زوج المعاقة بين الوفاء والانفصال

قلب

Well-known member
كلمّا دخلتُ هذا القسم يلفت نظري موضوع مثبت للأخ الصقر العماني عنوانه "زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال" ، فأقول في نفسي ماذا لو عكسنا العنوان وأنثنا الموضوع بتاء التأنيث؟

فنسختُ الموضوع وقرأتها عليكم هنا كما يلي:


بمجرد أن تصبح الإنسانة معاقة نتيجة لحادث أو مرض وخاصة إذا كان نوع الإعاقة شلل رباعي فإن الظروف والمصاعب تتكالب عليها وعلى عائلتها من كل حدب وصوب حيث تفصل المعاقة من عملها أو تحال إلى التقاعد وربما يصاب أبنائها بإحباط ومشاكل نفسية لأنهم يرون أن أمّهم التي تعني لهم الرعاية والدفء والحنان أصبحت في أضعف حالاتها ولكن أعتقد أن زوج المعاقة هي أكثر شخص في هذه العائلة يتعرض لضغوط نفسية فهو من ناحية يرى أن حبيبة قلبه ورفيقة دربه بحاجة إلى لمسة حانية منه وإلى وقفة وفاء وإخلاص ومن ناحية أخرى يتعرض هو لضغط رهيب من قبل عائلته حيث تطالبه بالانفصال عن زوجته لأنها في اعتقادهم لا تصلح أن تكون زوجة له.
سؤالي لكم
هل يحق لعائلة زوج المعاقة شرعا أو قانونا أن تطالب أبنها بالانفصال وماذا يجب أن يكون موقف الزوج؟


قلب​
 
رد: زوج المعاقة بين الوفاء والانفصال


أخي قلب
أعتقد أن المرأة المتزوجه عندما تبتلى بالأعاقه فوضعها أصعب من الرجل فحياتها تنقلب 180درجه
إذا كان الزوج فيه من الحنيه عليها سوف يوفر لها خادمه ولا يطلقها ولكن سوف يتزوج عليها ليرى هو حياته التي لم تعد صالحه مع الزوجه الأولى
وإذا كان نذل سوف ينتهز هذه الفرصه ليطلقها ويرمي أطفاله في حجر خادمه لا تعي ما هي الأمومه
ويتزوج بأخرى
على فكره النساء أوفى بكثير من الرجال
وأرجوا من كل رجل لديه أعاقه يسأل نفسه
هل لو كانت زوجتي المعاقه سيكون تعاملي معها نفس تعاملها معي !!!!
أسف أخي قلب على الأطاله
دمت بود وأحترااااام

 
رد: زوج المعاقة بين الوفاء والانفصال

جزيل الشكر على طرح الموضوع بإعتماد العكس
"زوج المعاقة بين الوفاء والانفصال"

هذا العنوان يستوقفني
هل الوفاء ينحصر في ابقاء الزوج على زوجته بعد الإصابة
ماذا لو أبقى عليها وتزوج ثانية...؟
وماذا لـو أبقــى عليها وأهـــانها...؟
وكيف يكون الوفاء لها دون الانفصال عنها...؟

وهل الانفصال يعني التنصل من المسؤولية حتى تجاه الأبناء

أرى أن الأمر بالنسبة للرجل فيها سعة كبيرة
ذلك أن الرجل يملك قراره ولا أعتقد أن لأهله سلطة عليه في اتخاذه
هذا إن كان حقا رجلا مسؤولا
وفي كل الحالات لا أرى أبدا الحق لأي كان في التدخل في قرار إبقاءه على زوجته
أو الانفصال عنها وهو الأعلم بزوجته من غيره ولا أحد يستطيع تقييم ما إن كانت
تصلح زوجة له أولا فهذا يتوقف عليه وعليه فقط
أما عما يجب أن يكون موقف الزوج فأترك الآراء للرجال فهم الأولى بالرد.

بارك الله فيك أخي قلب
همسة: أحدهم تعرضت زوجته إلى حادث مرور أصيبت عل إثره بشلل رباعي فظل يخدمها ثمانية سنين بنفسه حتى وافاها أجلها ولم يتزوج بعدها أبدا.
 
