فقه المعاملات

صمت الغروب

إختصاصية إجتماعية
1- تعريفه
2- مجالاته
3- الغاية من دراسته


1- تعريفه:
I-الفقه: هو العلم بالأحكام الشرعية الفرعية العملية من أدلتها التفصيلية.
II-والمعاملات: جمع معاملة على وزن مفاعلة وهو ما يفيد المشاركة في الفعل والمعاملة هي ما يكون من تبادل المصالح والمنافع بين الناس وتنظيم شؤون حياتهم. وفقه المعاملات هو معرفة أحكام المسائل الحياتية من بيع وزواج وتقاض …. ونحوها من حيث التحريم والإباحة والكراهة ….

2-مجالاته:
اصطلح الفقهاء في فترة ما على تقسيم الفقه إلى قسمين : قسم فقه عبادات وقسم فقه معاملات:
I-فقه العبادات هو الذي يبحث في مسائل الصلاة والزكاة والصوم والحج الإيمان والنذور والكفارات والذبائح
II-أما فقه المعاملات فهو الذي يبحث فيما عدا ذلك من شؤون الناس الحياتية والعلاقات الاجتماعية والاقتصادي والقضائية والسياسية من حيث الإباحة والتحريم والوجوب والأركان والشروط ….
ومع تطوير الحياة وتعقدها استقلت مواضيع فقه المعاملات فاصبح كل موضوع مستقلا بذاته له مسائل وقضاياه واهم هذه الأقسام:
أ- فقه الأسرة
ب-فقه المعاملات
ج- فقه القضاء
د- الفقه السياسي
يبحث فقه الأسرة في الأحكام الشرعية المتعلقة بالارتباط بين الرجل والمرأة في صورها الصحيحة والفاسدة وأركان الزواج وشروطه ومتمماته وأثاره من حقوق وواجبات وفراق الزوجين وما يتعلق بكل ذلك من مسائل.
ويبحث فقه القضاء في أهميته ودوره وأقسامه وفي آداب القاضي وشؤون المرافعات وطرق الإثبات ويُلحق به البعض نظام الحسبة .
وأما الفقه السياسي فانه يكشف عن نظام الحكم في الإسلام واختيار الحاكم والبيعة والشورى والتنظيم الإدارى ويحدد السياسة الخارجية وأحكام السلم والحرب.
وأصبح فقه المعاملات بمفهومه الجديد يقتصر على معرفة الأحكام الشرعية المرتبطة بمسائل المال والملكية وقضايا العقود وأقسامها وصورها من بيع وإجارة ورهن ووكالة وما يتعلق بكل من احكام وشروط وآثار والتزامات.

3-الغاية من دارسة فقه المعاملات
حدد القران الكريم وظيفة الإنسان في الأرض والغاية من خلقه في قوله " وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون" وتشمل هذه العبودية الواحدة للخالق كل حركات الإنسان ومشاعره وأقواله وأفعاله – فردا ومجتمعا – " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين" والسلوك المعيشي للإنسان سلوك حياتي فيه أسباب بقائه ونموه وقوته وهو جزء من السلوك الإنسان العام المخاطب بالعبادة من الله عز وجل. ولما كانت العبادة لا تتحقق إلا بشروط أولها العلم بها ، كان من الواجب على المسلم العلم بأحكام الشرع في معاملاته المالية والمعيشة مؤديا الواجب ومجتنبا الحرام ، ومتنزها عن الشبهات ، ليستمر الإنسان في أداء أدواره العبودية بجسد نبت من حلال إذ جاء عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) انه لا يربو لحم نبت من سحت" محاسبا نفسه قبل يوم الحساب فقد قال ( صلى الله عليه وسلم ) لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسال عن ثلاث … وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه" وتوضح دراسة فقه المعاملات القواعد العامة والأحكام الكلية التي أقيم عليها هذا الفقه، وتكشف عن دلالة الأوامر والنواهي ومقاصد الشريعة وتبين المبادئ والأخلاق السامية المميزة التي يقوم عليها النشاط المعيشي الفردي والنشاط الاقتصادي العام في الإسلام وأصبحت الحاجة ماسة إلى هذه الدراسة في وقت تفتحت فيه أبواب التعامل مع النظم والمجتمعات غير الإسلامية وتسربت فيه كثير من صور المعاملات الجاهلية إلى المجتمعات المسلمة.

إذن يجب على المسلم العلم بأحكام الشرع في بيعه وشرائه ومعاملاته المالية

من موقع آخر
 
باااااااااااارك الله فيك
في ميزان حسناتك
تقديري
بنت التحدي
 
وفيك بارك الله أختي بنت التحدي

شكرا غاليتي ع المرور الطيب
 

عودة
أعلى