التصفح للزوار محدود

تابع الشلل الدماغى من الالف للياء (ج3)

دكتور مجدى

إختصاصي علاج طبيعى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اخوانى الاعزاء سوف انهى الموضوع الذى بداته ارجو ان يوفقنى الله

الإجراءات الوقائية:

العناية بالأم الحامل أثناء الحمل وقبله.
إجراء الفحص قبل الزواج للتأكد من توافق العامل الريزيسي وكذلك الأمراض المعدية.
متابعة الفحوصات الطبية أثناء الحمل.
فحص ضغط الدم واسكر بشكل دوري.
اتباع نظام غذائي.
عدم تناول العقاقير الطبية ولاسيما الشعبية وبدون استشارة الطبيب.
الابتعاد عن الأجواء الملوثة ومراكز الأشعة.
ضرورة ان تكون الولادة في المستشفى المتخصص.
التأكيد على أهمية الرضاعة من الصدر.
إجراء الفحوصات الدورية ومراقبة النمو والتطور للطفل لاسيما التطور الحركي.
إعطاء اللقاحات لاسيما الشلل والسعال الديكي (الشاهوق) والكزاز والخانوقوالدفتريا وغيرها من اللقاحات التي يوصي بها الطبيب المتخصص.
الانتباه إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل ومراجعة الطبيب.
الحذر من الإسهال وخاصة المترافق مع تقيؤ.
الانتباه إلى الانتفاخات في الرأس.
الانتباه من التعرض إلى الاختناق أو السقوط.

الشلل الدماغي والتخلف العقلي


تعتبر الغالبية العظمى من حالات التخلف العقليالمصاحبة للشلل الدماغي من المستوى البسيط مع الإشارة إلى أنه لا يوجدعلاقة بين شدة الإصابة بالشلل الدماغي وشدة الإصابة بالتأخر العقلي فهناكأطفال يعانون الشلل الدماغي البسيط ولا تظهر أعراضه بشكل واضح ويكونمتخلفا عقليا وبدرجه شديدة والعكس هنالك أطفال مصابون بشلل دماغي وتظهرأعراضه المتوسطه والشديدة ويتمتعون بقدرات عقليه طبيعية.

التطور الحركي:

تتصف الأعصاب المخية عند حالات الشلل الدماغي بالسكونوالثبات ولكن نمو الجهاز العصبي المركزي في السنوات الأولى يجعل الظواهرالحركية تتغير على مدى فترة من الزمن والضرر الذي يلحق بالدماغ قبلالميلاد أو في بداية العمر قد يمنع الحس من بلوغ المستويات العليا منالجهاز العصبي المركزي وتؤدي إلى عدم اكتمال نمو التحكم الإرادي ويظهر علىجميع الأطفال ما يدل على ردود الفعل الانعكاسية ولكن الأطفال المصابينبالشلل الدماغي (نتيجة عطب بالدماغ) يظهر لديهم صورة مفرطة ويستمر معهملصورة أطول مقارنة بالأطفال الأسوياء وقد يتخذ الطفل السوي أحيانا وضعاللرقبة تتوتر فيه العضلات لكنه يخرج عن هذا الوضع على عكس المصاب بالشللالدماغي.

ونلاحظ ان لدى أطفال الشلل الدماغي أوضاع جلوس مختلفة تعتمد على طبيعةالخلل ودرجة الاصابه ومظاهر عدم توازن العضلات ومن الأنماط الأكثر شيوعاتشوه العمود الفقري الذي يجبر المصاب عن الكف عن أي محاوله للمشي ويصبحمعتمدا على الكرسي المتحرك وبالتالي تتولد لديه مشقة متزايدة في التحكمبالرأس وموازنة الجسم وقيام الطرفين العلويين بوظائفهما مما يلحق الضرربالرئتين.

التقوس على شكلC والذي يظهر في المنطقة الصدرية وتعود أسبابه إلى الحاجبالعضلي غير المتناسق في حالة التشنج ملازمة الفراش غياب الاستجابةالتصحيحية. إن عملية الإجلاس السليم التي تعتمد على دعم الجذع واستيعابميلان الحوض توزع بها القوى التوسع الكفيل لحفظ التوازن في الجلوسوالإبقاء على وظائف الطرفين العلويين والتحكم بالرأس.

تقدر نسبة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي والذين يعانون من اضطرابات كلاميه ولغوية بحوالي 50%

وتندرج هذه الاضطرابات ضمن الأشكال التالية:
الحبسة الكلامية: تكون ناتجة عن تلف مناطق الكرم فيالدماغ ويصبح الطفل غير قادر على الكلام أو عدم القدرة على اكتساب اللغةواستخدامها.

عسر الكلام: وهو ناتج عن عدم القدرة على ضبط الحركات العضلية للسانوالشفاه وعادة يرافق هذه الحالة تعبيرات غير عاديه عند الطفل وسيلاناللعاب.

الإعاقة البصرية: يعاني ما يقارب 7% من حالات الشلل الدماغي من ضعف بصريشديد وتشمل على قصر النظر والحول أو فقدان البصر وهناك مشكلات المرتبطةبالإدراك البصري والتآزر البصري- الحركي.

الإعاقة السمعية: يعاني أطفال الشلل الدماغي من صعوبات في السمع واضطراباتفي النطق وتشير الدراسات إلى أن 10% منهم يعانون من فقدان السمع.

نجد عدة مشاكل في النطق واللغة عند أطفال الشلل الدماغي فيكون لفظهملأكثرية الأحرف غير واضح خاصة لفظهم للأحرف التي تكون برأس اللسان كما أنإقفال سقف الحلق عشوائيا يؤدي إلى صوت يشبه صوت المصابين بثقب بالحلقإضافة إلى أنهم يعانون من صعوبة في السيطرة على حركات اللسان وعضلاتالتنفس ومن العيوب الشائعة جدا بين أطفال الشلل الدماغي هي عيوب الكلامالناتجة عن خلل في التحكم العصبي لآلية الكلام نتيجة الإصابة.

وتصنف في:

الحبسة التقلصية: بطء في حركة اللسان والشفاه مع ثبات حدة الكلام.
الحبسة الرخوة: تتميز بضعف وارتخاء وضمور حركات النطقالحبسة الترنحية: يتميز بعدم دقة الحركةالحبسة المختلطة: وهي تجمع بين الرخوة والتشنجية ويظهر الرنين الأنفي نتيجة لخلل في حركة الصمام اللهائي البلعومي.

أخيرا الاكتشاف المبكر والسعي لإيجاد التقنياتالمتطورة لتسهيل التقويم والتشخيص وتطوير التربية الخاصة وتدريب مهنيوتدخل مبكر كل ذلك يسهل المهمة الملقاة على عاتق الأهل ويحد من تدهور أيحاله. وعلينا مساعدة الطفل والأهل نفسيا وجسديا واجتماعيا للتمكن منالقيام بمهام النشاطات اليومية وتحسين أوضاع المحيط وتذليل الصعاب.

فى نهاية الموضوع ارجو من الله ان يكون الكل قد استفاد
وان شاء الله فى الموضوع القادم سوف نتكلم عن احدث الوسائل والتقنيات فى علاج الشلل الدماغى
لكم منى اجمل تحيه
اخوكم الدكتور مجدى العربى
 
شكرا لك دكتور مجدي على الافاده
 
جزاك الله خيرا يا دكتور
 

عودة
أعلى