رسالة عاجلة .. لمن يريد النصرة

[مذهلة]

رسالة عاجلة .. لمن يريد النصرة
​

​

إنه لمن الواجب علينا نصرة نبينا عليه الصلاة والسلام

بتحرك عملي حقيقي

وأخشى أن نختزل معنى النصرة في مجرد شعارات نرفعها أو صور عرض نبرزها

فأي نصرة تتحقق بالله عليكم بهذا ؟!
يامن رضينا بمحمد نبياً لابد للإيمان أن يتحرك
ونحن في مرأى ومسمع

وهو يُخلَص إلى رسول الله ..

ننصره حين ••
​

نتعلم سنته ونعمل بها ونعلمها من حولنا ممن جهلها أو غفل عنها.​

ننصره حين ••
​

نلتزم سنته ونبتعد عن كل ما خالفها من بدع وغيرها.
• فكم نسأل عن السنة لنتركها
• وقد كان صحابته الصادقون يسألون عنها ليعملوا بها.​

ننصره حين ••
​

نجتنب كل ما نهانا عنه وخالف منهجه وسنته
// فكيف لو رآنا نتنافس بمجرد شعارات وصور ندعي بها النصرة
ونحن نصبح ونمسي وتفاصيل يومنا بعيدة عن سنته ومخالفة لهديه؟! //​

ننصره حين ••
​

يفهم الجميع أن الكل معني بالنصرة ولاعذر لأحد
• الكاتب بقلمه
• والشاعر بقصيدته
• والرسام بريشته
• والمعلم مع طلابه
• والداعية بدعوته وهكذا​

ننصره حين ••
​

نتنافس في النصرة فننشغل بنشر سنته عبر كل الميادين عبر البرامج​

والأجهزة والرسائل والخطابات وغيرها..

ننصره حين ••
​

نرفع أكفنا وندعوا الكافي المنتقم ليشفي صدور قوم مؤمنين
​

على كل من أساء وكل من أعان على ذلك ..


{ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ }

(95) سورة الحجر
​

{ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ }

(3) سورة الكوثر


{ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }

(1) سورة المسد​

ننصره حين ••
​

نتمسك بنصرتنا إذ ماسبب الإساءة الآن وفي هذا التوقيت؟!
فمن نصرة نبينا أن نؤدي حق إخواننا المسلمين في كل مكان كما دعانا
فلن ننسى إخواننا السوريين
ولن ننشغل عن قضية فلسطين
ولن نتغافل عن أحوال مسلمي بورما​

ننصره حين ••
​

نترجم ثباتنا فسياسة استفزاز مشاعرنا كمسلمين لم تعد تؤثر فينا
فبقدر ألمهم من انتشار هذا الدين يصرخون عداوة وحقداً للإسلام وأهله.
فلن ننشر مقاطعاً
ولن نتباكى على مشاهد تصور إساءتهم
ولن نتداول رسائل التثبيط
فكلما ازدادت آلامنا عظم ارتقابنا لميلاد النصر والقوة والعزة والتمكين.​

ننصره حين ••
​

نصبر ونتقي ونثبت على الحق
مادمنا قد رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً
​

وهكذا تنال العزة على الأمم وتتحق النصرة.


{ وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا
إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ }




( كل من يُطلب .. نصرة فعلية صادقة بعيداً عن كثرة الكلام ورفع الشعارات ..)