التصفح للزوار محدود

تماسك الأسرة بين الواقع والتطبيق

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
التماسك الأسري بين الواقع والتطبيق




التماسك الأسري وعلاقات الأزواج فيما بينهم وضياع الأطفال هاجس اجتماعي يقلق هدوء المجتمعات وإن اختلفت النسبة بين الشرق والغرب، لكننا نراه اليوم في المجتمع الشرقي في خط بياني تصاعديٍ ولذلك أسباب عديدة.. بحث وكتب وحلل عنها الباحثون والمختصون في العالم والنتائج المهمة بالإجمال كانت متقاربة إلى حد كبير..


«الأسرة هي النواة الاجتماعية المستقرة، وبالتالي المؤدية إلى تقدم المجتمع من جوانبه المختلفة ولاسيما الاستقرار النفسي وانعكاساته الاقتصادية والإنتاجية ويجب العمل على إيجاد مثل هذه الأسرة في سبيل الوصول إلى الهدف الذي هو إيجاد المجتمع المتزن الهادئ المنتج. ولأن الأسرة هي الخلية الأساس في بنية المجتمع فإذا كانت الأسرة في حالة صحية يكون المجتمع في حالة صحية وصحيحة».

«التفكك الأسري قد يكون جزئياً وقد يكون كلياً وتقف وراءه أسباب عديدة أبرزها: عدم الالتزام بأسس اختيار الزوج حيث تكون المقاييس أحياناً جمالية أو مادية أو اجتماعية ويخضع بعضها لمنظومة العادات والتقاليد "الزواج المبكر- زواج الإكراه" كما أن غياب المنظومة القيمة بين الزوجين وكذلك غياب المنظومة الثقافية "زواج جاهلة من مثقف أو زواج مثقفة بجاهل" يشكل عاملاً أساسياً من عوامل التفكك».

«إن المشكلات الاجتماعية تلعب دوراً خطيراً في تفكك الأسرة كالنزاع والشجار بين الزوجين وانعكاسه السلبي على نفسية الأطفال على صورة خوف وقلق أو هرب أو على صورة تراجع في النمو النفسي الذي يؤدي إلى التوتر وعدم الانسجام مع الأسرة والمحيط الاجتماعي بجملته، كما أن تعدد الزوجات والمخدرات والكحول والقمار والأمراض العقلية والنفسية لها دور في عدم وضوح الوعي بطبيعة العلاقة السوية بين الزوجين وفي تخريب الانسجام الأسري.. كما أن هناك أسباباً لفشل الوالدين في تنشئة أبنائهم كعامل الفقر وعمل المرأة الطويل خارج المنزل وأثر الطلاق في تشرد الأطفال وضياعهم ودور الخادمة في الأسرة كبديل سلبي عن الأم أو نشأتهم في وسط غير تربوي، ناهيك عن الخيانة الزوجية وتداعياتها الاجتماعية والمعنوية».

و «التماسك الأسري هو منظومة العلاقات القائمة في الأسرة التي تحقق شروط الدفء والأمان والتي تشكل الدافع الذي يوجه أفرادها نحو الطمأنينة والإبداع. وشروطه عدة كالوعي والتعلم وسيادة القيم الأخلاقية والروحية الإيجابية التي تشكل ركيزة العلاقات الاجتماعية السائدة في المجتمع».

وعن المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالتماسك الأسري «هناك التسلط والقمع من قبل أحد أفراد الأسرة- الأب في الغالب- وقد يكون القمع يحقق استجابة مؤقتة لأنها غير حقيقية وهي تؤسس لعدائية كامنة يسعى الفرد للتخلص من السلطة الأبوية نحو تأسيس خلية مجتمعية جديدة تسود فيها سلطة قمعية أخرى.. وهكذا، وهنا لابد من إشاعة جو الحوار الذي يسوده الاحترام ووعي حاجات جميع أطرافه ومصلحة الأسرة والمجتمع بالنهاية».

«لابد من التأكيد على العلاقات الاجتماعية الناشئة في مجتمع الانفتاح والانترنت والذي فرض مخاطر جديدة لا سبيل لتجاوزها إلى المزيد من تعميق العلاقات الأسرية المحفوفة بالحب والحوار والتمسك بالقيم السامية الأصلية لمجتمعنا».

منقول بتصرف عن موقع : الحسكة
 
رد: تماسك الأسرة بين الواقع والتطبيق

فعلا صار الطلاق والتفكك الأسرى مثل الحلاو بهاذى الأيام وبالنسبه لى أنظر السبب الرئيسى هو سوء الأختيار فى الزواج

طرح قيم وينقاش قضيه لن تنتهى ....

يعطيكـ العافيهـ
 
رد: تماسك الأسرة بين الواقع والتطبيق

بسم الله الرحمن الرحيم


سادخل في الحوار ولكن بنقاط



نرجع الي التركيبه الاجتماعيه اولا

والي العولمه ثانيا


رفقا السوء


الممل والفراغ



الطلاق اي نعم ولكن صار الشاب او الفتاه حتي الذين هم اكبر سننا يفضلون العزله والوحده

المهم في السابق كانت الاسره تجمعه الحب نتيجه لايوجد مكان الاالبيت والحقل وتلفزيون واحد وصفره اكل وموعد واحد

الان

صاره الرغبه في الابتعاد وخلق المشاكل ووومما اضطر الي هذا التفكك والعولمه انظر اليها هي السبب الرئيسي

دمتم بخير واسفه للاختصار رغم انه طرح مفيد ومستفاد


لكم كل الحب من اراماس الوادي
 
رد: تماسك الأسرة بين الواقع والتطبيق

اخي الفاضل فارس عمر

893-wonderful-AbeerMahmoud.gif



660-Thanks-AbeerMahmoud.gif
 
رد: تماسك الأسرة بين الواقع والتطبيق

فعلا صار الطلاق والتفكك الأسرى مثل الحلاو بهاذى الأيام وبالنسبه لى أنظر السبب الرئيسى هو سوء الأختيار فى الزواج

طرح قيم وينقاش قضيه لن تنتهى ....

يعطيكـ العافيهـ

شكراً لتفضلك الطيب بالاطلاع على الموضوع وتعقيبك المتناسب مع أفكار الموضوع ..
نعم أختي الفاضلة .. الطلاق وانتشاره بشكل كبير في هذه الأيام . يعتبر من أشد الأسباب خطورة على الأسرة . والمساهم الأول في تفككها .
طبعاً .. سوء الاختيار في الزواج , هو العامل الرئيسي للطلاق .
فالنصيحة , أن تعتمد الناس على معايير مناسبة وجيدة عند اختيار شريك العمر .
لنضمن على الاقل ندرة حدوث الطلاق .

أكرر شكري لكِ بإغنائك للموضوع .
لكِ تقديري
 
رد: تماسك الأسرة بين الواقع والتطبيق

شكراً لكِ أختي الكريمة : ايندا برزنجي
نوّرتي الموضوع
 

عودة
أعلى