زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال




" كانت زوجتي المسكينة في هذه الأثناء
تمثل الحبل السري الذي ظل يربطني بالحياة
فهي التي تقوم على رعايتي
وهي طبيبتي وممرضتي ومؤنستي
وهي التي تلاطفني وتتحملني
وتمتص نوبات غضبي التي قد تثور
في أي لحظة ولأتفه الأسباب "
أ. كريم أبوالعبد
الكـــرسي يشـــــكو لي
الجزء الثالث
أولاً / أغبطك على مواضعيك القوية الهامة و الحيوية
ففتح الله لك و زادك من كل خير ماأنقصك
ثانياً / أرد بما فتح الله علي و لي في هذا الصدد
بعد أن أقتبست مقطع لأخونا و أستاذنا أبوالعبد
[QUOTE=الصقر العماني;18978]


بمجرد أن يصبح الإنسان معاقا نتيجة لحادث أو مرض وخاصة إذا كان نوع الإعاقة شلل رباعي
فإن الظروف والمصاعب تتكالب عليه وعلى عائلته من كل حدب وصوب
حيث يفصل المعاق من عمله أو يحال إلى التقاعد
وربما يصاب أبنائه بإحباط ومشاكل نفسية
لأنهم يرون أن أباهم الذي يعني لهم الحماية والدفء والحنان أصبح في أضعف حالاته

ولكن أعتقد أن زوجة المعاق هي أكثر شخص في هذه العائلة تتعرض لضغوط نفسية
فهي من ناحية ترى ــــــــ أن حبيب قلبها ورفيق دربها بحاجة إلى لمسة حانية منها
وإلى وقفة وفاء وإخلاص
ومن ناحية أخرى تتعرض هي لضغط رهيب من قبل عائلتها
حيث تطالبها بالانفصال من زوجها لأنه في اعتقادهم لا يصلح أن يكون زوج لها.

سؤالي لكم

( 1 )

هل يحق لعائلة زوجة المعاق شرعا أو قانونا
أن تطلب من أبنتها بالانفصال

( 2 )
وماذا يجب أن يكون موقف الزوجة؟

[/QUOTE]

" ماجمــعـــــــــــه الله
لا يفرقه بـشــــــــــر "

ذا ماعليه خلاف
و لا فيه نقاش

شاء من شاء و أبى من أبى
و الأهل لهم من قبل أن لا يوافقوا !
و يحكموا بصلف و أنانية لا بأس
أما الآن !؟!
في تلك الفترة و هذهِ اظروف
و بعد عشرة و عمر و أطفال

فليس لائقٌ بهم
و لا جميل منهم ابداً

و المتوقع عكس ذلك وسوى ذاك
أن يصبروا ابنـتـهم و يشدوا من أزرها


284375283.jpg



أما عن موقف الزوجـة !
فأقـــووووول

بعد الشكر الموصول

لأعلام فارقة و اضحة
عاصرنهن و عاشرنهن
هـُنــــــــــا !
و إن عن بـُعــــد

و و الله إنهن ليملأن الصفحات عبق
كأني ربي من رضاه عنهن أجرى قبلهن القبول
فزادهن ربي ماأنقصهن

( الدنـيــــا مـتـــــاع
و خير متاعـهـا الزوجة الصـالحـة )

وحدها
هي من يقرر أن يكون الأجمل و يتمم الفضل
و يواصل بلا كلل البذل و الحب

و لها كأي زوجة سواها
أن تقطع الطريق و تحسم الأمر
حتى في غياب الإعاقة !

فثمة مئة سبب و سبب
ليغير نبضه و موقفه القلب
( نسأل ربي السموات الثبات يارب )

عذرا إن أطلت
و أسعد ربي قلوبكم
و فرج عنا و عنكم
و يسر لنا و لكم

بسم الله نرسل
مع كل الشكررر

 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اولا اريد ان اقصي الاهل من اي قرار في هذه المسالة والحكم الشرعي استنتجه من الاية 232من سورة البقرة التي تحرم على الولي ان يمنع ابنته او اخته من العودة الى زوجها ان ارادا اصلاحا بعد انتهاء عدة الطلاق الرجعي فكيف بالحكم اذا كانت لا تزال على ذمته زوجا له
اعتقد انه من السفاهة في العقل والدين ان يجبر الاهل ابنتهم على طلب الطلاق في حال هي راضية بمواصلة المشوار معه، وايضا لا يقل سفها ان يجبروها على مواصلة المشورا معه رغم كرهها لذلك، انما الامر متروك للنصيحة يسدها اي فرد من العائلة اما الاجبار فلا اعتقد انه يجوز شرعا في كلا الحالتين
اما عن الزوجة فالامر يطرح من عدة نواح: الاعاقة هي نوع من انواع مصائب شتى تصيب الانسان منها ولعله لا يقل خطرا من لاعاقة الافلاس
نسال الله السلامة في الدين والدنيا، الافلاس ايضا امر خطير قد يجعل العلاقة الزوجية تتارجح بين الاستمرار والسقوط، نفس الشيء بالنسبة للاعاقة مع شيء من الفرق بسيط
يقول بعض الاخوة العلاقة ما قبل الاعاقة هي التي ستخدم العلاقة بعدها وانا اقول ليس بالضرورة، ان كان الزوج طائشا لا يهتم ببيته واهله ثم ابتلاه الله سبحانه وتعالى بهذه الاعاقة وراينا ندما على ما فاته فلم نحاسبه عليه؟؟ بالعكس اعتقد ان سيء العشرة قبل الاعاقة هو الاولى بان نواسيه ونبقى الى جانبه لانه يعيش الالم اضعافا مضاعفة نفسي بدني ديني مع تحسر كبير على ما فات
وقد تتغير اخلاق الرجل بعد الاعاقة فيصبح لا يحتمل، لانه يرى ما صار عليه وضعه وانه كان سيد الموقف يقوم على حاجته بنفسه واذا به يصبح مستطيع بغيره، احساس مر لا يستسيغه بسهولة ومنهم من لا يتقبله ابدا ولو طالت عليه عشرات السنون
قال بعض الاخوة العلاقة الزوجية لسيت جنسا فقط، وسامحوني على ادرج هذه النقطة لم استطع ان اغض الطرف عنها، صحيح هي لست كذلك لكن جزئيا فكما يسمح للرجل الذي يريد ان يترك زوجته لانها قاصر في هذه الناحية من حقها ايضا ان تتركه لذات السبب وكما يقول رب العزة والحبروت ""ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف""
يستطيع الرجل ان يبقى زوجه ويتزوج اخرى، اما هي لا يمكنها ذلك اطلاقا والشرع يحرمه ويجرمه، وما ابدعه في هذه النقطة فما الحل اذا لم يكن الطلاق؟

