التصفح للزوار محدود

ماهو التوحد واهم الصفات البارزه واهم الاساب

دكتور مجدى

إختصاصي علاج طبيعى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى الاعضاء اليوم جايب ليكم موضوع مهم تناوله بعض الاخوه ولكنى ساتناوله بطريقه مبسطه واكثر تفصيلا

التوحد(autism)

[FONT=&quot]تم[/FONT][FONT=&quot]وصف مرض التوحد للمرة الأولى عام 1943م من قبل الطبيب النفسي الأمريكي[/FONT] " [FONT=&quot]ليوكافير " ومنذ ذلك الحين تتوجه عدة مدارس في تعريف المرض و علاجه[/FONT].

[FONT=&quot]المدرسة الأولى تدعو إلى مقارنة تحليلية للمرض طورها عالم النفس[/FONT] " [FONT=&quot]برنوتيلهايم " تعيد أسباب التوحد إلى علاقة خاطئة بين الأم و الطفل وتدعوا[/FONT][FONT=&quot]إلى علاج بالتحليل النفسي[/FONT].

[FONT=&quot]أما المدرسة الثانية فهي المدرسة الذهنية التي تعيد التوحد إلى خلل في نمو الدماغ و تعطي الأولوية للتربية بدل العلاج لأنه غير مجد[/FONT].

[FONT=&quot]لكن[/FONT][FONT=&quot]مدرسة ثالثة ظهرت عام 1987م في استراليا تحت اسم " الاتصال المبسط " تدعو[/FONT][FONT=&quot]إلى مساعدة المتوحدين على التعبير عن أنفسهم بفضل مربي خاص يلازم المريض و[/FONT][FONT=&quot]يبقى ممسكا بيده[/FONT]

[FONT=&quot]وقد أعطت هذه الطريقة نتائج [/FONT][FONT=&quot]كبيره[/FONT][FONT=&quot] لكنها مازالت [/FONT][FONT=&quot]تلاقى[/FONT][FONT=&quot] اعتراضات من قبل البعض[/FONT].

[FONT=&quot]و اليوم هناك اتجاه يعيد أسباب التوحد إلى عوامل جنينيه، لكن مختلف[/FONT][FONT=&quot]المدارس تبقى عاجزة عن تحديد الأسباب الحقيقية لمرض التوحد، وتركز على[/FONT][FONT=&quot]العلاج لا على الشفاء[/FONT].
[FONT=&quot]تعريف التوحد:[/FONT]
[FONT=&quot] يعتبر التوحد من الإعاقات الصعبة التي تعرف علمياً بأنها خلل وظيفي في المخ لم يصل العلم بعد لتحديد أسبابه يظهر خلال السنوات الأولى من عمر الطفل ، ويمتاز بقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والإدراكي والتواصل مع الآخرين .[/FONT]
[FONT=&quot]ويلاحظ أن الطفل المصاب بالتوحد فقط يكون طبيعياً عند الولادة وليس لديه أية إعاقة جسدية أو خلقية وتبدأ المشكلة بملاحظة الضعف في التواصل لدى الطفل ، ثم يتجدد لاحقاً بعدم القدرة على تكوين العلاقات الاجتماعية وميله إلى العزلة مع ظهور مشاكل في اللغة إن وجدت ومحدودية في فهم الأفكار ولكنه يختلف عن الأطفال المتخلفين عقلياً بأن البعض من المصابين لديهم قدرات ومهارات فائقة قد تبرز في المسائل الرياضية أو الرسم أو الموسيقى والمهارات الدقيقة ويتفوق على المتخلف عقلياً ..[/FONT]

[FONT=&quot]نسبة حدوث[/FONT][FONT=&quot]ه:[/FONT]
[FONT=&quot]تشير الإحصائيات العالمية بظهور حالة توحد لكل (5000) مولود ويظهر في كل[/FONT][FONT=&quot]الأطفال بغض النظر عن الجنس أو اللون أو المستوى الاجتماعي والتعليمي[/FONT][FONT=&quot]والثقافي للأسرة ، ويظهر في الإناث أقل من الذكور بنسبة 4:1 وتظهر أعراض[/FONT][FONT=&quot]التوحد واضحة بعد (30) شهراً تقريباً[/FONT]

[FONT=&quot]صفاته:[/FONT]
[FONT=&quot]من[/FONT][FONT=&quot]أبرز الصفات التي يوصف بها مرض التوحد وينظر لها باهتمام من قبل[/FONT][FONT=&quot]الأخصائيين في تشخيص مرض الطفل ومن قبل الوالدين هي الضعف في العلاقات[/FONT][FONT=&quot]الاجتماعية والضعف في التواصل وظهور بعض التصرفات غير الطبيعية أحيانا[/FONT].


