التصفح للزوار محدود

سـلـسـلـة كـيـف مـاتـوا ... مـتـجـدد

مـايـبـاخ

Well-known member
الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه

أسـعـد الله أوقـاتـكـم بـالـخـيـرات والـمـسـرات ..

الـمـوت هـو نـهـايـة الـحـيـاة لـكـل مـخـلـوق وهـنـاك إخـتـلاف بـالـنـهـايـات والـخـواتـيـم ولـعـلـي اذكـر لـكـم قـصـص مـوت الكثيرين من الأنـبـيـاء عليهم السلام والصالحين ورؤوساء الدول والمشاهير ..

نـبـدأ هـذه الـسـلـسـلـة وبـالله الـتـوفـيـق ..
 
رد: سـلـسـلـة كـيـف مـاتـوا ... مـتـجـدد

عــــمـــر بــن الــــخـــــطــــاب (رضي الله عنه)

في فجر الأربعاء 6 ذي الحجة 23هـ دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه كعادته إلى المسجد ليؤم المسلمين لصلاة الفجر، وبعد أن كبّر التكبيرة الأولى وشرع في قراءة القرآن الكريم،،، ثم دخل (أبو لؤلؤة المجوسي) العامل لدى (المغيرة بن شعبة) -ويقال أنه نصراني الديانة- إلى المسجد وقد لفّ حول وجهه لثاماً حتى لا يُعرَف وأخفى خنجراً له رأسان حادان في كم قميصه ومشى بين صفوف المسلمين وهم في خشوعهم في الصلاة حتى دنا من عمر وأخرج ذلك الخنجر، وبكل قوته وبسرعة خاطفة أنهال بأربع طعنات في ظهر عمر وكتفه وخاصرته، وجاءت الطعنات سريعة ومتتابعة.

التفت عمر بسرعة لمواجهة ذلك القاتل فعاجله (أبو لؤلؤة المجوسي) بطعنتين جاءت إحداهما تحت سرته، فسقط رضي الله عنه على أثرها بلا حراك.

اختلّت صفوف المسلمين بعد مشاهدتهم لذلك المشهد المروع، وبجرأة شديدة هجم أحد المصلين ويدعى (كليب بن أبي البكير) محاولاً الإمساك بذلك السفاح، فعاجله (أبو لؤلؤة) بطعنة في عنقه أودت بحياته، ثم أخذ (أبو لؤلؤة) يصرخ بصوت مخيف وهو يلوّح بخنجره ذات اليمين وذات الشمال مهددا ومتوعداً من يحاول الإمساك به، حيث أنه المسلمين اصطفوا حوله واستطاعوا الإمساك به بعد أن أنهكته المقاومة.


كان عمر –رضي الله عنه- ملقى على الأرض ينزف دماً من تأثير الجراح التي أصابته وقد تحلق حوله بعض الصحابة محاولين إسعافه، كان يتأوه رضي الله عنه من شدة الألم وقال بصوت خافت:
"أفي الناس عبدالرحمن بن عوف، أحضروا لي عبدالرحمن بن عوف..."


كان عبدالرحمن من ضمن الصحابة الواقفين حوله بعد إصابته فأجاب:
- لبيك يا أمير المؤمنين، لا بأس عليك يا سيدي.

قال عمر وبصوت مجهد: "أكمل الصلاة بالمسلمين يا عبد الرحمن"... ثمّ التفت إلى بعض الصحابة آمراً إياهم أن يحملوه إلى منزله، فحُمِلَ إلى هناك.


غصّ منزل عمر بن الخطاب بالصحابة الذين أذهلهم الخبر فأخذوا يتوافدون إلى منزل عمر من كل حدب وصوب، وكان من ضمن من حضر من الناس (كعب الأحبار) الذي تنبأ بمقتل عمر بن الخطاب قبل ذلك بثلاثة أيام، وأقبل إليه قائلاً: لا بأس عليك يا ألا عبدالله.

