شرح اسماء الله الحسنى

أعدادها ــ ألفاظها
معانيها ــ مدلولاتها
قال تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها ...)) سورة الأعراف (180) .


(1ــ2) (الله ــ الإله): الله ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين وهو الذي يألهه كل شيء ويعبده كل خلق ، والإله هو المعبود المطاع فهو الذي يستحق أن يعبد .
(3ــ4) (الأول ــ الأخر): الأول الذي ليس قبله شيء والآخر الذي ليس بعده شيء .
(5ــ6) (الأحد ــ الواحد): الأحد الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر والواحد أنفرد بالذات في عدم المثل والنظير .
(7ــ8ــ9) (الأعلى ــ العلي ــ المتعالي): الأعلى بمعنى العالي ، والعلي : بمعنى الشريف العالي الذي ليس فوقه شيء ، والمتعالي : بمعنى العالي والذي تعالى عن إفك المفترين والكاذبين وله علو الذات والقهر والقدر .
(10ــ11) (الكبير ــ المتكبر): الكبير هو العظيم الجليل والمتعالي عن صفات الخلق والمتكبر هو الذي تكبر عن ظلم عباده ، والذي تكبر عن كل شر وعن كل سوء .
(12) (الباريء): الخالق الذي برء الخلق فأوجدهم بقدرته والذي خلق لا عن مثال.
(13ــ14) (القابض ــ الباسط): الباسط الذي يبسط الرزق لعباده ويوسعه عليهم بجوده ورحمته ، والقابض الذي يمسك الرزق وغيره من الأشياء عن العباد بلطفه وحكمته.
(15ــ16) (الظاهر ــ والباطن): الباطن الذي ليس دونه شيء ، والظاهر الذي ليس فوقه شيء.
(17) (البر): هو اللطيف والمحسن إلى عباده والمصلح لأحوالهم والعطوف عليهم.
(18) (البصير): المبصر للأشياء المبصرات والمدرك لها والعالم بخفيات الأمور.
(19) (التواب): يتوب على عبده ويقبل توبته ويتوب على عبده بالقبول والجزاء والإحسان.
(20) (الجبار):بمعنى العلي الأعلى وبمعنى القهار وبمعنى الرؤوف الجابر لقلوب المنكسرة قلوبهم ولمن لاذ به.
(21) (الجميل): الجميل بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.
(22) (الجواد): الذي يعم بجوده جميع الكائنات يملأها من فضلة وكرمة ونعمة المتنوعة .
(23) (الحسيب): هو الكافي للمتوكلين عليه والحفيظ لأعمال عباده ومجازيهم بها.
(24) (الخبير): العالم بكل شيء بما كان وما يكون ، وما خفي من الأشياء وما ظهر.
(25ــ26) (الحفيظ ــ الحافظ): الحفيظ الذي لا يعزب عن حفظه الأشياء كلها وحفظ على خلقه ما عملوا من خير وشر والحافظ للعباد بطوله وإنعامه.
(27) (الحق): هو الحق في ذاته وصفاته والمعبود بحق وهو ذو الحق في أمره ونهيه ووعده ووعيده.
(28ــ29) (الحكم ــ الحكيم): الحكم الذي سلم له الحكم ورد إليه فيه الأمر والحكم والحكيم: الذي يحكم الأشياء ويتقنها وله الحكمة في خلقه وفي شرعه و أمره ، وهو الحكم بين عباده في الدنيا بوحيه الذي أنزل على أنبيائه وفي الآخره يحكم بينهم بعلمه.
(30) (الحليم): الذي لا يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم.
(31) (الحميد):الحميد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله ، وهو ذو الحمد المستحق لذلك .
(32) (الحي): الذي له الحياة الدائمه والكامله الجامعه لجميع صفات الذات ومن كمال حياته أنه كامل القدرة نافذ الإرادة والمشيئه .
(33) (الحيي): حياؤه حياء كرم وبر وجود وجلال ، يستحيي من هتك عبده وفضيحته وإحلال العقوبة به.
(34ــ35) (الخالق ــ والخلاق): الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقد أبدعها على غير مثال سبق ، والخلاق: الخالق خلقاً بعد خلق.
(36) (الرؤوف): الرحيم بعباده العطوف عليهم بألطافه ورأفته عليهم.
