قصص تنموية ( راااااائعة )

* هذا ما أفعله الآن *

Tarek_logo1.gif

ذهب صديقان يصطادان الأسماك.. فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة ووضعها في حقيبته ونهض لينصرف‏
فسأله الآخر‏:‏ إلى أين تذهب؟‏
فأجابه الصديق‏:‏ إلى البيت..‏ لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني
فرد الرجل‏:‏ انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي
فسأله صديقه‏:‏ ولماذا أفعل ذلك؟‏
فرد الرجل‏:‏ عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها
فسأله صديقه‏:‏ ولماذا أفعل هذا؟‏
قال له: كي تحصل على المزيد من المال
فسأله صديقه‏:‏ ولماذا أفعل ذلك؟
فرد الرجل‏:‏ يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك
فسأله‏:‏ ولماذا أفعل ذلك؟
فرد الرجل‏:‏ لكي تصبح ثرياً‏
فسأله الصديق‏:‏ وماذا سأفعل بالثراء؟‏
فرد الرجل‏: تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك‏‏
فقال له الصديق العاقل:‏ هذا هو بالضبط ما أفعله الآن.. ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر‏.


Tarek_logo1.gif


إنَّ أجمل أوقاتك هي الأوقات الّتي تمضيها بين أفراد عائلتك وفي دفء أسرتك
فاحرص أن تجعل من بيتك جنّة تشتاق إليها لا جحيماً تفرّ منه

 

الزوجات الأربع

كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات...


كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....


أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...

الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق....


أما الزوجة الأولى
فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.



مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال (أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيدا



فسأل زوجته الرابعة:

(أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت: (مستحيل)

وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.

فأحضر زوجته الثالثة

وقال لها (أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ )

فقالت (بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك)

فأحضر الثانية

وقال لها (كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟

فقالت (سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك)


حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات ، وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول ............


أنا أرافقك في قبرك...أنا سأكون معك أينما تذهب..

فنظر الملك فإذا
بزوجته الأولى
وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته

وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ، ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع
.
.
.
.
.
.
.
في الحقيقة كلنا لدينا 4 زوجات


الرابعة


الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا
الأجساد فورا عند الموت





الثالثة

الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين



الثانية

الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا



الأولى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....


يا ترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنسان ... كيف سيكون شكلها وهيئتها ؟؟؟...هزيلة
ضعيفة مهملة ؟..أم قوية مدربة معتنى بها ؟

 
قصّة حصاتـين

قديماً و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة .

قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته. ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض. عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر.
أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين .

1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها


كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين.
انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين
ووضعهما في الكيس ، ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس


الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟

إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية :


1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش .
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن .


تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير العميق . إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى .
مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟

حسنا هذا ما فعلته الفتاة :
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة .
" يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها" هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته
فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود

هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق .



 
* الضّفدع الأصمّ *

قرب نهر كانت تعيش مجموعة من الضفادع الصغيرة، كانوا يشاركون في منافسة، والهدف كان الوصول إلى قمة برج عالي ...
مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسين.
وانطلقت لحظة البدء.....
بصراحة لا أحد من المتفرجين اعتقد أن الضفادع الصغيرة تستطيع أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج، وكانت تنطلق من الجماهير عبارات مثل
أوه .... كم هو أمر شاق ... لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى، أوه .. لا يوجد لديهم فرصة ... البرج عالي جدّااااا ...
واحد تلو الآخر من الضفادع الصغيرة بدأ بالسقوط ، ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى ، ولكن الجماهير استمرت بالصراخ...
مهمّة صعبة جداً !!! .. لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج.
عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط ، ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى، وكان من الواضح أنه مستمر في ذلك التحدي ولم يكن الاستسلام وارداً في قاموسه.
في النهاية جميع الضفادع استسلمت، ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة.
بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون، أحد المتسابقين سأل الفائز : ما السر الذي جعله يفوز؟
و الحقيقة لم يجب الفائز ... أتعرفون لماذا؟
لأنّ الفائز بكلّ بساطة كان أصمًّا لا يسمع!!!

