التصفح للزوار محدود

سمو ولي عهد ونائب حاكم الشارقة يفتتح أعمال مؤتمر أخوة الشخص المعاق

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
سمو ولي عهد ونائب حاكم الشارقة يفتتح أعمال مؤتمر أخوة الشخص المعاق

سمو ولي عهد ونائب حاكم الشارقة يفتتح أعمال مؤتمر أخوة الشخص المعاق

التركيز على وسائل مساعدة الأخوة وإرشادهم للتعامل مع تأثيرات وجود الإعاقة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة، افتتح سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم إمارة الشارقة رئيس المجلس التنفيذي صباح اليوم الثلاثاء 8 أبريل الجاري فعاليات مؤتمر أخوة الشخص المعاق الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مسرح كلية الطب بجامعة الشارقة ويستمر حتى يوم غد الأربعاء 9 ابريل الجاري.

حضر الافتتاح سعادة الشيخ محمد بن صقر القاسمي الوكيل المساعد لوزارة الصحة وسعادة الشيخ خالد بن عبد الله القاسمي رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك في الشارقة ومعالي وزيرة الشؤون الاجتماعية مريم محمد خلفان الرومي وسعادة سعيد بن عبد الله المطوع مدير مكتب ولي العهد وسعادة الدكتور صلاح طاهر مدير عام بلدية الشارقة والأستاذ الدكتور حسام حمدي عميد كلية الطب وعدد كبير من أساتذة جامعة الشارقة والأساتذة والأكاديميين المشاركين في المؤتمر وعدد كبير من اختصاصيي مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وأخوة الأشخاص المعاقين وأولياء أمورهم.

بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عزفه الطالب يوسف عبد السلام من معهد التربية الفكرية وشقيقته, تلاه آيات عطرة من القرآن الكريم تلتها الطالبة نجود عبد السلام ساحوة الحائزة مرتين على جائزة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية.

كلمة المدينة

ألقت بعدها الأستاذة منى عبد الكريم منسق عام المؤتمر مديرة معهد التربية الفكرية كلمة المدينة رحبت في مستهلها بالحضور الكريم وأشادت بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورعايته الكريمة لهذا المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه في الوطن العربي والثاني على مستوى العالم.

وأشارت إلى الدور الذي قامت به مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بعد إنشاء مجلس الأمهات سند 2003 ومجلس الآباء في عام 2004 وإنشاء مجلس الأخوة عام 2006 الذي ينصب الاهتمام فيه على أخوة الشخص المعاق ذهنياً عن طريق عقد اجتماعات وتبادل الآراء واستعراض المشاكل والبحث في حلها فضلاً عن تنظيم المحاضرات التوعوية والأنشطة الهادفة.

وطالبت منى عبد الكريم المرشدين الأسريين والاختصاصيين بألا يقتصر اهتمامهم على الوالدين والطفل ذي الإعاقة فقط بل أن يحظى أخوة الشخص المعاق بالقدر نفسه من الاهتمام من خلال التوجيه والإرشاد والدعم النفسي.

وختمت كلمتها بتوجيه أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو حاكم الشارقة ولسمو ولي العهد نائب الحاكم ولكليات الطب في جامعة الشارقة على استضافتهم فعاليات المؤتمر وتأمين متطلبات نجاحه.

وتوجهت بالشكر أيضاً دائرة المؤانئ البحرية والجمارك بالشارقة على دعمها المادي واستعدادها الطيب لدعم الأنشطة الاجتماعية الهادفة. كما شكرت جميع الأساتذة والمحاضرين على مشاركتهم والبحوث والدراسات القيمة التي سيقدمونها في المؤتمر.

كلمة الرعاة

ألقى بعدها الأستاذ محمد الرئيسي مدير مركز جمارك كلمة الرعاة رفع في بدايتها أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة راعي هذا المؤتمر الدولي والذي يقدم كعادته دائماً نموذجاً رائعاً للاقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.

