إشراقة اليوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا
أحييكم ببالغ الود وجليل التقدير
وأقدم جميل شكري لكل من سيمر من هنا
ففي
اليوم 26 من شهر ربيع الأول لعام 1433
الموافق
اليوم 18 من الشهر الثاني لسنة 2012
تم افتتاح هذه المدونة
والتي وسمتها بـ:
إشراقة اليوم
 
التعديل الأخير:
رد: إشراقة اليوم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


بالتوفيييييق باذن الله

والله يجعل كل ايامك مشرقه
 
رد: إشراقة اليوم

مع إشراقة هذا اليوم الطيب أتيت
وفي الوقت المناسب حضرت


13297179481.jpg





عذرا على الإزعــــــاج


العنوان جميل جميل
وكذا التوثيق باليوم والتاريخ


أشرق
فتح ربي لك



ننتظر أول الأشعة
مباركة إنطلاقتـــك
 
رد: إشراقة اليوم

بالتوفيق
جعل ايامك كلهامشرقه وسعيده ياارب
 
رد: إشراقة اليوم

مع إشراقة هذا اليوم الطيب أتيت
وفي الوقت المناسب حضرت


13297179481.jpg





عذرا على الإزعــــــاج


العنوان جميل جميل
وكذا التوثيق باليوم والتاريخ


أشرق
فتح ربي لك



ننتظر أول الأشعة
مباركة إنطلاقتـــك
ومبارك تعليقك
تقبلي تحياتي
 
رد: إشراقة اليوم

إشراقة اليوم
الإشراقة رمز للفكرة والإحساس والمشاعر
فقد تكون حزينة كما تكون سارة وقد تكون جمالا كما تكون أسى وأشجانا
لكنها نابعة من اليوم وما يكتنفه من حكمة أو عِبرة وعَبرة أو أثر يشرق معانيًا في الفؤاد
فذاك التأثير وتلك المعاني التي تشرق أسارع لتدوينها قبل أن تخبو جذوتها
لذا فقد تكون جملة.. وقد تمتد جملا
وقد تكون صورة.. او صوتا.. او كليهما (مرئي)
والأول أعظمها والغالب عليها والثاني قلائل نوادر
وبكلماتي ان شاء الله ستكون وبصياغة ونسجِ حروفٍ بيدي
ببنات أفكاري أو مستنبتة فالأفكار ليست ملكا لأحد
فقد أستنسخ المعنى والحكمة لكن صياغتها وحروفها لي

والأيام ثلاثة
يوم مضى وتم وانقضى.. فبقيت منه خيوط إشراق تضيء الحاضر.. وتمتد للقادم
يوم تعيشه وحاضر تحياه.. تُنْسَج فيه خيوط إشراقة وليدة لتصير من الماضي بعد حين
يوم قادم إليك.. تصير إليه ويسعى نحوك وإليك.. فإشراقته أمل ورجاء في الله

المدونات فكرة حديثة تطورت مع انتشار النت في أصقاع الأرض
فكرتها ومحتواها مطاط
تحتوي وتشمل نواحٍ عدة ومجالات عديدة
فلكل حرية وضع حدود مدونته ورسم معالمها
وما ذكرت محاولة لرسم تلك المعالم والحدود


{وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)}
 
رد: إشراقة اليوم

بالتوفيق أخي وان شاء الله

دائما بالاشراقات جميلة
 
رد: إشراقة اليوم


001) إشراقة اليوم
أن إحساس المرء بمن حوله، والتفاعل مع القضايا والأطروحات
لهو السبيل الوحيد لنجاح أي حوار وتحاور في أي ملتقى أو منتدى
فالأرواح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "جنود مجندة ، ما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف".
فالحوار الصادق ما كان فيه اللسان طريقا لمشاعر القلب نحو الظاهر والعلن
لذلك أمقت المجاملة التي مدعاتها خداع المرء وابتغاء الوسيلة إليه والإرضاء على حساب المبدأ

 
رد: إشراقة اليوم

نحن على أعتاب الصيف
وشمس الصيف ساطعة دافئة حاضرة بقوة
نتظر طيب تدويناتك وقصير مقالاتك ووقفاتك

فتح ربي ليراعك ولك
وألهمك الخير



أمقت المجاملة
ــــــــــــــــــــــــــــ
على حساب المبدأ
 
رد: إشراقة اليوم

002) إشراقة اليوم

أن حقيقة الاعاقة ليست بالمظاهر
ولا بالأشكال أو الاحتياجات الخاصة
ولكنها ما حجب القلب عن الاحساس
وألقى على البصر غشاوة عن التفكر
فإعاقة البصيرة هي الاعاقة الجلية
وفقد القلوب لدفئها هو المصاب وأكبر بلية

