التصفح للزوار محدود

تحت رعاية الشيخة موزه ..المنتدى العالمي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة ينطلق اليوم

سموها ورؤساء الوفود شهدوا مباراة لذوي الاحتياجات ..الشيخة موزه تستقبل مشاركات في المنتدى العالمي

436436gf1uyi.gif


الدوحة - قنا - تصوير: ماهر عطار

استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند في مكتبها بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع صباح أمس كلا على حدة السيدة دوريت موسيف سيدة ايسلندا الأولى والدكتورة زوركا بارفانوفا سيدة بلغاريا الأولى والسيدة فيفيان فرنانديز دي توريخوس سيدة بنما الأولى والسيدة ماريا كاكزينسكا سيدة بولندا الأولى وذلك على هامش المنتدى العالمي السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة المنعقد حاليا في الدوحة.

كما استقبلت سموها كلا من الدكتورة ليرى بريشا عقيلة رئيس وزراء ألبانيا والسيدة شيرى بلير عقيلة رئيس الوزراء البريطاني السابق والسيد بوب رأيت وعقيلته السيدة سوزان رايت اللذين أسسا منظمة «اوتيسم سبيكس - التوحد يتكلم» والسير فيليب كريفن رئيس اللجنة الدولية لاولمبياد المعاقين.

وجرى خلال المقابلات مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لاسيما ذات العلاقة بأجندة المنتدى.
حضر المقابلات سعادة الدكتور عبد الله بن حسين الكبيسي مدير مكتب حرم سمو الأمير.

وشهدت صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند ورؤساء وفود الدول المشاركة في المنتدى العالمي السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة المباراة الاستعراضية لكرة السلة التي أقيمت بين فريقين تابعين لاتحاد رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في أكاديمية التفوق الرياضي «اسباير» مساء أمس، وتهدف المباراة التي أقيمت على هامش فعاليات المنتدى إلى إبراز مهارات ذوى الاحتياجات الخاصة في المجال الرياضي، كما يعكس حضور صاحبة السمو اهتمامها بهذه الفئة بمختلف أنشطتها.

وقد حضرت صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند ورؤساء الوفود المشاركة وضيوف المنتدى مأدبة العشاء التي أقامها مركز الشفلح بالأكاديمية في هذه المناسبة.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
الشفلح يوفر الرعاية لـ 468 طفلاً و300 على قائمة الانتظار يتمتعون بكافة الخدمات

يحيى عسكر

أكد السيد حسن علي بن علي أن رؤية صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى التي أولت الاهتمام والرعاية الدائمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من عمر يوم واحد وحتى سن 22 سنة وكذلك تأمين فرص أخرى للتدريب والتأهيل بالنسبة لهم، لافتا على أن التحدي الأساسي الذي يواجه مركز الشفلح هو العمل على زيادة الوعي وأن يفهم المجتمع المحيط بنا فحوى الرسالة التي يقوم المركز بتقديمها، مشيرا أن هذا المركز هو رائد في العالم ويقدم خدمات متعددة في عدة مجالات وهذا التميز لا يقاس بحجم المنشآت وتطورها فقط بل أيضا بمدى احترافية وتميز الطاقم الذي يدير المكان وجودة ونوعية الخدمات التي يتم تقديمها، ومضيفا إن المركز سيواصل مهمته وسيقوم بمواجهة التحديات التي تظهر من وقت لآخر.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والذي كان مخصصا لموضوعات الشراكة والتعاون بين المركز وبين منظمة التوحد يتكلم، وكذلك مع السيدات الأوائل، وأيضا زيادة الوعي إزاء موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد في المنطقة والخليج العربي، وكيفية العمل مع العائلات التي تعني بهذا الأمر.

وقد حضر المؤتمر الصحفي الذي أداره السيد تيم سبيستيان كل من السيد حسن علي بن علي رئيس مركز الشفلح والسيدة سميرة القاسمي نائب مدير مركز الشفلح والدكتور حاتم الشنطي مدير مركز الطب الجيني بالمركز والسيد بوب رايت وزوجته سوزان رايت مؤسسا منظمة التوحد يتكلم (أوتيزم سبيكس) والدكتور أندي شيه من منظمة التوحد يتكلم.

في بداية المؤتمر الصحفي رحب السيد حسن علي بن علي بالحضور ووجه شكره للصحفيين، مشيرا إلى أنه يتم التعويل كثيرا على وسائل الإعلام في زيادة الوعي في المجتمع بالنسبة لمرض التوحد أو بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد وجه شكره لكل من بوب وسوزان رايت مؤسسا منظمة التوحد (أوتيزم سبيكس) يتكلم مقدرا جهودهما البناءة في مساعدة مرضى التوحد.

من جانبه قال السيد بوب رايت إنه والسيدة سوزان معجبان جدا بمركز الشفلح وبالإمكانيات المتواجدة به وما يقوم بتقديمه من خدمات لأطفال التوحد وللأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن المركز هو الوحيد في العالم الذي يقدم خدمات متعددة الوجه سواء كانت من ناحية العلاج أو التشخيص أو التربية والتعليم أو الرعاية الصحية أو حتى نشاطات الرياضة والتأهيل.

وفي سؤال حول نوعية الانتساب والشراكة التي تجمع بين مركز الشفلح ومنظمة التوحد يتكلم (أوتيزم سبيكس) قال السيد حسن علي بن علي أنه قد تم توقيع اتفاق بين مركز الشفلح، وذلك فيما يتعلق بموضوع التوحد والأبحاث، وأضاف الدكتور حاتم الشنطي أن الاتفاق هو نوع من الشراكة ويتناول 3 مجالات أساسية هي أولا تعزي الوعي من قبل المجتمع والمعلومات المتواجدة لديه وثانيا تطوير قاعدة بيانات للمعلومات البيولوجية والاجتماعية والديمغرافية التي تتعلق بالأطفال والعائلات الذين يعانون من الاحتياجات الخاصة والتوحد وثالثا في مجال الأبحاث القيام بتحديد العناصر الجينية التي تسبب مرض التوحد وفي إطار هذه الشراكة يعمل الفريقان من مركز الشفلح ومنظمة التوحد يتكلم معا ويتبادلان الخبرات والمعرفة التكنولوجية وكذلك كيفية التخطيط للأبحاث والدراسات الجينية، من جانبه قال الدكتور أندي إن عملية نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات والمعلومات هما عنصران أساسيان في هذه الشراكة مشيرا إلى وجود فرص فعلية متعددة لاسيما في مجال الأبحاث وعمل الدراسات معا.

وفي سؤال حول أنه رغم دور قطر كمركز قيادي في إطلاق مثل هذا النوع من المبادرات مثل مبادرة مركز الشفلح إلا أنه يلاحظ غيابا بالنسبة لدول مجل التعاون الخليجي الأخرى في هذا السياق قال السيد حسن علي بن علي: إن هذا الدور القيادي الهام الذي تضطلع به قطر في مثل هذا النوع من المبادرات البناءة أنما يرجع لرؤية صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى التي أولت الاهتمام والرعاية الدائمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من عمر يوم واحد وحتى سن 22 سنة وكذلك تأمين فرص أخرى للتدريب والتأهيل بالنسبة لهم، وبالطبع لا مجال للحديث عن الدول الأخرى فكل شخص يتحدث عن نفسه.

وحول وجود أي إحصائيات خاصة بعدد مرضى التوحد في المنطقة قالت السيدة سميرة القاسمي إنه توجد إحصائيات في دولة قطر بالأطفال المرضى بالتوحد، وبالنسبة للمنطقة فإنه من خلال الرابطة الخليجية للتوحد فإن كل دولة من دول الخليج لديها الإحصائيات الخاصة بها، مشيرة إلى أن دولة قطر لديها إحصائيات متكاملة حول ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى التوحد، وأنه من خلال الرابطة الخليجية للتوحد فإن كل دولة لديها إحصائيات متعلقة بهذا الشأن ولكن لم نصل بعد لربط هذه المعلومات كلها مع بعضها البعض والمرحلة القادمة هي شبك هذه المعلومات في قاعدة بيانات مشتركة، وبالنسبة لمركز الشفلح فيما يتعلق بخدمات التوحد لدينا كل الأرقام وكل الحالات مسجلة في قاعدة البيانات المتكاملة وفي مركز الشفلح هناك حوالي 44 طفلا يتلقون خدمات التوحد بالموجودين بالفصول وأيضا هناك برنامج الفترة المسائية أيضا بالإضافة إلى قائمة الانتظار أستطيع أن أقول إن هناك تقريبا أكثر من 70 طالبا يحصلون على خدمات متكاملة من قبل مركز الشفلح، وأيضا هناك خدمات الدعم والإرشاد فيما يتعلق بالطلاب الموجودين داخل المدارس الخاصة وأيضا بالنسبة لبعض الحالات التي يتم تحويلها إلينا من قبل بعض المؤسسات الأخرى المعنية.

وفي ردها حول السبب الذي دفعهم لإقامة شراكة مع مركز الشفلح قالت السيدة سوزان رايت إن الشراكة مع المركز قد بدأت العام الماضي عندما كنت موجودة في المنتدى العام الماضي، وقد رأيت حجم الإنجازات التي تمكن المركز من تحقيقها خلال هذه الفترة البسيطة وتأثرت بهذا الأمر، مشيرة إلى أنه مع الخدمات المتعددة التي يقدمها المركز فإن الشراكة كانت أمرا سهلا وهاما في نفس الوقت لأن المستوى الذي وصل له مركز الشفلح لم تصل إلى أماكن أخرى في أوروبا وأمريكا.

وفي معرض رده على التحديات التي تواجه عمل مركز الشفلح قال السيد حسن علي بن علي: إن أي مركز في العالم في مجال عمله يواجه عددا من التحديات هنا بالنسبة لنا التحدي الأساسي هو العمل على زيادة الوعي وأن يفهم المجتمع المحيط بنا فحوى الرسالة التي يقوم المركز بتقديمها، ولكن لابد من الإشارة إلى أن هذا المركز هو رائد في العالم ويقدم خدمات متعددة في عدة مجالات وهذا التميز لا يقاس بحجم المنشآت وتطورها فقط بل أيضا بمدى احترافية وتميز الطاقم الذي يدير المكان وجودة ونوعية الخدمات التي يتم تقديمها، مشيرا إلى أن المركز سيواصل مهمته وسيقوم بمواجهة التحديات التي تظهر من وقت لآخر.

أما السيدة سميرة القاسمي فقد قالت إنه يتم العمل الآن على تجهيز المخطط الخاص بحملة التوعية التي سيقوم بها المركز في 2009 وقد تم اختيار شعار مبدئي لها وهو (معلومات أكثر تقود لخدمات أفضل)، وسيتم التعاون في هذه الحملة مع وسائل الإعلام وسيكون هناك دليل يتم تقديمه مع الحملة من خلال قاعدة بيانات سيتم توفيرها بالتعاون مع منظمة (التوحد يتكلم) وسيتم توسيع عملية التوعية والنشر والتي ستشمل كل المدارس في قطر والمؤسسات والبنوك والهيئات والمراكز الصحية والأندية الرياضية، كما سيكون هناك تواصل مستمر بين مركز الشفلح وبين الرابطة الخليجية للتوحد لمحاولة تعميم خبرة المركز ومنظمة التوحد يتكلم على جميع الدول الخليجية من خلال الرابطة.

وفي إجابته حول سؤال خاص بالتكلفة الخاصة بإدارة وتسيير مركز الشفلح قال السيد حسن علي بن علي: إن تكلفة إدارة و تسيير مثل هذه المراكز هي تكلفة مرتفعة بشكل كبير، وعلى هذا الأساس فإن الميزانية السنوية للمركز تصل إلى حوالي 222 مليونا، وهذا الرقم إذا ما تم تقسيمه على عدد الأطفال والطلاب الموجودين بالمركز نستطيع تحديد التكلفة لكل منهم.

وحول مدى تواجد ظاهرة الخجل الاجتماعي بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة في قطر، قالت السيد سميرة القاسمي إنه قد أصبح هناك وعي كبير بهذا الأمر، وأن ظاهرة الخجل الاجتماعي بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة قد قلت كثيرا في قطر عما كانت عليه مثلا منذ 10 سنوات، موضحة أن مشاريع الدمج والبرامج الموجودة في دولة قطر تساعد في تقليل هذا الأمر بشكل فعال ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد أسر تعاني من بعض المشاكل في هذا الإطار.