من محض رايي الشخصي على الزوجة ان تساند زوجها في الايام الاولى لمحنته وتصبر معه حتى يتجاوز الصدمة وتبعاتها ويتاقلم مع وضعه الجديد فان هي بعدها رات انها تستطيع ان تواصل معه مشوار حياته فذاك غاية ما يتمانه المرء ان تستمر كل علاقة زوجية محفوفة بالامن والسكينة
اما اذا رايت ان صبرها قد ينفذ يوما ما فهي في النهاية بشر ولا يكلف الله نفسا الا وسعها، ونفاذ الصبر من اكبر المصائب تخسر بعده الانسان الدنيا والاخرة نسال الله العافية، فلها ان تسلم زوجها لغيرها تكون اراف منها عليه
اعرف ان رايي لن يعجب الكثرين لكنه يظل رايي ولا احد مطالب بالاخذ به
ونقطة اخرى مهمة وهي تخيير الزوج لزوجته ان تواصل معه او يطلقها، اعتقد والله اعم واشمل ان التخيير في بداية الوقعة لا يثمر خيرا، فقد تختار الزوجة الذهاب في حال سبيلها تحت تاثير الصدمة وما ينتج عنها من اضطراب في التفكير والغفلة احيانا عن الاسترجاع، المهم ان طلبت الطلاق فيكون ذلك صرخ عميق في جدار العلاقة بينها وبين زوجها وحتى وان ندمت وارادت ان ترجع فلن تلقى القبول التام من زوجها
والعكس صحيح قد تندفع الزوجة بمحض حبها لزوجها والمها لمصابه فترفض التخلي عنه وبعد حياة عملية تكتشف انها لا تقدر على المواصلة معه فساعتها يكون طلبها للطلاق امر مستهجن جدا، وقد سمعت من يقول مستنكرا صبرت معه كل هذه السنين والان تطلب الطلاق
في النهاية الله يعين كل مبتلى وصاحب الشان ادرى بمصابه وكما يقول المثل التونسي ما يحس الجمرة كان اللي عافس عليها
وطبعا الامر فقط في حالة حدثت الاعاقة بعد الزواج، اما وقد ارتضت به ذا اعاقة قبل الزواج فمن اوكد الامور ان يصارحها بكل كبيرة وصغيرة وبعد الاستخارة ان اقبلت على الزواج فلا ارها يحق لها الطلاق الا اذا كان قد خدعها في امر ما يهم العلاقة الزوجية
هذا والله اعلم واحكم
ارجو ان اكون قد افدت، ولكم مني فائق التقدير والمحبة
اختكم في الله ويستمر الامل
 
التعديل الأخير:
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

الحمد لله على كل حااااال
انا اعرف كثيرا من الاخوة زوجاتهم طلبن منهم الطلاق بعد الاعاقة
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال





" كانت زوجتي المسكينة في هذه الأثناء
تمثل الحبل السري الذي ظل يربطني بالحياة
فهي التي تقوم على رعايتي
وهي طبيبتي وممرضتي ومؤنستي
وهي التي تلاطفني وتتحملني
وتمتص نوبات غضبي التي قد تثور
في أي لحظة ولأتفه الأسباب "
أ. كريم أبوالعبد
الكـــرسي يشـــــكو لي
الجزء الثالث

أولاً / أغبطك على مواضعيك القوية الهامة و الحيوية
ففتح الله لك و زادك من كل خير ماأنقصك

ثانياً / أرد بما فتح الله علي و لي في هذا الصدد
بعد أن أقتبست مقطع لأخونا و أستاذنا أبوالعبد

[quote=الصقر العماني;18978]


بمجرد أن يصبح الإنسان معاقا نتيجة لحادث أو مرض وخاصة إذا كان نوع الإعاقة شلل رباعي
فإن الظروف والمصاعب تتكالب عليه وعلى عائلته من كل حدب وصوب
حيث يفصل المعاق من عمله أو يحال إلى التقاعد
وربما يصاب أبنائه بإحباط ومشاكل نفسية
لأنهم يرون أن أباهم الذي يعني لهم الحماية والدفء والحنان أصبح في أضعف حالاته

ولكن أعتقد أن زوجة المعاق هي أكثر شخص في هذه العائلة تتعرض لضغوط نفسية
فهي من ناحية ترى ــــــــ أن حبيب قلبها ورفيق دربها بحاجة إلى لمسة حانية منها
وإلى وقفة وفاء وإخلاص
ومن ناحية أخرى تتعرض هي لضغط رهيب من قبل عائلتها
حيث تطالبها بالانفصال من زوجها لأنه في اعتقادهم لا يصلح أن يكون زوج لها.

سؤالي لكم

( 1 )

هل يحق لعائلة زوجة المعاق شرعا أو قانونا
أن تطلب من أبنتها بالانفصال

( 2 )
وماذا يجب أن يكون موقف الزوجة؟

[/quote]

" ماجمــعـــــــــــه الله
لا يفرقه بـشــــــــــر "

ذا ماعليه خلاف
و لا فيه نقاش

شاء من شاء و أبى من أبى
و الأهل لهم من قبل أن لا يوافقوا !
و يحكموا بصلف و أنانية لا بأس
أما الآن !؟!
في تلك الفترة و هذهِ اظروف
و بعد عشرة و عمر و أطفال

فليس لائقٌ بهم
و لا جميل منهم ابداً

و المتوقع عكس ذلك وسوى ذاك
أن يصبروا ابنـتـهم و يشدوا من أزرها


284375283.jpg



أما عن موقف الزوجـة !
فأقـــووووول

بعد الشكر الموصول

لأعلام فارقة و اضحة
عاصرنهن و عاشرنهن
هـُنــــــــــا !
و إن عن بـُعــــد

و و الله إنهن ليملأن الصفحات عبق
كأني ربي من رضاه عنهن أجرى قبلهن القبول
فزادهن ربي ماأنقصهن

( الدنـيــــا مـتـــــاع
و خير متاعـهـا الزوجة الصـالحـة )

وحدها
هي من يقرر أن يكون الأجمل و يتمم الفضل
و يواصل بلا كلل البذل و الحب

و لها كأي زوجة سواها
أن تقطع الطريق و تحسم الأمر
حتى في غياب الإعاقة !

