التصفح للزوار محدود

استفسار_1

ابن ليبيا

Well-known member
انا عندى استفسار ع السريع
هل يحق للمسلم الزواج من نصارنية
تؤمن بالله لكن لا تؤمن بالكتاب


:17:
 
التعديل الأخير:
رد: استفسار_1

استفسار ع السريع




ذا ليس مجرد إستفسار
تحتاج ( لفتوى ) في مثل ذلك الأمر

و ( لدعوه ) من أخيك المسلم
في حال جهل الرد مثلي

يسر الله لك كل أمر
بالتوفيق دائماً
 
رد: استفسار_1

وعليكم السلام ورحمة الله
بإعتقادي وحسب علمي يجوز المسلم أن يتزوج من نصرانيه وتبقى على دينها النصراني ولكن لا يحق ان مؤمنة تتزوج من نصراني .

أما الكتابية من يهودية أو نصرانية فقد جاء القرآن بتخصيص الكتابيات من عموم المشركين والكفار ، فيجوز التزوج بهن ولكن بشرط أن تكون عفيفة .
قال تعالى : " الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ " [ المائدة : 5]

ولك هذا الرابط للإطلاع على كل التفسير الخاص بذلك
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/23.htm




 
رد: استفسار_1

وعليكم السلام ورحمة الله
بإعتقادي وحسب علمي يجوز المسلم أن يتزوج من نصرانيه وتبقى على دينها النصراني ولكن لا يحق ان مؤمنة تتزوج من نصراني .

أما الكتابية من يهودية أو نصرانية فقد جاء القرآن بتخصيص الكتابيات من عموم المشركين والكفار ، فيجوز التزوج بهن ولكن بشرط أن تكون عفيفة .
قال تعالى : " الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ " [ المائدة : 5]

ولك هذا الرابط للإطلاع على كل التفسير الخاص بذلك
http://www.saaid.net/doat/zugail/23.htm

بارك الله فيكِ وخيتى هذا شىء واضح والاية واضحة وكذلك التفسير
سؤالى هو
هل يحق للمسلم الزواج من نصارنية
تؤمن بالله لكن لا تؤمن بالكتاب

:5:

:5:

:5:

 
رد: استفسار_1

انا عندى استفسار ع السريع
هل يحق للمسلم الزواج من نصارنية
تؤمن بالله لكن لا تؤمن بالكتاب


:17:


هلا فيك اخي الحبيب ابن ليبيا الطيبه

سؤالك هذا كان لابد لك ان تضعه في مواقع التي تهتم كثير في مسألت الفتاوى
مثل
الاسلام اليوم
او

الشبكة الاسلامية
او غيرها من مواقع اهل السنة والجماعه

ونحن هنا لسنا شيوخ حتى نفتيك ولكن ننقل لك مما قاله العلماء من مواقع مؤثوق بها



انا سوف ادرج لك الشروط الزواج من امراة كتابية

شروط الزواج من المرأة الكتابية

السؤال: ما هي شروط نكاح الكتابيات؟



الجواب:

من المعلوم شرعاً أن الله تعالى أباح للمسلمين أن يتزوجوا من الكتابيات، والمراد بالكتابيات: اليهوديات أو النصرانيات، وذلك بشروط:
الشرط الأول: أن تكون المرأة الكتابية مؤمنة بدينها، فإن كانت كافرة بدينها -الدين الذي هو موجود الآن- فهي ليست من أهل الكتاب، بل هي ملحدة مشركة، ولا يجوز الزواج منها. الشيء الثاني: أن تكون محصنة، والإحصان في الشرع، يطلق على أمرين، الأول: المرأة المسلمة المتزوجة.


الشرط الثاني: المرأة العفيفة التي لا تمارس الفاحشة، ولا ترضى بها. والمراد به هنا الثاني، لقوله تعالى:
sQoos.gif
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ
eQoos.gif
[المائدة:5] أي: حل لكم.



الشرط الثالث: أن يكون الزواج وفقاً لمنهج الإسلام، بأن لا تكون كلمتها في البيت هي العليا، وألا تشترط القوامة، لقوله تعالى:
sQoos.gif
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ
eQoos.gif
[النساء:34]، وألا تشترط مخالفة أحكام الإسلام في أبنائها وفي زوجها، كأن تشترط أن يكون الأبناء على دينها أو شيئاً من هذا. إذا كان الأمر كذلك فيجوز الزواج منها.