أما بالنسبة لمسألة لائحة الانتظار فقد قالت إن لائحة الانتظار لا توجد بها أرقام كبيرة فنحن أول ما بدأنا العمل في المركز كان مع حوالي 45 طفلا الآن المركز به 468 طفلا خلال هذه الفترة البسيطة وهذا العدد يزداد شهريا بمعدل 3 أو 4 أطفال، وحتى نقوم بحل مشكلة قائمة الانتظار قمنا بافتتاح برنامجين للعناية الخارجية وبرنامج الفترة المسائية وفي سبتمبر القادم سيتم فتح برامج أخرى وسيكون منها برنامج لصعوبة التعلم وهذا كله سيخفف من العدد الموجود على لائحة الانتظار، والأرقام الموجودة على قائمة الانتظار لا تزيد عن 250 أو 300 طفل وهؤلاء الأطفال أيضا الذين هم على قائمة الانتظار يحصلون على كافة الخدمات من خلال برنامج الرعاية الخارجية.


http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
خلال الجلسة الأولى للمنتدى الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة ...المشاركون يشددون على دور الإعلام في توعية المجتمع برياضة المعوق

د. مارسليني: الرياضيون المعاقون باتوا يسجلون نتائج متميزة وأصبحوا أكثر ظهوراً في الساحة الرياضية

د. إريك: ضرورة تركيز وسائل الإعلام على رياضة المعوقين

الجلسة الثانية تشهد إنجازات منظمة ألاسكا في تحسين حياة الأشخاص المعوقين


سمية تيشة

شهد اليوم الثاني من المنتدى العالمي السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة التي انطلقت فعالياته صباح أمس الأول برعاية صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند، وينظمه مركز الشفلح خلال الفترة من (20-22) من الشهر الحالي تحت عنوان "الرياضة والقدرة" العديد من الأبحاث وأوراق العمل فيما يختص بالرياضة وأهميتها لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ناقشت الجلسة الأولى التي تحدث فيها ثلاثة محاضرين من جامعة مونبلييه الفرنسية وهم الدكتور اريك دو ليسلوك والدكتورة آن مارسليني والدكتور أثاناسيوس بابوس أهمية الرياضة في دمج المعاق اجتماعياً ودور وسائل الإعلام في توعية المجتمع بفوائد الرياضة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في تنمية قدراتهم الحركية والذهنية.

أهمية الرياضة للمعوق

بداية قالت الدكتورة آن مارسليني : في إطار الحديث عن الرياضة والدمج الاجتماعي ووسائل الإعلام ، لابد من طرح سؤال ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها اليوم بغية تحسين مشاركة ذوي الإعاقات في المجتمع؟ لقد عرفت الممارسات والديناميات المرتبطة برياضة ذوي الإعاقات وإدماجهم الاجتماعي أنماطاً مختلفة من التطور، فمنذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم، تغيرت وظائف الرياضة بالنسبة إلى ذوي الإعاقات بشكل كبير حيث بتنا نشهد اليوم إشكالاً متنوعة متاحة أمام ذوي الإعاقات أكانت جسدية أم حسية أم عقلية، ولهذه الممارسات أهداف متعددة بحسب الإطار المؤسسي الذي تقدم من خلاله سواء كانت مدارس أم مؤسسات طبية أم تربوية أم مراكز تأهيل أم منظمات رياضية وترفيهية أم سياحية مشيرة إلى أن في الثمانينيات أصبحت العلاقة بين رياضة المعوقين والرياضة العادية مهيكلة ومعززة أكان في فرنسا أم على المستوى العالمي، ولا شك أن تطور الحركة الرياضية لذوي الإعاقات ليس ببعيد عن عملية المؤسسة القائمة على مستوى السياسات الطبية والاجتماعية المتعلقة بهؤلاء.

وأضافت د.آن مارسليني قائلة" منذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم بدأت عملية تعزيز عملية فتح المؤسسات المغلقة والخاصة بذوي الإعاقات من خلال تفضيل الإقامة في المنزل ، ودمج ذوي الإعاقات في المدارس وأماكن العمل كذلك، لا بد من الإشارة إلى العلاقات التي باتت تربط عالم الرياضة بعالم الإعاقة في فرنسا، والتي تعزى إلى تطور بطيء في النظرة الاجتماعية للإعاقة والرياضة فالرياضيون المعوقون باتوا يسجلون نتائج متميزة وباتوا أكثر ظهوراً في الساحة الرياضية"، مؤكدة أن في فرنسا قد بدأ دمج الرياضيين المعوقين ضمن المؤسسات الرياضية العادية أكان على الصعيد الفردي أم على صعيد المجموعات، وأن هذا الظهور الرياضي لذوي الإعاقات سيترك أثره في التصور الاجتماعي للإعاقة وفي السلوك المجتمعي إزاء المعوقين.

دور الإعلام في رياضة المعوق

وأوضح الدكتور اريك دو ليسلوك أن الرياضة تساعد على إزالة الوصمة الاجتماعية ضد ذوي الإعاقات وأن غالباً ما تتحدث الأدبيات الرياضية عن تمييز وصور منمطة في تغطية المشاركات الرياضية للنساء وندرة في تغطية المشاركات الرياضية للنساء الرياضيات من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن تغطية الرياضيين من الرجال تفوق بأضعاف التغطية الصحفية للرياضيات المعاقات أكان من ناحية عدد الصور المنشورة أم حجمها في الصحيفة، وقال: في الدراسة التحليلية إذا ما أخدنا معايير عدد الصور المنشورة إلى نسبة المشاركات والميداليات التي حصدها الرياضيون وهي معايير جوهرية في تحليل التغطية الصحافية الرياضية، يظهر تساوٍ لجهة المساحة النصية وعدد الصور وحجمها بحسب المشاركات للنوع الاجتماعي وبحسب الميداليات التي حصدها الرياضيون، فبالتالي يمكن القول: إن النساء الرياضيات المعاقات لا يعانين من نقص في التغطية الصحفية مقارنة بأقرانهم من الرجال كما لا يظهر أي فرق نوعي لجهة السلوك الصحفي بين الرياضيات المعاقات والرياضيات غير المعاقات المشاركات على صعيد أولمبي، مؤكداً أهمية الرياضة في تطوير قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وتنمية مواهبهم الرياضية.

إعداد دراسة

من جانبه أشار الدكتور أثاناسيوس بابوس إلى أن الأدبيات الرياضية تشير إلى أن الفعاليات الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة قليلاً ما تحظى بتغطية صحفية كافية، وأوضح بأن قد تم إعداد دراسة شملت صحف محلية في كل من فرنسا واسبانيا واليونان وانجلترا وألمانيا، معتمدة على معايير كمية ونوعية، حيث تناولت الدراسة ما إذا كانت الصحافة العالمية تستخدم صوراً تركز على القدرة أو الإعاقة عند الرياضيين، وبالاستناد إلى هذه المعايير، تبين أنه خلال الألعاب الأولمبية للمعوقين التي نظمت أخيراً، كانت التغطية الصحفية بالصور للرياضيين شاملة إلا أن تحليلاً نوعياً أظهر وجود صور منمطة للجسم المعوق تسلط الضوء على أطراف معينة أو أوضاع خاصة لذوي الإعاقات.

منظمة ألاسكا

هذا وتناولت الجلسة الثانية تحديات منظمة تشالنج ألاسكا في تحسين حياة الأشخاص المعوَّقين تحدث فيها ممثلون منظمة تشالنج ألاسكا وهم السيدة إليزابيث أدمونز المديرة التنفيذية بالمنظمة والسيدة آشلي دوفوس منسِّقة الترفيه العلاجي والسيدة هيذر بلوسينسكي مديرة التنمية حيث أوضحن أن منظمة تشالنج ألاسكا تساهم في تحسين حياة الأشخاص المعوَّقين والمجتمع بأسره، من خلال الرياضات التكيفية ، والترفيه العلاجي، والتعليم، وأشرن إلى أن المشاركة في برامج تشالنج ألاسكا تساعد الأشخاص على كسر الحواجز التي قد تكون قائمة أمامهم في كثيرٍ من نواحي حياتهم وأن ذلك يتم من خلال تحقيق بناء الثقة، وتعزيز الشعور بالأمان وبناء البنية التحتية للدعم وزيادة الحركية وتحسين الصحة.

وأكدت المتحدثات خلال الجلسة بأن منظمة تشالنج ألاسكا تدعم التعليم، والتطور والانخراط الاجتماعيين، بالإضافة إلى تحقيق الهدف الأهم، ألا وهو الاستقلالية موضحات أن منظمة تشالنج ألاسكا تم تأسيسها في عام 1981 على يدي دوغلاس كيل ، وأفراد آخرين، وهذه المنظمة التي بدأت على نطاقٍ متواضع في غرفةٍ صغيرة من مجمّع ألاسكا للتزلّج وبطاقم عمل لا يتعدّى الاثني عشر شخصاً، تقدّم خدماتها اليوم لما يزيد على 1000 معوَّق سنوياً، وذلك من خلال مجموعةٍ متنوِّعة من البرامج والخدمات التي تبدأ من العلاج المُقدَّم في المستشفيات إلى الأنشطة الترفيهية مثل كرة القدم، والصيد، والمخيَّمات.

وفي ختام الجلسة تحدثت ماريا أدماندز مناصرة مستقلة عن مسيرتها مع الإعاقة وما قدمت لها منظمة تشالنج ألاسكا من دعم لا محدود في تنمية قدراتها ومهاراتها الحركية والذهنية وأشارت إلى أن المنظمة قد ساهمت بشكل كبير في تحسين حياة الأشخاص المعوَّقين وتوفير فرص مناسبة لهم للاندماج بالمجتمع، موضحة أن للرياضة دورا كبيرا في تربية المعاق على كيفية إدارة حياته وصقل مهاراته الحياتية فضلاً عن ذلك تعزز لديه الثقة بالنفس.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
الشيخة موزه تستقبل كبار المشاركين بالمنتدى العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

2_342125_1_209.jpg


سموها شهدت مباراة استعراضية باسباير

الدوحة - قنا

استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند في مكتبها بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع صباح أمس كلا من دوريت موسيف سيدة ايسلندا الأولي والدكتور زوركا بارفونوفا سيدة بلغاريا الأولي والسيدة فيفان فرنانديزدي توريخوس سيدة بنما الأولي والسيدة ماريا كاكزينسكا سيدة بولندا الأولي. واستقبلت سموها كلا من شيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق وليري بريشا زوجة رئيس وزراء ألبانيا وبوب رايت وزوجته سوزان رايت اللذين أسسا منظمة أوتيسم سبيكس والتوحد يتكلم .. وكذلك السير فيليب كريفن رئيس اللجنة الدولية لأولمبياد المعاقين. وجري خلال المقابلات مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لا سيما ذات العلاقة بأجندة المنتدى السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة. وشهدت سموها ورؤساء الوفود المشاركة في المنتدى المباراة الاستعراضية لكرة السلة التي أقيمت بين فريقين تابعين لاتحاد رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في أكاديمية التفوق الرياضي اسباير . وتهدف المباراة لإبراز مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة رياضيا كما يعكس حضور صاحبة السمو اهتمامها بهذه الفئة لمختلف أنشطتها. وحضرت صاحبة السمو ورؤساء الوفود المشاركة وضيوف المنتدى مأدبة العشاء التي أقامها مركز الشفلح بالأكاديمية في هذه المناسبة.

http://www.raya.com/site/topics/arti...8&parent_id=17
 
الشيخة موزه تستقبل كبار المشاركين في المنتدى الثالث لذوي الاحتياجات

الدوحة - قنا

استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند في مكتبها بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع صباح أمس كلا علي حدة السيدة دوريت موسيف سيدة ايسلندا الأولى والدكتورة زوركا بارفانوفا سيدة بلغاريا الأولى والسيدة فيفيان فرنانديز دي توريخوس سيدة بنما الأولى والسيدة ماريا كاكزينسكا سيدة بولندا الأولى وذلك علي هامش المنتدى العالمي السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة المنعقد حاليا في الدوحة.

2_342077_1_209.jpg


2_342077_1_215.jpg



كما استقبلت سموها كلا من الدكتورة ليري بريشا عقيلة رئيس وزراء ألبانيا والسيدة شيري بلير عقيلة رئيس الوزراء البريطاني السابق والسيد بوب رايت وعقيلته السيدة سوزان رايت اللذين أسسا منظمة اوتيسم سبيكس التوحد يتكلم والسير فيليب كريفن رئيس اللجنة الدولية لاولمبياد المعاقين.

وجري خلال المقابلات مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ولاسيما ذات العلاقة بأجندة المنتدى.

حضر المقابلات سعادة الدكتور عبد الله بن حسين الكبيسي مدير مكتب حرم سمو الأمير.

2_342077_1_214.jpg


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
الشيخة موزة تشهد مباراة استعراضية في كرة السلة لذوي الاحتياجات الخاصة

بحضور رؤساء الوفود المشاركة بالمنتدى العالمي

2_342007_1_206.jpg


الدوحة – قنا

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند ورؤساء وفود الدول المشاركة في المنتدى العالمي السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة المباراة الاستعراضية لكرة السلة التي أقيمت بين فريقين تابعين لاتحاد رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في أكاديمية التفوق الرياضي (اسباير) مساء أمس.