فثمة مئة سبب و سبب
ليغير نبضه و موقفه القلب
( نسأل ربي السموات الثبات يارب )

عذرا إن أطلت
و أسعد ربي قلوبكم
و فرج عنا و عنكم
و يسر لنا و لكم

بسم الله نرسل
مع كل الشكررر


في البداية اشكرك أختي مهتمة وأرجو أن أكون عند حسن ظنك دائما
كعادتك أختي مهتمة فردك يزيد من مواضيعي إثراءا وقيمة
وأتفق معك أن الزوجة هي وحدها من تقرر إكمال المسير أو وضع نهاية في حياتها الزوجية
أسأل الله أن يرزقك أختي العزيزة مهتمة الزوج الصالح الذي يقدرك
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اولا اريد ان اقصي الاهل من اي قرار في هذه المسالة والحكم الشرعي استنتجه من الاية 232من سورة البقرة التي تحرم على الولي ان يمنع ابنته او اخته من العودة الى زوجها ان ارادا اصلاحا بعد انتهاء عدة الطلاق الرجعي فكيف بالحكم اذا كانت لا تزال على ذمته زوجا له
اعتقد انه من السفاهة في العقل والدين ان يجبر الاهل ابنتهم على طلب الطلاق في حال هي راضية بمواصلة المشوار معه، وايضا لا يقل سفها ان يجبروها على مواصلة المشورا معه رغم كرهها لذلك، انما الامر متروك للنصيحة يسدها اي فرد من العائلة اما الاجبار فلا اعتقد انه يجوز شرعا في كلا الحالتين
اما عن الزوجة فالامر يطرح من عدة نواح: الاعاقة هي نوع من انواع مصائب شتى تصيب الانسان منها ولعله لا يقل خطرا من لاعاقة الافلاس
نسال الله السلامة في الدين والدنيا، الافلاس ايضا امر خطير قد يجعل العلاقة الزوجية تتارجح بين الاستمرار والسقوط، نفس الشيء بالنسبة للاعاقة مع شيء من الفرق بسيط
يقول بعض الاخوة العلاقة ما قبل الاعاقة هي التي ستخدم العلاقة بعدها وانا اقول ليس بالضرورة، ان كان الزوج طائشا لا يهتم ببيته واهله ثم ابتلاه الله سبحانه وتعالى بهذه الاعاقة وراينا ندما على ما فاته فلم نحاسبه عليه؟؟ بالعكس اعتقد ان سيء العشرة قبل الاعاقة هو الاولى بان نواسيه ونبقى الى جانبه لانه يعيش الالم اضعافا مضاعفة نفسي بدني ديني مع تحسر كبير على ما فات
وقد تتغير اخلاق الرجل بعد الاعاقة فيصبح لا يحتمل، لانه يرى ما صار عليه وضعه وانه كان سيد الموقف يقوم على حاجته بنفسه واذا به يصبح مستطيع بغيره، احساس مر لا يستسيغه بسهولة ومنهم من لا يتقبله ابدا ولو طالت عليه عشرات السنون
قال بعض الاخوة العلاقة الزوجية لسيت جنسا فقط، وسامحوني على ادرج هذه النقطة لم استطع ان اغض الطرف عنها، صحيح هي لست كذلك لكن جزئيا فكما يسمح للرجل الذي يريد ان يترك زوجته لانها قاصر في هذه الناحية من حقها ايضا ان تتركه لذات السبب وكما يقول رب العزة والحبروت ""ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف""
يستطيع الرجل ان يبقى زوجه ويتزوج اخرى، اما هي لا يمكنها ذلك اطلاقا والشرع يحرمه ويجرمه، وما ابدعه في هذه النقطة فما الحل اذا لم يكن الطلاق؟

من محض رايي الشخصي على الزوجة ان تساند زوجها في الايام الاولى لمحنته وتصبر معه حتى يتجاوز الصدمة وتبعاتها ويتاقلم مع وضعه الجديد فان هي بعدها رات انها تستطيع ان تواصل معه مشوار حياته فذاك غاية ما يتمانه المرء ان تستمر كل علاقة زوجية محفوفة بالامن والسكينة
اما اذا رايت ان صبرها قد ينفذ يوما ما فهي في النهاية بشر ولا يكلف الله نفسا الا وسعها، ونفاذ الصبر من اكبر المصائب تخسر بعده الانسان الدنيا والاخرة نسال الله العافية، فلها ان تسلم زوجها لغيرها تكون اراف منها عليه
اعرف ان رايي لن يعجب الكثرين لكنه يظل رايي ولا احد مطالب بالاخذ به
ونقطة اخرى مهمة وهي تخيير الزوج لزوجته ان تواصل معه او يطلقها، اعتقد والله اعم واشمل ان التخيير في بداية الوقعة لا يثمر خيرا، فقد تختار الزوجة الذهاب في حال سبيلها تحت تاثير الصدمة وما ينتج عنها من اضطراب في التفكير والغفلة احيانا عن الاسترجاع، المهم ان طلبت الطلاق فيكون ذلك صرخ عميق في جدار العلاقة بينها وبين زوجها وحتى وان ندمت وارادت ان ترجع فلن تلقى القبول التام من زوجها
والعكس صحيح قد تندفع الزوجة بمحض حبها لزوجها والمها لمصابه فترفض التخلي عنه وبعد حياة عملية تكتشف انها لا تقدر على المواصلة معه فساعتها يكون طلبها للطلاق امر مستهجن جدا، وقد سمعت من يقول مستنكرا صبرت معه كل هذه السنين والان تطلب الطلاق
في النهاية الله يعين كل مبتلى وصاحب الشان ادرى بمصابه وكما يقول المثل التونسي ما يحس الجمرة كان اللي عافس عليها
وطبعا الامر فقط في حالة حدثت الاعاقة بعد الزواج، اما وقد ارتضت به ذا اعاقة قبل الزواج فمن اوكد الامور ان يصارحها بكل كبيرة وصغيرة وبعد الاستخارة ان اقبلت على الزواج فلا ارها يحق لها الطلاق الا اذا كان قد خدعها في امر ما يهم العلاقة الزوجية
هذا والله اعلم واحكم
ارجو ان اكون قد افدت، ولكم مني فائق التقدير والمحبة
اختكم في الله ويستمر الامل

ما شاء الله عليكِ أختي ويستمر الامل ردك وافي ودرستِ الموضوع من كل ابعاده
نعم أختي من حق الزوجة ان تطلب الطلاق ولكن هل الزواج فقط في الايام الحلوة فأين الوفاء وبمجرد ان يطيح الزوج تتخلى عنه وهذا الكلام ينطبق كذلك على الرجل
أسأل الله أن يمنحك الصحة والعافية ويرزقك الزوج الصالح
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

