إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

http://www.news-medical.net/news/201...on-autism.aspx
ندوة متخصصة عقدت أول أمس ناقشت كما تلاحظون النظرة التكاملية متعددة التخصصات للتوحد ( على أن الجينات وعوامل تتفاعل مع الجينات وكذلك البيئة تؤدى لظهور الأعراض ) وستلاحظون أن المتخصصين عرضوا الدراسات التى قمنا بالإشارة لها فى الأيام الماضية.
هذا الرابط له صفحتان أرجو من الباحثين والمهتمين الإطلاع عليهما والإستفادة من أسماء الباحثين والموضوعات.
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

http://hooplanow.com/2012/02/22/art-...sional-autism/
أفكار رائعة
برنامج للإحتفال أو بالأحرى نشر الوعى بالتوحد خلال شهر أبريل فى مقاطعة كونتى الأمريكية.
برنامج للفن ( تصوير يدوى ، وفوتوغرافى ، وأداء تمثيلى وموسيقى وغيره من ألوان الفنون التى يقدمها ذوى التوحد ). وكذلك الأهالى.
الغرض إظهار الجانب الآخر من شخصية واهتمامات وقدرات ذوى التوحد.
مع العرض صورتان رائعتان إحداهما لشاب من ذوى التوحد صور كوبا من زاوية جديدة جدا.
تمتعوا واستفيدوا من هذه الأفكار فى تنظيم ما ستقومون به هذا العام فى شهر أبريل.
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

http://bjp.rcpsych.org/content/early...95125.abstract
صباح الفل يا شباب.....ركزوا معايا ثوانى
1- نشرت اليوم هذه الدراسة من السويد عن تأثير الهجرة فى زيادة إحتمال الإصابة بالتوحد.
2- حيث وجد أن من هاجروا والأم حامل أو قبل الحمل بوقت قصير ، كانت نسبة التوحد بينهم أكثر من المقيمين فى مقاطعة ستوكهلم.
3- تفترض الدراسة دور للعوامل البيئية التى تغيرت حول الأم الحامل.
من فضلكم هل لاحظتم هذا فى ظهور التوحد مع الإنتقال للعمل فى بلد غير بلد المنشأ.
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

http://bjp.rcpsych.org/content/early...95125.abstract
صباح الفل يا شباب.....ركزوا معايا ثوانى
1- نشرت اليوم هذه الدراسة من السويد عن تأثير الهجرة فى زيادة إحتمال الإصابة بالتوحد.
2- حيث وجد أن من هاجروا والأم حامل أو قبل الحمل بوقت قصير ، كانت نسبة التوحد بينهم أكثر من المقيمين فى مقاطعة ستوكهلم.
3- تفترض الدراسة دور للعوامل البيئية التى تغيرت حول الأم الحامل.
من فضلكم هل لاحظتم هذا فى ظهور التوحد مع الإنتقال للعمل فى بلد غير بلد المنشأ.

بالنسبة لي أنا كنت مستقرة في مكان سكني منذ أن تزوجت
أي أنني أنجبت كل أطفالي وانا أقيم في نفس البلد

لكني أردت أن أعرف إن كانت الدراسة قد أخذت في الحسبان تغير التطعيمات بين البلد الذي تمت الهجرة منه إلى السويد
أكيد دكتور علي تذكر قضية الصوماليين المهاجرين
والذين يعتقد البعض أن تعرض أطفالهم إلى العديد من التطعيمات دفعة واحدة بهدف اللحاق ببرنامج التطعيمات في البلد الذي هاجروا إليه
هذه التطعيمات قد يكن لها علاقة بقضيتهم

فهل تم الاهتمام بهذا العامل في دراسة السويد يا تُرى؟
فالطبع لن يظهر التوحد عل الطفل الوليد بمجرد ولادته
ففي الغالب لن يتم تشخيصه إلى في عمر يكون الطفل فيه قد أنهى تطعيماته أو أوشك على ذلك!!
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

