الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #31
    رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

    طفل مصابون بالتوحد في قطر

    التحقوا بشعبة تأهيل الأطفال بالرميلة



    كتب : علي بدور

    أعلنت الدكتورة فضيلة الراوي استشارية طب الأطفال ورئيسة وحدة التأهيل بمستشفى الرميلة أن العديد من الأشخاص في العالم تغلبوا على مشكلة التوحد، ونبغ بعضهم في الموسيقى والرسم والكمبيوتر والرياضيات، وحصل كثيرون على شهادات الدكتوراه وألفوا الكتب، مشيرة إلى أن العديد من الأطفال المتوحدين في قطر التحقوا بمدارس عادية ونجحوا بدرجات مرضية.

    وأوضحت الراوي خلال مؤتمر صحفي امس بمستشفى الرميلة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد أن أكثر من 100 طفل مصابون بالتوحد في قطر، منهم 52 التحقوا بشعبة تأهيل الأطفال بمستشفى الرميلة خلال العام 2008، ويتوجه الأطفال بعدها لمركز الشفلح والمراكز الخاصة كما يتوجه بعضهم للمدارس، فيما تتوجه الحالات الشديدة إلى المركز التعليمي بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإعاقة، وتمنت الراوي أن يتم التوسع بوحدة التأهيل للأطفال المتوحدين بحيث تضم فريقا متكاملا وإمكانات أكبر، وأن يتم إدماج أطفال التوحد مع بقية الأطفال، حيث إن 25% منهم يمتلكون ذكاء طبيعيا، مؤكدة على أهمية تشخيص حالة التوحد وعلاجها مبكرا حتى لا تتحول حياة الطفل وأهلة إلى جحيم لا يطاق، وخصوصا أن نسبة التوحد بين الأطفال آخذة بالازدياد.

    وقالت الراوي أن التوحد نوع من الإعاقات النمائية المزمنة، ويعتقد أن سببه يعود إلى خلل وظيفي في المخ – لم يتمكن العلم من تحديد أسبابه بعد- ويظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويتميز بقصور وتأخر في التخاطب والنمو الاجتماعي والإدراكي والتواصل مع الآخرين، ويظهر عادة خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل، حيث يمكن أن تلاحظ الأم أن طفلها لا ينتبه أثناء إطعامه، ويبدو غير طبيعي وغير مستعد عند حمله، كما لا يمارس الاتصال البصري مع أمه، وتظهر خلال السنة الأولى لدى الطفل صعوبات في التغذية، ويقضي ساعات طويلة في النظر إلى أصابعه، كما يعتبر هؤلاء الأطفال جذابين من الناحية الجسمية ويتعلمون الجلوس والمشي في الوقت الطبيعي، ولكنه يبدو كالأصم وتظهر عليه محدودية الكلام وعدم الاستجابة للأصوات من حوله، ثم تظهر لديه مشكلات في اللغة وعدم القدرة على اللعب ولديهم أنماط غير عادية في النوم، وأكثرها وضوحا عدم الاستمرار في النوم لمدة ثلاث ساعات، ويكون نومهم متقطعا وعلى فترات، ومن أهم ما يميز هؤلاء الأطفال عدم تطور اللغة بصورة مطلقة، وبوجه عام فإن اللغة لديهم غير مقبولة اجتماعيا.وبينت الراوي أن التاريخ المرضي للأم والطفل يعد من أهم العوامل المساعدة للوصول إلى العوامل المسببة أو المصاحبة لحالات التوحد، والتاريخ المرضي للأم في مرحلة الحمل وما تعرضت له مثل النزف الرحمي، والحصبة الألمانية أو إذا أخذت طعوما أثناء الحمل، والأمراض الفيروسية الأخرى، وكذلك التوكسوبلازموس وأمراض الحساسية والإدمان على الكحول وغيرها، وطريقة الولادة ومدة الحمل، ووزن الطفل عند الولادة وما إذا كان الطفل مبتسرا وهل تم وضعه في الحاضنة ومدة ذلك الوضع، وتعرضه لضربات على الرأس، أو أي التهابات أخرى كالسحائي أو التهابات الدماغ، والأمراض الوراثية كنقص العامل الجنسي الذكري الهش، أو فينايل كيتونيوريا في الأخوة أو أحد الوالدين أو بعض عوارض هذه الأمراض، وكذلك تطور الطفل النمائي منذ الولادة وفي مراحل الطفولة الأولى خصوصا في عمر الثلاثين شهرا،إذ أن الكثير من الأطفال المتوحدين تظهر عليهم الأعراض مبكرا إذ تلاحظ الأمهات أن الطفل هادئ جدا، وأحيانا كثير البكاء ولا يستجيب للعب والمناجاة، ويلعب منفردا أو ينشغل بلعبه أو قطعة من فراشه أو يديه طوال الوقت.

