رسالة اعتذار من الاخت عاشقة الصوت..

السلام عليكم اختى شيرين
أخـى شيواو لو كنت انت سامحت فهذا رأيك وحريتك
والله اعلم بالاسباب الخاصة بك


اختى شيرين يعلم الله اننى ليس لدى اى شي خاص بي
غير رضى الله وروح اللاسلاميه الخالصه 2 انا دخلت المنتدى جديدا يعنى شهران و نصف و تعرفت على اكثر الاعضا والمنتدى منتدى الا سلامى لله الحمد والاعضا فكرتهم فكر الا سلام ..وانا نيتى فقط رضى الله والله يدري و يعلم الخائنه الا عين وما يخفى الصدور
3 انا لست بطفل اختى انا عمرى 36 سنه واكثر تقريبا المنتدى جمعنا جمع كل العرق انا كوردى والاخت روشنا كوردى والاخوات منهم ليبي ومنهم مغربي ومنهم سعودى ومنهم ومنهم والكل الدول الاسلاميه..4..انا قلت فى مواقف عده انا اعتبر نفسي رجل مييت اعيش بين الاحياء ولا يفيدنى الا العمل الصالح لاننا ميتون وميتون..انا لا يهمنى الخاص ولا اى شي ..انا لا اقدر ان اتحرك شبرا واحدا الا زحفاء على البطن ..وانا لا اقدر ان كاى شخص عادى استحم او او اى مصلحه ليه فى ذالك..الاخت من فلسطيين..ومهما كانت مسلمه ..والمسلمون فى تواديهم وتراحمهم كمثل رجل واحد ..نحن اولا واخرا مسلميين..
انا تعرفت على الاخت بعدكم ولا يفرق لدى هيه وانتى والا خوات والاخوة كلهم اخوانى فى الله واتحدى اى حد سمع منى لفظ او او يكرة اختى اذكرك ..لكن انا اتعجب ان لم تكن قادرا فكيف نرجوا الله ان يسا محنا ونحن اكثر ناس نحتاج الى الله..اختى التسامح مبداءى فى الحياة ومبداء كل مسلم ..لكى بعض الامثله فى تسامح
ارجو ان تقراى كلها كلمه كلمه والاخوة كلهم وهذا ذكرى وتذكرة لى ولكم
مبدأ التسامح ... في حياة وسلوك شيخ الإسلام ابن تيمية

قيل: ( من ثمارهم تعرفهم، هل تجني من الشوك عنباً ، أم من العوسج تيناً ) ؟!

إن الشجرة الطيبة تطرح ثماراً طيبة ، والشجرة الخبيثة تطرح ثماراً خبيثة ، ولكنك أيها القراء الفطن لأي شجرة تقصد ، وتحت أيهما تستظل ، وأي الثمار تأكل ؟
لا شك أن مبدأ التسامح عظيم، لأننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم علينا، ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً، والحقيقة أنني متى ما رأيت أن خصمي يراني خبيثاً وشريراً وكافراً أو رجعيّ ظلامي مستبد ، فإني وتلقائياً استبد برأيي واستبدل ريشة القلم بسيف بتار أضرب به عنق الآخر ، ومتى ما رأيت كلمات التسامح والصفح والمحبة من الآخر كلما أحسست بعظمة الإحسان الذي تملكني، هذا هو لسان كل إنسان.
كلنا نخطئ ، كلنا نذنب ، كلنا يحتاج إلى مغفرة ، وكم قسونا وكما تجاوزنا الحدود ، والذي يبقى في النهاية بكل تأكيد هو التسامح.
والحقيقة أن التسامح متى ما كان أقوالاً لا تدعمها السلوكيات، ومواعظ وكلمات لا تبرهن عليها الأفعال، كان التسامح ضرباً من ضروب التدجيل والزيف لترويج البضائع اللفظية، إنه من السهل - يا سادتي - أن ننمق الكلمات والعبارات ونرصف بها شوارع الأوراق، ونزيف بها رسومات فنية جميلة، لكنها في النهاية تبقى حبيسة الإطار، ومسجونة في حدود الألفاظ الزائفة، إن القانون الحقيقي لكلمة التسامح هي : الثمرة السلوكية العملية في الحياة، نعم .. من ثمارهم تعرفهم، هل تجني من الشوك عنباً ، أم من العوسج تيناً، ما أسهل التبشير باسم التسامح والعدل، لكن الثمار الشوكية العملية تفضح وتعري وتكشف هذا التبشير المزوق المزور!
[font=arial (arabic) , arial]
لقد قال الفيلسوف ( فوليتر ) يوماً :

( ما هو التسامح ؟ إنه نتيجة ملازمة لكينونتنا البشرية ، إننا جميعاً من نتاج الضعف ، كلنا هشّون وميالون للخطأ ، ولذا دعونا نسامح بعضنا البعض ونتسامح مع جنون بعضنا البعض بشكل متبادل).

يالها من كلمات جميلة، أنا سأقولها، وستقولها أنت ، وستقولينها أنت بالطبع ، كلنا سنقولها بإعجاب وبترنم عذب، لكن الثمار ستكشفنا جميعاً وتعرينا وترهقنا كثيراً، لأننا وقّعنا على ورقة شيك بها مبلغ عظيم لا نستطيع سداده ، إنه التسامح !
لقد تعلم الناس يوماً ما من زعيم العقلانية الأوروبية، والأب الروحي للفلسفة الحديثة "[font=arial (arabic) , arial]رينيه ديكارت
[/font][font=arial (arabic) , arial]" الأخلاق والتسامح والفلسفة، كم كان رائعاً في أحلامه، في فلسفته، في تأملاته، لكننا صدمنا من ثماره الكاشفة والمعرية للكلمات الزائفة.
[/font][font=arial (arabic) , arial][font=arial (arabic) , arial]
لقد تعلم الناس منك أيها الفيلسوف "ديكارت" الأخلاق والتسامح والفضيلة، ولكن لما نراك تخون تعاليمك المقدسة يوم مارست الخطية مع أعز أصحابك الذين خدموك بإخلاص وتفاني، فها أنت تخونهم وتشي بهم حتى أوقعتهم في المصائب !
هل هذا من الأخلاق والتسامح يا سيادة الفيلسوف؟
لمَ أراك تخوف الأخلاق مع خادمتك "
[/font][font=arial (arabic) , arial]هيلانة" فتنتج ثمر الخطية ابنة غير شرعية ؟!
أيها الفيلسوف "
[font=arial (arabic) , arial]جان جاك روسو" لقد استحوذت على كثير من الناس بإنجيل الحرية (العقد الاجتماعي) وإنجيل التربية ( إميل) لكن فجعتني وآلمتني وأثرت عجبي في (اعترافاتك ) !!
هل أنت حقاً من صف الكلمات في إنجيل التربية إميل ؟!