نعم أختي من حق الزوجة ان تطلب الطلاق ولكن هل الزواج فقط في الايام الحلوة فأين الوفاء وبمجرد ان يطيح الزوج تتخلى عنه وهذا الكلام ينطبق كذلك على الرجل
أسأل الله أن يمنحك الصحة والعافية ويرزقك الزوج الصالح
وماذا لو انقرضت الايام الحلوة نهائيا من الحياة الزوجية؟؟
اخي العزيز، نصحتي كانت ان لا تتخلى عنه بمجرد مايطيح ولكن اذا ما قدرت على المواصلة فلا نلومها على طلبها للطلاق
الكلام يا ايها العزيز لا ينطبق على الرجل كما على المراة بنفس المعايير فالرجل يستطيع ان يبقي على زوجته وان يتزوج ثانية يعني يجمع بين الوفاء والتجديد ولكن المراة لا تقدر على ذلك
هناك امور لا يجب ان نغفل عنها ونقصر نظرنا على الوفاء والاخلاص، هناك اشياء تقوق طاقة البشر انظر كيف افتى سيدنا علي كرم الله وجهه لمن جاءت تشتكي زوجها لسيدنا عمر امير المؤمينين رضي الله عنه وقالت انه يقوم الليل ويصوم النهار..بان يقوم ويصوم ثلاثا وان ان يهبها اليوم الرابع بليلته،
احيانا يختار الانسان طريقا يلموه عليه كل الناس رغم ان اختياره دقيق وموفق ولكن احدا لا يقف على ادق التفاصيل ليقف الى سبب هذا القرار
في النهاية الله يكون في عون كل مبتلى
شكرا على دعواتك، تقبلها الله منك بمثلها لك ان شاء الله
واسفة على الازعاج
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

وماذا لو انقرضت الايام الحلوة نهائيا من الحياة الزوجية؟؟
اخي العزيز، نصحتي كانت ان لا تتخلى عنه بمجرد مايطيح ولكن اذا ما قدرت على المواصلة فلا نلومها على طلبها للطلاق
الكلام يا ايها العزيز لا ينطبق على الرجل كما على المراة بنفس المعايير فالرجل يستطيع ان يبقي على زوجته وان يتزوج ثانية يعني يجمع بين الوفاء والتجديد ولكن المراة لا تقدر على ذلك
هناك امور لا يجب ان نغفل عنها ونقصر نظرنا على الوفاء والاخلاص، هناك اشياء تقوق طاقة البشر انظر كيف افتى سيدنا علي كرم الله وجهه لمن جاءت تشتكي زوجها لسيدنا عمر امير المؤمينين رضي الله عنه وقالت انه يقوم الليل ويصوم النهار..بان يقوم ويصوم ثلاثا وان ان يهبها اليوم الرابع بليلته،
احيانا يختار الانسان طريقا يلموه عليه كل الناس رغم ان اختياره دقيق وموفق ولكن احدا لا يقف على ادق التفاصيل ليقف الى سبب هذا القرار
في النهاية الله يكون في عون كل مبتلى
شكرا على دعواتك، تقبلها الله منك بمثلها لك ان شاء الله
واسفة على الازعاج

أختي لا داعي للإعتذار فنقاشك يثري موضوعي
مشكلة الكثيرين وحتى المعاقين منهم أنهم يعتقدوا أن ذوي الإعاقة غير قادرين على المعاشرة الجنسية نعم ستكون قدرتهم ليست بالمثالية مثل لدى الأصحاء بسبب تأثر النخاع الشوكي
وعموما أختي نحن هنا لا نلوم من تختار طريقها فهي ادرى بمصلحتها فالكثير من حالات الطلاق تحدث حتى بين الأصحاء وخاصة في زمننا هذا
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اولا اريد ان اقصي الاهل من اي قرار في هذه المسالة والحكم الشرعي استنتجه من الاية 232من سورة البقرة التي تحرم على الولي ان يمنع ابنته او اخته من العودة الى زوجها ان ارادا اصلاحا بعد انتهاء عدة الطلاق الرجعي فكيف بالحكم اذا كانت لا تزال على ذمته زوجا له
اعتقد انه من السفاهة في العقل والدين ان يجبر الاهل ابنتهم على طلب الطلاق في حال هي راضية بمواصلة المشوار معه، وايضا لا يقل سفها ان يجبروها على مواصلة المشورا معه رغم كرهها لذلك، انما الامر متروك للنصيحة يسدها اي فرد من العائلة اما الاجبار فلا اعتقد انه يجوز شرعا في كلا الحالتين
اما عن الزوجة فالامر يطرح من عدة نواح: الاعاقة هي نوع من انواع مصائب شتى تصيب الانسان منها ولعله لا يقل خطرا من لاعاقة الافلاس
نسال الله السلامة في الدين والدنيا، الافلاس ايضا امر خطير قد يجعل العلاقة الزوجية تتارجح بين الاستمرار والسقوط، نفس الشيء بالنسبة للاعاقة مع شيء من الفرق بسيط
يقول بعض الاخوة العلاقة ما قبل الاعاقة هي التي ستخدم العلاقة بعدها وانا اقول ليس بالضرورة، ان كان الزوج طائشا لا يهتم ببيته واهله ثم ابتلاه الله سبحانه وتعالى بهذه الاعاقة وراينا ندما على ما فاته فلم نحاسبه عليه؟؟ بالعكس اعتقد ان سيء العشرة قبل الاعاقة هو الاولى بان نواسيه ونبقى الى جانبه لانه يعيش الالم اضعافا مضاعفة نفسي بدني ديني مع تحسر كبير على ما فات
وقد تتغير اخلاق الرجل بعد الاعاقة فيصبح لا يحتمل، لانه يرى ما صار عليه وضعه وانه كان سيد الموقف يقوم على حاجته بنفسه واذا به يصبح مستطيع بغيره، احساس مر لا يستسيغه بسهولة ومنهم من لا يتقبله ابدا ولو طالت عليه عشرات السنون
قال بعض الاخوة العلاقة الزوجية لسيت جنسا فقط، وسامحوني على ادرج هذه النقطة لم استطع ان اغض الطرف عنها، صحيح هي لست كذلك لكن جزئيا فكما يسمح للرجل الذي يريد ان يترك زوجته لانها قاصر في هذه الناحية من حقها ايضا ان تتركه لذات السبب وكما يقول رب العزة والحبروت ""ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف""
يستطيع الرجل ان يبقى زوجه ويتزوج اخرى، اما هي لا يمكنها ذلك اطلاقا والشرع يحرمه ويجرمه، وما ابدعه في هذه النقطة فما الحل اذا لم يكن الطلاق؟