وتهدف المباراة التي أقيمت علي هامش فعاليات المنتدى إلي إبراز مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة في المجال الرياضي.. كما يعكس حضور صاحبة السمو اهتمامها بهذه الفئة لمختلف أنشطتها.

وقد حضرت صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند ورؤساء الوفود المشاركة وضيوف المنتدى مأدبة العشاء التي أقامها مركز الشفلح بالأكاديمية في هذه المناسبة.


http://www.raya.com/site/topics/arti...1&parent_id=50
 
222 مليون ريال ميزانية سنوية للشفلح

2_342007_1_206.jpg


خلال مؤتمر صحفي لدعم اتفاقية مركز الشفلح ومؤسسة التوحد يتكلم

• حسن علي بن علي : بوب رايت: نسعى لإيجاد علاج للتوحد بعيداً عن التقوقع في الحدود الجغرافية

• سميرة القاسمي: مشاريع الدمج أذابت أزمة الخجل الاجتماعي


كتبت - غادة عصفور

شهد اليوم الثاني للمنتدى العالمي السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة مؤتمراً صحفياً لمناقشة نشاط مركز الشفلح واتفاقية التعاون التي وقعها منذ أشهر مع المؤسسة العالمية التوحد يتكلم Autism Speaks ، كما ناقش المؤتمر الصحفي كيفية زيادة الوعي لدي أطفال التوحد وعائلاتهم، وقد شارك بالمؤتمر عدد من مسئولي مركز الشفلح والعاملين به وهم السيد حسن علي بن علي رئيس المركز والأستاذة سميرة القاسمي نائب المدير ود.حاتم الشنطي مدير مركز الطب الجيني التابع لمركز الشفلح، كما شارك بالمؤتمر عن مؤسسة Austim Speaks كل من السيد بوب رايت والسيدة سوزان رايت ود.أندي شيه الطبيب بالمؤسسة.

وقد أبدي بوب رايت في بداية المؤتمر الصحفي إعجابه بمركز الشفلح وما يقدمه من خدمات علاجية وتربوية وتعليمية ورياضية وترفيهية لأطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة، وأكد رايت أنه حسب الإحصاءات فإن التوحد يطال نسبة 4 إلى 1 من الذكور ويفقد العالم 4% من السكان بسبب التوحد وهي نسبة مخيفة للغاية.

وأضاف رايت: إذا نظرنا إلى مرض التوحد من زاوية محددة تشمل حجم هذا المرض فإننا نجده قد يكون أخطر من السكر أو الايدز، لذا فإن الرسالة التي نسعى إلى إيصالها من خلال التعاون مع مركز الشفلح تعتمد علي تبادل الخبرات والمعلومات بعيداً عن التقوقع في الحدود الجغرافية للمساهمة في إيجاد علاج لهذا المرض.

من جانبه أكد حسن بن علي أن النشاط الذي يقوم عليه مركز الشفلح يعتمد بشكل كبير علي رؤية سمو الشيخة موزه بالاهتمام وتأمين الرعاية التامة للأطفال منذ الولادة وحتى توفير التدريب وفرص العمل لهم.

أما عن التحديات التي تواجه مسيرة المركز فقال بن علي إن كل مركز متخصص يواجه تحديات، أما أهم تحد يواجهه مركز الشفلح فهو مدي زيادة الوعي العام وأن يفهم المجتمع الذي يحيط بنا الرسالة التي يقدمها المركز الذي يعد رائداً علي مستوي العالم بما يقدمه من خدمات فريدة وما يمتلكه من طاقم متخصص، وسوف نواجه أي تحديات تظهر أمامنا.

وأضاف: هذه النوعية من المراكز مكلفة جداً، وبالنسبة لمركز الشفلح فإن ميزانيته تقارب 222 مليون سنوياً.

وقد أوضحت سميرة القاسمي أن مركز الشفلح يمتلك إحصائيات بعدد الأعمار التي تعاني من التوحد، وقد أجري المركز دراسة استطلاعية بدولة قطر وتم تسجيل كل الحالات، وتوجد قاعدة بيانات متكاملة بكل الحالات التي ترد إلى المركز، ويوجد ما يقارب من 44 طفلاً يتلقون خدمات التوحد من خلال عدة برامج، إلى جانب أكثر من 70 طفلاً علي قائمة الانتظار، هذا بالإضافة إلى خدمات الدعم والإرشاد للأطفال الملتحقين بالمدارس، وقد بدأ مركز الشفلح عمله ب45 طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، أما اليوم فأصبح لدينا خلال سنوات قليلة منذ بدء العمل 468 طفلاً، ويزداد هذا العدد شهرياً بمعدل 3 إلى 4 أطفال يلتحقون بالمركز، وقد عملنا علي حل مشكلة قائمة الانتظار بفتح برامج إضافية لاستيعاب العدد الموجود علي القائمة.

وأشارت القاسمي إلى أنه أصبح هناك وعي كامل وأصبحت الأسر قادرة علي تفهم احتياجات أبنائها المصابين بالتوحد أو أي إعاقة، وقد تغيرت النظرة لذوي الإعاقة من قبل أفراد المجتمع ولم يعد هناك خجل اجتماعي ويرجع الفضل في ذلك إلى مشاريع الدمج التي تقام بالدولة.

وأعلنت نائب المدير أن مركز الشفلح بدأ العمل منذ الفترة الحالية على إعداد مخطط لحملة توعية ستنطلق في 2009 تحت شعار مبدئي هو معلومات أكثر تقود لخدمات أفضل ، وسوف يتعاون المركز في هذه الحملة مع مؤسسة التوحد يتكلم ، وسيتم خلالها توسيع عملية التوعية لتشمل كل مدارس قطر والشركات والبنوك والمراكز الصحية والمؤسسات الطبية والأندية الرياضية.

وأكد د.حاتم الشنطي مدير مركز الطب الجيني بالشفلح إن الاتفاق الذي وقعه المركز مع مؤسسة التوحد يتكلم يُعني بموضوع التوحد والأبحاث الجينية، ويتناول مجالات تعزيز الوعي وتطوير قاعدة بيانات للمعلومات الجيولوجية والبيوجرافية للأطفال والعائلات، إلى جانب الاستعانة بالأبحاث لتحديد العناصر الجينية التي تسبب التوحد، وهناك تبادل واسع للخبرات بين الجانبين، كما أن نقل التكنولوجيا يعد عنصراً أساسياً في هذه الشراكة لتعزيز العلاقات بين المؤسستين.

وأوضح د.حاتم أن مركز الأبحاث الجينية قد أنشئ تحت مظلة الشفلح ويقدم الخدمات التشخيصية والسريرية للأطفال، إلى جانب تقديم فرص تعليمية متميزة لطلاب الجامعة في مجال الطب.

أما سوزان رايت فقالت: إن المؤسسة قد تعاونت مع مركز الشفلح تأثراً بحجم الانجازات التي سجلها المركز الذي يقدم خدمات كبيرة، ولا ينقص المركز أي شيء من ناحية التجهيزات بل تنقصه الحركة العالمية لإيجاد الأسباب والعلاج للتوحد، وهنا تبدو أهمية الشراكة.

الموسيقي والدمج

علي صعيد آخر تزامن المؤتمر الصحفي مع عقد جلسة حول الموسيقي والفنون كجسر اجتماعي للدمج تحدث بها جاكلين بيرنباوم من جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تناولت الدمج الاجتماعي والثقافي من خلال الموسيقي مؤكدة انه غالباً ما يُعزل الأشخاص المعوقين من النسيج الاجتماعي لمجتمعاتهم. وقد يكون هذا الإقصاء ناجماً عن أحكام الآخرين، أو عن إعاقاتهم التي قد تجعل من الصعب عليهم أن يشاركوا في الأنشطة اليومية لمجتمعاتهم الموسيقي تملك القدرة علي سد هذه الثغرة.

وأضافت: في الواقع، إن الموسيقي التفاعلية يمكن أن تساهم في تفعيل، وتحفيز الأشخاص الذين يتصارعون مع مجموعة كبيرة من التحديات. وهي تعطي معني لحياتهم فالعلاج بالموسيقي يعزز مواطن القوة لدي الأشخاص ذوي الاحتياجات، ويبني عمليات التواصل والاتصال العاطفي لديهم، كما أنه يعطيهم هدفاً يسعون من أجله. وان الأشخاص من كل الأعمار يستطيعون تخطي الحواجز والحدود التي تفرضها عليهم إعاقاتهم، بالنظر إلى أن الموسيقي تحثهم علي تحقيق إمكاناتهم القصوى، الموسيقي يمكن أن تصل إلى كل الناس كباراً كانوا أم صغاراً.

وفي هذا الإطار، يعمل مركز نوردوف روبينز في جامعة نيويورك علي استكشاف مجالات استعمال الموسيقي في التعامل مع الحاجات الجسدية، والعاطفية، والمعرفية، والاجتماعية للأشخاص المعوقين، من خلال العديد من البرامج والتقنيات التي أثبتت نجاحها وفعالياتها لدي مختلف الفئات العمرية، وفي أنواع متعددة من الإعاقة، مثل التوحد، واضطراب الضغط النفسي ما بعد الصدمة، والتشوهات السمعية، الخ...

باختصار، من خلال الموسيقي يستطيع الأشخاص أن يكتسبوا المهارات التي تسمح لهم بالمشاركة الفعالة في حياة مجتمعاتهم، فالموسيقي تحقق الروابط بين الناس، وتتخطي المسافات كي نتمكن من العيش والعمل معاً في جو من الود والانسجام.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
تواصل فعاليات المنتدى العالمي الثالث

إعجاب ياباني بمساعي قطر لتطوير التعامل مع ذوي الإعاقة

الدوحة - فتحي إبراهيم بيوض

تواصلت لليوم الثاني أمس فعاليات المنتدى السنوي العالمي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة بعدة جلسات تفاعلية شارك بها عدة متخصصين في أكثر من مجال، شملت الرياضة، والدمج الاجتماعي، ووسائل الإعلام، والبرامج الرياضية المستندة إلى المجتمع، والقبول واكتساب المهارات للأطفال المصابين بالإعاقات، والموسيقى والفن كجسر اجتماعي للدمج، إضافة إلى ورش عمل جماعية تناولت القابلية، والتنوع في الرياضة والمجتمع، ودمج المعاقين اجتماعياً، وندوة حول التسلية والترفيه والنشاطات الخارجية وأهميتها في دعم دمج أطفال التوحد من خلال التسلية ونشاطات الترفيه، وتطوير القادة الشابة من خلال النشاطات الخارجية، لاقت استحسانا وتفاعلا من جانب المشاركين الذين فاق عددهم (250) بين مختص ومعاق.

المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي لأولمبياد الخاص الدولي عبر عن إعجابه بالتنظيم العالي للمنتدى قائلا: «تميز المنتدى بنوعية المشاركين من باحثين ومختصين ومعاقين كسروا قيد الإعاقة، وإذا تم تنفيذ توصياته أتوقع أن العمل العربي في مجال الإعاقة سيرقى للمستوى العالمي برياضة المعاقين».

وأضاف «بدون مجاملة هذا منتدى عالمي بكل المقاييس، سواءً بالمواضيع المطروحة الواقعية، أو بالضيوف المشهود لهم بعملهم الفاعل والمبدع في مجال الإعاقة.. وقطر قفزت قفزات واسعة لتطوير ذاتها في مجال ذوي الإعاقة حتى باتت من الدول المشهود لها باهتمامها البالغ بالمعاقين».

تقدير ياباني

دانتشي هيراكاوا المتخصص باللغة العربية في جامعة طوكيو - اليابان قال: «قدمت إلى قطر مرافقاً لاثنين من ذوي الإعاقة، لمساعدتهم لغوياً في النقاشات وورش العمل، وتفاجأن بمستوى المشاركة وقدرة دولة عربية على استضافة مثل هذا المنتدى الذي جمع المختصين وأساتذة الجامعات من جميع بلدان العالم، أضف إلى ذلك واقعية مواضيع ورشات العمل، واتصالها بحقيقة الإعاقة دون الإسهاب بالقشور، وهذا جُل ما نحتاج للمضي قدماً في تطوير خدمات وطرق تأهيل ذوي الإعاقة بكل أنواعها».

واعتبر المتخصص في دمج المعاقين بالتعليم العام، كنترول كجك من اليابان -كفيف- المنتدى فرصة جيدة للتعرف على مختصي الإعاقة من جميع أنحاء العالم، إذ من الصعب جمعهم في مكان واحد، وهذا ما استطاعت قطر فعله، وأردف «أقدر وزملائي جهود قطر الرامية لتطوير التعامل مع ذوي الإعاقة، وأتمنى أن تحذو جميع الدول العربية حذوها في سبيل تطوير هذا القطاع المهم والحساس»، وأضاف «بالفعل لم أتوقع هذا التطور والرقي والاهتمام بذوي الإعاقة بقطر، أبارك للشعب القطري هذا التميز، وأهنئهم على منتداهم المتخصص».

