باحث دولي في العلاج الاجنبي للعمى " الاعاقه البصريه "

امل الاحساس

Well-known member
باحث دولي في العلاج الاجنبي للعمى " الاعاقه البصريه "

السلام عليكم ورحمه اللله وبركاته
قاد البروفيسور علي فريق البحث في المملكة المتحدة الذي توصل إلى اختبار علاج فريد من نوعه في العالم باستخدام الجينات الوراثية لحالات المصابين بالعمى الوراثي تبعاً لتجارب سريرية أجريت على المرضى. وقد أظهرت النتائج التي نشرت مطلع هذه السنة أن العلاج التجريبي كان آمناً وقادراً على زيادة قوة الإبصار. وتعتبر هذه الاكتشافات الطبية محطة رئيسة على طريق العلاج بتقنيات الجينات الوراثية التي قد تؤثر بقوة في مستقبل شفاء أمراض العين.

أشار البروفيسور علي إلى أن النتائج التجريبية أتت لتكلل 14 عاماً من العمل. حيث شهدت السنوات الخمس الأولى تطوير التقنية ذاتها من ناحية توصيل الجينات الوراثية إلى داخل العين، أما الخمس سنوات اللاحقة فكرست لأجل التحقق من الدراسات التي أجريت في هذا المجال. وشهد عام 2007 إجراء أول تجربة عملية نشرت نتائجها في 2008.

دللت النتائج على أن حساسية العين تجاه الضوء قد ارتفعت إلى ألف ضعف نتيجة هذا العلاج. وسيشهد عام 2009 دخول الدراسة إلى المرحلة التالية في اختبار العلاج على تسع مرضى لكن بزيادة جرعة المواد الجينية المقدمة. وقد تتضمن مراحل الاختبار القادمة مستقبلاً مرضى من الشرق الأوسط مع تدارك النواحي المتعلقة بسفرهم والتزامهم من ناحية الوقت حتى إكمال الاختبارات نهائياً.

تجدر الإشارة إلى أن فقدان البصر يؤدي إلى وقوع عواقب كارثية على حياة المصابين به. وحتى وقت ليس ببعيد لم يكن هناك أي أمل للأشخاص المصابين بأمراض انتكاسة الشبكية. ويعتبر العمى من أبرز مسببات الإعاقة في الإمارات العربية المتحدة، في حين تأتي أمراض العين الوراثية في مقدمة الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بالعمى في الإمارات.

تعليقاً على وصول نتائج الاختبارات الأخيرة إلى مستويات أعلى من الموثوقية في النجاح قال البروفيسور علي: "تشير النتائج الجديدة إلى أن فعالية العلاج بالجينات الوراثية، حتى في الحالات المعقدة من أمراض انتكاس شبكية العين، هي أعلى بكثير مما كنت أعتقد قبل بضع أشهر مضت".

يضيف الدكتور كريس كانينغ، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى مورفيلدز دبي للعيون: "إن أحدث التطورات التي خرج بها البروفيسور علي عقب التجارب السريرية على المرضى باستخدام العلاج الجيني تعتبر دليلاً ملموساً يبرر الدعم المقدم لأجل تطوير العلاجات الجينية لحالات أمراض العين، وهو أمر يمنح بارقة أمل جديدة لملايين الأشخاص".

شهد المؤتمر أيضاً مشاركة أطباء العيون الأخصائيين من مستشفى مورفيلدز بمحاضرات وعروض تقديمية تطرقت إلى سبعة مواضيع متصلة بحالات العين.
احببت ان انقل لكم ما وصلني اليوم على الايميل
 
رد: باحث دولي في العلاج الاجنبي للعمى " الاعاقه البصريه "

رد: باحث دولي في العلاج الاجنبي للعمى " الاعاقه البصريه "

اريد ان اسمع الراء الجميع
 

عودة
أعلى