    وأضافت الرواي أن بعض الأمهات يلاحظن تطورا طبيعيا للطفل إلى حوالي عمر الثمانية عشر شهرا، حيث يكتسب بعض المهارات الحركية واللغوية ثم يبدأ بفقدانها بعد ذلك العمر، وهذا يحدث في حوالي 20 – 25 % من حالات التوحد، ولا توجد أي علامة فارقة للأطفال المتوحدين إذ يكون شكلهم اعتياديا إلا إذا كانت هناك حالة مصاحبة المرض الاستقلابي المسمى "بيلة الفينيل كيتون" وهو الاضطراب الاستقلابي المتنحي والذي يسببه نقص خميرة "فينيل النين هيدركسيلاز" إلى اقل من 1%، مما هي عليه عند الأطفال الطبيعيين، والذي يتسبب بتجمع حامض الفنيل الأنين بنسبة سمية في الدماغ مما ينتج عنه التخلف العقلي وصغر حجم الرأس ونوبات صرعية، أو الأمراض الصبغية مثل التثلث لكروموسوم 21 (متلازمة داون).

    وبينت الرواي أن الطفل التوحدي يتميز بشكل خارجي يشبه الجنس المغولي حيث اتجاه زاوية العينين الخارجيتين غلى أعلى وانخفاض جذر الأنف وشكل الرأس المسطح من الخلف، ورخاوة الجسم، والكثير من العلامات الأخرى مثل تشوهات القلب وانسداد الأمعاء، وبعض الأطفال يكون لديهم متلازمة الكروموسوم الجنسي الذكري الهش، والذي يصيب الذكور غالبا،وتتراوح نسبة الذكاء فيه من ذكاء طبيعي إلى تخلف عقلي مع شذوذ في السلوك والنماء، وقد يكون شكل الوجه مميزا رفيعا وطويلا ما بروز الأذنين إلى الأمام وكذلك الفك الأسفل، وقد تكون الخصيتان كبيرتان في مرحلة ما قبل البلوغ، وقد تساعد الفحوص المخبرية والإشعاعية التوصل إلى سبب التوحد أو الحالات المصاحبة له، فيخضع هؤلاء الأطفال إلى فحوص مستفيضة كفحص الدم الاعتيادي ونسبة السكر في الدم وأملاح الدم، وفحص البول والدم للمواد الأيضية والاستقلابية والفحص الكمبيوتري المقطعي والطنين المغناطيسي وتخطيط الدماغ وفحص السمع والذكاء والصبغيات، وفحوص أخرى بحسب حالة الطفل.

    وحول علاج التوحد أوضحت الراوي أنه ولعدم فهم طبيعة الأسباب الباثوفسيولوجية لمرض التوحد فلا توجد أدوية وعلاجات لشفاء هذا المرض، وإنما تعطى بعض الأدوية للأعراض المصاحبة للتوحد في حالة وجود مشاكل سلوكية شديدة ( التي لا تستجيب لعلاج تعديل السلوك والبرامج التعليمية الموجهة)، أو أعراض الكآبة وكثرة الحركة وعدم التركيز، وإيذاء الذات وغيرها، على أن بدئ العلاج بالأدوية يجب أن يسبقه تقييم شامل لحالة الطفل العصبية والنفسية ودرجة ذكائه، ويجب أن نلاحظ أن بعض الأطفال يمكن أن يتحسنوا نسبيا دون استعمال الأدوية في بعض الفترات، ولا يستخدم الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المختص، وهناك مجموعة من الأدوية المهدئة التي تستخدم عالميا في حالات التوحد، وهي عادة ما تستعمل لبعض الأمراض العصبية مثل انفصام الشخصية وبعض الأمراض النفسية، وهي مفيدة لبعض حالات التوحد، والمنشطات هي من الأدوية الأخرى التي أثبتت فاعليتها خصوصا عند الأطفال ذوي الحركة الزائدة والأكثر تفاعلا من الناحية اللغوية، وقد تسبب مفعولا عكسيا عند بعض الأطفال؛ كقلة النوم والشهية لذلك يجب عدم استعمالها لفترة طويلة.


    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

    تعليق


    • Font Size
      #32
      رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

      استمعت إلى محاضرة رائعة للدكتور مايكل جولدبيرج عن التوحد. يهمني جدا أن أسمع رأي الدكتور علي صابر المحترم وكل الأعضاء الأعزاء
      الدكتور مايكل جولدبيرج طبيب حاصل على الزمالة الأمريكية في طب الأطفال. وله خبرة 20 سنة في العمل مع الأطفال المصابين بالتوحد.
      الدكتور يطرح نظرة مميزة جدا للمرض وطرق لعلاجه وخصوصا أنه عالج الكثير من الأطفال الذين أصبحوا الآن طلاب جامعيين.
      المحاضرة مدتها ساعة تقريبا، ومليئة بالمعلومات الرائعة والمدهشة أيضا.
      أتمنى الفائدة للجميع وأتمنى أن تعطوني آراءكم بمضمون المحاضرة.
      إليكم رابط المحاضرة:

      تعليق


      • Font Size
        #33
        رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