مشرفانى دائما يا أستاذة ريم ، طبعا أنا فى الإطلالة كتبت كثيرا عن موضوع الصوماليين المهاجرين .
وفى الدراسة السويدية كان إهتمامهم بتاريخ الهجرة والحمل ووجدوا هذه العلاقة. ومنها قالوا بوجود تأثير لإختلاف البيئة ، ومنذ أيام عرضت الدراسة التى أجريت فى كوريا ووجدت نسبة عالية جدا.
أنا مهتم بهذا الموضوع ولن أتركه قبل أن نعرف كيف أن فنلندا وايسلندا فيهما نسبة أقل من عشر أمريكا. وكيف أن بريطانيا فيها نسبة ضعف أمريكا.
ونفسى أعرف- وسأعرف- أخبار الصين واليابان والهند.
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

اتصل على بعض الإخوة وسألوا ما هو العلاج الهرمونى الذى كان يعطيه الدكتور مارك جاير وأدين بسببه ؟
هو حقن Lupron وهى تمنع الجسم من تكوين هرمون التستوستيرون فى الذكور والإستروجين فى الإناث ، وهى هرمونات النمو الجنسى.
طبعا هذا إستعمال ضد حقوق الإنسان لأن الأهالى الذين فرحوا بأنه يمنع بعض الأعراض لدى أبنائهم لا يعلمون أن شفائهم فى المستقبل إن شاء الله سيجعلهم غير قادرين على الزواج أو الإنجاب. ناهينا عن الآثار الجانبية الأخرى.
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

اجل دكتور لاحظت ان ابنتى ظهرت عليها اول علامات التوحد عندما سافرت الى بلد عربي شقيق للعمل هناك وبالطبع فقد تناولت ابنتى التطعيمات في هذا البلد العربى وبالمناسبة كان عمرها حوالى احد عشر شهرا عندما سافرت وكانت قبل ذلك طفلة طبيعية للغاية ثم اول ما سافرت فقدت اللغة مباشرة ثم توالت اعراض التوحد
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

http://www.spiegel.de/international/...817166,00.html
أول أمس نشرت النسخة الإنجليزية من Der Spiegel الألمانية موضوع عن الشركة الدنماركية التى أنشأها السيد Sonne ليستفيد من القدرات الخاصة لذوى متلازمة أسبيرجر.
نعم أنا عرضت هذا الموضوع قبل شهور فى الإطلالة.
ولكن هذه فرصة عظيمة أن در شبيجل شرفتنا بعمل هذا الموضوع المتكامل عن أسبيرجر وكيفية الإستفادة منه.
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

