التصفح للزوار محدود

أين نحن من هذا العدل

منتهى التحدي

Well-known member
http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=24318
2zgdrma.gif

العدل
سرقت امرأة أثناء فتح مكة،
وأراد الرسول صلى الله عليه
وسلم أن يقيم عليها الحدَّ
ويقطع يدها، فذهب أهلها
إلى أسامة بن زيد وطلبوا منه
أن يشفع لها عند رسول الله
صلى الله عليه وسلم حتى لا
يقطع يدها، وكان الرسول صلى
الله عليه وسلم يحب أسامة
حبَّا شديدًا.
فلما تشفع أسامة لتلك المرأة
تغير وجه الرسول صلى الله
عليه وسلم، وقال له:
(أتشفع في حد من
حدود الله؟!).
ثم قام النبي صلى الله عليه
وسلم فخطب في الناس،
وقال: (فإنما أهلك
الذين قبلكم أنهم
كانوا إذا سرق فيهم
الشريف تركوه،
وإذا سرق فيهم الضعيف
أقاموا عليه الحد، وايم الله
(أداة قسم)، لو أن فاطمة
بنت محمد سرقت لقطعتُ
يدها)
[البخاري].
Jst72691.gif

جاء رجل من أهل مصر إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وقال له
: يا أمير المؤمنين، لقد تسابقتُ مع ابن
عمرو بن العاص وإلى مصر،
فسبقتُه فضربني بسوطه، وقال
لي: أنا ابن الأكرمين. فكتب
عمر بن الخطاب إلى
عمرو بن العاص:
إذا أتاك كتابي هذا فلتحضر
إلى ومعك ابنك، فلما حضرا
أعطى عمر بن الخطاب
السوط للرجل المصري
ليضرب ابن عمرو قائلا له:
اضرب ابن الأكرمين.
Jst72691.gif

***
في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أسلم رجل من سادة العرب، وذهب
للحج، وبينما كان يطوف حول
الكعبة، داس رجل على طرف
ردائه، فضربه على وجهه ضربة
شديدة، فذهب الرجل إلى
عمر بن الخطاب، واشتكى له
، فطلب عمر -رضي الله عنه
- إحضار الضارب، فلما
حضر أمر عمر الرجل أن
يقتص منه بأن يضربه على
وجهه مثلما فعل معه، فقال
متعجبًا: وهل أستوي أنا
وهو في ذلك؟ فقال عمر:
نعم، الإسلام سوَّى بينكما.
***
Jst72691.gif


يحكى أن رجلا اصطاد سمكة كبيرة،
ففرح بها، وفي طريق عودته
إلى زوجته وأولاده، قابله حاكم
المدينة، ونظر إلى السمكة التي
معه، فأخذها منه، فحزن الصياد،
ورفع يديه إلى السماء شاكيا لله
-عز وجل-، طالبًا منه أن يريه
جزاء هذا الظالم.
ورجع الحاكم إلى قصره،
وبينما هو يعطي السمكة للخادم
لكي يُعِدَّها له، إذا بالسمكة
تعضه في إصبعه، فصرخ
وشعر بألم شديد، فأحضروا
له الأطباء، فأخبروه أن
إصبعه قد أصابه السم من
عضة السمكة، ويجب قطعه
فورًا حتى لا ينتقل السم
إلى ذراعه، وبعد أن قطع
الأطباء إصبعه، أحس أن
السم ينتقل إلى ذراعه ومنه
إلى بقية جسده، فتذكر ظلمه
للصياد، وبحث عنه، وعندما
وجده ذهب إليه مسرعًا يطلب
منه أن يسامحه ويعفو عنه حتى
يشفيه الله، فعفا عنه.
 
رد: أين نحن من هذا العدل

وهل يقارن هذا العهد بعهد الفاروق
كما يقال " كما تكونوا يولى عليكم"
الإستسلام للظلم أول خطمة نحو الإضطهاد
أصبح التمييز منهجا حين تتبعنا خطوات الغرب
وتبنينا مسمياتهم وانحرفنا عن منهجنا القويم

نسأل الله السلامة وأن يسخر لنا من الأيار من يأخذ بأيدينا إلى الصلاح
 
رد: أين نحن من هذا العدل

لا تطلبي العدل من الأرض ، اساسا ما في عدل بالأرض ، العدل بالسماء فقط .. شكرا لموضوعك . احترامي وتقديري
 
رد: أين نحن من هذا العدل

اللهم اكرمنا واهدي ولاة امورنا للعدل بشرعتك ياالله
 
رد: أين نحن من هذا العدل

نسأل الله ان يصلح أحوالنا
بارك الله فيك
وجزاك الله عنا خيرا
 
رد: أين نحن من هذا العدل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اين نحن من هذا العدل؟؟ سؤال اهم جدا ولكن تدقيق لهذا السؤال مهم اين نحن من هذا العدل في احبابنا والقريبن من قلوبنا؟؟
اتعريفين اختي الغالية قبل ان نصعد الامر الى المجموعة ليسأل كل واحد هل هو مستعد ان يكون عادلا مع نفسه ومع اقرب الناس الى قلبه؟
يقول عليه الصلاة والسلام لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، وليس الامر مجرد كلام بل هو يفعلها عليه الصلاة والسلام لو حصلت فهل نحتمل نحن مجرد الاقرار بخطا قريب الى قلوبنا، هل نتحمل ان ندينه وان نحكم على تصرف من تصرفاته بكل عدل وحياد؟؟؟
ارجو ان يكون الجواب بنعم رغم انه يصعب ذلك فمن يتصرف هكذا يعد وقحا لا يراعي مشاعر الاخرين وسرعان ما يتخلى عنه القريب والبعيد
واذا نظرنا في جانب المعاملات فاغلبنا يريد ان يقضى اموره بسرعة وبلا انتظار فيسعى الى القريب يوسطه والى البعيد يتوسل اليه ثم واذا ما راى من يقوم بنفس سلوكه في مقام اخر لا يمتلك فيه جناحين نراه ينتقد ويندد ويستنكر فعله
اختي الغالية عوض ان نقول اين نحن من هذا العدل نقول اين هذا العدل منا؟؟ وماذا قدمنا ليعم فينا عدل كهذا؟؟؟
عمر ابن الخطاب رضوان الله عليه الفاروق اذا ما وجه اليه ايا كان نقدا سمعه واعتبره، الفاروق سار في طريق به صبية فهربوا جميعهم الا واحدا فساله لم لم تبتعد كما ابتعد زملائك، فاجابه ما كانت الطريق ضيقة فافسحها لك وما كنت مذنبا لأخاف
هل يوجد في ايامنا من تربى على مثل هذه الشجاعة والجراءة مع الحكمة ؟
الله يعطيك العافية على هذا الموضوع ويبقى العدل لو عرفنا نرسيه فيما بيننا اساس العمران كما قال العلامة بن خلدون
شكرا لك
 

عودة
أعلى