التصفح للزوار محدود

ثــراء رمـضـان

مهتمة

التميز
ثــراء رمـضـان




1378_01295423706.jpg



من أهم سمات شهر رمضان

التغيير والتجديد





نحن في هذا الشهر نجدد إيماننا

و نجدد سلوكياتنا و علاقاتنا و مواعيدنا

نجدد أفكارنا

و ندخل في أجواء رمضانية

لها مناخها الخاص و لها جمالها و ثراؤها





فنحن نتواجد في دائرة التأثير

لأننا إستطعنا أن نقوم بأشياء

لم نستطع تحقيقها قبل رمضان



و لو عاد كل شخص إلى نفسه

لوجد أن هناك طبع أو عادة أو سلوك

لم يكن ليستطيع تركه

و لكنه في رمضان إستطاع !





إن رمضان مدرسة عملية

فيها نتعلم تطبيق الكثير من السلوكيات

التي قد يصعب علينا تطبيقها في غير رمضان



و فيها

نكتسب عادات و مهارات

قد تلازمنا طيلة حياتنا نتيجة تكرار ممارستها



و لا عجب و لا غرابة في ذلك

فهذا هو الشيء البديهي



فلحظات رمضان ثمينة

لأننا نخرج أجمل مافي داخلنا

من كنوز و من قدرات


و هذا بحد ذاته
يجعل لدينا تجارب ناجحة و قوية

بإمكاننا العودة إليها لنعزز قدراتنا

متى إحتجنا لذلك



بمعنى

لو شخص قال : أنا لا أستطيع أن أسامح

بإمكانه العودة إلى علاقاته في رمضان

ليجد تجربة ناجحة في هذه المسألة



أيضاً الشخص المدخن
بإمكانه العودة إلى تجربته
في ترك التدخين فترة الصيام

فهذا
يعزز من قدرته على ترك التدخين


أيضاً الشخص الذي يرى صعوبة
في ختم القرآن
بإمكانه العودة إلى تجربته الرمضانية
في ختم القرآن



و هكــــــــــــــذا

فرمضان يبقى ذكرى حافلة بالنجاحات
و زاخرة بتلك القدرات التي تفتقت
لتشرق بذلك الضياء
الذي خرج من مخبئه ليرتسم على أرض الواقع


و هذا يؤكد
تلك الفرضية من فرضيات البرمجة التي تقول :


الناس سلفا يملكون الموارد التي يحتاجونها



فنحن
نملك الموارد الداخلية
التي نحتاجها للنجاح
كل ما علينا عمله هو تفعيلها



و هذا ما يحدث معنا في رمضان
أننا نفعل تلك القدرات


حتى يصبح لدينا مخزون هائل
من تلك التجارب
التي تصبح موارداً يمكننا استعادتها لتعزيز
ما نريد تعزيزه من سلوكيات



و بهذه الصورة المشرقة
يكون رمضان رابطاً إيجابياً
بكل التجارب الإيجابية


فماذا لو
كثفنا جهودنا
و زدنا من رصيدنا
في تلك اللحظات الرمضانية الثمينة



فربما لا ندرك رمضان القادم !



و كما قال الحسن البصري
رحمه الله :


الدنيا ثلاثة أيام
أما أمس فقد ذهب بما فيه
و أما غداً فلعلك لا تدركه

و أما اليوم فلك فاعمل فيه .


1378_01295423706.jpg





الأستاذة / نورالهدى عبدالعزيز التركستاني

مستشارة و مدربة تنمية بشرية


 
رد: ثــراء رمـضـان

جزاك الله خيراً
أختي الغالية مهتمة
حقيقة مادة قيمة وطيبة
لكن الأصل أن لانجعل أنفسنا رمضانيين بمعني أن يكون رمضان مختلفاً عن كل العام فما إن يغادرنا رمضان حتى نعود لما كنا عليه من قبله
الجميل فعلاً أن يكون رمضان محطة إيجابية للتغير محطة البداية وليس مجرد محطك عابرة تتكرر كل عام



طيبة أيامك مفعمة التفاؤل و الأمل أختي الغالية مهتمة
لك مودتي وتقدري
 
رد: ثــراء رمـضـان

إن رمضان مدرسة عملية

فيها نتعلم تطبيق الكثير من السلوكيات

التي قد يصعب علينا تطبيقها في غير رمضان


سبحان الله إن العبادة في شريعتنا السمحاء ليست
طقوسا نؤديها بلا مقصد وإنما هي وسائل
للوصول الى مقاصد عليا ورمضان مدرسة لتحقيق التقوى
والتقرب الى الله عز وجل

جزيتِ عنا من الخير ماتستحقين على هذه اللفتة اليانعة
 
رد: ثــراء رمـضـان

الله اكبـــــر

غاليـــتــــي

مـهـتــمــه

مقاله رائعه وفي الصميم
جعلنا الله واياك ممن يستمع القول فيتبع احسنه
ويارب اجعلها شاهداً لنا لاعلينا
وبارك الله في علمك وعملك
وفتح لك وآتاك من خيري الدنيا والاخره
دمتِ الى الله اقرب



13138010771.gif
 
التعديل الأخير:
رد: ثــراء رمـضـان

طيب تواجدك
و طيبة أنت القديرة بيان

جميل تعقيبك
حول أن لا نجعل نفسنا ( رمضانيين )

ثبتنا ربي و ثبتك
على الحق المبين
في كل وقت و حين

أشكرك كثير
سعدت بك
 
رد: ثــراء رمـضـان

رزقك ربي إيمانا و طمأنينة و يقين
و حب دائم مقيم
لكل مايقربك إليه و منه

سلمك ربي على مبارك تعقيبــــك ياطيبة
شرحتي صدري ببديع ماعقبتي و كتبتي

شرح الله صدرك و يسر أمرك و سر خاطرك
أشكرك صمت الليالي
 
رد: ثــراء رمـضـان

و لكِ بالمثل و أكثر
النقية نقاء

جعل ربي رمضان و كل أيامك مدى الزمان
طهرة و قربات لله الواحد الديان

أحيا ربي قلبك بالقرآن
و عمره بالرضى و بالإيمان

لا عدمت إطلالتك
بقدر ماأحب تواجدك و أحبك
أشكــــــــــــــرك
 
رد: ثــراء رمـضـان

ختم ربي لنا و لك
بكل خير
الغالية رحمة

ممتنة
 

عودة
أعلى