نظرية جديدة عن التوحد
دكتور على صابر محمد
إستشارى الأمراض النفسية والعصبية – مصر
منذ كتب دكتور ليو كانر مقاله الشهير عن التوحد ، وإفترض أن أحد أسبابه كون الأم باردة المشاعر وقليلة التفاعل مع الطفل ( Kanner 1943 ) ، تعددت البحوث التى تنفى تلك الفرضية ، ومن ثم إنتقل العلماء لوضع نظريات مختلفة بهدف محاولة تفسير أسباب التوحد والأساس البيولوجى والعصبى للأعراض المصاحبة له.
ومن أهم الباحثين فى مجال التوحد وجدنا سيمون بارون كوهن العالم الإنجليزى يكتب نظريته عن العمه المخى mindblindness أو تأخر نظرية العقل لدى التوحديين ( Baron-cohen 1985 ) ، وهى ببساطة القدرة على فهم ما يجرى فى عقول الآخرين من خلال تعاملنا معهم ، حيث أن هذه القدرة ضرورية – بل وحيوية – لحياة البشر ، فهى التى تمكنهم من التواصل مع الآخرين والتفاعل الإجتماعى والإعتطاف empathy . ومن المعروف أن هذه القدرات متأخرة ومعطلة لدى التوحديين. وبعد أكثر من 15 عاما كتب الباحث نفسه نظريته الثانية فى تفسير التوحد ، بأنه زيادة متطرفة فى السمات الذكورية للعقل البشرى ( Baron-cohen 2002 ) ، وكان الباعث الأول لهذه الفكرة هو أن التوحد ينتشر بين الذكور بنسبة أكثر من إنتشاره بين الإناث ، بحيث تصل إلى 4: 1 . ولذلك وضع البروفيسور سيمون بارون كوهن نظريته عن ( عقل الأنثى الإعتطافى وعقل الذكر التنظيمى ) ( empathizing-systemizing theory ) ، وهى النظرية التى تفترض – بناء على ملاحظة السمات العامة لسلوك الجنسين – أن الإناث أكثر قدرة من الذكور على فهم عقول الآخرين ونواياهم والتواصل معهم ، بينما ينصب إهتمام العقل الذكورى على التنظيم الكلى والتخطيط للأمور الكبرى وبالتالى ضآلة قدرته على الإعتطاف مع ما يدور فى عقل الآخرين. وقام الباحث بتطوير هذه النظرية العامة عن العقل البشرى إلى أن وصل لنظريته الخاصة عن تفسير التوحد لغياب القدرة على فهم عقول الآخرين والميل المتطرف للإنتظام فى نشاط محدد – لدى التوحديين أصحاب القدرات العالية . فسره بالنتيجة النهائية لتطرف السمات الذكورية. ومن الواضح أن هذا الإتجاه العام فى تفسير الفروق بين عقل الإناث وعقل الذكور يلقى قبولا وجاذبية حتى فى مجال علم النفس والإجتماع العامين وسوف نعرض فى مقال قادم بعض ما وصلنا من نتائج تلك البحوث.
وفى المجال الإحصائى الطبى تطور البحث عن الدلائل الجينية على إستعداد الجسم لدى بعض الأشخاص للإصابة بالتوحد ، حيث أن التوائم المتماثلة ( الناتجة عن تلقيح بويضة واحدة ) تصل نسبة إصابتهما سويا بالتوحد إلى 90% ، بينما التوائم غير المتماثلة ( الناتجة عن تلقيح أكثر من بويضة ) تصل نسبة الإصابة بينهم إذا كانوا من نفس الجنس إلى 10% فقط ( Rapin 1997 ) ، وهذا الفارق الكبير الدلالة الإحصائية يثبت بلا شك دور المورثات الجينية فى ظهور أعراض التوحد. ولكن يظل السؤال قائما هل للبيئة دور فى ظهور الأعراض ؟. وهنا وصلت الخلافات بين الباحثين لحدود بعيدة وخاصة موضوع الفيروسات والزئبق والمواد الحافظة ، ويخرج التنظير فى هذا الموضوع عن غرض مقالى الحالى.
