التصفح للزوار محدود

(( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!



(( أروع ما في الطبيعة والواقع قلب الأب ))


الكثير من الأبناء يعتقدون إن الأب موجود في الحياة لمجرد تسهيل وجلب موارد الرزق
وإن وجوده في حياتهم مُقتصر على تلبية حاجاتهم من ملبس ومأكل وغيرها من الأمور
وينسون أو يتناسون إن للأب مشاعر وأحاسيس ,, قد لا يبرزها بينهم وذلك بسبب إنشغاله
المُستمر في أعماله وأشغاله ,, أو بسبب شدته في معاملة أبناءه ,, أو بسبب فارق العمر
بينه وبين أبناءه ,, قد تُعطي كل تلك الأسباب مبررات غير واضحة للأبن ,, ولكن لما
لا يُحاول الأبناء في التقرب من الأباء ,, ولما لا يكون للأب مساحة صغيرة من الحب
ومن المشاعر التي قد تُغير طريقة أنتماءه ,, بسبب تواصل الأبن مع الأب !!
قد يقول قائل ,, لقد حاولت أن أتواصل مع أبي ,, ولكنه مُتعنت ولا يُمكن التواصل معه
وهُنا أقول ,, ألم تسمع إن قطرة الماء بتواصلها فتتت الصخر ,, ألم تسمع بأن كثر الدق
يفك اللحام ,, ألم تسمع بأن التواصل المُستمر يُلين ويُرقق القلوب القاسية !!
*
*
هُنا أقف متعجباً من أراء البعض وخاصة البنات ,, فعندما تشعر بضيق أو حزن أو ألم
من موقف أُسري أو حتى خاص ,, فإنها تُهرول إلى شخص غريب تعرفت عليه قريباً
لتخبره عن مأساتها أو ما تمر به من حزن وألم ,, وتنسى كلياً بأن معها أب لو فضفضت
إليه لسمعها وأرتاح نفسياً وداخلياً من ثقة أبنته فيه ,, ولو لم يظهر تلك السمات في تلك اللحظة
وأرتاحت هي لمعرفتها إن الأب هو مصدر الحنان والأمان ,, ولكنها أختارت تُفضفض
لشخص غريب لا تعرفه إلا بأسمه أو بلقبه ,, ولا تدرك نواياه ومُخططاته !!
قد يرد البعض بأن الأسرة أصلها مُفكك من الداخل ,, فكل فرد فيها يسرح ويمرح بكيفه وراحته
وهُنا أقول لما لا تحاول في لملمة ذلك التفكك وحل بعض الأمور التي تقدر عليها وعلى حسب
طاقتك وقدرتك ,, فكما قلت سابقاً ,, إن قطرات الماء تفلق الصخر ليس بقوتها ولكن بتواصلها
*
*
ومن المواقف التي أضرب بها مثالاُ لكلامي :
بنت لم تتجاوز الرابعة عشر كانت تعيش حياة طيبة ومُوفر لها جميع طلباتها ,, لكن تشعر بأن
والدها بعيد كُل البُعد عنها ,, في لحظة تفكير أتخذت قراراً بأن تعمل المُستحيل للتقرب من
والدها ,, فأخذت تتحين الفرص في الجلوس معه وبقربه ,, وتُناقشه في أهتماماته وعمله
هي لم تكن تفهم كثيراً فيما يقول ولكنها تُحسسه بأنها فاهمة ,, بل وتسأله وتُصغي له
بأهتمام بالغ ,, بعد فترة أخذ أهتمامه ببنته يزيد ويسأل عنها ويرتاح لوجودها معه
وكان ينتظر كل لحظة تقول بنته له : ( أحبك أبي )
كانت هذه الكلمة كبلسم شافي تدخل إلى نفسه ,, فتُريحه من عناء مشاغل وهموم الحياة
كانت تسيتشيره في معظم أمورها ,, حتى الخاصة منها ,, مثل طريقة لباسها وهواياتها
تتحدث البنت وتقول : في يوم من الأيام وجدت أبي يبكي والدموع تملأ عينيه
فأستغربت لأني لم أرى أبي يبكي في يوم ما ,, بل كانت شخصيته قوية جداً