رد: زوج المعاقة بين الوفاء والانفصال

تشكر يا قلب على طرح الموضوع بالعكس
بالنسبة لي الامر سيان بالنسبة للرجل والمراة على حد السواء فالزواج رباط مقدس بعده الروحي والعاطفي والاخلاقي من المفروض ان يطغى حين تطرا ظروف معينة وعلى عكس المراة التي في اثارها البقاء تضحية كبيرة فان الرجل عنده سعة في الامر بان يبقي على زوجته ويتزوج عليها ان اراد ذلك لكن يحافظ عليها ويخدمها ويكون وفيا لها ولا يرميها فهي ليست قطعة غيار وانما انسااان تحتاج للحب والحنان والرعاااية طبعا هناك من الرجال من لا يتزوج حتى عليها حفاظا على مشاعرها والشواهد كثيرة منها ماذكرته اختي بحر الامل ومنها حالتين اعرفهما عن قرب.
 
رد: زوج المعاقة بين الوفاء والانفصال

شكرا لحضوركم الطيّب معي في هذا الموضوع، الأخ "معا ضد الإعاقة" الأختين "بحر الأمل" "متحدية واحد",,

تقول يا أخي "معا ضد الإعاقة":
على فكره النساء أوفى بكثير من الرجال
فهل هذا صحيح؟ أليس سبب دخول أكثرهن النار بسبب أنهن يكفرن العشير وينكرن الجميل؟ فأين الوفاء مع هذا الخلق!!


الوفاء باختصار ها هنـا هو ألا يتغيّر تعامل الزوج مع زوجته وألا يشعرها أنها زهرة قد ذبُلت وبقايا انسانة قد انتهت، وقمّة الإهانة حين يقول لهــا "أنت طالق لا لشيء إلا لأنك معاقة"!!
أي نعم أختي "بحر الأمل" إنني أكاد أحس انفطارًا في قلبي وأنا أتخيلني مكان تلك السيّدة التي قتلها القدر قبل أن تموت.. أفلا تستشعرين معي قوة الصدمة التي تصيب عمق كيّانها؟ أعتقد بلى...

رغم كلّ ما سبق من كلامي تلميحًا وتصريحًا بأن إبقاء الرابطة في هذه الظروف محمودة إلا أنه يا أختي "متحدية واحد" أحيانا يكون الزوج مغلوب على أمره لا حول له ولا قوّة، لا يجد متّسعًا ولا خيّارات ليختار من بينها لعدة اسباب قد تكون مادية أو صحيّة أو غير ذلك هذا إن ضربنا عرض الحائط بالأسباب المعنوية وقلنـا يجب عليه مقاومتها والصبر على أذاها..

الخلاصة أن هذا الأمر مصيبة عظمى تصيب الأسرة كما لو أصيبَ الطائر في احدى جناحيه وهو يحلق في السماء، فإما أن يبقى يطير بألم أو يهوي ويندس في التراب.. ما لم تتوفر أشياء أخرى تملأ النقص وتعين على الحياة​


قلب
 
رد: زوج المعاقة بين الوفاء والانفصال

هذا رد كتبته صباح اليوم في موضوع اخر وسوف انسخه واضعه هنا كما هو

المرأه اكثر وفاء من الرجل

طبعا انا لست مع تطليق الرجل لزوجته بعد اعاقتها الان ان كانت هذه رغبتها وكان هذا الامر في مصلحتها
في حال اعاقه المراه خاصه لو اصيبت بشلل واحتاجت للمساعده حتى في امورها الشخصيه فهنا يجب على الرجل ان يوفر لها امراه تخدمها اي تكون خادمه خاصه لها وليس عيبا ان يقوم الرجل بخدمة زوجته لكن بحكم انشغاله بتوفير لقمة العيش للاسره يجب ان يتوافر شخص اخر يعينها

ربما ما سبق هو اقل شيء يقدمه الرجل لزوجته المصابه ولا يتطلب منه جهد بعكس المراه التي يصاب زوجها تصبح ربه بيت وممرضه وخادمه (اقصد خادمه لزوجها)

بعض الرجال يلجاء للزواج من اخرى وهذا حق من حقوقه التي كفلها له الشرع ومرض الزوجه وعدم قدرتها على القيام بمهامها احد الاسباب التي سن لها التعدد لكن لا يجب الزواج من اخرى على حساب الاولى اذ يجب ان تحصل على حقوقها كامله وان يعدل بينها لكن ان كانت المراه المصابه بإعاقه قادره على القيام بمهامها كزوجه وربة بيت لا اجد عذرا للرجل الذي يتزوج باخرى

