التصفح للزوار محدود

إثبات وجود الله بجامعات تركيا .... تحدٍ جديد لأردوغان

دمعة عمر

التميز
إثبات وجود الله بجامعات تركيا.. تحدٍ جديد لأردوغان !!!

إفتكار البنداري


انتقد أساتذة بجامعات تركية مشروعا تعده حكومة حزب العدالة والتنمية لإعادة صياغة منهج الفلسفة في الجامعات، متهمين إياها بمحاولة "إقحام أفكار دينية" داخل المنهج الجديد، لا تتوافق مع الصبغة العلمانية الصارمة للدولة التركية الحديثة.
وحذر هؤلاء الأساتذة -ذوو التوجه العلماني الأتاتوركي المتشدد- من أن المنهج الجديد الذي يشرف عليه مجلس التعليم والتأديب التابع لوزارة التعليم بحكومة رجب طيب أردوغان "لا يلتزم بالمنهج العلمي، ويهدد مستقبل تركيا كلها" بحسب ما نقلته عنهم صحيفة "تركيش ديلي نيوز" التركية السبت 4-10-2008.
ووفق ما يوضحه ياسر كوبيلي، رئيس جمعية الفلاسفة، فإن تدريس مادة علم الوجود في أقسام الفلسفة بالجامعات التركية (التي تعد أحد معاقل العلمانية في الدولة) يُطلب فيه من الطلاب أن يبحثوا في 3 قضايا رئيسية هى: "أن الله موجود ويمكن إثبات ذلك، أو أن الله غير موجود ويمكن إثبات ذلك، أو نحن لا يمكن معرفة أو إثبات إن كان الله موجودا أم لا".

أما الذي اقترحه حزب العدالة والتنمية الحاكم بقيادة رجب طيب أردوغان من تعديلات فيقصر البحث على "أدلة وجود الله".
ورغم أن جمعية الفلاسفة دأبت في السابق على المطالبة بتغيير المناهج، فإنها الآن تقاوم هذا الآن؛ خشية أن يتم التغيير وفقا للمشروع الحكومي الذي "سيلقي بظلال دينية على عقول الطلاب"، وفقا لاعتقاد القائمين على الجمعية.
وقال كوبليي: "نحن قلقون على مستقبل تركيا".
ومن جانبه انتقد خليل توران، أستاذ الفلسفة بجامعة الشرق الأوسط التقنية مجلس التعليم والتأديب لأنه "لم يطرح التعديل الجديد للمناقشة بشكل كاف مع جميع الأطراف المعنية"، معتبرا أن هذا التعديل المقترح تمت صياغته "خلف الأبواب المغلقة".
ويشمل المشروع الحكومي تعديلات في جميع مناهج التعليم بالجامعات إلى جانب الفلسفة، غير أن اعتراض الأكاديميين انصب على مناهج الفلسفة التي وصف ياسر كوبيلي التعديل فيها بأنه "الأسوأ" –من وجهة نظره– لكونه يهدف للتركيز على وجود الله.
واختار مجلس التعليم والتأديب جامعة "إيرجيريس" في وسط إقليم الأناضول لتطبيق النسخة التجريبية من التعديل الجديد.
ويعد المشروع المتعلق بالتعليم أحد أوجه خطة حكومية شاملة أعلنها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في يناير الماضي، وتهدف إلى إحداث إصلاحات "كبرى" في تركيا سواء فيما يتعلق بالسياسة الخارجية أو التعليم والاقتصاد والصحة وحقوق الإنسان، وحدد فترة خمس سنوات للانتهاء منها.
اسم العيد
ويأتي انتقاد عدد من الأكاديميين لحكومة أردوغان بشأن التعديل المقترح في مناهج الفلسفة بعد أيام من هجوم لاذع شنته وسائل إعلام تركية علمانية ضده بسبب مطالبته بالعودة إلى إطلاق اسم "عيد رمضان" على عيد الفطر، بدلا من "عيد الحلوى" الذي بات شائعا منذ تولي الأتاتوركيين الحكم قبل 80 عاما.

