العرب عاطفيون.. كذبة كبرى..!

om sayeh

Well-known member
قبل مدة أجري استفتاء على الهواء في احد البرامج، حول المؤيدين والمعارضين لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة. النتيجة كانت 53 في المائة ضد توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، و47 في المائة مع فكرة توظيفهم ودمجهم في الحياة العامة.
هل نحن مجتمعات قاسية الى هذه الدرجة؟ مجتمعات تصوت في استفتاءات برامجية أخرى لصالح أسامة بن لادن وصدام حسين، وتصوت في نفس الوقت ضد ذوي الاحتياجات الخاصة ، ثم يظهر من يقول إن التصويت لأسامة بن لادن وصدام حسين كان عاطفياً لأنهم يكرهون أميركا ويحبون الشعارات.
يبدو أن المسألة أعقد من ذلك ، فالتصويت بهذا الحجم ضد ذوي الاحتياجات الخاصة أكبر دليل. نحن مجتمعات لم تعِ بعد مفهوم حقوق الانسان ، بل ولا تعي مسؤوليتها تجاه أبنائها. مجتمعات تتشدق بقيم التكافل، وترفض مساعدة أشخاص لا ذنب لهم في ما هم فيه، ويبحثون لهم عن كيان مستقل يمكنهم من مواجهة الحياة. تبلغ نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة على امتداد العالم العربي ما يقارب العشرين مليوناً بحسب منظمات الصحة العربية. وتصل في دولة مثل مصر الى 6 في المائة، وفي الخليج ما يقرب من 9 في المائة، وفي دول المغرب العربي 7 في المائة. وهذه النسب كبيرة الى حد ما.
فما الذي يمنع دمج المعاقين في الاعمال المختلفة كل حسب امكانيته وتأهيلهم لذلك. اليس كل عمل يلتحق به الفرد يكون بحاجة فيه الى تأهيل خاص؟. لماذا يستثنى المعاق من هذه الميزة؟
والسؤال الأخير، للذين صوتوا ضد عمل ذوي الاحتياجات الخاصة، : ما هو موقفهم لو كان أحد أبنائهم ينتمي لهذه الفئة من المجتمع؟ وتحية لمجتمعات العرب العاطفية.
 
مشكوره للموضوع اختي الكريمه

تحياتي
 
عفواً
فمن صوت ضد دمج المعاق في دمجهم في الحياه العامه
فهم معوقيون عقلياً
فبعض المعاقين يمتلكون خبرات ومهارات اكثر من الأصحى
يعود ذالك لان الله سبحانه وتعالى اذا أخذ من الانسان شيء عوضهه الله خيراً منه ولو كان كافر
وقد شاهت في احدى القنوات العربيه اظهرت بعض المعاقين في بريطانيا مبدعون
برغم انهم كانوا قبل الأعاقه لا يوجد لديهم هذا الابداع فوجدوه بعد الاعاقه
ولا وحول ولا قوة الإبالله ....... عم يقولون
مشكوره أم السائح بارك الله فيكِ
 
شكرا أختي (أم سايح) على تطرقك لهذا الموضوع الذي تطرقت إليه في بعض كتاباتي،وكنت أود أن أتطرق إليه في هذا المنتدى.
في الحقيقة،وبكل صراحة...وآسف على هذا الوصف...مجتمعاتنا العربية ترفل في بوتقة كبيرة من النفاق (السياسي،والإجتماعي،والديني...ألخ)فكثير من الناس،يتبعون المظاهر الخداعة في كل شيء،يدعون الصلاح والإستقامة،والتكافل ظاهريا،أما حين يجد الجد تجدهم عكس ذلك ب180درجة،طبعا أنا لا أعمم،فمازال الخير في هذه الأمة إلى يوم يبعثون،ولكن الواقع -في كثير من الأحيان-يثبت ما أقول،وموضوع نظرة المجتمع لذوي الإعاقة،هو أهم شاهد على تدني ثقافتنا في شتى المجالات،وبالخصوص ثقافتنا حول حقوق الإنسان،التي نادى بها ديننا الحنيف،منذ 14قرنا،قبل أن ينادي بها الغرب سنة1948،فأين نحن من عصر النبوة والصحابة الكرام،وأين نحن الآن من الغربيين الذين يقدسون حقوق مواطنيهم،وبخاصة ذوي الإحتياجات الخاصة.
إن هذا الأمر كثيرا ما أردت تفسيره،وكثيرا ما كان غصة كبيرة في حلقي.
فشكرا لك أختي -مرة أخرى -على إثارتك هذا الموضوع
 
