التصفح للزوار محدود

هل يمزح العلماء وطلبه العلم؟

رحمه ربي

التميز
هل يمزح العلماء وطلبة العلم ؟

هل يضحكون في مجالسهم ؟ .. وهم من هُم بعلمهم وقدرهم ووقارهم ! ..
سؤال محير .. ومن الصعب علينا استيعابه ! .. إلا أن كثرة المشاركات أثبتت لنا نقيض ذلك ! ..

فهم وإن كانوا أهل الوقار .. وحياتهم حياة الاجتهاد والجد .. ومجالسهم مجالس العلم والذكر .. فإنها لا تخلو من اللطائف العابرة غير المقصودة ! .. والطرائف النادرة التي تناسب الحال الذي وقعت فيه دون مشقة أو كلفة ! .. فتكون أشبه بالنكتة الجميلة التي يستسيغها العقل وتطرب لها النفس ! .. وتطير بها الركبان ! .. وتتناقلها الأجيال تلو الأجيال ! ..
ولنا في سيرة سيد العلماء وإمامهم نبينا محمد صلي الله عليه وسلم أسوة حسنة ..
فقد كان صلي الله عليه وسلم يمزح بلا كذب .. وتضحكه الطرفة الصادقة كما سيأتي معنا .


[FONT=kfgqpc uthman taha naskh, traditional arabic]
dan1.jpg
[/FONT]

[FONT=kfgqpc uthman taha naskh, traditional arabic][/FONT]
[FONT=kfgqpc uthman taha naskh, traditional arabic][/FONT]
[FONT=kfgqpc uthman taha naskh, traditional arabic]مع الشيخ
الألباني رحمه الله
الدبوس
رجلٌ صوفي يقول – والعلامة الألباني رحمه الله – موجود : أنتم تسبون الصوفية ، أنا من أهل الله وأعطيكم البرهان ، وإذا كنتم من أهل الحق فافعلوا مثلي ، أنا سأدخل السكين من الجانب الأيمن وأخرجه من الجانب الأيسر ولا ينزل مني قطرة دم واحدة .
فقال الألباني : ما نريد سكين ، نريد دبوس ، أعطنا الدبوس وأنا سأدخله بيدي في وجنتك ، فقال الصوفي : لا ، بل بيدي أنا ، فقال الشيخ الألباني : أنت من أهل الله ! لا تفرق بيد من ! أنت من أهل الله ..
فرفض الصوفي وانهزم وأُخزّي وانصرف .

بلا خوف
يقول الشيخ محمد المنجد : ومرة دعوت الشيخ الألباني في بيتي ، فجاء أحد الإخوان بطبق من السليق ، فقال الشيخ : هذا يدخل الجوف بلا خوف !
فقال الشيخ المنجد : هذا من مداعباته على الطعام .

تجسس على الأحلام
يقول أحد أبناء الشيخ رحمه الله : مرة كان يتكلم وهو نائم ، فاقتربت منه لأسمع كلامه ، ففتح عينيه فجأة وقال : تتجسس علي ! وضحك .

أن الباطل كان زهوقا
من أعجب المواقف التي قرأتها في حياة العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله والتي تدل على شجاعة منقطعة النظير في تتبعه لأهل الضلال واحتسابه في إنكار المنكر هذا الموقف :
سمع عن أحدهم يحضر الأرواح فذهب إليه ودخل عليه ، ارتبك الرجل ، فقال له الشيخ : أرجو أن تحضر لي روحاً ، فقال الرجل : من تريد ؟
قال الشيخ : أريد روح البخاري ! فقال الرجل : إيش تبغى في البخاري ؟ قال الشيخ : أنا عندي أشياء أسألها للبخاري ! فقال المشعوذ : اليوم انتهت الأرواح ، تعال يوم الاثنين !
ذهب الشيخ للمشعوذ يوم الاثنين فلم يجد الرجل .. هرب ونقل المحل كله إلى مكان لآخر ! .