نظر عمر إلى وجه (كعب الأحبار) فأنشد قائلاً:
فـأوعدني (كعبــاً) ثلاثاً أعـدها،،،، ولا شكَ أن القول ما قال لي (كعب)
وما بي حذار الموت إنّي لميت،،،، ولكـن حـذار الذنـب يـتـبـعه الذنـب

لم يكن عمر بن الخطاب حتى هذه اللحظة يعرف من هو قاتله، فنظر إلى ولده (عبد الله) سائلاً إياه بصوت لا يكاد يُسمَع من شدة الإعياء بسبب النزف الشديد: يا (عبد الله) أخرج وأنظر من قتلني.
أجاب (عبد الله): إنه (أبو لؤلؤة) يا سيدي.
قال عمر رضي الله عنه وقد أحس براحة بدت على ملامح وجهه برغم معاناته من آلام الجراح:
- الحمد لله الذي لم يجعل منيّتي بيد رجل سجد لله سجدة واحدة.

وفي هذه اللحظة دخل طبيب من (بني الحارث) وقد زاد الإعياء على عمر، وبدأ يدخل في غيبوبة الموت بسبب النزف الذي لم يتمكن أحد من الصحابة من إيقافه...



أقبل الطبيب على عمر وسقاه شراباً فخرج الشراب من الجرح الغائر الذي أصيب به في بطنه، وأعطاه بعض الأعشاب للحد من آلامه وللتخفيف عمّا يعانيه، ثمّ ربط جراحه النازفة، فشعر عمر ببعض التحسن وعندها التفت إلى ابنه (عبد الله) قائلاً له:
- يا (عبد الله) أأذِن للناس... فلم يبق من العمر متسع.


هنا أخذ الناس يتدافعون لإلقاء النظرة الأخيرة على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان من بين الحضور (عثمان بن عفان) رضي الله عنه، و (على بن أبي طالب) رضي الله عنه و (الزبير بن العوام) رضي الله عنه الذين أخذ عمر يختصّهم بكلامه فأخذ يوصيهم واحداً واحداً بالرفق بالناس، وبعد أن أنهى كلامه، وبدأت رعشة الموت عليه حمل ابنه (عبد الله) رأسه ووضعه فوق ركبته، ففتح عمر عينيه بعد غيبوبة قصيرة وقد أحسّ بدنو أجله، ونظر رضي الله عنه إلى وجه ابنه (عبد الله) فقال يوصيه:
- يا عبد الله... إن اختلف القوم فكن مع الأكثر، فإن تشاوروا فكن مع الحزب الذي فيه عبد الرحمن بن عوف.

وأحس عمر بصعوبة في مواصلة الكلام وقال لولده: إذهب إلى عائشة، فسلها أن تأذن لي في أن أدفن مع صاحبي –وكان يقصد النبي وأبو بكر-.


وهنا حانت ساعة الوفاة وتوقف عن الكلام وسُمعت آخر كلماته: أشهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله.

توفي عمر في مساء نفس اليوم الذي أصيب فيه وقيل أن عمره كان 55 عاماً، وقيل 60 عاماً وقيل 61عاماً، وقيل 63 عاماً وهو ما أجمع عليه أكثر الرواة.
 
رد: سـلـسـلـة كـيـف مـاتـوا ... مـتـجـدد

قصة مؤثرة الله يجزيك الجنة
رضي الله عن عمر وأرضاه
ورضي عن صحابة رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
 
التعديل الأخير:
رد: سـلـسـلـة كـيـف مـاتـوا ... مـتـجـدد

قصة مؤثرة الله يجزيك الجنة
رضي الله عن عمر وأرضاه
ورضي عن صحابة رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
 
رد: سـلـسـلـة كـيـف مـاتـوا ... مـتـجـدد

قصة مؤثرة الله يجزيك الجنة
رضي الله عن عمر وأرضاه
ورضي عن صحابة رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

اللـهـم صـلِ وسـلـم على عبدك ورسولك محمد

بـارك الله فيك أبوحمزة
 
رد: سـلـسـلـة كـيـف مـاتـوا ... مـتـجـدد


ليس من مات فاستراح بميت

انما الميــــــت ميت الأحــــــــياء




ثمة من يموت
و يظل حــــــي

و سيرته !