 
رد: إشراقة اليوم


003) إشراقة اليوم

قد أثارت كلمات عما اصطلح على تسمهم بـ"الاطفال اللقطاء"
أثارت إشراقة في قلبي لكنها كانت إشراقة حارقة
وأشعلت جذوة من لهيب كامن في فؤادي كنار في زناد يخبو
فالحال عندنا ليس أبدا كالحال عندكم
فناب الفساد قد عدا على القلوب قبل الأبدان
ومخلب التحرر المتفلت والإعلام المتهتك قد أتى على البقية الباقية من الحياء
فإذا بالصالحين والصالحات نوادر يأتي عليهم العد إحصاء
يضحون بما لديهم حفاظاعلى نقائهم ونقاوة أبنائهم وبناتهم
فما أصدقها من هدية لشباب ضائع يلهث وراء أي حياة.. وكيفما كانت تلك الحياة
وفتيات أسكرهن الهوى.. وذهب بعقولهن حب زائف لذيابٍ في لبوسٍ من ثياب
وربي إن القلب ليتألم لحالهن وتتأذى الأبصار والله لرؤيتهن
وما أغلاها من دعوة للتوبة والأوبة
الى من زلت به قدمه الى حيث غضب الرب
وكفى به غضبا
نداء لمن بقي في قلبه ذرة من إيمان
وقد هوى به الهوى.. إلى واد سحيق
أن هذا باب ربك ومولاك لا زال مفتوحا لمن تاب ولربه أناب
أُخَيّ أُخّيّتي
ذنبك مهما عظم فهو شيء
ورحمة باريك وسعت كل شيء
فما الحياة إلا سويعات ويذهب عنك بريق شبابك.. ويزول زهوك بمالك.. وبمظهرك وثيابك
وتذهب عنكِ يا أختي ملامح جمالٍ.. لطالما تباهيت به.. فإذا الأيام تنسل بنظارتك.. وتُغِير على ذاك المحيى لتسلبك جمالك الفاتن
وإنها لحرب محسوم نِتاجها.. وظاهرة نتائجها لمن مدت حياته
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ } [غافر: 67]
فقل لي بربك وأجيبيني بقلبك
أين أنت من هذا
هل تغنيك شهوة ساعة ولذة فانية
بحياة حقيقية في رضا الرب ولذة باقية
يا بائعا نفسه بيع الهوان لو استرجعت ذا البيع قبل الفوت لم تخب
وبائعا طيب عيش ما له خطر *** بطيف عيش من الآلام منتهب
وواردا صفو عيش كله كدر *** أمامك الورد حقا ليس بالكذب
وواهبا نفسه من مثل ذا سفها *** لو كنت تعرف قدر النفس لم تهب
شاب الصبا والتصابي بعد لم يشب *** وضاع وقتك بين اللهو واللعب
وشمس عمرك قد حان الغروب لها *** والفيء في الأفق الشرقي لم يغب
فخذ لنفسك نورا تستضىء به *** يوم اقتسام الورى الانوار بالرتب

اللهم استر إخوانا لنا قد فتنوا وهم لو عقلوا أبناء فناء
واستر أخوات لنا نحب لهم من قلوبنا كل عفاف وإباء
 
رد: إشراقة اليوم

بارك الله فيكــ .....تحياتي​
 
رد: إشراقة اليوم


004) إشراقة اليوم

أن نعمة الصحة إنما يدركها غالبا من حُرِمها
وكما يقال هي تاج على رؤوس الأصحاء لا يبصره إلا المرضى
فـ"من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها".
و"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ".
وكتب أبو الدرداء إلى سلمان: "أما بعد يا أخي ، فاغتنم صحتك قبل سقمك ، وفراغك قبل أن ينزل بك من البلاء ما لا يستطيع أحد من الناس رده".
وكان ابن عمر يقول "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك".
فنداء لمن رزق العافية في بدنه
أن أفق قبل ان تُسلب ما أُعطيت
فإنما هي عارية لديك سرعان ما سوف تردها
 
رد: إشراقة اليوم

005) إشراقة اليوم

أن مكانة المبتلى في أُخراه
وأن مقامه عند ربه ومولاه
لهي مكانة عالية ومقام جليل
"إن عِظَم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم"
لكن منزله ذلك مرهون بأمرين
ومرتبط بعبادتين قلبيتين
وهما الصبر والاحتساب
اللهم ارزقنا برد الرضا
فالله يريد قلبك
 
رد: إشراقة اليوم

وفقك الله على الكلام الطيب
تحياتي
 

عودة
أعلى