وتتواصل الدراسات عن الجوانب التشريحية والفسيولوجية للمخ ( الدماغ ) والجهاز العصبى لدى التوحدى ، بل وتطور وتغير الإختلافات التشريحية لدى التوحدى مقارنة بالشخص العادى ، وقد كان أملى حضور المؤتمر الثالث لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لعرض هذا الموضوع المهم فى معضلة التوحد ولكن اللجنة العلمية رأت غير ذلك. ومن الدراسات الضخمة والجامعة فى هذا المجال ، رسالة الدكتوراة التى قدمتها ساسكيا بالمن فى جامعة أوترشت الهولندية بعنوان ( التركيبات التشريحية غير الطبيعية فى مخ التوحدى ) ( Saskia Palmen 2005 ) ، وفى هذه الدراسة – كما بغيرها – إستعراض لنتائج البحوث التى أثبتت وجود إختلافا تشريحيا لا شك فيه بمخ التوحدى ، ويظل الأثر الوظيفى لهذه التغيرات محل تساؤل ، لدرجة أن توقيت ظهور هذه التغيرات تحول إلى مجال خصب للبحث لمحاولة الإجابة على سؤال : هل هذه التغيرات التشريحية سبب أم نتيجة للتوحد ؟. وقد أجابت البحوث التتبعية على ذلك بأن الخلل التشريحى يسبق ظهور الأعراض.
ما هى النظرية الجديدة عن التوحد
ظهرت إرهاصات هذه النظرية مع توالى تقارير الحالات وملاحظات الأطباء والمعلمين بأن إرتفاع درجة حرارة التوحدى ( نتيجة لمرض وليس مع السونا أو حر الصيف أو النشاط البدنى ) ينتج عنه قلة الأعراض المزعجة فى التوحد ، فتقل السلوكيات النمطية ويتحسن التواصل مع الآخرين. وأحد أشهر تلك التقارير صدر عام 1985 من مستشفى بلفيو للأمراض النفسية التابعة لجامعة نيويورك ونشر فى مجلة ناتشر. ففى ذلك العام حدث وباء عدوى فيروسية فى الجهاز التنفسى ، ولاحظ العاملون فى المستشفى تحسن حالات التوحديين عندما إرتفعت حرارتهم لقرب الأربعين مئوية.
وقد أجرت لورا كوران وآخرون بحثا مقننا بمجموعة ضابطة بغرض بحث مصداقية تلك الملاحظات عن علاقة الحمى بالتوحد ( Laura K Curran 2007 ) ، وتوصلوا لتوثيق التغيرات السلوكية لدى الأطفال التوحديين أثناء الحمى ، وإفترضوا أن تلك النتيجة تبشر بوجود نظام عصبى قابل للإصلاح والمعالجة لدى التوحديين ، وأن التغيرات المناعية والكيماوية الجزيئية المصاحبة للحمى تؤدى للتحسن فى الأعراض. وهذه الفرضية ليست بعيدة عن بحوث خلل المناعة الذاتية المفترضة كسبب للتوحد فى كل مقالات الدكتور (Vijendra K. Singh ) من جامعة أوتا فى أميركا.
أما عن صاحبى النظرية الجديدة المبنية على ما سبق من ملاحظات وبحوث – وغيرها فى نفس الإتجاه – فهما ميلر وبربرا اللذان نشرا مقالهما ( Mark F. Mehler and Dominick P. Purpura 2009 ) وإفترضا أن ( البقعة الزرقاء ) الواقعة فى النخاع المستطيل للجهاز العصبى المركزى ، وهى المسؤولة عن التعامل مع الإشارات العصبية فى حالات الشدة وتعرض الإنسان للضغوط من خلال إستخدام مادة النورأدرينالين الموصلة ، هى المستهدفة من الإصلاح المؤقت للأعراض التوحدية مع حالات الحمى. وقد توقعا أن تتجه البحوث لإكتشاف طرق تشخيصية جديدة وعلاجات تستهدف نظام التوصيل فى البقعة الزرقاء لدى التوحديين. ولاشك أن هذه النظرية ستثير الكثير من النقاشات فى الأيام القليلة القادمة وسوف نتابعها سويا ، فربما يكون فيها خير عميم لأبنائنا.
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