(37) (الرب): السيد الذي لا شبيه له ولا مثل في سؤدده المصلح أمر خلقه والمالك الذي له الخلق والأمر والمربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم.
(38ــ39) (الرحمن ــ الرحيم): الرحمن ذو الرحمة الشاملة التي وسعت الخلق وهذه الرحمة التي لا نظير لها ، والرحيم بعباده المؤمنين بأن هداهم للإيمان وأثابهم علية.
(40) (الرزاق): الذي يرزق الخلق أجمعين وهو الذي خلق الأرزاق وأعطى الخلائق أرزاقهم وأوصلها إليهم.
(41) (الرفيق): الرفيق بعباده والرفيق في أفعاله ، والرفيق الذي لايعجل.
(42) (الرقيب): الرقيب على كل شيء حفيظ لا يعزب عنه علم شيء من ذلك ولا يؤوده حفظ ذلك كله.
(43) (السبوح): الذي تنزه عن كل شيء لا ينبغي له .
(44) (السلام): السالم عن العيوب والنقائص بكماله في ذاته وصفاته وأفعاله .
(45) (السميع): السميع لما تنطق به خلقه من قول ولا يعزب عنه إدراك مسموع وإن خفي .
(46) (السيد): مالك الخلق ، والخلق كلهم عبيده وهو سبحانه المحتاج إليه بالإطلاق ليس لمخلوق غنيه عنه.
(47) (الشافي): الشافي من علل القلوب والشافي من علل الأبدان.
(48ــ49) (الشكور ــ الشاكر): الشكور للحسنات يضاعفها والذي يشكر لعباده فيغفر لهم ، والذي يعطي الجزيل من النعم ويرضى باليسير من الشكر.
(50) (الشهيد): الذي شهد لعباده وعلى عباده بما عملوا ، والذي لا يغيب عن علمه شيء.
(51) (الصمد): الذي لا جوف له ، والسيد الذي انتهى في سؤدده ، و والمصمود إليه في الحوائج والنوازل.
(52) (الطيب): المنزه عن النقائص المقدس عن الآفات والعيوب.
(53) (العزيز): الغالب القاهر وهو الجليل الشريف وهو القوي الممتنع فلا يغلبه شيء.
(54) (العظيم): عظيم الشأن جليل القدر والسلطان ، وله كل وصف ومعنى يوجب التعظيم.
(55) (العفو): هو الذي يتجاوز عن الذنب ويترك العقاب عليه ويغفر للعبد بفضله سبحانه وكرمه .
(56ــ57) (العالم ــ العليم): الذي يعلم ما في السموات والأرض وما بينهما ولا يخفى عليه شيء ، وهو العالم بما كان وما يكون ومالم يكن بعد قبل أن يكون.
(58ــ59) (الغفار ــ الغفور): الغفار الذي يستر ذنوب العباد والمتجاوز عنهم ، والغفور الذي يغفر لهم مرة بعد مرة إلى ما لا يحصى.
(60) (الغني): الذي لا يحتاج إلى أحد في شيء وهو الغني بذاته الذي له الغنى التام المطلق من جميع الوجوه والإعتبارات لكماله وكمال صفاته ، وغناه من لوازم ذاته.
(61) (الفتاح): الذي يفتح بحكمة الديني والجزائي ، والذي يفتح على عباده ديناً ودنيا، والذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده.
(62) (القيوم): القائم على كل شيء ، فهو القائم بتدبير أمر خلقه في رزقهم والقائم بنفسة مطلقاً لا بغيره.
(63ــ64ــ65) (القادر ــ المقتدر ــ القدير): القادر على كل شيء لا يعترضه عجز ولا فتور ، وهو المقتدر التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء ، وهو القدير على كل شيء ولا يعجزه شيء.
(66) (القدوس): المبارك الطاهر الذي تعالى عن كل دنس والمنزه عن العيوب والنقائص كلها.
(67) (القريب): القريب من عابديه وسائليه ومحبيه ، والقريب من كل أحد بعلمه ومراقبته .
(68ــ69) (القاهر ــ القهار): الذي قهر خلقه بقدرته وسلطانه وصرفهم على ما أراد طوعاً وكرهاً.
(70) (القوي): الكامل القدر على الأشياء لا يعجزه فيها شيء.
(71ــ72) (الأكرم ــ الكريم): هو الكريم كثير الخير ، والمحسن بما لا يجب علية والصفوح عن ذنوب عباده المؤمنين.
(73) (اللطيف): الرؤوف الرفيق بعباده والذي يلطف بعبده سراً وجهراً ، والذي لطف علمة حتى أدرك الخفايا والخبايا.
(74) (المجيد): الذي تمجد بفعاله ومجده خلقه بعظمته والمجيد هو الواسع الكرم وله سبحانه عظمه الصفات وسعتها.
