التصفح للزوار محدود

أيهما أقوى: الحب قبل الزواج أم بعده؟!

الحب الحقيقي ينتهي بالزواج
بوركتي غاليتي اية على الموضوع
لي عودة لابداء الراي لحينها
كل الود
/
اميرة الاحساس
العفو غاليتي
الزواج مقبرة الحب
شكرا لمرورك
 
صدقيني اختي الحب بعد الزواج ناجح اكتر من قبل الزواج
لانو بحبو صحيح بعض قبل الزواج بس لما بتزوجو بنسو الحب وبيصير مشاكل اكتر
وهذه من وجهة نظري
تحيتي لكي
 
من راي ان الحب بعد الزواج اقوى واربط واوثق
مع احترامي للراي الثاني
 
للاسف ما حبيت ولا جربت الحب لا قبل الزواج ولا بعدو
لمن احب واتزوج بخبركم

سوري
 
الصراااااااااحة ما اعرف بالضبط بس اعتقد انه الحب بعد الزواج يكووون أقوووى لأنه بعد الزواااج توضح الصورة عند الزوجين حول الطرف الآخر
 
اعتبر الحب قبل الزواج مثل الخطوبه بس تكون صح مو لعبه مثل ما نشوف في هالأيام واكيد الحب الي يتكلل بالزواج يكون اجمل.
وشكرا
 
الحب قبل الزواج يختلف من شخص لاخربعض الناس تحب قبل الزواج باخلاص وعندما يتزوجوا يبان معدنهم وبعضهم بعد الزواج يزداد الحب الله المستعان:19:
 
يقول تبارك وتعالى (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].
فقد بدأ الله تعالى بالسكنى ثم بعد ذلكـ تتحقق المودة والمحبة بين الزوجين .

ومن هذا أرى أنّ الحب بعد الزواج هو الأنقى والأبقى والأقوى :23: فقد أثبتت بعض الدراسات أنّ نسبة من تزوج بعد أنّ أحب فتاة قليلة جدا والغالب أن تنتهي هذه العلاقة قبل أن يتزوج أحد الطرفان ، والنسبة التي تزوجت منهم بعد علاقة حب حصل فيها الطلاق بسبب شكـّ الزوج في زوجته والعكس ..!!!
 
شكرا على الموضوع وكذلك اجابات الاخوة والاخوات

سعدت بقراءتها .. جزاكم الله خيرا :23:
 
