سجود إخوة يوسف ووالديه له،

بداية يمكن القول إن السجود نوعان:

1- سجود يراد منه العبادة والتقرب للمسجود له، وهذا لا يجوز إلا لله عز وجل ، وهذا السجود إذا كان لغير الله فهو شرك

2- سجود يراد منه تكريم المسجود له على سبيل التحية والتشريف، وهذا النوع من السجود ليس شركًا، وقد كان مشروعًا في الشرائع السابقة ثم نسخ وحرم في شريعة الإسلام، ولو كان شركًا لما جازت شرعيته ولما وقع نسخه، لأن الشرك لا يحتمل الجواز والنسخ، وإنما يكون ذلك في الشرائع

ومن هذا القبيل كان سجود إخوة يوسف ووالديه له، فقد كان على سبيل التحية والتعظيم لا على سبيل العبادة، وكان هذا السجود بهذا الاعتبار جائزًا في شريعة يوسف عليه السلام ثم نسخ وحرم في شريعتنا

روى عبد الله بن أبي أوفى قال: لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا يا معاذ؟ قال: أتيت الشام فوافيتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك لك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فلا تفعلوا، فإني لو كنتُ آمراً أحدا أن يسجد لغير الله، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ... الحديث".

فسجود معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم سجود تكريم لما رأى من حال أهل الكتاب، ولم يرد بسجوده العبادة قطعًا، كما يتقرب إلى الله بالسجود، ولما علم النبي صلى الله عليه وسلم أن سجوده ليس عبادة نهاه عن ذلك ، فكان ذلك نسخًا لسجود التعظيم والتحية.

وقد سجد أبوا يوسف وإخوته له ، بل أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم، وليس ذلك سجودَ عبادةٍ ، وإنَّما هو سجودُ تكريمٍ وتشريف
 
بارك الله فيك اخي الكريم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقد سجد أبوا يوسف وإخوته له ، بل أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم، وليس ذلك سجودَ عبادةٍ ، وإنَّما هو سجودُ تكريمٍ وتشريف
يسلموووووووووو يامووووووو وبارك الله فيك

تسلم يديك يا رب
احترامي
بنت التحدي
 
ومن هذا القبيل كان سجود إخوة يوسف ووالديه له، فقد كان على سبيل التحية والتعظيم لا على سبيل العبادة، وكان هذا السجود بهذا الاعتبار جائزًا في شريعة يوسف عليه السلام ثم نسخ وحرم في شريعتنا
موضوع رائع اخي الشرقاوي جزاك الله خير
شكرا لك ربنا يبارك فيك
 

عودة
أعلى