طبعا فيه رجال مافيهم وفاء ابدا ويرموا الزوجه بيت اهلها ويطلقوها بمجرد اعاقتها

وفيه رجال انذال وقد بلغني عن احدهم ان زوجته اصيبت بشلل نتيجة حادث سير وحصلت على مبلغ كبير من التامين فاخذ الزوج النذل مبلغ التامين وطلق زوجته ذات الاعاقه


</b></i>
 
رد: زوج المعاقة بين الوفاء والانفصال

الله يبارك فيك أخي تناهيد، فكل يا استاذي الكريم إن الناس أشكال وأجناس، فكما أن في النساء من يتصفن بالوفاء فكذلك في الرجال والعكس بالعكس...​

قلب
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: زوج المعاقة بين الوفاء والانفصال

أرى إن المُشاركات الأخيرة لا تمت للموضوع بأي صلة
لا من قريب ولا من بعيد ,, وما هي إلا جدال أو حوار شخصي
فلذلك نتمنى أن يكون خارج التحدي ,, وأن تتصافى القلوب والأفكار !!
فعذراً لك من حذفت رد من ردوده
ومن هُنا سيتم أكمال الحوار في الموضوع الأصلي
 
رد: زوج المعاقة بين الوفاء والانفصال

كلمّا دخلتُ هذا القسم يلفت نظري موضوع مثبت للأخ الصقر العماني عنوانه "زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال" ، فأقول في نفسي ماذا لو عكسنا العنوان وأنثنا الموضوع بتاء التأنيث؟

فنسختُ الموضوع وقرأتها عليكم هنا كما يلي:


بمجرد أن تصبح الإنسانة معاقة نتيجة لحادث أو مرض وخاصة إذا كان نوع الإعاقة شلل رباعي فإن الظروف والمصاعب تتكالب عليها وعلى عائلتها من كل حدب وصوب حيث تفصل المعاقة من عملها أو تحال إلى التقاعد وربما يصاب أبنائها بإحباط ومشاكل نفسية لأنهم يرون أن أمّهم التي تعني لهم الرعاية والدفء والحنان أصبحت في أضعف حالاتها ولكن أعتقد أن زوج المعاقة هي أكثر شخص في هذه العائلة يتعرض لضغوط نفسية فهو من ناحية يرى أن حبيبة قلبه ورفيقة دربه بحاجة إلى لمسة حانية منه وإلى وقفة وفاء وإخلاص ومن ناحية أخرى يتعرض هو لضغط رهيب من قبل عائلته حيث تطالبه بالانفصال عن زوجته لأنها في اعتقادهم لا تصلح أن تكون زوجة له.
سؤالي لكم
هل يحق لعائلة زوج المعاقة شرعا أو قانونا أن تطالب أبنها بالانفصال وماذا يجب أن يكون موقف الزوج؟


قلب

أرى إن الزوج له الحق في أبقاء زوجته بعد أصابتها
وليس عليه أتباع كلام أهله , بتطليقها والزواج مرة أخرى
والوفاء لا يعرف زوج أو زوجة ,, ولكنه يُرسخ نفسه بمدى
قبول الزوج لزوجته بعد إعاقتها والعكس صحيح !!
 
رد: زوج المعاقة بين الوفاء والانفصال

لعل التعدد
في نظر كل زوجة

عذاب و ذل و قهر
من نوع آخر !

و هو رحمة
و حبل إتصال و وصل
و ترجمة للوفاء في أبهى الصور

في حالات كحالات
مرض و إعاقة الزوجة

الإعاقة ..
ذا أكبر الشرورو أشد الإبتلاءات

البعض ياأخونا قلب و ياحضرات
لا ينتظر أن يحدث العوق

يبادر ليستخدم حقه و سلاحه البتار
و يجاهر بالأمر .. و بأبيض الفعل ليل نهار
فيعدد بلا عدل
و يرفق الأمر بمر و أليم الهجران

بل يتطور و يصل الأمر
لأن يطلق

طيب
ليـــــــــــــه
و لـِمَ !؟!


أباح الله لك أن تعدد
و أن تبقي على خافت النبض فـــــي هذا القلب
و تستبقيه في رحابك و تبقيه قريبا من حنانك

فلم يصل الأمر لقطيعة
و طلاق
عند معظم الأزواج !

