التصفح للزوار محدود

هل يفترض في ذي الإعاقة أن يكون ملاك....؟؟؟

أسير التحدي

الشعر والخواطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي أعضاء المنتدى من ذوي الإعاقة ومن الأصحاء.
كثيرا ما أسمع تعليقات لاذعة حول شخص ما مصاب بإعاقة،فعل فعلا مشينا،أو أنه أخطأ-وجل من لا يخطئ- حيث تقام حوله الدنيا ولا تقعد........إذ يكون قولهم كما يلي:
-أه..معاق ويفعل هذا الأمر(يا عيب الشوم عليه....إلخ).
- كان يفترض أن يكون قريبا إلى الله.
- لابد من مقاطعته،وما حدا يحن عليه أو يساعده.
وغيرها من الأقوال.
والسؤال هو: هل يفترض في الشخص ذي الإعاقة،أن يكون ملاكا،ولماذا لا ينظر إليه المجتمع كإنسان وكفى،يخطئ ويصيب،يحب ويكره.
مع تمنياتي أن يكون جميع ذوي الإعاقة طيبين مثل أعضاء المنتدى الكرام
 
هااذذ الكلام مووجود في مجتمعاتنا بكثره اخي اسير التحدي

ولاكن قليل مانجد شخص من ذوي الاحتياجات ويفعل امور تغضب الله وتضر بالمجتمع

والاغلب يرضى بأمره ويرجع الى الله سبحانه وتعالى

كل انسان يحمل في نفسه طاقه تحتاج الى تفريغ سواء كان ينتمي لذوي الاحتياجات ام لا ينتمي

وكل انسان يخطئ وخيرهم التواب

مهما كان لا اعاتب شخص قام بالغلط وصحح غلطته

ولكن العيب الغلط المتكرر ف هنا تكمن المشكله في الاغلاط المتكرره

كلام النااس ووايد ورضى الناس غاية لاتدرك

مهما حاولت ان ارضي من ارضي لا استطيع ارضاء الجميع
ولكن ف النهايه يبقى الشخص الذي ينتمي لذوي الاحتياجات الخاصه متمسك بمبأده
وأن غلط لايهتم لكلام الناس

اخي اسير التحدي حاولت ان اترجم لك بعض الكلمات الي في قلبي ولكن يصعب علي

لاني لست بارعا في الرد بأسلوب الكبار

تقبل تحياتي

مروض الحب
 
التعديل الأخير:
شكرا لك أخي(مروض الحب) الحقيقة أنك كفيت ووفيت،وما أردت التعبير عنه وصل،والحقيقة أيضا أن ذلك العتاب قد سمعته،وقيل لي كثيرا،بمناسبة غلط بعض ذوي الإعاقة،باعتباري أنا أيضا ذو إعاقة،مستغربين ذلك الغلط،ليس لأنه غلط الكل سيتهجنه،إنما استغربوا من أن فاعله هو شخص معاق،وهنا فالكثير يتفوه بكلمات تجرح الإحساس ،مثل قولهم:( يستاهل اللي بيجرالو.....إعاقته عقاب من الله من جراء أفعاله...إلخ) ولا يحاولون أن يدعوه إلى الخير والصلاح،بالتي هي أحسن.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي أعضاء المنتدى من ذوي الإعاقة ومن الأصحاء.
كثيرا ما أسمع تعليقات لاذعة حول شخص ما مصاب بإعاقة،فعل فعلا مشينا،أو أنه أخطأ-وجل من لا يخطئ- حيث تقام حوله الدنيا ولا تقعد........إذ يكون قولهم كما يلي:
-أه..معاق ويفعل هذا الأمر(يا عيب الشوم عليه....إلخ).
- كان يفترض أن يكون قريبا إلى الله.
- لابد من مقاطعته،وما حدا يحن عليه أو يساعده.
وغيرها من الأقوال.
والسؤال هو: هل يفترض في الشخص ذي الإعاقة،أن يكون ملاكا،ولماذا لا ينظر إليه المجتمع كإنسان وكفى،يخطئ ويصيب،يحب ويكره.
مع تمنياتي أن يكون جميع ذوي الإعاقة طيبين مثل أعضاء المنتدى الكرام


أسير التحدي .......
موضوع مفيد للنقاش لأستنباط أفكار تفيد مسيرتنا ..
سأعود حالما تتهيء لظروف للأحسن ..
z3.gif
 
بارك الله فيك اخي الكريم
موضوع جيد للنقاش
بالفعل المجتمع لا يرحم المعاق ان اخطاء
في نفس الوقت هناك تصرف غريب من المجتمع حيث تجد بعض الناس يتصرف مع المعاق كانه ملاك وربما هذا ما يسبب لهم الصدمه ان اتضح لهم عكس ذلك وانه ممكن ان يخطيء فتصير ردة فعلهم عكسيه وبقدر ما كانوا يرنه ملاك بعد خطاءه سينظرون له على انه شيطان
لمعاق بشر يمكن ان يخطي مثله مثل اي انسان فلا نتعامل معه على انه ملاك لانه معاق ولا ننظر له على انه شيطان ان اتضح لنا اي من اخطاءه
 
