يجب أن يكون لإعاقتي معنى

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
أخواتي وإخوتي الطيبين :
سأشعر بالراحة والسكينة بعد أن أروي لكم ما حدث لي وجعل مني شخصاً من ذوي الإعاقة .
منذ طفولتي تعددت اهتماماتي وهواياتي التي رافقت تطور مراحل حياتي , أحببت المطالعة والرياضة والطبيعة والحيوانات .
وكأي طفل كبرت معي هذه الهوايات ونمت , لكنّ ما تميزت فيه وأثّر على شخصيتي منها هي : ألعاب القوى ( جري – وثب قفز ) السباحة والجمباز وكرة اليد .
إلى أن صرت بطلاً محلياً ببعض منها كلعبة القفز بالعصا ( الزانة ) والوثب الطويل
مما وطد الثقة بنفسي واكتسبت لياقة بدنية عالية , جعلتني شاباً اجتماعياً طموحاً مرحاً محبوباً .
وتابعت دراستي الجامعية المزدوجة , فقد التحقت بالمعهد الرياضي وكليّة التاريخ معاً , وتخرجت من الاثنتين بالتوالي , المعهد أولاً ثم كليّة التاريخ .

وبدأت مشواري الطويل في تدريس مادة التربية الرياضية وتدريب الفرق الرياضية .
وتزوجت ورزقني الله أطفالاً , وتابعت حياتي المليئة بالحركة والنشاط البدني والاجتماعي .
أخرّج أبطالاً في أغلب الألعاب الرياضية وأقيم علاقات اجتماعية ناجحة .
نمت إحدى الليالي كأي مدرّس منتظم في دوامه ومخلص في عمله .
استيقظت واكتشفت بكل استغراب بأنني تعرضت لشلل نصفي : طال فمي وساعدي وساقي .
قبل أن أسأل نفسي ماذا يجب أن أفعل , صرت أتساؤل لماذا حصل ذلك بدون إنذار .
هي طبيعة البشر , حب معرفة الأسباب .
لم أجزع , لكنني دهشت , وقبل أن تكتشف أسرتي ما حصل لي , عاينت ما حصل لي : ساق مشلولة لا أستطع الوقوف عليها , وذراع مشلولة أيضاً لا تقوى على الحركة ولسان ثقيل وفم ملتوي .
بكل هدوء طلبت نقلي لمشفى , وأنا أحاول تهدئة الرعب الذي ظهر على وجوه أسرتي .
قيل لي في المشفى وبعد كل التحاليل وغيره : لقد أصبت بجلطة دماغية لكنها مجهولة الأسباب بالنسبة لمعرفتنا الإحصائية ونفينا كل الأسباب التي نعرفها , عنك , فأنت لا تحمل أي سبب مما نعرفه يسبب هذه الحالة , وتقول بأنك لم تتعرض لصدمة عاطفية أو نفسية أيضاً .
ما يمكن فعله الآن إخضاعك لبرنامج معالجة فيزيائية يعمل على استعادة قدرتك على استخدام أعضاؤك المشلولة . ورغم مرور سنوات على ذلك لكنها لم تستعد قدرتها على العمل .
تقبلت قدري بعد فترة وتعايشت معه على الصعيد الشخصي .
لكنني وللآن لم أستطع العودة للمجتمع كالسابق .
هل المشكلة بي أم بالمجتمع من حولي ؟ لست أدري تماماً .
قد تكون مني ومن المجتمع معاً .
طبعاً صار الفرق شاسعاً جداً بين طبيعة حياتي السابقة والحالية .
على صعيد العمل قبل كل شيء أخر .
من المستحيل أن أستمر مدرّساً لمادة تعتمد على الحركة , وأنا صرت معاقاً حركياً .
حتى التدريس بالمجمل بدا لي محرجاً .
فاتجهت للاهتمام بالبحوث والدراسات التاريخية . والكتابة بشكل عام .
هي طبيعة البشر في التحول للبدائل عند الضرورات .
ووجدت نفسي مصنفاً مع فئة , اكتشفت – وهنا الطامة الكبرى في – أنني عندما كنت غير معاق لم أكتشف ذلك .
اكتشفت كم مجتمعاتنا - وأنا كنت فرداً منهم – غير شاعرة أو مهتمة بالقدر المطلوب بفئة ذوي الإعاقة ومعاناتهم وهمومهم .
على الصعيدين الرسمي والمجتمعي .
فركزت كل قدراتي من أجل تعديل هذه النظرة البعيدة عن فهم حاجات المعاق ومشاعره على الصعيد الاجتماعي .
وبدأت مشواراً صعباً مع الجهات المعنيّة بواجباتها تجاه هذه الفئة بتقديم ما يضمن لها العيش الإنساني الكريم , وكم كانت نتائج جهودي يائسة محبطة .
ومع ذلك ما زلت متابعاً لها بواسطة قلمي وهو أضعف من أن يغير ما بالنفوس والمؤسسات الحكومية أو الأهلية .
ربما ومن خلال منتداكم أكتسب طرقاً في تعديل نظرة المجتمع تجاه الإعاقة .
وأحثّ معكم الجهات الرسمية على تقديم الأكثر للمعاقين .
هذه رسالتي التي أتمنى أن أوفق في تحقيقها . أو تحقيق قسم من طموحاتها .
فارس عمر



