التصفح للزوار محدود

أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتشرف ان اضع بين ايديكم استبيان لعمل دراسه لتصميم برنامج يخدم اطفال التوحد

وهذا البرنامج ساقوم بتنفيذه انا ومجموعه من الاخوات فاتمنى من الجميع ادخول لهذا الرابط

http://www.estebyans.com/estebyan.ph...03U9N3kFL881Lt



حتى اخذ رغباتكم وارائكم حتى نصل ان شاء الله الى حل يساعد اطفالنا وفلذات اكبادنا كي يتفاعلون معنا و نعرف ما يفكرون به............
smile.gif


 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

الطفلة كارلي طفلة مصابة بتوحد شديد وتأخر نمائي. عانى أهلها الكثير معها وركزوا كثيرا على تدريبها تدريبات مكثفة على يد متخصصين.
كارلي عمرها الآن 13 سنة. ومنذ سنتين فقط فاجأت أهلها واستخدمت الكمبيوتر لتتواصل معهم باللغة لأول مرة في حياتها.
كانت كارلي قد تلقت تدريبا على الكمبيوتر لتعلم الحروف والكثير من الكلمات. لكن وباعتبارها لم تكن تتفوه بأي كلمة لم يتوقع أهلها أنها قادرة أصلا على التواصل الكلامي.
إلا أنها فاجأتهم منذ عامين وطبعت على الكمبيوتر الكلمات التالية: (Help Hurt Teeth) أي أنها تحتاج المساعدة بسبب ألم في الأسنان.
ومنذ ذلك اليوم أصبحت كارلي تتواصل مع أهلها باستخدام الكمبيوتر... وفقط بعد هذا التواصل التقني عرف الأهل أن ابنتهم تعي تماما كل ما حولها. مع أنه يبدو عليها أنها مُغيّبة تماما عن محيطها.

وصفت كارلي الكثير من الأعراض التي تشعر بها والتي تجعلها تتصرف بطريقة غير مألوفة. كما أنها تحدثت عن معاناتها مع التوحد. من ذلك:
-- أنها إذا حاولت الجلوس بهدوء فإنها تشعر أن نارا تشتعل في رجليها. وأحيانا تشعر أن الملايين من النمل يشمي على رجليها.
-- تحدثت كارلي كيف أنها تفهم تماما نكات أخوتها. وتحدثت عن بعض المضايقات منهم أحيانا
-- قالت: أنه من الصعب جدا أن أكون مصابة بالتوحد ذلك لأنه لا أحد يفهمني من الناس. ينظر إلي الناس على أنني غبية لأنني لا أتصرف وأتكلم مثلهم. كما أنني أعتقد أن الناس يخافون من التعامل مع المختلفين عنهم.
-- توصي كارلي المدربين خصوصا ألا ييأسوا من حالة الأطفال الذين يعملون معهم. فهي تعتبر أن ثقة مدربيها بها هي ما أوصلها إلى ما هي عليه اليوم
-- تقول كارلي أن التوحد صعب جدا لأنها تريد أن تتصرف بطريقة ما لكنها لا تستطيع ذلك. ويحزنها كثيرا أن الناس لا يعرفون أنها أحيانا لا تستطيع مطلقا إيقاف نفسها عن عمل تصرفات معينة تزعجهم!!
-- وتقول أنها لا تحب أن تكون كما هي عليه من حالة التوحد، لكنها مضطرة أن تكون كذلك، لذا تطلب ألا يغضب منها أحد.

الموقع التالي فيه قصة الطفلة وفيه أيضا إمكانية إرسال سؤال وهي التي ستقوم بالإجابة عليه.
http://abcnews.go.com/Health/Story?id=4311223


الموضوع أعجبني جدا لأنه يلقي بعض الضوء على معاناة أطفالنا. وعلى نقطة مهمة جدا وهي ألا ننقص من قدرهم أبدا. وأن نتعامل معهم وكأنهم طبيعيين تماما. أي أنهم ليسوا أغبياء ويمكنهم إدراك كل ما يجري حولهم حتى ولو لم يظهر عليهم ذلك.
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

التحضير لتطبيق برنامج "البكس "
1- تحديد الأشياء المحببة للطفل .
قبل البدء بالبرنامج , ينبغي ان نجد الحافز الذي يجعل الطفل التوحدي يريد أن يتواصل مع الآخرين ولتحفيزه ينبغي القيام بإجراءين أولهما أن نحدد ما يحبه الطفل بدرجة كبيرة , لأننا لا نستطيع أن نعلمه مبادئ التواصل في أشياء لا يحبها لأنه لن يكترث ببذل مجهود للحصول عليها وثانيهما ان نبعد عن متناول يد الطفل الاشياء التى ندربه على طلبها وذلك كي يضطر لطلبها بنفسه من الاخرين .
يجب تحديد 3- 5 معززات على الا تكون جميعها أكلاً أو شرباً لان هذا قد يحد من فرص تواصل الطفل الى وقت الغذاء او الوجبات الخفيفة فقط , حدد كذلك الاشياء التى لا يحبها لانك ستستخدمها لاحقا في تعليمه أن يميز بين الصور .

2- تحديد الرموز التي ستستخدم مع الطفل .
بامكانك هنا استخدام أيا من الرموز التالية مع الطفل : المجسمات , الصور الفوتوغرافية , الرسومات الملونة , الرسومات غير الملونة , أو ان تقص جزءا من علبة الشيء الذي يحبه الطفل ( لنفترض انه يحب عصير معين على سبيل المثال , قص جزءا من علبة هذا العصير ) وتعتبر المجسمات وأجزاء من العلب أقرب الى واقع الشيء وبالتالي فهي الأسهل على فهم الطفل يلي ذلك في الصعوبة الصور الفوتوغرافية , ثم الرسومات الملونة ثم الرسومات غير الملونة وعند اختيار الرموز التي ستستخدم ينبغي مراعاة الاتي :

1- ينبغي ان يتمكن الطفل من مسكها والتحكم فيها بسهولة , فاذا لم يتمكن من التحكم في صورة معينة ,أمكن لذق الصورة على ورق مقوى كي يسهل عليه تحريكها .
2- يتراوح حجم الصورة بين 2.5 * 2.5 سم الى 10*10 سم .
3- اذا كنت ستأخذ صورا فوتوغرافية لتدريب الطفل , فعليك ان تركز الصورة على الشيء الذي تريد تصويره وتجنب تصوير اشياء اخرى مما يجعل الصورة مكتظة بتفاصيل لا معنى لها .
4- يمكن استخدام برنامج الحاسب الالي " بورد ميكر " لايجاد الصور المطلوبة
5- قم بتغليف الصور بورق بلاستيكي لكي تحتفظ بها لفترة طويلة .


تطبيق برنامج البكس


المرحلة الاولى
الهدف الاساسي من هذة المرحلة هو انه عند رؤية شيء محبب جدا الى الطفل سيقوم برفع صورة هذا الشيء ,ويتقدم نحو المدرب ويضع الصورة في يد المدرب "
في هذة المرحلة ينبغي وجود مدربين اثنين في آن واحد أحدهما يجلس أمام الطفل ويتلقى الصورة منه ويعطيه ما يريده , والثاني يجلس وراء الطفل ويساعده من خلال التلقين الجسدي ( أي انه يمسك بيد الطفل من الخلف ويوجهها ) لكي يأخذ الصورة ويعطيها للمدرب الذي امامه ويتم ذلك حسب النظام التالي ,
· يعرض الشيء المحبب الى الطفل بطريقة تسمح له برؤيته , ثم يتم ابعاده عن متناول يده .
· سيبتدئ الطفل بالتعبير عن رغبته في الحصول على هذا الشيء اما بمحاولة اخذه او بالصراخ , وفي تلك اللحظة يقوم المدرب الثاني (الذي يجلس خلف الطفل ) بوضع يد الطفل على صورة هذا الشيء ورفعها ووضعها في يد المدرب الاول (الذي يجلس امام الطفل )
· يقول المدرب الاول عند ذلك "اه" تريد كذا , ويذكر اسم الشيء ويعطيه للطفل . وهنا ينبغي اعطاء الطفل الشيء الذي يطلبه بشكل فوري لكي يسهل عليه الربط بين اعطاء المدرب الصورة وبين الحصول على ما يريد .
· يعطى الطفل أكثر من فرصة لطلب الشيء , اما من خلال أخذه من الطفل وقول" دوري " أو بإعطائه قليلاً منه ( اذا كان طعاما او شرابا) اذا كان الطفل يحب العصير على سبيل المثال , وقام بطلبه من خلال وضع صورة العصير في يد المدرب ,فلا ينبغي على المدرب ملء كاس الطفل بالعصير , بل يعطيه كمية قليلة منه لكي يطلب المزيد في المحاولات اللاحقة وكلما ازدادت فرص تعلم الطلب كلما تعلم الطفل بشكل افضل واسرع .
· المدرب لا يساءل الطفل بقوله " ماذا تريد " في كل مرة يريده ان يطلب شيئاً بل يكتفي بعرض الشيء المحبب عند الطفل وينتظر ان يعطيه الصورة لطلبه, ان إحدى الأهداف الأساسية من نظام" البكس " هو أن يطلب الطفل ما يريه دون أن يذكره احد بذلك .

يبتدئ المدرب الثاني باخفاء التلقين (مساعدة الطفل من خلفه ) تدريجيا على النحو التالي :
· يقوم المدرب الثاني برفع يد الطفل ويقوده الى رفع الصورة ويساعده كي يمد يده نحو يد المدرب الاول , الا انه يدع الطفل يضع الصورة في يد المدرب الاول بنفسه .
· يقوم المدرب الثاني بمساعده الطفل على رفع الصورة .,ويمد يد الطفل نحو نصف المسافة بينه وبين يد المدرب الاول وعلى الطفل ان يمد يده نحو يد المدرب الاول للمسافة المتبقية ويضع الصورة في يد المدرب الاول .
· يقوم المدرب الثاني بمساعدة الطفل , وذلك بالامساك بمعصم الطفل ووضعها فوق الصورة , وعلى الطفل ان يرفع الصورة ويضعها في يد المدرب الاول . وبعد ان يتعلم الطفل ان يعطي الصورة للمدرب الاول دون مساعده من المدرب الثاني (من خلفه ) يقوم المدربان بتبادل الادوار في تعليم الطفل على الطلب كي يتعلم الطفل ان يطلب من اكثر من شخص واحد , وبمعنى اخر بينما كان في المراحل السابقة يجلس المدرب الاول امام الطفل والمدرب الثاني خلف الطفل يقوم المدربان في هذة المرحلة بتبادل الادوار في الجلوس أمام الطفل لتلقي الصور منه .


ملاحظات حول المرحلة الاولى :
· يعطى الطفل 30 فرصة يومياً لطلب الشيء الذي يتدرب على طلبه .
· لا يشترط ان يتم التدريب على كرسي وطاولة بل يمكن ان يتم في أي مكان .
· يتراوح الوقت الذي يحتاجه الطفل لاكتساب مهارة وضع الصورة في يد المدرب دون مساعدة ما بين دقائق وأيام . وهذا ينطبق على جميع الاطفال التوحديين , حتى الذين يعانون من تاخرا شديدا ,لانهم يتلقون 30 فرصة موزعة على اليوم الواحد لتعلم المهارة .
· بعد أن يتعلم الطفل ان يضع الصورة في يد المدرب بشكل تلقائي وبدون تذكير أو مساعدة , أي أنه عند عرض الشيء الذي يريده الطفل , يقوم الطفل بأخذ صورة ذلك الشيء ويعطيها للمدرب ( والافضل من ذلك ان يعطي الطفل صورة الشيء الذي يريده دون ان يراه للتعبير عن رغبته في الحصول عليه )


مع تحياتي ...محمد عنتر ...اخصائي تربية خاصة مسار الطفل التوحدي

يتبع
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

http://www.youtube.com/watch?v=2keDhZYkvQg

دا رابط لبعض الافلام القصيرة على موقع اليوتيوب الشهير هنقدر ناخد فكرة مصورة وحية من خلال الافلام عن كيفية الاعداد لطبيق برنامج البكس وتنفيذ البوم الصور وكمان جلسات تدريبية مع بعض الاطفال .

 
التعديل الأخير:
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

طبيب واكفيلد طبيب بريطاني متخصص في الطب الباطني. اكتشف بعد متابعته لعدد من حالات الأطفال المصابين بالتوحد وجود أعراض عند أغلب (إن لم يكن جميع ) الأطفال تدل على وجود مشكلة كبيرة في أجهزتهم الهضمية.
لدرجة أن الطبيب واكفيلد اعتبر تلك الأ‘عراض مرضا جديدا وخاصا بالأشخاص المصابين بالتوحد وأطلق عليه اسم Autistic Entrocolitis *.
انضم إلى هذا الطبيب عدد آخر من الأطباء الباحثين عن الحقيقة. وأكدوا نفس ملاحظات الطبيب واكفيلد. من هؤلاء الأطباء الطبيب آرثر كريجزمان الأمريكي. وجدت فيديو محاضرة رائعة للطبيب كريجزمان وكذلك محاضرة مكتوبة له تشرح بشكل ممتاز هذا المرض الجديد.