=======================


شروط زواج المسلم بالكتابية

1) أن تكون كتابية حقيقة ، و ليس إسما فقط ، بمعنى أن تكون يهودية أو نصرانية تعرف دينها حقاً و تؤمن به ايمانا كافيا و تلتزم بالجملة بما جاء فى هذا الدين .. فصحة دين المرأة شرط أساسى ، و هو ينطبق أيضاً على المسلمة فلا يكتفى بالإسم وحده .

2) أن تكون محصنة تصون شرفها ، و إذا كانت خلاف ذلك و أعلنت التوبة ، فلابد من التأكد من توبتها النصوح بما يطمئن النفس إلى ذلك و هذا الشرط مطلوب حتى فى المسلمة نفسها .

3) أن تكون النية هى الزواج و السكن و المودة و ليس لتحقيق مصلحة كالحصول على جنسية أو إقامة أو نحو ذلك مما يترتب على الزواج بالأجنبية .

4) أن تكون هذه الكتابية من نفس البلد أو من بلد عربى أو مسلم أو البلدان غير المسلمة و لكن بينها و بين المسلمين و ديار الإسلام عهد و سلام فلا يصح زواج كتابية من ديار الحرب .

5) ألا يترتب على هذا الزواج حرمان الرجل من بعض حقوقه الشرعية مثل سلبه حق القوامة مثلاً ، و ألا يمنح الزوجة الكتابية حقوقاً غير شرعية .

6) ألا يؤثر الزواج على دين الرجل و عباداته أو على الذرية فيما بعد تبعاً لقوانين و ترتيبات بعض البلدان .

7) ألا يؤدى الزواج بكتابيات إلى العزوف عن الزواج بالمسلمات أو الإخلال بحقوقهن … لذلك فإن الزواج بمسلمة و إحصانها أولى من الزواج بأهل الكتاب .



اخي الحبيب ابن ليبا

ما اعطيتك لك شروط لكن مسالة الايمان بالكتاب حاله نادره جداً

ضع سؤالك في موقع الاسلام اليوم
او الشبكة الاسلامية واضف صفحة سؤالك الى المفضلة لديك حتى تعود له بعد ان يتم الاجابة عليه
وشكرا

اخوك

بــــ الشجاع ــــدر
 
رد: استفسار_1

هلا فيك اخي الحبيب ابن ليبيا الطيبه

سؤالك هذا كان لابد لك ان تضعه في مواقع التي تهتم كثير في مسألت الفتاوى
مثل
الاسلام اليوم
او

الشبكة الاسلامية
او غيرها من مواقع اهل السنة والجماعه

ونحن هنا لسنا شيوخ حتى نفتيك ولكن ننقل لك مما قاله العلماء من مواقع مؤثوق بها



انا سوف ادرج لك الشروط الزواج من امراة كتابية

شروط الزواج من المرأة الكتابية

السؤال: ما هي شروط نكاح الكتابيات؟



الجواب:

من المعلوم شرعاً أن الله تعالى أباح للمسلمين أن يتزوجوا من الكتابيات، والمراد بالكتابيات: اليهوديات أو النصرانيات، وذلك بشروط:
الشرط الأول: أن تكون المرأة الكتابية مؤمنة بدينها، فإن كانت كافرة بدينها -الدين الذي هو موجود الآن- فهي ليست من أهل الكتاب، بل هي ملحدة مشركة، ولا يجوز الزواج منها. الشيء الثاني: أن تكون محصنة، والإحصان في الشرع، يطلق على أمرين، الأول: المرأة المسلمة المتزوجة.


الشرط الثاني: المرأة العفيفة التي لا تمارس الفاحشة، ولا ترضى بها. والمراد به هنا الثاني، لقوله تعالى:
sqoos.gif
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ
eqoos.gif
[المائدة:5] أي: حل لكم.


