التصفح للزوار محدود

سبحان الله حيرتموني

om sayeh

Well-known member
فعلا انا اقرا قصصكم واقف مشدوهة تتملكني الدهشة تحكون مواقف غاية في الغرابة وتعليقات اغرب
بل مواقف قد تبدو لي مبكية تقفون امامها ضاحكين كالاخ الذي قضم الفار اصابعه دون ان يشعر ولو استمر الوضع لاكلت اصابعه دون ان يدري او يحس
سبحان الله ان يفقد الانسان الاحساس انه حقا لامر عظيم ومريع وان يضحك على معاناته اعظم من ذلك
ان تعيش سجينا بين قضبان حديدية امر مخيف لكن ان تعيش روحك سجينة جسدك امر مرعب
كيف بمن لايستطيع ان يمد يده او رجله
كيف بمن لا يستطيع ان يعبر عن شعوره
بل يا لذلك الشعور الغريب الذي تعيشونه
اني احاول ان اتخيل كيف تقضون حاجاتكم اليومية كيف تتاقلمون مع وضع غير عادي وكيف وكيف
واقف حائرة تحيط بي الاسئلة
اي قدرة عجيبة يمتلكها هذا الكائن الجبار المسمى بالانسان انه يتحدى قوانين الطبيعة قوانين البشر
سبحان الذي اختاره ليكون خليفة في الارض
لهذا احييكم واجلكم واتمنى من الله ان يرفع عنكم البلاء ويثيبكم افضل الثواب وان يخفف عنكم وان يعافي كل سليم
وكل قضاء الله لحكمة هو ادرى كيف يصرف امور عباده لانملك الا ان نسلم ونرضى
لهذا لكم وددت ان اعرف كيف تتصرفون في امور حياتكم والمواقف اليومية
احب ان اطلع على مشاعركم الصافية الرقراقة لانها حقيقية لا يعلوها زيف او قناع واعذروني ان كنت اتدخل في بعض اموركم
والله اني لاحس بالراحة والطمانينة معكم وابادلكم كل الود واسال الله ان يجمعنا في الفردوس الاعلى
 
اختي الكريمه اريد ان اقص عليكي قصة العابده ( بينما كانت احدى العابدات وجاريتها
تمشي ضربت رجلها بحجر فقطع اصبعها فضحكت فقالت لها الجاريه هل انتي مجنونه
فقالت لها العابده حلاوة اجرها انساني شدة الالم )
 
صدقت فكل ابتلاء ينال به جزيل الثواب
 
اختي الكريمه اريد ان اقص عليكي قصة العابده ( بينما كانت احدى العابدات وجاريتها
تمشي ضربت رجلها بحجر فقطع اصبعها فضحكت فقالت لها الجاريه هل انتي مجنونه
فقالت لها العابده حلاوة اجرها انساني شدة الالم )
فعلا والله
نحتسب الأجر من الله وسوف يعوضنا خيراً بإذنه عز و جل
و بارك الله فيك أختي الغاليه على كلماتك و دعواتك الغاليه
 
مهما عشنا في هذه الدنيا بحلوها ومرها فهي الىزوال ولا تنفع الا الباقيات الصالحات

انما الدنيا فناء %% ليس للدنيا ثبوت
انما الدنيا كبيت %% نسجته العنكبوت
عندما يواجة الإنسان مشكلة ..
سيتواجد أمامه اختيارين ...

إما مواجة المشكلة ..
أو الهروب منها ..

فمواجهة المشكلة تنم عن إنسان يسلك الصعب ببسالة وشجاعة..

اما من يلجأ للهروب .. فهو يسلك أسهل الحلول .. ويكره مواجة الصعب..