اشكرك اختي الكريمه على طرح هذا الموضوع
في الحقيقه كثير من افراد المجتمع يتسمون بالنسبه بالنفاق فقد تجدهم يشجعون تشغيل ذوي الاعاقه عندما يكون الامر في مجلس عام او امام شخص معاق لكن ف قرارة نفسهم هم ضد الفكره والدليل هذا الاستفتاء
وكدليل على النفاق الاجتماعي اذكر قصة احد الاصدقاء حيث تعرض لحادث سير ادى الى اعاقته واصابته بشلل رباعي
كانت خالته من اقرب الناس له وكانت تحثه على الزواج وهو يقول اين اجد التي ترضى بي وانا على هذا الحال وهي تحثه وتقول له سوف تساعدك في ايجاد الزوجه التي تعينك
عندما اقتنع صديقي بالفكره وجد ان بنت خالته مناسبه له وهو يبادلها المشاعر فكلم خالته التي تحثه على الزواج وقال لها اقتنعت بكلامك واريد ان اتزوج ابنتك وهنا صعقت الخاله ورفضت تزويج ابنتها له وكانت من اشد المعارضين في حين كانت هي من يحثه على فكرة الزواج لكنها عندما وجدت ان ابنتها ستكون هي الزوجه لم تتقبل الفكره .
 
بارك الله فيكم
يبدو اننا مازلنا لم نطبق الدين على حقيقته الذي يحثنا على الحكم على المخبر لا المظهر والذي يحثنا على حب الاخرين فلا يؤمن احدنا حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه ونسال الله ان يهدينا لالتزام تعاليم الاسلام دائما وفي المقابل لا يغير الله قوما حتى يغيروا ما بانفسهم فالشجب والتنديد والدعاء فقط امر غير كاف يجب على الجميع المحاولة قدما نحو تغيير المفاهيم الخاطئة وعلى احدهم ان يبدا كي يقلده الاخرون ولا يجب الوقوف على اطلال الماضي والبكاء عليها او الاستسلام عند اول هزيمة فالحياة مستمرة شئنا ام ابينا ولا حياة مع الياس وان كان هناك السيؤون فحتما يوجد الخيرون فالخير في هذه الامة الى يوم القيامة
 
شكرا لك اختي على الموضوع الذي يطلعنا على حقيقه كانت مخفيه في قلوب صامته بادة وفي عقول لا تفكر ولا يهمها ان تفكر. ربما هذه الحقيقة تكون على خلفية اسباب معينة لا نعرف ما هو السبب ولكن هذه حياتنا ويجب ان نطورها ويجب ان لا تأثر هذه الكلمات علينا .
 
صدقت امونتي

وعلى صعيد اخر القضية الفلسطينية اكبر مثال على ذلك الكل يتعاطف معها ويؤيدها بالكلام ولكن عند الفعل الكل نيام فاقول حينها على عاطفية العرب السلام
 
لا أعتقد إن نسبة التصويت قد تكون مبنية على واقع ملموس على الأرض ، أو إنها في الواقع حقيقية
من حيث النتائج المترتبة على التصويت ، طبعا لا ننكر مستوى التخلف وعدم الإدراك للمجتمع من
ناحية فئة ذ و أصحاب الأعاقة ، ولكن ما نراه من أهتمام أعلامي في الأونة الأخيرة يعكس مدى
فهم وإدراك المسئولين لما تقدمه هذه الفئة من منفعة وخدمات جليلة للبلد ، كل على حسب
مقدرته ، ونتمنى أن تنتهى أو تتلاشى كل النظرات السلبية لذوي الأعاقة.
مجرد وجهة نظر
تقبلي مروووووووووووري
ألم الأمل
 
قبل مدة أجري استفتاء على الهواء في احد البرامج، حول المؤيدين والمعارضين لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة. النتيجة كانت 53 في المائة ضد توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، و47 في المائة مع فكرة توظيفهم ودمجهم في الحياة العامة.
هل نحن مجتمعات قاسية الى هذه الدرجة؟
.

اراهن على ان اغلبية المصوتين عاطلين :2: عن العمل ،

وطمعانين فى الوظائف :11:حتى لو لم يكونوا اهل لها ! " حقد ، حقد"

وبعدين لو لاحظتى اى تصويت فى اى برنامج تافه هتلاحظى انه بعيد عن الواقع تماما

وعن الحقيقة ، والدليل ما ظهر مؤخرا بما يسمى تليفزيون الواقع اللى بيختاروا من خلاله

فنانين او موهوبين بيختاروا اكثر شىء تافه ويصوتوا له ،لان كل شخص بيصوت

حسب هواه وثقافته ولا تنسى ابدا اننا نعيش فى مجتمع جاهل ثقافيا ،

يكفى انهم مسلمين ولا يفقهوا شىء عن دينهم ! ومع ذلك تجديهم يجادلوا فى الدين بغير حق !