[FONT=&quot]الصفه البارزه الاولى:[/FONT]
[FONT=&quot]وهي الضعف في تكوين العلاقات الاجتماعية العادية وهي أوضح صفة بالنسبة للأطفال[/FONT][FONT=&quot],[/FONT]
[FONT=&quot]والصعوبات[/FONT][FONT=&quot]الاجتماعية للأطفال التوحديين تشتمل على الضعف في اللعب الجماعي وتفضيل[/FONT][FONT=&quot]العزلة على وجود الآخرين. والفشل في طلب المساعدة من الآخرين في ساعة[/FONT][FONT=&quot]الألم أو الحاجة لهم كذلك مما يعيقهم عن الاندماج مع الآخرين هو عدم[/FONT][FONT=&quot]القدرة على فهم العلاقات الاجتماعية وقوانينها والتزامها[/FONT].

[FONT=&quot]أما الصفة البارزة الثانية[/FONT] :
[FONT=&quot]وهي التواصل أو ما يسمى بـ ([/FONT]communication[FONT=&quot] ) وما يتبع هذه الصعوبة من مشاكل في اللغة[/FONT][FONT=&quot]والتخاطب. وهذه الصفة من الصفات البارزة الأولية في هؤلاء الأطفال[/FONT].
كما أن الإحصائيات الموجودة تدل على أن حوالي 50% من الأطفال التوحديين لاتنمو لديهم لغة مفهومة تساعدهم على التواصل مع الآخرين، والبعض الآخرلديهم صعوبة أو أكثر في صورة من صور التواصل عدا اللغة إن وجدت. أماالأطفال الذين لديهم القدرة على الكلام فعادة تكون هذه الكلمات إماترديدًا لما يسمعه الطفل دون فهم

)
كالصدى ) وهؤلاء عادة لا يستخدمون حصيلة الكلمات التي يحفظونها فيالمحادثة مع الآخرين أو طلبًا لحاجة من حاجاتهم الأساسية، وإن كانت تشتملعلى بعض ما يرددونه من كلمات. أما الذين ليس لديهم القدرة على الكلامفتواجههم مشاكل عديدة في فهم الآخرين، وبالتالي توضيح حاجاتهم.

كما أن اللعب العادي لمن في سنهم غالبًا ضعيف، وينقصهم اللعب الإبتكاريوالتخيلي كما هو حاصل لدا غيرهم من الأطفال عادة.

[FONT=&quot]أما ثالثة صفة بارزة فهي المدى الضيق المقيد من التصرفات والنشاطات وكذلك اهتمامهم[/FONT].
[FONT=&quot]كما أن الأطفال الذين يعانون من المستويات الضعيفة المتدينة من التوحد،[/FONT][FONT=&quot]غالبًا ما يعانون من حركات متكررة للجسم، أو حركات غير طبيعية مثيرة سواء[/FONT][FONT=&quot]بالأصابع أو اليدين أو غير ذلك، وأحيانًا قد تصل إلى الإيذاء الجسدي[/FONT][FONT=&quot]لأنفسهم[/FONT].

[FONT=&quot]وغالبًا ما يكون نمط اللعب محددا ومقيدا ومتكررا، أما الأطفال التوحديون[/FONT][FONT=&quot]في المستويات العالية فقد يركزون علو مواضيع معينة قد نسميها ضيقة وغير[/FONT][FONT=&quot]مثيرة للآخرين .. كمواعيد السفر للطيران ـ الخرائط الأعداد - الجغرافيا[/FONT] - [FONT=&quot]كتيبات - الفنادق ... الخ[/FONT].

[FONT=&quot]الاسباب:[/FONT]
[FONT=&quot]لسنوات عدة كان الاعتقاد السائد أن التوحد سببه خطأ في العلاقة ما بين[/FONT][FONT=&quot]الأم والطفل حتى سميت الأم بالثلاجة لبرودة عواطفها أو لأنها عديمة[/FONT][FONT=&quot]الإحساس ، أما الآن فقد بدأ واضحاً من الأبحاث بأن اضطراب التوحد أسبابه[/FONT][FONT=&quot]مشكلة بيولوجية وليست نفسية : قد تكون الحصبة الألمانية أو الحرارة[/FONT][FONT=&quot]العالية المؤثرة أثناء الحمل ، أو تكوناً غير طبيعي لكروموسومات تحمل[/FONT][FONT=&quot]جينات معينة ، أو تلفاً بالدماغ إما أثناء الحمل أو أثناء الولادة لأي سبب[/FONT][FONT=&quot]مثل نقص الأوكسجين " الولادة المتعسرة " مما يؤثر على الجسم والدماغ ،[/FONT][FONT=&quot]وتظهر عوارض التوحد واللغز ما زال غير محلول بالنسبة لأصل التوحد[/FONT][FONT=&quot]العلاج[/FONT][FONT=&quot]إن سبب التوحد مازال غير معروف تماماً ، لذلك قد تم تجربة العديد من وسائل[/FONT][FONT=&quot]العلاج ، وقد أعطى بعضها نتائج إيجابية والبعض الآخر كانت نتائجه غير[/FONT][FONT=&quot]محددة لعدد من الأطفال[/FONT] .

ارجو ان اكون قد وفقت وارجو المبادره بالاسئله الى كل من لديه استفسار

اخوكم دكتور مجدى العربى
 
موضوع قيم ومفيد
شكرا لك دكتورنا
 
موضوع مفيد ياموووووووووو
يعطيك العافية
تقديري
بنت التحدي
 

عودة
أعلى