ويهابه الجميع ,, أقتربت منه وأخذت أُلاطفه وأمسح دموعه ,, في لحظة
حضنني بقوة وبطريقة غريبة لم أكن متعودة عليها ,, ثم قال لي :
أتعلمين لماذا تدمع عيوني ؟؟
قالت : لا يا أبي !!
قال : لأني قرأت خاطرة حزينة عن بنت توفى أبوها ,, وكانت بلسان الأب لحظة موته
وأخذتني العبرة وتزاحمت التساؤلات في خاطري ,, كيف ستعيش البنت من بعده
يقول : تذكرتك سريعاً وعايشت اللحظة وأنا حي ,, فكيف سيكون الوضع بعد موتي !!
حضنته بقوة وذرفتُ الدموع ,, وشعرت كم أبي يُحبني ,, وأنه يُفكر بي ولو لم ألاحظ ذلك
همستُ في أذنه ( أحبك أبي ) والله يخليك لنا ويطول في عمرك .
*
*
مثال على التفكير السلبي والعقيم لأحدى البنات :
دائماً التذمر من والدها وأسرتها ككل ,, لم تعرف الرخاء النفسي وراحة البال والخاطر
مع أنها عرفت وتعيش الرخاء المادي بكافة أنواعه وأشكاله ,, كل طلباتها أوامر يجب
أن تُنفذ ,, ولكن في نظرها كل الأراء خاطئة إلا رأيها ,, وكل النصائح التي تُوجه لها
هي من باب التعنت الأسري في الرضوخ لمطالبهم ونصائحهم ,, لذلك هي تلجأ كثيراً
لمعارفها ( النتيين ) لتشكي هموهما ,, وتوهم نفسها بأن حبهم لها ليس له حدود
فلذلك تتكلم بكل طلاقة وتشكي لهم الحال بكل راحة ,, وأقامت علاقات أستثنائية
فرسموا لها الأمل من حياتها المملة في ظل التفكك التي تُعاني منه
ورسخوا لها التفكير الإيجابي من حيث تواصلها مع أسرتها ,, ورسخوا لها بأنها هي
على حق دائماً ,, وإن عليها أتخاذ القرارات المُناسبة لوحدها ,, وبدون الرجوع للغير
فلذلك هي تراهم أنهم هم من يعرفون كيفية الأستمرار في الحياة
وأنهم يحسُون بمشاعرها حتى قبل أن تبوح لهم ,, أو تُفضفض بما في خاطرها
بعد إن تمكنوا منها ووثقت بهم ثقة عمياء ,, وأوهموها بحبهم لها
صارت صورها توزع على الشباب في البلوتوثات والشات ,, ورقم هاتفها مع الكثيرين
وهذا ما يزيد الهوة بينها وبين والدها وأسرتها ككل ,, فهي بموقفها عززت الكثير من
السلبيات التي تخجل أن تبوح بها لوالدها ,, وأصلاُ هي من بددت الثقة بينها وبين أسرتها
فلذلك تعيش واقع نفسي سيء ,, ومعنويات مُتذبذبة بين علاقاتها وثقتها في نفسها !!
في الأخير من الخاسر الأكبر من تصرفاتها وعلاقاتها ؟؟؟
*
*
من هُنا أتمنى من كل شخص والده موجود على قيد الحياة أو والدته أن يذهب لتقبيل رأسهم
وأن يقول لهم ( أحبك أبي ) ( أحبك أمي ) والله لا يحرمني منكم ,, والله يخليكم لي
ويشوف كيف بتكون ردة فعلهم ,, فأكيد بتزيد العلاقة بينهم وتقويها ولو على مر الأيام
فكم من شخص فقد والديه يتمنى أن يلقى حضن يشعر بهمومه وآلامه
فقيمة الأب ليس في أحترامه وطاعته فقط ,, وإنما في رسم أحساس المشاعر والعاطفة والحب
فصدقوني الأب مستعد أن يُضحي بأي شي مهما كان غالي
من أجل إسعاد فلذات أكباده ,, فحاولي التقرب من والدك
لتشعري معه بالأمان ويشعر هو معكِ بالسلام .
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