ماجربت الحب قبل الزواج وفي اعتقادي
الحب مو شرط اساسي لنجاح الزواج
 
الحب قبـل الزواج أم بعـده
الجملة غير دقيقة في العبير عن المقصود
فإن كان المقصود بالحب هنا الحب بالشكل العام من غير تحديد فترة معينة فهو يختلف من بيئة إلى أخرى ومن شخص إلى آخر وكل بيئة لها تصورات تختلف عن غيرها وتوجد عوامل تؤثر في الناس
فأغلب الذين يقولون لا يوجد حب قبل الزواج أو لا حب حقيقي قبل الزواج وأنه وهم وسراب رأيهم في الغالب ناتج عن ردة فعل نفسية بسبب ما يُشاهد من أفلام ومسلسلات ويذهب فكرهم إلى هذه الفتاة الشابة التي تتزين وتذهب إلى النادي أو إلى الغدير تكلم الشباب وهي متبرجة متزينة كاشفة ساقها تجلس تسمر مع حبيبها على ضوء القمر وما شابه وهذه المقاطع يكثر وجودها بأشكال متنوعة في وسائل الإعلام وفعلاً مع كثرة مشاهدة هـذه المقاطع التي تأباها النفس السليمة يتولد لدينا مع مرور الوقت ردة فعل وميل كبير لتجنب هـذا النوع من الحب , ولا يعني هـذا أن نميل كل الميل لهـذا الرأي دون الرأي الآخر بل علينا تجنب مشاهدة هـذا النوع من الحب .
أما الذين يقولون بالرأي الآخر فأول ما يخطر على بالهم عند ذكر الحب بين الشاب والفتاة هو أن جارتنا البنت العفيفة المحجبة رأت ذلك الشاب فجأة عند دخولها المنزل فأعجبت به من أول نظرة وهو كذلك أعجب بحجابها وحشمتها وتعلق قلبه بها ثم يأتي المسجد ويصلي ويقابل والد تلك الفتاة عند خروجه من المسجد ويقول له إنني رأيت ابنتك المحتشمة وهي تدخل منزلكم الصغير وأعجبت بها ثم يطلب منه خطبتها أو العكس أن يُعجب الأب بذلك الشاب وبمحافظته على الصلوات في المسجد فيعرض عليه خطبة ابنته وهكذا تحدث بين الجنسين مواقف عفوية من غير ريبة ولا معصية وهذا هو الحب العفيف الذي كان في الماضي قبل فساد وسائل الإعلام وقبل تغير أذواقنا وأمزجتنا وأفكارنا للأسف , وهذا هو الحب العفيف الذي كان يتغنى به شعراء الإسلام العرب وهذا هو الحب الحقيقي قبل الزواج والذي ينمو ويكبر بعد الزواج بإذن الله تعـالى .
أما ما نشاهده اليوم من الحب فهو إما حب ملوث بالمعاصي أو حب عابر يزول مع زوال سببه أو حب مصالح , وحب المصالح يكثر حتى بين الأزواج في زماننا للأسف وقلّ ما تجد حب حقيقي مخلص ونقي
والضابط لكل هـذه التصورات والأفكار هو الشرع الحكيم
فإن كان الحب الذي بين الطرفين لم يتعدَّ شرع الله تعالى ، ولم يقع صاحباه في المعصية : فإنه يُرجى أن يكون الزواج الناتج من هـذا الحب أكثر استقراراً ؛ وذلك لأنه جاء نتيجة لرغبة كل واحدٍ منهما بالآخر
فإذا تعلق قلب رجل بامرأة يحل له نكاحها أو العكس فليس له من حلٍ إلا الزواج لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لم نرَ للمتحابَّيْن مثل النكاح " رواه ابن ماجه
وهذا الدليل الأول على وجود الحب الحقيقي قبل الزواج .
ونكاحه لمعشوقه هو دواء العشق الذي جعله الله داءه شرعا وقدرا وبه تداوي نبي الله داود ولم يرتكب نبي الله محرما وإنما تزوج المرأة وضمها إلى نسائه لمحبته لها .
قال السندي : قوله " لم نر للمتحابين مثل النكاح " لفظ " متحابين " : يحتمل التثنية والجمع ، والمعنى : أنه إذا كان بين اثنين محبة فتلك المحبة لا يزيدها شيء من أنواع التعلقات بالتقربات ولا يديمها مثل تعلق النكاح ، فلو كان بينهما نكاح مع تلك المحبة : لكانت المحبة كل يوم بالازدياد والقوة . انتهى .
وإن كان هذا الزواج جاء نتيجة علاقة حب غير شرعيَّة كأن يكون فيه لقاءات وخلوات وقبلات وما شابه ذلك من المحرَّمات : فإنه لن يكون مستقرّاً ؛ وذلك لوقوع أصحابه في المخالفات الشرعيَّة والتي بنوا حياتهما عليها مما يكون له أثره في تقليل البركة والتوفيق من الله تعالى ، لأن المعاصي سبب كبير لذلك ، وإن ظهر لكثير من الناس بتزين الشيطان أن الحب بما فيه من تجاوزات يجعل الزواج أقوى .