اعتقد ان المعاق انسان يخطئ ويصيب وليس ملاكا معصوم عن الخطا للاسف ليس فقط المجتمع من يعامل المعاق على هذا الاساس بل تجد بعض الاباء هداهم الله يحرم ابنه المعاق من حقه في التربية والعقاب والا فكيف سيعرف الصح من الخطا فخير الخطائون الثائبون فتجد الام او الاب يميزه عن اخوته في العقاب ويقول انو مسكين واذا عتابته سيعاقبني رب العالمين بحجة انه معاق والأسر التي تعامل الابناء بأسلوب ناجح يجمع بين الحنان والمودة من جهة وبين الأسلوب العلمي الصحيح يعود بالفائدة على ابنهم المعاق
فالحماية والشفقة الزائدة تضر بصورة تضاهي الإهمال والإنكار فالمعاق ليس قطعة أثاث قديمة في المنزل!! بل له كيانه وأحاسيسه وعليهم معاملته كباقي أخوته، مدحه عندما يستحق المدح وعدم السكوت عند الأخطاء ومعاقبته عندما يستحق العقاب. كل ذلك يفيد المعاق ويرفع من ثقته بنفسه ويزرع روح المسئولية لديه والقدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة والتصرف الصحيح في المواقف المختلفة وأخيراً فإذا لم تستطع الأسر او المجتمع أن يقبلهم أو التعامل معهم بالصورة الصحيحة، فلنحكم على أفرادها أنهم المعوقون الحقيقيون....!
/
بوركت اخي اسير التحدي
على روعة الطرح
وجزام الله خيرا
ارق تحياتي
/
بقايا انسانة
 
طبعا الكل يخطيء ويصيب ولا ينتظر من احد ان يكون ملاكا ولو كان من كبار الصحابة اللهم الا الانبياء فهم معصومون بفضل من الله
ولكننا قد نرى قصورا في نظرة الناس لذلك الامر لتصور خاطيء في اذهانهم ان المعاق لا يجدر به ان يرتكب خطا او ذنبا لانه ربما اكثر من يحس بضرر ذلك او ربما لانهم يرونه غير قادر على الخطا بسبب حالته او لست ادري ربما يرون انه معاقب اصلا وهو بذلك يزيد الطين بلة
والاعاقة في نظري هي احد امرين اما بلاء ليزيد به الله حسنات المبتلى ويعلي درجاته وهي ااذا نعمة قد تبدو لصاحبها مؤلمة ولكن الله ادرى بما يفعل
وقد تكون عقوبة حقا ولكنها ايضا نعمة حينئذ لانه ان يعاقب المرء في الدنيا مهما كان نوع العقاب خير الف مرة ان يعاقب في الاخرة حيث لا عقاب الا النار
وليس للناس ان يؤاخذوا احدا بذنبه انما الله وحده هو المؤاخذ
كقصة الراهب الذي مافتيء يعظ عاصيا فلما مل منه قال له والله لا يغفر الله لك ابدا فغضب الله من هذا القول وقال من يتاله علي وامر بادخال الراهب النار وادخال المذنب الجنة
هذا والله اعلم وان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي
 
أخي الفاضل أسير التحدي ..
قد لا ننظر للشخص المعاق على انه ملاك طاهر صافي من
الشوائب الدنيوية بل هو انسان عادي قد ترمي به الظروف
تحت مستنقع الاخطاء الدنيوية ، ولكن كون إن صاحب تلك
الأفعال المشينة من أصحاب الأعاقة ، قد تحسب عليه أكثر من
الشخص السوي وذلك لعدة أسباب :
أولها _ إن الله تعالى قال في المبتلى من المرض ( إني أحببت
فلان فأحبوه ).. فهل يجوز أن نقابل من أحبنا بالنكران والتقرب
من الأعمال التي تغضبه والتي نهانا عنها.
ثانيا _ هل يفترض من المعاق أن يفعل الأعمال المشينة ويجاهر
بها .. أعرف شخصاً عنده شلل نصفي ويدخن ويشرب الخمر
فهل سينظر إليه المجتمع نفس ما ينظر للشخص السوي.
الله يهديه ويصلح باله
ثالثا _ قد تكون نظرة المجتمع سلبية جدا إتجاه كل ما يفعله المعاق
من تصرفات وحتى لو كانت عادية ولا تؤثر على المعتقدات
الأسلامية ، أو تخدش الحياء ، أو تزعج الأخرين ، فهنا
لا تلتفت إلى الأقاويل وواصل سيرك وأمضي في طريقك
فرضا الناس غاية لا تُدرك..
مجرد وجهة نظر ومشاركــة
تقبل مروووووووووري
 
المشكلة يا أختي إن المجتمع العربي مصاب بالاعاقة الفكرية
وهذا المرض علاجة طويــــــــــــــــــــــــــل
للأســــــــــــــــــــــــــــف
:7::7::7:
 
فكرة الحوار رائعة اسير التحدى
لو سألت اى شخص هذا السؤال هيجاوب بإن المعاق بشر ومؤكد بيخطىء
لكن المـؤكد رغم اجابتهم هذه الا انه لم يجد سوء معاملة من اى شخص معاق
هيقول المثل الشهير " كُل ذى عاهة جبار " وهذا العادى فى مجتعمنا العربى
غير صادق غالبا لا مع نفسه ولا غيره ، المظاهر الخارجية هى اخر اهتمامه !