فيديو المحاضرة يمكنكم تنزيله من الرابط التالي، حيث تجدونه في الترتيب الثاني في القائمة:
www.autism.com/families/videos.htm
أما المحاضرة المكتوبة فهي في الرابط التالي:
www.thoughtfulhouse.org/0405-conf-akrigsman.php

فيما يلي بعض الأعراض التي يمكن ملاحظتها على الأطفال والتي تدل على وجود المرض المذكور في أجهزتهم الهضمية:
1- آلام في البطن: قد لا يكون الطفل قادرا على التعبير عن ألمه فيظهر هذا الألم على شكل نوبات غضب وإيذاء للذات
2- انتفاخ واضح في البطن: سواء كان في منطقة البطن العلوي (الأمعاء الدقيقة) أو أسفل البطن (القولون)
3- رائحة سيئة جدا في الفم
4- رائحة خروج غريبة وسيئة بشكل مبالغ
5- وجود طعام غير مهضوم في البراز
6- بعض السلوكيات التي يبدي الطفل فيها رغبة كبيرة في الاتكاء على بطنه. سواء بالنوم على البطن أو بضغط البطن على حواف الطاولات أو فرش المنزل
7- النحافة الشديدة أو تأخر النمو الجسدي
8- صعوبة النوم: الذي قد يرجع إلى وجود حموضة زائدة في المعدة.
9- تكرار مرات الخروج وعادة ما تكون الحاجة ملحة جدا للتبرز
10- الإسهال أو الإمساك أو التبادل بينهما
11- معاناة الطفل في عملية التبرز حتى ولو كان الخروج لينا
12- أحيانا يكون هناك تورم في بعض المفاصل الرئيسية في الجسم مثل الركب

يقول الطبيب كريجزمان أن أغلب أطباء الأطفال يعزون كل أو أغلب الأعراض السابقة إلى التوحد. أي أنهم يعلقون كل سلوك يقوم به الطفل المصاب بالتوحد على شماعة التوحد ولا يلقون بالا إلى أن تلك الأعراض قد تدل على وجود مشكلة صحية أخرى وأن الطفل قد يكون يتألم بشدة!!!!.
لذا ينصح الطبيب بفحص الطفل جيدا للتأكد من أنه لا يأتي بسلوكيات يكون سببها مرض حقيقي له قبل الحكم النهائي عليه أنه توحدي وفقط توحدي!!!!

الطبيب يقول أنه ساعد الكثير من الأطفال وحتى البالغين المصابين بالتوحد وذلك بعلاجة المرض المعوي لديهم.
وقد ضرب مثلا لرجل مصاب بالتوحد عمره 38 عاما، الرجل ذكي جدا ويستطيع التواصل لكن بشكل غير مباشر، أي أن التواصل الكلامي بينه وبين الطبيب كان عبر النت فقط . كانت لدى ذلك الشخص آلام رهيبة في البطن وكذلك كان لديه بعض السلوكيات القصرية التي يشعر فيها أن الملابس تضايقه لحد لا يُحتمل، وكان يقوم بخلع ملابسه عندما يأتيه ذلك الشعور في أي مكان مما كان يستدعي الناس للاتصال بالشرطة!!!! وجد الطبيب نفس المرض لكن بدرجة متفاقمة في أمعاء الرجل. وبعد علاجه يقول أن أعراض التوحد لم تختفي لديه أي أنه ظل غير قادر على التواصل الطبيعي مع البشر لكن أعراض الألم والسلوك القصري اختفت تماما وهو سعيد لأن طبيعة حياته تحسنت لدرجة كبيرة.

في المحاضرة صور لكافة أنحاء الجهاز الهضمي بدءا من الفم وحتى القولون تُظهر ما به من مشاكل. ويقول الطبيب أن تلك المشاكل تتواجد في كل من قام بفحصهم من الأطفال أو الكبار المصابين بالتوحد سواء كانت إصابتهم توحد - طيف توحد أو توحد منذ الولادة أو توحد متأخر الظهور. وأنه بمجرد علاجهم تختفي لديهم بعض الأعراض وخصوصا الغضب والعنف ويتحسن النوم وكذلك يصبحون أقدر قدرة على التركيز.
يقول الطبيب أنه لا يعرف إن كان المرض المعوي المذكور هو سبب التوحد أو أنه عرض من أعراض المرض ككل. كما أنه لا يعرف إن كان التوحد كاملا سيختفي مع علاج المرض، إنما هناك بحث تتم دراسته في هذه الأيام بهذا الخصوص.

يقول الطبيب أن المرض الجديد يشبه إلى حد ما مرض كرونز المعروف إلا أنه يختلف عنه قليلا. ومع ذلك فهو مرض يتراجع بنفس طرق علاج مرض كرونز. وقد يلجأ الطبيب أولا إلى العلاج بحميات غذائية خاصة قد تمثل الحل الكامل لهذا المرض ومنها حمية الجلوتين والكازيين، وأيضا يستخدم الإنزيمات الهاضمة. وقد يضيف بعض الأدوية الكيميائية.

يقترح الطبيب أن يكون السبب وراء هذا المرض جرثومي (بكتيريا ما) لكن حتى الآن لم يثبت ذلك.

رأيي الشخصي:
أغلب ألأطباء حتى الآن متفقون على كون التوحد مرض مناعي. وبما أن الجهاز الهضمي جزء من الجسم فهو أيضا عرضة للجراثيم بكل أشكالها. بل هو أكثر عرضة من غيره لأنه مفتوح على العالم الخارجي عبر فتحتي الأكل والخروج.
وأعتقد أننا بعلاج أطفالنا وتحسين مناعتهم سيتحسن حال جهازهم الهضمي أيضا.
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

الانعزالية أبرز سمات التوحد ..أصيب بالمرض في طفولته لكنه تحدى الصعوبات وأصبح من أبرز الكتاب..

سيين بارون: على المعلمين أن يكونوا أكثر حساسية في تعاملاتهم مع الأطفال المصابين بالتوحد

محمود علي

في ظل تزايد أعداد المصابين بالتوحد في الآونة الأخيرة،ثمة عظماء ومفكرون ومؤلفون نراهم يقفون في وجه هذه التحديات والصعوبات ليرتقوا إلى مراتع النور ولينهلوا من العلوم السيكولوجية والمتشعبة في مختلف المجالات، من أجل النهوض بتلك الفئة من الأطفال في سبيل مداواتهم والوصول لسبيل لمداواتهم.

المؤلف الأمريكي سيين بارون من أشهر الذين أصيبوا بمرض التوحد في طفولته، وبرغم ذلك، استطاع أن يتغلب على كل الظروف والتحديات ليرسم بصيصاً من الأمل وشعاعاً من النور تستنير به عقول ودروب فئات التوحد بمختلف اضطراباتها. ويكشف السيد سيين بارون لمجلة "ناتشورال ليرنينج كونسيبتس انكوربوريشن" الأمريكية الكثير عن حياته الطفولية التوحدية وكيف كانت حياته في ظل هذا الاضطراب النمائي الطفولي، وكيف استطاع الوقوف في وجه التحديات إلى أن بلغ مبتغاه.

يبدو من الحوار التالي أن أدوات الغزل والخياطة وفتح وغلق الأنوار والرمي بالأشياء والسلوك المتعنت هي بلورة لجل ما قضاه سيين في حياته الطفولية التوحدية. واليوم هو معافى من التوحد. ويبين هنا بوضوح السبب في إحساسه بالحاجة إلى الانخراط في السلوك الطقسي الاعتيادي الذي يصعب على الكثير منا فهمه. وكتب سيين تكشف منظوراً مدهشاً ووجهة مشرقة للحياة فيما يتعلق بطيف التوحد.

* ما هي السن التي أصبحت فيها قادراً على النطق وما كانت توقعاتك وتنبؤاتك في هذا الوقت؟

في الحقيقة لم أستخدم الكلمات إلا عندما اقتربت من سن الخامسة (غير أنه كان باستطاعتي معرفة الوقت). وعندما أتت اللغة إلي، كانت متكلفة ومنمقة باللفظ الصدوي (ترديد أصوات الآخرين)، حتى أنني دائماً ما كنت أشير إلى نفسي بضمير الغائب. أما بالنسبة للتوقعات والتنبؤات فقد كانت متجهمة مظلمة. شخصت عام 1965 من قبل أحد الأطباء والذي ظن، مثله مثل كثيرين من الاختصاصيين في ذلك الوقت، بأن التوحد هو الشيء الذي يلي الحكم بالإعدام. وفي الحقيقة، لم تكن المشكلة فيما إذا كان سيتم إدخالي إلى مؤسسة للمعالجة، وإنما القضية كانت كامنة في التوقيت الزمني.

* هل استمتعت وأنت طفل بلعب نفس الألعاب التي يلعبها أقرانك؟ وإذا كانت الإجابة لا، فماذا كانت اهتماماتك؟

** قبل التحاقي بالروضة، كنت معزولاً للغاية إلا وقت اللعب مع أختي الصغرى ميجان. قضيت السنوات الأولى من حياتي منصباً على أدوات الغزل والخياطة وفتح وغلق الأنوار فضلاً عن معالجة الكثير من الأشياء والتحكم بها مثل لعبة البناء التخيلية " تينكر تويز/ أول من صممها تشارلز باجو وروبرت بيتي". وكنت أبتكر أصنافاً وأدوات أخرى لاسيما عندما أتجمع مع الناس وتحيط بي الأشياء. كل هذا كنت أقوم به في محاولة لخلق النظام وسط هذه الفوضى.

* ما هي السن التي أحسست فيها أنك مهتم بأقرانك، ومتى قمت بعقد الصداقات؟

** لم يحدث ذلك إلا بعد أن بلغت السادسة عشرة عندما انتقلنا من أوهايو إلى كاليفورنيا. ولحسن الحظ، وجدت نفسي في مدرسة جديدة عرف كل من فيها خلفية بالمشاكل والاضطرابات التي ألمت بي، وكانوا على إلمام بتاريخ مفصل عن كم المضايقات وأفعال التأسد والتنمر (التي تخلق المضايقات) المتعلقة بي ... إلخ. بدا وكأن الطلبة بمدرسة سيلمار كاليف أكثر سماحة فيما يتعلق بالسلوك المقبول أكثر مما وجدته ولمسته في مدرستي السابقة. هذا الأمر جعلني أكثر ارتياحاً لأستهل وأسلك طريق الانفتاح من أجل عقد الصداقات. وفي نفس الوقت، كانت أختي تحظى بمجموعة من الأصدقاء، وقمت تدريجياً بالتودد والفوز بحظوتهم شيئاً فشيئاً، ووجدت قبولاً طيباً. وفي المرحلة الحادية عشرة من الدراسة، خرجت مع العديد من هؤلاء الأصدقاء بهدف اللعب في المدرسة. حقيقة، كانت هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها أحداً مشاركة اجتماعية. يبدو هذا لكثير من الناس بأنه حدث نمطي روتيني، ولكن بالنسبة إليّ كان هذا الحدث الاجتماعي بمثابة الوحي.

* هل يمكنك أن تصف لنا بعض السلوكيات النمطية المتكررة التي كنت تتقيد بها وأنت طفل، وأن تفسر الغرض من هذه السلوكيات؟

** اشتملت هذه السلوكيات، وإن لم تكن مقصورة ومحدودة على ما أصف لكم، على الرمي بالأشياء نحو الشجرة الموجودة بالفناء الخلفي حتى يمكنني مشاهدة الأشياء وهي تسقط، أو وأنا أمسك بها. هناك أيضاً فتح وغلق الأنوار، والفرجة على مروحة المغسلة وهي تدور، ومن ثم معالجة العديد من الألعاب والأشياء. وتوحيد كل هذه السلوكيات ودمجها مع التصرفات والأفعال الأخرى المشابهة كان هدفه البحث من أجل تحويل هذه الفوضى الخلاقة الصاخبة إلى مظهر من مظاهر النظام، في حين أن الانفصال والانعزال كان محاولة لإيجاد معنى عقلاني للبيئة التي أعيش فيها.