(75ــ76) (المقدم ــ المؤخر): الذي يقدم ما يجب تقديمه بحكمته ، والذي يؤخر ما يجب تأخيره بحكمته ، فلا مقدم لما أخر ، ولا مؤخر لما قدم.
(77) (المؤمن): مصدق للصادقين ، والمؤمن لأوليائه من عذابه وأمن خلقه من ظلمه والمصدق لظنون عباده ولا يخيب آمالهم.
(78) (المعطي): الذي يعطي من استحق العطاء ، ويمنع من لم يستحق ، ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء.
(79) (المبين): المبين لعباده سبيل الرشاد ، والموضح لعباده الأعمال الموجبة لثوابه والأعمال الموجبه لعقابه ، وهو المبين سبحانه في الوحدانيه والربوبيه والملكوت.
(80) (المتين): القوي الشديد الذي لا تنقطع قوته ولا يلحقه في أفعاله مشقة ولا كلفة ولا تعب.
(81) (المجيب): الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ، وهو سبحانة يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويغيث الملهوف إذا ناداه.
(82) (المصور): هو المصور خلقة كيف شاء.
(83) (المقيت): الحفيظ والشهيد والحافظ الشاهد القادر على كل شيء.
(84 ــ85) (الملك ــ المليك): هو الملك الذي لا ملك فوقة ولا شيء دونة ، والمالك لجميع الأشياء المتصرف فيها بلا ممانعه ولا مدافعه ، وهو الملك النافذ الأمر في ملكه .
(86) (المنان): الذي ينعم ابتداءً ولله المنه على عباده بإحسانه و إنعامه ورزقه إياهم ولا منه لأحد عليه تعالى عن ذلك علواً كبيراً.
(87) (المهيمن): الشهيد و الشاهد على خلقه ، وهو سبحانه الرقيب على الشيء الحافظ له ، وهو سبحانه الأمين الذي لا ينقص المطيعين يوم الحساب ، من طاعاتهم شيئاً.
(88) (النصير): الذي ينصر المؤمنين على أعدائهم ويثبت أقدامهم ويلقي الرعب في قلوب أعدائهم.
(89) (الوارث): الباقي الدائم الذي يرث الخلائق ، ويبقى بعد فنائهم ، والذي يرث الأرض ومن عليها ، وهو خير الوارثين.
(90) (الواسع): الذي يسع خلقه كلهم بالكفايه والأفضال والجود والتدبير ، وهو سبحانه واسع الفضل وواسع الرحمة.
(91) (الوتر): هو سبحانه الفرد الذي لا شريك له ولا نظير ، وهو سبحانه واحد في ذاته ، وواحد في صفاته فلا شبيه له ، وواحد في أفعاله لا شريك له .
(92) (الودود): المحب لأوليائه وهو سبحانه مودود يحبه عباده وهو سبحانة يٌحب ويحَب لذاته .
(93) (الوكيل): الحفيظ المحيط والذي توكل بالقيام بجميع ما خلق.
(94ــ95) (الولي ــ المولى): هو سبحانه المولى أي الناصر والمعين فهو يتولى الخلق عامة والمؤمنين خاصة ، وهو الولي مالك الأشياء جميعها المتصرف فيها وله كمال التدبير والقدرة والفعل.
(96) (الوهاب): المنعم على العباد وواهب الهبات كلها ، والذي لا تنفد عطاياه.
(97) (المحيط): المحيط بالأشياء كلها لأنها تحت قدرته وعلمه ، محيط بكل شيء.
(98) (المحسن): الذي لا يخلوا مخلوق عن إحسانه طرفةَ عين ، والذي غمر خلقة بما منَ عليهم من الإحسان والفضل والجود والإنعام.
(99) (الديان): المجازي على العمل والذي لا يٌضيع عمل عامل ، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره.


 
التعديل الأخير:
رد: شرح اسماء الله الحسنى

بنت ابوها

بارك الله فيك وجعل ما كتبتي في ميزان حسناتج ولا حرمكي الله اجره اختي الغاليه
 
رد: شرح اسماء الله الحسنى

بنت ابوها

بارك الله فيك وجعل ما كتبتي في ميزان حسناتج ولا حرمكي الله اجره اختي الغاليه
تسلمين اختي الف شكر ع المرور الرائع الله يوفقك ويحقق آمالك
 
رد: شرح اسماء الله الحسنى

جزاك الله عنا خيرا
وجعل مانقلتي لنا من افادة
في موازين حسناتك
 
رد: شرح اسماء الله الحسنى

في ميزان حسناتك بارك الله فيك
 

عودة
أعلى