التصفح للزوار محدود

شكراً لك يا شدة!! ( كلير كامل )

besm.gif

شكراً لك يا شدة لأنك كشفت لي أشياء وأشياء.. ان المعدن النفيس لا يظهر لمعانه وبريقه طالما لم يوضع في النار ليظهر علي حقيقته الغالية والنفيسة وانه معدن أصيل وليس زجاجاً مزيفاً وصفيحاً مطلياً بطبقة لامعة لو اقترب من النار زالت تلك اللمعة المزيفة التي عليه وصار صدئه مجنزراً لأنه منذ البداية ليس سوي صفيح.


هذا هو حال البشر..مادام الانسان في أوج مجده وعز قوته نري الناس يلتفون حوله ولا يريدون مفارقته علماً بأنه لا يعطيهم شيئاً يذكر ولكن يكفيهم انهم بجانب الشمس الساطعة لأنهم مثل زهور عباد الشمس طالما الشمس مشرقة وساطعة فإنهم يتطلعون اليها ويعيشون في محراب نورها وبهائها. لكنها حينما تغيب ويحل الظلام يشيحون بوجوههم عنها لأنهم يكرهون أفولها وتواريها.


حقاً هذه الدنيا مليئة بالغرائب والعجائب وأنا أتساءل لماذا كثيرون من البشر يشبهون زهور عباد الشمس في تصرفاتهم؟!
يتطلعون ويتملقون دائماً ذوي الجاه والنفوذ والمال والحبور..فقد رأيت وقابلت وعرفت نوعيات وأشكالاً كثيرة مثل هؤلاء فحينما يكون الانسان في أوج مجده وجاهه وأصيب مثلاًبنوبة برد عادية. وقتها لا يكف الهاتف عن الرنين الكل يسأل عنه ويعرض خدماته والورود بأشكالها وألوانها الجذابة تنهمر تلالاً علي منزله حتي انه من كثرتها يدفع بها خارج المنزل!!


لكن ماذا يحدث لو ان هذا النجم اللامع سواء في سماء المال أو الجاه أو السلطة أو حتي الجمال يسقط ويفقد هذا البريق واللمعان؟


أولاً: يكف الهاتف عن الرنين وكأنه أصيب بالخرس أو الشلل المفاجيء.


ثانياً: يصمت جرس الباب عن النداء وكأن الدنيا خلت من سكانها والورود السابقة تحولت بقدرة قادر إلي أشواك وعيدان جافة.

ثالثاً: تنقطع عنه الزيارات تماماً حتي المجاملات البسيطة في المناسبات البعيدة صاروا يستخسرون ان يفعلوها.. ولماذا يجهدون أنفسهم؟ أليس النجم قد سقط من عليائه!!


يا الله.. يا الله عليكم ماذا كان يفعل لهم وهو في علو شأنه؟ أقول لكم بكل ثقة لا شيء..انه لم يتغير لكن نظراتهم اليه هي التي أصابها الحول وعيونهم أصيبت بالعمي وألسنتهم التوت والتصقت بسقوف أفواههم. وهم يمصمصونها حسرة عليه..وأي حسرة هذه التي تبعدهم عنه في وقت هو فيه في أشد الحاجة اليهم والي التفافهم حوله.. هل كان سابقاً "يكبش" من جيبه ويعطيهم؟ أبداً! هل كان يأخذهم معه في رحلة من رحلاته الترفيهية إلي الخارج؟ أبداً.. واطلاقاً.. هل كانت الهدايا تنزل "ترف" علي رءوسهم من سيادته؟ لم يحدث اطلاقاً..


إذن لماذا الناس تحب وتعمل ألف حساب لذوي السلطة والجاه أو المال.. بالرغم ان الله يحب المتواضعين.
والآن وصلت إلي الوقت الذي أقول فيه لكم أنني أمقت المنافقين والمتسلقين لأنهم لا يستحقون ان يعيشوا في هذه الحياة.. لان الدنيا عامرة بالناس البسطاء.. خصوصاً في بلدنا هذه لان أكثر المواطنين بها صاروا يعانون قلة الحيلة في جمع المال الذي يستطيعون ان يعيشوا به بالكاد ويغنيهم عن إراقة ماء الوجه وسؤال اللئيم.. فهل هذا معناة ان نبتعد عن هؤلاء الناس الذين كثروا جدا لضعف الحالة الاقتصادية سواء العالمية أو المحلية ونزدريهم ونقول نحن فقط وبعدنا الطوفان


تذكروا يا أصدقائي انه ربما يأتي عليكم يوم تزول عنكم النعمة التي حباكم الله بها..سواء نعمة المال أو الجاه أو الصحة. فهل وقتها تريدون ان يعاملكم من هم أعلي منكم شأنا مثلما تعاملون أنتم بها الآن الآخرين الذين ابتلوا بضعف الحال وقلة المال وضياع الجاه حتي انكسرت نفوسهم تذكروا يوما كهذا وارجعوا سريعاً إلي صوابكم لان دوام الحال من المحال..!!





همسة في أذنك:




ضيعت أيامي علي أمل وانتظار
حتي ذهب العمر وكأنه في قطار
جاءني وهو يحمل المزمار
فرحت به لأنه سيحميني من الدمار
واندفعت أجري نحوه بكل افتخار
أعطاني الأمل بعد طول انكسار
وأخذ يعدني بوعود وعهود كلها انبهار
صدقته وأخذ قلبي يرقص فرحاً
بعد ان وأدته سنينا وزمناً
وفجأة وسط طوفان نشوتي
انتحرت خطاه قبل ان تأتي إلي جنتي
وتوقف كل شيء بيننا وكأنني كنت أحلم بوحدتي.
* * * * *
 
يعطيك العافيه حبيبتي ...

كلام وااايد حلو ..

مشكوره ..

روح ..
 
شكرا لك اختي الكريمه
 
يوجد متل في الشام يقول :
هناك أمران يعلم بهما كل الناس وتحدث لهما طنّة ورنّة :
فرحة الغني . وفضيحة الفقير .
وإن حدث العكس . لا يحدث شيء .

هذه الناس , الغوغاء , المنتهزة , المرائية .
وما أكثرهم .
 
يوجد متل في الشام يقول :
هناك أمران يعلم بهما كل الناس وتحدث لهما طنّة ورنّة :
فرحة الغني . وفضيحة الفقير .
وإن حدث العكس . لا يحدث شيء .

هذه الناس , الغوغاء , المنتهزة , المرائية .
وما أكثرهم .


للأسف ما اكثرهم

شكراً لك الاخ فارس

وشكراً على المثل
 
الله المستعان
في كل و قت و آن
و مع كل شورق و بزوغ
و عند كل أفوووول

لك باقات ود
و كل إمتنان
 
الله يبارك لكي
 

عودة
أعلى