أشكرك دكتور علي على إطلاعنا على كل جديد

ابني محمد ممن لا تتحسن أعراضه مطلقا عند ارتفاع حرارته
لكنه تحسن مرة واحدة فقط قديما عندما تناول مضادا حيويا نتيحة التهاب شديد في الحلق
كان التحسن كبيرا جدا لدرجة لا يمكن لأحد أن يخطئه

لكن لي صديقة ابنتها تتحسن بدرجة كبيرة عندما تكون تحت تأثير الحمى
أي تماما كما في النظرية المطروحة أعلاه
قالت لي قديما: "أن جميع الناس يحزنون إذا مرض أطفالهم
لكن عندما تمرض ابنتي يكون الأمر مزيجا بين الألم والحسرة والقليل من الأمل
فهل يجب أن تمرض ابنتي حتى تتحسن؟!!!!"

المهم في النظرية أنها لابد وأن تلقي الضوء على دراسة التوحد كمرض مناعي كما ذكرت في موضوعك
بارك الله فيك

اللهم عافي الجميع
آمين
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

صحيح انا ابنتي عندما مرضت وارتفعت درجة حرارتها اختفت الحركات مثل الرفرفة والضفط بشدة علي اسنانها وايضا استجابتها ادراكها يتحسن طبعا سعدت قلت في نفسي انه تحسن الجهاز المناعي لكن زادت الحرارة كثيرا واصاب ابنتي الاعياء فاطفئ الاوجمنتين فرحتي وما هي الاساعات قليلة وذهب اثر المرض والحرارة
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