من محض رايي الشخصي على الزوجة ان تساند زوجها في الايام الاولى لمحنته وتصبر معه حتى يتجاوز الصدمة وتبعاتها ويتاقلم مع وضعه الجديد فان هي بعدها رات انها تستطيع ان تواصل معه مشوار حياته فذاك غاية ما يتمانه المرء ان تستمر كل علاقة زوجية محفوفة بالامن والسكينة
اما اذا رايت ان صبرها قد ينفذ يوما ما فهي في النهاية بشر ولا يكلف الله نفسا الا وسعها، ونفاذ الصبر من اكبر المصائب تخسر بعده الانسان الدنيا والاخرة نسال الله العافية، فلها ان تسلم زوجها لغيرها تكون اراف منها عليه
اعرف ان رايي لن يعجب الكثرين لكنه يظل رايي ولا احد مطالب بالاخذ به
ونقطة اخرى مهمة وهي تخيير الزوج لزوجته ان تواصل معه او يطلقها، اعتقد والله اعم واشمل ان التخيير في بداية الوقعة لا يثمر خيرا، فقد تختار الزوجة الذهاب في حال سبيلها تحت تاثير الصدمة وما ينتج عنها من اضطراب في التفكير والغفلة احيانا عن الاسترجاع، المهم ان طلبت الطلاق فيكون ذلك صرخ عميق في جدار العلاقة بينها وبين زوجها وحتى وان ندمت وارادت ان ترجع فلن تلقى القبول التام من زوجها
والعكس صحيح قد تندفع الزوجة بمحض حبها لزوجها والمها لمصابه فترفض التخلي عنه وبعد حياة عملية تكتشف انها لا تقدر على المواصلة معه فساعتها يكون طلبها للطلاق امر مستهجن جدا، وقد سمعت من يقول مستنكرا صبرت معه كل هذه السنين والان تطلب الطلاق
في النهاية الله يعين كل مبتلى وصاحب الشان ادرى بمصابه وكما يقول المثل التونسي ما يحس الجمرة كان اللي عافس عليها
وطبعا الامر فقط في حالة حدثت الاعاقة بعد الزواج، اما وقد ارتضت به ذا اعاقة قبل الزواج فمن اوكد الامور ان يصارحها بكل كبيرة وصغيرة وبعد الاستخارة ان اقبلت على الزواج فلا ارها يحق لها الطلاق الا اذا كان قد خدعها في امر ما يهم العلاقة الزوجية
هذا والله اعلم واحكم
ارجو ان اكون قد افدت، ولكم مني فائق التقدير والمحبة
اختكم في الله ويستمر الامل
رد رائع ومنطقي أختي (ويستمر الأمل) فقد قلت ما كنت اود قوله..........تحياتي
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

بمجرد أن يصبح الإنسان معاقا نتيجة لحادث أو مرض وخاصة إذا كان نوع الإعاقة شلل رباعي فإن الظروف والمصاعب تتكالب عليه وعلى عائلته من كل حدب وصوب حيث يفصل المعاق من عمله أو يحال إلى التقاعد
أما أن يفصل من عمله فهذا دو الحاكم وسيسأل عليه أمام الله فهمو المسؤول الأول عن توفير مواطن العمل خاصة لذوي الإعاقة
وربما يصاب أبنائه بإحباط ومشاكل نفسية لأنهم يرون أن أباهم الذي يعني لهم الحماية والدفء والحنان أصبح في أضعف حالاته
الإنسان بطبعه يتأثر بأي مكروه يصيب عزيز عليه ولكن هذا التأثر يتحول إلى تصرفات إيجابية عند ذوي الألباب لأنهم على يقين بأن الحياة تستمر مهما تواترت فجائعها
ويتحول إلى تصرفات سلبية عند ضعيفي الشخصية وقد يؤثر على حياتهم بكل جوانبها
ولكن أعتقد أن زوجة المعاق هي أكثر شخص في هذه العائلة تتعرض لضغوط نفسية فهي من ناحية ترى أن حبيب قلبها ورفيق دربها بحاجة إلى لمسة حانية منها وإلى وقفة وفاء وإخلاص ومن ناحية أخرى تتعرض هي لضغط رهيب من قبل عائلتها حيث تطالبها بالانفصال من زوجها لأنه في اعتقادهم لا يصلح أن يكون زوج لها.
أما إن كان بالنسبة لها كما ذكرت فلا أعتقد أن الضغوط النفسية تؤثر فيها وتجعلها تفكر في البقاء أو الانفصال أما إن كان الزواج من أساسه غير مستقر والعلاقة التي تربط الزوج والزوجة غير متينة فقد تتحجج المرأة بإصابة زوجها للانفصال منه
لا يصلح أن يكون زوج لها.
ولكنه قد كان فالفرق شاسع بين أن يرفضوا تزويج ابنتهم لشخص من ذوي الإعاقة وبين أن يطالبوها بفسخ ميثاق غليظ قد ربط بينها وبين زوجها
سؤالي لكم
هل يحق لعائلة زوجة المعاق شرعا أو قانونا أن تطلب من أبنتها بالانفصال وماذا يجب أن يكون موقف الزوجة؟
أخي الكريم أحييك على طرحك للموضوع ولا شك أن لاختلاف وجهات النظر خلفيات تعود للنشأة أولا ولشخصية الفرد ثانيا وللبيئة التي يعيش فيها وغايته من الحياة وفهمه لها
وبالنسبة لسؤالك فلا الشرع ولا القانون يسمح لعائلة المرأة التدخل في حياتها فهي مكلفة بواجب الشرع وراشدة بواجب القانون
نقطة أخيرة أود الإجابة بها عن سؤالك وماذا يجب أن يكون موقف الزوجة؟
فمن وجهة نظري الشخصية أن مجرد تفكير المرأة في البقاء أو الإنفصال هو هروب من قضاء الله وقدره مهما كانت التعاليل للانفصال فالمؤمن يرضى بقضاء الله ويتأقلم وتبعاته سلبية كانت أو إيجابية وطاقة الصبر نستمدها من الله
وإن رد البعض الحق لها في الانفصال إلى افتقادها للعلاقة التي حللها الله بين المرء وزوجه فقد تنفصل وتظل دون زواج ولا يتقدم لها أحد فماذا تفعل حينها, أوليس الكثيرات يعشن بغير زواج أو مطلقات أو أرامل هذا بالإضافة إلى ما ذكرته أخي في ردك
وقبل أن أختم أحب أن أسأل ماذا لو تخلت المرأة عن زوجها لما قدره الله له من إصابة ثم لم تتزوج وأصيبت بمكروه هل تحب أن يتخلى عنها أهلها مثلا؟
أرى أن الوفاء يجب أن يكون متأصلا في المرء لا يقطعه قضاء الله وقدره فإن قطع لمضرة تسبب فيها الشخص نفسه فهنا يكون للتفكير وجهة أخرى
أعتذر عن الإطالة وأشكرك مرة أرى على فتح هذا الباب للنقاش
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