* هل بإمكانك أن تصف لنا بعض القواعد التي تقيدت بها وأنت طفل، وماذا كان رد فعلك في حال لم تسر أو تئُل الأشياء إلى الوضع الذي تكهنت وتنبأت به؟

** طالما أنه كان يسهل التحكم بالأشياء إلى حد بعيد والتنبؤ بالنتائج التي تأتي معاكسة ومغايرة لما يعتقده الناس، قمت بابتكار شتى القواعد للناس على مدار هذه السنوات. وقمت بذلك من منطلق التجربة وكذا من أجل تهيئتهم لوضعهم في صندوق الأصناف والأنواع حتى يمكنني التسهيل من عقدتهم وصعوبتهم. كنت تقريباً وبشكل دائم أقوم بابتكار هذه القواعد القائمة على بعض من الثبات وعدم التغيير. على سبيل المثال، كنت أهتم كثيراً وأشغف بحافلات المدرسة خلال سنواتي التعليمية في المراحل الوسطى. أحببت مشاهدتها وهي مصطفة في باحة الانتظار الخلفية المخصصة لها وذلك قبل انتهاء اليوم الدراسي، ودائماً ما كنت أسعى لكي أكون آخر من يستقل هذه الحافلة. وعلى نحو مماثل، قمت بابتكار وترسيخ قاعدة وهي أن يأتي الثلاثة أفراد في الأسرة لتناول الإفطار على المائدة على مدار الأسبوع في الصباح بنظام معين ( وهي الطريقة التي تشبه كثيراً الطريقة التي تصل بها الحافلات المدرسية كل يوم بعد الظهيرة). وفي حال تم كسر هذه أو أي من القواعد والقوانين المشابهة، أشتاط غضباً لدرجة أنني ربما أندفع إلى تصرف وسلوك أهوج. وفي حال تم الإخلال بقاعدة مائدة الإفطار في الصباح وتم كسرها، لم يكن غريباً عليّ أن أرجع من المدرسة في هذا اليوم وأنا أفتقر إلى أي مخزون عاطفي. وما يدعو إلى الإثارة والاهتمام، أنني أرى من وجهة نظري وعلى قدر فكري أنه أن تنزل أسرتي إلى الطابق السفلي بنظام ووضع معين لهم يرغبون به في نهاية الأسبوع يبدو حسناً وطبيعياً لاسيما وأن الحافلات لا تكون مسرعة أو في عجلة...!!

* كم كان عمرك ومتى شعرت وأدركت بأنك مختلف عن الآخرين، وما الذي تسبب في حدوث مثل هذا الوعي؟

**يمكنني القول بأن هذا تبادر إلى وأنا في سن الخامسة عندما التحقت بروضة الأطفال. أدركت سريعاً الفجوة الاجتماعية الواسعة والتي كانت واضحة ومتعمقة بيني وبين التلاميذ والأطفال الآخرين. الكثير من الأطفال كان يتجنبني أو يتجاهلني أو حتى يضايقني والسبب أنني كنت معزولاً اجتماعياً ولم تكن لديّ أدنى فكرة عن كيفية الارتباط بهم.

* كيف كانت علاقتك بأسرتك وأنت طفل، وكيف هي الآن؟

**كنت أحظى بعلاقة وطيدة مع والدتي ووالدي وأختي، هذا النوع من العلاقة الذي يتبادل فيه كثيرون ممن أحبهم وبصورة نمطية قول "أحبك". وعلى الرغم من ذلك، كانت علاقتي مع أسرتي أثناء طفولتي، وفي مرحلة المراهقة وحتى في سنوات البلوغ الأولى مضطربة جداً. والسبب الأكبر في ذلك أنهم كانوا يحاولون الوصول بكل ثبات إلى هذا الشخص الذي يشعرون بأنه دخل في مصيدة وقبضة التوحد المخادعة، في وقت كان عليهم الوقوف ضد خلفية السلوكيات النمطية المتكررة والمحبطة، والافتقار إلى الاتصال والتآزر بالعين فضلاً عن المشاكل والاضطرابات الاجتماعية. كنت أشعر بالسعادة الغامرة لاسيما وأن تيقنت مدى الحكمة التي تحلوا بها في معرفة أنني لم أرغب أن أكون على هذا المنوال وهذه الطريقة التي كنت عليها، ولذا دخلت في معركة من ناحيتي كثائر أو مجنون.

* هل لديك أية إنجازات تود ذكرها؟ (مثلاً إجازات في التعليم، إنجازات في العمل، أو إنجازات شخصية؟

** ربما لا تبدو مثيرة ومدهشة، حيث إنني أشعر بأن أغلب إنجازاتي التي أعتز بها هي تلك التي حققتها فيما بعد التوحد. فزت بالكثير من أوسمة الشرف وكم لا بأس به من المكافآت نظير كتاب " ثمة طفل ما هنا " والذي فاز أيضاً بجائزة منظمة بيج برازرز بيج سيسترز لهذا العام في 1998. حزت أيضاً على لوحة شرفية لكوني عضواً في وزارة السجون المتنوعة أواخر التسعينيات حيث إنني قمت بعدد كبير من الزيارات للنزلاء والسجناء بمصلحة السجن الخاصة. وقد عملت مرة أخرى في مركز الهاتف المحلي الخاص بحل الأزمات، حيث قمت فيه بتقديم المساعدة والعون لأناس في أزمات أو على وشك الانتحار بعد أن عانوا عشرين عاماً من الهوة والعزلة. وقد عملت مسبقاً في هذا المركز في فترة الثمانينيات (وكنت أعمل حينها وأنا أعاني من التوحد). والآن، وبعد أن بت أكثر إعدادا وتهيئة لمساعدة الآخرين، رغبت في إحلال واستبدال خبرتي وتجربتي السابقة في المجالات الإيجابية الراهنة، والعودة لا شك إلى المشاركة الاجتماعية في المجتمع.

* هل لا زلت تعتبر نفسك من بين هؤلاء المصابين بطيف التوحد؟

** لا أعتقد ذلك حيث إنني أعتبر نفسي قد شفيت وبرئت من هذا الاضطراب. فأنا الآن أستخدم كلمة "معالج" كمضاد لكلمة "شفي" لأن بعض الناس تشعر وكأن التوحد شيء لا يمكن الشفاء والإبراء منه. ومع ذلك، لا شك أن التوحد يعيق من قدرتي على الأداء الوظيفي بصفة يومية إضافة إلى التدخل لإفساد رغبتي في المشاركة الاجتماعية والعمل أو الكد والسعي من أجل عيش حياة طبيعية.

* في أي سن توصي بضرورة إخطار وإخبار الأطفال بهذا التشخيص؟

** لا أشعر أو أظن بأن هذا يتعلق بالسن في حد ذاتها، وإنما أعتقد أن هذا يرجع إلى الوقت الذي يشعر فيه الآباء بالاستعداد والتهيئة. تم تشخيصي في سن الثالثة، وكان والدي ووالدتي صريحين معي حين أخبراني بصورة مباشرة، وذكراني بهذا التشخيص في العديد من المناسبات في السنوات التالية. ومع ذلك، فإن عجزي وعدم قدرتي على التفكير بصورة مجردة حال بيني وبين فهم ماهية ومعنى التوحد، غير أنني فهمت بعد هذا بكثير.

* هل تشعر بإهانة عند الإشارة إلى شخص ما بـ صفة " توحدي " بدلاً من " شخص مصاب بالتوحد"؟

لا أشعر بإهانة بقدر شعوري وإحساسي باليأس وتثبيط الهمة. أنا مؤمن يقيناً، دون أن ألجأ إلى الكياسة السياسية، بأن الشخص في المقام الأول، ثم الإعاقة في المرتبة الثانية. أغلبنا لا يتم الإشارة إليه على أنه فرد تم تشخيصه بأنه مصاب بسرطان بأن تقول: شخص السرطان ".!! وبالتالي، فإن هذا التشخيص يعني أنه متعلق أو خاص بطيف التوحد.

* إذا كان عليك أن تنصح المعلمين بشيء، فما الذي تنصحهم به؟

** في الواقع بكل ما ذكرته آنفاً، غير أن عليهم أن يكونوا أكثر حساسية وإحساسا بتلك الحقيقة التي تفضي إلى أنه في حال مقابلتك لشخص مصاب بالتوحد، عليك أن تتجنبه أو بمعنى آخر، عليك أن تصنفهم كلاً على شاكلته. ومما لا شك فيه أن الضرورة والأهمية تقتضي ترسيخ قواعد في الفصل المدرسي ينبغي الاتساق والالتزام بها ، وعليك أيضاً أن تفهم جيداً أن طفل التوحد ربما يخل أو يكسر قاعدة لأسباب عدة، وهذا بالإضافة إلى مقاومتهم التامة واختباره لرغباته وميوله.

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=145523
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

تمنت التوسع في برنامج وحدة التأهيل

الراوي: 100 طفل مصاب بالتوحد في الرميلة

الدوحة – عامر غرايبة

قالت الدكتورة فضيلة الراوي استشارية طب الأطفال ورئيسة وحدة التأهيل بمستشفى الرميلة إن العديد من الأشخاص في العالم تغلبوا على مشكلة التوحد، ونبغ بعضهم في الموسيقى والرسم والكمبيوتر والرياضيات، وحصل كثيرون على شهادات الدكتوراه، وألفواً كتباً، مشيرة إلى أن العديد من الأطفال المتوحدين في قطر التحقوا بمدارس عادية، ونجحوا بدرجات مُرضية.

وأوضحت الراوي في لقاء مع الصحفيين بمستشفى الرميلة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد أن أكثر من 100 طفل من المصابين بالتوحد في قطر، منهم 52 التحقوا بشعبة تأهيل الأطفال بمستشفى الرميلة خلال عام 2008، ويتوجه الأطفال بعدها لمركز الشفلح والمراكز الخاصة، كما يتوجه بعضهم للمدارس، فيما تتوجه الحالات الشديدة إلى المركز التعليمي بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإعاقة، وتمنت الراوي أن يتم التوسع بوحدة التأهيل للأطفال المتوحدين بحيث تضم فريقا متكاملاً وإمكانات أكبر، وأن يتم إدماج أطفال التوحد مع بقية الأطفال؛ حيث إن 25 % منهم يمتلكون ذكاء طبيعياً، مؤكدة على أهمية تشخيص حالة التوحد وعلاجها مبكراً حتى لا تتحول حياة الطفل وأهلة إلى جحيم لا يطاق، وخصوصا أن نسبة التوحد بين الأطفال آخذة بالازدياد.

وقالت الراوي إن التوحد نوع من الإعاقات النمائية المزمنة، ويعتقد أن سببه يعود إلى خلل وظيفي في المخ – لم يتمكن العلم من تحديد أسبابه بعد- ويظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويتميز بقصور وتأخر في التخاطب والنمو الاجتماعي والإدراكي والتواصل مع الآخرين، ويظهر عادة خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل، حيث يمكن أن تلاحظ الأم أن طفلها لا ينتبه أثناء إطعامه، ويبدو غير طبيعي وغير مستعد عند حمله، كما لا يمارس الاتصال البصري مع أمه، وتظهر خلال السنة الأولى لدى الطفل صعوبات في التغذية، ويقضي ساعات طويلةً في النظر إلى أصابعه، كما يعتبر هؤلاء الأطفال جذابين من الناحية الجسمية، ويتعلمون الجلوس والمشي في الوقت الطبيعي، ولكنه يبدو كالأصم وتظهر عليه محدودية الكلام وعدم الاستجابة للأصوات من حوله، ثم تظهر لديه مشكلات في اللغة وعدم القدرة على اللعب، ولديهم أنماط غير عادية في النوم، وأكثرها وضوحا عدم الاستمرار في النوم لمدة ثلاث ساعات، ويكون نومهم متقطعا وعلى فترات، ومن أهم ما يميز هؤلاء الأطفال عدم تطور اللغة بصورة مطلقة، وبوجه عام فإن اللغة لديهم غير مقبولة اجتماعياً.

تشخيص التوحد

وبينت الراوي أن التاريخ المرضي للأم والطفل يعد من أهم العوامل المساعدة للوصول إلى العوامل المسببة أو المصاحبة لحالات التوحد، والتاريخ المرضي للأم في مرحلة الحمل وما تعرضت له مثل النزف الرحمي، والحصبة الألمانية أو إذا أخذت طعوما أثناء الحمل، والأمراض الفيروسية الأخرى، وكذلك التوكسوبلازموس وأمراض الحساسية والإدمان على الكحول وغيرها، وطريقة الولادة ومدة الحمل، ووزن الطفل عند الولادة وما إذا كان الطفل مبتسرا، وهل تم وضعه في الحاضنة ومدة ذلك الوضع، وتعرضه لضربات على الرأس، أو أي التهابات أخرى كالسحائي أو التهابات الدماغ، والأمراض الوراثية كنقص العامل الجنسي الذكري الهش، أو فينايل كيتونيوريا في الأخوة أو أحد الوالدين أو بعض عوارض هذه الأمراض، وكذلك تطور الطفل النمائي منذ الولادة وفي مراحل الطفولة الأولى، خصوصا في عمر الثلاثين شهرا، فالكثير من الأطفال المتوحدين تظهر عليهم الأعراض مبكراًً، إذ تلاحظ الأمهات أن الطفل هادئ جدا، وأحيانا كثير البكاء ولا يستجيب للعب والمناجاة، ويلعب منفردا أو ينشغل بلعبه أو قطعة من فراشه أو يديه طوال الوقت.

