التصفح للزوار محدود

صاحبة الخمار الأخضر(بقلمي)

شوق نجد

Well-known member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخباركم
حبيبي هذي قصه قصيره خضت فيها مسابقه
(وطني شمس لاتغيب) ولكن لم يحالفني الحظ فيها
اتمنى من الكل قرائتها ونقدها لي
لاتحرموني من ردودكم العذبه
انتظركم

(صاحبة الخمار الأخضر)

رأيتها تحمله بكل عناية..
خطواتها تكاد تطوي الأرض..
خائفة..
منزعجة..
بكائه المرير جعلها مضطربة..
عيناي ترقبها..
كنتُ خارجاً..
ولكن شئ ما جعلني أتوقف..
إنه نداء الوجدان نداء الأعماق..
عدت مسرعا ًرأيتها تسأل الممرضة عن الطبيب.
أقبلت نحوها:أنا الطبيب المختص للأطفال.
دخلت إلى غرفة الفحص أرتديت معطفي وضعت الطفل على السرير بدأت أمررالسماعة على صدره صرفت له الدواء حملته أمه بعناية وخرجت به..
تأملت حبها وحنانها لطفلها المريض ورقة هذا القلب المعطاء.
أفقت على صوت الدكتور المناوب.
_ السلام عليكم دكتور فيصل.
_ وعليكم السلام دكتور أحمد.
_ ألم ينتهي وقت عملك ؟!
_ بلى ولكن عدت من أجل الصغير.
_ كنت تنظر إليه يبدو أنك معجب به.
_ أتعلم لقد ذكرتني عناية أمه بحب ورعاية أمي
تغيرت ملامح وجهه وبدا لي متعجباً !!!!
_ عذراً ولكن سمعت من زملائي أنك ممن هم بلا هويه
نظرت إليه مبتسماً وقلت:
_ أتعلم أنا هويتي مسلم عربي سعودي.
أمي صاحبة الخمار الأخضر ذات الجدائل الطويلة البيضاء..
قلبها ينبض بلا إله إلا الله محمد رسول الله ..
أروتني حباً..
أسقتني حناناً..
حملتني بين أحضانها..
أشعرتني بأمانها..
في أحضانها تعلمت الأدب والأخلاق..
مسكت يدي وأنا أخطو أُولى خطواتي..
أوقفتني عندما تعثرت ..
شاركتني جميع أمور حياتي..
أنا لي أم وأب لي أخوة وأخوات..
أعيش بخير وأمان ورفاهية ..
هي أم لي ولغيري أماً ليست كأيّ أم..
لولا الله ثم عطاء أمي لما وجدتني هنا..
أتعلم لما أنا هنا ؟!(لرد الجميل وإظهار المعدن الأصيل)
فمهما فعلتُ لن أوفيها حقها
فهي تاج نلتٌ شرف إرتداءه
وهي مدرسة نهلت من علمها الكثير
_ أنا متأسف يا فيصل إن كنت قد جرحتك أو أحزنتك
حملت معطفي متجهاً إلى الباب وقبل أن أخرج
نظرت إليه مبتسماً وقلت:
_ لا تتأسف يا أحمد صدقني سوف أكون حزينا لو لم يعرف
الجميع من هي أمي وأي فخر أفتخره بها
لا تعجب يا أحمد (فعندما رمتني أحضان أمي التقطتني أحضان وطني)

حقوق النشر محفوظه لكاتبتها:
شوق نجد
 
رد: صاحبة الخمار الأخضر(بقلمي)

شوق نجد ... كلماتك رائعة جدا ولا أكاد اصدق كلماتك من صنعك ... بارك الله فيكي ... أتمني لك مزيد من التقدم والنجاح ... تحياتي
 
رد: صاحبة الخمار الأخضر(بقلمي)

شوق نجد ... كلماتك رائعة جدا ولا أكاد اصدق كلماتك من صنعك ... بارك الله فيكي ... أتمني لك مزيد من التقدم والنجاح ... تحياتي
اهلا بك اخي الفاضل
مرورك انار متصفحي
وكلماتك زادتني شرفا
لاتحرمنى من تواجدك الرائع
لك كل الشكر
حفظك الله ورعاك
 
