تبليغ عن مشاركة بواسطة مهتمة

مهتمة

التميز
مهتمة ارسل تقريرا عن مشاركة.

السبب:
احذفوه بارك الله فيكم
يحتاج لتوثيق
أعذروني على الازعاج
كل عام وقلوبكم خضراء
المشاركة: كان يمكن أن أحبكـ !
المنتدة: الشعر والخواطر
المراقبين: أسير التحدي

أضيفت بواسطة: مهتمة
المحتوى الأصلي:

كان يمكنُ أن أحبك.. أن أتخذكٓ سكٓناً ووطناً
وكان يمكنُ أن أعيش معك حلمك
وكان يمكنُ أن أُريك منزلك في قلبي؛ وكان يمكنُ أن أرى في صدرك أمنياتي
وكان يمكنُ ما كان يمكن..
لكــــــــــــــنّ
الحبّ الذي بدأناهُ بـ صمتٍ لا بدّ أن ينتهي بـ صمتٍ آخر..!


اسمعني الآن..
أنا لا أصلحُ لك ؛ قلبي غير قابلٍ للنسيان كلعنةٍ قديمةٍ أو كعذاب
ولا أصلحُ لـ الحبّ..
فخيرٌ لي أن أودّعكٓ بـ قلبٍ منقوص؛ قبلٓ أن تودّعني بـ قلبٍ مخذول..!
أنا لا أصلحُ لـ شيء!
السماءُ التي أمرٓتنا أن نحبّ.. منعٓتنا أن نملك القرار
لـ ذلك أعطيك قلبك قبل أن تُهديني إياه

كي نقول ذاتٓ مساءٍ :
كان يمكنُ أن نحبّ؛ وكان يمكنُ أن نجِدٓ وطناً
وكان يمكنُ ما كان يمكن..
لكنّ الحبّ قرارٌ نملكه حينٓ لا نقرّر؛ وقرارٌ يملكنا إذا قرّرناه..!

ولا أنكرُ أني أريدك.. لكني أرى ما لا ترى
رغبتي لا تتجاوزُ أن أضمّك حتى يذوب قلبي
أراكٓ من خلف النوافذ كـ ما يرى الطفلُ حلوى في كشك سكاكر..
يقفُ عندها طويلاً كي يبني أحلامه.

عيناكٓ كـ سماءٍ تختبئ خلفٓ جبلٍ في الفجر
ويداكٓ وردتان تختبئان في قبعةِ ساحر.. ثمّ تطيرُ فراشاً مختلفاً ألوانه
وصوتكٓ غزالٌ نافرٌ من ظلّ شجرةٍ على وجه الماء.

أراكـ بـ ما لا يقعُ في قلبِ أحد.. وأريدكٓـ بـ ما لم يخطرْ على بال بشر
لكِنّا جميلٓين هكذا..
أنتٓ حلمٌ وأنا أمنية؛ أنتٓ قصيدةٌ وأنا قارئٌ يتمنى لو كان يملكها
أنتٓ سحابةٌ تعبٓرُ أمامي.. ولا أملك أن أقولُ “سِيري حيثُ شئتِ فـ سوفٓ يأتيني خراجُك”..!

كان يمكنُ لنا أن نفعل ما نشاء.. ونفترق
وأنا أفضّل أن أحتفظ بكٓ كـ أمنيةٍ صادقة، وأن تحتفظ بي كـ أمنيةٍ مثلها.
أنا لك.. حين يقول شاعرٌ “نقّل فؤادكٓ حيثُ شئتٓ من الهوى”
وأنتٓ لي حين يقولُ اللهُ “وبشّر الصابرين”..!


أكتبُ ما أكتبهُ الآن كي تعلم أنني أشعر .. أنني أحبّ
لكنني أخجلُ من حبٍ أشكّ في نهايته.

فـ لو كنتٓ تملك نهايةً أجملٓ من تلك التي أخشاها ..خُذني
ولو كنتٓ تملك طمأنينةً تكفيني لـ أطمئنّ.. خذني.

ولو كنتٓ لا تملكُ إلا ما أملك..
فـ أنا أؤجّلك عند الله؛ وأستودع عندهُ قلبي..!


كان يمكنُ أحبك.. أن أركضٓ في أمانيكٓ كـ ما تجري ريحٌ بـ أمر ربّها
لكنّي لا أثقُ بـ الأمنيات كـ أنها حبٌ من فوقهِ حبٌ من فوقهِ عذاب..
ظلماتٍ بعضُها فوق بعض.
ولا أثقُ بـ النهايات التي لا أملكها ولا يمكنكٓ أن تؤكدها.

كان يمكنُ ما كان يمكن..
لكنّ الحبّ الذي بدأناهُ بـ صمتٍ لا بدّ أن ينتهي بـ صمتٍ آخر؛
فـ أنا لا أصلحُ لـ الحبّ؛ لا أصلحُ إلا لـ النسيان..!


0d91aba6e4d33891efda5f1b3e9a9b1c.jpg



أظن النص لماجد مقبل
حب لا ريب فيه ..
وجدت قصصات منه
ثم وجدته كامل وحيد بلا عنوان ولا قائل

للوجع تتمة
أختـرت منه



0d91aba6e4d33891efda5f1b3e9a9b1c.jpg




أنا مكسورٌ لـ أنكَ لستَ لي...
...
أنا مكسور..
لستُ أكتبُ رسالتي لـ أنهي ما بيننا فـ ما بيننا لا تكفي نهايتَهُ رسالة
إنني أكتبُها لـ أقولُ لـ نفسي ما يقولهُ عاذلٌ لـ قلبه “لقد أخبرتُك؛ ولم تسمع نصيحتي
...
لقد كُنّا عاشقَينِ.. ولا زلناكـ ذلك؛ فـ
لا يكفي -لـ أبتعدَ عنكَ- أنْ أعرفَ النهاية
...
ولقد بعثتُ إلى اللهِ كلامي كله
وسجدتُ في صمتٍ لا تسمعُ معهُ دبيبَ نملة
ثمّ قال صمتي ما سوفَ يفهمهُ اللهُ ولم أعرف كيفَ أنطقه..!
..
الآنَ أنا أبكيك.. كـ أني أفقدكَ كلّ يومٍ رغم أنكَ معي
أحاولُ بـ طريقةٍ ما أن أقنعَ قلبي أنني قد بكيتُ ما يكفي
لـ أتقبّلَ عبوركَ إلى نهايةِ قلبي والرحيل
رغم أني أشعرُ بـ الأمان معك!
لكنّ الأمانَ وحدهُ لا يكفي لـ أنسى انكساراً ما لهُ من مناص..!
...
...
أنا مكسورٌ لـ أنكَ لستَ لي
ومكسورٌ لـ أنّ النهايةَ التي أجّلناها.. لا شِيةَ فيها ولن تتغيّر..!
 

عودة
أعلى