وأضافت الرواي أن بعض الأمهات يلاحظن تطورا طبيعيا للطفل إلى حوالي عمر الثمانية عشر شهرا، حيث يكتسب بعض المهارات الحركية واللغوية ثم يبدأ بفقدانها بعد ذلك العمر، وهذا يحدث في حوالي 20 – 25 % من حالات التوحد، ولا توجد أية علامة فارقة للأطفال المتوحدين إذ يكون شكلهم اعتياديا إلا إذا كانت هناك حالة مصاحبة المرض الاستقلابي المسمى «بيلة الفينيل كيتون» وهو عبارة عن اضطراب استقلابي متنح، يسببه نقص خميرة «فينيل النين هيدركسيلاز» إلى أقل من 1%، مما هي عليه عند الأطفال الطبيعيين، ويتسبب في تجمع حامض الفنيل الأنين بنسبة سمية في الدماغ؛ مما ينتج عنه التخلف العقلي وصغر حجم الرأس ونوبات صرعية، أو الأمراض الصبغية مثل التثلث لكروموسوم 21 (متلازمة داون).

وبينت الرواي أن الطفل التوحدي يتميز بشكل خارجي يشبه الجنس المغولي؛ حيث اتجاه زاوية العينين الخارجيتين إلى أعلى، وانخفاض جذر الأنف وشكل الرأس المسطح من الخلف، ورخاوة الجسم، والكثير من العلامات الأخرى مثل تشوهات القلب وانسداد الأمعاء، وبعض الأطفال تكون لديهم متلازمة الكروموسوم الجنسي الذكري الهش، والذي يصيب الذكور غالبا، وتتراوح نسبة الذكاء فيه من ذكاء طبيعي إلى تخلف عقلي مع شذوذ في السلوك والنماء، وقد يكون شكل الوجه مميزا رفيعا وطويلا مع بروز الأذنين إلى الأمام، وكذلك الفك الأسفل، وقد تكون الخصيتان كبيرتين في مرحلة ما قبل البلوغ، وقد تساعد الفحوص المخبرية والإشعاعية التوصل إلى سبب التوحد أو الحالات المصاحبة له، فيخضع هؤلاء الأطفال إلى فحوص مستفيضة كفحص الدم الاعتيادي ونسبة السكر في الدم وأملاح الدم، وفحص البول والدم للمواد الأيضية والاستقلابية والفحص الكمبيوتري المقطعي والرنين المغناطيسي وتخطيط الدماغ وفحص السمع والذكاء والصبغيات، وفحوص أخرى بحسب حالة الطفل.

وحول علاج التوحد أوضحت الراوي أنه - ولعدم فهم طبيعة الأسباب الباثوفسيولوجية لمرض التوحد- لا توجد أدوية وعلاجات لشفاء هذا المرض، وإنما تعطى بعض الأدوية للأعراض المصاحبة للتوحد في حالة وجود مشاكل سلوكية شديدة (التي لا تستجيب إلى علاج تعديل السلوك والبرامج التعليمية الموجهة)، أو أعراض الكآبة وكثرة الحركة وعدم التركيز، وإيذاء الذات وغيرها، على أن بدء العلاج بالأدوية يجب أن يسبقه تقييم شامل لحالة الطفل العصبية والنفسية ودرجة ذكائه، ويجب أن نلاحظ أن بعض الأطفال يمكن أن يتحسنوا نسبيا دون استعمال الأدوية في بعض الفترات، ولا يستخدم الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المختص، وهناك مجموعة من الأدوية المهدئة التي تستخدم عالميا في حالات التوحد، وهي عادة ما تستعمل لبعض الأمراض العصبية مثل انفصام الشخصية وبعض الأمراض النفسية، وهي مفيدة لبعض حالات التوحد، والمنشطات هي من الأدوية الأخرى التي أثبتت فاعليتها، خصوصا عند الأطفال ذوي الحركة الزائدة، والأكثر تفاعلا من الناحية اللغوية، وقد تسبب مفعولا عكسيا عند بعض الأطفال؛ كقلة النوم والشهية لذلك يجب عدم استعمالها لفترة طويلة.

وبينت الراوي أن عدم تشخيص حالة التوحد وعلاجها مبكرا يجعل حياة الطفل والأهل جحيما لا يطاق، فالطفل يتصرف تصرفات غير مفهومة، وغير مفيدة له أو لغيره، ولا يمكن أن يعيش حياة طبيعية يدرس بمدرسة عادية رغم أن حوالي 25% من الأطفال يكون ذكاؤهم طبيعيا، ولكن وجودهم في مدارس للمتخلفين عقليا أو في دور رعاية لعدم قدرتهم على الكلام أو التعبير وفهم الأشياء والأهداف فهما حقيقيا، يحرمهم من فرصة الحياة الكريمة والتعليم، وتوجد أمثلة في العالم لأشخاص تغلبوا على صعوبات التوحد واستطاعوا الدراسة ودخول الجامعات، بل ويوجد أشخاص اشتهروا عالميا كتمبل جراندن التي استطاعت أن تصبح مصممة لآلات رعاية الماشية، كما أنها حصلت على الدكتوراه في علم الحيوان، وكتبت عن تجربتها مع التوحد، وكذلك دونا ويليامز التي أصدرت كتابين عن تجربتها مع التوحد، كما يوجد من نبغ في الموسيقى والرسم وعلم الكمبيوتر والرياضيات.

وقالت الراوي إن وحدة التأهيل بمستشفى الرميلة بصدد الإشتراك بعدد من البحوث مع خبراء عالميين من أميركا وكندا وألمانيا والجهات ذات العلاقة في دولة قطر مثل جامعة قطر والصحة النفسية ومركز الشفلح، حول التدخل الغذائي المبكر ودراسة التغيرات في التمثيل الغذائي لأطفال التوحد، ومن شأن نتائج هذه الأبحاث المساعدة في نجاح البرامج وتطوير منظومة التعامل مع طفل التوحد، وقد بينت أبحاث عالمية عن وجود عامل جيني في التوحد يبين أن نسبة تكرر حالة التوحد في التوائم المتطابقة تتراوح بين 36 -90%، وفي التوائم غير المتطابقة تراوح التوحد من صفر إلى 255، أما في الإخوة والأخوات فتراوحت النسبة من 5 – 12%.

من جانبه قال الدكتور أيمن البلشة المدرب الأول وأخصائي التوحد أن عيادة التأهيل بمستشفى الرميلة تعمل على تقييم الطفل المراجع، وتجري له الفحوصات اللازمة وتحوله لأخصائي التوحد الذي يشخص حالة الطفل، ومن ثم يتم عمل برنامج تدخل من خلال الطبيب، وأخصائي التوحد لتعديل سلوك الطفل وتأهيله، وتدريب الأسرة في التعامل مع الطفل الذي يقضي كل وقته في البيت.

وقال حسام الدين توفيق الأخصائي النفسي ومدرب أول توحد إن توسيع برنامج وحدة التأهيل بحيث تضم فريقاً متكاملاً سيعود بالفائدة على الطفل والأسرة والمجتمع، مشيراً إلى وجود فريق عمل متعدد التخصصات، مكون من أطباء متخصصين بالأطفال والتطور، والأخصائيين النفسيين وأخصائيي التربية الخاصة وأخصائيي العلاج الوظائفي والنطق، ولكن كل في وحدته وقسمه والأمل أن يجتمع فريق كامل في وحدة التأهيل.



http://www.alarab.com.qa/details.php...o=487&secId=16


التوقيع:

(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))



(( وكلنـــ قـطـــر ـــــا ))


http://al-3rb1.com/vb/avatars/u70/?dateline=1260943238


** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **والله أحبك يا قطر **
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

د. فضيلة : ازدياد حالات الأطفال المصابين بالتوحد في قطر

كتب - طارق عبدالله

كشفت الدكتورة فضيلة الراوي استشاري الأطفال ورئيسة وحدة التأهيل بمستشفى الرميلة عن إزدياد أعداد الأطفال المصابين بالتوحد في قطر، مطالبة بضرورة التوسع في وحدة التأهيل للأطفال المتوحدين بحيث تضم فريقا متكاملا وإمكانات أكبر، وأن يتم إدماج أطفال التوحد مع بقية الأطفال، حيث إن 25% منهم يمتلكون ذكاء طبيعيا، مؤكدة على أهمية تشخيص حالة التوحد وعلاجها مبكرا حتى لا تتحول حياة الطفل وأهله إلى جحيم لا يطاق، خصوصا أن نسبة التوحد بين الأطفال آخذة بالازدياد.

وقالت إن مؤسسة حمد الطبية ممثلة في مستشفى الرميلة استقبلت خلال العام الماضي 2008 أكثر من 100 طفل من المصابين بالتوحد في قطر، منهم 52 التحقوا بشعبة تأهيل الأطفال بمستشفى الرميلة ، ويتوجه الأطفال بعدها لمركز الشفلح والمراكز الخاصة كما يتوجه بعضهم للمدارس، وتتوجه الحالات الشديدة إلى المركز التعليمي بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإعاقة.

وقالت الراوي إن التوحد نوع من الإعاقات النمائية المزمنة، ويعتقد أن سببه يعود إلى خلل وظيفي في المخ - لم يتمكن العلم من تحديد أسبابه بعد- ويظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويتميز بقصور وتأخر في التخاطب والنمو الاجتماعي والإدراكي والتواصل مع الآخرين، ويظهر عادة خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل، حيث يمكن أن تلاحظ الأم أن طفلها لا ينتبه أثناء اطعامه، مشيرة إلى أن التاريخ المرضي للأم والطفل يعد من أهم العوامل المساعدة للوصول إلى العوامل المسببة أو المصاحبة لحالات التوحد، والتاريخ المرضي للأم في مرحلة الحمل وما تعرضت له مثل النزف الرحمي، والحصبة الألمانية أو إذا أخذت طعوما أثناء الحمل، والأمراض الفيروسية الأخرى.

http://www.al-watan.com/data/2009042...p?val=local1_1
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

التوحد إلى ازدياد.. و«100» طفل متوحد التحقوا بـ «حمد» العام «2008»

قالت الدكتورة فضيلة الراوي استشارية طب الأطفال ورئيسة وحدة التأهيل بمستشفى الرميلة إن العديد من الأشخاص في العالم تغلبوا على مشكلة التوحد، ونبغ بعضهم في الموسيقى والرسم والكمبيوتر والرياضيات، وحصل كثيرون على شهادات الدكتوراه وألفوا الكتب، مشيرة إلى أن العديد من الأطفال المتوحدين في قطر التحقوا بمدارس عادية ونجحوا بدرجات مرضية.

وأوضحت الراوي في لقاء مع الصحفيين بمستشفى الرميلة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد أن أكثر من 100 طفل من المصابين بالتوحد في قطر التحقوا بمستشفى الرميلة في العام الماضي، منهم 52 التحقوا بشعبة تأهيل الأطفال بمستشفى الرميلة خلال العام 2008، ويتوجه الأطفال بعدها لمركز الشفلح والمراكز الخاصة كما يتوجه بعضهم للمدارس، فيما تتوجه الحالات الشديدة إلى المركز التعليمي بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإعاقة، وتمنت الراوي أن يتم التوسع بوحدة التأهيل للأطفال المتوحدين بحيث تضم فريقا متكاملا وإمكانات أكبر، وأن يتم إدماج أطفال التوحد مع بقية الأطفال، حيث ان 25% منهم يمتلكون ذكاء طبيعيا، مؤكدة على أهمية تشخيص حالة التوحد وعلاجها مبكرا حتى لا تتحول حياة الطفل وأهله إلى جحيم لا يطاق، وخصوصا أن نسبة التوحد بين الأطفال آخذة بالازدياد.

الإعاقات المزمنة

وقالت الراوي إن التوحد نوع من الإعاقات النمائية المزمنة، ويعتقد أن سببه يعود إلى خلل وظيفي في المخ - لم يتمكن العلم من تحديد أسبابه بعد- ويظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويتميز بقصور وتأخر في التخاطب والنمو الاجتماعي والإدراكي والتواصل مع الآخرين، ويظهر عادة خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل، حيث يمكن أن تلاحظ الأم أن طفلها لا ينتبه أثناء إطعامه، ويبدو غير طبيعي وغير مستعد عند حمله، كما لا يمارس الاتصال البصري مع أمه، وتظهر خلال السنة الأولى لدى الطفل صعوبات في التغذية، ويقضي ساعات طويلة في النظر إلى أصابعه، كما يعتبر هؤلاء الأطفال جذابين من الناحية الجسمية ويتعلمون الجلوس والمشي في الوقت الطبيعي، ولكنه يبدو كالأصم وتظهر عليه محدودية الكلام وعدم الاستجابة للأصوات من حوله، ثم تظهر لديه مشكلات في اللغة وعدم القدرة على اللعب ولديهم أنماط غير عادية في النوم، وأكثرها وضوحا عدم الاستمرار في النوم لمدة ثلاث ساعات، ويكون نومهم متقطعا وعلى فترات، ومن أهم ما يميز هؤلاء الأطفال عدم تطور اللغة بصورة مطلقة، وبوجه عام فإن اللغة لديهم غير مقبولة اجتماعيا.