ثم إن هذه العلاقات المحرَّمة التي كانت بينهما قبل الزواج ستكون سبباً في ريبة كل واحدٍ منهما في الآخر ، فسيفكر الزوج أنه من الممكن أن تقع الزوجة في مثل هذه العلاقة مع غيره ، فإذا استبعد هذا تفكَّر في أمر نفسه وأنه قد حصل معه ، والأمر نفسه سيكون مع الزوجة ، وستتفكَّر في حال زوجها وأنه يمكن أن يرتبط بعلاقة مع امرأة أخرى ، فإذا استبعدت هذا تفكَّرت في أمر نفسها وأنه حصل معها .
وهكذا سيعيش كل واحدٍ من الزوجين في شك وريبة وسوء ظن ، وسيُبنى عليه سوء عشرة بينهما عاجلاً أو آجلاً .
وقد يقع من الزوج تعيير لزوجته بأنها قد رضيت لنفسها أن تعمل علاقة معه قبل زواجه منها ، فيسبب ذلك طعناً وألماً لها فتسوء العشرة بينهما .
لذا أرى أن الزواج إذا قام على علاقة غير شرعيَّة قبل الزواج فإنه غالباً لا يستقر ولا يُكتب له النجاح .
وأما اختيار الأهل فليس خيراً كلَّه ولا شرّاً كلَّه ، فإذا أحسن الأهل الاختيار وكانت المرأة ذات دينٍ وجمال ووافق ذلك إعجابٌ من الزوج ورغبة بزواجها : فإنه يُرجى أن يكون زواجهما مستقرّاً وناجحاً ؛ ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الخاطب أن ينظر إلى المخطوبة ، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " رواه الترمذي ( 1087 ) وحسَّنه والنسائي ( 3235 ) .
قال الترمذي : ومعنى قوله " أحرى أن يؤدم بينكما " : أحرى أن تدوم المودة بينكما .
فإن أساء الأهل الاختيار ، أو أحسنوا ولم يوافِق عليها الزوج : فإنه سيُكتب لهذا الزواج الفشل وعدم الاستقرار غالباً ، لأن ما بني على عدم رغبة فإنه غالباً لا يستقر .
وأدلة الحب قبل الزواج كثيرة من قصص الأنبياء وقصص السلف ولكن بأفكار وتصورات سليمة خالية من ملوثات عصرنا كما يلي :
الدليل الثـاني : في صحيح مسلم من حديث عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت لما أصاب رسول الله سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له فكاتبت على نفسها وكانت امرأة جميلة حلوة لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه فأتت رسول الله تستعينه على كتابتها قالت فوالله ما هو إلا أن رأيتها على باب الحجرة فكرهتها وعلمت أن رسول الله يرى منها ما رأيت فقالت يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك فوقعت في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له فجئت رسول الله أستعينه قال فهل لك في غير ذلك قالت وما هو قال أقضي كتابتك وأتزوجك قالت نعم يا رسول الله قد فعلت وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله تزوج جويرية بنت الحارث فقال الناس أصهار رسول الله فأرسلوا ما بأيديهم قالت فلقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها .
الدليل الثـالث : في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال قدم رسول الله خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله لنفسه فخرج بها حتى بلغا سد الروحاء فبنى بها ثم صنع حيسا في نطع صغير ثم قال رسول الله آذن من حولك فكانت تلك وليمة رسول الله على صفية ثم خرجنا إلى المدينة فرأيت رسول الله يحوى لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب .
الدليل الرابـع : ذكر سفيان الثوري في تفسيره عن ابن طاوس عن أبيه كان إذا نظر إلى النساء لم يصبر عنهن وفي الصحيح من حديث جابر عن النبي أنه رأى إمرأة فأتى زينب فقضى حاجته منها وقال إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة الشيطان فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه ففي هذا الحديث عدة فوائد منها الإرشاد إلى التسلي عن المطلوب بجنسه كما يقوم الطعام مكان الطعام والثوب مقام الثوب ومنها الأمر بمداوات الإعجاب بالمرأة المورث لشهوتها بأنفع الأدوية وهو قضاء وطره من أهله وذلك ينقض شهوته بها وهذه دلالة على الحب والإعجاب قبل الزواج .