عجباً لك ..لم يكن لك أيّ حظ من التربية الخلقية ألبتة في حياتك، فأنت تعترف بنفسك أنك تسرق الخمر من معلم النقش، وتكذب بغير مبرر، وتعمل كل ما ينافي التربية والأخلاق!
لقد ظهرت في سلوكك متناقضاً، فكثيراً ما استقبحت ما كنت تحسنه، واستحسنت ما كنت تستقبحه، هاجمت الأغنياء، مع أنك كنت تلهث تحت فتات موائدهم وكان لهم الحظ الأوفر في حياتك ونجاحك!
لقد قال عنك يوماً (
[font=arial (arabic) , arial]فولتير) : ( أنك تدعو إلى الجهالة والعصور المتوحشة، ولو أطاعك الناس لصاروا حيوانات تسير على أربع) !

أعلم أن قضية التسامح معضلة وليست بالهينة ولذلك لا نستغرب أن استعصت على كبار الفلاسفة من زمن إيرازموس إلى زمن جون لوك إلى ستيورات ميل !​
يالها من فلسفة رائعة فاضحة كاشفة معرية تلك الفلسفة المعروفة بفلسفة (
[font=arial (arabic) , arial]الثمار) .

[/font]
[/font]
[/font]
[/font]
بعد هذه المقدمة التي أردت منها تثبيت حقيقة مهمة وهي : أن حقيقة ومصداقية القيم والأخلاق والتعاليم تعرف بمدى تمسك وسلوك أصحابها بها ، ولذا جاء مقالي هذا بعنوان
[font=arial (arabic) , arial]( التسامح مع الآخر ... في حياة وسلوك شيخ الإسلام ابن تيمية ) [/font]
[/font][font=arial (arabic) , arial]فالتسامح أمر عظيم ولمعرفة عظمته نريد أن نتعرف على مكانته في حياة وسلوك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .

[/font][font=arial (arabic) , arial]
لست بحاجة للتعريف بشخص ابن تيمية والعصر الذي عاش فيه رحمه الله، وما تعرض له من عداء وهجوم وسجن وتعذيب واعتداء، وكيف كان رحمه الله يقابل ذلك بتسامح وعفو وصفح .​
لقد كان
[font=arial (arabic) , arial]شيخ الإسلام يدرك أن الاختلاف أمر طبيعي بل حتمي في هذه الكون، وهذه سنة إلهية ، حيث بيّن الله سبحانه وتعالي أن الناس في اختلاف ، وأنهم لا يزالون كذلك ، وأن الخلاف لا يعرف أحقيته أو بطلانه من كثرة الأعداد أو قلتها ، وأن الحق لا يرتبط بالأشخاص ولا بالدول ولا بالمؤسسات ، والحق أصيل وقديم ، وهو الغالب ، بالكلمة والحجة والبرهان ، وأن الحق لا يحتاج إلى أشخاص يجيدون الشتائم والسباب ، وأن الحق لا يريد إقصاء الآخر ، ولا إلغاء شخصه، ولا الانتقام منه ، بل الحوار معه ، في جو يكفل المساواة في الفرص والإمكانات ، وكما أن الحق ظاهر فإنه لا يزال في صراع ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها .
ولولا قيمة هذا الصراع لما أوجده الله ، فالله سبحانه وتعالى لا يوجد - إطلاقا - شرا محضا ، ولا يوجد في مخلوقات الله شرور معدومة الخيريّة بوجه من الوجوه ، بل لا توجد مصيبة ولا شر، كموت الأنبياء ، والصالحون ، أو انتكاسة من انتكس ، أو زوال مظهر من مظاهر الخير ، إلا وفيه خير ظاهر أو باطن علمه من علمه وجهله من جهله ، فلله الحكمة البالغة كما له الحجة البالغة ، ولو شاء لهدى الناس جميعا ، ولكن الحياة أرض بلاء ومحك اختبار ، ودار عمل ، فمن شاء فليقدم لنفسه من الأعمال والأقوال ما ستنفعه يوم القصاص الأكبر .

لكن العجيب من مواقف التسامح أن تكون في موقف القوة والغلبة، وأن يكون لك الحق، فإذا تسامحت مع من ظلمك وهو تحت سطوتك، كنت حقاً متسامحاً كريم الخلق والنفس.​
ولبيان منهج ابن تيمية في التسامح
.. نقول :
(1) قاعدة شيخ الإسلام ابن تيمية العامة في التسامح .

وضع ابن تيمية قاعدة للتسامح في حياته السلوكية والعملية ، هذه القاعدة هي مقولته المشهورة :
[font=arial (arabic) , arial]" أحللت كل مسلم عن إيذائه لي"

[/font]
لقد كان لسان حال شيخ الإسلام مع أعدائه : من ضاق صدره عن مودتي، وقصرت يده عن معونتي كان الله في عونه وتولى جميع شؤونه، وإن كل من عاداني وبالغ في إيذائي لا كدر الله صفو أوقاته ولا أراه مكروهاً في حياته، وإن كل من فرش الأشواك في طريقي، وضيق عليّ السبل، ذلل الله له كل طريق وحالفه النجاح والتوفيق.​
(2) التطبيق العملي لقاعدة التسامح التيمية .

ولأن ابن تيمية رجل يقول الخير ويفعله، ويؤسس التسامح ويمارسه، لذلك وجدنا حياته كلها صورة صادقة وتعبير دقيق لهذا القاعدة، إنها فلسفة الثمار التي يؤمن بها .

بعض الأمثلة العملية لتسامح ابن تيمية :​
(أ) موقف ابن تيمية من خصمه علي بن يعقوب البكري الصوفي .

ألف شيخ الإسلام ابن تيمية رسالة مختصرة بعنوان ( الاستغاثة) وهي رسالة علمية بالأدلة الشرعية في حكم الاستغاثة، وكان الأليق بالعلماء الذين يختلفون معه أن يتصدوا لمثل هذه المسألة بالدليل والبرهان العلمي بعيداً عن التكفير والحكم بالزندقة والشتائم والسباب.
لكن الشيخ الصوفي علي البكري كان رده على هذه الرسالة بالحكم على شيخ الإسلام ابن تيمية بالكفر والزندقة والخروج عن ملة الإسلام!
ولم يكتف الشيخ الصوفي البكري - عفا الله عنا عنه - بمجرد التكفير بل بالغ في إيذاء ابن تيمية بالقول والعمل، فقد قام باستعداء العوام على الشيخ وحرض الجند وأصحاب الدولة على شيخ الإسلام وشهر به وأقذع الشتيمة في حقه .