تشخيص التوحد

وبينت الراوي أن التاريخ المرضي للأم والطفل يعد من أهم العوامل المساعدة للوصول إلى العوامل المسببة أو المصاحبة لحالات التوحد، والتاريخ المرضي للأم في مرحلة الحمل وما تعرضت له مثل النزف الرحمي، والحصبة الألمانية أو إذا أخذت طعوما أثناء الحمل، والأمراض الفيروسية الأخرى، وكذلك التوكسوبلازموس وأمراض الحساسية والإدمان على الكحول وغيرها، وطريقة الولادة ومدة الحمل، ووزن الطفل عند الولادة وما إذا كان الطفل مبتسرا وهل تم وضعه في الحاضنة ومدة ذلك الوضع، وتعرضه لضربات على الرأس، أو أي التهابات أخرى كالسحائي أو التهابات الدماغ، والأمراض الوراثية كنقص العامل الجنسي الذكري الهش، أو فينايل كيتونيوريا في الأخوة أو أحد الوالدين أو بعض عوارض هذه الأمراض، وكذلك تطور الطفل النمائي منذ الولادة وفي مراحل الطفولة الأولى خصوصا في عمر الثلاثين شهرا،إذ أن الكثير من الأطفال المتوحدين تظهر عليهم الأعراض مبكرا إذ تلاحظ الأمهات أن الطفل هادئ جدا، وأحيانا كثير البكاء ولا يستجيب للعب والمناجاة، ويلعب منفردا أو ينشغل بلعبه أو قطعة من فراشه أو يديه طوال الوقت.

وأضافت الرواي أن بعض الأمهات يلاحظن تطورا طبيعيا للطفل إلى حوالي عمر الثمانية عشر شهرا، حيث يكتسب بعض المهارات الحركية واللغوية ثم يبدأ بفقدانها بعد ذلك العمر، وهذا يحدث في حوالي 20 - 25 % من حالات التوحد، ولا توجد أي علامة فارقة للأطفال المتوحدين إذ يكون شكلهم اعتياديا إلا إذا كانت هناك حالة مصاحبة المرض الاستقلابي المسمى «بيلة الفينيل كيتون» وهو عبارة عن اضطراب استقلابي متنحي والذي يسببه نقص خميرة «فينيل النين هيدركسيلاز» إلى اقل من 1%، مما هي عليه عند الأطفال الطبيعيين، والذي يتسبب بتجمع حامض الفنيل الأنين بنسبة سمية في الدماغ مما ينتج عنه التخلف العقلي وصغر حجم الرأس ونوبات صرعية، أو الأمراض الصبغية مثل التثلث لكروموسوم 21 (متلازمة داون).

الجنس المغولي

وبينت الرواي أن الطفل التوحدي يتميز بشكل خارجي يشبه الجنس المغولي حيث اتجاه زاوية العينين الخارجيتين إلى أعلى وانخفاض جذر الأنف وشكل الرأس المسطح من الخلف، ورخاوة الجسم، والكثير من العلامات الأخرى مثل تشوهات القلب وانسداد الأمعاء، وبعض الأطفال يكون لديهم متلازمة الكروموسوم الجنسي الذكري الهش، والذي يصيب الذكور غالبا،وتتراوح نسبة الذكاء فيه من ذكاء طبيعي إلى تخلف عقلي مع شذوذ في السلوك والنماء، وقد يكون شكل الوجه مميزا رفيعا وطويلا ما بروز الأذنين إلى الأمام وكذلك الفك الأسفل، وقد تكون الخصيتان كبيرتين في مرحلة ما قبل البلوغ، وقد تساعد الفحوص المخبرية والإشعاعية التوصل إلى سبب التوحد أو الحالات المصاحبة له، فيخضع هؤلاء الأطفال إلى فحوص مستفيضة كفحص الدم الاعتيادي ونسبة السكر في الدم وأملاح الدم، وفحص البول والدم للمواد الأيضية والاستقلابية والفحص الكمبيوتري المقطعي والطنين المغناطيسي وتخطيط الدماغ وفحص السمع والذكاء والصبغيات، وفحوص أخرى بحسب حالة الطفل.

وحول علاج التوحد أوضحت الراوي أنه ولعدم فهم طبيعة الأسباب الباثوفسيولوجية لمرض التوحد فلا توجد أدوية وعلاجات لشفاء هذا المرض، وإنما تعطى بعض الأدوية للأعراض المصاحبة للتوحد في حالة وجود مشاكل سلوكية شديدة ( التي لا تستجيب لعلاج تعديل السلوك والبرامج التعليمية الموجهة)، أو أعراض الكآبة وكثرة الحركة وعدم التركيز، وإيذاء الذات وغيرها، على أن بدء العلاج بالأدوية يجب أن يسبقه تقييم شامل لحالة الطفل العصبية والنفسية ودرجة ذكائه، ويجب أن نلاحظ أن بعض الأطفال يمكن أن يتحسنوا نسبيا دون استعمال الأدوية في بعض الفترات، ولا يستخدم الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المختص، وهناك مجموعة من الأدوية المهدئة التي تستخدم عالميا في حالات التوحد، وهي عادة ما تستعمل لبعض الأمراض العصبية مثل انفصام الشخصية وبعض الأمراض النفسية، وهي مفيدة لبعض حالات التوحد، والمنشطات هي من الأدوية الأخرى التي أثبتت فاعليتها خصوصا عند الأطفال ذوي الحركة الزائدة والأكثر تفاعلا من الناحية اللغوية، وقد تسبب مفعولا عكسيا عند بعض الأطفال؛ كقلة النوم والشهية لذلك يجب عدم استعمالها لفترة طويلة.

http://www.al-watan.com/data/2009042...p?val=local3_2
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

طفل مصابون بالتوحد في قطر

التحقوا بشعبة تأهيل الأطفال بالرميلة

2_438031_1_228.jpg


كتب : علي بدور

أعلنت الدكتورة فضيلة الراوي استشارية طب الأطفال ورئيسة وحدة التأهيل بمستشفى الرميلة أن العديد من الأشخاص في العالم تغلبوا على مشكلة التوحد، ونبغ بعضهم في الموسيقى والرسم والكمبيوتر والرياضيات، وحصل كثيرون على شهادات الدكتوراه وألفوا الكتب، مشيرة إلى أن العديد من الأطفال المتوحدين في قطر التحقوا بمدارس عادية ونجحوا بدرجات مرضية.

وأوضحت الراوي خلال مؤتمر صحفي امس بمستشفى الرميلة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد أن أكثر من 100 طفل مصابون بالتوحد في قطر، منهم 52 التحقوا بشعبة تأهيل الأطفال بمستشفى الرميلة خلال العام 2008، ويتوجه الأطفال بعدها لمركز الشفلح والمراكز الخاصة كما يتوجه بعضهم للمدارس، فيما تتوجه الحالات الشديدة إلى المركز التعليمي بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإعاقة، وتمنت الراوي أن يتم التوسع بوحدة التأهيل للأطفال المتوحدين بحيث تضم فريقا متكاملا وإمكانات أكبر، وأن يتم إدماج أطفال التوحد مع بقية الأطفال، حيث إن 25% منهم يمتلكون ذكاء طبيعيا، مؤكدة على أهمية تشخيص حالة التوحد وعلاجها مبكرا حتى لا تتحول حياة الطفل وأهلة إلى جحيم لا يطاق، وخصوصا أن نسبة التوحد بين الأطفال آخذة بالازدياد.

وقالت الراوي أن التوحد نوع من الإعاقات النمائية المزمنة، ويعتقد أن سببه يعود إلى خلل وظيفي في المخ – لم يتمكن العلم من تحديد أسبابه بعد- ويظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويتميز بقصور وتأخر في التخاطب والنمو الاجتماعي والإدراكي والتواصل مع الآخرين، ويظهر عادة خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل، حيث يمكن أن تلاحظ الأم أن طفلها لا ينتبه أثناء إطعامه، ويبدو غير طبيعي وغير مستعد عند حمله، كما لا يمارس الاتصال البصري مع أمه، وتظهر خلال السنة الأولى لدى الطفل صعوبات في التغذية، ويقضي ساعات طويلة في النظر إلى أصابعه، كما يعتبر هؤلاء الأطفال جذابين من الناحية الجسمية ويتعلمون الجلوس والمشي في الوقت الطبيعي، ولكنه يبدو كالأصم وتظهر عليه محدودية الكلام وعدم الاستجابة للأصوات من حوله، ثم تظهر لديه مشكلات في اللغة وعدم القدرة على اللعب ولديهم أنماط غير عادية في النوم، وأكثرها وضوحا عدم الاستمرار في النوم لمدة ثلاث ساعات، ويكون نومهم متقطعا وعلى فترات، ومن أهم ما يميز هؤلاء الأطفال عدم تطور اللغة بصورة مطلقة، وبوجه عام فإن اللغة لديهم غير مقبولة اجتماعيا.وبينت الراوي أن التاريخ المرضي للأم والطفل يعد من أهم العوامل المساعدة للوصول إلى العوامل المسببة أو المصاحبة لحالات التوحد، والتاريخ المرضي للأم في مرحلة الحمل وما تعرضت له مثل النزف الرحمي، والحصبة الألمانية أو إذا أخذت طعوما أثناء الحمل، والأمراض الفيروسية الأخرى، وكذلك التوكسوبلازموس وأمراض الحساسية والإدمان على الكحول وغيرها، وطريقة الولادة ومدة الحمل، ووزن الطفل عند الولادة وما إذا كان الطفل مبتسرا وهل تم وضعه في الحاضنة ومدة ذلك الوضع، وتعرضه لضربات على الرأس، أو أي التهابات أخرى كالسحائي أو التهابات الدماغ، والأمراض الوراثية كنقص العامل الجنسي الذكري الهش، أو فينايل كيتونيوريا في الأخوة أو أحد الوالدين أو بعض عوارض هذه الأمراض، وكذلك تطور الطفل النمائي منذ الولادة وفي مراحل الطفولة الأولى خصوصا في عمر الثلاثين شهرا،إذ أن الكثير من الأطفال المتوحدين تظهر عليهم الأعراض مبكرا إذ تلاحظ الأمهات أن الطفل هادئ جدا، وأحيانا كثير البكاء ولا يستجيب للعب والمناجاة، ويلعب منفردا أو ينشغل بلعبه أو قطعة من فراشه أو يديه طوال الوقت.

وأضافت الرواي أن بعض الأمهات يلاحظن تطورا طبيعيا للطفل إلى حوالي عمر الثمانية عشر شهرا، حيث يكتسب بعض المهارات الحركية واللغوية ثم يبدأ بفقدانها بعد ذلك العمر، وهذا يحدث في حوالي 20 – 25 % من حالات التوحد، ولا توجد أي علامة فارقة للأطفال المتوحدين إذ يكون شكلهم اعتياديا إلا إذا كانت هناك حالة مصاحبة المرض الاستقلابي المسمى "بيلة الفينيل كيتون" وهو الاضطراب الاستقلابي المتنحي والذي يسببه نقص خميرة "فينيل النين هيدركسيلاز" إلى اقل من 1%، مما هي عليه عند الأطفال الطبيعيين، والذي يتسبب بتجمع حامض الفنيل الأنين بنسبة سمية في الدماغ مما ينتج عنه التخلف العقلي وصغر حجم الرأس ونوبات صرعية، أو الأمراض الصبغية مثل التثلث لكروموسوم 21 (متلازمة داون).

وبينت الرواي أن الطفل التوحدي يتميز بشكل خارجي يشبه الجنس المغولي حيث اتجاه زاوية العينين الخارجيتين غلى أعلى وانخفاض جذر الأنف وشكل الرأس المسطح من الخلف، ورخاوة الجسم، والكثير من العلامات الأخرى مثل تشوهات القلب وانسداد الأمعاء، وبعض الأطفال يكون لديهم متلازمة الكروموسوم الجنسي الذكري الهش، والذي يصيب الذكور غالبا،وتتراوح نسبة الذكاء فيه من ذكاء طبيعي إلى تخلف عقلي مع شذوذ في السلوك والنماء، وقد يكون شكل الوجه مميزا رفيعا وطويلا ما بروز الأذنين إلى الأمام وكذلك الفك الأسفل، وقد تكون الخصيتان كبيرتان في مرحلة ما قبل البلوغ، وقد تساعد الفحوص المخبرية والإشعاعية التوصل إلى سبب التوحد أو الحالات المصاحبة له، فيخضع هؤلاء الأطفال إلى فحوص مستفيضة كفحص الدم الاعتيادي ونسبة السكر في الدم وأملاح الدم، وفحص البول والدم للمواد الأيضية والاستقلابية والفحص الكمبيوتري المقطعي والطنين المغناطيسي وتخطيط الدماغ وفحص السمع والذكاء والصبغيات، وفحوص أخرى بحسب حالة الطفل.

