التصفح للزوار محدود

قصّة النملة والصرصور

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
قصّة النملة والصرصور


القصة الشهيرة للكاتب الفرنسي لافونتين La Fontaine


كان يا ما كان في قديم الزمان
كان هناك نملة وصرصور
وكانا صديقين حميمين ...
في الخريف،
كانت النملة الصغيرة تعمل بدون توقف،
تجمع الطعام وتخزّنه للشتاء.

ولم تكن تتمتّع بالشمس،
ولا بالنسيم العليل للأمسيات الهادئة،
ولا بالأحاديث بين الأصدقاء وهم يتلذذون بتناول البيرة المثلجة بعد يوم كدٍّ وتعب.

وفي الوقت نفسه،
كان الصرصور يحتفل مع أصدقائه في حانات المدينة،
يغني ويرقص ويتمتّع بالطقس الجميل،
ولا يكترث للشتاء الذي أوشك على الحلول ...

وحين أصبح الطقس بارداً جدّاً،
كانت النملة منهكة من عملها،
فاختبأت في بيتها المتواضع المملوء مونة حتى السقف.

تابعوا القراءة . لا تتوقفوا ... أعرف أنكم تعروف القصة . لكن تابعوا


وما كادت تغلق الباب حتى سمعت أحداً يناديها من الخارج.
ففتحت الباب،
فاندهشت إذ رأت صديقها الصرصور يركب سيّارة فرّاري ويلبس معطفاً غالياً من الفرو.

فقال لها الصرصور:
صباح الخير يا صديقتي! سوف أقضي الشتاء في باريس.
هل تستطيعين، لو سمحتِ، بأن تنتبهي لبيتي؟
أجابته النملة:
- طبعاً. لا مشكلة لدي.
ولكن، قل لي: ما الذي حصل؟
من أين وجدت المال لتذهب إلى باريس ولتشتري هذه الفرّاري الرائعة وهذا المعطف؟

أجابها الصرصور:
تصوري أنني كنت أغني في الحانة الأسبوع الماضي،
فأتى منتج وأعجبه صوتي ... ووقعت معه عقداً لحفلاتٍ في باريس.
آه، كدتُ أنسى. هل تريدين شيئاً من باريس؟

أجابت النملة:
نعم ! إذا رأيتَ الكاتب الفرنسي لافونتين
قل له: صديقتي النملة تسلم عليك وتقول لك:
.
.
.
.
.

يعدّمني ياك أنتِ ونصايحك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يعدّمني ياك : يعني باللهجة الشامية ..... إن شاء الله تموت وأخلص منك . وتصير عدم
انت ونصايحك : تقصد النملة أن الكاتب في قصته كان يعتبرها النشيطة الفائزة لجهدها . والصرصور هو الخاسر لكسله .
 
هههههههههههههههههه حلوة
 
الفاضلات
تريم

الواثقة بالله

شكراً لكما .
ولابتسامتكما ,
 
السلام عليكم ورحمة الله


رائعة القصة بروعة سيدنا فارس ومواضيعه بارك الله فيك تحياتي
 

عودة
أعلى