 
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
الحمد الله على كل حال
ما أصبنا لم يكن ليخطئنا ، وما أخطأنا لم يكن ليصبنا
الحمد الله على كل حال
اسأل الله أن يؤجرك في مصيبتك وأن يخلفك خيراً منها
اصبر .. وجزاء صبرك الجنه إن شاء الله

اتمنى لك حياة سعيدة
 
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
الحمد الله على كل حال
ما أصبنا لم يكن ليخطئنا ، وما أخطأنا لم يكن ليصبنا
الحمد الله على كل حال
اسأل الله أن يؤجرك في مصيبتك وأن يخلفك خيراً منها
اصبر .. وجزاء صبرك الجنه إن شاء الله

اتمنى لك السعادة والتوفيق يا رب
تقديري
بنت التحدي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على كل حال ونستعيذ به من حال اهل النار اخي الكريم فارس شفاك الله وعافاك اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك وتعود كما كنت بطلا انه على كل شيء قدير
انا اوافقك الراي على قساوة المجتمع بالنسبة للمصابين عندنا حتى انني اعمل خارج البلد لانني وجدت الظروف في الممللكة السعودية ولله الحمد احسن الله يفرج همك وتتحسن الاحوال عليك بالصبر والدعاء
 
اهلآ بك بين اخوانك ,
باذن الله يكون بكره افضل من الامس
..........afaf
 
أخى العزيز فارس
قرات قصتك بتانى لما بها من دروس لكل من يقرأها
كما احب ان اعبر لك عن اعجابى بطريقة تقبلك لحالتك و وضعك الجديد الذى اعتقد انه من الصعب على اى شخص التكيف معه بعد حياة حافلة بالحركة و النشاط
اخى فارس
اسأل الله لك ان يشفيك و يعافيك و يثبتك و يقويك
و انا و ان كنت لست متخصصة فى مثل حالتك و لكن انصحك بعدم التوقف عن العلاج الطبيعى لأنه مع الوقت يمكنك بحول الله و قوته ان تستعيد جزءا من طبيعتك و ان كان ذلك سيأخذ وقتا طويلا ...لكن لا بأس
و اخيرا ...ارجو ان تتقبل منى كل التحية و التقدير
 
أخواتي
إخوتي

سمية : دعاؤك الطيب , وتمنياتك لي بالشفاء , ونصيحتك بالصبر : أثلجوا صدري .
بنت التحدي : شكراً لدعائك وتمنياتك لي بالسعادة .
أبا الحسين : بارك الله بك . الهجرة أحياناً تعتبر فرضاً عندما تسد السبل .
دكتورة عفاف : غاليتي الطيبة . بكرة أفضل . كلمة أمل جعلتني أبتسم رضاً .
قطرة ندى : نصيحتك سأعمل بها , رغم عدم تطور طرق العلاج الطبيعي في بلادنا .
لكنني أدرى الناس بعلم الحركة والعضلات والمفاصل وتأثير قلّة الحركة عليها .
لك كل تقديري لتفهمك وتشجيعك .
 