الأستاذ محمد عمر عابدين من السودان، طالب ماجستير في جامعة طوكيو قسم الدراسات الأجنبية، ورئيس منظمة تطوير تعليم المعاقين في السودان -كفيف- قال لـ «العرب»: «تعرفت في اليابان على وسائل تعليم متطورة للمعاقين، تسهم بشكل فاعل في تأهيلهم وتمكينهم من العمل في وظائف مختلفة مستقبلاً، إذ إن تطوير بيئة تعليم المكفوف لها أثر بالغ في إكسابه مهارات تؤهله ليكون منتجاً ومتميزاً في عمله»، وعن المؤتمر قال: «جمع المؤتمر الأكاديميين المتخصصين والمعاقين تحت سقف واحد، مما أعطاهم فرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر، وهو بذلك جعلنا على تماس مباشر مع أفضل متخصصي العالم في مجال الإعاقة، وقد تحدثت في المنتدى عن كرة القدم للمعاقين التي أمارسها وبعض الزملاء، وقد لاقت فكرتها قبولاً كبيراً»، وأضاف «أنا شخصياً استفدت جدا من المنتدى، وأشكر سمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند ومركز الشفلح على هذا النشاط المميز الذي أضاف لجميع العاملين في مجال الإعاقة، وأثبت لهم قدرة دولة عربية على تنظيم منتدى عالمي له وزن دولي وأثر حالي ومستقبليي كبير».

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=115&secId=16
 
الشيخة موزه استقبلت السيدات الأوليات وأبرز المشاركات في منتدى ذوي الاحتياجات

fpg2.jpg


الدوحة - قنا

استعرضت صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند، في مكتبها صباح أمس، في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، القضايا المشتركة، خاصة على صعيد ذوي الاحتياجات الخاصة، مع السيدات الأوليات، في دول أيسلندا، وبلغاريا، وبنما، وبولندا، كل على حدة.

كما استعرضت سموها القضايا المشتركة، خلال استقبالها- كل على حدة- عقيلة رئيس وزراء ألبانيا، وعقيلة توني بلير، ومؤسسي منظمة «أوتيسم سبيكس»: بوب راتين وعقيلته سوزان. وجاءت الاستقبالات على هامش المنتدى العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي ينتظم الآن، في نسخته الثالثة، هنا في الدوحة، تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزه، واستضافة مركز الشفلح. من جانب آخر، شهدت صاحبة السمو، ورؤساء الوفود المشاركين في المنتدى، أمس، مباراة استعراضية في كرة السلة، في «اسباير» بين فريقين تابعين لاتحاد رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.


http://www.al-watan.com/data/2008042...l=firstpage1_2
 
شراكة فاعلة بين «الشفلح» و«أوتيسم سبيكس» لخدمة المصابين بـ «التوحد»

متابعة - محمد نجيب - إيثار عز الدين ــــ تصوير - حسين السيد - شادي ملكاوي

أكد السيد حسن علي بن علي إن الشراكة مع «اوتيسم سبيكس» تهدف إلى تبادل الخبرات والتعاون في مجال الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة المصابين بالتوحد وذلك عبر الاستفادة من البرامج والأبحاث والدراسات التي يقوم بها الطرفان. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيد بوب رايت وعقيلته السيدة سوزان رايت مؤسسيْ مركز «اوتيسم سبيكس» «التوحد يتكلم» عن اتفاقية الشراكة التي أبرمها المركزان في السابق. وأوضح إن الاتفاقية تهدف إلى التعاون في مجال تعزيز الوعي المجتمعي بالإضافة إلى تطوير قاعدة بيانات عن الأطفال المصابين بالتوحد وكذلك إجراء دراسات عن العناصر الجينية المسئولة عن مرض التوحد وتبادل المعلومات في هذا الصدد فضلا عن التخطيط المشترك.

وفي رده على سؤال حول نوعية الانتساب والشراكة التي تجمع بين مركز الشفلح ومنظمة التوحد يتكلم (أوتيسم سبيكس) قال السيد حسن علي بن علي إنه قد تم توقيع اتفاق بين مركز الشفلح وذلك فيما يتعلق بموضوع التوحد والأبحاث، وأضاف أن الاتفاق هو نوع من الشراكة ويتناول3 مجالات أساسية هي أولا تعزي الوعي من قبل المجتمع والمعلومات المتواجدة لديه وثانيا تطوير قاعدة بيانات للمعلومات البيولوجية والاجتماعية والديموغرافية التي تتعلق بالأطفال والعائلات الذين يعانون من الاحتياجات الخاصة والتوحد وثالثا في مجال الأبحاث القيام بتحديد العناصر الجينية التي تسبب مرض التوحد وفي إطار هذه الشراكة يعمل الفريقان من مركز الشفلح ومنظمة التوحد يتكلم معا ويتبادلان الخبرات والمعرفة التكنولوجية وكذلك كيفية التخطيط للأبحاث والدراسات الجينية، من جانبه قال الدكتور أندي إن عملية نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات والمعلومات هما عنصران أساسيان في هذه الشراكة مشيرا إلى وجود فرص فعلية متعددة لاسيما في مجال الأبحاث وعمل الدراسات معا .

من ناحيتها قالت السيدة سوزان إن الشراكة بين اوتيسم سبيكس ومركز الشفلح تمكن الطرفين من العمل بشكل أفضل في مجال التوحد إلى جانب استكشاف فرص جديدة للتعاون المستقبلي. وأضافت إن الانجازات التي يحققها مركز الشفلح في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة شجعتها على عقد هذه الشراكة التي تصب بالتأكيد في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقات.

ومن المقرر أن تختتم اليوم أعمال المنتدى الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يشارك فيه أكثر من 250 خبيرا ومختصا من جميع أنحاء العالم بإصدار مجموعة من التوصيات التي تساهم في توسيع إطار النشاط الرياضي لذوي الإعاقات بما يعزز قدرتهم ويمكنهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع وفي رده على التحديات التي تواجه عمل مركز الشفلح قال السيد حسن علي بن علي إن أي مركز في العالم في مجال عمله يواجه عددا من التحديات، هنا بالنسبة لنا التحدي الأساسي هو العمل على زيادة الوعي وأن يفهم المجتمع المحيط بنا فحوى الرسالة التي يقوم المركز بتقديمها، ولكن لابد من الإشارة إلى أن هذا المركز هو رائد في العالم ويقدم خدمات متعددة في عدة مجالات وهذا التميز لا يقاس بحجم المنشآت وتطورها فقط بل أيضا بمدى احترافية وتميز الطاقم الذي يدير المكان وجودة ونوعية الخدمات التي يتم تقديمها.

مشيرا إلى أن المركز سيواصل مهمته وسيقوم بمواجهة التحديات التي تظهر من وقت لآخر .

أما السيدة سميرة القاسمي فقد أوضحت أنه يتم العمل الآن على تجهيز المخطط الخاص بحملة التوعية التي سيقوم بها المركز في 2009 وقد تم اختيار شعار مبدئي لها وهو «معلومات أكثر تقود لخدمات أفضل»، وسيتم التعاون في هذه الحملة مع وسائل الإعلام وسيكون هناك دليل يتم تقديمه مع الحملة من خلال قاعدة بيانات سيتم توفيرها بالتعاون مع منظمة «التوحد يتكلم» وسيتم توسيع عملية التوعية والنشر والتي ستشمل كل المدارس في قطر والمؤسسات والبنوك والهيئات والمراكز الصحية والأندية الرياضية، كما سيكون هناك تواصل مستمر بين مركز الشفلح وبين الرابطة الخليجية للتوحد لمحاولة تعميم خبرة المركز ومنظمة «التوحد يتكلم» على جميع الدول الخليجية من خلال الرابطة.

http://www.al-watan.com/data/2008042...l=statenews5_1
 
ممارسة الرياضة تساعد ذوي الإعاقة على كسر الحواجز

توالت أعمال المنتدى العالمي السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة صباح أمس، حيث تناولت إحدى جلساته استعراض عدد من التجارب الحية لذوي الإعاقات في مجال الرياضة بما فيها تجربة بعنوان «تحدي ألاسكا: 27 عاما من التغيير من خلال رياضة المعاقين»، والتي تحدث فيها كل من السيدة إليزابيث أدموندز المدير التنفيذي لمنظمة تشالنغ ألاسكا والسيدة آشلي دوفوس خبيرة بالمداواة بمنظمة تشالنغ ألاسكا والسيدة هيذر بلوسينسكي خبيرة بالمداواة بمنظمة تشالنغ ألاسكا والسيدة ماريا ادموندز مناصرة مستقلة ومشاركة في أعمال المنتدى العالمي السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تحدثن جميعا خلال الجلسة عن تاريخ مساهمة منظمة تشالنغ ألاسكا في تحسين حياة الأشخاص المعاقين والمجتمع بأسره، من خلال الرياضات التكيفية والترفيه العلاجي والتعليم.

كما تطرقت السيدة آشلي دوفوس منسقة الترفيه العلاجي بمنظمة تشالنغ ألاسكا إلى إن المشاركة في برامج تشالنغ ألاسكا تساعد الأشخاص على كسر الحواجز التي قد تكون قائمة أمامهم في كثير من نواحي حياتهم. ونحن نحقق ذلك من خلال بناء الثقة، وتعزيز الشعور بالأمان، وبناء البنية التحتية للدعم، وزيادة الحركية، وتحسين الصحة، وكذلك تدعم منظمة تشالنغ ألاسكا التعليم، والتطور والانخراط الاجتماعي بالإضافة إلى تحقيق الهدف الأهم، ألا وهو الاستقلالية.

ثم أضافت: لقد تأسست منظمة تشالنغ ألاسكا عام 1981 على يد دوغلاس كيل، وأفراد آخرين، وهذه المنظمة التي بدأت على نطاق متواضع في غرفة صغيرة من مجمع ألاسكا للتزلج وبطاقم عمل لا يتعدى الاثني عشر شخصا، تقدم خدماتها اليوم لما يزيد على 1000 معاق سنويا، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والخدمات التي تبدأ من العلاج المقدم في المستشفيات إلى الأنشطة الترفيهية مثل كرة القدم والصيد والمخيمات. كما ناقش المتحدثون في الجلسة الأخرى من جلسات المنتدى العالمي السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة والتي كانت تحت عنوان «الرياضة والدمج الاجتماعي ووسائل الإعلام» والتي تحدث فيها كل من الدكتورة آن مارسيليني من جامعة مونبلييه بفرنسا والدكتورة أثانا سيوس بابوس من جامعة مونبلييه بفرنسا والدكتور أريك دوليسوك من جامعة مونبلييه بفرنسا. من جانبها قالت الدكتورة آن مارسيليني في مستهل الجلسة الافتتاحية: في إطار الحديث عن الرياضة والدمج الاجتماعي ووسائل الإعلام، لابد من طرح السؤال: ما الخطوات التي يجب اتخاذها اليوم بغية تحسين مشاركة ذوي الإعاقات في المجتمع؟

فلقد عرفت الممارسات والديناميات المرتبطة برياضة ذوي الإعاقات وإدماجهم الاجتماعي أنماطاً مختلفة من التطور. فمنذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم تغيرت وظائف الرياضة بالنسبة لذوي الإعاقات بشكل كبير. وبتنا نشهد اليوم أشكالاً متنوعة متاحة أمام ذوي الإعاقات سواء كانت جسدية أو حسية أو عقلية.

ولهذه الممارسات أهداف متعددة بحسب الإطار المؤسسي التي تقدم من خلاله: أكانت مدارس أو مؤسسات طبية أو تربوية أو مراكز تأهيل أو منظمات رياضية وترفيهية أو سياحية. تاريخيا تم تنظيم ومؤسسة ممارسة ذوي الإعاقات للرياضة بشكل منفصل عن الحركة الرياضية العادية لا سيما من خلال نواد خاصة واتحادات لكل نوع من أنواع الإعاقات. في الثمانينيات أصبحت العلاقة بين رياضة المعاقين والرياضة العادية مهيكلة ومعززة أكان في فرنسا أو على المستوى العالمي. ولا شك إن تطور الحركة الرياضية لذوي الإعاقات ليس ببعيد عن عملية المؤسسة القائمة على مستوى السياسات الطبية والاجتماعية المتعلقة بهؤلاء.

ومنذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم بدأت عملية تعزيز لفتح المؤسسات المغلقة والخاصة بذوي الإعاقات من خلال تفضيل الإقامة في المنزل، ودمج ذوي الإعاقات في المدارس وأماكن العمل. كذلك لابد من الإشارة إلى العلاقات التي باتت تربط عالم الرياضة بعالم الإعاقة في فرنسا، والتي تعزى إلى تطور بطيء في النظرة الاجتماعية للإعاقة والرياضة. فالرياضيون المعاقون باتوا يسجلون نتائج متميزة وباتوا أكثر ظهورا في الساحة الرياضية.