وبعدين المؤكد ان لو معاق وعنده المؤهلات وتقدم لوظيفة ما هيتم رفضه خاصة لو هيستفيدوا

منه ، حتى لو براتب قليل هيقولوا له المهم الاندماج فى المجتمع :11::11:


وترفض مساعدة أشخاص لا ذنب لهم في ما هم فيه،

أسفة يا أخت om sayeh، مابعرف اقرأ اسمك او اكتبه عربى عذرا

بلاحظ ان فى اغلب موضوعاتك بتدققى على هذه الجملة ! وحقيقة بتضايقنى

يعنى لو حتى المعاق له ذنب فى اعاقته ! هل معنى ذلك ان ليس له حقوق وواجبات !!

نعم هناك معاقين قادتهم حماقتهم وكانت سبب اساسى فى الاعاقة !

ورب العباد ما راح يبتلى انسان بـذنب او من غير ذنب ففى النهاية كلها ارادة الله !



فما الذي يمنع دمج المعاقين في الاعمال المختلفة كل حسب امكانيته وتأهيلهم لذلك.
والسؤال الأخير، للذين صوتوا ضد عمل ذوي الاحتياجات الخاصة، :
ما هو موقفهم لو كان أحد أبنائهم ينتمي لهذه الفئة من المجتمع؟

" الحقــد" بعيد عنك ! كثير ماراح يصدق ان من الممكن احد يحقد على معاق

لكن هذه حقيقة ، اى والله ، يكفى انه يشعر بأنه يستحق اكثر من هذا المعاق !

بالاضافة الى " قلة الوعى " فما اكثر "مدعين الدين والعلم" فى بلدنا العربى !

،، المصوتين ليسوا فى حاجة ان يكون أحد من ابنائهم معاق حتى يفهموا ويدركـوا

ان ليس من حقهم التحكم فى مصير انسان سواء معاق او لا

والخطأ الاكبر على من يعطى انصاف الطوب الفرصة لاعطاء ارائهم فى صخور الجبال !



وتحية لمجتمعات العرب العاطفية

على فكرة مجتمعنا العربى منذ البدء وهو مجتمع مادى قبل ان يكون عاطفى

ولكن تحكمه العادات والتقاليد، ومع ذلك بدء مؤخرا يظهر على حقيقته !


النهاية حسب متابعتى لتصويت واراء الجماهير بجد

انهم كلام فى الهواء ولا يشكلوا شىء من الواقع

هؤلاء عايزين اللى يفرض نفسهم عليهم مش يأخد أرائهم

الاستعمار هكذا علمهم ! :2: :11:
 
لا أعتقد إن نسبة التصويت قد تكون مبنية على واقع ملموس على الأرض ، أو إنها في الواقع حقيقية



من حيث النتائج المترتبة على التصويت ، طبعا لا ننكر مستوى التخلف وعدم الإدراك للمجتمع من


ناحية فئة ذ و أصحاب الأعاقة ، ولكن ما نراه من أهتمام أعلامي في الأونة الأخيرة يعكس مدى


فهم وإدراك المسئولين لما تقدمه هذه الفئة من منفعة وخدمات جليلة للبلد ، كل على حسب


مقدرته ، ونتمنى أن تنتهى أو تتلاشى كل النظرات السلبية لذوي الأعاقة.


مجرد وجهة نظر



تقبلي مروووووووووووري



ألم الأمل
بارك الله فيك
كلنا نتمى تصحيح المفاهيم الخاطئة على كافة الاصعدة وليس في مجال ذوي الاعاقة فقط
ويبقى الامر مجرد تصويت لا يعبر بالضرورة على الواقع بالضبط لانه حتما ليس تصويت متخصصا دقيقا ولا يشمل كل الفئات والاشخاص
وشكرا على وجهة النظر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[gdwl]
اولا اقول اهلا بك عزيزتي وانا احب وبشدة من يناقش ويبدي رايه موافقا او معارضا ويجب ان تكون هذه هي السمة الغالبة على الناس وليس مجرد المرور لالقاء التحايا والتشكرات اهلا بك مناقشة متميزة
[/gdwl]
اراهن على ان اغلبية المصوتين عاطلين :2: عن العمل ،

وطمعانين فى الوظائف :11:حتى لو لم يكونوا اهل لها ! " حقد ، حقد"

وبعدين لو لاحظتى اى تصويت فى اى برنامج تافه هتلاحظى انه بعيد عن الواقع تماما

وعن الحقيقة ، والدليل ما ظهر مؤخرا بما يسمى تليفزيون الواقع اللى بيختاروا من خلاله

فنانين او موهوبين بيختاروا اكثر شىء تافه ويصوتوا له ،لان كل شخص بيصوت

حسب هواه وثقافته ولا تنسى ابدا اننا نعيش فى مجتمع جاهل ثقافيا ،

يكفى انهم مسلمين ولا يفقهوا شىء عن دينهم ! ومع ذلك تجديهم يجادلوا فى الدين بغير حق !