فأيهم ستكون ؟؟؟
من يحب الصعب ..؟؟
أو من يحب أي يسلك .. أبسط وأسهل وأيسر الحلول؟؟



 
شكرا لك اختي الكريمه على هذا الطرح
ذوي الاعاقه تختلف احتياجاتهم حسب نوع الاعاقه فالبعض منهم يستطيع تدبر اموره بنفسه والبعض الآخر يحتاج الى قليل من المساعده من وقت لآخر واما ذوي الاعاقات الشديده فهم بحاجه لمن يساعدهم في امورهم اليوميه اكثر من غيرهم
بالنسبه لذوي الاعاقه الحركيه (الشلل النصفي) يستطيع تدبر اغلب اموره اليوميه بنفسه وقد يحتاج البعض منهم للمساعده في عملية التنقل من السرير للكرسي والعكس بالاضافه الى بعض الامور البسيطه
(الشلل الرباعي) يحتاجون اكثر للمساعده ومن وجهة نظري اصعب الاوقات التي يحتاجون فيها للمساعده هي عند قضاء الحاجه وهناك امور اخرى يحتاجون فيها للمساعده مثل التنقل من السرير للكرسي والعكس وعند الاستحمام
من وجهة نظري وجود شخص واحد يعتني بالشخص المعاق افضل من تعدد الاشخاص لان المعاق يشعر بالحرج يتناوب على مساعدته عدة الاشخاص وخاصه عند قضاء حاجته
كما ان المعاق حساس جدا ويتضايق اذا احس بتثاقل الاهل عند طلبه لمساعدتهم او اذا احس بتأففهم او سمعهم يتعازمون على من يخدمه وكل واحد يرمي الحمل على الآخر
 
تسرح النفس تائهة , عندما يدق الكلام على الوجيعة
اذكر السيدة om sayeh باختصار
ان الايمان باللة , وبقدرة , ودون الاعتراض بهذا القدر
قد يهون على النفس , ويصد مكايد الشيطان
والقرآن والاحاديث النبوية والقدسية فيها الشفاء
اما من اعترض على قضاء اللة فسلطت علية المواجع
وماينال منها الاذلك
تحياتى اليك
ابن النيل
 
شكرا لك اختي الكريمه على هذا الطرح
ذوي الاعاقه تختلف احتياجاتهم حسب نوع الاعاقه فالبعض منهم يستطيع تدبر اموره بنفسه والبعض الآخر يحتاج الى قليل من المساعده من وقت لآخر واما ذوي الاعاقات الشديده فهم بحاجه لمن يساعدهم في امورهم اليوميه اكثر من غيرهم
بالنسبه لذوي الاعاقه الحركيه (الشلل النصفي) يستطيع تدبر اغلب اموره اليوميه بنفسه وقد يحتاج البعض منهم للمساعده في عملية التنقل من السرير للكرسي والعكس بالاضافه الى بعض الامور البسيطه
(الشلل الرباعي) يحتاجون اكثر للمساعده ومن وجهة نظري اصعب الاوقات التي يحتاجون فيها للمساعده هي عند قضاء الحاجه وهناك امور اخرى يحتاجون فيها للمساعده مثل التنقل من السرير للكرسي والعكس وعند الاستحمام
من وجهة نظري وجود شخص واحد يعتني بالشخص المعاق افضل من تعدد الاشخاص لان المعاق يشعر بالحرج يتناوب على مساعدته عدة الاشخاص وخاصه عند قضاء حاجته
كما ان المعاق حساس جدا ويتضايق اذا احس بتثاقل الاهل عند طلبه لمساعدتهم او اذا احس بتأففهم او سمعهم يتعازمون على من يخدمه وكل واحد يرمي الحمل على الآخر