نظرية جديدة عن التوحد
دكتور على صابر محمد
إستشارى الأمراض النفسية والعصبية – مصر
منذ كتب دكتور ليو كانر مقاله الشهير عن التوحد ، وإفترض أن أحد أسبابه كون الأم باردة المشاعر وقليلة التفاعل مع الطفل ( kanner 1943 ) ، تعددت البحوث التى تنفى تلك الفرضية ، ومن ثم إنتقل العلماء لوضع نظريات مختلفة بهدف محاولة تفسير أسباب التوحد والأساس البيولوجى والعصبى للأعراض المصاحبة له.
ومن أهم الباحثين فى مجال التوحد وجدنا سيمون بارون كوهن العالم الإنجليزى يكتب نظريته عن العمه المخى mindblindness أو تأخر نظرية العقل لدى التوحديين ( baron-cohen 1985 ) ، وهى ببساطة القدرة على فهم ما يجرى فى عقول الآخرين من خلال تعاملنا معهم ، حيث أن هذه القدرة ضرورية – بل وحيوية – لحياة البشر ، فهى التى تمكنهم من التواصل مع الآخرين والتفاعل الإجتماعى والإعتطاف empathy . ومن المعروف أن هذه القدرات متأخرة ومعطلة لدى التوحديين. وبعد أكثر من 15 عاما كتب الباحث نفسه نظريته الثانية فى تفسير التوحد ، بأنه زيادة متطرفة فى السمات الذكورية للعقل البشرى ( baron-cohen 2002 ) ، وكان الباعث الأول لهذه الفكرة هو أن التوحد ينتشر بين الذكور بنسبة أكثر من إنتشاره بين الإناث ، بحيث تصل إلى 4: 1 . ولذلك وضع البروفيسور سيمون بارون كوهن نظريته عن ( عقل الأنثى الإعتطافى وعقل الذكر التنظيمى ) ( empathizing-systemizing theory ) ، وهى النظرية التى تفترض – بناء على ملاحظة السمات العامة لسلوك الجنسين – أن الإناث أكثر قدرة من الذكور على فهم عقول الآخرين ونواياهم والتواصل معهم ، بينما ينصب إهتمام العقل الذكورى على التنظيم الكلى والتخطيط للأمور الكبرى وبالتالى ضآلة قدرته على الإعتطاف مع ما يدور فى عقل الآخرين. وقام الباحث بتطوير هذه النظرية العامة عن العقل البشرى إلى أن وصل لنظريته الخاصة عن تفسير التوحد لغياب القدرة على فهم عقول الآخرين والميل المتطرف للإنتظام فى نشاط محدد – لدى التوحديين أصحاب القدرات العالية . فسره بالنتيجة النهائية لتطرف السمات الذكورية. ومن الواضح أن هذا الإتجاه العام فى تفسير الفروق بين عقل الإناث وعقل الذكور يلقى قبولا وجاذبية حتى فى مجال علم النفس والإجتماع العامين وسوف نعرض فى مقال قادم بعض ما وصلنا من نتائج تلك البحوث.
وفى المجال الإحصائى الطبى تطور البحث عن الدلائل الجينية على إستعداد الجسم لدى بعض الأشخاص للإصابة بالتوحد ، حيث أن التوائم المتماثلة ( الناتجة عن تلقيح بويضة واحدة ) تصل نسبة إصابتهما سويا بالتوحد إلى 90% ، بينما التوائم غير المتماثلة ( الناتجة عن تلقيح أكثر من بويضة ) تصل نسبة الإصابة بينهم إذا كانوا من نفس الجنس إلى 10% فقط ( rapin 1997 ) ، وهذا الفارق الكبير الدلالة الإحصائية يثبت بلا شك دور المورثات الجينية فى ظهور أعراض التوحد. ولكن يظل السؤال قائما هل للبيئة دور فى ظهور الأعراض ؟. وهنا وصلت الخلافات بين الباحثين لحدود بعيدة وخاصة موضوع الفيروسات والزئبق والمواد الحافظة ، ويخرج التنظير فى هذا الموضوع عن غرض مقالى الحالى.
وتتواصل الدراسات عن الجوانب التشريحية والفسيولوجية للمخ ( الدماغ ) والجهاز العصبى لدى التوحدى ، بل وتطور وتغير الإختلافات التشريحية لدى التوحدى مقارنة بالشخص العادى ، وقد كان أملى حضور المؤتمر الثالث لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لعرض هذا الموضوع المهم فى معضلة التوحد ولكن اللجنة العلمية رأت غير ذلك. ومن الدراسات الضخمة والجامعة فى هذا المجال ، رسالة الدكتوراة التى قدمتها ساسكيا بالمن فى جامعة أوترشت الهولندية بعنوان ( التركيبات التشريحية غير الطبيعية فى مخ التوحدى ) ( saskia palmen 2005 ) ، وفى هذه الدراسة – كما بغيرها – إستعراض لنتائج البحوث التى أثبتت وجود إختلافا تشريحيا لا شك فيه بمخ التوحدى ، ويظل الأثر الوظيفى لهذه التغيرات محل تساؤل ، لدرجة أن توقيت ظهور هذه التغيرات تحول إلى مجال خصب للبحث لمحاولة الإجابة على سؤال : هل هذه التغيرات التشريحية سبب أم نتيجة للتوحد ؟. وقد أجابت البحوث التتبعية على ذلك بأن الخلل التشريحى يسبق ظهور الأعراض.
ما هى النظرية الجديدة عن التوحد
ظهرت إرهاصات هذه النظرية مع توالى تقارير الحالات وملاحظات الأطباء والمعلمين بأن إرتفاع درجة حرارة التوحدى ( نتيجة لمرض وليس مع السونا أو حر الصيف أو النشاط البدنى ) ينتج عنه قلة الأعراض المزعجة فى التوحد ، فتقل السلوكيات النمطية ويتحسن التواصل مع الآخرين. وأحد أشهر تلك التقارير صدر عام 1985 من مستشفى بلفيو للأمراض النفسية التابعة لجامعة نيويورك ونشر فى مجلة ناتشر. ففى ذلك العام حدث وباء عدوى فيروسية فى الجهاز التنفسى ، ولاحظ العاملون فى المستشفى تحسن حالات التوحديين عندما إرتفعت حرارتهم لقرب الأربعين مئوية.
وقد أجرت لورا كوران وآخرون بحثا مقننا بمجموعة ضابطة بغرض بحث مصداقية تلك الملاحظات عن علاقة الحمى بالتوحد ( laura k curran 2007 ) ، وتوصلوا لتوثيق التغيرات السلوكية لدى الأطفال التوحديين أثناء الحمى ، وإفترضوا أن تلك النتيجة تبشر بوجود نظام عصبى قابل للإصلاح والمعالجة لدى التوحديين ، وأن التغيرات المناعية والكيماوية الجزيئية المصاحبة للحمى تؤدى للتحسن فى الأعراض. وهذه الفرضية ليست بعيدة عن بحوث خلل المناعة الذاتية المفترضة كسبب للتوحد فى كل مقالات الدكتور (vijendra k. Singh ) من جامعة أوتا فى أميركا.
أما عن صاحبى النظرية الجديدة المبنية على ما سبق من ملاحظات وبحوث – وغيرها فى نفس الإتجاه – فهما ميلر وبربرا اللذان نشرا مقالهما ( mark f. Mehler and dominick p. Purpura 2009 ) وإفترضا أن ( البقعة الزرقاء ) الواقعة فى النخاع المستطيل للجهاز العصبى المركزى ، وهى المسؤولة عن التعامل مع الإشارات العصبية فى حالات الشدة وتعرض الإنسان للضغوط من خلال إستخدام مادة النورأدرينالين الموصلة ، هى المستهدفة من الإصلاح المؤقت للأعراض التوحدية مع حالات الحمى. وقد توقعا أن تتجه البحوث لإكتشاف طرق تشخيصية جديدة وعلاجات تستهدف نظام التوصيل فى البقعة الزرقاء لدى التوحديين. ولاشك أن هذه النظرية ستثير الكثير من النقاشات فى الأيام القليلة القادمة وسوف نتابعها سويا ، فربما يكون فيها خير عميم لأبنائنا.