وبعدين المؤكد ان لو معاق وعنده المؤهلات وتقدم لوظيفة ما هيتم رفضه خاصة لو هيستفيدوا

منه ، حتى لو براتب قليل هيقولوا له المهم الاندماج فى المجتمع :11::11:

[gdwl]
انا معك عزيزتي ان هذا التصويت يبقى في فئة محصورة من المتفرجين على هذه القناة وثم من المتصلين وهذه اكيد نسبة ضئيلة لا ولن تعبر عن اراء الغالبية وهو ايضا استفتاء غير رسمي او متخصص وغالبا كما قلت يقترحون اشخاصا تافهين للتصويت عليهم انا حقا لا احب ان اخسر عليهم نظرة وليس ارسال رسالة ولو مجانية
وايضا المصوت قد يكون غير متضرر فهو لا يحس بالمعاق او يرى عدم قدرته على العمل بكفاءة

[/gdwl]
أسفة يا أخت om sayeh، مابعرف اقرأ اسمك او اكتبه عربى عذرا

بلاحظ ان فى اغلب موضوعاتك بتدققى على هذه الجملة ! وحقيقة بتضايقنى

يعنى لو حتى المعاق له ذنب فى اعاقته ! هل معنى ذلك ان ليس له حقوق وواجبات !!

نعم هناك معاقين قادتهم حماقتهم وكانت سبب اساسى فى الاعاقة !

ورب العباد ما راح يبتلى انسان بـذنب او من غير ذنب ففى النهاية كلها ارادة الله !
[gdwl]
عزيزتي اسمي ام السائح والسائح وردت في القران بمعنى كثير التعبد او كثير الصوم وعندنا نقول بالعامية ام سايح وحقيقة الشعور متبادل فلطالما استوقفني اسمك لاتساءل عن معناه فارجو التوضيح
واسفة ان كان في الامر ما يضايقك ولكن ان لاحظت فالموضوع منقول كمقال صحفي في احدى الجرائد وليس فيه كلمة لي ويبدو ان مايضايقك ان يتسبب المعاق في اعاقته فيلام على ذلك وكما قلت وان كان هو المتسبب فذلك كله من قضاء الله وقدره ومن منا يحب ان يؤذي نفسه ولو بشوكة فالرسول صلى الله عليه وسلم مثلا كان لا يلوم حتى الخدم اذا كسروا او اخطؤوا في شيء لايمانه ان كل شيء مكتوب
ونا لا الوم احدا ومن انا حتى احكم على الناس انا لا الوم الا نفسي على تقصيرها وثانية تقبلي اعتذاري
[/gdwl]



" الحقــد" بعيد عنك ! كثير ماراح يصدق ان من الممكن احد يحقد على معاق

لكن هذه حقيقة ، اى والله ، يكفى انه يشعر بأنه يستحق اكثر من هذا المعاق !

بالاضافة الى " قلة الوعى " فما اكثر "مدعين الدين والعلم" فى بلدنا العربى !

،، المصوتين ليسوا فى حاجة ان يكون أحد من ابنائهم معاق حتى يفهموا ويدركـوا

ان ليس من حقهم التحكم فى مصير انسان سواء معاق او لا

والخطأ الاكبر على من يعطى انصاف الطوب الفرصة لاعطاء ارائهم فى صخور الجبال !

[gdwl]
طبعا لا احد يملك الحق في تقرير او التحكم في مصير الاخرين والمؤمن الحق يتاثر لغيرهد ون الاتتظار الى ان يصاب بمصابهم كي يشعر بهم
[/gdwl]


على فكرة مجتمعنا العربى منذ البدء وهو مجتمع مادى قبل ان يكون عاطفى

ولكن تحكمه العادات والتقاليد، ومع ذلك بدء مؤخرا يظهر على حقيقته !


النهاية حسب متابعتى لتصويت واراء الجماهير بجد

انهم كلام فى الهواء ولا يشكلوا شىء من الواقع

هؤلاء عايزين اللى يفرض نفسهم عليهم مش يأخد أرائهم

الاستعمار هكذا علمهم ! :2: :11:
[gdwl]
عزيزتي كل المجتمعات فيها الصالح والطالح وليس كل من يعبر عن رايه فهو يالتالي يعبر عن اراء الاخرين غير انه بالنسبة للمسلمين تبقى القضية قضية درجة الايمان فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ** لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه*
واخيرا شكرا واستمتعت فعلا بكلامك
[/gdwl]
 

عودة
أعلى