أخي الكريم أحييك على طرحك للموضوع ولا شك أن لاختلاف وجهات النظر خلفيات تعود للنشأة أولا ولشخصية الفرد ثانيا وللبيئة التي يعيش فيها وغايته من الحياة وفهمه لها
وبالنسبة لسؤالك فلا الشرع ولا القانون يسمح لعائلة المرأة التدخل في حياتها فهي مكلفة بواجب الشرع وراشدة بواجب القانون
نقطة أخيرة أود الإجابة بها عن سؤالك وماذا يجب أن يكون موقف الزوجة؟
فمن وجهة نظري الشخصية أن مجرد تفكير المرأة في البقاء أو الإنفصال هو هروب من قضاء الله وقدره مهما كانت التعاليل للانفصال فالمؤمن يرضى بقضاء الله ويتأقلم وتبعاته سلبية كانت أو إيجابية وطاقة الصبر نستمدها من الله
وإن رد البعض الحق لها في الانفصال إلى افتقادها للعلاقة التي حللها الله بين المرء وزوجه فقد تنفصل وتظل دون زواج ولا يتقدم لها أحد فماذا تفعل حينها, أوليس الكثيرات يعشن بغير زواج أو مطلقات أو أرامل هذا بالإضافة إلى ما ذكرته أخي في ردك
وقبل أن أختم أحب أن أسأل ماذا لو تخلت المرأة عن زوجها لما قدره الله له من إصابة ثم لم تتزوج وأصيبت بمكروه هل تحب أن يتخلى عنها أهلها مثلا؟
أرى أن الوفاء يجب أن يكون متأصلا في المرء لا يقطعه قضاء الله وقدره فإن قطع لمضرة تسبب فيها الشخص نفسه فهنا يكون للتفكير وجهة أخرى
أعتذر عن الإطالة وأشكرك مرة أرى على فتح هذا الباب للنقاش

أسعدني ردك أختي العزيزة بحر الأمل
أتفق معك أختي العزيزة فالحب لا يكون في زمن الرخاء والصحة فقط وإنما حتى في زمن الشدة والبلاء فما أهمية هذا الحب إذا تخلى المحبوب عن حبيبه في وقت شدته ومحنته
وهل الوفاء هي فقط مجرد شعارات نطلقها؟
وهذا الكلام كذلك موجه للرجل
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

موضوع جميل ويستحق المناقشة

اما من الناحية الشرعية فلها من يستطيع الرد الوافي ولا أستطيع أن افتي

ومن وجهة نظري هذا شئ راجع للزوجة ومدى حبها ووفائها لزوجها ولا يحق لأهلها ان يتدخلوا خاصة وان كلن هناك عشرة وأبناء

وما قصر الأخ سليمان كفى ووفى في الجواب
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

موضوع جميل ويستحق المناقشة

اما من الناحية الشرعية فلها من يستطيع الرد الوافي ولا أستطيع أن افتي

ومن وجهة نظري هذا شئ راجع للزوجة ومدى حبها ووفائها لزوجها ولا يحق لأهلها ان يتدخلوا خاصة وان كلن هناك عشرة وأبناء

وما قصر الأخ سليمان كفى ووفى في الجواب

اسعدني ردك اختي فله كويتية
واتفق معك ان الأمر يرجع لحب الزوجة ومدى وفائها واخلاصها لزوجها
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

السلام عليكم ,,, أخي الصقر العماني ,,



رغم قدم الموضوع لكني أرى تجدد الحياة به لآهميته لآنه يمس جانب من حياتنا و مشاعرنا داخل مجتمعنا ,,,


لقد قرآت معظم الردود بتمعن و تفكير عميق



و أعجبني جدا متابعتك الدقيقة لكل ما كتب ,,,



أعجبني رآي أخت عين حالمة ,,,



ربما علينا التفكير بعمق أكثر في هذا الموضوع ,,,



البداية من ذلك اليوم الذي قرر فيه الزوج أختيار بنت الحلال التي سترافقه في مسيرة حياته ,,, الأساس الذي أختارها به هو من يقرر شكل النهاية ,,,



كثيرا ما واجهتني قصص مختلفة



فمنهم من يختارها لا تعمل و لا تعرف شئ في هذه الحياة سوى المطبخ طبعا ,,, لكنه لم يفكر أنه ربما في أحداث القدر أن يصاب أو حتى يرحل عن الدنيا و يتركها و أطفاله من دون معيل فتضطر هي أن تتزوج أو أن تصل حتى للتسول ,,, رأيت هذا بعيني ...



الأختيار لآمرأة جميلة تتابع أخر ما وصلت له خطوط الموضة و هو و أسرته يتباهى بجمالها عند حضورها المناسبات ,,, و عند أول إمتحان حقيقي لها يظهر فراغها ,,,



هل تتصور أن هناك من خجلت من مولودها لآنه قبيح على حد قولها و لا يضاهي جمالها ,,, أرادت أن تتركه بالمستشفى ,,, فكيف تنتظر منها أن تساند زوجها في إعاقة مثلا ..



الأختيار منذ البداية هو الفيصل ,,,,,




فلو كانت إنسانة مستقلة لها رآي و تعي دورها إتجاه زوجها و أطفالها لن تحتاج إلى أسرتها التي ستساومها بتركه لمساعدتها ,,,, هذا يحدث كثيرا



ثم هناك أمر أخر أهم و مهم ,,,

فعند حدوث الإعاقة تصدر عن الزوج المبتلى تصرفات غضب و عدم إدراك لوضعه الجديد لا يحتمل أنه أصبح يعتمد عليها أي زوجته

لآنه إعتاد أن يكون هو الأساس و هي الهامش ,,,

لم يفكر يوما أنها أساس معه في الأسرة و هي قيمة مثله مثلها ,,,,

هذا الأمر يزعزع ثقتها في الإستمرار معه تصبح قدرتها على الإحتمال أقل لآنه لا يساعدها على المواصلة و الإستمرار ,,,,

رغم أنها ترغب بذلك من أعماقها.