فما كان من صحيفة "ميليت"، المحسوبة على العلمانيين الأتاتوركيين، إلا أن شنت هجوما على أردوغان، متهمة إياه "بإثارة التوتر والصراعات في تركيا بإصراره على تسمية عيد الفطر الذي يطلق عليه في تركيا? (عيد الحلوى) أو (شيكر بايرام) باللغة التركية بـ(عيد رمضان)".
واتهمت الصحيفة أردوغان بأنه "يسعى إلى فرض ثقافته وأفكاره وتفضيلاته ومعاييره على الجميع في تركيا دون مراعاة لحق الاختلاف" .
وكان أردوغان قد قال خلال خطاب ألقاه قبل نحو أسبوعين في إقليم شانليورفا جنوب شرقي البلاد: "إنهم "العلمانيون" غيروا اسم العيد؛ ليصبح مجرد معنى يدل على الإجازة والمرح، وأعطوه اسم عيد الحلوى، لا.. إنه ليس كذلك، إنه بالأصل عيد رمضان، وما يحدث هنا هو شكل من أشكال تآكل ثقافتنا، ويجب ألا نسمح بحدوث ذلك".
 
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
بارك الله فيك اخيتي
 
جزاك الله خيرا
 
الحمد لله ع نعمة الاسلام نحن نعرف ان الله موجود بكل مكان ومعروف ولله الحمد بمخلوقاته واياته
مشكوره اخيتي على الخبر اللهم انصر الاسلام ياااااارب
 
مرحباً أختنا : دمعة عمر
حكومة وحزب رجب طيب أوردغان .
تتبع سياسة حذرة وحكيمة في إحداث التغييرات الهامة على النظم والقوانين والتشريعات .
التي وضع أسسها أتاتورك منذ أكثر من 80 عاماً , وحمل العسكر والعلمانيون مهمة مراقبة كافة جوانب الحياة في تركيا , طيلة تلك الفترة الماضية , بدأ من الإعلام إلى التعليم إلى الأمن الداخلي والعلاقات الخارجية لإبعاد تركيا عن كل المظاهر الإسلامية .
كانت تجربة حزب ( نجم الدين أربكان ) إنذار خطر بالنسبة للعسكر والعلمانيون , فسارعوا إلى القضاء عليه , ضمن القوانين الديمقراطية التي يدعونها .
حزب العدالة والتنمية كان أكثر براغماتية من حزب الرفاه وزعيمه أربكان ,
بدأ باستقطاب الناس عن طريق الاهتمام بحياتهم الاقتصادية منذ كان أوردوغان يرأس بلدية استانبول , ورفعوا شعارات الحريات والديموقراطية . وخاطبوا كل الأثنيات الأخرى التي تشكل النسيج البشري لتركيا وأهمها الأكراد . والعلويون والأرمن .
وبدأوا وبالدستور نفسه يسحبون البساط من تحت العلمانيين والعسكر , بدأً من الأهم إلى المهم فأعيدت صلاحيات مجلس الأمن القومي إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .
كانت أولى النجاحات التي حققها حزب العدالة والتنمية هو اكتساح الأصوات الانتخابية بالغالبية .
وحصلوا على رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية .
ووفوا بوعودهم الانتخابية للمواطن التركي .
لم يفتحوا عليهم جبهة الحجاب في بداية عهدهم , وفضلوا تأجيل كثير من أفكار حزبهم الإسلامية وبدأوا بتمرير القضايا السياسية الهامة , وأهمها العلاقات الخارجية , واتجهوا بفوة للعالم العربي والإسلامي .
وفي كل يوم نرى جديداً في عودة المظاهر الإسلامية العريقة لتركيا , رغم كل المحاولات الشرسة في وضع العراقيل أمام حزب العدالة والتنمية من قبل العلمانيين والعسكر .
الحديث يطول جدا حول هذا الأمر أكتفي بهذا القدر في ردي المتواضع .
ولي عودة بمواضيع مستقلة حول التحولات الإسلامية الهامة في الحياة التركية .


