شــــتان بيـــن هــذه وتــــلـك ------!!!!

935381n9wn0rg3b4.gif

1tX10352.gif


935381n9wn0rg3b4.gif


كالفرق بين الليل والنهار...


935381n9wn0rg3b4.gif

لا يصعب التمييز بينهما إلا على كفيف البصر..

فلعلّ عذْره يكفيه!

935381n9wn0rg3b4.gif


الثقة:


935381n9wn0rg3b4.gif


يسيء البعض فهمها...


935381n9wn0rg3b4.gif

فالبعض.. يراها غرورا في الذات! أو في القدرات...

بينما هي تعني روح الحماس.. والصمود أمام الجهل.. وما يحويه!

فكونك ترى نفسك قادرا على كل شئ.. يعني ثقتك المعنوية..

والنفسية في ذاتك.. وهي حب الاستطلاع والاستكشاف..

وكرهك البقاء على مستوى واحد، أو عند نقطة معينه!

لكن إياك.. وناهيك عن قولك! أنا أعرف كل شئ.. وملم به!

بل قل اعتقد أني لو حاولت كفلان.. سأتعلم ما تعلمه..

فلم يولد أحدا عالم؟ ولا خبير.. وهذا يختلف عن المواهب..

فأنا أتكلم عن "ما يكتسب كالعلم.. وليس ما يستورث "كالملامح"

والأشكال والأذواق.

935381n9wn0rg3b4.gif

الغرور:


935381n9wn0rg3b4.gif

وباختصار شديد...


أن تكون كالقمّـه؟ ترى الناس صغاراً.. ويرونها صغيره!

935381n9wn0rg3b4.gif

tLf12753.gif

935381n9wn0rg3b4.gif

نعم...


هي فلسفة متفلسف!

والدليل؟


انظر إلى صيغة السؤال.. واحذف ما باللون الأبيض..

وركز على ما باللون الأحمر!

تلاحظ أن السؤال؟ لم يتأثر.. ولم يفقد صيغته!

والمعنى واضح في النهاية..


935381n9wn0rg3b4.gif

إجابتك على هذا السؤال!


935381n9wn0rg3b4.gif


تحدد مصيرك.. لا مصيري.. فاحذر من الاسئله الذكية؟


كقولهم:أيهما أثقل "طن حديد" أم "طن حرير"




فمثل هذه الاسئله.. اختبار لقوة الإدراك.. والتمعن!


وليست لقياس سرعة البديهه..

كما قالوا:إذا كان الكلام من فضه! فالسكوت من ذهب!

935381n9wn0rg3b4.gif


l1V12982.gif


935381n9wn0rg3b4.gif



كلّنا مبدعون.. بلا استثناء...


لكن! الفرق بيننا بالصبر.. والهمّه.. وقوة الاراده!

والروح المعنويه! التي اعتبرها السبيل الأمثل..

للصعود إلى القمة!

فكما قالوا:

الحاجة.. أم الاختراع!

قالوا أيضا:

إذا كنْت؟ ذا همّـــه! تصل.. إلى القمة!

الهمّه.. والصبّر.. وقوة الاراده..

935381n9wn0rg3b4.gif


gPs13789.gif


935381n9wn0rg3b4.gif

فقط..


أحببت أن أضيئ لكم هذه الزاويه!

فالعلم:

ما يكتسب.. ويدرس كما هو معروفٌ بيننا...

ولعلّ أقرب التمثيل له:

كما تعلمنا أن نكتب.. ونقرأ..

أما الوراثه.. أو ما يستورث..

فهي كألواننا.. وأشكالنا..

وفصول دمائنا..

فالذوق..

يعود إلى ما يختاره العقل!

وما بني عليه.. وما وهبه الله!

كما قالوا قديما:

"لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"


فحاول..

أن تتعلم .. لا أن تتغير!


عندما تبحث عن النقد..

فأنت تستدل برأي غيرك.. للفائده!

ولمعرفة الأخطاء.. سواءً في تصميمك!

في قصيدتك! في أي موهبة من مواهبك...

وأن تستفيد من خبرة غيرك.. ومعلوماته..

كي يتسنى لك تجاوز هذه النقاط السلبية..

في القادم.. أو بالاصح في جديدك!

بينما أنصحك..أن تطلب النقد.. من أهله؟

أي مِنْ مَنْ ترى أنهم كفؤاً... لما أتيت به!

ويتميزون بالاسلوب.. والسلاسه.. في خطاباتهم..

وحواراتهم..

والناقد .. هو من يخبرك بمكان الخطأ..

ويحدده تحديداً دقيقاً.. كذلك يخبرك.. ويعلمك..

بطريقة تصحيحه.. وطريقة تجاوزه في جديدك..

وبذلك.. فأنت خرج بمعلومة منه!

وفائدة تضيفها إلى ما لديك من معلومات.. وفوائد..

في مجالك..


935381n9wn0rg3b4.gif

أما بالنسبة لطلبك الرأي.. من غيرهم!

فأسمح لي.. ومع احترامي الشديد لك.. ولشخصيتك..

ومواهبك.. وقدراتك!

فأنت ستبقى بالأسفل؟ لأنهم أقل خبرتاً منك..

وبذلك.. سيقابلونك بالاشاده.. وأكثر ما ستخرج به منهم:


"نايس + ذوق + الخ الخ الخ الخ"

وهكذا..

لتبقى في مستوى واحد..

وسيصعب عليك تعديه.. والارتقاء عنه.

935381n9wn0rg3b4.gif


A9g14189.gif


935381n9wn0rg3b4.gif


ولتبيين المعنى والمقصود بقولي هذا:


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )


...وكما هو معهودٌ بيننا..

لا أحد يحب أن يتكلم عنه أحداً آخر.. بسوء..

حتى وإن كان صادقاً بما قاله..

وكلنا نحب أن يتكلم بنا أخواننا وأخواتنا بالخير...

وأن يستروا ما يرون من تقصيراً بنا...

فلله الكمال وحده.. سبحانه..

فكلامك عن أخيك بالخير.. إن لم ينفعك!

لن يضرك بشئ..

وإن تكلمت عنه بسوء.. وإن كنت صادقا بما قلّته؟

فان هذا..

إن لم ينقصك ويضرك.. معنوياً ودينياً ودنيوياً..

ويقلل من شأنك.. في عين وقلب من تكلمت اليه؟

فثق.. أنه لن يزيدك.. ولن يرفعك ويفيدك مثقال ذرّه!


image.php


935381n9wn0rg3b4.gif

أعجبني فنقلته لكم

935381n9wn0rg3b4.gif

ولكم منى خالص التحية
 
بارك الله فيك اخيتي على هذا الشرح المتميز
 
موضوع رائع جدا ومفيد

تسلمين يالغلا ع النقل المميز

ودمتِ كما تحبين
 
موضوع في غاية الروعه
شكرالك ريتاج
دمت بود
 

عودة
أعلى