الشرط الثالث: أن يكون الزواج وفقاً لمنهج الإسلام، بأن لا تكون كلمتها في البيت هي العليا، وألا تشترط القوامة، لقوله تعالى:
sqoos.gif
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ
eqoos.gif
[النساء:34]، وألا تشترط مخالفة أحكام الإسلام في أبنائها وفي زوجها، كأن تشترط أن يكون الأبناء على دينها أو شيئاً من هذا. إذا كان الأمر كذلك فيجوز الزواج منها.



=======================​


شروط زواج المسلم بالكتابية

1) أن تكون كتابية حقيقة ، و ليس إسما فقط ، بمعنى أن تكون يهودية أو نصرانية تعرف دينها حقاً و تؤمن به ايمانا كافيا و تلتزم بالجملة بما جاء فى هذا الدين .. فصحة دين المرأة شرط أساسى ، و هو ينطبق أيضاً على المسلمة فلا يكتفى بالإسم وحده .

2) أن تكون محصنة تصون شرفها ، و إذا كانت خلاف ذلك و أعلنت التوبة ، فلابد من التأكد من توبتها النصوح بما يطمئن النفس إلى ذلك و هذا الشرط مطلوب حتى فى المسلمة نفسها .

3) أن تكون النية هى الزواج و السكن و المودة و ليس لتحقيق مصلحة كالحصول على جنسية أو إقامة أو نحو ذلك مما يترتب على الزواج بالأجنبية .

4) أن تكون هذه الكتابية من نفس البلد أو من بلد عربى أو مسلم أو البلدان غير المسلمة و لكن بينها و بين المسلمين و ديار الإسلام عهد و سلام فلا يصح زواج كتابية من ديار الحرب .

5) ألا يترتب على هذا الزواج حرمان الرجل من بعض حقوقه الشرعية مثل سلبه حق القوامة مثلاً ، و ألا يمنح الزوجة الكتابية حقوقاً غير شرعية .

6) ألا يؤثر الزواج على دين الرجل و عباداته أو على الذرية فيما بعد تبعاً لقوانين و ترتيبات بعض البلدان .

7) ألا يؤدى الزواج بكتابيات إلى العزوف عن الزواج بالمسلمات أو الإخلال بحقوقهن … لذلك فإن الزواج بمسلمة و إحصانها أولى من الزواج بأهل الكتاب .




اخي الحبيب ابن ليبا

ما اعطيتك لك شروط لكن مسالة الايمان بالكتاب حاله نادره جداً

ضع سؤالك في موقع الاسلام اليوم
او الشبكة الاسلامية واضف صفحة سؤالك الى المفضلة لديك حتى تعود له بعد ان يتم الاجابة عليه
وشكرا

اخوك

بــــ الشجاع ــــدر
انا معك اخوي الشجاع والموضوع فيه فتوه ونسب لا نستطيع الافتاه فيه
موفق اخوي والله يسعدك ويبارك فيك ويرزقك الزوجه الصالحه المؤمنه العفيفه!!
 
التعديل الأخير:
رد: استفسار_1

هلا فيك اخي الحبيب ابن ليبيا الطيبه
سؤالك هذا كان لابد لك ان تضعه في مواقع التي تهتم كثير في مسألت الفتاوى
مثل
الاسلام اليوم
او

الشبكة الاسلامية
او غيرها من مواقع اهل السنة والجماعه

ونحن هنا لسنا شيوخ حتى نفتيك ولكن ننقل لك مما قاله العلماء من مواقع مؤثوق بها



انا سوف ادرج لك الشروط الزواج من امراة كتابية​

شروط الزواج من المرأة الكتابية

السؤال: ما هي شروط نكاح الكتابيات؟



الجواب:

من المعلوم شرعاً أن الله تعالى أباح للمسلمين أن يتزوجوا من الكتابيات، والمراد بالكتابيات: اليهوديات أو النصرانيات، وذلك بشروط:
الشرط الأول: أن تكون المرأة الكتابية مؤمنة بدينها، فإن كانت كافرة بدينها -الدين الذي هو موجود الآن- فهي ليست من أهل الكتاب، بل هي ملحدة مشركة، ولا يجوز الزواج منها. الشيء الثاني: أن تكون محصنة، والإحصان في الشرع، يطلق على أمرين، الأول: المرأة المسلمة المتزوجة.