وكان الشيخ الصوفي البكري من أشد الصوفية على شيخ الإسلام ابن تيمية، ففي محنة الشيخ مع الصوفية سنة 707هـ حول قضية الاستغاثة طالب بعضهم بتعزير شيخ الإسلام، إلا أن الشيخ البكري طالب بقتله وسفك دمه!
وفي سنة 711هـ تجمهر بعض الغوغاء من الصوفية بزعامة الشيخ البكري وتابعوا شيخ الإسلام ابن تيمية حتى تفردوا به وضربوه، وفي حادثة أخرى تفرد البكري بابن تيمية ووثب عليه ونتش أطواقه وطيلسانه، وبالغ في إيذاء ابن تيمية !
في المقابل تجمع الناس وشاهدوا ما حل بشيخ الإسلام من أذية وتعدي فطلبوا الشيخ البكري فهرب، وُطلب أيضاً من جهة الدولة فهرب واختفى، وثار بسبب ما فعله فتنة، وحضر جماعة كثيرة من الجند ومن الناس إلى شيخ الإسلام ابن تيمية لأجل الانتصار له والانتقام من خصمه الذي كفره واعتدى عليه .
والسؤال هنا :
[font=arial (arabic) , arial] ما هو موقف شيخ الإسلام من هذا الرجل الذي كفره وحكم عليه بالزندقة ثم وثب عليه وضربه ونتش أطواقه ؟

[/font]
[/font]
[/font][font=arial (arabic) , arial]
حينما تجمع الجند والناس على ابن تيمية يطالبون بنصرته وأن يشير عليهم بما يراه مناسباً للانتقام من خصمه البكري الصوفي؛ أجابهم شيخ الإسلام بما يلي :
[/font]​
[font=arial (arabic) , arial]" أنا ما أنتصر لنفسي " !![/font]​
[font=arial (arabic) , arial]فماج الناس والجند وأكثروا عليه وألحوا في طلب الانتقام؛ فقال لهم :
" إما أن يكون الحق لي، أو لكم، أو لله ، فإن كان الحق لي فهم في حل، وإن كان لكم فإن لم تسمعوا مني فلا تستفتوني؛ وافعلوا ما شئتم، وإن كان الحق لله فالله يأخذ حقه كما يشاء ومتى يشاء".

ولما اشتد طلب الدولة للبكري وضاقت عليه الأرض بما رحبت هرب واختفى عند من ؟​
[/font]
[font=arial (arabic) , arial]
هرب واختفى في بيت ابن تيمية وعند شيخ الإسلام لما كان مقيماً في مصر، حتى شفع فيه ابن تيمية عن السلطان وعفا عنه!!
فانظر أيها القارئ إلى عظيم تسامح هذا الإنسان العظيم، فالبكري قابله بالظلم والتكفير والاعتداء والعدوان والبهتان، وابن تيمية قابله بالعفو والإحسان والكرم ، إن في ذلك آية عظيمة لكل منصف سليم القلب .
(ب) موقف ابن تيمية من خصومه الذين تسببوا في سجنه وطالبوا بقتله .

كان شيخ الإسلام - رحمه- من أكثر العلماء الجهابذة الذين تعرضوا لأذى الحساد من الأقران ، ولكنه كان من ألطف الناس وأرحمهم بالخصوم.

يقول " ابن فضل الله العمري " :

(
[font=arial (arabic) , arial]اجتمع عليه عصبُ الفقهاء والقضاة بمصر والشام ، وحشدوا عليه خيلهم ورجلهم، فقطع الجميع، وألزمهم الحجج الواضحات أيّ إلزام ، فلما أفلسوا أخذوه بالجاه والحكام ) .

[/font]
فبعد أن وشى به بعض العلماء وكذبوا عليه وألّبوا الحكام والأمراء عليه وتزلفوا لدى الكبراء في ابن تيمية؛ سُجن وعذب ، وتولى كِبر ذلك الجُرم الشيخ الصوفي "
[font=arial (arabic) , arial]نصر المنبجي" والأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكير تلميذ المنبجي ، وجماعة من الفقهاء والعلماء ، الذين ناصروا الحاكم بيبرس في انقلابه ضد السلطان ناصر بن قلاوون.
ولكن شاء الله أن تزول أمارة بيبرس ويضم السلطان ناصر بن قلاوون دمشق ومصر إلى حكمه ، ولم يكن همّ السلطان إلا الإفراج عن شيخ الإسلام المسجون ظلما وزوراً .

فأخرجه معززاً مكرماً مبجلاً ، ويصل الشيخ إلى البلاط الملكي فيقوم له السلطان تكريماً واحتراماً ويضع يده بيد ابن تيمية ويدخلان على كبار علماء مصر والشام ... !
ويختلي السلطان ناصر قلاوون بشيخ الإسلام ابن تيمية ويحدثه عن رغبته في قتل بعض العلماء والقضاة بسبب ما عملوه ضد السلطان وما أخرجه بعضهم من فتاوى بعزل السلطان ومبايعة بيبرس، وأخذ السلطان يحث ابن تيمية على إصدار فتوى بجواز قتل هؤلاء العلماء، ويذكره بأن هؤلاء العلماء هم الذين سجنوه وظلموه واضطهدوه وأنها حانت الساعة للانتقام منهم !
وأصر السلطان ناصر بن قلاوون على طلبه من شيخ الإسلام كي يخرج فتاوى في جواز قتلهم !
فماذا كــــــان رد ابن تيميــــــــة ؟​
[/font]
[/font][font=arial (arabic) , arial]
هل وجدها فرصة للتنفيس عن أحقاده وخصوماته ؟
كلا ... فنفس الكريم أرفع وأطهر من ذلك ، لقد قام ابن تيمية بتعظيم هؤلاء العلماء والقضاة ، وأنكر أن يُنال أحد منهم بسوء، وأخذ يمدحهم ويثني عليهم أمام السلطان وشفع لهم بالعفو والصفح عنهم ومنعه من قتلهم ، فقال للسلطان :
[/font][font=arial (arabic) , arial]
(
[font=arial (arabic) , arial]إذا قتلت هؤلاء لا تجد بعدهم مثلهم من العلماء الأفاضل!)

[/font]
[/font][font=arial (arabic) , arial]
فيرد عليه السلطان متعجبا متحيراً : لكنهم آذوك وأرادوا قتلك مرارا ؟!
فقال ابن تيمية: من آذاني فهو في حل، ومن آذى الله ورسوله فالله ينتقم منه، وأنا لا أنتصر لنفسي !
وما زال ابن تيمية بالسلطان يقنعه أن يعفو عنهم ويصفح، حتى استجاب له السلطان فأصدر عفوه عنهم وخلى سبيلهم !!
[/font][font=arial (arabic) , arial]
إنها النفوس الكبيرة - يا سادة - هي التي تستطيع أن تتجاوز أحقادها ومواقفها الشخصية وتمارس العظمة بكل معانيها .
لقد شهد له كبير خصومه ومن الذين هاجموه وآذوه ، شهد له بعد عمله التسامحي الفريد الذي عمله معهم أثناء غضب السلطان ناصر بن قلاوون عليهم ، لقد كان قاضي المالكية "
[font=arial (arabic) , arial] القاضي ابن مخلوف " أحدهم ولما أفرج عنه قال عن ابن تيمية :

(
[font=arial (arabic) , arial] ما رأيت كريماً واسع الصدر مثل ابن تيمية فقد أثرنا الدولة ضده، ولكنه عفا عنا بعد المقدرة، حتى دافع عن أنفسنا وقام بحمايتنا، حرضنا عليه فلم نقدر عليه ، وقدر علينا فصفح عنا وحاجج عنا )[/font]​
[font=arial (arabic) , arial]... هذا هو ابن تيمية، هذه هي أخلاقه مع خصومه !