اما معلم البشريه فكانت مواقفه كالتالي:

أصحاب الزرع
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يُحدّث – وعنده رجل من أهل البادية – فقال صلي الله عليه وسلم : " إن رجلاً من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع فقال له : ألستَ فيما شئتَ ؟ قال : بلى ، ولكن أحب أن أزرع ،
قال : فبذر ، فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده فكان أمثال الجبال ، فيقول الله : دونك يا ابن آدم ، فإنه لا يُشبعك شيء " .
فقال الأعرابي : والله لا تجده إلا قرشياً أو أنصارياً ، فإنهم أصحاب زرع ، وأما نحن فلسنا بأصحاب زرع ، فضحك النبي صلي الله عليه وسلم .
أي أنه لما بذر الحَبَّ لم يكن بين استواء الزرع وإنجاز أمره كله من القلع والحصاد والتذرية والجمع والتكريم إلا قدر لمحة البصر . رواه البخاري .

مداعبة الصغار
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يُخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير : " يا أبا عُمير ما فعل النُّغير ؟ "
يعني عصفوراً كان يلعب به ، فمات . رواه البخاري ومسلم .

المسابقة العظيمة
عن عائشة رضي الله عنها قالت : خرجتُ مع النبي صلي الله عليه وسلم في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدُن ، فقال صلي الله عليه وسلم للناس : " تقدموا " فتقدموا ، ثم قال لي : " تعالي حتى أُسابقك " فسابقته ، فسبقتُهُ . فسكتَ عني ، حتى إذا حملت اللحم وبدُنت ونسيت خرجتُ معه في بعض أسفاره ، فقال للناس : " تقدموا " فتقدموا ، ثم قال لي : " تعالي حتى أُسابقك " ، فسابقتُه ، فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول : " هذه بتلك " .

إنا راجعون غدا
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : لما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم بالطائف قال : " إنّا قافلون غداً إن شاء الله "
فقال ناس من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم: لا نبرح أو نفتحها ، فقال النبي صلي الله عليه وسلم: " فاغدوا على القتال " فغَدوا فقاتلوهم قتالاً شديداً وكثر فيهم الجراحات ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " إنا قافلون غداً إن شاء الله " فسكتوا ، فضحك رسول الله صلي الله عليه وسلم
رواه البخاري .

خيل لها أجنحة !
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قدِمَ رسول الله صلي الله عليه وسلم من غزوة تبوك – أو خيبر – وفي سهوتها ستر ، فهبَّت ريح فكشفت ناحية الستر من بنات لعائشة لُعَب فقال صلي الله عليه وسلم : ( ما هذا يا عائشة ؟ ) قالت : بناتي .
ورأى صلي الله عليه وسلم بينهن فرساً له جناحان من رقاع ، فقال : ( ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ )
قالت : فرس ، قال صلي الله عليه وسلم : ( وما هذا الذي عليه ) قالت : جناحان ، قال صلي الله عليه : ( فرس له جناحان ؟! ) قال : أما سمعت أن لسليمان عليه السلام خيلاً لها أجنحة ؟ فضحك رسول الله صلي الله عليه وسلم حتى رأيت نواجذه . رواه أبو داود .

الابتسامات الذهبية
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ضحك رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان من أحسن الناس ثغراً .
وسئل ابن عمر رضي الله عنهما : هل كان أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم يضحكون ؟ قال نعم ، والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبال .
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : أكثر ما ضحكتُ مع أصحاب رسول الله ، وأكثر ما بكيت معهم .

آخر من يدخل الجنة
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ( إني لأعلم آخر أهل النار خروجاً منها ، وآخر أهل الجنة دخولاً ، رجل يخرج من النار حبواً ، فيقول الله : اذهب فأدخل الجنة فيأتيَها فيُخيل إليه أنها ملأى فيرجع فيقول : يا رب وجدتُها ملأى ، فيقول : اذهب فادخل الجنة ، فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها ، فيقول : تسخر مني أو تضحك مني وأنت الملك ؟ ) فلقد رأيتُ رسول الله صلي الله عليه وسلم يضحك حتى بدت نواجذه ، وكان يُقال : ذلك أدنى أهل الجنة منزلةً ، رواه البخاري ومسلم .