رد: صاحبة الخمار الأخضر(بقلمي)

الى الامام دائما ان شاء الله سطور معبرة بارك الله فيكى ولاكن انا ليس ناقدا فهناك اخوة هنا افضل منى فى النقد الذى يدفع الى الامام وليس للخلف ويارب نشوفك من اشهر الكتاب دمتى فى حفظ الله
 
رد: صاحبة الخمار الأخضر(بقلمي)

مرحباً شوق نجد
أنا عادة . لا أجامل في هذا المجال ..
أنتِ تمتلكين القدرة على التعبير . ونقل مشاعر الآخرين . والدخول إلى أعماق منولوجهم الداخلي .
هذا شيء جيد . ولكن . كتابة القصة . بكل أنواعها أدبية : الرواية . أو القصة . أو القصة القصيرة . أو القصيرة جداً . أو حتى المدونات .. أمر أخر تماماً .
ما كتبتيه . يسمى خاطرة . تم عرضها بطريقة تقريرية خطابية . بعيدة كل البعد عن تصنيفها ضمن خانة القصة بكل أنواعها .
فيها فكرة . جميلة مثالية . نجحتي في توصيلها إلى القاريء . في هذه . أقدم لكِ تهنئتي .
إقرأي كثيراً من الروايات والقصص بكل أنواعها . لكتاب عرب وقصص مترجمة .
ستكتسبين خبرة كبيرة من ذلك .
لأنكِ تمتلكين القدرة على نقل الأفكار .
تابعي . لا تتوقفي
 
رد: صاحبة الخمار الأخضر(بقلمي)

السلام عليكم

أنا ممن يدعو لإلغاء المجاملات أثناء الرد على هذه الأقلام السيّالة بمداد الأدب والذوق الفني الفتي ما شاء الله، لأن إظهار الخلل ولو كان بسيطا فذاك أقرب لإصلاحه عكس إن تم اخفاؤه فيتفاقم ويكبر ويصبح ملازما لصاحبه وهذا شيء غير محمود.
____
خطواتها تكاد تطوي الأرض..
تعبير يصعب تخيله، ولو قلتِ "خطواتها تكاد تُطوَى لها الأرض" لكان أقرب للذهن...

بكائه المرير جعلها مضطربة..
خطأ املائي، فالهمزة تكتب إذا اقترنت بالضمير على حسب حركتها، فيكون الصحيح هو: بكاؤه ،

عيناي ترقبها..
كنتُ خارجاً..
ولكن شئ ما جعلني أتوقف..

في هذه اللحظة شتتي تركيزي، لأني تخيّلت المتكلم ينظر إلى المرأة فإذا به يقول 'كنتُ خارجًا' وقال بعدها 'عدت مسرعا ً' ،،،، يعني كانت وراءه فعاد إليها مسرعا، فكيف يجمع خيالي بين كونه يُراقبها وفي نفس الوقت هي خلفه ؟!!

دخلت إلى غرفة الفحص أرتديت معطفي وضعت الطفل على السرير بدأت أمررالسماعة على صدره صرفت له الدواء حملته أمه بعناية وخرجت به..
أكيد انتبهتِ الآن لما أريد أن أنبه عليه،
هذا التكرار ينفر قليلا كله بصيغة فعلت فعلت فعلت

وبعد دخول الدكتور أحمد توقفت الأحداث تقريبا إلى خاتمة

شوق نجد، تالقتِ بما كتبتِ ، وإن كانت عندي بعض الملاحظات حول فكرة النص إلا أن هذا مكان لمناقشات ادبية.... دام خطك جميلا.
 