(ج) موقف ابن تيمية من بعض خصومه لما بلغه وفاتهم .

الإنسان في الغالب يفرح إذا سمع بموت أحد خصومه، وأحيانا يتشفى بذلك !
لكن ابن تيمية يختلف عن هؤلاء .. لقد ُبلغ يوماً بوفاة أشد خصومه عداوة له وهجوماً عليها، بُلغ ذلك عن طريق أقرب تلاميذه له، والذي بلغه وهو فرح بذلك.

فماذا كان موقف شيخ الإسلام ابن تيمية ؟

يقول عنه تلميذه البار الإمام الحافظ ابن قيم الجوزية :

( كان يدعو لأعدائه، ما رأيته يدعو على واحد منهم، وقد نعيت إليه يوماً أحد معارضيه الذي كان يفوق الناس في إيذائه وعدائه، فزجرني، وأعرض عني، وقرأ : "إنّا لله وإنا إليه راجعون" وذهب لساعته إلى منزله، فعزى أهله، وقال : " اعتبروني خليفة له ، ونائباً عنه، وأساعدكم في كل ما تحتاجون إليه" وتحدث معهم بلطف وإكرام بعث فيهم السرور، فبالغ في الدعاء لهم حتى تعجبوا منه) .

الله أكبر ... من يطيق ما تطيقه يا ابن تيمية ؟!​
(3) النفسية التسامحية عند ابن تيمية تجاه خصومه .

أنعم الله على شيخ الإسلام بنفسية تسامحية عجيبة جداً قل أن تجدها عن غيره من العلماء، فما كان يحمل في قلبه غلاً ولا حسداً ولا حقداً على أحد، بل ولا على خصومه .
فلما وقف منه
[font=arial (arabic) , arial] ابن مخلوف [/font]
[/font]​
[/font]​
[/font][font=arial (arabic) , arial]موقف العداء ورماه بكل قوس في جعبته، وأثار عليه العوام والحكام وأصدر ضده الأحكام والفتاوى التي أثارت الفتنة بين الناس، وابن تيمية صابر محتسب يقابل السيئة بالحسنة، ولم يحمل في نفسه حقداً ولا بغضاً لهذا الرجل.

[/font][font=arial (arabic) , arial]
يقول ابن تيمية معبراً عن نفسيته المتسامحة :
[font=arial (arabic) , arial]( وأنا والله من أعظم الناس معاونة على إطفاء كل شر فيها وفي غيرها، وإقامة كل خير، وابن مخلوف لو عمل مهما عمل والله ما أقدر على خير إلا وأعمله له، ولا أعين عليه عدوه قط، ولا حول ولا قوة إلا بالله، هذه نيتي وعزيمتي، مع علمي بجميع الأمور فإني أعلم أن الشيطان ينزغ بين المؤمنين، ولن أكون عوناً للشيطان على أخواني المسلمين).
وقال في رسالة كتبها وهو في السجن إلى تلاميذه ومحبيه يتحدث عن خصومه الذين تسببوا في دخوله السجن ومصادرة كتبه : ( أنا أحب لهم أن ينالوا من اللذة والسرور والنعيم ما تقر به أعينهم وأن يفتح لهم من معرفة الله وطاعته والجهاد في سبيله ما يصلون به إلى أعلى الدرجات) .

وقال عن خصومه : ( وأنا أحب الخير لكل المسلمين وأريد لكل مؤمن الخير ما أحبه لنفسي).​
(4) النفسية التسامحية وتأثيرها في العدل والإنصاف .

هذه النفسية التسامحية العظيمة عن ابن تيمية، أثرت عليه كثيراً حينما يتناول الطوائف والفرق المخالفة، فابن تيمية باحث عن الحق، ومن مهمة الباحث العلمي أن يعري ويكشف حقائق الأفكار وزيفها وصدقها، لأنه يقوم بمهمة علمية يفترض فيه الأمانة مع العدالة.
ومع ما يوصف به ابن تيمية من الحدة والقوة في الجدل، إلا أنه أنصف أشد الطوائف عداء له، وأشدها بعداً عن المعقول والمنقول .

فحينما تناول شيخ الإسلام طائفة الشيعة بالنقد والتحليل، لمن يمنعه العداء والرد والنقض أن ينصف ويعدل مع هؤلاء الذين يراهم على باطل، ونصوصه في ذلك أكثر من أن تحصى، لكن منها على سبيل البيان والمثال :​
يقول وهو يتحدث عن طائفة الشيعة الإمامية :
[font=arial (arabic) , arial] [/font]​
[font=arial (arabic) , arial]( كثيراً منهم ليسوا منافقين ولا كفاراً، بل بعضهم له إيمان وعمل صالح، ومنهم من هو مخطئ يغفر له خطاياه، ومنهم من هو صاحب ذنب يرجى له مغفرة الله) .

وقال :
[font=arial (arabic) , arial] ( والرافضة فيهم من هو متعبد متورع زاهد).

وقال منصفاً الشيعة :
[font=arial (arabic) , arial] [/font]​
[/font]​
[/font]​
[/font]​
[/font][font=arial (arabic) , arial]( وينبغي أيضاً أن يعلم أنه ليس كل ما ينكره بعض الناس عليهم يكون باطلاً، بل من أقوالهم أقوال خالفهم فيها بعض أهل السنة ووافقهم بعضهم، والصواب مع من وافقهم ).

[/font][font=arial (arabic) , arial]
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن لهم جهوداً في دعوة الكفار إلى الإسلام فدخل على أيديهم خلق كثير من الكفار.​
وقال عن المعتزلة :
[font=arial (arabic) , arial] أنه مع مخالفتهم نصروا الإسلام في مواطن كثيرة وردوا على الكفار والملاحدة بحجج عقلية .
وقد عاب شيخ الإسلام على الإمام ابن فورك الأشعري تكفيره للمعتزلة وتأليب الحكام عليهم، يقول ابن تيمية عنه : ( وقصد بنيسابور القيام على المعتزلة في استتابتهم وكما كفرهم عند السلطان، ومن لم يعدل في خصومه ومنازعيه ويعذرهم بالخطأ في الاجتهاد، بل ابتدع بدعة وعادى من خالفه فيها أو كفره فإنما هو ظالم لنفسه).

وقال عن الأشاعرة مع مخلفته لهم في كثير من الأصول والفروع:​
( إنهم أقرب طوائف أهل الكلام إلى السنة والجماعة، وهو يعدون من أهل السنة والجماعة عند النظر إلى مثل المعتزلة والرافضة وغيرهم، بل هم أهل السنة والجماعة في البلاد التي يكون أهل البدع فيها هم المعتزلة والرافضة ونحوهم).​
وكان رحمة الله يتحرج كثيراً من تكفير الأشخاص ، يقول الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي نقلاً عن زاهر السرخسي أنه قال :

( لما قرب حضور أجل أبي الحسن الأشعري في داري ببغداد، دعاني فأتيته، فقال : اشهد عليّ أني لا أكفر أحداً من أهل القبلة، لأن الكل يشيرون إلى معبود واحد، وإنما هذا كله اختلاف العبارات. قلت - أي الذهبي - : وبنحو هذا أدين، وكذا كان شيخنا ابن تيمية في أواخر أيامه يقول: أنا لا أكفر أحداً من الأمة، ويقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن" فمن لازم الصلوات بوضوء فهو مسلم).

