التصفح للزوار محدود

أوامر سامية بإنشاء ناد خاص لفئة الصم والبكم في سلطنة عمان

صحراوي1

Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أوامر سامية بإنشاء ناد خاص لفئة الصم والبكم
مسقط ـ العمانية: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وأصدر أوامره السامية بإنشاء ناد خاص لفئة الصم والبكم.
وقد تم أمس بديوان عام وزارة الشؤون الرياضية التوقيع على اتفاقية إنشاء النادي بمبلغ وقدره مليونان وخمسمائة واثنان وثمانون ألف ريال عمايى وخصص لهذا المشروع أرض تبلغ مساحتها (20.000) متر مربع في مرتفعات غلا بولاية بوشر.
وقال معالي المهندس علي بن مسعود بن علي السنيدي وزير الشؤون الرياضية عقب توقيعه الاتفاقية بأن إنشاء هذا النادي يعد مكرمة جديدة من مكارم جلالته ـ أعزه الله ـ لأبناء شعبه مثمنا الرعاية السامية الكريمة من لدن جلالة السلطان المعظم لأبنائه الشباب.
وقال معاليه: إن النادي سوف يكون حافزا لرياضيي ذوي الإعاقة للاستعداد للمشاركة في المنافسات المحلية والدولية.










[FONT=Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif]أعلى[/FONT]



رأي الوطن
لفتة إنسانية من أب رحيم
إن الأوامر السامية التي تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لإنشاء نادٍ للصم والبكم، لتعد لفتة إنسانية كريمة من اللفتات التي اعتاد عليها الشعب العماني من لدن قائده وباني مرتكزات عزته ومجده، وتؤكد بشكل لا لبس فيه المبدأ الإنساني الذي عماده العدل والمساواة والذي جُبِلَ عليه جلالته، ما جعل عُمان بأسرها من أقصاها إلى أقصاها بيتًا واحدًا تسوده المحبة والألفة والمساواة، حيث إن غريزة الأبوة لم تشأ أن تفرق بين ابن سليم معافى وآخر ابتلاه الله بإعاقة في عضو أو أكثر من أعضائه، فجميع أبناء هذا الوطن سواء؛ لا فرق بينهم إلا بمقدار ما يقدمونه من جهد مضنٍ في سبيل رفعة وطنهم وعزته والارتقاء به، فهذا مقياس التفاضل بين الناس داخل مجتمعاتهم.
في ظل النهضة المباركة لم يقتصر الاهتمام بذوي الإعاقة على الجوانب التعليمية والتثقيفية والوظائف فحسب، بل تعدى إلى الجانب الرياضي، باعتبار أن هذه الفئة لها كامل الحقوق؛ حالها حال أي مواطن سليم معافى، حيث كان الاهتمام بها منذ البدايات الأولى للنهضة المباركة، حيث أخذت الحكومة على عاتقها تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة بتقديم كامل الرعاية لهم وابتعاثهم إلى الخارج لتأهيلهم وتدريبهم وبالتالي دمجهم في المجتمع، إذ لم تكن ساعتئذ هناك مراكز ومدارس خاصة بهم، ولكن الأمر اليوم اختلف كثيرًا فتعددت المراكز والمدارس الخاصة بذوي الإعاقة، وأصبحوا يشغلون كثيرًا من الوظائف الإدارية، وفي المجال الرياضي أخذوا يتبوأون المراكز الأولى والمتقدمة، ولهم مشاركات على المستوى الخليجي والمستوى الدولي فحققوا نتائج طيبة عكست الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة السلطنة لتطوير الحركة الرياضية في البلاد وتوظيف طاقات الشباب والارتقاء بمستوياتهم.
والمؤكد أن الأوامر السامية لإنشاء نادٍ لذوي الإعاقة بمبلغ وقدره مليونان وخمسمئة واثنان وثمانون ألف ريال، على مساحة تبلغ حوالي (20.000) متر مربع في مرتفعات غلا بولاية بوشر سيرفع من قدر الرياضة وسيرتقي بمستويات فئة ذوي الإعاقة، وسيكون عاملاً أساسيًّا في ذلك، حيث ستكون لأفراد هذه الفئة فرصة كبيرة ووقت طويل لصقل مهاراتهم، كما سيكون هذا النادي مؤهلاً لاستضافة بطولات خليجية وعربية خاصة بذوي الإعاقة، ويتيح في الوقت عينه فرصة للقطاع الخاص أن يدير هذا المرفق الحيوي بإقامة المشاريع الخيرية يعود ريعها لصالح هذه الفئة.
وما من شك أن هذه الأوامر كان لها وقعها الخاص في قلوب أبناء هذا الوطن عمومًا وهذه الفئة من ذوي الإعاقة على وجه الخصوص، فقد أفصحت عن معانٍ جليلة وعظيمة وعطفٍ وحنانٍ كبيرين من قبل عاهل البلاد المفدى تجاه هذه الفئة، وإشعارهم بقيمتهم ووجودهم في مجتمعهم وأنهم يؤثرون فيه ويتأثرون به، وأن هذه الإعاقة على الرغم من أنها ابتلاء من الله يؤجرهم على قبولهم إياها وصبرهم عليها، فإنها ليست عائقًا أمام المرء منهم من أن يبدع ويطور من قدراته وأن يؤدي دوره في حياته ويضطلع بمسؤولياته بالكيفية التي يقدر عليها، كما أن ذا الإعاقة عندما يشعر بأنه فرد مشارك وأنيطت إليه مسؤوليات يحصنه من أي مشاعر سلبية قد تتولد لديه عندما يرى أقرانه الأصحاء، وهذا في حد ذاته غاية في التكريم لهذه الفئة.:23:
 
شكرا لك اخي صحراوي على الخبر الجميل
الف مبروك للاخوه الصم والبكم في سلطنة عمان
 
يسلمووووووووووووووووووووو
خبر جميل وحلو مبررررررووك
احترامي
بنت التحدي
 
السلام عليكم
رأي شخصي
ليه دايما بنحب نفصل المعاقين عن المجتمع
ليه ما يكونوش اعضاء في نوادي عاديه فيها اقسام خاصه للمعاقين للتواصل مع المجتمع و تغير فكره المجتمع عن المعاق
 

عودة
أعلى