بارك الله فيك سيدي الفاضل فقد اجبت على بعض تساؤلاتي وارجو ان لا تعتبروا ذلك تطفلا مني ولكنه اخوة في الله نساله ان يجمعنا بها في الفردوس الاعلى
وما طرحت القضية الا ليحس كل منا بالنعم التي تغمره ومهما عظم بلاء احدنا فهناك من بلاؤه اعظم
ومهما تالم من وضعه فهناك من يحسده عليه
المهم في كل الظروف التي نعايشها امرين اثنين:
-*** ان نحقق الرضا التام على الله سبحانه فالامر امره وكل ما يفعله لحكمة وان رضينا ففي ذلك الراحة التي مابعدها راحة مهما عظم المصاب وماعساه يفيد الرفض او الشكوى ومن نشكو انشكو رب العباد الى العباد؟ الا انه لايرد القضاء الا الدعاء قلانسيء الظن بالله ابدا بل نرجوه وندعوه ما حيينا الا يكفينا منه اكبر نعمة ان هدانا الى الاسلام والتوحيد وضمن لنا الجنة باذنه
-***ان نحقق اقصى درجات الصبر فسبحانه لا يكلف نفسا الا وسعها ولو كنا لا نطيق امرا ما حملنا اياه ونسلم امرنا له ونعلم ان الخيرة فيما اختاره الله وان اشد الناس بلاء الانبياء فالذين يلونهم فاين نحن من منزلتهم

واسال الله ان يشفي كل مبتلى ويجزيه الجزاء الاوفى ويقيض له من يعينه على امور دينه ودنياه
 
تسرح النفس تائهة , عندما يدق الكلام على الوجيعة
اذكر السيدة om sayeh باختصار
ان الايمان باللة , وبقدرة , ودون الاعتراض بهذا القدر
قد يهون على النفس , ويصد مكايد الشيطان
والقرآن والاحاديث النبوية والقدسية فيها الشفاء
اما من اعترض على قضاء اللة فسلطت علية المواجع
وماينال منها الاذلك
تحياتى اليك
ابن النيل
بارك الله فيك
فالرضا بقدر الله والصبر عليه يجعل المرء يعيش سعيدا في الدنيا والاخرة ولا يشعر بالالم والحسرة
فما شاء الله كان وما لم يشا لم يكن وانما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب وليعلم كل انسان ان سعادته فيما اختاره الله له
وقد قيل لسعد وقد كان مستجاب الدعوة بعد ان اصابه العمى الا تدعو الله لنفسك قال لا امر ارتضاه الله لي ارضاه لنفسي وذاك قمة التسليم والرضى
 
جزاك الله خير على شعورك الجميل الذي يثلج الصدر ويريح القلب
ويمني النفس بإبتسامة صادقة تخرج من شفاه كتم الألم والحزن
والسهر منافذها لكي لا تبوح بمكنونها لغير صاحبها
فمثل هذه العقليات التي تفكر بغيرها وخاصة من
أصحاب الأحتياجات الخاصة لهي شخصية
ترفع لها القبعة إحنراما وتقديرا
للمواقف النبيلة والأنسانية
أبعد الله عنكم وعن محبيكم كل مكروه ودمتم في سعادة دائمة.
تنكر لي دهري ولم يدر إنني ×× أعز وأحداث الزمان تهون
فبات يريني الخطب كيف أعتداؤه ×× وبت أريه الصبر كيف يكون
 
جزاك الله خير على شعورك الجميل الذي يثلج الصدر ويريح القلب


ويمني النفس بإبتسامة صادقة تخرج من شفاه كتم الألم والحزن
والسهر منافذها لكي لا تبوح بمكنونها لغير صاحبها
فمثل هذه العقليات التي تفكر بغيرها وخاصة من
أصحاب الأحتياجات الخاصة لهي شخصية
ترفع لها القبعة إحنراما وتقديرا
للمواقف النبيلة والأنسانية
أبعد الله عنكم وعن محبيكم كل مكروه ودمتم في سعادة دائمة.

تنكر لي دهري ولم يدر إنني ×× أعز وأحداث الزمان تهون

فبات يريني الخطب كيف أعتداؤه ×× وبت أريه الصبر كيف يكون


ودمت عزيزتي تقية نقية واسعدك الله في الدارين
انما المؤمنون اخوة بغض النظر عن وضعهم المادي او الجسماني او مكان تواجدهم والمفروض ان يكونوا كالجسد الواحد ولكن الحضارة المزيفة فرضت على النفوس برودا كبرود الاتها وبنيانها
وسبحان الله لا يحس الانسان بوجود الروح والدفء الا في خلق الله ولما كثرت صنائع الانسان ساد الجمود والبرود وطغت الماديات على كل المعاني السامية
ولكن ارتباطنا الوثيق بالله هو الذي يحيينا حياة طيبة وانما الدنيا ساعة ثم تنقضي
ومن أجمل ما قيل في الصبــــر