 
الحمد لله ع نعمة الاسلام نحن نعرف ان الله موجود بكل مكان ومعروف ولله الحمد بمخلوقاته واياته
مشكوره اخيتي على الخبر اللهم انصر الاسلام ياااااارب

الشكر لك غاليتي على مرورك العطر
تحياتي
 
مرحباً أختنا : دمعة عمر
حكومة وحزب رجب طيب أوردغان .
تتبع سياسة حذرة وحكيمة في إحداث التغييرات الهامة على النظم والقوانين والتشريعات .
التي وضع أسسها أتاتورك منذ أكثر من 80 عاماً , وحمل العسكر والعلمانيون مهمة مراقبة كافة جوانب الحياة في تركيا , طيلة تلك الفترة الماضية , بدأ من الإعلام إلى التعليم إلى الأمن الداخلي والعلاقات الخارجية لإبعاد تركيا عن كل المظاهر الإسلامية .
كانت تجربة حزب ( نجم الدين أربكان ) إنذار خطر بالنسبة للعسكر والعلمانيون , فسارعوا إلى القضاء عليه , ضمن القوانين الديمقراطية التي يدعونها .
حزب العدالة والتنمية كان أكثر براغماتية من حزب الرفاه وزعيمه أربكان ,
بدأ باستقطاب الناس عن طريق الاهتمام بحياتهم الاقتصادية منذ كان أوردوغان يرأس بلدية استانبول , ورفعوا شعارات الحريات والديموقراطية . وخاطبوا كل الأثنيات الأخرى التي تشكل النسيج البشري لتركيا وأهمها الأكراد . والعلويون والأرمن .
وبدأوا وبالدستور نفسه يسحبون البساط من تحت العلمانيين والعسكر , بدأً من الأهم إلى المهم فأعيدت صلاحيات مجلس الأمن القومي إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .
كانت أولى النجاحات التي حققها حزب العدالة والتنمية هو اكتساح الأصوات الانتخابية بالغالبية .
وحصلوا على رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية .
ووفوا بوعودهم الانتخابية للمواطن التركي .
لم يفتحوا عليهم جبهة الحجاب في بداية عهدهم , وفضلوا تأجيل كثير من أفكار حزبهم الإسلامية وبدأوا بتمرير القضايا السياسية الهامة , وأهمها العلاقات الخارجية , واتجهوا بفوة للعالم العربي والإسلامي .
وفي كل يوم نرى جديداً في عودة المظاهر الإسلامية العريقة لتركيا , رغم كل المحاولات الشرسة في وضع العراقيل أمام حزب العدالة والتنمية من قبل العلمانيين والعسكر .
الحديث يطول جدا حول هذا الأمر أكتفي بهذا القدر في ردي المتواضع .
ولي عودة بمواضيع مستقلة حول التحولات الإسلامية الهامة في الحياة التركية .


أشكرك اخي الكريم على اضافتك الرائعة
و اهنيئك على معلوماتك القيمة
جزاك الله خيرا
نفع الله بك الاسلام و المسلمين
لك مني اجمل تحية
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك .اختي الغاليه دمعة عمر