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
وان شاء الله تكلل مساعينا جميعا بالنجاح من اجل تغيير نظرة المجتمع وصناع القرار تجاه ذوي الاعاقه
 
زدتني سروراً وسعادة بكلماتك القليلة الكافية .أخي الحبيب : تناهيد
وسنعمل كفريق للتخفيف عن كل الأحباء من ذوي الإعاقة , على مساحة الوطن الكبير .
 
بســـمـ الله الرحمن الرحيم ..
اهلا بك اخى فارس عمــر
سعدنا بتواجدك ورغبتك فى المشاركة بما حدث لك
وعليك ان تعلم اخى الكريم بأن الذى اصابك فجأة قادر ايضا على شفائك فجأة
وبدون مقدمات كما حدث بالبداية .. فالاعاقة ليست المشكلة اطلاقا
ولا حتى بالمجتمع فقط ولكن المشكلة الحقيقية تكمن فى تقبل المعاق
او المبتلى بأى مرض مهما كان لظروفه ! فعندما يحب الانسان ذاته
ويتأقلم معها ستكون عنده الثقة النفسية لمواجهة الاخرين وكذلك اى ظروف
تمنياتنا لنا ولك بالتوفيق
 
اخي فارس قبل ان اقرا قصتك تعرفت عليك عن طريق مشاركاتك وردودك حيث انني شعرت بتواصل رائع في ردودك المتالقه اسال الله عز وجل ان يشفيك ويخفف عنك فتحدا اخي فانظر الى ماضيك واصنع بشجاعه مستقبلك اخاك ملف سري احيي صمودك
 
الأخت الفاضلة : شيرين
كلماتك زادت يقيني وإيماني , وأعطتني حافزاً إضافياً , للتقبّل والمتابعة .
بارك الله بك . وأعطاك الصحة والسعادة .
 
إن من أفضل المعارف والعلوم التي ينبغي لكل مسلمٍ أن يعلمها علمًا جيدًّا وواضحًا.. هو أن هذه الدنيا هي دار ابتلاء ودار امتحان.. فقد خلق الله جل وعلا الخلق بحكمته ورحمته وعدله.. وجعل فيهم سُنَّة لا تتحول أبدًا ولا تتبدل.. وهي أنه لابد لهم من الابتلاء ولابد لهم من الاختبار لأن هذه الدنيا باختصار: (هي دار امتحان ودار ابتلاء).
يقول تعالى مبينًا هذا المعنى ومؤكدًا عليه: {أحَسِبَ الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمنَّ الله الذين صدقوا وليعلمنَّ الكاذبين} فأخبر تعالى عن حكمة الابتلاء وعن سنة الابتلاء وأنها ماضية في الناس جميعًا وأن الحكمة من ذلك هي إظهار الصادق المؤمن من الكاذب الفاجر ظهورًا للعيان وظهورًا للمشاهدة لأن الله يعلم كل شيء قبل وقوعه..وبعد وقوعه.. تبارك وتعالى.
وأخيرا أخي فارس عمر أقول لك لا تشك إلا للملك القدوس الذي بيده كل شيء اصبر صبرا ..قال تعالى "قَالَ إِنَّمَاأَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ"
وتذكر أن الناس يبتلون على حسب دينهم وعلى حسب صبرهم وأن أشد الناس بلاء الأنبياءثم الأمثل فالأمثل. .ولا تنسي دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار "حسبي الله ونعم الوكيل" ودعاالله سبحانه فهو خيرالراحمين .
اللهم يا سامع الصوت ويا سابق الفوت ويا كاسي العظام لحما بعد الموت اللهم نسألك وأنت أرحم الراحمين الثبات والصبر لأخينا والشفاء له ولكل مبتلى من المسلمين اللهم يا ودود ياودود يا ذا العرش المجيد يا فعالا لما تريد أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ماتبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا آمين.. آمين