حتى لو تفاصيل وفاته ( تحي )
الهمم و تشرح الصدر و تلهم

أحياك ربي حياة طيبة
على تلك السلسلة - المبتكرة -
التي أبتدأتها ( بالفاروق عمر )
بداية قوية و إنطلاقة مباركة

لي عودة - إن ربي أذن -
طالما أن السلسلة متجددة و هناك تحديث مستمر
للهمم و للسير معاً

كل الشكـــــــــــررر
 
رد: سـلـسـلـة كـيـف مـاتـوا ... مـتـجـدد

قصة رائعة جداً الحقيقة اخدت معلومات قيمة من القصة

شكر خاص لمن قام بنقلها
 
رد: سـلـسـلـة كـيـف مـاتـوا ... مـتـجـدد

ليس من مات فاستراح بميت

انما الميــــــت ميت الأحــــــــياء




ثمة من يموت
و يظل حــــــي

و سيرته !

حتى لو تفاصيل وفاته ( تحي )
الهمم و تشرح الصدر و تلهم

أحياك ربي حياة طيبة
على تلك السلسلة - المبتكرة -
التي أبتدأتها ( بالفاروق عمر )
بداية قوية و إنطلاقة مباركة

لي عودة - إن ربي أذن -
طالما أن السلسلة متجددة و هناك تحديث مستمر
للهمم و للسير معاً

كل الشكـــــــــــررر


الـشـكـر مـوصـول لـكِ أسـتـاذتـنـا الـعـزيزة

وتـسـعـدنـي مـشـاركـتـك
 
رد: سـلـسـلـة كـيـف مـاتـوا ... مـتـجـدد

قصة رائعة جداً الحقيقة اخدت معلومات قيمة من القصة

شكر خاص لمن قام بنقلها

بـارك الله فـيـك

وأسـعـدنـي مـرورك
 
رد: سـلـسـلـة كـيـف مـاتـوا ... مـتـجـدد

سـيـف الله الـمـسـلـول

خــالــد بــن الــولــيــد



لحكمة أرادها الله، قام الخليفة عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- بعزل خالد بن الوليد وهو في قمة مجده وانتصاراته وشهرته بسبب خطأ ارتكبه خالد....

خالد بن الوليد ((سيف الله المسلول)) كما أسماه سيد البشر محمد صلوات الله وسلامه عليه، من شدة اعجايه به وببسالته وحنكته العسكرية...


عمر بن الخطاب... يعزله من قيادة جيش المسلمين ويحطم كبريائه... لماذا؟
عندما كان خالد بن الوليد على فراش المرض لتأثره بسبب عزله عن قيادة المسلمين وهم في أوج انتصاراتهم، إذا بصديقه الحميم وشقيق روحه (ضرار بن الأزور) يدخل عليه يواسيه قائلاً:
"يا خالد يجب أن تفهم أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عندما سماك سيف الله المسلول فإنه أصبح مقدراً لك أن لا تموت في معركة، فلو أنك قتلت على يد كافر فمعنى ذلك أن ذلك السيف قد كُسِر من قِبَل عدو الله وهذا لا يمكن أن يحدث".

خففت هذه الكلمات أو هذا التحليل المنطقي من الحالة النفسية التي كان خالد يعيشها منذ عزله عن منصبه كقائد لجيش المسلمين.


كيف مات خالد بن الوليــد؟
قال بعض المؤرخين أن عزل خالد هو سبب موته، وهذا خطأ. فخالد بن الوليد عاش بعد عزله أربع سنوات ولم يتوفاه الله إلاّ وهو راضٍ عن عمر بن الخطاب كل الرضا، وقال عنه كلمات طيبة ذكر منها الطبري في تاريخه حـ/2 ص598 على لسان خالد بن الوليد: "الحمد لله الذي قضى على أبي بكر الموت وكان أحب إلي من عمر والحمد لله الذي ولّى عمر الخلافة ثمّ ألزمني حبه". قال ذلك قبل وفاته بمدة قصيرة.