ولاننسى موقف الرئيس التركي
عندما قاطع جلسة حول غزة عقدت في إطار منتدى دافوس عقب مشادة مع الاسرائيلي شيمون بيريز واحتجاجا على سلوك منظمي الجلسة
وكان استقبال أردوغان أشبه باستقبال الأبطال، ورفع المواطنون الذين كانوا في استقباله علمي تركيا وفلسطين، وشعارات التأييد مثل: «القائد الجديد للعالم» و«تركيا تفتخر بك»، وكان على رأس المستقبلين رئيس بلدية اسطنبول قدير توباش، والمرشح للمنصب نفسه أيضا في الانتخابات المحلية التي ستجري في 29 مارس المقبل. ومددت بلدية اسطنبول فترة عملها بكامل موظفيها حتى فجر الجمعة وخصصت اتوبيسات مجانية لنقل آلاف المواطنين إلى مطار أتاتورك بعد أن لاحظت خروجهم بآلاف لاستقبال أردوغان، كما غطى «القرنفل» الأحمر الطريق الذي سلكه أردوغان من مطار أتاتورك إلى منزله في حي أوسكدار واحتشد الآلاف على جانبي الطريق لتحية رئيس وزرائهم الذي بهرهم بموقفه الشجاع في دافوس. وكان اردوغان قد انسحب غاضبا من قاعة المنتدى الاقتصادي في دافوس أول من امس الخميس حيث عقدت جلسة خاصة عنوانها: «غزة نموذج للشرق الأوسط» شارك فيها ايضا الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز. واتهم اردوغان المنظمين بمنعه من الكلام للرد على مداخلة طويلة لبيريز استغرقت حوالي 25 دقيقة دافع فيها عن العدوان الاسرائيلي على غزة مؤكدا أنه كان بهدف الدفاع عن النفس في مواجهة صواريخ حماس وانه كان الرد الأنسب على هذه الصواريخ، ورد اردوغان الذي بدأ بيريز مقاطعته فور بدئه في إلقاء كلمته قائلا إن اسرائيل تعرف كيف تقتل البشر وهذه هي سياستها مؤكدا أنه من المحزن جدا ان يصفق اشخاص لموت الكثيرين واعتقد انهم مخطئون بالتصفيق لأعمال قتلت اشخاصا بسبب تصفيق الحضور لبيريز بعد مداخلته. كان يدير اللقاء قاطعه بحجة ان المناقشة انتهتلكن اردوغان تجاهله وانتقد الجمهور لتصفيقه بعد كلمة الرئيس الاسرائيلي. وقد حاول مدير الجلسة منع أردوغان من الكلام والرد على بيريز فنهض رئيس الوزراء التركي غاضبا وانصرف محتجا وهو يقول أعتقد أنني لن أعود إلى منتدى دافوس مرة أخرى لأنه أصبح منتدى للأغنياء والأقوياء، ودوى التصفيق بالقاعة أثناء مغادرة أردوغان. وعقد اردوغان مؤتمرا صحفيا عقب انصرافه قال فيه ان الرئيس الاسرائيلي كان «يستدير وينظر اليه وهو يلقي كلمته وكأنما يهدده وهو رئيس وزراء الجمهورية التركية وان ذلك يتنافي مع روح النقاش الحر في دافوس، ومع كل ذلك فإن رد فعلي كان موجها إلى المنظمين، فبيريز منح 25 دقيقة للكلام، بينما منح المشاركون الآخرون وقتا اقل من نصف هذا الوقت وكأنما عقدت الجلسة لاسرائيل للدفاع عن نفسها وعما فعلت في غزة». وكان أردوغان رد خلال الجلسة على مقاطعة بيريز له بقوله إنك تتحدث بصوت عال أكثر من اللازم ويبدو أن هذا هو سلوك الاسرائيليين، الذين يعيشون ظروفا نفسية صعبة لشعورهم بفداحة ما ارتكبوا من أخطاء وآثام بقتل المئات من الأطفال والنساء في غزة. وأكد أردوغان أن منصبه كرئيس لوزراء الجمهورية التركية يحتم عليه الدفاع عن كرامة بلده ، وقال في كلمة خاطب فيها آلاف المواطنين الذين احتشدوا في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول لاستقباله لدى عودته من دافوس: «إنني رئيس وزراء تركيا وعلي الدفاع عن كرامتها وأنا لست دبلوماسيا متقاعدا ولا اتحدث في بعض الأحيان كما يتحدث الدبلوماسيون المتقاعدون، لأنني وصلت إلى هذا المنصب من أعماق السياسة، والبعض لا يزال غير مدرك لقوة تركيا، لكننا لا نعمل على ضوء ما يقوله الآخرون وسنستمر في موقفنا بالدفاع عن تركيا وهذا ما يليق بالشعب التركي». وأضاف أردوغان أنه غادر منصة الاجتماع في دافوس أمس احتجاجا على عدم منحه الوقت الكافي للرد على الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز، وأنه كان من العيب أن يصفق الحاضرون لكلمات بيريز بعد أن فقد المئات من الأطفال في غزة حياتهم على أيدي الاسرائيليين، كما أنني لست رئيس قبيلة حتى يقاطعني بيريز ويتعامل معي منظمو الجلسة بهذا الشكل فأنا رئيس وزراء الجمهورية التركية. وتابع أردوغان أن الرئيس الاسرائيلي استخدم عبارات لا تليق بعمره أو منصبه وحاول تبرير العدوان على غزة بكلام يخالف الحقيقة، لكن التاريخ يرفض هذه الأكاذيب ونحن نعرف جميع الحقائق. وفي مؤتمر صحفي بمطار أتاتورك، أكد أردوغان أن موقفه من العدوان الاسرائيلي على غزة ليس موجها إلى اليهود أو الشعب الاسرائيلي وإنما إلى الإدارة الاسرائيلية. وتناول أردوغان