الذين ابتلاهم الله بالقوامة و الرجولة
و العاااافية



aoovok.jpg


أنا ماكتبت رأي في زوج المعاقة
في عرضك و طيب تساؤلك

أنا كتبت ( نقد ) لزوجين ...
هجرا زوجاتهما




aoovok.jpg



طلبت الأولى الطلاق بعد أكثر من سنة
ربما حدثتها نفسها خلالها أنه سيحن

و الأخرى مازالت معلقة
الأمر عندها سيان
و قد أضر بها أمر كهذا من حيث لاتعلم
حيث أسقط عن ذاك (الوغد ) حق النفقة

فلا هو دفع و يدفع
و لا هي تستطيع أن تلزمه !
لأنهم في نظر القانون
زوج و .... زوجة

أختم بعنبر

الوفااااء

كما قال أحد الأخوان
و على ضوءما أوردت أحد الأخوات
من قصة نبيلة جميلة

خـُلق
لا يعترف بوجهة أو جهة
و قسمة
من الله المنان

عذرا للإطالة
ممتنة
 
رد: زوج المعاقة بين الوفاء والانفصال

يعطيك العافيه يارب ..

الزوج في هالحالات لو أبقى المرأه على ذمته هذا يعني إنه من أكبر الأوفيااء ..
فالرجل بطبعه ملول يحب التغير و رؤية ماهو جديد المرأه من خلال لبسهـآآ دلعهـآآ حركاتهـآآ .. هذا الوآآقع وأنا في هالنقطه ما أقصد أي شي !!!

فالزوجه إن لاقت من سوف يوفي لهـآآ يحبه فهي قد حيزت لها شيء كبير ..

لكن ...

بالنسبه لإقتباسك على رد أخوي الكريم "معا ضد الإعاقة" ..
صدقني كلامه صحيح ميه بالميه ..

لأنه المرأه إذا أحبت فعلت المستحيل للمحافظه على هالشي ..
صحيح إنهـآآ ممكن تملك عيوب كبيره .. لكن من هالناحيه و بالذآآت الوفاء مع الزوج ذوي الإعاقه ..
صدقني هي أوفى ..

إذا كـآن ما عندك مانع ..

ضع نفسك في هالموقف .. رجل لا ينقصك من موآصفات شريك الحياه المناسب شيء .. مآل , جمال , بيت , سياره
و قدر الله أن يجعل لك زوجه مقعده ؟
هل لن تذهب للزوآج عليهـآآ ..!!!

صدقني يا خوي الأمور هاذي أقرب إنهـآآ تكون نسبيه أكثر من إنه تكون حقائق وآقعيه ..

بالتوفيق يارب ..

وأكييد لي عوده في هالموضوع إلي شدني وآآيد ..

روح..
 
رد: زوج المعاقة بين الوفاء والانفصال

عمليا، والحكاية جرت عندما عندما كنت صغيرة، يلوم المجتمع زوج المعاقة اذا ما ابقى عليها بعد اعاقتها
وقد حدث ان تشوهت احدى السيدات اثر حريق شب في بيتها ولما عاد زوجها من سفره لم يطلقها رغم ان التشوهات بليغة، بل وعاشا حياتهما بكل هناء ورخاء وانجبت الزوجة ولدا، اخر العنقود وكادت تموت اثناء الولادة
اذكر فيما اذكر ان اغلبية من سمع بعودته تصور انه سيطلقها ولما خاب ظنهم انبعثت انتقادات وصلت في بعض الاحيان الى شتائم
هكذا هو المجتمع يمجد الفاضائل واذا ما كرسها احدهم عمليا اتهموه بالعته والجنون
المهم الوفاء لا يرتبط بجوانب خارجية، الوفاء اصل في معدن الشخص رغم انه قد لا يتحول المعدن ولكن الظروف تلينه وتصهره وتعيد تشكليه
في النهاية الله يعين كل مبتلى على مصابه ورحم الله امرءا استعمل حقه بلا تعسف ولا افراط
واخيرا وضعية بعض المعاقات تفرض ان يعدد زوجها عليها وليس قلة وفاء فيه ولا انقاص من شيمه واصله بل هي ذات ما ذكرت تحتم عليه ان يفعل ذلك
وليت النساء في تونس يستطعن ان يتمتعن بهذا الكرم الالهي
ويا رب قربنا اليك واهدنا الى ما يرضيك عنا
 

عودة
أعلى