        محاضرة للدكتور كلينجارد تابعة لمؤسسة التوحد واللايم (L.I.A Foundation)
        المحاضرة طويلة (ساعتين --- اعذروني) لكنها مليئة بالمعلومات الهامة جدا جدا
        فيها الكثير من النقاط التي تستحق الوقوف عندها وأيضا بعض التدخلات العلاجية المميزة.
        أوضح الدكتور وجهة نظره في ضرورة علاج السبب الرئيسي لمرض التوحد وليس فقط تغطية الأعراض.
        واعتبر الدكتور علاج الدان تغطية للأعراض فقط، وشبه هذا النوع من العلاجات بمن يحاول إطفاء حرائق في الغابات على الرغم من وجود من يشعل تلك الحرائق باستمرار. وقال أنه من المنطق التخلص ممن يشعل الحرائق أولا ثم إطفاؤها.
        حيث يعتبر الدكتور سبب التوحد هو وجود العديد من الإصابات الجرثومية التي وجدت طريقها إلى الجنين في بطن أمه. والتي ما كانت لتجد طريقها لولا المؤثرات البيئية التي نعيش فيها. وقد ركز الدكتور على الموجات الكهرومغناطيسية التي تحيط بالبشر كونها العامل البيئي الرئيسي المحتمل. حيث أشار أن شدة تلك موجات قد تضاعفت أضعافا هائلة خلال السنوات القليلة الماضية فقط. ويقول أن زيادة الإصابة بمرض التوحد وغيره من الأمراض النمائية العصبية الأخرى هي زيادة مضطردة بشكل مرعب ولا يقاربها في هذه الزيادة سوى زيادة الموجات الكهرومغناطيسية.

        يقترح الطبيب علاجا يتمثل في القضاء على الجراثيم المتواجدة في الجسم بالإضافة إلى دعم جهاز المناعة فيه. وذلك طبعا مع ضرورة التخفيف قدر الإمكان من الموجات الكهرومغناطيسية المحيطة بالمنزل عامة والمحيطة بالأطفال خاصة.
        الموجات الكهرومغناطيسية تشمل: ما ينتج عن جميع الأجهزة الكهربائية - أجهزة الميكرويف - الهواتف اللاسلكية - الهواتف المتحركة
        المحاضرة موجودة في الرابط التالي:

        أرجو الاستفادة للجميع

        تعليق


        • Font Size
          #34
          رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

          وصلتنى الرسالة التالية من " أم مصطفى " السيدة مها هلالي رئيسة مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعضو مؤسس بالشبكة العربية للتوحد فلها ولجهودها ومن معها كل التقدير والاحترام ..

          يسعدنا أن نعلن عن إقامة معرضنا: "التعبير عن طريق الفن " والذي يحوي رسومات تحوي إبداعات الأطفال ومكنوناتهم الحسية، والتي تظهر من خلال اللوحات التي تم إنجازها والتي تنوعت موضوعاتها. ويهدف معرضنا لرفع مستوى الوعي لاضطرابات طيف التوحد من خلال الفن، ومهمتنا هي استخدام الفن والتعبير الإبداعي لتوفير مجموعة واسعة من الخبرات الفنية والبصرية للأطفال والشباب على طيف التوحد، وتشجيع المشاركة والتغلب على الحواجز.



          ويعتبر معرضنا وسيلة للتوعية المجتمعية عن طبيعة اضطرابات طيف التوحد والتحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون به، ونعمل على نشر رسالة عن الحاجة إلى مزيد من التعليم والبحث في حل اللغز المحير عن هذه الاضطرابات والدعوة إلى أفضل الخدمات المتكاملة لتنمية الاطفال والعائلات.



          التعبير عن الذات لا يقدر بثمن، فنجد الأطفال يستخدمون الفن كعامل مساعد في التواصل والتعبيرعن عالمهم الداخلي، والتعبير عن ما يرونه في العالم الخارجي، وحتى لنقل أعمق المشاعر مثل الغضب أو الحزن، فيصبح الفن عامل مساعد وأساسي في التعبير.



          الأطفال المصابون بطيف اضطرابات التوحد - سواء ممن لديهم وسيلة تواصل لفظية أو غير لفظية - يكون الفن بمثابة وسيلة لتعريف العالم بمشاعرهم وأفكارهم، كما يستخدم التعليم الفني لهم كمساعد لتحقيق التكامل الحسي من خلال تنمية الخبرات اللمسية وإثراءها. فيعد التعبير الفنى للأطفال ذوي التوحد بمثابة رسائل موجهة للعالم الخارجي يعبر من خلاله الطفل عن شخصيته ومشكلاته السلوكية وإنفعالاته واستجاباته وقلقه تجاه العالم من حوله فتظهر كل هذه الأحاسيس فى صورة أعمال فنية قد تسبق حتى قدرتهم على التعبير اللفظى.



          ولقد توجهنا هذا العام إلى المتحف المصري، والذي لم ينسى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة فقد أولى لهم أهمية قصوى في التعايش مع مصر القديمة ، حيث نظم لهم ورش عمل فنية خاصة بهم استطاعوا من خلالها عمل بعض الأعمال الفنية ذات الطابع الخاص والتي استحقت كل التقدير.



          ويشرفنا دعوة الجميع لحضور المعرض الإبداعي الخامس لفنون الطفل التوحدى من ضمن فاعليات شهر ابريل "شهر التوعية بالتوحد"، وذلك خلال الأسبوع الثالث من شهر أبريل 2009 معرضا لرسوم وفنون الأطفال، وذلك لمدة ثمانية أيام يوم الأربعاء 15 أبريل 2009 حتى 21 ابريل بقاعة الهناجر – بدار الأوبرا.