بالتفصيل وقائع المشادة بينه وبين الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز في جلسة بمنتدى دافوس أمس الأول حول حالة السلام في الشرق الأوسط وغزة كنموذج للشرق الأوسط، مشيرا إلى ان الجلسة بدأت في أجواء هادئة، وأن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون تحدث لمدة 8 دقائق، ثم تحدث الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي، ثم هو، لمدة 15 دقيقة لكل منهما، بينما تحدث الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز لمدة 23 دقيقة دون أن يقاطعه أحد. وأضاف أن الكلام الذي قاله بيريز في كلمته لا يليق برئيس دولة وتضمن العديد من العبارات المهينة ولم يكن ممكنا أن يقبل اتهاماته ومواقفه المتصلبة التي عبر عنها في مداخلته، مشيرا إلى أنه شارك في هذا الاجتماع كرئيس لوزراء تركيا الذي تقع عليه مسئولية حماية كرامة الجمهورية التركية والدفاع عنها. وقال رئيس الوزراء التركي: «حتى أكون أمينا، أنا لم آت من الحقل الدبلوماسي، لكنني جئت من حقل السياسة ولا أتحدث بالطريقة التي يتحدث بها الدبلوماسيون في مثل هذه المواقف، والجميع يعرف أن مسؤوليتي هي الدفاع عن كرامة تركيا لأنني لست رئيس وزراء مجموعة معينة أو رئيس قبيلة، لكنني رئيس وزراء الجمهورية التركية.. هذه هي شخصيتي، وهذه هي هويتي». وأشار أردوغان على أنه حينما طلب دقيقة وحدة لاستكمال كلمته والتعليق على ما قاله بيريز رفض مدير الجلسة أن يمنحه الفرصة للكلام، فلملمت أوراقي وغادرت القاعة دون انتظار أن ينهي المنظمون الجلسة، ولم يكن هذا موقفا شخصيا، وإنما كان دفاعا عن مصداقية بلدي ومكانتها. وأضاف أردوغان قائلا :«وحتى يكون توجهي واضحا.. أنا لا أسمح لأي أحد بأن يهين بلدي أو يحاول النيل من كرامته». وواصل أردوغان أن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز اتصل به بعد ذلك معتذرا، ومحاولا تبرير رفع صوته أثناء الكلام والحديث بصوت أعلى من اللازم أثناء الجلسة بأنه اعتقد أن الحاضرين لا يسمعونه، مشيرا إلى أنه سيتناول تفاصيل ما جاء خلال اتصال بيريز أثناء احتفال يقام في اسطنبول في وقت لاحق لتدشين أحد الطرق الجديدة. وردا على سؤال حول احتمالات تأثير هذا الموقف على العلاقات التركية الاسرائيلية قال أردوغان إنه لم يستهدف بأي شكل من الأشكال الشعب الاسرائيلي أو اليهود عموما وإنما موقفه واضح تماما وهو ضد سياسات الإدارة الاسرائيلية. وبشأن ما إذا كان سيعود إلى دافوس مرة أخرى بعد ذلك أجاب أردوغان: «لا أعتقد ذلك، والأمر لم يعد محل اهتمام منه على الاطلاق». ونفت الرئاسة الإسرائيلية نفياً قاطعاً أمس أن يكون الرئىس شيمون بيريز قدم اعتذارات الخميس إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وقالت النطاقة باسم الرئاسة ايلين فريش لوكالة فرانس برس ان «هذا الادعاء لا أساس له بتاتاً». وأكدت في المقابل ان بيريز اتصل بأردوغان مشيرة إلى أن «المكالمة كانت ودية» بين المسؤولين. وأوضحت الناطقة «خلال المكالمة شدد رئيس الوزراء التركي على أن ما قام به لم يكن موجهاً ضد بيريز بل رئيس جلسة النقاش» الذي منعه عن الكلام. إلى ذلك، اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) انسحاب رئيس الوزراء التركي خلال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «انتصارا» للشهداء الفلسطينيين في الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة. وفي بيان له قال الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم ان انسحاب رجب طيب اردوغان من قاعة الاجتماع «هو انتصار لضحايا مدرسة الفاخورة (جباليا) ولآلاف الجرحى والشهداء وضحايا هذه المحرقة الصهيونية وانتصارا لعدالة القضية الفلسطينية». واكد ان حركته تشيد «بالمواقف النبيلة التركية رئاسة وحكومة وشعبا الذين ابدوا تضامنا حقيقيا وفاعلا مع اهلنا وشعبنا ومع قضيتنا العادلة». وأشاد بموقف اردوغان الشجاع: «الذي دافع فيه امام كل المجتمعين في منتدى دافوس، وفي وجود رأس الشر الصهيوني (الرئيس الاسرائيلي) شيمون بيريز عن ضحايا الحرب الصهيونية المجرمة التي شنت على اطفالنا ونسائنا وأهلنا في غزة». وفي السياق ذاته دعت حركة حماس إلى مسيرات جماهيرية في غزة بعد صلاة الجمعة اليوم لإعلان التأييد والتضامن مع رئيس الوزراء التركي.
thumbnail.php
إنسحاب رئيس الوزراء التركي من قمة دافوس
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك .اختي الغاليه دمعة عمر

