التصفح للزوار محدود

يوما ليس كسائر الايام

امال

التميز
السلام عليكم


يوم الاثنين 23/2/2004 كان النهار مشمشا وحار رغم اننا في عز الشتاء كثير من الناس استغربوا

هذا الامر سخونة الجو على غير عادات المدينة في مثل هذا الشهر وكان يصادف عودة حجاجنا من

الديار المقدسة

مرا اليوم بسلام وخلدنا الى النوم وفي الساعة الثانية استيقظت من الم مفاجيء وبعد ذالك لم استطيع

العودة اليه وبقيت صاحية لنصف ساعة وبالتحديد الثانية والنصف ليلا فجاة سمعت صوتا غريبا وكنت

خائفة لانه اول مرة نسمع مثله لايشبه الرعد انه اعنف فجاة احسست بسريري يهتز و نظرت الى

السقف هو ايضا كان يهتز وشعرت بالدوران وكل شيء في المنزل يسقط وادركنا انه الزلزل بدانا نناد

بعضنا البعض لان الكهرباء انقطع ولاترى شيئا واجتمعنا بعد ذالك امام باب البيت والصغار لايعرفون

ماذا حصل والمدينة اصبحت سوداء من الظلام ولا نرى بعضنا وكان الشارع مملوءا بالجيران

واستمرالزلزال نحو 30 ثانية بقوة 7.8 على مقياس ريختر والكهرباء لم يرجع بعد والارض مازالنا

نحس باهتزازها والبرد قارس لانستطيع الرجوع لداخل خاصة بعدما سمعنا بالاسعافات تدوي في

المدينة تنقل المصابين والجرحى والاموات اذن المؤذن يعلن صلاة الفجر ودخلنا لنصلي بعد

ذالك خلدنا لنستريح بعد مكوثنا لساعات ونحن واقفين لكن هيهات ان تستريح وانت تسمع صوت

الاسعاف والارض من تححتك كل 5 دقائق تهتز وبعد ذالك عرفنا ان الاموات بالااف ناهيك عن

الجرحى والمعطوبين المستشفيات كلها مملوءة وصعدت الى سطع المنزل لارى الشوارع خالية من

المارة حتى مدرسة القوات المسلحة الملكيةالبحرية لاتسلم من الجرحى المتوافدون اليها

وتصورا ثلاجات الميناء البحري للمدينة

مكتظ بالاموات جل سكان المدينة والقرى نزلو لشوارع لساحات العمومية للملاعب الرياضية

لتنصيب الخيام والمببيت فيها وكل شيء تعطل من مدارس مكاتب من مخابز دكاكين زائد على الزلزال

الثلوج التي تساقطت والامطار الغزيرة والبرد القارس قليل جدا من الناس مكثوا في منازلهم رغم

الاهتزازات لارتيادية للارض ومنهم نحن لم نبرح المكان لانه الموت واحدة

المهم استمرا الحال لاكثر من ثلاثة اشهر الناس في الخيام على الاقل هذه المرة كان المدينة عامرة

بالناس والجنود التي عبئت من طرف الملك وكان هو اولهم لانه في سنة 1994 كانت المدينة جد


فارغة بسبب هروبهم من الزلزال خارج المدينة

المهم حتى هذا اليوم نحس بهزاتها الخفيفة لاننا موجودون على خط الزلزال


اللهم احفظنا واحقظ جميع المسلمين من هذه الكارثة الطبيعية


اسفة على الاطالة
 
لحظات عصيبه جدا
اعانكم الله
شكرا لك اختي الكريمه على مشاركتنا هذه اللحظات
 
عافاكم الله من الزلازل والبراكين
الحقيقه في بلادنا لا يوجد عندنا زلازل ولله الحمد
عشنا معك في القصه كاننا في المكان ذاته وجعلتنا نعيش تجربتك كاننا نراها
اسلوبك بالكتابه صادق وملئ بالمشاعر
 

فعلا كانت لحظات عصيبة لا تنسى ابدا
اسلوبك في السرد كان رائعا عزيزتي امال
ذكرتني بالزلزال الذي شهدته مدينتي الجميلة اكادير
كان عنيفا جدا كما سرده لي الدين عاينوا تلك الفترة
حفظ الله بلادنا الحبيبة المغرب وجميع بلاد المسلمين
من هذه الكوارث الطبيعية
دمت بكل خير
ودي واكثر
/
بقايا انسانة
 
بقايا انسانة

فعلا غاليتي

زلزال اكادير لاينسى ماسمعنا من الذين عاشوا هذه الكارثة الطبيعية

ربما مدينتي بنيت على الاحجار والجبال الجميلة لهذا حفظها الله

الله يحقظ مغربنا وكل بلاد المسلمين

شكرا لمرورك العطر
 

عودة
أعلى