مرض الطاعون الذي انتشر في بلاد الشام وقضى على أعز أصدقاء خالد بن الوليد من القادة العظام أمثال (أبو عبيدة الجراح)، (شرحبيل) و (يزيد)، (ضرار) الذين أحبهم من كل قلبه.

ثم قضى هذا المرض على أبنائه الواحد تلو الآخر حتى بلغ من مات من أبنائه أربعين ابناً جعل ذلك القائد الأسطورة والذي لازالت أساليبه وخططه العسكرية تدرس في كثير من الكليات العسكرية في العالم يعيش حالة من الاكتئاب الشديد فسقط طريح الفراش يعاني آلام الفراق والوحدة والمرض ثم جاءه خبر مقتل ابنه الأقرب إلى نفسه (عبد الرحمن بن خالد بن الوليد) مسموماً.

حزن خالد حزناً شديداً، وحين دنا أجله قال كلماته الأخيرة التي سجلها التاريخ:
"وها أنذا أموت على فراشي كما يموت البعير وما في جسدي شبر إلا وفيه طعنة من رمح أو ضربة من سيف أو رمية من سهم فلا نامت أعين الجبناء".


حين انتشر خبر وفاة خالد بن الوليد بين القبائل، لم تبقَ فتاة من قبيلة مخزوم –قبيلة خالد بن الوليد- إلاّ وخرجت تندبه وتنعيه وتبكي من أجله.

وحين علم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بذلك لم يمانع بالرغم من اعتراضه أن تخرج النساء لنعي ميت فقال كلمته التي ذهبت مثلاً "على خالد فلتبكِ البواكي". وقال يصفه حين وصل خبر وفاته: "كان خالد سيد الحرب وصديق الموت، له جرأة الأسد وصبر القط".



كان خالد بن الوليد حين وافاه الأجل يبلغ من العمر 52 عاماً، وقد مات عام 21 هجرية، الموافق 641 للميلاد.


كان أول قائد في التاريخ يهزم إمبراطوريتين هما إمبراطورية الروم، وإمبراطورية الفرس (وصلت فتوحاته إلى البحر الأسود وبحر البسفور) ويستولي على جميع آسيا الصغرى حتى حدود الصين.
 
رد: سـلـسـلـة كـيـف مـاتـوا ... مـتـجـدد

الــحــجــاج بـــن يـــوســـف الـثــقــفــي


كان قاسي القلب لا يرحم من يخطيء. حكم العراق في عهد ((الوليد بن عبد الملك)) فاستقرت بها الأوضاع. يعتبر الحجاج من أبلغ الحكام خطابة في التاريخ العربي، كما أنه عُرِف بسعة ثقافته وحفظه للشعر...


وقد ذكرت كتب التاريخ أن الحجاج قد أصيب بمرض (الأكلة) في بطنه وكان يهرش بطنه بيديه الاثنتين حتى يدمي، إلى درجة أنهم كانوا يكوونه بالنار على بطنه لتخفيف الأكلة ولم يكن يشعر بحرارة النار.


يقول الرواة: أنه كان يبكي كالأطفال من شدة الألم وقد شكا حاله إلى العالِم الكبير ((حسن البصري)) الذي قال له:
- كم قد نهيتك يا حجاج أن لا تتعرض لعباد الله الصالحين لكنك لم تنتهِ وهذا جزاءك.


قال الحجاج بصوت يملؤه الحزن: إني لا أطلب منك أن تدعو الله حتى يشفيني، ولكني أطلب منك أن تدعو الله يعجل قبض روحي ولا يطيل عذابي.

ويقال أن ((حسن البصري)) بكى بكاءً شديداً من شدة تأثره لحال الحجاج.

وقيل أيضاً انه اصيب بهذا المرض بعد ان قتل احد المظلومين ودعا عليه المظلوم وقال طالباً من الله أن لايسلط الحجاج على احد بعده ..