بالإضافة إلى ذلك بدأ دمج الرياضيين المعاقين ضمن المؤسسات الرياضية العادية سواء كان على الصعيد الفردي أو على صعيد المجموعات. ولا شك إن هذا الظهور الرياضي لذوي الإعاقات سيترك أثره في التصور الاجتماعي للإعاقة وفي السلوك المجتمعي إزاء المعاقين.

من ناحيتها قالت الدكتورة آثاناسيوس بابوس في كلمتها التي ألقتها خلال الجلسة: تشير الأدبيات الرياضية إن الفعاليات الرياضية لذوي الاحتياجات الرياضية قلما تحظى بتغطية صحفية كافية، تهدف الدراسة إلى النظر في مدى مضمون التغطية التصويرية كما تظهر في وسائل الإعلام العالمية بدءا من الألعاب الأولمبية للمعاقين في سدني سنة 2000 إلى أثينا سنة 2004.


http://www.al-watan.com/data/2008042...l=statenews5_2
 
نعمل على تنفيذ جميع التوصيات التي يخرج بها المنتدى

قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ورئيس اللجنة المنظمة للمنتدى العالمي السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة، في تصريح خاص لـ الوطن إن جميع أوراق العمل المقدمة في المنتدى تتمحور حول قضية القدرة والرياضة وهو البرنامج الذي نسعى إلى تطبيقه وتطبيق كافة التوصيات التي سيخرج بها هذا المنتدى، لا سيما إن منتدى الشفلح أصبح من المنتديات العالمية وبات مرجعا أساسياً لكثير من القضايا الشائكة والمسائل التي تخص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم، فمن المعروف انه سبق إن نفذت جميع التوصيات المتعلقة بمنتدى التوحد للعام الماضي ولم تبق حبرا على ورق ومن هذا المنطلق نطمح لان نخرج بتوصيات مهمة هذا العام ليتم تطبيقها على ارض الواقع، ولكن حتى الآن لا استطيع أن أتحدث عنها لان أوراق العمل والبحوث ما زالت تقدم حتى الآن وجار مناقشتها، إذ إن جميعها تضمنت تجارب حية لذوي الإعاقات الذين تمكنوا من تحقيق مكاسب رياضية بالرغم من إعاقاتهم وهذا دليل على امتلاكهم قدرات هائلة وطاقات جبارة تحتاج فقط لمن يرعاها ويدعمها وتهيئة الجو المناسب، لذا فقد عرضنا خلال الجلسة الافتتاحية عددا من التجارب المحلية لعدد من الأبطال الرياضيين المتميزين الذين تمكنوا من إحراز مراكز متقدمة في المجال الرياضي وحازوا الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.

ولفت الدكتور خالد إلى إن تشريف سمو الشيخة موزه لمراسم افتتاح هذا المنتدى هو وسام شرف وتاج عزة على رؤوس جميع العاملين في هذا القطاع، وهو بمثابة التأييد والدعم الكبيرين له،م وهو إن دل على شيء فإنما يدل على حرص سموها على تقديم دعمها لهذه الفئة حيث يعلم جميعنا انه قبل أن تهتم سموها بهذه الفئة كانت هذه الفئة شبه منسية ومهمشة في المجتمع، أما الآن وبعد اهتمامها بهم أصحبت قضايا هذه الفئة من أهم القضايا المطروحة على الساحتين العربية والعالمية نظرا لما تقوم به سمو الشيخة موزه من جهود حثيثة لتقديم كل الدعم والرعاية لذوي الإعاقات ومد جسور التواصل معهم بشكل مستمر.

http://www.al-watan.com/data/2008042...l=statenews5_3
 
العلاج بالموسيقى والفنون يعزز مواطن القوة لدى ذوي الاحتياجات الخاصة

أكدت جاكلين بيرنباوم من جامعة نيويورك الولايات المتحدة الأميركية إن الموسيقى والفنون تعتبر من أهم الجسور المستخدمة لتحقيق الدمج الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، موضحة إن الدراسات على فئات المعاقين أثبتت إن الدمج الاجتماعي والثقافي المنشود يأتي من خلال الموسيقى والفنون المختلفة، فهي تعمل على إيجاد روح مشتركة بين جميع فئات المجتمع سواء كانوا معاقين أم أصحاء. وقالت في محاضرتها التي ألقتها أمس في إطار فعاليات مؤتمر الشفلح، انه غالباً ما يُعزَل الأشخاص المعوقون من النسيج الاجتماعي لمجتمعاتهم. وقد يكون هذا الإقصاء ناجماً عن أحكام الآخرين، أو عن إعاقاتهم التي قد تجعل من الصعب عليهم أن يشاركوا في الأنشطة اليومية لمجتمعاتهم، موضحة أن الموسيقى تملك القدرة على سدّ هذه الثغرة بكفاءة عالية.

وأضافت بيرنباوم: في الواقع، إنَّ الموسيقى التفاعلية يمكن أن تساهم في تفعيل، وتحفيز الأشخاص الذين يتصارعون مع مجموعةٍ كبيرةٍ من التحدّيات، وهي تعطي معنًى لحياتهم، فالعلاج بالموسيقى يعزِّز مواطن القوَّة لدى الأشخاص ذوي الاحتياجات، ويبني عمليات التواصل والاتصال العاطفي لديهم، كما أنَّه يعطيهم هدفاً يسعون من أجله، وذكرت إنَّ الأشخاص من كلّ الأعمار يستطيعون تخطي الحواجز والحدود التي تفرضها عليهم إعاقاتهم، بالنظر إلى أنَّ الموسيقى تحثّهم على تحقيق إمكاناتهم القصوى وإنها يمكن أن تصل إلى كلّ الناس، كباراً كانوا أم صغارا.

وأشارت في هذا الإطار إلى إن مركز نوردوف روبينز في جامعة نيويورك يعمل على استكشاف مجالات استعمال الموسيقى في التعامل مع الحاجات الجسدية، والعاطفية، والمعرفية، والاجتماعية للأشخاص المعوَّقين، من خلال العديد من البرامج والتقنيات التي أثبتت نجاحها وفعاليتها لدى مختلف الفئات العمرية، وفي أنواع متعدِّدة من الإعاقة، مثل التوحّد، واضطراب الضغط النفسي ما بعد الصدمة، والتشوّهات السمعية،وغيرها من الإعاقات.

وبينت انه من خلال الموسيقى، يستطيع الأشخاص أن يكتسبوا المهارات التي تسمح لهم بالمشاركة الفعالة في حياة مجتمعاتهم. فالموسيقى تحقّق الروابط بين الناس، وتتخطى المسافات كي نتمكّن من العيش والعمل معاً في جوٍّ من الودّ والانسجام.

من جانبه تحدث جيمس مودريك نائب رئيس مؤسسة في.أس.أي آرتس عن الدمج المجتمعي لذوي الاحتياجات الخاصة عبر الفنون، وقال إن مؤسسة في. أس. أي. آرتس هي منظمة دولية غير ربحية تضمّ منظمات منتسبة، ولديها برامج في كل أنحاء الولايات المتحدة الأميركية وفي 55 بلداً حول العالم. وهي تهدف إلى خلق مجتمعٍ يستطيع فيه الأشخاص المعوَّقون أن يتعلّموا من خلال الموسيقى، ويشاركوا فيها، ويستمتعوا بها. كما تسعى المنظمة إلى جعل الفنون بيئة للدمج الاجتماعي، والتعامل مع الأشخاص المعوَّقين كفنَّانين في الأماكن الثقافية والفنية، وتحقيق تطوّر المهارات لدى لأشخاص المعوَّقين، وتحديد ما هو قابل لأن يكون مهنةً لهم.

كما تناولت آن كودي مدير الشراكة والسياسة العامة في شركة بلايز اسبورتس بالولايات المتحدة في محاضرتها التعريف بالبرامج الرياضية الخاصة بذوي الإعاقات الجسدية التي توفرها المؤسسة، وتحدثت عن كيفية اكتساب المهارات الرياضية بالنسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكدت إن هناك 50 مليون أمريكي لديهم إعاقات بأشكال متعددة موضحة إن هذا الرقم الضخم جعلهم يقومون بإنشاء هذا المركز الذي يساعد على تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وجعلهم أقدر على العيش بصورة طبيعية ووسط مجتمعاتهم وعائلاتهم. وأضافت أن هناك 5 ملايين طفل لديهم إعاقات جسدية موضحة إن في ولاية جورجيا وحدها يعاني قرابة مليوني طفل من إعاقات وأعمارهم ما بين 5 إلى 8 سنوات، مشيرة إلى انه مع زيادة الوعي ودراسات ما قبل الزواج في فترة الخمس سنوات الماضية بدأت تقل هذه الظاهرة من انتشار المعوقين جسديا. وقالت انه حتى الوقت الحالي مازالت هناك نسبة تمثل 7% من إجمالي ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون الانعزالية ولا نستطيع الوصول إليهم بسبب انعزالهم وشعورهم بالوحدة من جراء الإعاقة التي أصيبوا بها وأوضحت إن المؤسسة تضع على عاتقها إيجاد السبل التي تجذب هذه الفئة وتجعلها أقدر على العيش بين المجتمع وتتفاعل بشكل طبيعي، مؤكدة إن هذا يعتبر من التحديات الماثلة أمام المركز وهو الوصول إلى جميع شرائح ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتأهيلهم اجتماعيا ونفسيا بالقدر الكافي. وأوضحت إن مركز (بلايز سبورتز أميركا) يهدف إلى تحسين حياة الأفراد من أطفال وشباب من خلال النشاطات الرياضية، مشيرة إلى إن المركز تأسس سنة 1997 وله 3 مقرات في أتلانتا وكينغستون وواشنطن.

وقالت كودي في تعريفها عن نشاطات المركز في رعاية وتأهيل المعوقين جسديا رياضيا إن المركز يضم طاقم عمل من المتخصصين في مجالات متنوعة مثل علم الرياضة والعلاج الفيزيائي والصحة العامة والتغذية وعلم النفس الرياضي وإدارة الترفيه والتدريب والأبحاث والتقييم. ويقدم خدماته لذوي الإعاقات من الأطفال والراشدين الذين يستخدمون الكرسي النقال وذوي الأطراف المبتورة والإعاقات البصرية والعصبية وغيرها، وكذلك للعسكريين من جنود أميركيين في مستشفيات إعادة التأهيل العسكرية.

http://www.al-watan.com/data/2008042...l=statenews5_4
 
التصديق علي المعاهدة الدولية لرعاية ذوي الإعاقات 3 مايو

خلال ختام منتدي الشفلح الثالث.. المشاركون:

2_342257_1_209.jpg


• بحث أفضل الممارسات لتمكين ذوي الاحتياجات رياضياً وبدنياً

• سيما ليموشي : القيم والعادات تمنع مشاركة المرأة في الرياضة وعلينا مواجهة ذلك

• سيلينا خوو : إعداد المشاركين في رياضيات المعوقين ضئيلة بسبب التميز والتمويل والتدريب

• جيل لوكير : السماح لذوي الاحتياجات باستبدال هوية الإعاقة بهوية الإنجاز الرياضي

• أيمن وهاب : تطوير الشراكات مع الحكومات والمنظمات لدعم قدرات ذوي الإعاقة رياضيا


كتبت - فدوي عوض الله

اختتم أمس مركز الشفلح فعاليات المنتدى العالمي السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة والذي أقيم تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند حفظها الله.
وتناولت الجلسة الأولي في اليوم الأخير السياسات وأفضل الممارسات في بحوث الإعاقة العالمية حيث كانت هناك آراء في الرياضة والنشاطات الترفيهية في كل من كندا وفيجي، إيران، ماليزيا، ناميبيا، جنوب أفريقيا.

2_342257_1_214.jpg


وأكدت سيما ليموشي عضو فريق اللجنة الوطنية لأولمبياد المعوقين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ورقتها والتي جاءت حول النساء المسلمات والإعاقة في الحرك البارا أولمبية: التوقعات، والحواجز، والاستراتيجيات: إن الإعاقة قديمة بقدم البشرية، وكانت موجودة في كل الحقبات التاريخية. فلطالما كان هناك أفراد بقدرات عقلية وجسدية دون المستوي، ويحتاجون إلى رعاية خاصة واهتمام خاص واليوم، وبفضل التقدم الملحوظ في العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى التغير في المواقف، فان الأشخاص المعوقين في معظم المجتمعات يتلقون رعاية خاصة وعلاجاً خاصاً. وفي هذا الإطار، قامت الحركة البارا أولمبية تحت شعار الروح في الحركة ، وبهدفها الرامي إلى تعزيز الرياضات البارا أولمبية، ومستفيدة من العلوم والتكنولوجيات المتطورة؛ قامت بمحاولات ناجحة في تعزيز القدرات الروحية والجسدية للأشخاص ذوي الإعاقات، وبالتالي، تمكنت من تحسين ظروفهم الاجتماعية.