          وأعمال الأطفال مستوحاة من الفن المصري القديم وذلك في مجالات الرسم – التشكيل المجسم من نحت وخزف– طباعة المنسوجات – النسيج – الأشغال الفنية واليدوية.

          تعليق


          • Font Size
            #35
            رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

            هذا الرابط يدلنا على نصيحة من الأهل وإلى الأهل.
            نرجو من الجميع المساهمة فى قراءتها وتنقيحها والإضافة عليها كل حسب خبرته.
            لعل فى أى كلمة أو نصيحة الخير العميم.
            ولعل فى المناقشة الجادة والعلمية والملاحظة الواعية والأمينة ما ينير ويرشد.
            أنا متفائل .......وشاكر لنصيحة الزميلة ريم بمطالعة ذلك الموقع ( لكن كثير من ملفاته لا تفتح يا ريم )

            http://www.autism.com/translations/a...ereaparent.htm

            تعليق


            • Font Size
              #36
              رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

              نظرية جديدة عن التوحد
              دكتور على صابر محمد
              إستشارى الأمراض النفسية والعصبية – مصر
              منذ كتب دكتور ليو كانر مقاله الشهير عن التوحد ، وإفترض أن أحد أسبابه كون الأم باردة المشاعر وقليلة التفاعل مع الطفل ( Kanner 1943 ) ، تعددت البحوث التى تنفى تلك الفرضية ، ومن ثم إنتقل العلماء لوضع نظريات مختلفة بهدف محاولة تفسير أسباب التوحد والأساس البيولوجى والعصبى للأعراض المصاحبة له.
              ومن أهم الباحثين فى مجال التوحد وجدنا سيمون بارون كوهن العالم الإنجليزى يكتب نظريته عن العمه المخى mindblindness أو تأخر نظرية العقل لدى التوحديين ( Baron-cohen 1985 ) ، وهى ببساطة القدرة على فهم ما يجرى فى عقول الآخرين من خلال تعاملنا معهم ، حيث أن هذه القدرة ضرورية – بل وحيوية – لحياة البشر ، فهى التى تمكنهم من التواصل مع الآخرين والتفاعل الإجتماعى والإعتطاف empathy . ومن المعروف أن هذه القدرات متأخرة ومعطلة لدى التوحديين. وبعد أكثر من 15 عاما كتب الباحث نفسه نظريته الثانية فى تفسير التوحد ، بأنه زيادة متطرفة فى السمات الذكورية للعقل البشرى ( Baron-cohen 2002 ) ، وكان الباعث الأول لهذه الفكرة هو أن التوحد ينتشر بين الذكور بنسبة أكثر من إنتشاره بين الإناث ، بحيث تصل إلى 4: 1 . ولذلك وضع البروفيسور سيمون بارون كوهن نظريته عن ( عقل الأنثى الإعتطافى وعقل الذكر التنظيمى ) ( empathizing-systemizing theory ) ، وهى النظرية التى تفترض – بناء على ملاحظة السمات العامة لسلوك الجنسين – أن الإناث أكثر قدرة من الذكور على فهم عقول الآخرين ونواياهم والتواصل معهم ، بينما ينصب إهتمام العقل الذكورى على التنظيم الكلى والتخطيط للأمور الكبرى وبالتالى ضآلة قدرته على الإعتطاف مع ما يدور فى عقل الآخرين. وقام الباحث بتطوير هذه النظرية العامة عن العقل البشرى إلى أن وصل لنظريته الخاصة عن تفسير التوحد لغياب القدرة على فهم عقول الآخرين والميل المتطرف للإنتظام فى نشاط محدد – لدى التوحديين أصحاب القدرات العالية . فسره بالنتيجة النهائية لتطرف السمات الذكورية. ومن الواضح أن هذا الإتجاه العام فى تفسير الفروق بين عقل الإناث وعقل الذكور يلقى قبولا وجاذبية حتى فى مجال علم النفس والإجتماع العامين وسوف نعرض فى مقال قادم بعض ما وصلنا من نتائج تلك البحوث.
              وفى المجال الإحصائى الطبى تطور البحث عن الدلائل الجينية على إستعداد الجسم لدى بعض الأشخاص للإصابة بالتوحد ، حيث أن التوائم المتماثلة ( الناتجة عن تلقيح بويضة واحدة ) تصل نسبة إصابتهما سويا بالتوحد إلى 90% ، بينما التوائم غير المتماثلة ( الناتجة عن تلقيح أكثر من بويضة ) تصل نسبة الإصابة بينهم إذا كانوا من نفس الجنس إلى 10% فقط ( Rapin 1997 ) ، وهذا الفارق الكبير الدلالة الإحصائية يثبت بلا شك دور المورثات الجينية فى ظهور أعراض التوحد. ولكن يظل السؤال قائما هل للبيئة دور فى ظهور الأعراض ؟. وهنا وصلت الخلافات بين الباحثين لحدود بعيدة وخاصة موضوع الفيروسات والزئبق والمواد الحافظة ، ويخرج التنظير فى هذا الموضوع عن غرض مقالى الحالى.