فلا تستمع أبدا للأشخاص السلبيين واليائسين، سوف يبعدونك عن أحلامك المحببة والأمنيات التي تحملها في قلبك، دائماً كن حذرا من قوة الكلمات؛ فكل ما تسمعه وتقرأه سيتدخل في أفعالك؛ لذلك (كن دائما إيجابيّاً ) وضع أصابعك في أذنيك لكي لا تسمع ذلك الشخص الذي يخبرك أنك لا تستطيع أن تنجز أحلامك، وضع في اعتقادك أنك تستطيع النجاح دائماً .

 

* المبحر النّاجي *

هبّت عاصفة هوجاء على سفينة بعيدًا عن السواحل. فغرق كلّ من كان فيها عدا رجل واحد استطاع أن يجاهد ويكافح حتى وصل إلىجزيرة صغيرة مهجورة.
بنى الرجل كوخًا صغيرًا وأسلم نفسه لعناية الله. كان يعيش على بعض الطعام والشراب الّذي دفعت به الأمواج إلى الجزيرة مما كان في السفنية الغارقة ، وبعض الأعشاب التي كان يلتقطها هنا وهناك.

كان يقضي الساعات فوق الصخور العالية في الجزيرة يلوّح بيده لعلّ سفينة تراه من بعيد فتأتي لنجدته.
وفي يوم من أيّام الصيف الحارّة، صعدإلى الصخرة كعادته ينظر إلى الأفق البعيد، ولما تعب من النظر التفت وإذ بالنيرانتلتهم كوخه الصغير حتّى أتت عليه .
قنط المسكين وأخذ يفكّر في قَدَره، لكنّهفي النهاية سلّم أمره لله وقال : إنّ لي ربّاً رحيماً لن يضيّعني .
وفي المساء، وصلت إلى الجزيرة سفينة كانت مسافرة وقال القبطان لصاحبنا: "لقد رأينا النار التي أضرمتها لتدلّنا على وجودك، فأتينا لنجدتك".
فقام يحمد الله ويردّد قوله تعالى : (( ومن يتوكّل على الله فهو حسبه )) .


 

* تضحية شاب *

تروي قصّة صينيّة حكاية شاب كان يقف فوقالهضبة العالية المشرفة على شاطئ المحيط، يستنشق الهواء النقي، ويتأمل حقول الأرزالممتدّة تحت قدميه، وقد قارب وقت الحصاد، بعد أن جفّت العيدان وانحنت تحت حملها الوفير.
امتلأ قلب الشّابّ بالرضا، فها هو الآن يمسح تعب الشهور الطويلة التي قضاها في رعاية الحقل، وها هو يقترب من تحقيق حلمه الكبير بالزواج من خطيبته المحبوبة بعد أن يبيع محصوله الوفير.
غير أن شيئاً مباغتاً أفزع الشّاب ، وأخرجه من أحلامه. فقد أحس ببوادر هزة أرضية ضعيفة، ونظر إلى شاطئ المحيط البعيد، فرأىالماء يتراجع إلى الوراء، فعرف من خبراته البيئية أن الكارثة على الأبواب! فالماء حين يتراجع إلى الوراء، إلى قلب المحيط ، يشبه الوحش الذي يتراجع إلى الخلف، ليستجمع كلّ قواه كي ينقضّ على ضحيّته بضراوة وعنف.
ولكن لماذا يخاف وهو فوق الهضبة؟ربما يتبادر لنا هذا السؤال .لكن خوف الشّاب كان يكمن في إدراكه لحجم الكارثة التي ستتعرض لها القرية الصغيرة الراقدة فيسفح الجبل، والتي يسكنها فلاحون فقراء لا يملكون من الحياة سوى أكواخهم المتواضعة.
لم يكن الوقت كافياً للنـزول إلى السفح لتحذير الناس. فصاح من فوق الهضبة حتى كادت جنجرته تنفجر، فلم يسمعه أحد. وبعد لحظات من الحيرة والقلق، اتخذ شانج قرارًا حاسمًا، فأشعل النار في حقله الصغير،ليثير انتباه الفلاحين في الوادي الآمن عند السفح.
ونجحت حيلة الشاب الصيني، فقد تدافع الجميع صاعدين إلى أعلى الهضبة لإنقاذ الحقول، بينما هبط هو ليلاقيهم في منتصف الطريق، ليعيدهم لالتقاط أطفالهم ونسائهم وحاجاتهم القليلة.
لم يتزوج الشّابّ في تلك السنة، ولم يسدّ احتياجاته الضرورية، ولم يوفّ ديونه، ولم يشتر فستانًا لأخته الصغيرة، ولم يأخذ أمّهالعجوز إلى المدينة للعلاج والاستشفاء من الآم الروماتيزم! لكنه أنقذ حياة قرية كاملة، وأصبح عمدة القرية ونائبها، لأنّه أثبت أنه قادر على حملالمسؤولية.
وفي العام التّالي حقّق الشّابّ أحلامه الّتي أجّلها لكي لا يخسر الآخرون أحلامهم وحياتهم
 
قصـــة الحصــان


al-hasan.jpg

وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.

وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر .

في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى !

وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام .

وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى .
 
كيس الحلوى
0000000000halwa.jpg



رحلة لها . وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها , فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها واختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما .
قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا .
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة " لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال " ...
وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,
ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى ...وقسمتها الى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر .
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .
وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر " يا إلهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به ".
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا .


سبحان الله !!


كم مرة في حياتنا كنا نعتقد بأن حكمنا على الأشياء من حولنا هو أمر مقطوع بصحّته , وكم مرّة اكتشفنا متأخرين بأن حكمنا لم يكن صحيحاً ..
وكم مرة كان انعدام الثقة بالآخرين لدينا وتمسكنا بآرائنا سبباً في أن نحكم عليهم بغير العدل وبعيدا عن الحق والصواب .
هذا هو السبب الذي يدعونا لنفكر مرات قبل أن نحكم على الآخرين ...
دعونا دوما نعطي الآخرين الفرصة تلو الأخرى قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة.. وكما قيل في الاثر : التمس لأخيك المسلم سبعين عذراً
 
جــــــــزرة .. بيضــــه .. أم حبة قهــوه مطحـــونه؟؟


اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة .. وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها .. وإنها تود الاستسلام .. فهي تعبت من القتال والمكابدة .. ذلك أنّه ما إن تحل مشكلة تظهر لها مشكلة أخرى .. اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طبّاخا ... ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة ... وسرعان ما أخذ الماء يغلي في الأواني الثلاثة ...وضع الأب في الإناء الأول جزراً ، وفي الثاني بيضةووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث .. وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما. . .نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها ...!انتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث. . .ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟- جزر .. وبيضة .. و بن.. أجابت الابنة. ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجاً وطرياً ورخواً ..!ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟فقال :اعلمي يا ابنتي أن كلّاً من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه، وهو المياه المغلية ...لكنّ كلّاً منها تفاعل معها على نحو مختلف. لقد كان الجزر قوياً وصلبا ولكنّه ما لبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية. أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية. أما القهوة المطحونة فقد كان ردّ فعلها فريدا ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه .
وماذا عنك ؟هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة !
أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن المؤلم الّذي لا طعم له ... بحيث يجعل طعمه طيّب المذاق ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .
فكّري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب... إذن ... هل أنت جزرة أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة ؟!!!
 
اشكرك غاليتي ميسوووووووون على هذه الموسوعه القيمه من القصص :22:
نفع الله بك وجزاك المولى كل خير..
 


في بيتنا باب !!!

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة
متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه
الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا
و تملك كنزاً من القناعة لا يفنى . . .
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار
في فصل الشتاء , فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و لها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . .
و كان قد مر على الطفل أربع سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة من المطر , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . .
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعت الباب و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . .
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! "
887.gif


لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . . ففي بيتهم باب !!!!!! .

ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال ...
وكما يحبّ العبد أن يرضى الله عنه فإنّ الله ( وله المثل الأعلى ) يحبّ أن يرى عبده المؤمن راضياً عنه ... وإنما يرضى العبد عن ربه برضى الله عنه ...
يقول الله تعالى :
(( رضي الله عنهم ورضوا عنه ))

اللّهمّ ارض عنّا ورضّنا واجعلنا ممّن حجبتهم عن رؤية ما منعتهم وفتحت أبصارهم على رؤية ما منحتهم ... آمين .
 
اشكرك غاليتي ميسوووووووون على هذه الموسوعه القيمه من القصص :22:
نفع الله بك وجزاك المولى كل خير..

أعتذر لعدم ملاحظتي لردك الطيب ... أشكر لك مرورك الكريم وجزاك الله كل خير ...
 
أستاذتي ميسون قصاص
عندما أقرأ لك
أشعر بصدق كلماتك
و الله لا أجاملك ... هذه هي الحقيقة
فأنا جدا معجبة بما تخطه أناملك يا غاليتي


تحياتي


تلميذتك
فجر المستحيل
 

عودة
أعلى