مع تحيات اختك // الدانه
z3.gif
 
التعديل الأخير:
أخي العزيز : ملف سري
شكراً لدعمك المعنوي ودعاؤك .
كل عضو في المنتدى أعطاني حافزاً لبداية جديدة في حياتي .
قد تكون هذه البداية التي باشرتها خيراً خالصاً لي ومحاولة مني لتقديم خدمة ما لأحبائي ذوي الإعاقة .ولو بكلماتي وأنشطتي المتواضعة على الصعيد المحلي . ومعكم في هذا المنتدى الرائع بأعضائه المحترمين
 
أسأل الله أن يشفيك أخي فارس
إن شاء الله ستجتاز كل الصعوبات وستبرهن للعالم على قدرة المعاق على إثبات ذاته بالرغم من كل المعوقات والحواجز التي تصادفه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاخ فارس قرات قصتك وتاثرت منها كثيرا وهنا انقل لك هذة القصة عسى ان يكون لك فيها فائده موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة)

يرويها الدكتور خالد بن عبد الله الجبير استشاري وجراح أمراض القلب


قال الدكتور حفظه الله :

أجريت عملية لطفل يبلغ من العمر سنتين ونصف ، وبعد يومين وبينما هو جالس بجوار أمه بحالة جيدة ، إذا به يُصاب بنزيف في القصبة الهوائية ويتوقف قلبه لمدة 45 دقيقة وتتردى حالته ، ثم أتيت إلى أمه فقلت لها : إن ابنك هذا أعتقد أنه مات دماغياً .
أتدرون بماذا ردّت عليّ ؟

قالت : الحمد لله . اللهم اشفه إن كان في شفاءه خيراً له .
وتركتني .
كنت أنتظر منها أن تبكي ! أن تفعل شيئا ! أن تسألني !
لم يكن شيء من ذلك .
وبعد عشرة أيام بدأ ابنها يتحرك
وبعد 12 يوما يُصاب بنزيف آخر كما أصيب من قبل ، ويتوقف قلبه كما توقّف في المرة الأولى .
وقلت لها ما قلت لها
وردّت عليّ بكلمتين : الحمد لله .
ثم ذهبت بمصحفها تقرأ عليه ، ولا تزيد عليه .

وتكرر هذا المنظر سـتّ مرّات

وبعد شهرين ونصف ، وبعد أن تمّت السيطرة على نزيف القصبة الهوائية
فإذا به يُصاب بخرّاج في رأسه تحت دماغه لم أرَ مثله .
وحرارته تكون في الأربعين وواحد وأربعين درجة
قلت لها : ابنك الظاهر إنه خلاص سوف يموت
قالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً فاشفه يا رب العالمين ..
وذهبت وانصرفت عنّي بمصحفها
وبعد أسبوعين أو ثلاثة شفا الله ابنها
ثم بعد ذلك أصيب بفشل كلوي كاد أن يقتله
فقلت لها ما قلت

فقالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً له فاشفه ..
وبعد ثلاثة أسابيع شفاه الله من مرض الكلى
وبعد أسبوع إذا به يُصاب بالتهاب شديد في الغشاء البلوري حول القلب ، وصديد لم أرَ مثله
فتحت صدره حتى بان وظهر قلبه ليخرج الصديد
فقلت لها : ابنك الظاهر ها المرة ما فيه أمل !
قالت : الحمد لله .
وبعد ستة أشهر ونصف يخرج ابنها من العناية المركزة

لا يرى .
لا يتكلّم .
لا يسمع
لا يتحرّك
كأنه جثة هامدة
وصدره مفتوح ، وقلبه يُرى إذا نُزِع الغيار .

وهذه المرأة لا تعرف إلا ( الحمد لله )
وإذا كان واحد منكم سألني عن ابنها فهي قد سألتني !
أبداً ! ستة أشهر ونصف لم تسألني سؤال واحد عن طفلها

وبعد شهرين ونصف ... ماذا حدث ؟؟
خرج ابنها من المستشفى يسبقها ماشياً سليماً معافى ، كأنه لم يُصب ..
لم تنته القصة ... لم تنته القصة ... لم تنته القصة
فكان العجب بعد سنة ونصف

أن أخبرني ( السكرتير ) فقال : هناك امرأة ورجل وطفلان يُريدون أن يُسلموا عليك
جئت ، وإذا به زوج تلك المرأة الذي كلما أراد أن يتكلّم ويسألني قالت : اتركه .. توكّل على الله .
لم تسيطر على نفسها فقط ولكنها سيطرت على زوجها ؛ لأنها رمت حبالها وتوكلها وتذللها وانطراحها بين يدي الحي الذي لا يموت الذي يُحيي العظام وهي رميم ..