              وتتواصل الدراسات عن الجوانب التشريحية والفسيولوجية للمخ ( الدماغ ) والجهاز العصبى لدى التوحدى ، بل وتطور وتغير الإختلافات التشريحية لدى التوحدى مقارنة بالشخص العادى ، وقد كان أملى حضور المؤتمر الثالث لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لعرض هذا الموضوع المهم فى معضلة التوحد ولكن اللجنة العلمية رأت غير ذلك. ومن الدراسات الضخمة والجامعة فى هذا المجال ، رسالة الدكتوراة التى قدمتها ساسكيا بالمن فى جامعة أوترشت الهولندية بعنوان ( التركيبات التشريحية غير الطبيعية فى مخ التوحدى ) ( Saskia Palmen 2005 ) ، وفى هذه الدراسة – كما بغيرها – إستعراض لنتائج البحوث التى أثبتت وجود إختلافا تشريحيا لا شك فيه بمخ التوحدى ، ويظل الأثر الوظيفى لهذه التغيرات محل تساؤل ، لدرجة أن توقيت ظهور هذه التغيرات تحول إلى مجال خصب للبحث لمحاولة الإجابة على سؤال : هل هذه التغيرات التشريحية سبب أم نتيجة للتوحد ؟. وقد أجابت البحوث التتبعية على ذلك بأن الخلل التشريحى يسبق ظهور الأعراض.
              ما هى النظرية الجديدة عن التوحد
              ظهرت إرهاصات هذه النظرية مع توالى تقارير الحالات وملاحظات الأطباء والمعلمين بأن إرتفاع درجة حرارة التوحدى ( نتيجة لمرض وليس مع السونا أو حر الصيف أو النشاط البدنى ) ينتج عنه قلة الأعراض المزعجة فى التوحد ، فتقل السلوكيات النمطية ويتحسن التواصل مع الآخرين. وأحد أشهر تلك التقارير صدر عام 1985 من مستشفى بلفيو للأمراض النفسية التابعة لجامعة نيويورك ونشر فى مجلة ناتشر. ففى ذلك العام حدث وباء عدوى فيروسية فى الجهاز التنفسى ، ولاحظ العاملون فى المستشفى تحسن حالات التوحديين عندما إرتفعت حرارتهم لقرب الأربعين مئوية.
              وقد أجرت لورا كوران وآخرون بحثا مقننا بمجموعة ضابطة بغرض بحث مصداقية تلك الملاحظات عن علاقة الحمى بالتوحد ( Laura K Curran 2007 ) ، وتوصلوا لتوثيق التغيرات السلوكية لدى الأطفال التوحديين أثناء الحمى ، وإفترضوا أن تلك النتيجة تبشر بوجود نظام عصبى قابل للإصلاح والمعالجة لدى التوحديين ، وأن التغيرات المناعية والكيماوية الجزيئية المصاحبة للحمى تؤدى للتحسن فى الأعراض. وهذه الفرضية ليست بعيدة عن بحوث خلل المناعة الذاتية المفترضة كسبب للتوحد فى كل مقالات الدكتور (Vijendra K. Singh ) من جامعة أوتا فى أميركا.
              أما عن صاحبى النظرية الجديدة المبنية على ما سبق من ملاحظات وبحوث – وغيرها فى نفس الإتجاه – فهما ميلر وبربرا اللذان نشرا مقالهما ( Mark F. Mehler and Dominick P. Purpura 2009 ) وإفترضا أن ( البقعة الزرقاء ) الواقعة فى النخاع المستطيل للجهاز العصبى المركزى ، وهى المسؤولة عن التعامل مع الإشارات العصبية فى حالات الشدة وتعرض الإنسان للضغوط من خلال إستخدام مادة النورأدرينالين الموصلة ، هى المستهدفة من الإصلاح المؤقت للأعراض التوحدية مع حالات الحمى. وقد توقعا أن تتجه البحوث لإكتشاف طرق تشخيصية جديدة وعلاجات تستهدف نظام التوصيل فى البقعة الزرقاء لدى التوحديين. ولاشك أن هذه النظرية ستثير الكثير من النقاشات فى الأيام القليلة القادمة وسوف نتابعها سويا ، فربما يكون فيها خير عميم لأبنائنا.

              تعليق


              • Font Size
                #37
                رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

                References :
                ( 1 ) Kanner L (1943). "Autistic disturbances of affective contact". Nerv Child 2: 217–50.
                ( 2 ) Baron-Cohen, S, Leslie, A.M., & Frith, U, (1985) Does the autistic child have a “theory of mind?” Cognition, 21, 37-46.
                ( 3 ) Baron-Cohen, S, (2002) The extreme male brain theory of autism. Trends in Cognitive Sciences, 6, 248-254.
                ( 4 ) Rapin I. Autism. N Engl J Med. 1997; 337; 97-104.
                ( 5 ) Saskia Palmen. Structural Brain Abnormalities in Autism. Thesis 2005.
                ( 6 ) Laura K. Curran et al. Behaviors Associated With Fever in Children With Autism Spectrum Disorders. Pediatrics 2007; 120; e1386-e1392.
                ( 7 ) Mark F. Mehler and Dominick P. Purpura. Autism, fever, epigenetics and the locus coeruleus. Brain Research Reviews ; 59 ( 2009 ):388-392.