وهو ما انعكس في سلوك وممارسات مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية منذ تأسيسها وحتى اليوم حيث نشهد انعقاد مؤتمر أخوة الشخص المعاق كاستجابة أصيلة لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة والعمل باستمرار على مد يد العون للأشخاص المعاقين وأسرهم.

وأوضح أن هذا الجد ما هو إلا تعبير عن سعي سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي وجميع العاملين في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لتقديم صورة مشرقة عن هذه الإمارة الرائدة في مجال العمل الإنساني والاجتماعي والثقافي.

وختم كلمته بتوجيه تحية شكر وتقدير لصاحب السمو حاكم الشارقة وسمو ولي العهد نائب الحاكم رئيس المجلس التنفيذي وجميع الذين ساهموا في تنظيم هذا المؤتمر.

كلمة مجلس الأخوة

ألقت بعدها الآنسة هبة عبد السلام الطويل رئيسة مجلس الأخوة كلمة المجلس أشادت فيها بالخطوات التي قامت بها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لتعزيز دور الأهل وإشراكهم إشراكاً فعلياً في عملية تعليم وتأهيل الشخص المعاق من خلال تشكيل عدد من المجالس لهذا الغرض آخرها مجلس أخوة المعاق وتنظيم جهودهم وتأطيرها لتقوية هذا الركن الهام من أركان الأسرة القادرة على تقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي لابنها المعاق.

وتوجهت بالشكر في كلمتها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة وسمو ولي العهد نائب الحاكم على دعمهم ومساندتهم وخصت سعادة الشيخة جميلة القاسمي بالشكر لما تقوم به خدمة للأشخاص المعاقين وأسرهم.

تجربة شقيقة

عرضت بعدها الطالبة فاطمة السيد إسحاق شقيقة السيد يوسف السيد إسحاق الطالب في معهد التربية الفكرية تجربتها وتحدثت عن بدايات معرفتها بإعاقة شقيقها (وهو من حالات متلازمة داون) وكيف استطاعت التعامل معه رغم صغر سنها.

وأكدت أنه وبفضل التعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية استطاعت مع أسرتها التوصل إلى الأسلوب الأمثل في التعامل مع أخيها المعاق.

استعرضت بعدها عرضاً على البوربوينت لشقيقها وبعض المهارات التي تعلمها وأتقنها أكدت من خلالها على دور الأخوة في دعم أشقائهم وختمت العرض بصورة لقلب وكتاب يعبر في رأيها عن المحبة والمعرفة التي يجب أن يتحلى بها الأخوة تجاه إخوتهم المعاقين.

درع الأخوة لراعي الحفل

وفي ختام حفل افتتاح المؤتمر تسلم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب الحاكم درعاً تذكارياً باسم مجلس أخوة المعاق في المدينة قدمته رئيسة المجلس هبة عبد السلام الطويل.

اختتم الحفل بتوديع سمو ولي العهد نائب الحاكم وصحبه وتمنياتهم لأعمال المؤتمر بالنجاح والتوفيق.

جلسات المؤتمر

بعد استراحة قصيرة بدأت أعمال المؤتمر الذي يحاضر فيه نخبة من الأساتذة والأكاديميين العرب فخصصت الجلسة التي ترأستها الأستاذة الدكتورة إيمان الكاشف الأستاذ بقسم الصحة النفسية بجامعة الزقازيق بمصر لمحور الإرشاد الأسري والاجتماعي والديني وتحدث فيها على التوالي كل من الأستاذ الدكتور طلعت منصور أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة عين شمس وفضيلة الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي الداعية المعروف والأستاذ الدكتور جميل الصمادي الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة في المملكة الأردنية الهاشمية.

أما في محور التجارب والنماذج الناجحة في التعامل مع الأخوة المعاقين عرضت دانا موسى شرف الدين من لبنان الشقيق تجربتها مع شقيقيها المعاقين ذهنياً.