جزاك الله خيرا دكتور (على ) لما تقدمه لنا ...
ابني عبيدة من النوع الذي لا يمرض عادة كالاطفال و كل الاقارب يرون ذلك صحة و قوة مناعة و انا فعلا ارى ان ذلك غير طبيعي ...فإذا مرض( و هذا نادرا ) نرتفع حرارته ليلة واحدة و يتحسن لوحده ثاني يوم حتى بدون ان يتناول ادوية ...
الا هذه المرة ...فهو منذ اسبوع مريض و يعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة على الرغم من اني اعطيته المضاد الحيوي (سوبراكس ) ..و مع هذا تعود الحرارة للارتفاع بنهاية اليوم و ذلك منذ اسبوع مضى ...و هذه اول مرة منذ ولادته يحدث معه هذا ...و اليوم وجدت تشققات على شفاهه المحمرة بشكل كبير يخرج منها الدم ....
و مع هذا لاحظت ان تواصله البصري تحسن على الرغم من كونه طريح الفراش اغلب الوقت و منهك ..
على الرغم من انه احزنني انه طريح الفراش الا اني احسست ان جسم ابني ربما يتغير عن السابق في التعامل مع المرض علما و انني قمت بعمل الحجامة خلال ال3 الشهور الاخيرة ...فهل يكون هذا سبب في ايقاظ جهاز المناعة ؟؟؟؟؟؟؟؟ الله اعلم .
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

نورتونى وشرفتونى ( ريم - كفاح - أم عبيدة - والجميع ) الله يشفى كل أبنائنا
أم عبيدة ........كم عمر إبنك.....من فضلك المضاد الحيوى سوبراكس ليس كافيا هذه الأيام......لأن هناك ميكروبات تحتاج أيضا لحقن ( يوناسين أو سيفترياكسون ) فى الوريد مع محلول .....ولهذا أرجو أن تراجعى طبيب الأطفال أو الحميات الذى يعالج إبنك ، لأن أسبوع فترة طويلة .........هذا الموضوع أصبح ظاهرة هذه الأيام.
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

http://www.jaacap.com/article/S0890-...179-8/abstract
دراسة جديدة ، إستخدمت تقنيات تتبع تركيز العيون ، وطبقت على عدد كبير من ذوى التوحد مقارنة بالعاديين ، ووجد ( كما نتوقع ) أنه وعند مشاهدة أفلام لمواقف إجتماعية ، فإن ذوى التوحد يكون تركيزهم أقل على العيون والوجوه ، وأكثر على الأجسام والأشياء غير الحية.
ولهذا لا نستغرب قلة النمو والنضج الإجتماعى عند ذوى التوحد. وهذا يجعلنا أكثر حرصا على البداية المبكرة لتعليم وتعديل سلوك ذوى التوحد ، حتى لا نتركهم لحالة ضعف التواصل الإجتماعى.
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