قال عبدالله الحارثي :

اصبر على الدهر إن أصبحت منغمسا

بالضيق في لـجج تهوى الى لــجج

لا تيأسن إذا ما ضقت من فــــرج

يأتي به الله في الروحــــات والدلج

فما تجرع كــــأس الصبر معتصم

بالله إلا أتـــاه الله بالفـــــرج



قال مدرك الشيباني

مستعمل الصبر مقرون به الفرج

يشقى ويصبر والأبواب ترتتـج

حتى إذا بلغت مكنون غايتهــا

جاءتك تزهو في ظلمـائها السرج

فاصبر وادم واقرع الباب الذي طلعت

منه المطالـــع فالمغرى به يلج

بقــدرة الله فارج الله وارض به

فعن إرادته الغمــــاء تنفرج



قال أبو علي الأنباري

إذا اشتد عسر فارج يســـرا فإنه

قضى الله أن العسر يتبعه يســـر

إذا ما ألمت شدة فاصطبر لهـــا

فخير سلاح المرء في الشدة الصبر

وإني لأستحــيي من الله أن أرى

إلى غيره أشكو إذا مسني الضر

عسى فرج يـــأتي به الله إنه

له كل يوم في خليقته أمــــر

فكن عندما يأتي به الدهر حازما

صبورا فإن الخير مفتاحه صبر

فكم من هموم بعد طول تكشفت

وآخر معسور الأمور له يسر

قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :
اصبر على مضض الادلاج في السحر

وفي الرواح الى الطاعات في البكر

إني رأيت وفي الأيـــــام تجربة

للصبر عاقبة محمودة الأثــــر

وقل من جد في أمــر يؤلمـــه

واصطحب الصبرإلا فاز بالظفــر



قال محمد بن بشر :

إن الأمور إذا استدت مسالكها

فالصبر يفتح منهـا كل مرتجـا

لا تيأسـن وإن طالت مطالبة

اذا استعنت بصبر أن ترى فرجا





قال آخر


الدهر أدبني والصبـر رباني

والقوت أقنعني واليأس أغناني

وحنكتني من الأيــام تجربة

حتى نهيت الذي قد كان ينهاني



قال آخر :


إذا ما أتاك الدهر يوما بنكبة

فافرغ لها صبرا ووسع لها صدرا

فإن تصاريف الزمان عجيبة

فيوما ترى يسرا ويوما ترى عسرا



قال آخر :


ما أحسن الصبر في الدنيا وأجمله

عند الإله وانجاه من الجزع

من شد بالصبر كفا عند مؤلمــة

ألوت يداه بحبل غير منقطع
 
التعديل الأخير:
شكرا عزيزتي صدقت
لكن المشكلة كل منا ينظر الى ما يفتقده ولا ينظر الى ما يملكه رغم ان ما نملكه لا يعد ولا يحصى وما نفقده لا يتعدى الاصابع
ثم وان كنا نفقد شيئا فلله ما اعطى ولله ما اخذ وهو وحده المتصرف
 
بارك الله فيكي اختي العزيزه على كلماتك الطيبه ومشاعرك اتجاه الجميع

وهذا بحد ذاته نعمه ان يكون هناك من يحس بالاخرين ويتفكر في احوالهم 0000

وصدقيني ان احياننا كثيره تكون الاعاقه هي من اهم الاسباب التي تجعل الشخص يتحلى بالصبر وقوة التحمل والتوكل والتفائل وحتى بالوح المرحه 0

لان الله سبحانه وتعالى لم ياخذ شيئا الا وعوضنا مكانه بشيء آخر افضل مما عند الاخرين 0