                هذه هى المراجع المذكورة فى مقالى السابق لكل من يحب الإستفادة منها وتساعده فى توسيع مجال البحث

                تعليق


                • Font Size
                  #38
                  رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

                  الأم هايدي التي تحدثت عنها في موضوع سابق، عالجت أطفالها من التوحد عندما قامت باستخدام مواد طبيعية لقتل البليومورفيك بكيتيريا في أجسام أطفالها. ومنها بكتيريا مرض اللايم.
                  العديد من ألأوساط العلمية تتحدث عن علاقة البكتيريا المسببة لمرض اللايم بمرض التوحد.
                  فيما يلي محاضرة للطبيب تشارلز جونز الذي يعتبر أخصائي في علاج مرض اللايم عند الأطفال.
                  لفت نظري في المحاضرة تشابه حالة ابني مع الطفل الذي تحدث عنه الطبيب في بداية المحاضرة (hypotonia - ذكاء طبيعي - تواصل بصري ممتاز - وجود حالة panic attacks عند الأم)
                  أتمنى أن تكون المحاضرة مفيدة:

                  تعليق


                  • Font Size
                    #39
                    رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

                    خلال الحلقة النقاشية حول "التوعية بحقوق الأفراد ذوي الإعاقة" سميرة القاسمى: الشفلح وضع استراتيجية شاملة للتوحد



                    مارنين: ضرورة ايجاد مناخ ملائم للتعاون الدائم بين المدرسة والمنزل

                    سوليفان: لم نحقق المعادلة في توظيف المصابين بالتوحد بالرغم من الامكانيات الهائلة


                    سمية تيشة

                    كشفت السيدة سميرة القاسمي - نائب المدير العام بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أن المركز بصدد الإعداد لمجموعة من الاستراتيجيات بهدف نشر ثقافة الإعاقة وتوعية الأسر بحقوق أبنائهم، وأكدت أنه تم وضع خطة استراتيجية متكاملة للتوعية بحقوق أفراد ذوي الإعاقة، وأن المركز بدأ بوضع استراتيجية مدروسة بدقة حول التوحد، لافتة إلى أن العمل جار حالياً على تأسيس الشبكة العربية للتوحد والتي سوف تضم الغالبية العظمى من الدول العربية والخليجية، وسيتم الإعلان عنها خلال الاجتماع المزمع عقده 19 الجاري في جمهورية مصر العربية، موضحة ضرورة توعية الأسر بحقوق ابنائهم من ذوي الاعاقة، والحرص على نشر ثقافة هذه الفئة في المجتمع..

                    جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية حول "التوعية بحقوق الأفراد ذوي الإعاقة" التي نظمها مركز الشفلح - في إطار الإستعداد لليوم العالمي للتوحد من كل ابريل سنويا- مساء أمس الأول بحضور الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص المعني بشؤون الإعاقة والسيدة دانا مارنين المدير الإقليمي للاتصالات والتسويق بمنظمة اوتيسم سبيكس للتوحد والسيدة شيلا سوليفان خبيرة التوعية بحقوق الافراد ذوي التوحد بالمنظمة ذاتها وبجانب حضور نخبة كبيرة من المهتمين بالحركة الإعاقية وأسر الاطفال المصابين بالتوحد..

                    وأضافت القاسمي أن الشفلح يقدم خدمات متنوعة ومتميزة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يركز على نشر ثقافة الإعاقة بشكل عام والتوحد بشكل خاص،كما وأنه يعمل كداعية للسياسة العامة والتشريع في دعم البرامج التعليمية والمهنية المناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف رفع وعي المجتمع حول طبيعة الاعاقات، مشيرة إلى أن المركز استعد فعلياً لليوم العالمي للتوحد من خلال حملات مكثفة حول التوعية بهذا الاضطراب..

                    وشددت القاسمي على ضرورة نشر ثقافة الإعاقة بالمجتمع وأهمية توعية الأسر بحقوق ابنائهم، فضلاً عن ذلك وضع استراتيجيات وخطط من شأنها الإرتقاء بمستوى هذه الفئة في جميع المجالات الحياتية، موضحة بأن الشفلح هو خير مثال على عمل صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لدمج ودعم المجموعات من كامل المجتمع القطري ومساعدتهم على تحقيق أقصى طاقاتهم..

                    السيدة دانا مارنين _المدير الإقليمي للاتصالات والتسويق بمنظمة اوتيسم سبيكس للتوحد- أكدت أهمية نشر الوعي بين أبناء المجتمع باضطراب التوحد وكيفية الحد من آثاره السلبية وضرورة ايجاد مناخ ملائم للتعاون الدائم بين المدرسة والمنزل ومساعدة العاملين في برامج إضطرابات التوحد لمعرفة الكثير عن هذا الاضطراب وكيفية التعامل معه والمتطلبات الأساسية لتلك البرامج، موضحة بأن هناك (67) مليون شخص في العالم مصابون بالتوحد..