همسـه لمن يهمه الأمر :

كل الناس يقولون أنهم يحبون الحرية ويتغنون بها
ويقولون أنهم يكرهون العبودية ,, ويعلنون عداءهم لها
ولكن البعض قد يلقي بنفسه في أسر العبودية
بقصد أو بغير قصد
لأنه وقع في أسر أهوائه ورغباته ,, فلا يستطيع الخلاص منها
بل يجد نفسه منقادا لها ,, كأنه مسلوب الإرادة !!.





خالص تحياتي وأمتناني


ألم الأمل
 
التعديل الأخير:
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

الم الامل
روعه ماكتبت وتسلم الايادي التي حضنت كلمات الابوة وجسدت روح الحياة ..!!

لقد نالت اعجابي
سررت بطرحك المييز دائماً
وبسلاسة كلماتك
تقبل ارق تحياتي




الدانة
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

يسلمووووووووووووووو كللمااااااااااااااات طيبة
ربي يحفظ والدينا ويرحمهم ويغفر لهم
احترامي
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

كم هو مؤلم ماكتبت يالامل
فقد اتت نصيحتك متاخرة بعد ان فقدته
ساعود بعد ان ارتاح فالحمى لاتفارقني
دعواتك
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

قلماً مميز وقلباً حاضراً
بارك الله فيكِ
وننتظر ابداعاتك القادمة
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

"ألم الامل "
مشاعر أبويه بصمة تلك النبضات
احسستها فكان تذكير يعانق الاماني
هي صادقة المشاعر فكان الوصل
فرست اللفته والدعوة
لتقترب ارواحنا بمن هم لنا ونحن لهم
فلا تأخذنا غفلة الواجب فنُحسر ضمن التكليف والواجب
"نسأل الله ان يديمهما لنا وان يديم رضاهم عنا وان يحفظهم من كل شر "
تطرق يحتاجه مجتمعنا لعله يصل إلى من يهمه الامر ولمن يغفو في اطار الواجب دون المشاعر


سلمت واللفته الرائعه
يعطيك العافيه

دمت بسلام
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

الله كلمات اكثر من رائع
جميل ما خط به قلمك أخي الفاضل
تحياتي
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

الله يخلي كل الاباء ويرحم الميتين منهم ويجزاهم خير الجزاء
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

دون أي شك حب الآباء لأبنائهم ليس له حدود وهم عندهم أغلى من أفئدتهم لكن الأبناء يحتاجون هذا الحب والعاطفة تظهر وتلامس قلوبهم وتملأ فراغهم العاطفي ، فالعلاقة بين الآباء والأبناء لاينبغي أن تنحصر في توفير مُتطلبات الأبناء المادية فقط ! بل العلاقة أقوى وأعمق من ذلك بكثير ، المفروض أن يكون هناك ألفة ، وودّ ، وصلة ، وحوار ، وآراء متبادلة بين الآباء وأبنائهم ، فالأبناء بحاجة للدفء العاطفي العائلي ولأنهم إذا لم يجدوه داخل البيت لبحثوا عنه خارجه وربما كما ذكرت يقع الأبناء في شرك الإستغلاليين ممن لايخافون الله ..

فالواجب على الآباء والأبناء محاولة تعميق الصلة والعلاقة بينهم وأن يُبادر الأبناء بذلك إذا كان الوالدان بعيدين ، وأن يسعوا لمد جسور التواصل ومحاولة التغلب على الأسباب التي أدت إلى تبلّد العلاقة مع الوالدين

موضوع طيّب
جزاكَ الله خير
 
التعديل الأخير:
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

الم الامل

روعه ماكتبت وتسلم الايادي التي حضنت كلمات الابوة وجسدت روح الحياة ..!!

لقد نالت اعجابي
سررت بطرحك المييز دائماً
وبسلاسة كلماتك
تقبل ارق تحياتي




الدانة


الأروع هو مرورك الجميل أيتها الدانه
ويبقى الأب مصدر من مصادر الحنان والعطف
ولو كان تعامله فيه بعض القسوة للأبناء !!

بارك الرحمن خُطاك
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

يسلمووووووووووووووو كللمااااااااااااااات طيبة
ربي يحفظ والدينا ويرحمهم ويغفر لهم
احترامي

أميـــن يا رب

الله يسلمك ويسلم غاليك
شاكر لكِ المرور يا بنت التحدي
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

كم هو مؤلم ماكتبت يالامل
فقد اتت نصيحتك متاخرة بعد ان فقدته
ساعود بعد ان ارتاح فالحمى لاتفارقني
دعواتك


الله يرحم والدي ووالدك وسائر أباء المسلمين
ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة

وأسأل الله لكِ الشفاء والعافية
وننتظر عودتك قريباً إن شاء الله
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

قلماً مميز وقلباً حاضراً

بارك الله فيكِ

وننتظر ابداعاتك القادمة


التميز هو مروركم العطر على متصفحي
وفيك بارك الرحمن
وكل الشكر لكِ
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

الله كلمات اكثر من رائع
جميل ما خط به قلمك أخي الفاضل
تحياتي

الأروع هو وضع بصمتك هنا
والأجمل مرورك الكريم
كل الشكر لكِ
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

الله يخلي كل الاباء ويرحم الميتين منهم ويجزاهم خير الجزاء


أميــــــــــــن يا رب
كل الشكر لمرووووووووورك
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

الأمل مع الله ,, صفا الروح

لي عودة للرد ,, فمجرد كلمات عابرة
لا توفي حقكنّ في الأسلوب المميز لردودكنّ
في موضوعي ,, فالرد ليس لزيادة المشاركات فقط !!
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

