التصفح للزوار محدود

ارْبَعَة نَصَائِح لـــ تَكُوْن مُشَجِّع مُحْتَرَم وَعَلَى خُلُق

ارْبَعَة نَصَائِح لـــ تَكُوْن مُشَجِّع مُحْتَرَم وَعَلَى خُلُق

بسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم

عُشّاق الْمُسْتَدِيْرَة عُشّاق الْرِيَاضَة عُشّاق الْهِلَال , وَالَاهِلي , وَالاتِّحَاد , وَالْنَّصْر , وَعُشَّاق بَاقِي الانْدِيَة االسُّعُودِيّة هُنَاك سُؤَال يُطْرَح نَفْسِه الَي أَيْن نَحْن سَائِرُوْن بِهَذِه الْتَشَجُع وَهَذِه الْعَصَبِيَّة الْزَّائِدَة وَالْتَّعَصُّب الاعْمَي فِي الْتَّشْجِيْع الرِّيَاضِي ..؟؟؟

صَدِيْقِي ..عَاشِق الْمُسْتَدِيْرة وَالْمُتَعَصِّب لْفَرِيقِك هَذه الْطَّرِيْق الَّتِي تَسِيْر فِيْهَا هِي طَرِيْق أَبْلِيْس لَعْنَة الْلَّه عَلَيْه طَرِيْق تَسِيْر بَيْك الَي نَار جَهَنَّم وَالْعِيَاذ بِالْلَّه ... بِالْلَّه فلتقل لي عِنْدَما تَجْلِس عَلَى مُدَرَّجَات المَلَاعِب وَتُطْلَق لِسَانَك بِقَذْف الْمُحْصَنَات الَّامَنِات فِي بيوتهن أَخَوَات وَامَّهَات الاعِبِيْن مَا هُو مَكَسْبك مِن ذَلِك.؟؟

مَكَسْبك لَيْس حَصَد الالْقَاب او حَمْل الْكُؤُوس او الْفَوْز بـ الْنِّقَاط لَا بَل هُو حَصَد لِلْذُّنُوب وَحَمَل لِلاثام وَفَوَّز بِجَهَنَّم وَبِئْس الْمِهَاد...أَخِي الْعَاشِق لِحُر نَار جَهَنَّم وَالْعِيَاذ بِالْلَّه أَنْصَحُك بِهَذِه الْخُطُوَات اذَا رَغِبْت فِي الابْتِعَاد عَن طَرِيْق ابْلِس لَعْنَة الْلَّه عَلَيْه وَالْظفْر بِالْجَنَّة وَانْت تَتَابَع فَرِيْقِك الْمَحْبُوْب .

الْنَّصِيْحَة الاوْلَى : الْحَجَر الصَّحّي!
أُوُل مَا يَجِب أَن تَقُوْم بِه هُو عَزْل نَفْسَك عَن الْمُتَعَصِّبِين وَانْت تُشَاهَد مُبَارَة فِي كُرَة الْقَدَم دَخَل الْمَلْعَب ..حَتَّى لَا تَشَارَك فِي الَاسَاء الَي اللاعبين

الْنَّصِيْحَة الْثَّانِيَة : اصْمُت تَسْلَم
دَرِّب نَفْسَك عَلَى أَن تَصْمُت أَكْثَر مِمَّا تَتَكَلَم فِي اثنَاء مُتَابَعَتُك لِلْمُبَارَاة وَانْت تَجْلِس عَلَى الْمُدَرَّجَات فَإِن الْنَّفْس إِذَا صَمَتَت سَكَتَت فَإِذَا طَال سُكُوْتُهَا تَّبَيَّن لَهَا الْكَثِيْر مِمَّا كَانَت تَخُوْض فِيْه مِن الْبَاطِل .

الْنَّصِيْحَة الثَالْتّة : انْس طَّاعَاتِك
إِذَا اعْتَرَفَت نَفْسَك بِالْتَّقْصِير وَالْذُّنُوْب حِيْن تَسْمَع الْسَّب وَالْشَّتْم فَأَدِم تَذْكِيْرُهَا بِعَظِيِم جَرَائِمَهَا وَذَنُوبُهُا حِيْن كُنْت تَشَارَك الْغَافِلِيْن الْسَّب وَالْشَّتْم وَأُوْهِمُهُا (نَفْسَك ) أَنَّهَا لَم تَعْمَل فِي حَيَاتِهَا إِلَا الْمَعْصِيَة، وَأُنْسِهَا فِي هَذِه الْمَرْحَلَة حَسَنَاتِهَا وَطَّاعَاتِهَا؛ حَتَّى تُوْقِن بِالْهَلاك إِن لَم تَتُب، وَيَسْتَيْقِظ ضَمِيْرُهُا، وَتَسِيْل دَمْعَتِهَا.
فَإِذَا مَا اسْتَيْقَظ ضَمِيْر نَفْسَك، وَسَالَت دَمْعَتِهَا، وَأَيْقَنْت بِالْهَلاك فـ أَعْرِف انَّك فِي الْطَّرِيْق الْصَّحِيْح.

الْنَّصِيْحَة الْرَّابِعَة : أَذَلَّهَا بِالْجُوْع
إِذَا نَفَرْت نَفْسَك مِن الْنَّصَائِح الْسَّابِقَة فَاكْسِرْهَا بِكَثْرَة الصِّيَام فِي أَيَّام الْمُبَارَيَات وَأَذَلَّهَا بِالْجُوْع فَإِن الْنَّفْس إِذَا آَلَّمَهُا الْجُوْع أَتِنَاء الصِّيَام تَخْشَع وَتَسْتَمِع وَتَسْتَسْلِم لِلْمُعَاتَبَة فَتُقُبِّل فَإِذَا لَم تُقْبَل فَذَكَرَهَا بِعَذَاب الْلَّه وَسُوْء الْمَصِيْر حَتَّى تَلَيَّن لَك..