وحول علاج التوحد أوضحت الراوي أنه ولعدم فهم طبيعة الأسباب الباثوفسيولوجية لمرض التوحد فلا توجد أدوية وعلاجات لشفاء هذا المرض، وإنما تعطى بعض الأدوية للأعراض المصاحبة للتوحد في حالة وجود مشاكل سلوكية شديدة ( التي لا تستجيب لعلاج تعديل السلوك والبرامج التعليمية الموجهة)، أو أعراض الكآبة وكثرة الحركة وعدم التركيز، وإيذاء الذات وغيرها، على أن بدئ العلاج بالأدوية يجب أن يسبقه تقييم شامل لحالة الطفل العصبية والنفسية ودرجة ذكائه، ويجب أن نلاحظ أن بعض الأطفال يمكن أن يتحسنوا نسبيا دون استعمال الأدوية في بعض الفترات، ولا يستخدم الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المختص، وهناك مجموعة من الأدوية المهدئة التي تستخدم عالميا في حالات التوحد، وهي عادة ما تستعمل لبعض الأمراض العصبية مثل انفصام الشخصية وبعض الأمراض النفسية، وهي مفيدة لبعض حالات التوحد، والمنشطات هي من الأدوية الأخرى التي أثبتت فاعليتها خصوصا عند الأطفال ذوي الحركة الزائدة والأكثر تفاعلا من الناحية اللغوية، وقد تسبب مفعولا عكسيا عند بعض الأطفال؛ كقلة النوم والشهية لذلك يجب عدم استعمالها لفترة طويلة.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

استمعت إلى محاضرة رائعة للدكتور مايكل جولدبيرج عن التوحد. يهمني جدا أن أسمع رأي الدكتور علي صابر المحترم وكل الأعضاء الأعزاء
الدكتور مايكل جولدبيرج طبيب حاصل على الزمالة الأمريكية في طب الأطفال. وله خبرة 20 سنة في العمل مع الأطفال المصابين بالتوحد.
الدكتور يطرح نظرة مميزة جدا للمرض وطرق لعلاجه وخصوصا أنه عالج الكثير من الأطفال الذين أصبحوا الآن طلاب جامعيين.
المحاضرة مدتها ساعة تقريبا، ومليئة بالمعلومات الرائعة والمدهشة أيضا.
أتمنى الفائدة للجميع وأتمنى أن تعطوني آراءكم بمضمون المحاضرة.
إليكم رابط المحاضرة:
http://www.tarzanacme.com/video.asp?VidID=notautism
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

محاضرة للدكتور كلينجارد تابعة لمؤسسة التوحد واللايم (L.I.A Foundation)
المحاضرة طويلة (ساعتين --- اعذروني) لكنها مليئة بالمعلومات الهامة جدا جدا
فيها الكثير من النقاط التي تستحق الوقوف عندها وأيضا بعض التدخلات العلاجية المميزة.
أوضح الدكتور وجهة نظره في ضرورة علاج السبب الرئيسي لمرض التوحد وليس فقط تغطية الأعراض.
واعتبر الدكتور علاج الدان تغطية للأعراض فقط، وشبه هذا النوع من العلاجات بمن يحاول إطفاء حرائق في الغابات على الرغم من وجود من يشعل تلك الحرائق باستمرار. وقال أنه من المنطق التخلص ممن يشعل الحرائق أولا ثم إطفاؤها.
حيث يعتبر الدكتور سبب التوحد هو وجود العديد من الإصابات الجرثومية التي وجدت طريقها إلى الجنين في بطن أمه. والتي ما كانت لتجد طريقها لولا المؤثرات البيئية التي نعيش فيها. وقد ركز الدكتور على الموجات الكهرومغناطيسية التي تحيط بالبشر كونها العامل البيئي الرئيسي المحتمل. حيث أشار أن شدة تلك موجات قد تضاعفت أضعافا هائلة خلال السنوات القليلة الماضية فقط. ويقول أن زيادة الإصابة بمرض التوحد وغيره من الأمراض النمائية العصبية الأخرى هي زيادة مضطردة بشكل مرعب ولا يقاربها في هذه الزيادة سوى زيادة الموجات الكهرومغناطيسية.

يقترح الطبيب علاجا يتمثل في القضاء على الجراثيم المتواجدة في الجسم بالإضافة إلى دعم جهاز المناعة فيه. وذلك طبعا مع ضرورة التخفيف قدر الإمكان من الموجات الكهرومغناطيسية المحيطة بالمنزل عامة والمحيطة بالأطفال خاصة.
الموجات الكهرومغناطيسية تشمل: ما ينتج عن جميع الأجهزة الكهربائية - أجهزة الميكرويف - الهواتف اللاسلكية - الهواتف المتحركة
المحاضرة موجودة في الرابط التالي:
http://www.viddler.com/explore/tamiduncan/videos/42/
أرجو الاستفادة للجميع
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

وصلتنى الرسالة التالية من " أم مصطفى " السيدة مها هلالي رئيسة مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعضو مؤسس بالشبكة العربية للتوحد فلها ولجهودها ومن معها كل التقدير والاحترام ..

يسعدنا أن نعلن عن إقامة معرضنا: "التعبير عن طريق الفن " والذي يحوي رسومات تحوي إبداعات الأطفال ومكنوناتهم الحسية، والتي تظهر من خلال اللوحات التي تم إنجازها والتي تنوعت موضوعاتها. ويهدف معرضنا لرفع مستوى الوعي لاضطرابات طيف التوحد من خلال الفن، ومهمتنا هي استخدام الفن والتعبير الإبداعي لتوفير مجموعة واسعة من الخبرات الفنية والبصرية للأطفال والشباب على طيف التوحد، وتشجيع المشاركة والتغلب على الحواجز.



ويعتبر معرضنا وسيلة للتوعية المجتمعية عن طبيعة اضطرابات طيف التوحد والتحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون به، ونعمل على نشر رسالة عن الحاجة إلى مزيد من التعليم والبحث في حل اللغز المحير عن هذه الاضطرابات والدعوة إلى أفضل الخدمات المتكاملة لتنمية الاطفال والعائلات.



التعبير عن الذات لا يقدر بثمن، فنجد الأطفال يستخدمون الفن كعامل مساعد في التواصل والتعبيرعن عالمهم الداخلي، والتعبير عن ما يرونه في العالم الخارجي، وحتى لنقل أعمق المشاعر مثل الغضب أو الحزن، فيصبح الفن عامل مساعد وأساسي في التعبير.



الأطفال المصابون بطيف اضطرابات التوحد - سواء ممن لديهم وسيلة تواصل لفظية أو غير لفظية - يكون الفن بمثابة وسيلة لتعريف العالم بمشاعرهم وأفكارهم، كما يستخدم التعليم الفني لهم كمساعد لتحقيق التكامل الحسي من خلال تنمية الخبرات اللمسية وإثراءها. فيعد التعبير الفنى للأطفال ذوي التوحد بمثابة رسائل موجهة للعالم الخارجي يعبر من خلاله الطفل عن شخصيته ومشكلاته السلوكية وإنفعالاته واستجاباته وقلقه تجاه العالم من حوله فتظهر كل هذه الأحاسيس فى صورة أعمال فنية قد تسبق حتى قدرتهم على التعبير اللفظى.



ولقد توجهنا هذا العام إلى المتحف المصري، والذي لم ينسى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة فقد أولى لهم أهمية قصوى في التعايش مع مصر القديمة ، حيث نظم لهم ورش عمل فنية خاصة بهم استطاعوا من خلالها عمل بعض الأعمال الفنية ذات الطابع الخاص والتي استحقت كل التقدير.



ويشرفنا دعوة الجميع لحضور المعرض الإبداعي الخامس لفنون الطفل التوحدى من ضمن فاعليات شهر ابريل "شهر التوعية بالتوحد"، وذلك خلال الأسبوع الثالث من شهر أبريل 2009 معرضا لرسوم وفنون الأطفال، وذلك لمدة ثمانية أيام يوم الأربعاء 15 أبريل 2009 حتى 21 ابريل بقاعة الهناجر – بدار الأوبرا.



وأعمال الأطفال مستوحاة من الفن المصري القديم وذلك في مجالات الرسم – التشكيل المجسم من نحت وخزف– طباعة المنسوجات – النسيج – الأشغال الفنية واليدوية.
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

هذا الرابط يدلنا على نصيحة من الأهل وإلى الأهل.
نرجو من الجميع المساهمة فى قراءتها وتنقيحها والإضافة عليها كل حسب خبرته.
لعل فى أى كلمة أو نصيحة الخير العميم.
ولعل فى المناقشة الجادة والعلمية والملاحظة الواعية والأمينة ما ينير ويرشد.
أنا متفائل .......وشاكر لنصيحة الزميلة ريم بمطالعة ذلك الموقع ( لكن كثير من ملفاته لا تفتح يا ريم )

http://www.autism.com/translations/a...ereaparent.htm
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