وبالعودة إلى محور الإرشاد ألقت الدكتورة سهير عبد الفتاح رئيسة تحرير مجلة الطفولة والتنمية الصادرة عن المجلس العربي للطفولة والتنمية ومقره في مصر محاضرة بعنوان إرشاد إخوة المعاق بما يسمى (السيكودراما) أي المسرح النفسي الذي يجمع بين المعاقين وإخوتهم وأصدقائهم في فريق واحد وقدمت تجارب أثبتت فاعليتها وكانت لها نتائج ايجابية سواء في التربية أو العلاج.

الجلسة الثانية في جلسات اليوم الأول للمؤتمر خصصت لمحور تأثير وجود ابن معاق على الأخوة تحدثت فيها الأستاذة الدكتورة إيمان الكاشف عن التأثير الايجابي للأخوة من حيث تغيير اتجاهات المجتمع السلبية تجاه الإعاقة وأخيهم المعاق.

عرضت بعدها تجربة لأحد الأخوة من دولة الكويت الشقيقة تلتها محاضرة للأستاذ روحي عبدات الاختصاصي النفسي التربوي من وزارة الشؤون الاجتماعية عن أثر الإعاقة على الخصائص النفسية والاجتماعية لأخوة الشخص المعاق.

ومن المقرر أن تستأنف غداً جلسات المؤتمر بمحاضرات تتناول باقي المحاور عن تأثير الإعاقة على أخوة الشخص المعاق من حيث الجوانب الأسرية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية.

مع تحيات قسم الإعلام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

وشكراً للزميل : عبد الرحمن الحمادي على تغطيته للمؤتمر
 
تواصل فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر أخوة الشخص المعاق

الآثار المترتبة على وجود طفل معاق على التماسك الأسري وفرص الزواج

والبرامج المساندة وتشكيل مجموعات الضغط


تواصلت اليوم الأربعاء 9 ابريل الجاري فعاليات مؤتمر أخوة الشخص المعاق الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في كليات الطب بجامعة الشارقة بمشاركة عدد كبير من أخوة الأشخاص المعاقين وأولياء الأمور والأساتذة المتخصصين تجاوز عددهم المائتي مشارك.

وقد تمحورت جلسات اليوم الثاني حول عدد من المواضيع ذات العلاقة بأخوة الشخص المعاق فجرى تناول تأثير وجود الإعاقة على الأخوة من الجوانب الأسرية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية وتأثير الإعاقة على التماسك الأسري والعلاقات بين الطفل المعاق والأخوة والآباء والأمهات.

ففي الجلسة الثالثة للمؤتمر التي ترأسها الأستاذ الدكتور جميل الصمادي الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة في المملكة الأردنية الهاشمية تحدث الأستاذ الدكتور عبد العزيز السرطاوي رئيس قسم التربية الخاصة في كلية التربية بجامعة الإمارات عن الآثار المترتبة على وجود حالة الإعاقة على كل من الإخوة والأخوات من حيث الزواج والأوضاع الاقتصادية وعدد من التجارب الحية لأخوة الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تعكس الواقع وعدد من الحلول والمقترحات للمسؤوليات الملقاة على الإخوة والأخوات. وبالفعل اقترح أحد الحاضرين وهو السيد عصام بري الاختصاصي في جمعية الحنان بصور في جنوب لبنان أن يتم تناول هذا الموضوع نظراً لحساسيته وانعكاسه على مستقبل الأخوات والأخوة المقدمين على الزواج بتوسع أكبر من خلال تنظيم مؤتمر دولي يتحدث عن زواج المعاقين من جميع الجوانب الطيبة والنفسية والدينية.