ولاننسى موقف الرئيس التركي
عندما قاطع جلسة حول غزة عقدت في إطار منتدىدافوس عقب مشادة مع الاسرائيلي شيمون بيريز واحتجاجا على سلوك منظمي الجلسة
وكان استقبال أردوغان أشبه باستقبال الأبطال، ورفع المواطنون الذين كانوا فياستقباله علمي تركيا وفلسطين، وشعارات التأييد مثل: «القائد الجديد للعالم» و«تركياتفتخر بك»، وكان على رأس المستقبلين رئيس بلدية اسطنبول قدير توباش، والمرشح للمنصبنفسه أيضا في الانتخابات المحلية التي ستجري في 29 مارس المقبل. ومددت بلدية اسطنبول فترة عملها بكامل موظفيها حتى فجر الجمعة وخصصت اتوبيساتمجانية لنقل آلاف المواطنين إلى مطار أتاتورك بعد أن لاحظت خروجهم بآلاف لاستقبالأردوغان، كما غطى «القرنفل» الأحمر الطريق الذي سلكه أردوغان من مطار أتاتورك إلىمنزله في حي أوسكدار واحتشد الآلاف على جانبي الطريق لتحية رئيس وزرائهم الذي بهرهمبموقفه الشجاع في دافوس. وكان اردوغان قد انسحب غاضبا من قاعة المنتدى الاقتصادي في دافوس أول من امسالخميس حيث عقدت جلسة خاصة عنوانها: «غزة نموذج للشرق الأوسط» شارك فيها ايضاالامين العام للأمم المتحدة بان كي مون والامين العام للجامعة العربية عمرو موسىوالرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز. واتهم اردوغان المنظمين بمنعه من الكلام للرد على مداخلة طويلة لبيريز استغرقتحوالي 25 دقيقة دافع فيها عن العدوان الاسرائيلي على غزة مؤكدا أنه كان بهدف الدفاععن النفس في مواجهة صواريخ حماس وانه كان الرد الأنسب على هذه الصواريخ، ورداردوغان الذي بدأ بيريز مقاطعته فور بدئه في إلقاء كلمته قائلا إن اسرائيل تعرف كيفتقتل البشر وهذه هي سياستها مؤكدا أنه من المحزن جدا ان يصفق اشخاص لموت الكثيرينواعتقد انهم مخطئون بالتصفيق لأعمال قتلت اشخاصا بسبب تصفيق الحضور لبيريز بعدمداخلته. كان يدير اللقاء قاطعه بحجة ان المناقشة انتهتلكن اردوغان تجاهله وانتقد الجمهور لتصفيقه بعد كلمة الرئيس الاسرائيلي. وقد حاول مدير الجلسة منع أردوغان من الكلام والرد على بيريز فنهض رئيس الوزراءالتركي غاضبا وانصرف محتجا وهو يقول أعتقد أنني لن أعود إلى منتدى دافوس مرة أخرىلأنه أصبح منتدى للأغنياء والأقوياء، ودوى التصفيق بالقاعة أثناء مغادرة أردوغان. وعقد اردوغان مؤتمرا صحفيا عقب انصرافه قال فيه ان الرئيس الاسرائيلي كان «يستدير وينظر اليه وهو يلقي كلمته وكأنما يهدده وهو رئيس وزراء الجمهورية التركيةوان ذلك يتنافي مع روح النقاش الحر في دافوس، ومع كل ذلك فإن رد فعلي كان موجها إلىالمنظمين، فبيريز منح 25 دقيقة للكلام، بينما منح المشاركون الآخرون وقتا اقل مننصف هذا الوقت وكأنما عقدت الجلسة لاسرائيل للدفاع عن نفسها وعما فعلت في غزة». وكان أردوغان رد خلال الجلسة على مقاطعة بيريز له بقوله إنك تتحدث بصوت عال أكثرمن اللازم ويبدو أن هذا هو سلوك الاسرائيليين، الذين يعيشون ظروفا نفسية صعبةلشعورهم بفداحة ما ارتكبوا من أخطاء وآثام بقتل المئات