وقد ظل الحجاج يعاني من مرض الأكلة 15يوماً لم يذق فيها طعم النوم والزاد... حتى مات في شهر رمضان وقيل شوال سنة 95 للهجرة وعمره 54عاماً.
- والله أعلم- .
 
رد: سـلـسـلـة كـيـف مـاتـوا ... مـتـجـدد

واصلت حقاً !
فتح ربي لك و أثابك


دخلت القسم
أبحث عن طرحك و أين وصل و وصلت
و أستفدت

نفع ربي بطرحك و بك
أشكرك مجددا

متابعين عرضك
 
رد: سـلـسـلـة كـيـف مـاتـوا ... مـتـجـدد

هـــولاكـــو





(هولاكو خان) (1217 - 1265 م) هو حفيد (جنكيز خان) وأخ (كوبلاي خان) و (مونكو خان).


بوذي من أم مسيحية من إحدى قبائل الترك التي كانت تعتنق المذهب (النسطوري) من الديانة المسيحية في منغوليا- أرسل من قبل أخيه (مونكو) في عام 1255 لإكمال ثلاث مهمات في جنوب غرب آسيا.
- الاولى: إخضاع قبيلة (اللُر) -أناس في جنوب إيران- من ما يسمى (لرستان).
- ثانيا: تدمير طائفة الحشاشين.
- ثالثا: تدمير الخلافة العباسية في بغداد.




هو زعيم التتار الذي دخل بغداد العظيمة، فقتلوا وسلبوا وحرقوا حتى قيل أنه قلَّ من نجا من هذه الكارثة التي يقال أنها استمرت نحو أربعين يوماً، وبعدها انتهت الخلافة العباسية في بغداد.
كما أمر هولاكو بإلقاء كتب العلم التي كانت في خزائن بغداد بنهر دجلة معاملة – بزعمهم- لما فعله المسلمون بكتب الفرس عند فتح المدائن.


هو من أمر بقتل الخليفة العباسي (المستعصم)، وقبل قتله أمر بتصفية أمواله وخزائنه وذخائره، ثم أمر بقطع رقاب أولاده وذويه وأتباعه، وأمر أن يوضع الخليفة (المستعصم) في غرارة و يُرفَس بالأرجل حتى يموت، وفي قول آخر: أن هولاكو أمر بأن يُلَف الخليفة بسجادة وأن يُداس بالخيل حتى يموت.

وقال التاريخي (السيوطي): "أن القتال استمر في بغداد نحو أربعين يوماً ولم يسلم إلا من اختفى في بئر أو قناة، وقتل الخليفة رفساً".
و ذكر (العصامي): "ان التتار قتلوا في ثلاثة أيام ما يزيد على ثلاثمائة ألف وسبعين ألفاً، وسبوا النساء و الأطفال، ونهبوا الخزائن والأموال، وأخذ هولاكو جميع النقود، وأمر بحرق الباقي، ورمى كتب مدارس
بغداد في دجلة، وكانت لكثرتها جسراً يمرون عليها ركبانَاً ومشاة، وتغير لون الماء بحبرها إلى السواد".


ومع أن هولاكو كان بوذيا إلا أنه يؤثر المسيحيين إيثاراً عظيماً تكريماً لزوجته المسيحية التركية (ظفر خاتون) وهي حفيدة (طغرل خان) ملك قبائل (الكيرايت) التركية، الذي كان ملك الصين قد لقبه (بوانغ خان). و يقال أنها كانت زوجة أبيه من قبل وتزوجها بعد وفاته.



عام 664هـ (عام 1265م) توفي هولاكو بسبب مرض الصرع الذي يعاني منه، في مدينة (مراغة) بأذربيجان عاصمة دولة المغول (الإيلخانية)، حيث كان له من العمر 60 عاماً، و 17 ولداً... وقُبِرَ في مكان غير معلوم, وخلفه ابنه (أبافا).
 

عودة
أعلى