(5) النفسية التيمية التسامحية وأثرها الجميل على الناس.

[/font]​
[/font][font=arial (arabic) , arial]هذا التسامح العظيم الذي كان يتحلى به ابن تيمية كان له الأثر العظيم في الناس، ولذلك أحبه الناس حباً عظيماً، وتعلقوا به، وكانوا لا يرون به بديلاً رحمه الله .

[/font][font=arial (arabic) , arial]
يقول ابن عبد الهادي :
[font=arial (arabic) , arial] [/font]​
[/font]​
[font=arial (arabic) , arial]( وسائر العامة تحبه، لأنه منتصب لنفعهم ليلاً ونهاراً، بلسانه وقلمه) .

[/font][font=arial (arabic) , arial]
وكان رحمه متواضعاً للعامة والخاصة ، للكبير والصغير، للرجال والنساء، للأمراء والحقراء، كثير السلام على العامة والخاصة، يزور المرضى ويتفقد أحوالهم ، كان مجلسه مفتوحاً لكل أحد ، وقلبه يسع الكل، وخصاله أكثر من أن نحصرها هنا .​
قال عنه الإمام الحافظ بن فضل الله العمري وهو ممن عاصر شيخ الإسلام ابن تيميه :

(كانت تأتيه القناطير المقنطرة من الذهب والفضة، والخيل المسومة والأنعام والحرث، فيهب ذلك بأجمعه، ويضعه عند أهل الحاجة في موضعه، لا يأخذ من شيئاً إلا ليهبه، ولا يحفظه إلا ليذهبه).

ويقول أيضاً عنه :
[font=arial (arabic) , arial] ( كان يتصدق حتى إذا لم يجد شيئاً نزع بعض ثيابه فيصل به الفقراء)!!

وقال عنه أحد من عاصره :
[font=arial (arabic) , arial]( كان يتفضل من قوته الرغيف والرغيفين، فيؤثر بذلك على نفسه)!
وكان أثره عظيماً على تلاميذه، فهو القدوة الحسنة، وهو المربي بسلوكه وأقواله، وهو المؤمن الزاهد العابد، وهو العالم المتيقن ، وهو الذي يفزع إليه الناس في حقائق أمورهم وخواص شؤونهم.

يقول عنه تلميذه الإمام ابن قيم الجوزية :

( وكنا إذا اشتد الخوف وساءت الظنون، وضاقت بنا الأرض بما رحبت، فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب عنّا ذلك كله وينقلب انشراحاً وقوة ويقيناً وطمأنينة).

وصدق الشيخ السبكيّ - أحد خصومه السابقين - حينما قال :

( والله ما يبغض ابن تيميه إلا جاهل أو صاحب هوى ، فالجاهل لا يدري ما يقول ، وصاحب الهوى يصده هواه عن الحق بعد معرفته به ) .

(6) من أقول ابن تيميه المهمة .

*
[font=arial (arabic) , arial] ( ماذا يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري ، أين رحت فهي معي لا تفارقني ، أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة ) .

*
[font=arial (arabic) , arial] وحين عرضه لهذا الحديث : ( إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله، أو تذمهم على مالم يؤتك الله).

قال
[font=arial (arabic) , arial] : ( من عبدالله وأحسن إلى الناس فهذا قائم بحقوق الله وحق عباد الله في إخلاص الدين له، ومن طلب من العباد العوض، ثناءً، أو دعاءً أو غير ذلك لم يكن محسناً إليهم لله، ومن خاف الله فيهم، ولم يخفهم في الله كان محسناً إلى الخلق وإلى نفسه، ومن خافهم ولم يخف الله فهو ظالم لنفسه ولهم، حيث خاف غير الله ورجاه، لأنه إذا خاف دون الله احتاج أن يدفع شرهم عنه بكل وجه، إما بمداهنتهم ومراءاتهم ، وإما بمقابلتهم بشيء أعظم من شرهم أو مثله، فتجد هذا الضرب كثير الخوف من الخلق، كثير الظلم إذا قدر، مهين ذليل إذا ُقهر، فهو يخاف الناس بحسب ما عنده من ذلك وهذا مما يوقع الفتن بين الناس ) .

(7) النفسية التيمية التسامحية في آخر لحظاتها.​
كاد له خصومه مرة أخرى وأدخلوه السجن ، ففرح بخلوته بالله وطلبه العلم ، ولكن كانت أكبر مصيبة حلت على شيخ الإسلام طلب بعض القضاة بأن تصادر كتبه وأقلامه ، فكبر ذلك عليه وعز أن تفارقه أقلامه ودفاتره، فكتب بالفحم على الجدران، لكنه مرض بسبب فقده لكتبه وزاد وجعه .
وأخبر صديقه وصاحبه في السجن الشيخ عبدالله الزرعي وفي آخر لحظاته في هذه الحياة الدنيا وهو في السجن البارد الضيق : أنه سامح جميع أعدائه وحللهم من عداوته وسبّه !
ثم تفرغ لتلاوة القرآن وختمه ثمانين مرة ووصل عن قوله تعالى :

( إن المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) .
ثم أشدت علته، وفارق الدنيا وهو سجين، بعيداً عن أقلامه دفاتره !
رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في مستقر رحمته…فكيف نحن واين نحن من تسامح هذا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالميين

[/font]
[/font]
[/font]
[/font]
[/font]
[/font]​
[/font]
 
لا انكر انها اخطأت خطأ فاضح
بكينا حتى تورمت عيوننا
لكن ( العفو عند المقدرة )
الله يسامحها
تحياتي
 

بارك الله فيك عمو م _شيواو

على المبادرة الطيبة

وانا اضم صوتي اليكم

و أتمنى من الادارة أن تسمح الغالية....... عاشقة صوت

الرجوع بيننا الحبيب


تحياتي للجميع الادارة ابنتك بنت بغداد
 
جزاك الله خيرا أخى الحبيب .