                    وأشارت مارنين إلى أن التوحد هو اضطراب عصبي يصيب الأطفال في الأعوام الثلاثة الأولى ويؤثر على عمل المخ، وهو يصيب غالبا الأطفال في بلدان عديدة بصرف النظر عن نوع الجنس أو العنصر أو الوضع الاجتماعي الاقتصادي ويتسم بمعاناة المصابين من اعاقات في التفاعل الاجتماعي ومشاكل في التواصل اللغوي وغير اللغوي، وأنه لابد من توعية المجتمع بهذا الاضطراب وتوعيتهم بضرورة دمج المصابين بالتوحد في المجتمع ومتابعتهم دراسياً،لافتة إلى أن دولة قطر تعتبر من الدول التي عملت جاهدة من اجل تحسين أوضاع أفراد المجتمع من ذوى الإعاقات من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية الملائمة لاحتياجاتهم وإنشاء العديد من المؤسسات التي تعنى بشؤون ذوى الإعاقات في النواحي التأهيلية والاجتماعية والثقافية، وموضحة بأن التوعية باضطراب التوحد سوف يكون له الأثر الأكبر على حياة العديد من الأطفال المصابين بالتوحد وحياة أسرهم..

                    من جانبها أشادت السيدة شيلا سوليفان، خبيرة التوعية بحقوق الافراد ذوي التوحد بمنظمة سبيكس للتوحد، بجهود ودعم صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند من أجل رفع مستوى الوعي المجتمعي بذوي الإعاقة من خلال مساهمتها الفعالة في تغيير نظرة المجتمع تجاههم وكسر حاجز الخجل الذي كانت تعانى منه هذه الفئة وأسرها والتي لم تقف مبادراتها عند هذا الحد بل عملت جاهدة لخلق الإطار المؤسسي المطلوب لتوفير العناية لهذه الفئة المتمثلة في إنشاء مركز الشفلح للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والتي انطلقت بمبادرة من سموها في يناير عام 1998 التي كانت نقطة تحول في مرحلة اهتمام دولة قطر بشؤون ذوى الإعاقات ليس فقط على المستوى المحلى بل الإقليمي والدولي، وأوضحت بأن منظمة اوتيسم سبيكس تعتبر من أهم المنظمات غير الحكومية المعنية بالأطفال المصابين بالتوحد في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تسعى إلى زيادة وعي الأسر حول هذا الاضطراب، مشيرة إلى أن امريكا وضعت ميزانية ضخمة وهي مايقارب (100) مليون دولار لإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالتوحد إلا أنها لم تحقق المعادلة في توظيف المصابين بالتوحد في مؤسساتها..

                    وحول اضطراب التوحد قالت سوليفان: التوحد اضطراب عصبي تطوري ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كاعاقة تطورية أو نمائية عند الطفل خلال السنوات الثلاث الاولى من العمر، حيث تظهر علاماته الرئيسية في تأخر تطور المهارات اللفظية وغير اللفظية واضطراب السلوك واضطراب التفاعل والتواصل الاجتماعي ولا يرتبط بعوامل عرقية او اجتماعية ويصيب الذكور أكثر من الاناث بنسبة (الاصابة عند الذكور اربعة اضعاف الاناث تقريبا)، لافتة إلى أنه يمكن علاج التوحد من خلال التدخل المبكر لتحسين مستوى التحصيل اللفظي والكلامي بواسطة ووضع برامج خاصة من قبل اخصائيين بالإضافة إلى علاج السلوك السلبي والنمطي بواسطة التدريب بوسائل تحسين السلوك لمستوى مقبول وتحسين برامج تعليمية وتأهيلية خاصة للاطفال التوحديين والتواصل مع الاهل والمجتمع والمعالجة الطبية لازالة المعادن الثقيلة من جسم الطفل التوحدي ان كانت نسبتها في دمه مرتفعة ويتم ذلك على أيدي اطباء متخصصين، وموضحة بأن بعض المراجع الطبية تنصح المعالجة بالاوكسجين المضغوط والبعض الآخر تنصح بالحمية الغذائية وعدم تناول الاطفال التوحديين للاطعمة التي تحتوي على الجلوتين والكازئين واعطاء بعض الفيتامينات (فيتامين B6 ) تحت اشراف الطبيب..

                    وختاماً بينت سوليفان بأن انتشار التوحد بين الأطفال في ازدياد مستمر، وأنه لابد من أهمية نشر الوعي بين أبناء المجتمع باضطراب التوحد وكيفية الحد من آثاره السلبية وضرورة ايجاد مناخ ملائم للتعاون الدائم بين المدرسة والمنزل.

                    http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews

                    تعليق


                    • Font Size
                      #40
                      رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

                      خلال حملة واسعة النطاق تنطلق غدا بالتعاون مع "اوتيسم سبيكس".. "الشفلح" ينشر ثقافة الكشف المبكر عن التوحد

                      تدشين موقع إلكتروني وخط ساخن لتلقي الاستفسارات المتعلقة حول التوحد..

                      علي بن علي: نسعى إلى وضع خطط للحد من المشاكل السلوكية التي تواجه طلابنا

                      القاسمي: الحملة ستخرج بمسودة لتطوير البرامج والخدمات المقدمة للمصابين بالتوحد..


