التصفح للزوار محدود

منسوب الإيمان

الصقر العماني

الحوار والنقاش رياضات وإبداعات ذوي الإعاقة
يحس المسلم في بعض الأيام أنه مقبل على طاعة الله وعبادته فيكثر في هذه الأيام من ذكر الله وقراءة القرآن وصلاة النوافل ولكن في الأيام الأخرى تجده مقلا في عبادة الله فيقتصر فقط على أداء الفرائض .
فما الأسباب التي تؤدي في ارتفاع أو انخفاض منسوب الإيمان في نفس المسلم؟
وما هي الطرق التي تجعل المسلم مقبلا دائما على أداء الطاعات؟
 
أظهرت البحوث العلمية الحديثة أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماما مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله.
وقد جاء في كتاب " الاستشفاء بالصلاة للدكتور " زهير رابح: " إن الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسم الإنسان يبدأ في الازدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر، ويتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم، ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة صباحا، لذا نجد هذا الوقت بعد الصلاة هو وقت الجـد والتشمير للعمل وكسب الرزق،
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وابن ماجة والإمام أحمد: " اللهم بارك لأمتي في بكورها"
إنني أحس كلما قرأت هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى قد أراد أن يوجه أنظارنا إلى العلم والمعرفة بكل ما يحيط بنا من بدائع الخلق وجمال التكوين حتى ما كان موجوداً منها في أنفسنا
((وفي أنفسكم أفلا تبصرون))
فأفق يا غافل وضع نهاية لغيك وغفلتك قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله. أفق قبل أن يأتي يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله...
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
 
بارك الله فيك
أخي الصقر

ويجب على الإنسان ان يذكر
ربه في جميع الأوقات والظروف ..
 

عودة
أعلى