نحن بشر والبشر يخطأ ويصيب والأخت عاشقه الصوت غير معصومه من الخطأ

أن الله يغفر لمن أذنب ذنوب كبيرة وكثيرة ويسامح ويعفوا

وكلنا يرفع شعار متى ستقام دوله الخلافه الأسلاميه ولماذا لم يطبق الشرع والدين فى البلاد الأسلاميه

كيف يتم هذا ونحن لا نستطيع التسامح مع أنفسنا وتطبيق بند بسيط فى الأسلام

وهو التسامح وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا

فأين الألتزام بما جاء به سيد الخلق

الأخت أعترفت بالخطأ ألم يكفى هذا وعفا الله عما سلف

وعن نفسى مسامح لله واذا كان منكم أحد لا يخطأ ومعصوم من الخطأ فلا يسامح الأخت

وجزاك الله خير ا أخى الحبيب
 
التعديل الأخير:
المسامح كريم
مايهم بالامر انك بخير=وبالمناسبة اشكر الملازم سنكر على كل شيء
 
التعديل الأخير:
سلام الله عليكم
يعلم الله عما فى قلوب الناس
فربما مافغلته كان لحاجه فى نفسها اوضروره يعلمها الله
وهذا ما امكن لعقلها ان يتصرف بهذا التصرف .. وعاشقه
فى الاصل طيبه ومحبوبه عند الجميع .. وانا واثق وبقدر حجم
الحزن الذى ملئ قلوبنا عن خدعة فراقها - فليقابله فى الحجم محبة
محبة الجميع .. وانا عن نفسى غفرت لها الخطأ حين اطمئن قلبلى انها
لازالت على قيد الحياه ، وكفى ان غسل وجودها من قلوبنا الحزن .
وانا واثق انها من ذاتها تعاقب نفسها بشده .. فاقول لها : عودى يـا
عاشقه بنفسك ، دون وسيط وواجهى اسرتك بشجاعه الاقويــا
والواثقين ، والمعتذرين .
 
أخونا شيواو الله يرضى عنك على ما كتبته ..
يستحق ان تفرد له موضوع خاص بيكون أفضل بكثير !
بالنسبة للتسامح .. الحمدلله القلوب مسامحة ولكن ليس معنى
ذلك التـأيد معكم لعودة المشاركة

لكنى كنت اتمنى فقط ارثاء المنتدى بالموضوعات
التى تتحدث عن الكذب والاكثر من ذلك
عن الين يقسموا ويحلفون بالله كذبا ..

لو كنت بتدافع عن شخص ومبدأ التسامح
فالغير ينظر للموقـف ولكن دفاعا عن مبدأ اخـر
ليس من اجل مصلحة شخصية لا تستحق العنـــاء
ان الشخص يكذب ويرجع يتمادى بالكذب ويقسم بالله
ويوقِع نفسه فى يمين غموس من اجل ترك منتدى ..


** اسفة لك لو هناك اساءة من تلميح لا اقصد من وراءه نوايا خبيثة !
 
شيرين الغالية
عبرت بكلاماتك عن كل مايجول بخاطرنا وبقلبنا
وقد قلتي قول الحق
وانا اتسائل اصلا لما تطلب الان العودة طالما هي ارادت ان تترك المنتدى اصلا
وهل سيكون لها مصداقية حتى بكتابتها للمواضيع الدينية بعد ان اقسمت يمين غموس
 
اختى شيرين يعلم الله انتى غاليه ..اخت و مثقف و ما شالله علم و خبرة ..ابارك لك كل هذا و مسور جدا به
2 ..انا فقط قصدى لله وانا اول الذين قلت و فى شريط الاهداء ان اللعب بالمشاعر من اكبر ذنوب صح وحق ..لكت الان اقول ان التسامح والعفوا اكبر منها ..والقلب طيب ..طيب عند الله ..والله يحبها..انا كان لى بنتا سنتان و نصف ..كنت احبها اكثر من نفسي لاننى انا من اعتنيت بها مساعده مع امه لانها كانت توا ءم مع اخيه ..بنت والولد الولد كانت الام تعتنى بها وانا اسا عدها على البنت ..كانت تحبنى جدا وجميله جمال ما شالله..كانت به صفر قليلا فاخذته لدكتور ..والدكتور اخطاء وكتب له ابرء و يوم التانى امها اخذها و اخذ الابرة وما تحملت لربع سا عه وماتت..ووالله كان الدكتور وما زال بين يدى ..وانا كنت قادر على ان احرقها حتى بنار ..لكننى لله سا محته و للعلم كان الدكتور مسيحيا ليس مسلما حتى ..لكنه اخطاء والخطاء راح فيه روح انسانه فلذة كبدى ..هل انا اخطات سامحت ..
fotka_polovina.php

انظر بنفسكي يارب والله ليس ياء ولا ولا ولا لكن عبرتا فقط ..تقبل منى يارب ..
وهكذا اختى ..المسامحه من اخلاق الطيبين الطاهرين والانبياء والرسل والصحابه وامومنون
واراكم ..هكذا يعلم الله ولا فرق عندى بين اى اخت واخ هنا كلكم اخوانى واخواتى واحبابى دون استثناء
اخوكم ابو دعاء
 
بصراحة أنا أفهم لماذا هي أرادت أصلا الخروج من المنتدى ولماذا تريد الأن العودة من جديد
أنا أنصحها إذا أرادت فعلا العودة إلى المنتدى أن تدخل المنتدى بأسم اخر ولتبدأ معنا صفحة جديدة
 
شيرين الغالية
عبرت بكلاماتك عن كل مايجول بخاطرنا وبقلبنا
وقد قلتي قول الحق
وانا اتسائل اصلا لما تطلب الان العودة طالما هي ارادت ان تترك المنتدى اصلا
وهل سيكون لها مصداقية حتى بكتابتها للمواضيع الدينية بعد ان اقسمت يمين غموس

** الله يرضى عليكى اختى النــدى
والله حاسة انى بأذن فى صحراء لوحدى
الكل بيسعى للتسامح وكأنهم بيتهاونوا فى حق الخالق
مع من أقسم بإسمه كذبا ونفاقا لتحسين خطأ هو على ثقة
بأنه فــاعله ! لكن ردك هذا لحد ما طمئننى بطريقة مختلفة

** كنت عايزة اقول حاجة لك اخى كرومبو المنتدى :2:
عن نفسى لن انسى ان لولا مجهوداتك وعدم تصديقك للخبر
ما كانت كُشفت تلك الكذبة ! سؤالى لك وللاخوة اللى بيشجعوا
لعودتها ، مع انها من نفسها مش هترجع :8:
تخيلو لو لم تكتشفوا تلك الكذبة والخدعة،؟!
تخيلوا لو لم تهتم الادارة فى البحث وراء الموضوع؟!
كان سيظل الجميع هنا معتقدين انها ماتت بالفعل
والله العظيم عن نفسى كنت هعمل حداد وما اشارك بالمنتدى فترة :10:

** كلمــــــة اخيرة يا اخوتى واخوانى الكرام
" من حقكم تسامحوا فى حقكم ولكن لا تتهاونوا فى حـق الله "

*هذه محاولات منى والله يشهد لانها من اجل حبى للمنتدى
والله لو رأيت كلمـــة بالمنتدى بإسم عاشقة الصوت او اوهام
لكون أول من يهــــاجـــر:5:
 
السلام عليكم
اخوان المسامح كريم
ورب الكون غفور رحيم
لكان البشر ميسامح لأخو المسلم
بارك الله فيكم وان شاء الله الاخوة في المنتدى متفهمون الحالة
اخوكم هيثم الجنابي
 