الشرط الثاني: المرأة العفيفة التي لا تمارس الفاحشة، ولا ترضى بها. والمراد به هنا الثاني، لقوله تعالى:
sqoos.gif
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ
eqoos.gif
[المائدة:5] أي: حل لكم.


الشرط الثالث: أن يكون الزواج وفقاً لمنهج الإسلام، بأن لا تكون كلمتها في البيت هي العليا، وألا تشترط القوامة، لقوله تعالى:
sqoos.gif
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ
eqoos.gif
[النساء:34]، وألا تشترط مخالفة أحكام الإسلام في أبنائها وفي زوجها، كأن تشترط أن يكون الأبناء على دينها أو شيئاً من هذا. إذا كان الأمر كذلك فيجوز الزواج منها.



=======================​


شروط زواج المسلم بالكتابية

1) أن تكون كتابية حقيقة ، و ليس إسما فقط ، بمعنى أن تكون يهودية أو نصرانية تعرف دينها حقاً و تؤمن به ايمانا كافيا و تلتزم بالجملة بما جاء فى هذا الدين .. فصحة دين المرأة شرط أساسى ، و هو ينطبق أيضاً على المسلمة فلا يكتفى بالإسم وحده .

2) أن تكون محصنة تصون شرفها ، و إذا كانت خلاف ذلك و أعلنت التوبة ، فلابد من التأكد من توبتها النصوح بما يطمئن النفس إلى ذلك و هذا الشرط مطلوب حتى فى المسلمة نفسها .

3) أن تكون النية هى الزواج و السكن و المودة و ليس لتحقيق مصلحة كالحصول على جنسية أو إقامة أو نحو ذلك مما يترتب على الزواج بالأجنبية .

4) أن تكون هذه الكتابية من نفس البلد أو من بلد عربى أو مسلم أو البلدان غير المسلمة و لكن بينها و بين المسلمين و ديار الإسلام عهد و سلام فلا يصح زواج كتابية من ديار الحرب .

5) ألا يترتب على هذا الزواج حرمان الرجل من بعض حقوقه الشرعية مثل سلبه حق القوامة مثلاً ، و ألا يمنح الزوجة الكتابية حقوقاً غير شرعية .

6) ألا يؤثر الزواج على دين الرجل و عباداته أو على الذرية فيما بعد تبعاً لقوانين و ترتيبات بعض البلدان .

7) ألا يؤدى الزواج بكتابيات إلى العزوف عن الزواج بالمسلمات أو الإخلال بحقوقهن … لذلك فإن الزواج بمسلمة و إحصانها أولى من الزواج بأهل الكتاب .




اخي الحبيب ابن ليبا

ما اعطيتك لك شروط لكن مسالة الايمان بالكتاب حاله نادره جداً

ضع سؤالك في موقع الاسلام اليوم
او الشبكة الاسلامية واضف صفحة سؤالك الى المفضلة لديك حتى تعود له بعد ان يتم الاجابة عليه
وشكرا

اخوك

بــــ الشجاع ــــدر



بارك الله فيك اخى الكريم هذا السؤال طرح من صديقى مقيم فى لندن 9 سنوات فى لندن ولما فكر يتزوج اتزوج من ليبيا
طرح السؤال على الشاب اخر فكر فى الزواج من الاجنبية .....
الزواج من اجنبية زواج فاشل فى نظرى حتى لو الزوج والزوجة قضوحياتهم فى سعادة........
وليك فى تصويت سويسراا على حظر الماذن عبرة


:17:​

 
التعديل الأخير:
رد: استفسار_1


[align=center]
الـمـسـألـة لـيـسـت سـؤال وجـواب فـقـط !!

تـحـتـاج إلـى إفـتـاء مـن أهـل الـعـلـم ..