الدليل الخـامس : قصة زينب بنت جحش فزيد كان قد عزم على طلاقها ولم توافقه وكان يستشير رسول الله في فراقها وهو يأمره بإمساكها فعلم رسول الله انه سيفارقها ولا بد فأخفى في نفسه إن يتزوجها إذا فارقها زيد وخشى مقالة الناس أن رسول الله تزوج زوجة ابنه فانه كان قد تبني زيد قبل النبوة والرب تعالى يريد أن يشرع شرعا عاما فيه مصالح عباده فلما طلقها زيد وانقضت عدتها منه أرسله إليها يخطبها لنفسه فجاء زيد واستدبر الباب بظهره وعظمت في صدره لما ذكره رسول الله فناداها من وراء الباب يا زينب إن رسول الله يخطبك فقالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربي وقامت إلى محرابها فصلت فتولى الله عز جل نكاحها من رسوله بنفسه وعقد النكاح له من فوق عرشه وجاء الوحي بذلك فلما قضى زيد منها وطر ا زوجناكها فقام رسول الله لوقته فدخل عليها فكانت تفخر على نساء النبي بذلك وتقول أنتن زوجتكن أهليكن وزوجني الله عز وجل من فوق سبع سموات فهذه قصة رسول الله مع زينب ولا ريب أن النبي حبب إليه النساء كما في الصحيح من حديث أنس ورواه النسائي في سننه والطبراني في الأوسط عنه قال حبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة هذا لفظ الحديث .
الدليل السادس : هذا خليل الله أمام الحنفاء كان عنده سارة أجمل نساء العالمين وأحب هاجر وتسرى بها وهذا داود عليه السلام كان عنده تسعة وتسعون امرأة فأحب تلك المرأة وتزوجها فكمل المائة وهذا سليمان ابنه عليه السلام كان يطوف في الليلة على تسعين امرأة وقد سئل رسول الله عن أحب الناس إليه فقال عائشة رضي الله عنها وقال عن خديجة إني رزقت حبها فمحبة النساء من كمال الإنسان قال ابن عباس خير هذه الأمة أكثرهم نساء .
وأجمل امرأة في العالم هي سارة زوجة إبراهيم عليه السلام وأجمل رجل هو يوسف عليه السلام ويوسف وسارة لهم نصف جمال بني آدم والنصف الثاني لباقي الناس .
الدليل السابـع : ذكر الإمام أحمد أن عبد الله بن عمر وقع في سهمه يوم حلولا جارية كأن عنقها إبريق فضة قال عبد الله فما ملكت نفسي أن قمت إليها فقبلتها أو قال فما صبرت عنها إن قبلتها والناس ينظرون إلي . قصة تدل على الحب قبل الزواج .
الدليل الثـامن : قد شفع النبي لعاشق أن يواصله معشوقه بأن يتزوج به فأبت وذلك في قصة مغيث وبريرة فإنه رآه يمشي خلفها بعد فراقها ودموعه تجري على خديه فقال لها رسول الله لو راجعتيه فقالت أتأمرني قال لا إنما أشفع فقالت لا حاجة لي به فقال لعمه يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغضها له ولم ينكر عليه حبها وإن كانت قد بانت منه فإن هذا مالا يملكه وكان النبي يساوي بين نسائه بالقسم ويقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا املك يعني في الحب قال تعالى: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم } يعني في الحب والجماع فلا تميلوا كل الميل .
الدليل التـاسع :
لم يزل الخلفاء الراشدين الرحماء من الناس يشفعون للعشاق إلى معشوقهم الجائز وصلهن كما تقدم من فعل أبي بكر وعثمان وكذلك علي أتي بغلام من العرب وجد في دار قوم بالليل فقال له ما قصتك قال لست بسارق ولكني أصدقك
تعلقت في دار الرباحي خريده *** يذل لها من حسن منظرها البدر
لها في بنات الروم حسن ومنظر *** إذا افتخرت بالحسن عانقها الفخر
فلما طرقت الدار من حب مهجتي *** أتيت وفيها من يوقدها الجمر
تبادرا أهل الدار ني ثم صيحوا *** هو اللص محوم له القتل والأسر
فلما سمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله رق له وقال للمهلب بن رباح اسمح له بها فقال يا أمير المؤمنين سله من هو فقال النهاس بن عيبنة فقال خذها فهي لك .
الدليل العـاشر :
اشتري معاوية جارية فأعجب بها إعجاباً شديداً فسمعها يوما تنشد أبياتا منها
وفارقتـه كالغصن يهتز في الثرى *** طريرا وسيما بعد ماطر شاربه
فسألها فأخبرته أنها تحب سيدها فردها إليه وفي قلبه منها .