فالحمدوالشكر لله على ما رزقنا من ابتلاء 00
 
صدقت وبوركت فانما يختبر الانسان بالمحن والشدائد
 
عاشرتهم و وجدتهم أشد الناس صلابه

قوماً تحدوا الزمن

ضحكوا للذه الأجر

ضحكوا لتضحك لهم الأيام

ضحكوا لانهم الأقوى
 
بارك الله فيكم وحفظكم
 
شكر لك أختي في الله،وفي الوطن(أم سايح):في البدء أعتذر لأنني لم أرد على هذا الموضوع سابقا،لأنني كنت مشغولا بهموم كثيرة،وكنت دائما أذهب مباشرة إلى منتدى الشعر والخواطر.
فيما يخص هذا الموضوع الذي تفضلت مشكورة بطرحه،يعتبر أهم موضوع يشغل بال ذوي الإحتياجات الخاصة،ويؤرق مضجعهم،ولي هنا تجربة طويلة ،كوني أعاني منذ أكثر من15سنة من إعاقة كبيرة وثقيلة جدا،والأدهى أنها تتطور بمرور العمر،خاصة إذا واكبتها ظروف معيشية،وأسرية صعبة،وأهم شئين أرقاني في مسيرتي مع الإعاقة والتحدي هما: قضاء حاجياتي البيولوجية(أكرمكم الله)وعملية الإستحمام،هذان العاملان،كانا الحاجز الوحيد الذي كبح ولا زال يكبح الكثير الكثير من الطموحات والآمال التي رسمتها لنفسي من سنين،فأن كثيرا ما رفضت دعوات محترمة لحضور الملتقيات الأدبية والفكرية،وكذا حفلات التكريم المقامة هنا وهناك لأجل هذا السبب الذي قد لا ينتبه إليه الآخرون الذين يلومونني على التفريط مثلا:في تظاهرة أدبية كبرى،يتمناها الكثيرون، أكون أنا نجمها،ويحضرها شخصيات كبار بما فيهم رئيس الجمهورية....طبعا هذا الأمر يؤلمني جدا ،ويؤثر في نفسيتي أيما تأثير....ولكنني لم أقف ساكنا حيال هذا الوضع ،إذ أنني تكيفت مع هذا الوضع،وكيفت حياتي معه،إذ أنني برغم العجز الوخيم،إلا أنني أحاول أن أعتمد على نفسي قدر الإمكان في ظل ظروف معيشية وسكنية قاسية،وعدم توفر أدنى وسائل الحياة الكريمة...........طبعا تتساءلين -أختي-ويتاءل الآخوة الإعضاء كيف أتجاوز كل هذه الصعاب التي لا يكتبها قلم،ولا ينطقها لسان.......فأقول باختصار.......الأيمان بقضاء الله وقدره،خيره وشره.
وأنا أختي مع طرح هذه المواضيع(المحرجة) للنقاش فهي جوهر ما يعيق حياتنا،أما الأمور الأخرى فأمور ثانوية بالنسبة لنا
 
صدقت سيدي الفاضل واحييك فانما بالايمان يتجاوز المرء كل الصعاب وما اخذ الله من احد شيئا الا عوضه خيرا منه ولا يعاني مبتلى في هذه الدنيا ما يعاني من صروف الادواء التي لا يكاد يكون هناك امل بشفائها الا اعطاه الله جزيل الاجر في يوم يكون احوج ما يكون اليه ويتمنى ان لو قد عانى اكثر مما عانى وفي يوم يغبطه الاصحاء فيه ويتمنوا ان لو كانوا مكانه
انما هي موازيننا الدنيوية القاصرة التي ننظر بها الى الحياة والتي دائما ما نعطيها مفاهيم خاطئة
والدنيا دار اختبار فهي لو كانت تساوي جناح بعوضة ما سقى الله منها كافرا شربة ماء
ومع ذلك لا اوافقك في تفويت الفرص على نفسك والاعذار التي تقول انها تمنعك ليست عائقا لان الكل كان سيتقبل تلك الاعذار نظرا لوضعك الصحي وما كان احد ليستنكر ذلك فقط كان عليك ان تتخذ مرافقا يعينك على امورك
وكان الله في عونكم دائما وجمعنا في الفردوس الاعلى وكل المسلمين
 

عودة
أعلى