبون .
شكراً لكِ وأتوجه بالدعوة معكِ لكل الأعضاء بالمساهمة في متابعة القصة .
 
رد: قصة من تأليفنا

جميلة تصرّ أن تتوقف نادية عن البكاء , وأن لا تهتم لكلمات وليد الجارحة , وتقول لها :

وهي تحاول أن تمسح دموعها بكم فستانها بعد أن أدخلت كفها داخله . إنه ولد وقح , وقليل الأدب .
ردت نادية وهي تشهق شهقات متتالية والدموع ما زالت تنهمر من عينيها من غضبها وحزنها : ألم تسمعي كيف وصف شعري المجعد ؟؟ وكيف استهزأ بأنفي الأفطس ؟؟؟ لقد أحرجني أمام الأخرين وخجلت كثيراً .وتابعت البكاء أكثر من قبل .. ربتت جميلة على ظهرها ومسحت دموعها , وقالت سوف ألقنه درسأ لن ينساه , لا تهتمي حبيبتي . سوف أجعله أضحوكة بين كل أولاد الحي . وستكونين أنت مساعدتي بذلك . لكن أرجوكي الآن توقفي عن البكاء .
 
رد: قصة من تأليفنا

أهلين أختي الفاضلة حلم الطفولة .
أسعدني جداً اقتراحكِ وفكرتك الخلاقة .
فهي نوع من الابداع التشاركي , حتى في تسلسل الأفكار وتقاطعها من بعض ممن يمتلكون الرغبة وقليل من الخيال والتمكن من أدوات اللغة .
صحيح أن الفكرة مطروقة كما ذكرتِ .
كما إنه تم تجريبها سابقاً في المنتدى بطريقة مختلفة قليلاً , لكن يومها توقف الاستمرار فيها ..
لكن كونك رسمتِ بداية للقصة , وحددتِ بعض شخصياتها وصفاتهم .
فصار من الممكن والممتع , أن يتابع الأعضاء تسلسل أحداث وتطورات القصة كما يرغبون .
شكراً لكِ وأتوجه بالدعوة معكِ لكل الأعضاء بالمساهمة في متابعة القصة .

واسعدني اكثر اعجابك للفكرة
ومشاركتك بافكارك وتكميلتك البراقة
اعتذر لم انتبه الى تكرار الموضوع
ولكن ان شاء الله يتم نجاح هذه القصة اكثر ونرى المتابعة من الاعضاء
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
 
رد: قصة من تأليفنا

انقضى ذلك اليوم الكئيب لكل من نادية واحمد
بدموع ما لبثت ان تحولت الى صمت مخنق
وعند العشاء لم ينطق اي منهما ولا ببنس شفه
ففي قلبيهما جرح والم يغنيهما عن الكلام .....
وفي المساء وقفت جميلة عند نافذة شرفتها تنظر الى قطرات المطر المنهمرة وتفكيرها غارق بكيفية ايقاع وليد وتلقينه درسا يكون عبرة له ولغيره يا ترى ماذا ستفعل به انه مثل الحجر لا يحس ولا يشعر
حتى انه قد بات عبئا ثقيلا على امه التي تعذبت منه كثيرا يا ترى ماذا ستفعل
رأسها كاد ينفجر من التفكير ولا خطة تراودها
كان افكارها حلقت بعيدا وهي في امس الحاجة اليها وبعد مضي ساعة تيقنت انه لا داعي لان تشغل نفسها في التفكير بامر لا رجوة فيه
فاغلقت النافذة وخلدت للنوم

وفي منزل وليد
يعلو صراخ الام منادية على ابنها
وليد انها الثانية بعد منتصف الليل اما زلت مسيقظا ؟؟
هيا قم ونم كيلا تتاخر عن المدرسة غدا
وليد بصوت منفر : " اتركيني يا امي مللت منك ومن توبيخاتك الدائمة اففف "
الام بصوت حاد : " بدون تعليقات اذهب امامي للفراش والا فستحرم من المصروف "
وليد بتأفف وغضب : حسن رح روح لكن اعلمي انك لن تتحكمي فيه ابدا
تقلب الام يديها بحيرة وقلق يخالطه مزيج من الخوق والترقب من المستقبل يا ترى كيف سيكون وليد انها لا تستطيع تحمله وتحمل اعبائه ومشاكله
لقد انهكها واتعبها كل يوم تطلب من ادارة المدرسة وهنالك تهديد كبير بفصله لا يدرس ولا يكتب الا بتشديد منها يا ترى ماذا ستفعل ؟؟؟
 
رد: قصة من تأليفنا

[align=center]
اذهب الى الناظر
يعلو صوت الاستاذ بعد ان مزق وليد لوحة الاعلانات
فيخرج متثاقلا بمشية المختال ليغيظ الاستاذ
ويستمر في ذلك وما لبث ان هجم الاستاذ عليه يضربه وبشتمه
وكان ذلك سببا رئيسيا في فصله ......
لم تصدق ام وليد ما سمعته ابنها يفصل اهكذا ربته ؟؟؟
الان سيبقى امامها ليجادلها ويعكر صفوها ما هذه المصيبة ؟؟؟؟
فكرت الام بطريقة تشغل ابنها ريثما ينتهي قرار الفصل فوجدت من الانسب ان لا تخرجه من الغرفة وتقوم باعطائه الكتب ليدرس وتحاول على اصلاحه ولو قليلا
وبدأت بتنفيذ الخطة ولكن لم يلقى اي اقبال لها فما كان من وليد الا ان يخرج من النافذة محطما امال امه
للكنها لم تيأس بل احضرت حدادا يسيج النافذة بحيث لا يقدر على قتحها فيجلس كئيبا وحيدا يندب حظه العائر لم يكترث بفتح اي كتاب
بل ضل يقلب كفيه ويفكر في مقالب جديدة ويترقب ساعة خروجه ....
انقضى هذا الاسبوع ليعود وليد للمدرسة متمردا اكثر ومن اول يوم لرجوعه اعطتهم المعلمة وظيفة انشاء عن حياتهم فلا يكترث بها كالعادة ....
ها قد عاد وليد للبيت وفي حقيبته مفاجأة رهيبة لامه
يدخل البيت ويسلم عليها على خير عادته
ويقول لها وبكل براءة
" امي لم اعد اطيق كلام المعلمين لي وجهلي وعدم اكتراثي اريد ان اتغير فهل لكي ان تساعيني "
لم تصدق الام ما سمعته فطلبت منه ان يعيده مرة ثم مرة ثم مرةحتى ضجر وقال لها لا اريد منكي شيئا انا ذاهب ....
[/align]
 

عودة
أعلى