وَاذّا كَتَب الْلَّه لَك بَان تَكُوْن مُشَجِّع رِيَاضِي مُحْتَرَم لَا تَعْتَقِد أَن هَذِه هِي الْنِّهَايَة؛ فَكَمَا يَقُوْلُوْن: "إِن الْوُصُوْل إِلَى الْقِمَّة سَهْل وَلَكِن الْحُفَّاظ عَلَيْهَا هُو الْصَّعَب"، فَيَجِب أَن تَكُوْن عَلَى حَذَر دَائِما، وَأَن تَرْعَى نَفْسَك وَتُهَذِّبُهُا دَوْما مِمَّا يُعَكِّر عَلَيْهَا صَفْو الْطَّاعَة حَتَّى تَظَل عَلَى هَذِه الْحَالَة مِن الْاسْتِسْلَام وَالِانْقِيَاد لِلَّه عَز وَجَل، وَالْنُّفُوْر مِن مَعْصِيَتِه.
وَأَخِيْرا عَلَيْك الْدَّوَام عَلَى الْدُّعَاء بِالثَّبَات، وَاحْذَر الانْتِكَاسَة، وَاعْلَم أَن الْهِدَايَة مِن الْلَّه عَز وَجَل


منقووووووول للفائده والاهميه
 
لـــتَكُوْن مُشَجِّع مُحْتَرَم وَعَلَى خُلُق

لـــتَكُوْن مُشَجِّع مُحْتَرَم وَعَلَى خُلُق

الَي أَيْن نَحْن سَائِرُوْن بِهَذِه الْتَشَجُع

وَهَذِه الْعَصَبِيَّة الْزَّائِدَة وَ الْتَّعَصُّب الاعْمَى
فِي الْتَّشْجِيْع الرِّيَاضِي ..؟؟؟





ياليت
ياليت

تعمم مثل تلك القواعد الذهبية
و هذهِ النصائح القيمة
على النقاشات السياسية


:22:​

من أروع مواضيع القسم الرياضي
ليته يثبت

:22:​


نفعنا ربي
بما نقرأ و نرى و نسمع




مَكَسْبك
لَيْس حَصَد الالْقَاب او حَمْل الْكُؤُوس او الْفَوْز بـ الْنِّقَاط لَا
بَل هُو حَصَد لِلْذُّنُوب وَحَمَل لِلاثام وَفَوَّز بِجَهَنَّم وَبِئْس الْمِهَاد


الْحَجَر الصَّحّي

أُوُل مَا يَجِب أَن تَقُوْم بِه هُو عَزْل نَفْسَك عَن الْمُتَعَصِّبِين

اصْمُت تَسْلَم

دَرِّب نَفْسَك عَلَى أَن تَصْمُت أَكْثَر مِمَّا تَتَكَلَم
فَإِن الْنَّفْس إِذَا صَمَتَت سَكَتَت
فَإِذَا طَال سُكُوْتُهَا تَّبَيَّن لَهَا الْكَثِيْر مِمَّا كَانَت تَخُوْض فِيْه
مِن الْبَاطِل !

انْس طَّاعَاتِك

إِذَا اعْتَرَفَت نَفْسَك بِالْتَّقْصِير وَالْذُّنُوْب
حِيْن تَسْمَع الْسَّب وَالْشَّتْم
فَأَدِم تَذْكِيْرُهَا ( نفسك ) بِعَظِيِم جَرَائِمَهَا وَذَنُوبُهُا
حِيْن كُنْت تَشَارَك الْغَافِلِيْن الْسَّب وَالْشَّتْم

أَذَلَّهَا بِالْجُوْع

إِذَا نَفَرْت نَفْسَك مِن الْنَّصَائِح الْسَّابِقَة فَاكْسِرْهَا بِكَثْرَة الصِّيَام
فِي أَيَّام الْمُبَارَيَات وَأَذَلَّهَا بِالْجُوْع

فَإِن الْنَّفْس إِذَا آَلَّمَهُا الْجُوْع أَتِنَاء الصِّيَام
تَخْشَع وَتَسْتَمِع وَتَسْتَسْلِم لِلْمُعَاتَبَة فَتُقُبِّل فَإِذَا لَم تُقْبَل


وَاذّا كَتَب الْلَّه لَك بَان تَكُوْن مُشَجِّع رِيَاضِي مُحْتَرَم
لَا تَعْتَقِد أَن هَذِه هِي الْنِّهَايَة

فَكَمَا يَقُوْلُوْن:
إِن الْوُصُوْل إِلَى الْقِمَّة سَهْل وَلَكِن الْحُفَّاظ عَلَيْهَا هُو الْصَّعَب

فَيَجِب أَن تَكُوْن عَلَى حَذَر دَائِما
وَأَن تَرْعَى نَفْسَك وَتُهَذِّبُهُا دَوْما مِمَّا يُعَكِّر عَلَيْهَا صَفْو الْطَّاعَة
حَتَّى تَظَل عَلَى هَذِه الْحَالَة مِن الْاسْتِسْلَام وَالِانْقِيَاد لِلَّه عَز وَجَل
وَالْنُّفُوْر مِن مَعْصِيَتِه.

فتح الله لك
أختنا الحلوة
و شكرا جدا
 
التعديل الأخير:
رد: ارْبَعَة نَصَائِح لـــ تَكُوْن مُشَجِّع مُحْتَرَم وَعَلَى خُلُق

رد: ارْبَعَة نَصَائِح لـــ تَكُوْن مُشَجِّع مُحْتَرَم وَعَلَى خُلُق

شكراًلمرورك آلعطرأختي مهتمه
 

عودة
أعلى