لست وحدي شيرين من فرح لقول الحق
ولست وحدك من يفكر بالانسحاب صدقيني
فما الفائدة عندما نتواجد بدون ثقة ومصداقية
وبعد قتل مشاعر الاخوة والاسرة الواحدة
وربما يتهمنا البعض بالقسوة
لكن لااعتقد ماكتبوه هو دعوة للتسامح
بل دعوة لنفعل كل ماهو سئ
والاعتذار بعده سهل وبسيط ولا يحتاج الا بعض الكلمات للاسف
 
للا سف والله ..واقسم بالخالق ان من لا يرحم لا يرحم ومن لا يملك التسا مح لا يسامح..
و والله اختى اتعجب من تهديدات بترك المنتدى ولما ..وافعلوا ما شئتم ..انا عملت هذا لله ..وانا اعرف وظابط عسكرى وواجهنى امواقف مثل هذا كثير لكننا كان شعارنا العفوا والتسامح و و ونعم اظهر الحق لكن سا مح واعفوا والمنتدى ليس لعاشقه ولا لى ولا بل للكل و المنتدى بيها 7000 عضو و عضوة تقريبا ..وان كنت انا ادخل المنتدى لخاطر عاشقه او احدهم ووالله فلا ادخل وان كنت اخرج لها وواله فلا اخرج اننا نيتنا اولا واخرا الله و رضا الله سبحانه و تعالى والله ..و نعم انا معك اى واحد لم يكن نيته لله ..لا ممكن يعمل اعمال سلبي ..اختى واخى واخوانى واخواتى ..نحن لا نهاون لله ووالله افدى روحى واولادى وعمرى و كل شي لله ..ليس تهاون من حلفت كذبا مرة وقال الله سبحانه وتعالى عليه صوم ثلاثه ايام ..وقد يعفوا الله عن الذين يدعون مع الله الها اخر و من القاتل ومن الزانى هل هذا تهاون بحق نفسه .. حيث قال
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)
ما قولك لهذا اختى ..و هذا الايات من الله هل تهاون فى حق نفسه هل الحلف كذبا اكبر ام قتل او زنا واو دعاء لغير الله اختى ..انا اسف ان اطلت لكن اقول من دخل المنتدى لله لا يغادر الا لله ..لا لغيرة لان قالها الاخ تنا هيد واخوان المشرفين الله فوق كل شي و رضاء فو ق كل رضاء وان كان فى فعلتنا شي يغضب الله فانا اعوذ بالله من ان افعل ..احبتى ما عندى كلام بعد .. وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73)
و............ وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ ۖ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا (39)
 
fotka_polovina.php


بهذا الحجاب قمــــريـــن !
بالله عليك البراءة هذه تقول عليها ماتت ؟!
يكفى انها عايشة فى روحك وتفكيرك ! وذلك وصل لنا من بعد رؤية صورتها ايضا
ماشاء الله ولاقوة الا بالله .. الله يعافينا ويعافيها بالدنيا والاخرة يارب
" لك يا أخـى أن تعلم ان اختارها الخالق للحياة الابدية ببراءتها وطهارتها
ويكفى انها مع سيدنا ابراهيم عليه السلام ، والطبيب ماهو الا سبب
لمشيئة الله وارادته والله غالب على أمره "
الله يرزقكم الصبر على الفراق ..

والمعذرة واسفة جدا جدا لجملتى هذه لا وجه للمقارنة
بين تلك البراءة والروح الطيبة مع من تغلبت عليه نفسه
وتهاون فى حق الله !

** تصدق بالله العلى العظيم يا اخى شيواو
انى بشارك بالمنتدى من فترة ليست بقصيرة
لكن احساسى بيقولى انى لو مكان عاشقة هذه والله
ما حدا هيفكر يعمل هذه الضجة من اجلى !
وبالله العظيم من الممكن التهاون والتسامح مع من قتل
وزنى وسرق لو اخذ ولو جزء من العقاب ووضح الندم
ولكن لا نسامح من سولت له نفسه الكذب وأصر عليه !
 
التعديل الأخير:

جزاك الله خيرا اخي م. شيواو

بالنسبة لي لم أغضب من الأخت عاشقة بل سعدتُ بأنها على قيد الحياة..

نسال الله حسن الخاتمة لنا جميعا.

لكن ما أحزنني أختي هو تلك الأيمان المغلظة التي حلفتيها بالله... ليتك تُكفري عنها بالتوبة النصوح و التصدق .. نسأل الله العفو عنا جميعا

الانسان تحت الضغوط النفسية أو مؤثرات أخرى لربما يفعل و يقول ما لا يريده ولا يتوقعه أصلا.. فغفر الله لنا و لكِ أختنا.. و يا ليت الجميع يعفو.. فالأخ شيواو ربنا يكرمه وضح لنا أثر العفو عند المقدرة..
 
للا سف والله ..واقسم بالخالق ان من لا يرحم لا يرحم ومن لا يملك التسا مح لا يسامح..
و والله اختى اتعجب من تهديدات بترك المنتدى ولما ..وافعلوا ما شئتم ..انا عملت هذا لله ..وانا اعرف وظابط عسكرى وواجهنى امواقف مثل هذا كثير لكننا كان شعارنا العفوا والتسامح و و ونعم اظهر الحق لكن سا مح واعفوا والمنتدى ليس لعاشقه ولا لى ولا بل للكل و المنتدى بيها 7000 عضو و عضوة تقريبا ..وان كنت انا ادخل المنتدى لخاطر عاشقه او احدهم ووالله فلا ادخل وان كنت اخرج لها وواله فلا اخرج اننا نيتنا اولا واخرا الله و رضا الله سبحانه و تعالى والله ..و نعم انا معك اى واحد لم يكن نيته لله ..لا ممكن يعمل اعمال سلبي ..اختى واخى واخوانى واخواتى ..نحن لا نهاون لله ووالله افدى روحى واولادى وعمرى و كل شي لله ..ليس تهاون من حلفت كذبا مرة وقال الله سبحانه وتعالى عليه صوم ثلاثه ايام ..وقد يعفوا الله عن الذين يدعون مع الله الها اخر و من القاتل ومن الزانى هل هذا تهاون بحق نفسه .. حيث قال
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)
ما قولك لهذا اختى ..و هذا الايات من الله هل تهاون فى حق نفسه هل الحلف كذبا اكبر ام قتل او زنا واو دعاء لغير الله اختى ..انا اسف ان اطلت لكن اقول من دخل المنتدى لله لا يغادر الا لله ..لا لغيرة لان قالها الاخ تنا هيد واخوان المشرفين الله فوق كل شي و رضاء فو ق كل رضاء وان كان فى فعلتنا شي يغضب الله فانا اعوذ بالله من ان افعل ..احبتى ما عندى كلام بعد .. وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73)
و............ وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ ۖ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا (39)

جزاك الله خيرا أخى الحبيب :

,نحن لا نتهاون فى حق الله الله هو الذى سيحاسبها وليس نحن وهو الغفور الرحيم ,

"وهو الذى يقبل التوبه عن عبادة لا تقفلوا باب التوبه فى وجهه أحد "

"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم..."هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة و غيرهم إلى التوبة و الإنابة و إخبار بأن الله تبارك و تعالى يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها و رجع عنها و إن كانت مهما كانت و إن كثرت و كانت مثل زبد البحر.