من الأطفال والنساء في غزة. وأكد أردوغان أن منصبه كرئيس لوزراء الجمهورية التركية يحتم عليه الدفاع عنكرامة بلده ، وقال في كلمة خاطب فيها آلاف المواطنين الذين احتشدوا في مطار أتاتوركالدولي في اسطنبول لاستقباله لدى عودته من دافوس: «إنني رئيس وزراء تركيا وعليالدفاع عن كرامتها وأنا لست دبلوماسيا متقاعدا ولا اتحدث في بعض الأحيان كما يتحدثالدبلوماسيون المتقاعدون، لأنني وصلت إلى هذا المنصب من أعماق السياسة، والبعض لايزال غير مدرك لقوة تركيا، لكننا لا نعمل على ضوء ما يقوله الآخرون وسنستمر فيموقفنا بالدفاع عن تركيا وهذا ما يليق بالشعب التركي». وأضاف أردوغان أنه غادر منصة الاجتماع في دافوس أمس احتجاجا على عدم منحه الوقتالكافي للرد على الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز، وأنه كان من العيب أن يصفقالحاضرون لكلمات بيريز بعد أن فقد المئات من الأطفال في غزة حياتهم على أيديالاسرائيليين، كما أنني لست رئيس قبيلة حتى يقاطعني بيريز ويتعامل معي منظمو الجلسةبهذا الشكل فأنا رئيس وزراء الجمهورية التركية. وتابع أردوغان أن الرئيس الاسرائيلي استخدم عبارات لا تليق بعمره أو منصبه وحاولتبرير العدوان على غزة بكلام يخالف الحقيقة، لكن التاريخ يرفض هذه الأكاذيب ونحننعرف جميع الحقائق. وفي مؤتمر صحفي بمطار أتاتورك، أكد أردوغان أن موقفه من العدوان الاسرائيلي علىغزة ليس موجها إلى اليهود أو الشعب الاسرائيلي وإنما إلى الإدارة الاسرائيلية. وتناول أردوغان بالتفصيل وقائع المشادة بينه وبين الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريزفي جلسة بمنتدى دافوس أمس الأول حول حالة السلام في الشرق الأوسط وغزة كنموذج للشرقالأوسط، مشيرا إلى ان الجلسة بدأت في أجواء هادئة، وأن الأمين العام للامم المتحدةبان كي مون تحدث لمدة 8 دقائق، ثم تحدث الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي، ثمهو، لمدة 15 دقيقة لكل منهما، بينما تحدث الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز لمدة 23دقيقة دون أن يقاطعه أحد. وأضاف أن الكلام الذي قاله بيريز في كلمته لا يليق برئيس دولة وتضمن العديد منالعبارات المهينة ولم يكن ممكنا أن يقبل اتهاماته ومواقفه المتصلبة التي عبر عنهافي مداخلته، مشيرا إلى أنه شارك في هذا الاجتماع كرئيس لوزراء تركيا الذي تقع عليهمسئولية حماية كرامة الجمهورية التركية والدفاع عنها. وقال رئيس الوزراء التركي: «حتى أكون أمينا، أنا لم آت من الحقل الدبلوماسي،لكنني جئت من حقل السياسة ولا أتحدث بالطريقة التي يتحدث بها الدبلوماسيون في مثلهذه المواقف، والجميع يعرف أن مسؤوليتي هي الدفاع عن كرامة تركيا لأنني لست رئيسوزراء مجموعة معينة أو رئيس قبيلة، لكنني رئيس وزراء الجمهورية التركية.. هذه هيشخصيتي، وهذه هي هويتي». وأشار أردوغان على أنه حينما طلب دقيقة وحدة لاستكمال كلمته والتعليق على ماقاله بيريز رفض مدير الجلسة أن يمنحه الفرصة