الدليل الحـادي عشر :
ذكر الزمخشري في ربيعه أن زبيدة قرأت في طريق مكة على حائط
أما في عباد الله أو في إمائه كريم يجلى الهم عن ذاهل العقل
له مقلة أما الماء في قريحة وإما الحشا فالنار منه على رجل
فنذرت أن تحتال لقائلها إن عرفته حتى تجمع بينه وبين من يحبه فبينما هي في المزدلفة إذ سمعت من ينشد البيتين فطلبته فزعم أنه قالهما في ابنة عم له نذر أهلها إن لا يزوجوها منه فوجهت إلى الحي وما زالت تبذل لهم المال حتى زوجوها منه وإذا المرأة اعشق منه لها فكانت تعده من أعظم حسناتها فتقول ما أنا بشيء اسر مني من جمعي بين ذلك الفتي والفتاة .

الدليل الثـاني عشر :
قال الخرائطي كان لسليمان بن عبد الملك غلام وجارية يتحابان فكتب الغلام لها يوما
ولقد رأيتك في المنام كأنما *** أسقيتني من ماء فيك البارد
وكان كفك في يدي وكأننا *** بتنا جميعا في فراش واحد
فطفقت نومي كله متراقدا *** لأراك في نومي ولست براقد
فأجابته الجارية :
خيرا رأيت وكلما أبصرته *** ستناله مني برغم الحاسد
إني لأرجو أن تكون معانقي *** وتبيت مني فوق ثدي ناهد
واراك بين خلاخلي ودمالجي *** واراك فوق ترائبي ومحاشدي
فبلغ ذلك سليمان فأنكحها الغلام وأحسن حالهما على فرط غيرته وقال جامع ابن مرجيه سألت سعيد بن المسيب مفتي المدينة هل من حب درهما من وزر فقال سعيد إنما تلام على ما تستطيع من الأمر فقال سعيد والله ما سألني أحد عن هذا ولو سألني ما كنت أجيب إلا به
الدليل الثـالث عشر :
قال أبو عبيدة حج عبد الملك بن مروان ومعه خالد بن يزيد بن معاوية وكان خالد هذا من رجالات قريش المعدودين وكان عظيم القدر عند عبد الملك فبينما هو يطوف بالبيت إذ بصر برملة بنت الزبير بن العوام فعشقها عشقا شديدا ووقعت بقلبه وقوعا متمكنا فلما أراد عبد الملك القفول هم خالد بالتخلف عنه فوقع بقلب عبد الملك تهمة فبعث إليه فسأله عن أمره فقال يا أمير المؤمنين رملة بنت الزبير رأيتها تطوف بالبيت فأذهلت عقلي والله ما أبديت إليك ما بي حتى عيل صبري ولقد عرضت النوم على عيني فلم تقبله والسلو على قلبي فامتنع عنه فأطال عبد الملك التعجب من ذلك وقال ما كنت أقول إن الهوى يستأسر مثلك قال فإني لأشد تعجبا من تعجبك مني ولقد كنت أقول إن الهوى لا يتمكن إلا من صنفين من الناس الشعراء والأعراب أما الشعراء فإنهم ألزموا قلوبهم الفكر في النساء ووصفهن والتغزل فمال طبعهم إلى النساء فضعفت قلوبهم عن دفع الهوى فاستسلموا إليه منقادين وأما الإعراب فإن أحدهم يخلو بامرأته فلا يكون الغالب عليه غير حبه لها ولا يشغله عنه شيء فضعفوا عن دفع الهوى فتمكن منهم فما رأيت نظرة حالت بيني وبين الحزم وحسنت عندي ركوب الإثم مثل نظرتي هذه فتبسم عبد الملك فقال أفكل هذا قد بلغ بك فقال والله ما عرتني هذه البلية قبل وقتي هذا فوجه عبد الملك إلى الزبير يخطب رملة على خالد فذكروا لها ذلك فقالت لا والله أو يطلق نساءه فطلق امرأتين كانتا عنده وظعن بها إلى الشام
وكان يقول :
أليس يزيد الشوق في كل ليلة *** وفي كل يوم من حبيبتنا قربا
خليلي ما من ساعة تذكرانها *** من الدهر إلا فرجت عني الكربا
أحب بني العوام طـرا لحبها *** ومن أجلها أحببت أخوالها كلبا
تجول خلاخيل النساء ولا أرى *** لرملة خلخالا يجول ولا قلبا