كل ما ذكرته من ملاحظات الحياة ,,,
 
التعديل الأخير:
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

السلام عليكم ,,, أخي الصقر العماني ,,



رغم قدم الموضوع لكني أرى تجدد الحياة به لآهميته لآنه يمس جانب من حياتنا و مشاعرنا داخل مجتمعنا ,,,


لقد قرآت معظم الردود بتمعن و تفكير عميق



و أعجبني جدا متابعتك الدقيقة لكل ما كتب ,,,



أعجبني رآي أخت عين حالمة ,,,



ربما علينا التفكير بعمق أكثر في هذا الموضوع ,,,



البداية من ذلك اليوم الذي قرر فيه الزوج أختيار بنت الحلال التي سترافقه في مسيرة حياته ,,, الأساس الذي أختارها به هو من يقرر شكل النهاية ,,,



كثيرا ما واجهتني قصص مختلفة



فمنهم من يختارها لا تعمل و لا تعرف شئ في هذه الحياة سوى المطبخ طبعا ,,, لكنه لم يفكر أنه ربما في أحداث القدر أن يصاب أو حتى يرحل عن الدنيا و يتركها و أطفاله من دون معيل فتضطر هي أن تتزوج أو أن تصل حتى للتسول ,,, رأيت هذا بعيني ...



الأختيار لآمرأة جميلة تتابع أخر ما وصلت له خطوط الموضة و هو و أسرته يتباهى بجمالها عند حضورها المناسبات ,,, و عند أول إمتحان حقيقي لها يظهر فراغها ,,,



هل تتصور أن هناك من خجلت من مولودها لآنه قبيح على حد قولها و لا يضاهي جمالها ,,, أرادت أن تتركه بالمستشفى ,,, فكيف تنتظر منها أن تساند زوجها في إعاقة مثلا ..



الأختيار منذ البداية هو الفيصل ,,,,,




فلو كانت إنسانة مستقلة لها رآي و تعي دورها إتجاه زوجها و أطفالها لن تحتاج إلى أسرتها التي ستساومها بتركه لمساعدتها ,,,, هذا يحدث كثيرا



ثم هناك أمر أخر أهم و مهم ,,,

فعند حدوث الإعاقة تصدر عن الزوج المبتلى تصرفات غضب و عدم إدراك لوضعه الجديد لا يحتمل أنه أصبح يعتمد عليها أي زوجته

لآنه إعتاد أن يكون هو الأساس و هي الهامش ,,,

لم يفكر يوما أنها أساس معه في الأسرة و هي قيمة مثله مثلها ,,,,

هذا الأمر يزعزع ثقتها في الإستمرار معه تصبح قدرتها على الإحتمال أقل لآنه لا يساعدها على المواصلة و الإستمرار ,,,,

رغم أنها ترغب بذلك من أعماقها.




كل ما ذكرته من ملاحظات الحياة ,,,

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعجبني تعقيبك أختي العزيزة ام الطيب وخاصة القصص التي ذكرتيها من واقع الحياة وبصراحة أخافتني قصة الأم التي تخلت عن وليدها بسبب شكله فهل هذه الأم لديها قلب؟
ونسأل الله السلامة من هكذا أم
وأتفق معك أن الأختيار هو الفيصل في استمرار الزوجة من عدمه وهنا يتضح إذا كان الزوج أحسن اختيار لشريكة حياته أم لا؟
عندي ملاحظة اخيرة من الطبيعي أن يكون المعاق عصبي ويفقد السيطرة على بعض تصرفاته في أول سنة من إعاقته ويجب على الزوجة والأهل تفهم هذا الأمر فليس من السهل أن يجد المرء نفسه عاجزا بين ليلة وضحاها
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

السلام عليكم ,,, شكرا أخ الصقر العماني على المتابعة المميزة للمشاركات و الردود المدروسة ,,,,

فعلا ردود الفعل للإنسان المصاب يجب أن تراعى ,,, لكن من سيتفهمها في رآيك ,,, كيف ستتفهمها الزوجة إن لم تكن واعية لهذه الأمور و مطلعة على الحياة ,,,

لقد ذكرت أن أسرة الزوجة ربما تفرض عليها التخلي عن زوجها ,,, من اعطاهم الحق لولا تغييب و غياب إرادتها و عقلها لو كانت موجودة و حاضرة لفكروا كثيرا قبل مناقشتها في هكذا أمر ,,, يعتبر في نظري خاص بعالمها الذي لا يحق لآحد غيرها و زوجها التدخل به .

إذا ًالأمر يبدأ أيضا من إهتمام الفتاة في مجتمعها و تكوينها لشخصيتها ,,,

أنا أدرك تماما أنه ليس بإكتمال مراحل التعليم او الوصول إلى أعلى المراتب الوظيفية تصنع الشخصية و لكنها إرادة إنسانة تريد أن تكون لها كينونة في مجتمعها ..

شكرا على الموضوع
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

السلام عليكم ,,, شكرا أخ الصقر العماني على المتابعة المميزة للمشاركات و الردود المدروسة ,,,,

فعلا ردود الفعل للإنسان المصاب يجب أن تراعى ,,, لكن من سيتفهمها في رآيك ,,, كيف ستتفهمها الزوجة إن لم تكن واعية لهذه الأمور و مطلعة على الحياة ,,,

لقد ذكرت أن أسرة الزوجة ربما تفرض عليها التخلي عن زوجها ,,, من اعطاهم الحق لولا تغييب و غياب إرادتها و عقلها لو كانت موجودة و حاضرة لفكروا كثيرا قبل مناقشتها في هكذا أمر ,,, يعتبر في نظري خاص بعالمها الذي لا يحق لآحد غيرها و زوجها التدخل به .

إذا ًالأمر يبدأ أيضا من إهتمام الفتاة في مجتمعها و تكوينها لشخصيتها ,,,

أنا أدرك تماما أنه ليس بإكتمال مراحل التعليم او الوصول إلى أعلى المراتب الوظيفية تصنع الشخصية و لكنها إرادة إنسانة تريد أن تكون لها كينونة في مجتمعها ..