والهدف الرئيسي من هذه المداخلة هو دراسة الحواجز القائمة أمام مشاركة المرأة في الرياضة في الدول الإسلامية؛ وبالتالي، اقتراح الاستراتيجيات لإزالة هذه الحواجز. في الوقت الحاضر، ووفقاً لدراسة أجريت في خلال العامين الماضيين بغية تحديد العوائق، فان ما لا يقل عن 30% من الوظائف المتعلقة بالإدارة وصنع القرار يجب أن تحتلها نساء بحلول العام 2009 .

وبالنظر إلى أهمية الرياضة في تحسين الصحة النفسية والجسدية والظروف الاجتماعية للجميع، ولا سيما للفتيات والنساء، جري العمل علي تحديد العوائق. وبالاستناد إلى التجارب الناجحة المحققة في الماضي، يجب إيجاد الحلول العملية. لهذا السبب، تم إجراء دراسة حول الألعاب البارا أولمبية التي جرت في أثينا في العام 2004 بغية تحديد تمثيل المرأة المسلمة في هذا الحدث. وقد كانت النتيجة انه من أصل 3806 رياضيين، 1160 أي 31% منهم كانوا من النساء. وعلي الرغم من إن النساء من الدول الإسلامية، ولا سيما النساء اللواتي يرتدين الزى الإسلامي كانت مشاركتهن ضعيفة، إلا انه وتحت دعم وتشجيع اللجنة البارا أولمبية، اتسمت مشاركتهن بأهمية كبيرة. بالنظر إلى هذه النتائج، جري العمل علي تحديد الأسباب والحواجز. وفي هذا الصدد، تم جمع المعلومات المطلوبة من المقابلات، والمسوحات، والملاحظات، والأبحاث.

وبناءً علي هذه المعلومات والدراسات، تبين إن الأسباب الرئيسية هي العوائٍق التي تفرضها القيم التقليدية التي تمنع المرأة من المشاركة في الألعاب أو الأنشطة الرياضية والتي لا علاقة لها بالمعتقدات الدينية؛ وقيود القيم الدينية، علي الرغم من انه ما من قاعدة رسمية في المصادر الإسلامية تنهي النساء عن الرياضة. ولكن تقاليد الزى الإسلامي تفرض علي المرأة أن تغطي وجهها في المناسبات العامة والاجتماعية.

وعلي الرغم من الحواجز المذكورة، إلا إن المرأة في البلدان الإسلامية قد أثبتت أنها مشاركة متحمسة في الحركة البارا أولمبية. وبالتالي، لا بد من أن نقدر لها مشاكتها ونشجعها عليها، حتى لو كانت هذه المشاركة ضعيفة. لحسن الحظ، وبفضل تشجيع ومرونة اللجنة البارا أولمبية الدولية وبعض المنظمات الرياضية الدولية الأخرى، شهدنا زيادة في المشاركة في أنواع متعددة من الرياضات، مثل كرة المضرب، وسباقات المضمار، الخ.. علماً إن المشاركة في رياضة مثل السباحة لا تزال نادرة نوعاً ما، مما يقتضي مقاربات واستراتيجيات جديدة لتعزيز هذا النوع من المشاركة.

وتحدثت السيد من سيلينا خوو من جامعة مالايا كوالالمبور، ماليزيا عن تطور الرياضات لذوي الإعاقات في ماليزيا وقالت انه في إطار التجارب والممارسات المتعلقة برياضة المعوقين في ماليزيا، يشار إلى إن الرياضيين المعوقين الماليزيين شاركوا في العاب ستوك ماندفيل في السبعينيات. ومنذ العام 1982، تنظم مباريات دولية لذوي الإعاقات.

لكن، تبقي إعداد المشاركين من ذوي الإعاقات في الفعاليات الرياضية ضئيلة، وغالباً ما يكتشف هؤلاء الرياضة من خلال المدارس ومراكز التأهيل والأصدقاء وبدعم من الأهل والمعلمين. أما الألعاب الأكثر شيوعاً بينهم فهي كرة القدم والعاب القوي.

ومن ناحية المشاكل التي يواجهها الرياضيون من ذوي الإعاقات، لابد من الإشارة إلى المشاكل المتصلة بالمنشآت، والمشاكل المادية، ومشاكل التمييز، وفرص التدريب.

وتناولت الدكتورة جيل لوكير من معهد همبر تجربة كندا في الرياضة والصحة.

وقالت: إن الأبحاث تثبت إن القدرة غالباً ما يساء تقديرها، وأن الرياضة تأتي لتتحدي معني الإعاقة، ولا شك أن سياسات وممارسات الإدماج الاجتماعي تغير حياة الأفراد والمجتمعات، وهذا ما برهنته المبادرات المتعلقة بالرياضة في كندا.

وكما في كل مكان ثمة وصمة لذوي الإعاقات، وأحكام مسبقة، وتمييز ولا يتوقع منهم الكثير. بل أن قدراتهم ومساهماتهم لا تقدر بحجمها الصحيح. بيد أن النشاطات الرياضية للأفراد تدمجهم في المجتمع وتشجع الحركة الاجتماعية للتغير، وتؤمن فرص المشاركة والدمج، وتسمح للمرء بأن يثبت قدراته، وكذلك تسمح باستبدال هوية الإعاقة بهوية الإنجاز الرياضي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأداء الرياضي يؤطر التوقعات حول القدرة الإنسانية ويتحدي الصور المنمطة، ويمهد الطريق أمام نجاحات غير منتظرة ويترك أثره علي العائلات والأصدقاء والمجتمع بشكل عام.

وتناولت الجلسة الثانية آراء قرينات رؤساء من مختلف الدول عن دور الرياضة في تعزيز القدرة والقبول في المجتمع بأكمله.

حيث ألقت كل من عقيلة رئيس وزراء ألبانيا، الدكتورة ليري بيريشا، وسيدة بلغاريا الأولي، الدكتورة بارفانوفا، وسيدة بولندا الأولى، ماريا كاكزينسكا كلمات أشدن فيها بالرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند، وشكرن مركز الشفلح ورئيسه السيد حسن علي بن علي، والقيّمين علي تنظيم هذا المؤتمر المتميز والفريد من نوعه الذي إنما يبعث الأمل في النفوس ويسمح بتبادل الكثير من الأفكار النيرة والمفيدة، وقد تكلمت السيدات الثلاث عن دور الرياضة في تعزيز القدرة والتقبل في المجتمع بشكل أوسع. وكان لكل منهن كلمة مختصرة عن تجربتها الشخصية وتجربة بلادها في مجال رياضة المعوقين، والمشاكل والتحديات التي تواجه عملية تحفيز هذه الرياضة، إلى جانب عمل المنظمات المعنية المميز لناحية تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقات، والممارسات التي تطبق علي هذا الصعيد، والنجاحات المدهشة التي سُجلت وتُسجل كل يوم في عالم الإعاقة: وقد ركزت الكلمات علي النواحي المختلفة للتعاطي مع مسألة الإعاقة، ولا سيما التعليم، ومعالجة المشاكل الاجتماعية والصحية التي يواجهها الأطفال غير المحظيين، والتبرعات الخاصة بالمآتم، ودعم مشاريع إعادة دمج الأطفال اليتامى والأطفال ذوي الإعاقات الجسدية والذهنية.

وتناولت الجلسة الأخيرة الألعاب الأولمبية الخاصة وبناء مجتمعات القبول والدمج في أنحاء العالم.

حيث كانت هناك مداخلة من سعادة السيدة فيفيان فيرنانديز دي توريخوس، السيدة الأولي في بنما.

وبدأت الكلمة بالشكر والتحية والتقدير لصاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند والسيد حسن علي بن علي رئيس مركز الشفلح وكل طاقم العمل، وبتوجيه عبارات الإعجاب بمنجزات المركز وما قطعه علي درب تحقيق الغايات المرجوة.

وتحدثت دي توريخوس من منطلق كونها امرأة وأما ومواطنة في بنما والعالم، حول ضرورة الالتزام ببناء مجتمع قائم علي العدالة والمساواة وقبول الاختلاف، وأكدت أن المنتدى فرصة لا تفوت في إطار السعي لمواجهة التحديات التي تطال ذوي الإعاقات، كما لابد من تطبيق الخطوات الضرورية لتأمين فرص المشاركة والدمج الاجتماعي وتوفير الخدمات الأساسية.

وفي الثالث من مايو، سيتم التصديق علي معاهدة دولية حول الأشخاص ذوي الإعاقات، ما من شأنه أن يعزز مشاركة المواطنين جميعاً، حتى ذوي الاحتياجات الخاصة في الزخم الاجتماعي بعيداً عن ظواهر التمييز والتهميش.

ولابد للحكومات والقادة الفاعلين من بذل الجهود واتخاذ الخطوات المطلوبة التي تصب في تغيير السلوك والتركيز علي مفهوم القدرة بدل مفهوم الحدود، ولابد للمنظمات غير الحكومية كذلك أن تلعب دورها لجهة العمل علي دفع عجلة التغيير قدماً، ولا سيما علي مستوي الممارسات الصحية والرياضية والتعليمية.

وفي هذا الإطار، يتعين علينا ترجمة السياسات العامة كي تصبح تحركات ملموسة تدعم ذوي الإعاقات وتدفع بهم قدماً علي درب البطولة، لأنها تؤثر في السلوك العام لناحية الحد من الأحكام المسبقة والصور المنمطة.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة في بنما وبفضل السياسات العامة المعتمدة وفرت الرعاية ل 370 ألف معوق، والمنشآت جهاز خاص يهتم بخدمة ذوي الإعاقات ويسهل نفاذهم إلى الحاجات والمنشآت الراعية.

وفي محور الألعاب الأولمبية الخاصة في الشرق الأوسط/ شمال أفريقيا قال الدكتور أيمن علي وهاب مسئول الألعاب الأولمبية الخاصة إن الألعاب الأولمبية التدريب الرياضي والمنافسة الرياضية توفر علي مدار السنة مجموعة متنوعة من الرياضات الأولمبية للأطفال والراشدين ذوي الإعاقات الفكرية، وهي تعطيهم فرصاً مستمرة لتطوير لياقتهم البدنية، وإثبات شجاعتهم، والشعور بالفرح والمشاركة في الجوائز والمهارات والصداقة مع عائلاتهم وزملائهم من الرياضيين المشاركين والمجتمع.

وتقتضي مهمة هذه الألعاب مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات للاستفادة من منافع الرياضة، ونقل هذه المنافع إلى عائلاتهم والأشخاص المتطوعين الذين يعملون معهم، كذلك تكمن أهمية هذه الألعاب في أنها تساعد علي استعمال قوة الرياضة والكفاءة من أجل تعبئة المواقف العامة وتحقيق التغيير في السلوك، ولا سيما علي صعيد الخدمات والسياسات. أما قسم الألعاب الأولمبية الخاصة هو دعني أفوز. إن لم أفز، دعني أكون شجاعاً في المحاولة .

أما الأشخاص المؤهلون للمشاركة فهم كل الأشخاص الذين يعانون إعاقات فكرية، ويواجهون مشاكل في التعلم و/أو التكلم. وبينما لا يجب أن يقل عمر المشاركين عن 8 سنوات، إلا أن العمر الأقصى للمشاركة غير محدود. كذلك، يمكن للأشخاص ذوي الإعاقات المتعددة المشاركة في هذه الألعاب. ويتم تقييم الرياضيين علي أساس أعمارهم وجنسهم، ومستويات الإعاقة الجسدية لديهم بغية ضمان العدل بين اللاعبين، والتنافس الشريف. ويتم تقدير الرياضيين المشاركين بغض النظر عن نتائجهم. أصبحت الألعاب الأولمبية الخاصة اليوم حركة عالمية تجمع حوالي 9.2 مليون طفل وراشد من ذوي الإعاقات من حوالي 182 بلداً يتنافسون في 30 رياضة أولمبية.

وتهدف مبادرات السياسة العامة للألعاب الأولمبية الخاصة إلى تثقيف العامة وصانعي السياسات من خلال إجراء الأبحاث واللقاءات في المناسبات المهمة، وتطوير الشراكات مع الحكومات والمنظمات علي كل المستويات، وبناء مهارات المناداة بين الرياضيين، وفرق العمل، والمتطوعين، وإعطاء الرياضيين أدواراً مميزة في صنع السياسات والمجموعات الاستشارية الحكومية وغير الحكومية.

وأشاد بمركز الشفلح وجهود كل القائمين علي المنتدى.

وأعرب السيد حارب أحمد الجسيمي المندوب العالمي للألعاب الأولمبية الخاصة ممثل دولة الإمارات عن سعادته وقال إنني أتحدث عن نفسي مشيراً في ذلك إلى إن الأولمبيات التي قاد شارك فيها قد منحته الكثير.

وقال إن عمري 22 عاماً وأعمل في المركز التجاري بدبي خدمة العملاء وإن إعاقتي لم تعقني عن العمل وأقود سيارتي الخاصة بي كما أقوم بدور المبعوث العالمي لرياضة المعاقين وحصلت علي 3 ميداليات ذهبية و7 ميداليات فضية ودعا الجميع من خلال المنتدى للمشاركة في زواجه في يوليو القادم.