اخي الفاضل طرحت فابدعت في ملامسة الجراح
فعلا موضوع اراه ذو اهمية ويطرح كثيرا على مائدة نقاشاتنا الاجتماعية
وهو بعد الهوة العاطفية بين الاباء والابناء مما يخلق جفاءا غير طبيعي ابدا
وهذا مايدفع بالكثير من الابناء الى البحث عن البديل خارج اطار الاسرة للفضفضة
فتتباعد المساحات ومن هنا ينشا التفكك الاسري........
البعض يلوم الاباء على انهم لم يغرسوا البعد العاطفي و الحب في الابناء
ولم يعلموهم كيف يحنون عليهم وهذا ليس الا حصادهم !!!
وقد يكون امر صحيح لكن الاكيد ان الابناء بيدهم ان يفتحوا الابواب المغلقة
وان يغدقوا والديهم بالحب والحنان فهم ابناء اليوم
وهنيئا لكل ابن نجح في احتواء قلب والده او امه ووعبر عن حبه لهم
قولا وسلوكا وعملا ، هنئا له لانه قد فاز فوزا عظيما

تحياااتي وسلامي
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

"ألم الامل "
مشاعر أبويه بصمة تلك النبضات
احسستها فكان تذكير يعانق الاماني
هي صادقة المشاعر فكان الوصل
فرست اللفته والدعوة
لتقترب ارواحنا بمن هم لنا ونحن لهم
فلا تأخذنا غفلة الواجب فنُحسر ضمن التكليف والواجب
"نسأل الله ان يديمهما لنا وان يديم رضاهم عنا وان يحفظهم من كل شر "
تطرق يحتاجه مجتمعنا لعله يصل إلى من يهمه الامر ولمن يغفو في اطار الواجب دون المشاعر


سلمت واللفته الرائعه
يعطيك العافيه

دمت بسلام


نعم الفاضلة الأمل مع الله هي دعوة صادقة إلى من يهمه الأمر
يستوجب أن تصل للأبناء وللأباء فهم من يهمهم الأمر
وكما نرى في زماننا الحالي البعد بين الأباء والأبناء يخلق فجوة
عميقة ,, تتخللها بعض الأمور السلبية التي تنتج من عدم ثقة
الأباء في الأبناء للبوح عن مكنوناتهم العاطفية كانت أو الدنيوية !!

شاكر لكِ المرور العطر وأثرائك للموضوع
أسعد الله أيامك
 
رد: (( أروع ما في الطبيـعة والــواقع ...... !! )) !!!

دون أي شك حب الآباء لأبنائهم ليس له حدود وهم عندهم أغلى من أفئدتهم لكن الأبناء يحتاجون هذا الحب والعاطفة تظهر وتلامس قلوبهم وتملأ فراغهم العاطفي ، فالعلاقة بين الآباء والأبناء لاينبغي أن تنحصر في توفير مُتطلبات الأبناء المادية فقط ! بل العلاقة أقوى وأعمق من ذلك بكثير ، المفروض أن يكون هناك ألفة ، وودّ ، وصلة ، وحوار ، وآراء متبادلة بين الآباء وأبنائهم ، فالأبناء بحاجة للدفء العاطفي العائلي ولأنهم إذا لم يجدوه داخل البيت لبحثوا عنه خارجه وربما كما ذكرت يقع الأبناء في شرك الإستغلاليين ممن لايخافون الله ..


فالواجب على الآباء والأبناء محاولة تعميق الصلة والعلاقة بينهم وأن يُبادر الأبناء بذلك إذا كان الوالدين بعيدين ، وأن يسعوا لمد جسور التواصل ومحاولة التغلب على الأسباب التي أدت إلى تبلّد العلاقة مع الوالدين

موضوع طيّب

جزاكَ الله خير

كم هي جميلة أضافتك للموضوع ,, ووضع بعض النقاط على الحروف
نعم يجب على الأباء زرع الثقة في أبنائهم حتى يتمكنوا من التقرب
إليهم بدون خوف أو تردد ,, ويجب أن يغرسوا فيهم مبدأ العاطفة
المُتبادلة حتى يُشاركوهم مواقفهم أو حتى مشاكلهم وهمومهم
وأن يكون الحوار هادئاً ورسم ملامح القبول والرضا على النفس
وليس أستخدام العصبية والعنف والتهور ألا منطقي !!

ولكن على الأبن أو البنت أن يُحاولوا في زرع الثقة بتصرفاتهم الإيجابية
في ظل أبتعاد الأب عنهم بسبب أنشغاله وعدم أهتمامه بمسئولياته
وخاصة البالغين منهم والعاقلين ,, وعدم البحث عن العاطفة في المجهول !!

أسعد الله حياتك
شكرا لكِ
 

عودة
أعلى