رد: يوميات إرهابي
بين إرهاب المستضعفين .. وإرهاب المستكبرين !
من المفاهيم والمصطلحات التي يُكال بها بمكيالين .. مصطلح ومفهوم الإرهاب!
عندما يسعى المستضعفون في الأرض إلى رفع الظلم والقهر، والقتل عن أنفسهم .. هم بذلك إرهابيون خطرون!
عندما يسعون للدفاع عن أنفسهم، وحرماتهم، ومقدساتهم .. فهم بذلك إرهابيون ومعتدون ..!
عندما يسعون لطرد المستعمر المحتل من أوطانهم وبلدانهم .. هم بذلك إرهابيون ينبغي القضاء عليهم وبكل قوة ..!
عندما يرمي أحدهم عدوه المحتل ـ المدجج بالسلاح ـ بحجر، أو يضربه بسكين فهو بذلك يُصنف كإرهابي من الدرجة الأولى ..!!
بل آخر ما وصل إليه إنصاف الظالمين المعتدين عدهم لمن يصدع بالحق في وجه الطغاة الآثمين المعتدين .. أو يحض على جهادهم .. أنه من الإرهابيين الذين ينبغي أن يُحاربوا ..!!
بل إغاثة أطفال جياع ـ قتلهم حصار قوى الاستكبار ـ بدريهمات قليلة .. هو إرهاب، ودعم للإرهاب ..!
بينما الإرهاب الحقيقي للمستكبرين الظالمين المعتدين .. فهو أمن وسلام، وحق مشروع وعدل .. وواجب وطني وقومي ودولي لا خلاف عليه !!
قتلهم لشعب بكامله .. ليس من الإرهاب!
تدمير آلاف البيوت على أصحابها .. ليس من الإرهاب!
زجهم لعشرات الآلاف من الشباب في غياهب السجون ليس من الإرهاب ..!
قتلهم للأطفال والنساء براجمات صواريخهم وطائراتهم ليس من الإرهاب ..!
محاصرتهم لشعب بكامله .. ومنع الغذاء والدواء عن أطفالهم ونسائهم، وشيوخهم، ليس من الإرهاب!!
دعم دول الاستكبار في الأرض ـ بمئات الملايين من الدولارات ـ للطواغيت الذين يحكمون شعوبهم بالإرهاب، وبقوة الحديد والنار .. ليس من الإرهاب، ولا يُصنف على أنه دعم للإرهاب ..!
صناعتهم للقنابل الذرية النووية التي تقتل الأطفال والنساء .. وتدمر مدناً بكاملها .. قبل أن تصيب الجندي في ميادين القتال .. ليس من الإرهاب !!
هذا التسابق المسعور على صناعة الأسلحة الفتاكة .. ليس من الإرهاب ..!
هذا كله ليس إرهاباً وهو حق مشروع .. بينما طفل يرمي يهودياً محتلاً بحجر .. فهو إرهابي، وجهاده غير مشروع ..!!
تعليق