والأخـوة والأخـوات مـاقـصـروا بـشـي
[/align]
 
رد: استفسار_1

قال تعالى :
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ[font=mcs omalgora s_u adorned.] [/font]مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ[font=mcs omalgora s_u adorned.] [/font]تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ[font=mcs omalgora s_u adorned.] [/font]مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ[font=mcs omalgora s_u adorned.] [/font]وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ[font=mcs omalgora s_u adorned.] [/font]وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} (221) سورة[font=mcs omalgora s_u adorned.] [/font]البقرة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد...
هنا في هذه الآية نهيي صريحين من الله عز وجل وتعليل علة ذلك النهي اذ من المعلوم أصلا أن الله سبحانه لا يأمر بأمر إلا وفيه مصلحتنا ولا ينهى عن أمر إلا وفيه مضرتنا.
ولما كان من الأساسات التي يقوم عليها تربية الأولاد صلاح الوالدين وحسن عقيدتهما وطيب خلقهما نهي الله عز و جل المؤمنين عامة من تزوج نساء المشركات إذ سيكون التعليل واضحا ، فعندما يكون في الدنيا فلو كانت أم الولد مشركة فهل يعقل أنها ستأمره بالصلاة أو تردعه عن خبيث الأخلاق فضلا عن تنشأه على أمور العقيدة الصحيحة والفطرة المستقيمة فكما أخبر النبي " أن كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه " البخاري 4775
فكذلك ستكون هذه الأم يبث في قلب هذا الإبن الشرك والكفر الذي لا يريده ولا يحبه ذلك المؤمن الذي رغب في تلك المشركة التي ملكت صفات الحسن والجمال ما ملكت. بل إن الأمة والعبدة السوداء المسلمة خير عند الله من المشركة وإن بلغت من الدمامة مبلغها. فإن هي أمنت واتقت ورجعت عن شركها فلكم التزوج منها إذ هي الأن من نساء المسلمين.
إلا أن الله عز و جل استثنى الكتابيات وهنّ نساء اليهود والنصارى من هذا الأمر فقال في موضع أخر { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ }المائدة5 ، إلا أن كثير من العلماء كره زواج الكتاببة وقال البخاري: وقال ابن عمر: لا أعلم شركاً أعظم من أن تقول: ربها عيسى. البخاري5285
قال أبو جعفر بن جرير رحمه الله: بعد حكايته الإجماع على إباحة تزويج الكتابيات, وإنما كره عمر ذلك لئلا يزهد الناس في المسلمات أو لغير ذلك من المعاني. كما حدثنا أبو كريب, حدثنا ابن إدريس, حدثنا الصلت بن بهرام عن شقيق, قال: تزوج حذيفة يهودية, فكتب إليه عمر: خلّ سبيلها, فكتب إليه: أتزعم أنها حرام, فأخلي سبيلها ؟ فقال: لا أزعم أنها حرام, ولكني أخاف أن تعاطوا المؤمنات منهن, وهذا إسناد صحيح
وبما أن الأم هي المربية الأساسية للأولاد فإنه تظل قوامة الرجل باقية كما هو معروف من هيئة الرجل القوية وأن لين المرأة وتحكيمها عاطفتها غالبا سلبت منها تلك القوامة ولحكم أخرى يعلمها ربنا سبحانه وتعالى كان ذلك النهي صريحا من الله عز و جل دون إستثناء بعد جواز مشرك أو كافر كائنا من كان من المشركين من نساء المؤمنين ذلك أن الأمر والنهي في بيته وعلى أبنائه سيكون بيده هو فبماذا سيأمر المشرك أبناءه؟؟؟
ثم بين عز جاهه التعليل الرباني لهذا ألأمر الخطير بعدم زواج المؤمنة من مشرك والعكس بأن { أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} في أقواله وأفعالهم وأحولهم وهذا أكبر مانع من أن يمتنع المؤمنين من التزوج من أهل الكتاب إذ لا خطر على المؤمن أكبر من الشقاء الأبدي يوم القيامة.
ولمحبة الله لخلقه ولطفه ورحمته بهم فانه سبحانه }يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ } والتي من أسبابها البعد عن مثل تلك الأزواج التي تيعد عن طاعة الله والعمل الصالح والتوبة النصوح.
وبهذا التعليل والبيان من رب العباد سبحانه بقوله{ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ } أي أحكامه وأوامره ونواهيه التي فيها صلاح الناس بل الكون كله } لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ{ يتنبهون لما يصلح حالهم في الدنيا والآخرة فيعملوا به.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم،،،
 

عودة
أعلى