قوله: "إن الله يغفر الذنوب جميعا...." الخ الآية، لما نهاهم عن القنوط أخبرهم بما يدفع ذلك و يرفعه و يجعل الرخاء مكان القنوط.

و إن أكثر آية في القرآن فرحا في سورة الزمر:"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله".

و أعلم أن هذه الآية أرجأ آية في كتاب الله سبحانه لاشتمالها على أعظم بشارة، فإنه أولا:

أضاف العباد إلى نفسه لقصد تشريفهم و مزيد تبشيرهم.

ثم وصفهم بالاسراف في المعاصي و الاستكثار من الذنوب، فالنهي عن القنوط للمذنبين غير المسرفين من باب أولى، و بفحوى الخطاب.

ثم جاء بما لا يبقى بعده شك و لا يتخالج القلب عند سماعه ظن فقال:"إن الله يغفر الذنوب" فـالألف و اللام قد صيرت الجمع الذي دخلت عليه للجنس الذي يستلزم استغراق أفراده، [فهو في قوة: إن الله يغفر كل ذنب كائنا ما كان]، إلا ما أخرجه النص القرآني و هو الشرك:"إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
ثم لم يكتف بما أخبر عباده به من مغفر كل ذنب، بل أكد ذلك بقوله:"جميعا" فيا لها من بشارة ترتاح لها قلوب المؤنين المحسنين ظنهم بربهم الصادقين في رجائه الخالعين لثياب القنوط الرافدين لسوؤ الظن بمن لا يتعاظمه ذنب و لا يبخل بمغفرته و رحمته على عباده المتوجهين إليه في طلب العفو، الملتجئين به في مغفرة ذنوبهم و ما أحسن ما علل سبحانه هذا الكلام قائلا إنه هو الغفور الرحيم، أي: كثير المغفرة و الرحمة عظيمهما بليغهما واسعهما، فمن أبى هذا الفضل العظيم و العطاء الجسيم، و ظن أن تقنيط عباد الله و تيئيسهم من رحمته أولى بهم مما بشرهم الله به، فقد ركب أعظم الشطط و غلط أكبر الغلط، فإن التبشير و عدم التقنيط الذي جاءت به مواعيد الله في كتابه العزيز الذي سلكه رسوله صلى الله عليه و سلم كما صح عنه من قوله:"يسروا و لا تعسروا، و بشروا و لا تنفروا"اهـ. من تفسير الشوكاني.
"جعلنى الله وأياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ؛
 
مع إني لم أرغب في التعليق على المواضيع التي تطالب بعودة عاشقة الصوت
للمنتدى ,, إلا إنني أُرغمت نفسي بأبدا وجهة نظري ,, مهما كانت
وهُنا لن أتطرق لك النقاط ,, فمبدأ المعاملة في المنتديات وفي الحياة العامة
مبنية على الأحترام المتبادل ,, وتقبل الآخر بسلاسة تعاملة وشخصيته وليس
بالأستعلاء على الناس ,, وأعتبارهم
ساذجين
ولذلك يستطيع أي شخص التلاعب
بمشاعرهم وعواطفهم وأحاسيسهم !!
وكما قال الأخ شيواو في أحد ردوده ,, بأنها حافظة للقراءن ,, ومدرسة تربية إسلامية
وووووو ,,,,,,,,,, فهذان كفيلان بأن لا تعود للمنتدى مرة ثانية ,, فإذا كان من يمتلك
كل تلك المباديء وفعلته ,, ما فعلت عاشقة ,, فكيف سيكون تصرف وأفعال الآخرين !!!

وإذا كل الذين يُطالبون في عودتها ,, وهي كانت على وشك أن تقلب المنتدى رأساً على عقب
فكان الأولى أن يُطالبون في عودة أعضاء تم حظرهم لأسباب مختلفة ,, وهنا أذكر ..
المعتصم وهدى وبنت زايد وغيرهم وأخرهم محمود السيد
مع إنهم لم يأثروا بالمنتدى كما أثرت الأخت عاشقة الصوت لحظرها ,, قد تكون أسباب كثيرة
في محاولة الدفاع عنها ,, ولكن بصراحه أرى إن تفكيرها نحونا سيكون بين سذاجتنا
واللعب على ذقوننا ,, فهي لن تفهم ما معنى طيبة القلب ,, بل ستؤكد بأن أعضاء التحدي
ما هم إلا ناس سُذج يستطيع كل واحد أن يلعب بمشاعرهم وقلوبهم !!



وإذا هي أرادت أن تترك المنتدى فعلاً كما تقول الأخت بنت التحدي فلما لا تتركه وتبتعد
بدون أن تُحاول خلق زوبعه أُخرى بين الأعضاء !!


همســــــــه

طيبة القلب قد يفسرها البعض بأنها سذاجه
والسذاجه ترقى بأن تكون اللعب على المشاعر
والمشاعر أرجوكم لا تزداد بأن يتم التلاعب بها !!!!
 
انا اسف جداااااااااااااااااا اخى الم امل ..وانا اعتذر عن الاعتذار ..فما جدوى الاعتذار ان لم يجد اذان سا غيه ..و عمل الاخت ..يفرق عن عمل الاخوة الاخرين مثلا الاخ محمود سيد وجد فى متصفحه اسم عشرات الاخوات ..كما قال الاخ تناهيد..وحظر ولكن ليس نهائي بل عاد على ما اظن باسم اخر محمد سيد..ولم يعتذر ..نعم الاخت اخطاء و جرح مشا عرنا لكن رغم ذالك اعتذر ..وكما قالت اختنا سميه فى موضوعه ..الاعتذار يمحو ..لكن ان اعتذرت ولم تجد من يسمعك..اخى كل الانسان يمكن ان يخطاء كما فعل حتى ابونا ادم ..و داود..و يونس .. و و و صحابى حاطب بن ابى بلتعه كما اسلفت فى ماضي هنا..لكن اخى هل اخطات وانتهت ..2 من يقول اننى لا اخطاء او انت او اى شخص لاننا لسنا معصومون اولا واخرا نحن بشر..وهل ان اخطانا ..واعتذرنا ..وتبنا..لا نجد احد يسا محنا ولا نجد اذان سا غيه يسمعنا ..ولو بقينا هنا لااعوام واعوام يمسح كل شي ..ولا ينظر الى حسناتك الى الى شي فعلته واعتذرت ..اخى ان كان كذالك فانا هنا اعتذر عن الاعتذار منك ..ومن اخت قطرة الندى والاخ حسن والاخت ندى والاخت شيرين ..ووالله اقسم بربي لم اكتب لبلبله كما اشرت اليه اخى وانا لست بلبل جيا ولا مشا غبا ولا ولا ولا
ولهذا ان ترى ان الا عتذار يعنى بلبله فانا اعتذر عن الاعتذار ..وشكرا لك اخى دمت بخير
 

عودة
أعلى