نظرية جديدة عن التوحد
دكتور على صابر محمد
إستشارى الأمراض النفسية والعصبية – مصر
منذ كتب دكتور ليو كانر مقاله الشهير عن التوحد ، وإفترض أن أحد أسبابه كون الأم باردة المشاعر وقليلة التفاعل مع الطفل ( Kanner 1943 ) ، تعددت البحوث التى تنفى تلك الفرضية ، ومن ثم إنتقل العلماء لوضع نظريات مختلفة بهدف محاولة تفسير أسباب التوحد والأساس البيولوجى والعصبى للأعراض المصاحبة له.
ومن أهم الباحثين فى مجال التوحد وجدنا سيمون بارون كوهن العالم الإنجليزى يكتب نظريته عن العمه المخى mindblindness أو تأخر نظرية العقل لدى التوحديين ( Baron-cohen 1985 ) ، وهى ببساطة القدرة على فهم ما يجرى فى عقول الآخرين من خلال تعاملنا معهم ، حيث أن هذه القدرة ضرورية – بل وحيوية – لحياة البشر ، فهى التى تمكنهم من التواصل مع الآخرين والتفاعل الإجتماعى والإعتطاف empathy . ومن المعروف أن هذه القدرات متأخرة ومعطلة لدى التوحديين. وبعد أكثر من 15 عاما كتب الباحث نفسه نظريته الثانية فى تفسير التوحد ، بأنه زيادة متطرفة فى السمات الذكورية للعقل البشرى ( Baron-cohen 2002 ) ، وكان الباعث الأول لهذه الفكرة هو أن التوحد ينتشر بين الذكور بنسبة أكثر من إنتشاره بين الإناث ، بحيث تصل إلى 4: 1 . ولذلك وضع البروفيسور سيمون بارون كوهن نظريته عن ( عقل الأنثى الإعتطافى وعقل الذكر التنظيمى ) ( empathizing-systemizing theory ) ، وهى النظرية التى تفترض – بناء على ملاحظة السمات العامة لسلوك الجنسين – أن الإناث أكثر قدرة من الذكور على فهم عقول الآخرين ونواياهم والتواصل معهم ، بينما ينصب إهتمام العقل الذكورى على التنظيم الكلى والتخطيط للأمور الكبرى وبالتالى ضآلة قدرته على الإعتطاف مع ما يدور فى عقل الآخرين. وقام الباحث بتطوير هذه النظرية العامة عن العقل البشرى إلى أن وصل لنظريته الخاصة عن تفسير التوحد لغياب القدرة على فهم عقول الآخرين والميل المتطرف للإنتظام فى نشاط محدد – لدى التوحديين أصحاب القدرات العالية . فسره بالنتيجة النهائية لتطرف السمات الذكورية. ومن الواضح أن هذا الإتجاه العام فى تفسير الفروق بين عقل الإناث وعقل الذكور يلقى قبولا وجاذبية حتى فى مجال علم النفس والإجتماع العامين وسوف نعرض فى مقال قادم بعض ما وصلنا من نتائج تلك البحوث.
وفى المجال الإحصائى الطبى تطور البحث عن الدلائل الجينية على إستعداد الجسم لدى بعض الأشخاص للإصابة بالتوحد ، حيث أن التوائم المتماثلة ( الناتجة عن تلقيح بويضة واحدة ) تصل نسبة إصابتهما سويا بالتوحد إلى 90% ، بينما التوائم غير المتماثلة ( الناتجة عن تلقيح أكثر من بويضة ) تصل نسبة الإصابة بينهم إذا كانوا من نفس الجنس إلى 10% فقط ( Rapin 1997 ) ، وهذا الفارق الكبير الدلالة الإحصائية يثبت بلا شك دور المورثات الجينية فى ظهور أعراض التوحد. ولكن يظل السؤال قائما هل للبيئة دور فى ظهور الأعراض ؟. وهنا وصلت الخلافات بين الباحثين لحدود بعيدة وخاصة موضوع الفيروسات والزئبق والمواد الحافظة ، ويخرج التنظير فى هذا الموضوع عن غرض مقالى الحالى.
وتتواصل الدراسات عن الجوانب التشريحية والفسيولوجية للمخ ( الدماغ ) والجهاز العصبى لدى التوحدى ، بل وتطور وتغير الإختلافات التشريحية لدى التوحدى مقارنة بالشخص العادى ، وقد كان أملى حضور المؤتمر الثالث لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لعرض هذا الموضوع المهم فى معضلة التوحد ولكن اللجنة العلمية رأت غير ذلك. ومن الدراسات الضخمة والجامعة فى هذا المجال ، رسالة الدكتوراة التى قدمتها ساسكيا بالمن فى جامعة أوترشت الهولندية بعنوان ( التركيبات التشريحية غير الطبيعية فى مخ التوحدى ) ( Saskia Palmen 2005 ) ، وفى هذه الدراسة – كما بغيرها – إستعراض لنتائج البحوث التى أثبتت وجود إختلافا تشريحيا لا شك فيه بمخ التوحدى ، ويظل الأثر الوظيفى لهذه التغيرات محل تساؤل ، لدرجة أن توقيت ظهور هذه التغيرات تحول إلى مجال خصب للبحث لمحاولة الإجابة على سؤال : هل هذه التغيرات التشريحية سبب أم نتيجة للتوحد ؟. وقد أجابت البحوث التتبعية على ذلك بأن الخلل التشريحى يسبق ظهور الأعراض.
ما هى النظرية الجديدة عن التوحد
ظهرت إرهاصات هذه النظرية مع توالى تقارير الحالات وملاحظات الأطباء والمعلمين بأن إرتفاع درجة حرارة التوحدى ( نتيجة لمرض وليس مع السونا أو حر الصيف أو النشاط البدنى ) ينتج عنه قلة الأعراض المزعجة فى التوحد ، فتقل السلوكيات النمطية ويتحسن التواصل مع الآخرين. وأحد أشهر تلك التقارير صدر عام 1985 من مستشفى بلفيو للأمراض النفسية التابعة لجامعة نيويورك ونشر فى مجلة ناتشر. ففى ذلك العام حدث وباء عدوى فيروسية فى الجهاز التنفسى ، ولاحظ العاملون فى المستشفى تحسن حالات التوحديين عندما إرتفعت حرارتهم لقرب الأربعين مئوية.
وقد أجرت لورا كوران وآخرون بحثا مقننا بمجموعة ضابطة بغرض بحث مصداقية تلك الملاحظات عن علاقة الحمى بالتوحد ( Laura K Curran 2007 ) ، وتوصلوا لتوثيق التغيرات السلوكية لدى الأطفال التوحديين أثناء الحمى ، وإفترضوا أن تلك النتيجة تبشر بوجود نظام عصبى قابل للإصلاح والمعالجة لدى التوحديين ، وأن التغيرات المناعية والكيماوية الجزيئية المصاحبة للحمى تؤدى للتحسن فى الأعراض. وهذه الفرضية ليست بعيدة عن بحوث خلل المناعة الذاتية المفترضة كسبب للتوحد فى كل مقالات الدكتور (Vijendra K. Singh ) من جامعة أوتا فى أميركا.
أما عن صاحبى النظرية الجديدة المبنية على ما سبق من ملاحظات وبحوث – وغيرها فى نفس الإتجاه – فهما ميلر وبربرا اللذان نشرا مقالهما ( Mark F. Mehler and Dominick P. Purpura 2009 ) وإفترضا أن ( البقعة الزرقاء ) الواقعة فى النخاع المستطيل للجهاز العصبى المركزى ، وهى المسؤولة عن التعامل مع الإشارات العصبية فى حالات الشدة وتعرض الإنسان للضغوط من خلال إستخدام مادة النورأدرينالين الموصلة ، هى المستهدفة من الإصلاح المؤقت للأعراض التوحدية مع حالات الحمى. وقد توقعا أن تتجه البحوث لإكتشاف طرق تشخيصية جديدة وعلاجات تستهدف نظام التوصيل فى البقعة الزرقاء لدى التوحديين. ولاشك أن هذه النظرية ستثير الكثير من النقاشات فى الأيام القليلة القادمة وسوف نتابعها سويا ، فربما يكون فيها خير عميم لأبنائنا.
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

References :
( 1 ) Kanner L (1943). "Autistic disturbances of affective contact". Nerv Child 2: 217–50.
( 2 ) Baron-Cohen, S, Leslie, A.M., & Frith, U, (1985) Does the autistic child have a “theory of mind?” Cognition, 21, 37-46.
( 3 ) Baron-Cohen, S, (2002) The extreme male brain theory of autism. Trends in Cognitive Sciences, 6, 248-254.
( 4 ) Rapin I. Autism. N Engl J Med. 1997; 337; 97-104.
( 5 ) Saskia Palmen. Structural Brain Abnormalities in Autism. Thesis 2005.
( 6 ) Laura K. Curran et al. Behaviors Associated With Fever in Children With Autism Spectrum Disorders. Pediatrics 2007; 120; e1386-e1392.
( 7 ) Mark F. Mehler and Dominick P. Purpura. Autism, fever, epigenetics and the locus coeruleus. Brain Research Reviews ; 59 ( 2009 ):388-392.

هذه هى المراجع المذكورة فى مقالى السابق لكل من يحب الإستفادة منها وتساعده فى توسيع مجال البحث
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

الأم هايدي التي تحدثت عنها في موضوع سابق، عالجت أطفالها من التوحد عندما قامت باستخدام مواد طبيعية لقتل البليومورفيك بكيتيريا في أجسام أطفالها. ومنها بكتيريا مرض اللايم.
العديد من ألأوساط العلمية تتحدث عن علاقة البكتيريا المسببة لمرض اللايم بمرض التوحد.
فيما يلي محاضرة للطبيب تشارلز جونز الذي يعتبر أخصائي في علاج مرض اللايم عند الأطفال.
لفت نظري في المحاضرة تشابه حالة ابني مع الطفل الذي تحدث عنه الطبيب في بداية المحاضرة (hypotonia - ذكاء طبيعي - تواصل بصري ممتاز - وجود حالة panic attacks عند الأم)
أتمنى أن تكون المحاضرة مفيدة:
http://www.viddler.com/explore/tamiduncan/videos/24/
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

خلال الحلقة النقاشية حول "التوعية بحقوق الأفراد ذوي الإعاقة" سميرة القاسمى: الشفلح وضع استراتيجية شاملة للتوحد

935195p.gif


مارنين: ضرورة ايجاد مناخ ملائم للتعاون الدائم بين المدرسة والمنزل

سوليفان: لم نحقق المعادلة في توظيف المصابين بالتوحد بالرغم من الامكانيات الهائلة


سمية تيشة

كشفت السيدة سميرة القاسمي - نائب المدير العام بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أن المركز بصدد الإعداد لمجموعة من الاستراتيجيات بهدف نشر ثقافة الإعاقة وتوعية الأسر بحقوق أبنائهم، وأكدت أنه تم وضع خطة استراتيجية متكاملة للتوعية بحقوق أفراد ذوي الإعاقة، وأن المركز بدأ بوضع استراتيجية مدروسة بدقة حول التوحد، لافتة إلى أن العمل جار حالياً على تأسيس الشبكة العربية للتوحد والتي سوف تضم الغالبية العظمى من الدول العربية والخليجية، وسيتم الإعلان عنها خلال الاجتماع المزمع عقده 19 الجاري في جمهورية مصر العربية، موضحة ضرورة توعية الأسر بحقوق ابنائهم من ذوي الاعاقة، والحرص على نشر ثقافة هذه الفئة في المجتمع..

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية حول "التوعية بحقوق الأفراد ذوي الإعاقة" التي نظمها مركز الشفلح - في إطار الإستعداد لليوم العالمي للتوحد من كل ابريل سنويا- مساء أمس الأول بحضور الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص المعني بشؤون الإعاقة والسيدة دانا مارنين المدير الإقليمي للاتصالات والتسويق بمنظمة اوتيسم سبيكس للتوحد والسيدة شيلا سوليفان خبيرة التوعية بحقوق الافراد ذوي التوحد بالمنظمة ذاتها وبجانب حضور نخبة كبيرة من المهتمين بالحركة الإعاقية وأسر الاطفال المصابين بالتوحد..

وأضافت القاسمي أن الشفلح يقدم خدمات متنوعة ومتميزة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يركز على نشر ثقافة الإعاقة بشكل عام والتوحد بشكل خاص،كما وأنه يعمل كداعية للسياسة العامة والتشريع في دعم البرامج التعليمية والمهنية المناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف رفع وعي المجتمع حول طبيعة الاعاقات، مشيرة إلى أن المركز استعد فعلياً لليوم العالمي للتوحد من خلال حملات مكثفة حول التوعية بهذا الاضطراب..

وشددت القاسمي على ضرورة نشر ثقافة الإعاقة بالمجتمع وأهمية توعية الأسر بحقوق ابنائهم، فضلاً عن ذلك وضع استراتيجيات وخطط من شأنها الإرتقاء بمستوى هذه الفئة في جميع المجالات الحياتية، موضحة بأن الشفلح هو خير مثال على عمل صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لدمج ودعم المجموعات من كامل المجتمع القطري ومساعدتهم على تحقيق أقصى طاقاتهم..

السيدة دانا مارنين _المدير الإقليمي للاتصالات والتسويق بمنظمة اوتيسم سبيكس للتوحد- أكدت أهمية نشر الوعي بين أبناء المجتمع باضطراب التوحد وكيفية الحد من آثاره السلبية وضرورة ايجاد مناخ ملائم للتعاون الدائم بين المدرسة والمنزل ومساعدة العاملين في برامج إضطرابات التوحد لمعرفة الكثير عن هذا الاضطراب وكيفية التعامل معه والمتطلبات الأساسية لتلك البرامج، موضحة بأن هناك (67) مليون شخص في العالم مصابون بالتوحد..

وأشارت مارنين إلى أن التوحد هو اضطراب عصبي يصيب الأطفال في الأعوام الثلاثة الأولى ويؤثر على عمل المخ، وهو يصيب غالبا الأطفال في بلدان عديدة بصرف النظر عن نوع الجنس أو العنصر أو الوضع الاجتماعي الاقتصادي ويتسم بمعاناة المصابين من اعاقات في التفاعل الاجتماعي ومشاكل في التواصل اللغوي وغير اللغوي، وأنه لابد من توعية المجتمع بهذا الاضطراب وتوعيتهم بضرورة دمج المصابين بالتوحد في المجتمع ومتابعتهم دراسياً،لافتة إلى أن دولة قطر تعتبر من الدول التي عملت جاهدة من اجل تحسين أوضاع أفراد المجتمع من ذوى الإعاقات من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية الملائمة لاحتياجاتهم وإنشاء العديد من المؤسسات التي تعنى بشؤون ذوى الإعاقات في النواحي التأهيلية والاجتماعية والثقافية، وموضحة بأن التوعية باضطراب التوحد سوف يكون له الأثر الأكبر على حياة العديد من الأطفال المصابين بالتوحد وحياة أسرهم..

من جانبها أشادت السيدة شيلا سوليفان، خبيرة التوعية بحقوق الافراد ذوي التوحد بمنظمة سبيكس للتوحد، بجهود ودعم صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند من أجل رفع مستوى الوعي المجتمعي بذوي الإعاقة من خلال مساهمتها الفعالة في تغيير نظرة المجتمع تجاههم وكسر حاجز الخجل الذي كانت تعانى منه هذه الفئة وأسرها والتي لم تقف مبادراتها عند هذا الحد بل عملت جاهدة لخلق الإطار المؤسسي المطلوب لتوفير العناية لهذه الفئة المتمثلة في إنشاء مركز الشفلح للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والتي انطلقت بمبادرة من سموها في يناير عام 1998 التي كانت نقطة تحول في مرحلة اهتمام دولة قطر بشؤون ذوى الإعاقات ليس فقط على المستوى المحلى بل الإقليمي والدولي، وأوضحت بأن منظمة اوتيسم سبيكس تعتبر من أهم المنظمات غير الحكومية المعنية بالأطفال المصابين بالتوحد في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تسعى إلى زيادة وعي الأسر حول هذا الاضطراب، مشيرة إلى أن امريكا وضعت ميزانية ضخمة وهي مايقارب (100) مليون دولار لإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالتوحد إلا أنها لم تحقق المعادلة في توظيف المصابين بالتوحد في مؤسساتها..