http://ph.news.yahoo.com/blogs/the-i...154431589.html
نظرا لأن هذه أول مرة أقرا عن هذه الفكرة ، فإننى لن أتعجل فى رفضى المبدئى لها قبل التحقق من معلومة مكتوبة ضمن هذا العرض ، ألا وهى أن هناك بلدان فى أمريكا وكندا وأوربا والشرق الأوسط قد بنوا مبانى وأماكن تتوافق مع ذوى التوحد البالغين ومخصصة لهم ، مثلما هو مطروح الآن فى الفلبين التى يقولون أن بها مليون من ذوى التوحد ( أى أن معدله أكثر من 1% على إعتبار أن تقديرات عدد السكان لديهم 94 مليون نسمة ).
أعترض شخصيا على وجود أماكن ومساكن خاصة لأى نوع من ذوى الإعاقات لأن ذلك عكس فلسفة الدمج ، ولكن سأبحث كيف تم تطبيق هذه الفكرة فى أماكن أخرى قبل الفلبين.
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

http://www.koco.com/health/30526178/...#ixzz1nExEtjWb
آباء يطلبون جرعات طبية من الماريجوانا لعلاج بعض أعراض التوحد لدى أبنائهم. وقد تلقى محرر الموضوع إيميل من مؤسسة أبحاث التوحد يفيد بما يلى ( موقف المؤسسة ليس مؤيد لهذا الإستخدام ، ولا يرفضه ممن يمارسه ، ولكن المؤسسة تطلب من المهتمين القيام بالمزيد من البحث فى هذا الإستعمال للماريجوانا لذوى التوحد ).
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

نورتونى وشرفتونى ( ريم - كفاح - أم عبيدة - والجميع ) الله يشفى كل أبنائنا
أم عبيدة ........كم عمر إبنك.....من فضلك المضاد الحيوى سوبراكس ليس كافيا هذه الأيام......لأن هناك ميكروبات تحتاج أيضا لحقن ( يوناسين أو سيفترياكسون ) فى الوريد مع محلول .....ولهذا أرجو أن تراجعى طبيب الأطفال أو الحميات الذى يعالج إبنك ، لأن أسبوع فترة طويلة .........هذا الموضوع أصبح ظاهرة هذه الأيام.

دكتورنا الفاضل ..شكرا على اهتمامك ..
ابني عمره 5 سنوات ...و بالفعل انا اراجع طبيب الاطفال منذ مرض ..لكن للاسف لم استطع متابعته عند الاستشاري الذي اتابع عنده عادة لأني احيانا كنت اضطر الى اخذه الى الاسعاف بالمستشفى لأنه يكون في حالة جفاف من قلة الشرب و ارتفاع الحرارة ...البارحة في المستشفى كتبت له الطبيبة في الاسعاف مضاد حقن في العضل بنسلين 400 ...الصراحة لم اكن مرتاحة كثيرا للامر فأخذته اليوم الى الاستشاري الذي وصف لابني زيثروماكس لأن عبيدة غير متعاون في اخذ الدواء ابدا ابدا لذا اضطر الى وصف هذا الدواء جرعة واحدة في اليوم لمدة 3 ايام ...فما رأيك ؟؟؟؟؟جزاك الله خيرا .
 
رد: إطلالة على التوحد (موضوع متجدد)

المحترمة الفاضلة أم عبيدة
إذا لم يكن هناك قىء ( أى أن المعدة فى حالة معقولة ) نتفائل خيرا بالمضاد زيثروماكس. وهو على كل حال 3 أيام.
أما إذا لم يكن فعالا خلال ذه الفترة فلا مناص من الحقن.
إذا 3 أيام فقط ثم تعاودى الإستشارى ، دون كسل أو تساهل.
 

عودة
أعلى