التصفح للزوار محدود

اسامه اللي ساكن نهاية الدحديره

ابو فيصل

التميز
هذه قصة أتمنى تعجبكم:


أسامة شاب يسكن نهاية "الدحديره" [الدحديره مصطلح عام عند أهل الرياض تعني أسفل المنحدر].


المهم أن أسامة غدى اسمه معروفاً بـ(أسامة اللي ساكن نهاية الدحديره) .. وكم ضايقه هذا الأمر أن يجرد من اسم أبيه وجده والعائلة بعد اسمه.


وذات يوم حدث حادث مروري لسيارة أسامة .. وأتى رجل الشرطة ليكتب التقرير .. وعندما نطق أسامة اسمه قائلاً:
ـــ أسامة الـ ......


قاطعه رجل الشرطة وكأنه عرف أسامة فقال مبتسماً:
ــ إيه أعرفك أنت أسامة اللي ساكن نهاية الدحديره.


وحدث غضب شديد من أسامة وقرر أن يكتب شكوى لمدير الشرطة .. فذهب لمدير الشرطة وراح يعرض شكواه .. وكان رئيس الشرطة ينظر باستغراب لأسامة .. وعندما انتهى أسامة من كلامه سأله مدير الشرطة:
ــ أنت ما أنت غريب عليّ .. وين أنا شفتك فيه .. ما قلت لي أسمك.


قال أسامة:
ــ أسامة الـ ....................


وقاطعه مدير الشرطة بابتسامة عريضة:
ــ إيه عرفتك .. أنت ولد حارتنا .. دايم أشوفك في المسجد ما شاء الله عليك .. أنت أسامة اللي ساكن نهاية الدحديره .. صح.


اشتعل أسامة غضباً .. وخرج من عند مدير الشرطة متوجهاً لحاكم البلاد مباشرة ليقدم شكواه على مدير الشرطة والشرطي من قبله لإساءتهما بعدم اعترافهما باسمه كاملاً رغم أنه مسجل ببطاقة الأحوال المدنية.


ودخل على حاكم البلاد .. وقدم شكواه قائلاً أن رجل الشرطة ثم مدير الشرطة ينادونه بـ"أسامة اللي ساكن نهاية الدحديره".


ولم يبالي حاكم البلاد بالشكوى السخيفة .. فأراد أن يتذاكى على أسامة حتى يبرر موقفه فقال له:
ــ طيب .. أنت أسامة اللي ساكن تحت الدحديره وإلا لا؟


رد أسامة معترفاً:
ــ نعم أنا أسامة اللي ساكن نهاية الدحديره.


قال حاكم البلاد:
ــ طيب خلاص .. يعني ما قال الشرطي ومدير الشرطة شيء غلط.


واشتعل أسامة غضباً .. ومضى خارجاً من قصر الحاكم وكأنه كتلة من حديد مشتعل ويكاد ينفجر .. وقرر أن "يعفسها" .. فتوجه إلى أمريكا ليقدم شكوى على بلده بأنه يتنكر له، منتهكاً بلده بذلك حقه كإنسان، بالإضافة إلى شكوى بدعم بلاده للإرهاب حتى يكبر موضوعه ويكون ذو أهمية خاصة بعد أن طرده حاكم البلاد لسخافة شكواه.


وجاء جورج بوش .. متظاهراً هذا الأخير بأنه المنقذ "السوبر مان" ليساعد هذا العربي الذي قد أتى ليحتمي به .. فقال له أسامة مقدماً نفسه وهو يصافح الرئيس:
ــ أهلاً سيادة الرئيس .. أنا أسامة.


هلع الرئيس الأمريكي وهو يبتعد ويصيح بحراسه الشخصيين قائلاً:
ــ اطلقوا النار .. أسامة بن لادن هنا .. أطلقوا النار.


وهجم حراسه الشخصين بأسلحتهم على أسامة الذي كان يصيح قائلاً:
ــ قسم بالله أني أسامة اللي ساكن نهاية الدحديره .. قسم بالله أني أسامة اللي ساكن نهاية الدحديره.


لكن لم يصدقوه وأطلقوا النار .. وسقط أسامة اللي ساكن نهاية الدحديره صريعاً.


وأعلنت أمريكا عن محاولة الإرهابين قتل الرئيس الأمريكي بشخص يحمل اسم (أسامة اللي ساكن نهاية الدحديره).


وأعلن تنظيم القاعدة تبنيه لهذه المحاولة التي قام بها صاحب الاسم الحركي لهذه العملية (أسامة ساكن نهاية الدحديره .. متوعداً تنظيم القاعدة الأمريكان بمحاولات أخرى.


واستنكرت الدول العربية الحادثة.


واللهم لك الحمد على نعمة العقل.


biggrin.gif
biggrin.gif
biggrin.gif
biggrin.gif
biggrin.gif
biggrin.gif
biggrin.gif
biggrin.gif



وتقبلوا خالص احترامي وتقديري.
 
هههههههههههه
شكراك
 

عودة
أعلى