التصفح للزوار محدود

سائق أبكم أصم.. يتصل بزبائنه ويدير الراديو!

أبو حمزة

Well-known member

معاق نيوز - 2013-04-03


ينطلق "سيد عبد الله" بسيارته الأجرة وسط الشوارع المزدحمة، مستخدمًا هاتفه المحمول ويدير مذياع السيارة. مشهد يبدو عادياً يتكرر مرات لا تحصى كل يوم، حتى تعلم أنه أبكم أصم.
وفي مصر حيث الزحام المروري الشديد تلعب أبواق السيارات دوراً رئيسياً في حركة السير لكن هذا لا يعيق سيد «الأخرس» كما يطلق عليه أبناء قريته بمحافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة. فهو يستخدم آلة التنبيه كغيره من السائقين كما أنه يصل للكثير من زبائنه عبر هاتفه.
ويقول "محمد حرحش" وهو سائق بنفس القرية: «الأخرس من أمهر سائقي الأجرة. يحس بصوت الكلاكس (البوق). ولو شغلت أم كلثوم أو قرآن مثلاً داخل العربية يميز بينهما بالإشارة. حتى الموتور يشعر بأي عطل فيه».
ويقول أقرباؤه إنه يتسم بذكاء ملحوظ وكأنه يملك حاسة سادسة، ويعمل الفتى الأسمر النحيف على سيارة فرنسية الصنع من طراز بيجو يعود تاريخ صنعها لعام 1979.
عبد الحليم مراد هو أحد زبائن سيد، ويقول: إنه لا يحتاج للذهاب للوجهة المطلوبة سوى مرة واحدة ليحفظ بعد ذلك اتجاهه عن ظهر قلب.
ورغم أن سيد لا يعرف القراءة والكتابة فإنه يحفظ أرقام زبائنه على الهاتف بحيث لا يحتاج لقراءة أسماء أصحابها.
ورغم عدم أهليته للحصول على رخصة قيادة بسبب إعاقته التي نتجت عن إصابته بحمى وهو رضيع يجازف سيد بقيادة سيارته البيضاء في مناطق أبعد من القرى الصغيرة المحيطة بقريته.
ذات مرة أوقفه ضابط مرور وسأل ركاب سيارته لماذا يركبون مع سائق أبكم أصم فأجابوا بأنهم يأمنون على أنفسهم معه أكثر من غيره.
المصدر : الوفد
 
رد: سائق أبكم أصم.. يتصل بزبائنه ويدير الراديو!

سبحان الله

اعاقته كانت دافع له ليبدع

الله يوفقه دنيا واخره


شكرا لك ابوحمزة
 
رد: سائق أبكم أصم.. يتصل بزبائنه ويدير الراديو!

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم
 
رد: سائق أبكم أصم.. يتصل بزبائنه ويدير الراديو!

صحيح
جزاكِ الله وجزى والديكِ خيراً
شكراً
 
رد: سائق أبكم أصم.. يتصل بزبائنه ويدير الراديو!

يعطيك العافيه
آمين
جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ وعافاكِ
شكراً على ردكِ الذي هو أول بصمة ومشاركة لكِ بهذا المنتدى
نتمنى المواصلة والاستفادة​
 
رد: سائق أبكم أصم.. يتصل بزبائنه ويدير الراديو!

ماشاء الله
جزاك الله خيرا
 
رد: سائق أبكم أصم.. يتصل بزبائنه ويدير الراديو!

جُزيتِ ووالديكِ الجنة
شكراً​
 

عودة
أعلى