بالاضافة الى ان الناس غالبا بتنظر للمعاق على انه قريب من ربه
وكأن اعاقته جعلته متفرغ ومنقطع للعباده والقرب من الخالق
لذلك بيتعاملوه معه وكأنه " صاحب كرامات " حسب لهجتنا " بركة"
لذلك لما يخطأ بيكوون عكس توقعاتهم الساذجة :12:

وايضا بيرجع لطبيعة اغلبية المعاقين فى التعامل مع الاخـر " الخجل / الصمت/قلة الكلام "
هذا من ضمن الاسباب اللى تجعلهم ينظروا لاى معاق على انه طيب ومنكسر وفى حاله
وهكذا ارتسمت الصورة بالنسبة لهم عن المعاق ، بالاضافة للجانب الدينى حسب
فهمهم ان كل معاق بيعوضه الخالق بالجنة ، لذلك يروا ان المعاق من اهل الجنة
وكأنه مش هيقف للحساب ،

فى النهاية اقول ان هذا الكلام الساذج بيخرج من مضمحلى الفكر

ويكفى ايضا ان لو " امام مسجد " أخطأ راح يقولوا نفس الكلام

"اللى بيصلى وعارف ربنا يعمل كده "

زهقت من ام الكلمات هذه عندنا :12:



 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... على هذا الموضوع المهم.
طبعا لايفترض, وتجعل المعاق يعمل اشياء لكى يغير هذة الصورة.
مثلى انا شربت سجائر من اجل تغير هذه الصورة (ولكن الحمد لله تركتها منذ اكثر من اربعة سنوات)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
شكرا لكل الإخوة والأخوات الذين عقبوا على هذا الموضوع،وأضافوا آراء سديدة ومفيدة حول نظرة الناس للشخص ذي الإعاقة الذي ارتكب حطأ ما،طبعا نحن هنا نتمنى جميعا أن يكون كل شخص مصاب بإعاقة إنسانا طيبا ،خلوقا،ومتدينا،ولكن على أسس صحيحة،هي التقرب من الله-سبحانه وتعالى-واجتناب نواهيه،طمعا في الجنة ،وخوفا من جهنم،وليس لأنه (معوق) يفترض فيه كل تلك الأمور المذكورة ،ومن هنا نخلص إلى أن المجتمع ما يزال يشوبه النقص في النظر إلى أصحاب الإعاقات المختلفة،فهم ينظرون إلى الشخص المصاب بإعاقة،بنظرة فيها من الدونية ما يكفي،وفيها من الشفقة ما يكفي،(أعني الشفقة السلبية)......مع تحياتي لكم جميعا.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي لا تنظر للناس من لاحق الناس مات هما
اهم شئ ان ترضي الله وتكون واثق بنفسك
كل بني ادم خطائون وخير الخطائين التوابين
 
شكرا أخي أسير التحدى عـ الموضوع الهام جدا

هذه هي مجتمعاتنا لا تستهجن الخطأ إلا إن صدر من فئات معينة وطبعا أكيد مميزة
مثل فئة ذوي الإعاقة وكذلك الملتزمين أو كما يحلو للبعض تسميتهم المطاوعة!!!



كلام النااس ووايد ورضى الناس غاية لاتدرك صدق كلامك أخي مروض فعلا رضى الناس غاية لا تدرك

 
المفروض أن يتصرف المعاق كما يريد هو و يضع خلف ظهره كل ما يقال عنه سيما ما يصدر عن هؤلاء
الذين يجهلون داخله تماماً و مقاصده من تصرفاته , من حقه أن يخطىء و يجب ذلك كي يتعلم منه و بخطئه
هذا و استغفاره يكون قريباً من الله عز و جل و لكن الخطأ الأكبر أن يخطىء و ينسى خطأه و لا يستغفر الله لذلك , كلنا نخطىء و أنا أخطىء
و لا يهمني رأي الآخرين بي سيما و أني أعلم و الحمد لله ما علي فعله إن أخطأت , أما أن أقيد نفسي بتصرفات معينة
كي لا أسمع كلمات ناقدة و لاذعة من بعض عديمي التفكير فهذا لا أعطه اهتمام و أتصرف براحتي و لا يهمني ما سيقولونه
و إن رأوا من تصرفي خطأ أو قسوة فهذا يعود لهم و أنا أعلم بنفسي من الآخرين ...
إرضاء الناس غاية لا تدرك
شكراً للطرح أسير التحدي
 

عودة
أعلى