رد: صاحبة الخمار الأخضر(بقلمي)

الى الامام دائما ان شاء الله سطور معبرة بارك الله فيكى ولاكن انا ليس ناقدا فهناك اخوة هنا افضل منى فى النقد الذى يدفع الى الامام وليس للخلف ويارب نشوفك من اشهر الكتاب دمتى فى حفظ الله
شاكره لك مرورك أخي الفاضل
فمرورك عطر
يزيد كلماتي شرف والله
لك كل الشكر
حفظك الله ورعاك
 
رد: صاحبة الخمار الأخضر(بقلمي)

مرحباً شوق نجد
أنا عادة . لا أجامل في هذا المجال ..
أنتِ تمتلكين القدرة على التعبير . ونقل مشاعر الآخرين . والدخول إلى أعماق منولوجهم الداخلي .
هذا شيء جيد . ولكن . كتابة القصة . بكل أنواعها أدبية : الرواية . أو القصة . أو القصة القصيرة . أو القصيرة جداً . أو حتى المدونات .. أمر أخر تماماً .
ما كتبتيه . يسمى خاطرة . تم عرضها بطريقة تقريرية خطابية . بعيدة كل البعد عن تصنيفها ضمن خانة القصة بكل أنواعها .
فيها فكرة . جميلة مثالية . نجحتي في توصيلها إلى القاريء . في هذه . أقدم لكِ تهنئتي .
إقرأي كثيراً من الروايات والقصص بكل أنواعها . لكتاب عرب وقصص مترجمة .
ستكتسبين خبرة كبيرة من ذلك .
لأنكِ تمتلكين القدرة على نقل الأفكار .
تابعي . لا تتوقفي
أخي الفاضل
اشكرك من الأعماق عل تعقيبك
وكلامك الجميل
بالفعل كلامك يزيدني حماس
حتى اكون أفضل في القادم
اشكرك حد الافق
حفظك الله ورعاك
 
رد: صاحبة الخمار الأخضر(بقلمي)

كلمات رائعة وقيمة

تسلمي اختي علي الموضوع والكلمات الجميلة
الرائع هو مرورك الذهبي
لك كل الشكر
حفظك الله ورعاك
 
رد: صاحبة الخمار الأخضر(بقلمي)

السلام عليكم

أنا ممن يدعو لإلغاء المجاملات أثناء الرد على هذه الأقلام السيّالة بمداد الأدب والذوق الفني الفتي ما شاء الله، لأن إظهار الخلل ولو كان بسيطا فذاك أقرب لإصلاحه عكس إن تم اخفاؤه فيتفاقم ويكبر ويصبح ملازما لصاحبه وهذا شيء غير محمود.
____
خطواتها تكاد تطوي الأرض..
تعبير يصعب تخيله، ولو قلتِ "خطواتها تكاد تُطوَى لها الأرض" لكان أقرب للذهن...

بكائه المرير جعلها مضطربة..
خطأ املائي، فالهمزة تكتب إذا اقترنت بالضمير على حسب حركتها، فيكون الصحيح هو: بكاؤه ،

عيناي ترقبها..
كنتُ خارجاً..
ولكن شئ ما جعلني أتوقف..
في هذه اللحظة شتتي تركيزي، لأني تخيّلت المتكلم ينظر إلى المرأة فإذا به يقول 'كنتُ خارجًا' وقال بعدها 'عدت مسرعا ً' ،،،، يعني كانت وراءه فعاد إليها مسرعا، فكيف يجمع خيالي بين كونه يُراقبها وفي نفس الوقت هي خلفه ؟!!

دخلت إلى غرفة الفحص أرتديت معطفي وضعت الطفل على السرير بدأت أمررالسماعة على صدره صرفت له الدواء حملته أمه بعناية وخرجت به..
أكيد انتبهتِ الآن لما أريد أن أنبه عليه،
هذا التكرار ينفر قليلا كله بصيغة فعلت فعلت فعلت

وبعد دخول الدكتور أحمد توقفت الأحداث تقريبا إلى خاتمة

شوق نجد، تالقتِ بما كتبتِ ، وإن كانت عندي بعض الملاحظات حول فكرة النص إلا أن هذا مكان لمناقشات ادبية.... دام خطك جميلا.

أخي قلب
اشكرك بحجم السماء
والله فرحت كثير بتعقيبك ونقدك الرائع
مرورك وتواجدك شرف لي والله
لك جزيل الشكر وعظيم الامتنان
حفظك الله ورعاك
 

عودة
أعلى