أكتفي بهذا والقصص كثيرة جداً عن الحب العفيف قبل الزواج .
هذه أدلة على الرأي المشار إليه من قصص الأنبياء وفي مقدمتهم حبيبنا وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعده الخلفاء والصحابة والتابعين الكرام ذكرت منها أقلّ من القليل وما أكثرها من قصص للحب قبل الزواج للأنبياء عليهم السلام ولسلفنا الصالح رضوان الله عليهم .
ومجموعة منها في مواضيع أخرى إن حالفنا الحظ في البقاء في هذا المنتدى إن شاء الله تعالى .
والخلاصة أن الحب الحقيقي لا ينحصر في إطار الزواج فقط , ولا نضيق على الحب بسبب مؤثرات لا معنى لها في ديننا , والـزواج أصلاً لا يقوم إلا على الحب ويقوى أو يضعف بعد الزواج , والنظرة الشرعية قبل الزواج تأكيد على أن الشاب لا يختار الفتاة إلا لما داخله في قلبه من الحب والشوق والرغبـة لهذه الفتاة ويكبر هـذا الحب مع الأيام بإذن الله تعـالى .
وقد يكون الحب أقوى قبل الزواج ثم يضعف بعد الزواج , وقد يكون أقوى بعد الزواج وهذا طبيعي لما بين الأزواج من عشرة روحانية متبادلة ومتعة تجذب القلوب والنفوس لبعضها وهذه كلها أمور نسبية لا تنطبق على كل شخص ولا يمكن أن نجعل لها معيار محدد لكل الناس على سواء .
والذين يقولون لا حب قبل الزواج أو أنه وهم وسراب في قرارة أنفسهم لا يؤمنون بهذه المقولة في واقع حياتهم وتحتاج لتصحيح , والناس عادةً يتأثرون بالجمال الظاهري والباطني وهذا طبيعي , لأن القلب يتقلب كثيراً ويتأثر سريعاً في كل دقة قلب ونبضة عرق , والمفتون بهذه المشاهدات هم أكثر من تزيغ قلوبهم ويقعون في العشق والغرام من أول نظرة جميلة ومنظر جميل , والبعد عن المعاصي يثبت القلب ويقوده للخير والصلاح بإذن الله تعـالى .
أيها الأحبة لا أتصور أن أغمض عيني وأقف في الشارع وأختار أول فتـاة تعبر الشارع وأتزوجها وبعد الزواج ينموا الحب ويترعرع ويكبر حتى إن كانت امرأة تبيع الفصفص أو تضع طقم أسنان تركيبة أو أنها بلا أسنان أو ذات الساق الأخضر جرب حظك يا غريب فربما يحالفك الحظ معها ويتمكن الحب من قلبك من يدري ,
وأما عن الفتاة التي تريد الزواج فلا داعي للانتظار سنين طويلة ليتقدم لك عريس اتصلي على أي رقم جوال إذا كان لديك جوال وقولي له إنني فتـاة لا أومن بالحب قبل الزواج وأريد أن أتزوجك وبعد الزواج يأتي الحب ولا تخف سوف يزداد الحب بعد الزواج أعدك بذلك وعاد أنتِ وحظك إذا كان عربجي أو محشش وسكران أو بلا أسنان لا تخافي ربما لديه مال كثير تستفيدي منه وبعده ينمو الحب بينكما ويزداد مع الوقت وأتمنى يحالفك الحظ وتجدين الشخص الذي يقدر الحياة الزوجية ويعرف معنى الحب بعد الزواج إن شاء الله تعـال .
أنا الغريب أريد مثلاً أن أرتبط بفتـاة كزوجة من هذا المنتدى ماذا سأفعل ؟ لا يمكن أن أغمض عيني وأقول ( شختك بختك أنت وحظك ) طبعاً لا والصحيح أني أبحث عن الفتاة التي يميل قلبي لها وهـذا الميل هو الحب وهذا هو تعريف الحب وإذا كان ميلي لفتاة معينة فهذا يعني أن لها صفات تشبه صفاتي فالأرواح تتجاذب مع بعضها عند تقارب الصفات وتتنافر عند تباعد الصفات .

أخيراً إخوتي في الله .
الحب حلال وجميل وممتع ومطلوب والكون كله في الأصل قائم على الحب ومن غير الحب تفسد الحياة وتصبح بلا طعم , وبلا حب لا نستطيع العيش بسعادة وراحة , فلو نلاحظ أننا كلنا في الأصل نعمل ونكدح ونتعلم ونبذل ونتعب ونعمر الأرض من أجل الحب , وعشان ننال المحبة ونشعر بذلك الشعور الفطري الجميل فالحب شيء فطري طبيعي وإذا خلا من المخالفات الشرعية يصبح عند النساء من كمال الأنوثة وعند الرجال من كمال الرجولة ولا ينكر ذلك إلا شخص جاهل أو معاند أو منحرف .
أظني طولت مو صح ؟
شكـراً لكاتب الموضوع والمشاركين
معكم رئيس جمعيـة تحدي الإفـلاس
البـاحث عـن شـاطئ الأمـان
 
الحب قبل الزواج ام بعده
موضوع جدآ رائع
ولكن من وجهة نظري الحب بعد الزواج اوبعد الآرتباط بالعقد معقول جدآ ....
ابقى وافضل بكثير وبيكون طويل الآجل

قبل الزواج والآمورالرسميه فيها نوع من الشبهات والريبه وغضب الله رب العالمين
لذا كلما كان الشخص قريب من الله تتيسر اي اشكاليات وتنحل كل العقبات وبالذات الزواج واللي يكون فيه السكينه والهدوء وراحة البال

ومن كان مع الله فلا يبالي

الف شكر
ويعطيك الف عافيه
 

عودة
أعلى