المحاضرة الثانية في الجلسة الأولى كانت للدكتور جلال جرار الأستاذ الزائر في قسم التربية الخاصة بجامعة الإمارات وتناولت موضوع التكيف النفسي والاجتماعي لأخوة الأفراد ذوي الإعاقة العقلية حيث أن للإعاقة آثار دالة على الأسرة ولذلك فقد تركزت جهود الكثير من الباحثين في العقود الماضية على دراسة أثر وجود طفل ذي إعاقة على الوالدين وخصوصاً الأمهات إلا أن تلك الجهود العلمية زادت في اهتمامها وتركيزها على الأخوة والأخوات إضافة للوالدين منذ عام 1990.

وقدم المحاضر في ختام عرضه مجموعة من المقترحات الموجهة للوالدين أبرزها الوضوح والصدق, تحديد مسؤولية كل طفل من الأطفال بخصوص رعاية أخيهم المعاق وتقبل الإعاقة وقضاء وقت مناسب مع الطفل وإتاحة المجال للأخوة لحل خلافاتهم فيما بينهم واستخدام خدمات الرعاية والخدمات المساندة واستقبال أصدقاء الطفل المعاق في المنزل والثناء على جميع الأطفال وختم بتوجيه الحديث لآباء قائلاً: تذكر أنك الأكثر أهمية وتأثيراً في تعليم وإمتاع أطفالك.

المحاضرة الثالثة في الجلسة الأولى كانت للأستاذ أحمد الشيبة رئيس مركز الخليج العربي للاستشارات التربوية عضو مجلس إدارة مكتبة الشيخ عبد الله الشيبة تحدث فيها عن تأثير الإعاقة على التماسك الأسري والعلاقة بين الطفل المعاق والأخوة والآباء والأمهات أكد من خلالها على أن الأسرة هي المحضن والمؤسس لطفل معاق غير معاق نفسياً مؤكداً أنه بقدر تعامل الأسرة المعتدل مع ظرف الطفل المعاق فإن تلك الأسرة تلبي احتياجات طفلها النفسية مؤثرة فيه ومؤثراً فيها بشكل سليم.

ونوه المحاضر بأهمية تسليط الضوء على أهم العناصر في نجاح الأسرة وبالتالي توفير بيئة آمنة مستقرة للمعاق.

أفسح المجال بعدها للحضور لطرح أسئلتهم ومداخلاتهم فتحدثت إحدى الأمهات وولية أمر طفلين معاقين عن أهمية هذا المؤتمر كفرصة مواتية لطرح مشكلات أخوة الأشخاص المعاقين وتقديم الحلول الملائمة لها ووجهت الشكر إلى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على مبادرتها الطيبة متمنية استمرار مثل هكذا مؤتمرات في المستقبل القريب.

ورش العمل

وبعد استراحة قصيرة استؤنفت أعمال المؤتمر بإقامة أربع ورش تركزت حول تشكيل مجموعات ضغط وبرامج المساندة والتدريب وتعامل الوالدين مع أخوة الشخص المعاق.

الورشة الأولى كانت بعنوان تشكيل مجموعات الضغط للأخوة أشرف عليها الدكتور محمد البيلي الأستاذ بقسم علم النفس بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات تحدث فيها عن التحديات والصعوبات التي تواجه أسر الأطفال ذوي الإعاقة عند ولادة الطفل المعاق وأثناء تربيته حيث تشكل هذه الصعوبات خللاً في علاقات الأسر وتعيق من فاعليتها ومن دورها في تقديم الخدمة اللازمة لأطفالها غير المعاقين وذوي الإعاقة.

كما تناول المحاضر الدكتور البيلي مجموعة من المسببات والعوامل التي تسبب ضغوطات نفسية لأخوة المعاقين ذهنياً وكيفية الوصول إلى نتائجها يمكن قراءتها وتحليلها واستخلاص النتائج لوضع توصيات علمية وعملية مناسبة لهذه النتائج.

الورشة الثانية خصصت لتدريب أخوة المعاقين أشرف عليها الدكتور إبراهيم القريوتي الأستاذ بجامعة السلطان قابوس وأكد في مجرياتها أن تدريب أخوة الشخص المعاق من القضايا المهمة في تربيته وتأهيله وذلك لما للأخوة من آثار ايجابية على تحسن الحالة وتكيفها وتقدمها موضحاً أن عملية الدعم التي يقدمها الأخوة والأخوات لها مردود ايجابي على الأسرة وعلى الأخوة أنفسهم وأخيهم المعاق.