رأيت ذلك ( مريضي هذا ) وقد أصبح ذو الأربع سنوات ، وعلى كتفها طفل عمره ثلاثة أشهر تقريبا
قلت لزوجها مازحا : ما شاء الله هذا رقم 10 وإلا 12 ! ( من بين الأولاد )
فضحك وقال
اسمعوا ما قال
قال : يا دكتور هذا الثاني !
لأننا بقينا ( 17 سنة ) في عقم نبحث عن علاج فرزقنا الله هذا الولد ثم ابتلانا به
فرزقنا ربي الشفاء فهو المنان الكريم

امرأة تنتظر 17 عاما وتذهب إلى بلاد العالم للعلاج ثم يأتيها طفل كهذا ثم يُصاب بما يُصاب ثم تصبر .

أتدرون من احترمها ؟؟؟
أتدرون من كان يأتي لها بالأكل والشرب ؟؟؟
إنهنّ الممرضات الكافرات !
لأنهن يحترمنها ويهبنها

لأنها – كما قالت إحدى الممرضات – :
هذه امرأة عندها مبادئ !
عندها قوة شخصية

ولكن الممرضة لم تعرف أن عندها قوة إيمان
انتهت القصة .
 
أختنا الكريمة : الدانة
جزاك الله كل خير
ما أجمل الكلمات الصادقة في تخفيف المصاب ورفع المعنويات .
أحمد الله كثيراً وأشكره على كل شيء .
كما أقدم شكري لك وامتناني لجنابكم ,
 
لي عودة يا فارس مع زعلك وغضبك ووجهة نظرك
السلبية عني وعن قسمي ,, لا يسعني إلا أن أقول حقك عليّ فاضلي
ولم أشارك فعلياً ,,ذلك لضيق الوقت والمشاكل النفسية والصحية !!
وفقك الله اينما كنت
 
مرحباً أخي أمل الألم :
لم أزعل ولم أغضب منك أبداً .
في تواصلنا نعارض رأياً . أو نتفق معه , لكن لا نلغي صاحب الفكرة المختلفين معه أبداً .
نحن نختلف , ويجب أن نختلف . لكن بدون أن يكون بيننا خلاف .
تعدد الأراء - ضمن الشروط - حالة صحية جداً في المنتديات عامة , فالناس معادن متنوعة لكل منها وجهات نظرها , وان اتفقنا في كثير , لكن نختلف أيضاً .
هذا ما أعتبره منهجاً في تفاعلي مع الأخرين .
قد نخطيء نعم . وهي طبيعة البشر .
قد نحزن
قد نغضب نعم .
لكن من فكرة ما أو موقف ما .
وأرد وأعطي رأيي . وأستمع وأحترم الرأي الأخر .
أما كأشخاص , فيجب احترام أشخاصهم حتى يحترموننا .
ردك الجميل هذا في موضوعي أجمل الردود على الاطلاق .
أحترمك وأحترم وأقدر الجميع رغم اختلافي مع وجهات نظر كثيرة من الأحباء الأعضاء
أنا أشعر بأنني بين أسرة كبيرة تنتمي لأساس مشترك كبير . الإسلام . الوطن الكبير , الاهتمام بالاعاقة . التحدي . وإن كنا لون واحد فهذا مستحيل وغير جميل .
الطبيعة جميلة بتعدد ألوانها . الحياة كذلك , لا يمكن ان نعرف قيمة الشبع إن لم نجع . أو الارتواء إن لم نظمأ , والسرور إن لم نحزن .
أنتظر تعقيبك على موضوعي بكل شوق .
 

عودة
أعلى