اذهب يا أنيس
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم من أحسن الناس خُلُقاً فأرسلني يوماً لحاجة ، فقلتُ : واللهِ لا أذهب – وفي نفسي أن أذهب لما أمرني نبي الله صلي الله عليه وسلم – قال :
فخرجتُ حتى أمرَّ على صبيان وهم يلعبون في السوق ، فإذا رسول الله صلي الله عليه وسلم قابض بقفاي من ورائي ، فنظرت إليه وهو يضحك فقال : " يا أنيس ، اذهب حيث أمرتُكَ " قلت : نعم ، أنا أذهب يا رسول الله .

هل تدرون مم اضحك ؟!
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا عند رسول الله صلي الله عليه وسلم فضحك فقالصلي الله عليه وسلم: " هل تدرون مِمَّ أضحك ؟! "
قال : فقلنا : الله ورسوله أعلم !
قال صلي الله عليه وسلم: " من مخاطبة العبد ربّه يقول : يا رب ألم تُجرني من الظلم ؟ فيقول الله : بلى ، بلى ، فيقول العبد : فإني لا أجيز على نفسي إلاّ شاهداً مني ، فيقول الله : كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً ، وبالكرام الكاتبين شهوداً ، قال : فيختم على فيه ، فيُقال لأركانه ( لجوارحه ) : انطقي ، فتنطق بأعماله ثم يخلي بينه وبين الكلام ، فيقول العبد لأركانه : بُعداً لكُنَّ وسُحقاً ؛ فعنكُنَّ كنتُ أُناضل " . رواه مسلم .

المنام العجيب
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : أتى رجل إلى النبي صلي الله عليه وسلم وهو يخطب فقال : يا رسول الله ، رأيتُ فيما يرى النائم البارحة كأنّ عنقي ضُربت فسقط رأسي فاتبعتُه ثم أعدَتُهُ مكانه ، فضحك رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال : " إذا لعب الشيطان بأحدكم فلا يحدث به الناس " رواه مسلم .

من يشتري العبد ؟!
عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهراً ، وكان يُهدي إلى النبي صلي الله عليه وسلم هديةُ من البادية فيجهزه ( يعطيه زاداً ومتاعاً ) النبي صلي الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال النبي صلي الله عليه وسلم: " إن زاهراً باديتنا ( من أهل البادية ) ونحن حاضروه " .
وكان رجلاً دميماً ، فأتاه النبي صلي الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه واحتضنه من خلفه – وهو لا يبصر النبي صلىالله عليه وسلم – فقال : مَن هذا ؟ أرسِلني ، ثم التفت فعرف أنه النبي صلي الله عليه وسلم.. فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلي الله عليه وسلم ، فجعل النبيصلي الله عليه وسلم يقول : " مَن يشتري العبد ؟ " . فقال : يا رسول الله إذاً والله تجدني كاسداً .
قال صلي الله عليه وسلم " لكن عند الله لستَ بكاسدٍ " أو " أنت عند الله غالٍ " .
رواه أحمد والبيهقي وغيرهما .


اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يحشرنا معهم


[/FONT]




 
رد: هل يمزح العلماء وطلبه العلم؟

[font=kfgqpc uthman taha naskh, traditional arabic]اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يحشرنا معهم


اللهم آآآآآآآآمين


بارك الله فيكي وجزاكي خيرا"

[/font]
 
رد: هل يمزح العلماء وطلبه العلم؟

اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يحشرنا معهم
اللهم آآآآآآآآمين
بارك الله فيكي
 

عودة
أعلى