وأشار المحاضر إلى أن مردود تدريب الأخوة يتأتى عنه نتائج ايجابية في جميع المجالات, ذكر بعدها مجموعة من المبررات الموجبة لتدريب الأخوة والأخوات والعوامل المؤثرة في نجاح هذه البرامج التدريبية, قدم بعدها عدداً من النصائح للوالدين ومؤسسات التربية الخاصة في تدريب الأخوة والأخوات.

وأكد القريوتي أن في الأوساط في التربوية إجماعا يفيد أن التربية الناجحة للمعاقين عقلياً تقتضي تعاون الأخوة والأخوات والوالدين مع المدرسة ودعم بعضهم بعضاَ في ظل علاقات جيدة لتحسين ظروف تعليم المعاق ونموه وتكيفه.

وأضاف المحاضر أن السبيل لتحقيق ذلك هو بقيام مؤسسات التربية الخاصة بتدريب الأخوة وأخوات المعاق عقلياً بحيث يكون هناك وحدة تدريب تأخذ على عاتقها العمل مع أخوة وأخوات الشخص المعاق.

وركز المحاضر على تدريب الأخوة والمشاركة في الأنشطة والفعاليات وكيفية التعامل مع أخيهم في المواقف العامة مثل الحديقة والأماكن العامة والأسواق معتبراً أنه يمكن للأخ أن يكون معلماً مساعداً لأخيه المعاق الأصغر منه مباشرة لأنه يكون أقرب إليه من أخوته الآخرين.

الورشة الثالثة أشرف عليها الدكتور سعيد اليماني الأستاذ المساعد في جامعة الخليج العربي في البحرين وخصصت أيضاً لموضوع تدريب المعاقين وتحديداً تشكيل مجموعات الدعم الذاتي للأخوة تطرق فيها إلى السلوك الإنساني والمفاهيم الأساسية والمداخل النظرية المختلفة وتصميم خطة في تعديل السلوك بالإضافة إلى التعزيز الايجابي والتعزيز السلبي وتصنيف المعززات واختيار المناسب منهم والعوامل التي تؤثر في فعالية التعزيز.

وتحدث المحاضر عن مبررات تقديم برامج مساندة لأخوة الأطفال ذوي الإعاقة ومنها تنشئة طفل ذي إعاقة يفرض العديد من المتطلبات على الأسرة التي لا يتوقف أثرها على الوالدين بل يتعداه إلى الأطفال الآخرين مشيراً إلى أن تلك المتطلبات تفترض العديد من التعديلات في أسلوب حياة الأسرة بشكل كامل وحياة أخوة الشخص المعاق.

وأوضح أن العديد من المهنيين أكدوا ضرورة تقديم خدمات نفسية واجتماعية لأخوة الأشخاص المعاقين لأنهم أكثر عرضة للصعوبات والضغوطات النفسية والاجتماعية وذكر أن العديد من الدراسات أشارت إلى الحاجة لتطوير البرامج المساندة لأخوة الأشخاص ذوي الإعاقة يتم تنفيذها من قبل الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين كذلك.
التوصيات والختام

هذا ومن المقرر أن تختتم بعد ظهر اليوم فعاليات مؤتمر أخوة الشخص المعاق بالإعلان عن مجموعة من التوصيات التي سيتوصل إليها المشاركون بالإضافة إلى كلمة هامة تلقيها سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يتم بعدها توزيع شهادات الشكر والتقدير والمشاركة .

مع تحيات قسم الإعلام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

وشكراً للزميل : عبد الرحمن الحمادي على تغطيته للمؤتمر
 
شكرا لك اختي الكريمه
 
حياك الله أخوي / تناهيد

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..




تقبل تحيتي
 

عودة
أعلى