ومن ثم تفضل السيد حسن علي بن علي بإلقاء الكلمة الختامية للمشاركين للمنتدى حيث قال: لقد كان بحق منتدي متميزاً، اسمحوا لي أن أتوجه إليكم بأحر عبارات الشكر لمشاركتكم.
لقد أرسينا شراكات وصداقات جديدة، لقد فتحنا خطوطاً جديدة للتواصل وكلي ثقة بأنه يداً بيد سنتمكن من الاستجابة بفعالية أكبر للتحديات التي تطال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وكما قلت في بداية المنتدى، نحن جزء من المجتمع الدولي، نتقاسم المشاكل ونتشارك النجاحات.

لسوء الحظ، لا نملك بعد الأجوبة الكثيرة التي نبحث عنها. إلا أنه وبالعمل المشترك فحسب، تتاح أمامنا فرصة كشف النقاب عنها.

آمل أن تبقوا علي اتصال ببعضكم بعضا، وآمل أن تستمروا في دعمكم للمنتدى الذي لن يتواني بدوره عن توفير الدعم لكم. من دون ادني شك، انتم جزء من عائلة الشفلح ومرحبا بكم دائماً وأبداً في منزلكم.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
المشاركون استعرضوا تجارب بلدانهم في مجال رياضة المعاقين...اختتام أعمال المنتدى السنوي لذوي الاحتياجات الخاصة

سيدة بنما الأولى تشيد بجهود الشيخة موزه في دعم ورعاية المعاقين

حسن علي بن علي: المنتدى أتاح فرصة إرساء شراكات وصداقات جديدة

د. جيل: قدرات ومساهمات ذوي الاحتياجات الخاصة لا تُقدَّر بحجمها الصحيح

ليموشي: للرياضة أهمية في تحسين القدرات الجسدية خاصة للفتيات والنساء

د. أيمن: 2 مليون معاق يتنافسون في (30) رياضة أولمبية حالياً


سمية تيشة

اختتمت أمس أعمال المنتدى السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظمه مركز الشفلح تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند خلال الفترة ما بين (20 - 22) من الشهر الجاري بمقر المركز وبمشاركة أكثر من (250) باحثاً ومهتماً بذوي الإعاقات وخاصة العاملين في رياضة المعاقين.

حيث ركز المنتدى هذا العام على دور الرياضة في تمكين ذوي الإعاقات وتطوير قدراتهم ودمجهم اجتماعيا وإكسابهم المهارات اللازمة وقد شهدت الجلسة الختامية عددا من النقاشات وأوراق العمل حيث استعرض المشاركون تجارب بلدانهم في مجال رياضة وذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدين على أهمية الرياضة في دمج المعاقين مع المجتمع وإكسابهم المزيد من الثقة بالنفس.

يداً بيد

هذا وأوضح السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في ختام أعمال المنتدى أن المنتدى السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة حقق أهدافه المرجوة وكان متميزاً بمشاركة نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وقال: لقد أرسينا من خلال المنتدى شراكات وصداقات جديدة، وفتحنا خطوطاً جديدة للتواصل وكلي ثقة بأنه "يداً بيد" سنتمكن من الاستجابة بفعالية أكبر للتحديات التي تطال ذوي الاحتياجات الخاصة وكما ذكرت في بداية المنتدى، نحن جزء من المجتمع الدولي نتقاسم المشاكل ونتشارك النجاحات لكن لسوء الحظ لا نملك بعد الأجوبة الكثيرة التي نبحث عنها إلا انه وبالعمل المشترك فحسب، تتاح أمامنا فرصة كشف النقاب عنها متمنياً أن يستمر التعاون بين دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وإعطائهم حقوقهم أسوة بأقرانهم الأسوياء.

مواجهة التحديات

من جانبها أشادت السيدة فيفيان فيرنانديز دي توريخوس السيدة الأولى في بنما بجهود صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وإعطائهم حقوقهم أسوة بالأصحاء من خلال توفير أفضل الفرص التعليمية والصحية لهم حيث شددت في كلمة ألقتها خلال جلسة "بناء مجتمعات القبول والدمج في أنحاء العالم" على ضرورة الالتزام ببناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة وقبول الاختلاف وأكدت بأن المنتدى يعد فرصة لا تفوّت في إطار السعي لمواجهة التحديات التي تطال ذوي الإعاقات وأن لابد من تطبيق الخطوات الضرورية لتأمين فرص المشاركة والدمج الاجتماعي وتوفير الخدمات الأساسية لهذه الفئة كما أوضحت أن في الثالث من مايو القادم سيتم التصديق على معاهدة دولية حول أشخاص ذوي الإعاقات والذي من شأنه أن يعزِّز مشاركة المواطنين جميعاً، وبالأخص المعاقين في الزخم الاجتماعي بعيداً عن ظواهر التمييز والتهميش قائلة" لا بد للحكومات والقادة الفاعلين من بذل الجهود واتخاذ الخطوات المطلوبة التي تصب في تغيير السلوك والتركيز على مفهوم القدرة بدل مفهوم الحدود ولابد للمنظمات غير الحكومية كذلك أن تلعب دورها لجهة العمل على دفع عجلة التغيير قدماً، لاسيما على مستوى الممارسات الصحية والرياضية والتعليمية، وفي هذا الإطار يتعين علينا ترجمة السياسات العامة كي تصبح تحركات ملموسة تدعم ذوي الإعاقات وتدفع بهم قدماً على درب البطولة لأنَّها تؤثر في السلوك العام لناحية الحدّ من الأحكام المسبقة والصور المنمطة"، مشيرة بأن الحكومة في بنما وفرّت رعاية لـ (370) ألف معوَّق كما وفرت لهم العديد من المنشآت الرياضية مع توفير جهاز خاص يهتم بخدمة هذه الفئة ويسهل نفاذهم إلى الحاجات والمنشآت الراعية.

تجارب البلدان المختلفة

وقد شهدت الجلسة الأولى من ختام أعمال المنتدى السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة عرضا لتجارب بعض الدول العالمية والإسلامية في رياضة المعاقين واهم النشاطات الترفيهية والاجتماعية التي تقوم بها تلك الدول تحدث فيها كل من الدكتورة جيل لوكلير من معهد كلية همبر بكندا والسيدة سيما ليموتشي عضو فريق الألعاب الوطنية الأولمبية للمعاقين بإيران والدكتورة سلينا خو من جامعة الملايو بماليزيا.

بداية أوضحت الدكتورة جيل لوكلير من معهد كلية همبر بكندا بأن الأبحاث ثبتت أنَّ القدرة غالباً ما يُساء تقديرها، وأنَّ الرياضة تأتي لتتحدّى معنى الإعاقة وأنَّ سياسات وممارسات الإدماج الاجتماعي تغيِّر حياة الأفراد والمجتمعات وهذا ما برهنته المبادرات المتعلقة بالرياضة في كندا قائلة: في كلّ مكان ثمَّة وصمة لذوي الإعاقات وأحكام مسبقة وتمييز ولا يُتوقّع منهم الكثير في الحقيقة أن قدرات ومساهمات ذوي الاحتياجات الخاصة لا تُقدَّر بحجمها الصحيح بيد أنَّ هناك أهمية كبيرة تكمن في النشاطات الرياضية من خلال دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع وتشجِّع الحركة الاجتماعية للتغير وتؤمن فرص المشاركة والدمج وتسمح للمرء بأن يثبت قدراته وكذلك تسمح باستبدال هوية الإعاقة بهوية الإنجاز الرياضي"، مؤكدة بأن الأداء الرياضي يؤطر التوقعات حول القدرة الإنسانية ويتحدَّى الصور المنمطة، ويمهد الطريق أمام نجاحات غير منتظرة ويترك أثره على العائلات والأصدقاء والمجتمع بشكلٍ عام.

النساء والرياضة

وتحدثت السيدة سيما ليموشي عضو فريق الألعاب الوطنية الأولمبية للمعوقين بإيران عن النساء المسلمات والإعاقة في الحركة البارالمبية في إيران قائلة: إنَّ الإعاقة قديمة بقدم البشرية حيث كانت موجودة في كلّ الحقبات التاريخية ولكن اليوم وبفضل التقدّم الملحوظ في العلوم والتكنولوجيا والتغيّر في المواقف، فإنَّ الأشخاص المعوَّقين في معظم المجتمعات يتلقّون رعاية خاصَّة وعلاجا خاصا وفي هذا الإطار حرصت الحركة البارالمبية تحت شعار "الروح في الحركة" على تعزيز الرياضات البارالمبية مستفيدةً من العلوم والتكنولوجيات المتطوِّرة وقد قامت بمحاولات ناجحة في تعزيز القدرات الروحية والجسدية للأشخاص ذوي الإعاقات وبالتالي تمكّنت من تحسين ظروفهم الاجتماعية" موضحة في دراسة أجريت خلال العامين الماضيين تبين أن هناك ما لا يقل عن 30% من الوظائف المتعلّقة بالإدارة وصنع القرار يجب أن تحتلّها نساء بحلول عام 2009 وان للرياضة أهمية في تحسين الصحّة النفسية والجسدية والظروف الاجتماعية للجميع، ولا سيَّما للفتيات والنساء.

ونوهت السيدة سيما ليموشي بأنه بالاستناد إلى التجارب الناجحة المحقَّقة في الماضي، يجب إيجاد الحلول العملية لذلك تمّ إجراء دراسة حول الألعاب البارالمبية والتي جرت في أثينا في العام 2004 بغية تحديد تمثيل المرأة المسلمة في هذا الحدث وقد كانت النتيجة أنَّه من أصل (3806) رياضيين منهم (1160) نساء أي بمعدل 31% وأن النساء اللواتي يرتدين الزي الإسلامي كانت مشاركتهن ضعيفة إلا أنَّه وتحت دعم وتشجيع اللجنة البارالمبية اتسمت مشاركتهن بأهميةٍ كبيرة بالنظر إلى هذه النتائج وقد جرى العمل على تحديد الأسباب والحواجز كما تمّ جمع المعلومات المطلوبة من المقابلات والمسوحات والملاحظات والأبحاث وأشارت قائلة" بناءً على هذه المعلومات والدراسات، تبيَّن أنَّ الأسباب الرئيسية هي العوائق التي تفرضها القيم التقليدية التي تمنع المرأة من المشاركة في الألعاب أو الأنشطة الرياضية والتي لا علاقة لها بالمعتقدات الدينية وقيود القيم الدينية ولكن تقاليد الزي الإسلامي تفرض على المرأة أن تغطي وجهها في المناسبات العامَّة والاجتماعية وعلى الرغم من الحواجز المذكورة إلا أنَّ المرأة في البلدان الإسلامية قد أثبتت أنَّها مشاركة متحمِّسة في الحركة البارالمبية وبالتالي لابدَّ من أن نقدِّر لها مشاركتها ونشجعها عليها، حتى لو كانت هذه المشاركة ضعيفة ولحسن الحظ وبفضل تشجيع ومرونة اللجنة البارالمبية الدولية وبعض المنظمات الرياضية الدولية الأخرى شهدنا زيادة في المشاركة في أنواع متعدِّدة من الرياضات مثل كرة المضرب وسباقات المضمار" موضحة أنَّ المشاركة في السباحة لا تزال نادرة نوعاً ما مما يقتضي مقاربات واستراتيجيات جديدة لتعزيز هذا النوع من المشاركة.

المشاكل المادية

وقالت الدكتورة سلينا خو من جامعة الملايو بماليزيا :في إطار التجارب والممارسات المتعلّقة برياضة المعوَّقين في ماليزيا، يُشار إلى أنَّ الرياضيين المعوَّقين الماليزيين شاركوا في ألعاب ستوك ماندفيل في السبعينيات ومنذ عام 1982 تُنظم مباريات دولية لذوي الإعاقات لكن تبقى أعداد المشاركين من ذوي الإعاقات في الفعاليات الرياضية ضئيلة وغالباً ما يكتشف هؤلاء الرياضة من خلال المدارس ومراكز التأهيل والأصدقاء وبدعمٍ من الأهل والمعلمين أمَّا الألعاب الأكثر شيوعاً بينهم فهي كرة القدم وألعاب القوى والحقيقة أن هناك مشاكل يواجهها الرياضيون من ذوي الإعاقات في ماليزيا ولابد من الإشارة إليها كالتمييز وعدم وجود فرص التدريب لهم بالإضافة إلى عدم وجود المنشآت وبعض المشاكل المادية.