وحول اضطراب التوحد قالت سوليفان: التوحد اضطراب عصبي تطوري ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كاعاقة تطورية أو نمائية عند الطفل خلال السنوات الثلاث الاولى من العمر، حيث تظهر علاماته الرئيسية في تأخر تطور المهارات اللفظية وغير اللفظية واضطراب السلوك واضطراب التفاعل والتواصل الاجتماعي ولا يرتبط بعوامل عرقية او اجتماعية ويصيب الذكور أكثر من الاناث بنسبة (الاصابة عند الذكور اربعة اضعاف الاناث تقريبا)، لافتة إلى أنه يمكن علاج التوحد من خلال التدخل المبكر لتحسين مستوى التحصيل اللفظي والكلامي بواسطة ووضع برامج خاصة من قبل اخصائيين بالإضافة إلى علاج السلوك السلبي والنمطي بواسطة التدريب بوسائل تحسين السلوك لمستوى مقبول وتحسين برامج تعليمية وتأهيلية خاصة للاطفال التوحديين والتواصل مع الاهل والمجتمع والمعالجة الطبية لازالة المعادن الثقيلة من جسم الطفل التوحدي ان كانت نسبتها في دمه مرتفعة ويتم ذلك على أيدي اطباء متخصصين، وموضحة بأن بعض المراجع الطبية تنصح المعالجة بالاوكسجين المضغوط والبعض الآخر تنصح بالحمية الغذائية وعدم تناول الاطفال التوحديين للاطعمة التي تحتوي على الجلوتين والكازئين واعطاء بعض الفيتامينات (فيتامين B6 ) تحت اشراف الطبيب..

وختاماً بينت سوليفان بأن انتشار التوحد بين الأطفال في ازدياد مستمر، وأنه لابد من أهمية نشر الوعي بين أبناء المجتمع باضطراب التوحد وكيفية الحد من آثاره السلبية وضرورة ايجاد مناخ ملائم للتعاون الدائم بين المدرسة والمنزل.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

خلال حملة واسعة النطاق تنطلق غدا بالتعاون مع "اوتيسم سبيكس".. "الشفلح" ينشر ثقافة الكشف المبكر عن التوحد

تدشين موقع إلكتروني وخط ساخن لتلقي الاستفسارات المتعلقة حول التوحد..

علي بن علي: نسعى إلى وضع خطط للحد من المشاكل السلوكية التي تواجه طلابنا

القاسمي: الحملة ستخرج بمسودة لتطوير البرامج والخدمات المقدمة للمصابين بالتوحد..


سمية تيشة

تنطلق صباح غد الخميس فعاليات "حملة التوحد الثالثة" التي ينظمها مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع منظمة اوتيسم سبيكس للتوحد، وبمشاركة عدد كبير من المختصين والعاملين في مجال التوحد، فضلاً عن مشاركة أسر الأطفال المصابين بالتوحد..

حيث تهدف حملة هذا العام إلى تعريف المختصين بالعلامات الأولى للتوحد بغرض تشجيع الكشف المبكر عن هذا الاضطراب، وتوعية المجتمع والتواصل المستمر لرفع مستوى الوعي بالتوحد، بالإضافة إلى تقديم معلومات هامة عن الاضطراب لكل أفراد المجتمع، وتقديم المساعدة والخدمات للأفراد ذوي التوحد وأسرهم..

وقد دشن مركز الشفلح قبل اسبوع الموقع الرسمي لحملة التوحد الثالثة والذي يضم كافة المعلومات المتعلقة باضطراب التوحد باللغتين العربية والانجليزية، كما تم اطلاق خط ساخن حيث يمكن استخدامه من قبل أسر ذوي التوحد من آباء وإخوة، ومدرسين ومختصين وأفراد المجتمع لطلب أي معلومات خاصة باضطراب التوحد وذلك على الرقم التالي (4956633)..

السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أوضح أن الشفلح يسعى دائماً إلى التوعية بالتوحد وضمان حقوق الأفراد ذوي التوحد وذلك عن طريق التشخيص المبكر وبرامج التدخل السلوكي، بهدف تحسين وتطوير قدرات أطفال التوحد والتي تحد من مشكلاتهم السلوكية، وأشار إلى أن "حملة التوحد الثالثة" مختلفة هذا العام حيث إنها تركز بالدرجة الأولى على تعريف المختصين بالعلامات الأولى للتوحد بحيث يمكن تحديد التشخيص المبكر لهذا الإضطراب بغية تقديم برامج التدخل المبكر..

ولفت علي بن علي إلى أن مركز الشفلح يستند إلى منهاج مرجعي للطلاب ذوي التوحد بحيث يتضمن أهدافاً تعبر عن المهارات النمائية والتطورية المختلفة التي تعكس مختلف المهارات التي يحتاج إليها أطفال التوحد مثل مهارات التفاعل الاجتماعي ومهارات الاتصال، والمهارات اللغوية، ومهارات اللعب ومهارات الحياة اليومية والاستقلالية، ومهارات التنقل والمهارات الحركية الكبرى والدقيقة، بالإضافة إلى المنهاج هناك الخطة التربوية الفردية والتي يتم إعدادها بواسطة فريق متعدد التخصصات والتي من الممكن أن تتضمن خططاً بشأن الحد من مشاكل سلوكية قد يواجهها طلابنا من ذوي التوحد، بالإضافة إلى التركيز على تطوير نظام مناسب للتواصل معهم..

السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام لمركز الشفلح أكدت أن حملة التوحد هذا العام ستركز على زيادة الوعي بالتوحد وعلاماته الأولية وزيادة المعرفة بفوائد التدخل المبكر وزيادة الحوار والتفاعل بين الأسر والمهنيين، لافتة إلى أن الحملة ستشهد فعاليات وانشطة مختلفة من محاضرات وندوات وورش عمل واستعراض لتجارب أولياء الأمور في هذا المجال، وانه سيتم توزيع فرق في المراكز الصحية والمدارس بمستوياتها المختلفة لتثقيف كافة شرائح المجتمع..

وأشارت القاسمي إلى أنه خلال الحملة سيتم التركيز على نقطة جوهرية وهي "كيفية إدارة الازمات أثناء السلوك"، وأن يوم (2) ابريل سيشهد ندوة في غاية الأهمية حول حقوق الافراد ذوي التوحد الواقع والمأمول والذي سيتم عقدها بفندف الانتركونتتنال بحضور ومشاركة الاميرة سميرة الفيصل وعدد كبير من أولياء الأمور والعاملين في مجال التوحد من مختلف دول الوطن العربي، موضحة أن من المتوقع أن تخرج الندوة بمسودة تهدف إلى تطوير البرامج والخدمات المقدمة للمصابين بالتوحد..

وحول اعداد الطلاب المصابين بالتوحد أوضحت القاسمي بأن أجمالي عدد المصابين بالتوحد في المركز يبلغ حالياً (91) طالبا، وأن هناك (66) طالبا لازال على قائمة الانتظار، مشيرة إلى أنه قد تم تقييم (15) منهم للالتحاق بمختلف برامج المركز، وأن هناك خطة مستقبلية لاستقبال كافة حالات الاصابة بالتوحد مع بداية العام الدراسي القادم، وقد تم إعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال..

وأكدت القاسمي أنه لا توجد هناك دراسات مجتمعية لتقييم نسبة انتشار التوحد بين مختلف الفئات العمرية في دولة قطر، وان الأرقام الإحصائية التي تم جمعها من الأشخاص الذين يتلقون خدمات خاصة بالتوحد تعتبر متحيزة لأنها لم تشمل سوى الأشخاص الذين كانوا يعانون من أعراض نمطية حادة أثناء تطبيق الاستبيان، بالاضافة الى غياب الدقة في التحقق بسبب نقص الوعي لدى الجمهور والمختصين في مجال الرعاية الصحية بهذا الاضطراب، مطالبة كافة مؤسسات الدولة بالتفاعل مع الحملة لتحقيق اهدافها المنشودة..

من جانبه أشار الدكتور حاتم الشنطي مدير مركز الشفلح للطب الجيني إلى أن الهدف من حملة التوحد زيادة قدرة مركز الشفلح على اجراء البحوث المتعلقة باضطراب التوحد للوصول إلى أسباب هذا الاضطراب والتشخيص المبكر له وذلك عن طريق الحملات التوعوية قائلاً "نسعى من خلال شراكتنا مع منظمة اوتيسم سبيكس للتوحد إلى تبادل الخبرات في مجال التوعية والمطالبة بحقوق الافراد ذوي التوحد، حيث بدأنا بدراسات موسعة حول اسباب الوراثية والغير وراثية للتوحد كجزء من عمل المركز في القيام بالعديد من الابحاث والدراسات في مجال الجينات الوراثية"، موضحاً أن هناك (120) باحثا من (17) دولة في العالم يقومون باجراء بحوث ودراسات متعلقة بالتوحد بهدف التعرف على الجينات التي تلعب دورا هاما في الاصابة بهذا الاضطراب..

وتجدر الإشارة إلى أن مركز الشفلح في اتفاقية شراكة مع منظمة "التوحد يتكلم" بهدف رئيسي هو تفعيل نقاط القوة لدى مركز الشفلح لزيادة تقدمه الحالي وعلى المدى الطويل في اكتشاف أسباب التوحد ومبادئ التدخل المبكر معه، حيث يستعين المركز بالخبرة الواسعة لمنظمة التوحد يتكلم لتطوير برنامج بحثي شامل والذي سيؤدي الى اكتشاف العوامل الجينية المسؤولة عن اضطرابات الطيف التوحدي..

هذا ويعرف "التوحد" بأنه اضطراب في التطور العقلي يتسم بضعف في التفاعل الاجتماعي وضعف في التواصل وأنماط سلوكية متكررة واهتمامات محدودة، تتضمن اضطرابات الطيف التوحدي بعض الحالات المرتبطة به بإشارات وأعراض أبسط مع تنوع في الوظائف والقدرة المعرفية للشخص، ويظهر التوحد واضطرابات الطيف التوحدي لأول مرة في مرحلة الرضاعة أو الطفولة ويستمر أثرها بشكل ثابت مدى الحياة.

وتساهم العوامل الجينية بشكل قوي في أسباب التوحد كما قد تساهم العوامل البيئية أيضاً، وما هو معروف أن أسباب التوحد معقدةٌ جداً بوجود واحد أو أكثر من العوامل الجينية المهيأة بالإضافة الى تأثير عوامل من البيئة. تهدف الدراسات الحالية الى التعرف على الأسباب الجينية والبيئية المختلفة.

ويتم التعرف على التوحد عادةً عند بلوغ الطفل عمر 30 شهراً والذي يكتشف غالباً عندما يشك الوالدان بإصابة طفلهم بالصمم بالإضافة الى التأخر اللغوي ومقاومته للعناق وتجنبه للتفاعل مع الآخرين، لا تظهر الأعراض نفسها لدى جميع أطفال اضطراب الطيف التوحدي ولكن المعايير تم تقنينها بشكل ما فمعظم أطفال التوحد يختلفون فيما بينهم بشكل كبير، فقد يكون بعض أطفال التوحد أذكياء جداً بينما يظهر البعض الآخر قدرات منخفضة جداً وغالباً ما يصاحب التوحد حالة من الإعاقة العقلية..

كما من المعروف أن سبب التوحد مازال مجهولاً على الرغم من إشارة بعض النظريات الحالية الى خلل في وظيفة أو بناء الجهاز العصبي المركزي، ولكن على أي حال ما نعرفه هو أنه الوالدين ليسوا سبباً في ظهور التوحد، وأن هناك مجموعة من العوامل الجينية يمكنها أن تسبب التوحد بالإضافة الى عوامل بيئية أخرى غير معروفة،وعلى الرغم من عدم وجود علاج شافٍ للتوحد إلا أن التدخل العلاجي المناسب والمتخصص في المراحل الأولى من العمر يمكنه أن يؤثر بشكل إيجابي على تطور الطفل ويؤدي الى إنقاص شامل للأعراض والسلوكيات غير المرغوب فيها، وأن الأهداف الرئيسية للعلاج هي تحقيق أكبر قدر من استقلالية الطفل وتحسين نوعية الحياة التي يعيشها، وهذا يمكن تحقيقه من خلال تسهيل عملية التطور والتعلم والمساعدة في تعليم المهارات الاجتماعية والتقليل من السلوكيات غير المرغوب فيها وتعليم الأسر والمدرسين، لذا على الوالدين أن يتعلموا بأكبر قدر ممكن عن طرق العلاج المختلفة..

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 

عودة
أعلى