شكرا على الموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله أختي العزيزة أم الطيب
لا شك أن ردودك تثري واضيعي وتزيدها قيمة
كلامك عين الصواب وهو أن الأمر في استمرار ارتباط الزوجة بزوجها بعد إصابته بالإعاقة يرجع للزوجة أولا وأخيرا وإلى قوة شخصيتها وقدرتها في الوقوف أمام كل من يحاول أن يهدم كيان هذه الأسرة وكذلك إلى حسن ورقي تعامل الزوج لزوجته قبل أن يصاب بالإعاقة فلا يعقل أن يكون فظا وسيئ الطباع وبعد ذلك كله يتوقع أن زوجته ستقف معه في محنته
أختي العزيزة أنتِ قلتِ أن المرأة صاحبة الرأي وقوة الشخصية هي من ستقف مع زوجها طبع إذا كانت محبة له وعندي سؤال في هذا الموضوع كيف يعرف الرجل قبل إرتباطه بزوجته أنها صاحبة شخصية قوية وخاصة إذا لم يكن أي تعارف بينهما؟
هل هناك أي مؤشرات أو علامات في المرأة التي تمتلك هذه الصفات؟
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

السلام عليكم ,,,,
أكرر شكري لأهتماكم بالرد أخ الصقر العماني ,,,
فعلا سؤالك مهم ,,,, و ربما يحتاج لفتح موضوع جديد لآجله ,,,

كيف يعرف الرجل قبل إرتباطه بزوجته أنها صاحبة شخصية قوية وخاصة إذا لم يكن أي تعارف بينهما؟
هل هناك أي مؤشرات أو علامات في المرأة التي تمتلك هذه الصفات؟


الفكرة الأولية التي أعرفها أن الرجل العربي يرفض أن تكون لزوجته أي شخصية و هي للأسف قد تكون أحد إشتراطاته ,,, يطلبها لا تناقش و لا تحاور و إهتمامتها محصورة في ما هو متعارف عليه و لا يُطلب منها غير ذلك

إجابتي متواضعة ,,,, الأمر يتوقف على حسب العادات و التقاليد المتبعة في أمور الخطبة و الزواج لدى كل مجتمع ,,, أكيد هناك مساحة شرعية يستطيع من خلالها الخاطب معرفة أفكر من يريد خطبتها و العكس ,,,, ربما هناك مثلا إهتمامتها ,,, يمكن ذلك من الإسستفسار من الأخوات عندما تريد أن تقوم بشئ هل هي من يقوم بهذا أم توكل الأمر لغيرها ,,,
هل هي متعاونة ,,,
هل هي متفهمة لآراء الأخرين رغم إختلاف رآيها ,,,,
هل يعتمد عليها أهلها في بعض الأمور ,,,,
استخدامها للكلمات و التعابير أي تكون أفكارها واضحة و ردود فعلها متزنة نتيجة أي ظرف ,,,,

و أساس كل هذا الدين و التدين الصحيحين المبني على التدبر و التفكر و ليس التبعية ,,,,

عندما تُسأل تقول برآيي و ليس قيل لي .........

و غيرها من الأفكار التي قد تعطينا مؤشر مبدئي لشخصية الطرف الأخر.... الموضوع لا أعتقد أنه يتوقف عند هذا الحد ,,,

أنتظر مشاركات الأعضاء ,,,

سعدت بتواجدي بهذا المنتدى الراقي
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

السلام عليكم ,,,,
أكرر شكري لأهتماكم بالرد أخ الصقر العماني ,,,
فعلا سؤالك مهم ,,,, و ربما يحتاج لفتح موضوع جديد لآجله ,,,

كيف يعرف الرجل قبل إرتباطه بزوجته أنها صاحبة شخصية قوية وخاصة إذا لم يكن أي تعارف بينهما؟
هل هناك أي مؤشرات أو علامات في المرأة التي تمتلك هذه الصفات؟


الفكرة الأولية التي أعرفها أن الرجل العربي يرفض أن تكون لزوجته أي شخصية و هي للأسف قد تكون أحد إشتراطاته ,,, يطلبها لا تناقش و لا تحاور و إهتمامتها محصورة في ما هو متعارف عليه و لا يُطلب منها غير ذلك

إجابتي متواضعة ,,,, الأمر يتوقف على حسب العادات و التقاليد المتبعة في أمور الخطبة و الزواج لدى كل مجتمع ,,, أكيد هناك مساحة شرعية يستطيع من خلالها الخاطب معرفة أفكر من يريد خطبتها و العكس ,,,, ربما هناك مثلا إهتمامتها ,,, يمكن ذلك من الإسستفسار من الأخوات عندما تريد أن تقوم بشئ هل هي من يقوم بهذا أم توكل الأمر لغيرها ,,,
هل هي متعاونة ,,,
هل هي متفهمة لآراء الأخرين رغم إختلاف رآيها ,,,,
هل يعتمد عليها أهلها في بعض الأمور ,,,,
استخدامها للكلمات و التعابير أي تكون أفكارها واضحة و ردود فعلها متزنة نتيجة أي ظرف ,,,,

و أساس كل هذا الدين و التدين الصحيحين المبني على التدبر و التفكر و ليس التبعية ,,,,

عندما تُسأل تقول برآيي و ليس قيل لي .........

و غيرها من الأفكار التي قد تعطينا مؤشر مبدئي لشخصية الطرف الأخر.... الموضوع لا أعتقد أنه يتوقف عند هذا الحد ,,,

أنتظر مشاركات الأعضاء ,,,

سعدت بتواجدي بهذا المنتدى الراقي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي أم الطيب وإن شاء الله تكون حياتك كلها طيبة أنا الذي لازم أشكرك على ردك الرائع
وبصراحة أغبطك على ثقافتك العالية....... ما شاء الله عليكِ
وننتظر مواضيعك والتي بإذن الله ستساهم في إرتقاء منتدانا الغالي
تعقيبك يحتوي على الخريطة التي يجب أن يتبعها كل من يقبل على الزواج ويريد أن يتعرف على شخصية الطرف الآخر
أتفق معك أن هناك بعض الرجال يريدون من المرأة أن تكون كالكرسي أو الطاولة مجرد تكملة عدد لا رأي له ولكن هناك في المقابل من الرجال من يتمنى أن تكون زوجته ذات شخصية قوية ولا يعني أن الشخصية القوية هي الشخصية العنيدة والمستبدة برأيها بل هي الشخصية المحاورة والتي تتقبل الرأي والرأي الآخر وتتراجع عن خطأها وهي الشخصية التي تتحمل المسئؤلية مهما كان حجم تلك المسئؤلية
 
رد: زوجة المعاق بين الوفاء والانفصال

السلام عليكم ,,, أكرر شكري أخ الصقر العماني للمتابعة المتميزة للموضوع ,,
و أشكرك على كلماتك الطيبة

اتمنى فعلا أن أساهم في هذا المنتدى بما يفيد ,,
 

عودة
أعلى