الألعاب الأولمبية الخاصة

هذا وتم خلال الجلسة الثانية التعريف بالألعاب الأولمبية الخاصة تحدث فيها الدكتور أيمن علي وهّاب من منظمة الألعاب الأولمبية الخاصة واللاعب حارب أحمد الجسمي مندوب الألعاب الأولمبية الخاصة حيث أوضح الدكتور أيمن علي أن الألعاب الأولمبية توفر التدريب الرياضي والمنافسة الرياضية على مدار السنة في مجموعة متنوعة من الرياضات الأولمبية للأطفال والراشدين ذوي الإعاقات الفكرية وهي تعطيهم فرصا مستمرة لتطوير لياقتهم البدنية واثبات شجاعتهم والشعور بالفرح والمشاركة في الجوائز والمهارات والصداقة مع عائلاتهم وزملائهم من الرياضيين المشاركين، والمجتمع، وأشار إلى أن مهمة هذه الألعاب تقتضي مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات للاستفادة من منافع الرياضة ونقل هذه المنافع إلى عائلاتهم والأشخاص المتطوِّعين الذين يعملون معهم كذلك تكمن أهمية هذه الألعاب في أنها تساعد على استعمال قوة الرياضة والكفاءة من أجل تعبئة المواقف العامة وتحقيق التغيير في السلوك ولا سيما على صعيد الخدمات والسياسات أما الأشخاص المؤهلون للمشاركة فهم كل الأشخاص الذين يعانون إعاقات فكرية ويواجهون مشاكل في التعلّم أو التكلّم.

وأكد د. أيمن علي أنه يمكن للأشخاص ذوي الإعاقات المتعدِّدة المشاركة في هذه الألعاب ويتمّ تقييم الرياضيين على أساس أعمارهم وجنسهم ومستويات الإعاقة الجسدية بهدف ضمان العدل بين اللاعبين والتنافس الشريف وأن الألعاب الأولمبية الخاصَّة أصبحت اليوم حركة عالمية تجمع حوالي 2.9 مليون طفلٍ وراشد من ذوي الإعاقات من حوالي (182) بلداً يتنافسون في (30) رياضة أولمبية وأشار إلى أن مبادرات السياسة العامّة للألعاب الأولمبية الخاصَّة تهدف إلى تثقيف العامّة وصانعي السياسات من خلال إجراء الأبحاث واللقاءات في المناسبات الهامّة وتطوير الشراكات مع الحكومات والمنظمات على كلّ المستويات وبناء مهارات المناداة بين الرياضيين وفرق عمل المتطوعين فضلاً عن ذلك إعطاء الرياضيين أدواراً مميَّزة في صنع السياسات والمجموعات الاستشارية الحكومية وغير الحكومية.

وختاماً استعرض اللاعب حارب أحمد الجسمي مندوب الألعاب الأولمبية الخاصة تجربته مع الإعاقة ودعم منظمة الألعاب الأولمبية الخاصة له في تعزيز ثقته بنفسه من خلال إتاحة له فرصة المشاركة له في مختلف الألعاب الرياضية وأشار إلى انه حصد الكثير من الميداليات الذهبية مما عزز ثقته بنفسه وأصبح أكثر اندماجاً مع المجتمع.
 
أكدن أهمية الرياضة في تعزيز قدرة المعاقين ..سيدات ألبانيا وبلغاريا وبولندا يشدن بجهود الشيخة موزة

الدوحة - الشرق

على هامش ختام أعمال المنتدى السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة ألقت كل من عقيلة رئيس وزراء ألبانيا، الدكتورة ليري بيريشا؛ وسيِّدة بلغاريا الأولى الدكتورة بارفانوفا وسيدة بولندا الأولى ماريا كاكزينسكا كلمات أشدنَ فيها بالرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند وشكرن مركز الشفلّح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والسيد حسن علي بن علي والقائمين على تنظيم المنتدى المتميّز والفريد من نوعه والذي يبعث الأمل في النفوس ويسمح بتبادل الكثير من الأفكار النيِّرة والمفيدة.

وقد تطرقت السيدات الثلاث إلى دور الرياضة في تعزيز القدرة والتقبّل في المجتمع بشكل أوسع حيث كان لكل منهن كلمة مختصرة عن تجربتان الشخصية وتجربة بلادها في مجال رياضة المعوَّقين، والمشاكل والتحديات التي تواجه عملية تحفيز هذه الرياضة، إلى جانب عمل المنظمات المعنية الممِّيز لناحية تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقات، والممارسات التي تطبَّق على هذا الصعيد، والنجاحات المدهشة التي سُجِّلت وتُسجَّل كلّ يوم في عالم الإعاقة وقد ركَّزت كلماتهن على النواحي المختلفة للتعاطي مع مسألة الإعاقة لاسيَّما التعليم ومعالجة المشاكل الاجتماعية والصحيَّة التي يواجهها الأطفال غير المحظيين والتبرّعات الخاصَّة بالمياتم ودعم مشاريع إعادة دمج الأطفال اليتامى والأطفال ذوي الإعاقات الجسدية والذهنية.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
اختتـام أعـمال المنتـدى العالمي لذوي الاحتـياجات الخاصة

متابعة ـ إيثار عز الدين

اختتمت أمس أعمال المنتدى السنوي العالمي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة بالتأكيد على دور الرياضة في دمج ذوي الإعاقات في المجتمع وتمكينهم وتطوير قدراتهم من خلال اكتسابهم مهارات جديدة بمشاركة أكثر من 250 خبيرا ومختصا في مجال الإعاقة من كافة إنحاء العالم ناقشوا كيفية توسيع إطار النشاط الرياضي وتعزيز القدرة بما يؤدي إلى المشاركة الفاعلة والشاملة.

وقال السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح في كلمة ألقاها في ختام المنتدى إن هذا الملتقى السنوي خلق فرصا مهمة لإرساء شراكات وعلاقات جديدة بين الأطراف المعنية بذوي الإعاقات.

وأضاف أن التكاتف والتعاون بين هذه الأطراف يمكن من الاستجابة بفاعلية اكبر للتحديات التي تطال ذوي الاحتياجات الخاصة.. مشيرا إلى إن العمل المشترك يتيح فرصة إيجاد حلول لبعض التحديات التي تواجه العمل في مجال ذوي الإعاقات.

ودعا المشاركين إلى استمرار التواصل فيما بينهم لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب والى دعم هذا المنتدى السنوي الهام من خلال الأفكار والرؤى الجديدة.

وتناولت الجلسة التي تحدثت فيها سيدات أوليات وجهات نظر دولية حول الرياضة والقدرة.. واستعرضت خلالها كل من الدكتورة ليري بيريشا عقيلة رئيس وزراء ألبانيا والدكتورة بارفانوفا سيدة بلغاريا الأولى وماريا كاكزينسكا سيدة بولندا الأولى تجربة بلادهن في مجال رياضة المعوقين والمشاكل والتحديات التي تواجه عملية تحفيز رياضة المعاقين.

وتحدثن أيضاً عن عمل المنظمات المعنية من ناحية تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقات والممارسات التي تطبق في هذا الإطار إلى جانب النجاحات التي سجلت في مجال تحفيز ذوي الإعاقات.

وركزت تدخلاتهن على النواحي المختلفة للتعاطي مع مسألة الإعاقة ولا سيما التعليم ومعالجة المشاكل الاجتماعية والصحية التي يواجهها الأطفال بالإضافة إلى دعم مشاريع إعادة دمج الأطفال اليتامى والأطفال ذوي الإعاقات الجسدية والذهنية.

وأشادت المتحدثات بالرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند لمنتدى ذوي الاحتياجات الخاصة الذي سمح بتبادل الأفكار المفيدة وبعث أملاً في نفوس ذوي الإعاقات والعاملين في هذا المجال.

وتطرق المنتدى الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة على مدى ثلاثة أيام إلى العديد من المواضيع والمحاور المتعلقة بتعزيز الوعي العام العالمي تجاه استخدام الرياضة والنشاطات الثقافية والترفيهية في سبيل الإدماج الاجتماعي لذوي الإعاقات.

وتضمن جلسات عمل نقاشية عن دمج الإعاقة في نموذج الطالب الرياضي الجامعي ودور الرياضة في الدمج الاجتماعي بالإضافة إلى ورشة عمل عن «تقدير القابلية والتنوع في الرياضة والمجتمع».

من ناحيته قال الدكتور باسل الحوراني أمين عام اللجنة الأولمبية الأردنية إن هذه ليست المرة الأولى التي أزور فيها دولة قطر بهدف المشاركة في منتديات وفعاليات رياضية خاصة بالأشخاص المعاقين وأنه سعيد للغاية بهذه الزيارة لدولة قطر وهذه المشاركة في أعمال المنتدى.

وأكد الدكتور باسل الحوراني على أهمية أن تتضمن توصيات المنتدى لهذا العام على محور وتسليط الضوء على أنواع الرياضات التي تتلاءم مع كل نوع من أنواع الإعاقات المختلفة وكيف يمكن للشخص المعاق أن يصل للأولمبيات وما هي السبل لتحقيق إنجازات رياضية نظرا لكون الرياضة تعيد للشخص المعاق ثقته بذاته وبإمكاناته كما تساعد الشخص المعاق على التركيز على ما يمتلكه من قدرات ومواهب وكيفية استغلالها على الوجه الأمثل بحيث ينسى ما تعطل لديه من قدرات بسبب الإعاقة وبالتالي لا يشعر بالإحباط والفشل والقصور كما أن الرياضة تساعد على توجيه أنظار المجتمع للمعاقين كونهم أشخاصا منتجين وناجحين ومتميزين وفاعلين.

وأشار الدكتور الحوراني إلى أن أكثر ما أعجبه في هذا المنتدى هو تركيزه على المحور التنظيمي في رياضة المعاقين وهذا مهم جدا بالنسبة لدول مبتدئة في مجال رياضة المعاقين، كما أوضح الدكتور باسل أن اللجنة البارالمبية القطرية تقوم بجهود جبارة لاستقطاب اللاعبين من شتى أنحاء الأرض إلى جانب توفير كافة الإمكانات والاستعدادات بهدف تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية الفنية.

وقال الدكتور مسعود اشرفي عضو اللجنة البارالمبية الدولية الخاصة بالمعاقين وأمين عام اللجنة البارالمبية الإيرانية إن هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها مركز الشفلح وأول مشاركة له في هذا المنتدى بغرض عرض تجربة إيران الغنية في هذا الجانب والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا الصدد.

ولفت الدكتور أشرفي إلى أن الرياضة تعتبر القضية الأهم من مجمل قضايا الأشخاص من ذوي الإعاقات ولذا فإن اختيار هذا الموضوع ليكون محور المنتدى لهذا العام هو خطوة مباركة يشكر عليها مركز الشفلح ومن هذا المنطلق فنحن نقدر جهود دولة قطر في عقد مثل هذه المنتديات واللقاءات والمؤتمرات.

وأشار الدكتور أبو الرز إلى أنه يتمنى أن تقوم دولة قطر بقدر ما أو أتيحت به من قدرات على الصعيدين البشري والمادي أن تستكمل عقد مثل هذه المنتديات سنويا.

وأكد الدكتور مسعود على ضرورة أن يتم التركيز خلال التوصيات التي سيخرج بها المنتدى على أن توسع دولة قطر دائرة توجيه الدعوات للدول الإسلامية للمشاركة والاستفادة من مثل هذه المنتديات واللقاءات والاجتماعات في العالم الإسلامي.

قال الدكتور حسين حسن أبو الرز الأمين العام بوزارة التنمية الاجتماعية بالأردن إن ما رآه من خدمات مقدمة لذوي الاحتياجات من قبل مركز الشفلح في قطر هو أمر يفوق كل التوقعات والتصورات وهو أمر قلما نجده في دول العالم العربي.

وأضاف الدكتور حسين إن الرياضة قضية في غاية الأهمية بالنسبة لذوي الإعاقة، حيث تدعم قدراتهم الوظيفية والنفسية والانفعالية ولاسيما أن قدراتهم متدنية نظرا لما بهم من إعاقات مختلفة كما أنها تكسبهم الثقة بالنفس وتقوي العلاقات الاجتماعية فيما بينهم وتستنفر احتياطي الطاقة الموجود لديهم بسبب محدودية حركتهم وقلة تفاعلهم مع المجتمع المحيط بهم، فالرياضة تعوض هذا الجانب لديهم.

وأوضح الدكتور أبو الرز إن المنتدى سيخرج بتوصيات مرضية ولكن تبقى مهمة تنفيذها وعدم تركها حبرا على ورق في أدراج المكاتب.

ونوه الدكتور حسين أبو الرز إلى أن أبرز ما مثله تشريف سمو الشيخة موزه لمراسم الافتتاح صباح يوم أمس الأول هو أن أصحاب القرار في قطر مهتمون بقضايا ذوي الإعاقة وما سيؤول له مصيرهم وشغوفين بالوقوف على كل ما هو جديد في عالم ذوي الإعاقة وأكبر دليل على ذلك هو وجودها بين الحضور لعدة ساعات مما يؤكد اهتمامها البالغ بشؤون ذوي الإعاقات.

http://www.al-watan.com/data/2008042...l=statenews2_1
 

عودة
أعلى