للكلام، فلملمت أوراقي وغادرت القاعةدون انتظار أن ينهي المنظمون الجلسة، ولم يكن هذا موقفا شخصيا، وإنما كان دفاعا عنمصداقية بلدي ومكانتها. وأضاف أردوغان قائلا :«وحتى يكون توجهي واضحا.. أنا لا أسمح لأي أحد بأن يهينبلدي أو يحاول النيل من كرامته». وواصل أردوغان أن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز اتصل به بعد ذلك معتذرا،ومحاولا تبرير رفع صوته أثناء الكلام والحديث بصوت أعلى من اللازم أثناء الجلسةبأنه اعتقد أن الحاضرين لا يسمعونه، مشيرا إلى أنه سيتناول تفاصيل ما جاء خلالاتصال بيريز أثناء احتفال يقام في اسطنبول في وقت لاحق لتدشين أحد الطرق الجديدة. وردا على سؤال حول احتمالات تأثير هذا الموقف على العلاقات التركية الاسرائيليةقال أردوغان إنه لم يستهدف بأي شكل من الأشكال الشعب الاسرائيلي أو اليهود عموماوإنما موقفه واضح تماما وهو ضد سياسات الإدارة الاسرائيلية. وبشأن ما إذا كان سيعود إلى دافوس مرة أخرى بعد ذلك أجاب أردوغان: «لا أعتقدذلك، والأمر لم يعد محل اهتمام منه على الاطلاق». ونفت الرئاسة الإسرائيلية نفياً قاطعاً أمس أن يكون الرئىس شيمون بيريز قدماعتذارات الخميس إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وقالت النطاقة باسم الرئاسة ايلين فريش لوكالة فرانس برس ان «هذا الادعاء لاأساس له بتاتاً». وأكدت في المقابل ان بيريز اتصل بأردوغان مشيرة إلى أن «المكالمة كانت ودية» بينالمسؤولين. وأوضحت الناطقة «خلال المكالمة شدد رئيس الوزراء التركي على أن ما قام به لم يكنموجهاً ضد بيريز بل رئيس جلسة النقاش» الذي منعه عن الكلام. إلى ذلك، اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) انسحاب رئيس الوزراء التركيخلال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «انتصارا» للشهداء الفلسطينيين فيالهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة. وفي بيان له قال الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم ان انسحاب رجب طيب اردوغان منقاعة الاجتماع «هو انتصار لضحايا مدرسة الفاخورة (جباليا) ولآلاف الجرحى والشهداءوضحايا هذه المحرقة الصهيونية وانتصارا لعدالة القضية الفلسطينية». واكد ان حركته تشيد «بالمواقف النبيلة التركية رئاسة وحكومة وشعبا الذين ابدواتضامنا حقيقيا وفاعلا مع اهلنا وشعبنا ومع قضيتنا العادلة». وأشاد بموقف اردوغان الشجاع: «الذي دافع فيه امام كل المجتمعين في منتدى دافوس،وفي وجود رأس الشر الصهيوني (الرئيس الاسرائيلي) شيمون بيريز عن ضحايا الحربالصهيونية المجرمة التي شنت على اطفالنا ونسائنا وأهلنا في غزة». وفي السياق ذاته دعت حركة حماس إلى مسيرات جماهيرية في غزة بعد صلاة الجمعةاليوم لإعلان التأييد والتضامن مع رئيس الوزراء التركي.
thumbnail.php
إنسحاب رئيس الوزراء التركي من قمة دافوس

أشكرك حبيبتي الغالية ام حسام على المداخلة الرائعة
جزاك الله خيرا
لك مني اطيب تحية
 

عودة
أعلى