                      سمية تيشة

                      تنطلق صباح غد الخميس فعاليات "حملة التوحد الثالثة" التي ينظمها مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع منظمة اوتيسم سبيكس للتوحد، وبمشاركة عدد كبير من المختصين والعاملين في مجال التوحد، فضلاً عن مشاركة أسر الأطفال المصابين بالتوحد..

                      حيث تهدف حملة هذا العام إلى تعريف المختصين بالعلامات الأولى للتوحد بغرض تشجيع الكشف المبكر عن هذا الاضطراب، وتوعية المجتمع والتواصل المستمر لرفع مستوى الوعي بالتوحد، بالإضافة إلى تقديم معلومات هامة عن الاضطراب لكل أفراد المجتمع، وتقديم المساعدة والخدمات للأفراد ذوي التوحد وأسرهم..

                      وقد دشن مركز الشفلح قبل اسبوع الموقع الرسمي لحملة التوحد الثالثة والذي يضم كافة المعلومات المتعلقة باضطراب التوحد باللغتين العربية والانجليزية، كما تم اطلاق خط ساخن حيث يمكن استخدامه من قبل أسر ذوي التوحد من آباء وإخوة، ومدرسين ومختصين وأفراد المجتمع لطلب أي معلومات خاصة باضطراب التوحد وذلك على الرقم التالي (4956633)..

                      السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أوضح أن الشفلح يسعى دائماً إلى التوعية بالتوحد وضمان حقوق الأفراد ذوي التوحد وذلك عن طريق التشخيص المبكر وبرامج التدخل السلوكي، بهدف تحسين وتطوير قدرات أطفال التوحد والتي تحد من مشكلاتهم السلوكية، وأشار إلى أن "حملة التوحد الثالثة" مختلفة هذا العام حيث إنها تركز بالدرجة الأولى على تعريف المختصين بالعلامات الأولى للتوحد بحيث يمكن تحديد التشخيص المبكر لهذا الإضطراب بغية تقديم برامج التدخل المبكر..

                      ولفت علي بن علي إلى أن مركز الشفلح يستند إلى منهاج مرجعي للطلاب ذوي التوحد بحيث يتضمن أهدافاً تعبر عن المهارات النمائية والتطورية المختلفة التي تعكس مختلف المهارات التي يحتاج إليها أطفال التوحد مثل مهارات التفاعل الاجتماعي ومهارات الاتصال، والمهارات اللغوية، ومهارات اللعب ومهارات الحياة اليومية والاستقلالية، ومهارات التنقل والمهارات الحركية الكبرى والدقيقة، بالإضافة إلى المنهاج هناك الخطة التربوية الفردية والتي يتم إعدادها بواسطة فريق متعدد التخصصات والتي من الممكن أن تتضمن خططاً بشأن الحد من مشاكل سلوكية قد يواجهها طلابنا من ذوي التوحد، بالإضافة إلى التركيز على تطوير نظام مناسب للتواصل معهم..

                      السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام لمركز الشفلح أكدت أن حملة التوحد هذا العام ستركز على زيادة الوعي بالتوحد وعلاماته الأولية وزيادة المعرفة بفوائد التدخل المبكر وزيادة الحوار والتفاعل بين الأسر والمهنيين، لافتة إلى أن الحملة ستشهد فعاليات وانشطة مختلفة من محاضرات وندوات وورش عمل واستعراض لتجارب أولياء الأمور في هذا المجال، وانه سيتم توزيع فرق في المراكز الصحية والمدارس بمستوياتها المختلفة لتثقيف كافة شرائح المجتمع..

                      وأشارت القاسمي إلى أنه خلال الحملة سيتم التركيز على نقطة جوهرية وهي "كيفية إدارة الازمات أثناء السلوك"، وأن يوم (2) ابريل سيشهد ندوة في غاية الأهمية حول حقوق الافراد ذوي التوحد الواقع والمأمول والذي سيتم عقدها بفندف الانتركونتتنال بحضور ومشاركة الاميرة سميرة الفيصل وعدد كبير من أولياء الأمور والعاملين في مجال التوحد من مختلف دول الوطن العربي، موضحة أن من المتوقع أن تخرج الندوة بمسودة تهدف إلى تطوير البرامج والخدمات المقدمة للمصابين بالتوحد..

                      وحول اعداد الطلاب المصابين بالتوحد أوضحت القاسمي بأن أجمالي عدد المصابين بالتوحد في المركز يبلغ حالياً (91) طالبا، وأن هناك (66) طالبا لازال على قائمة الانتظار، مشيرة إلى أنه قد تم تقييم (15) منهم للالتحاق بمختلف برامج المركز، وأن هناك خطة مستقبلية لاستقبال كافة حالات الاصابة بالتوحد مع بداية العام الدراسي القادم، وقد تم إعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال..

                      وأكدت القاسمي أنه لا توجد هناك دراسات مجتمعية لتقييم نسبة انتشار التوحد بين مختلف الفئات العمرية في دولة قطر، وان الأرقام الإحصائية التي تم جمعها من الأشخاص الذين يتلقون خدمات خاصة بالتوحد تعتبر متحيزة لأنها لم تشمل سوى الأشخاص الذين كانوا يعانون من أعراض نمطية حادة أثناء تطبيق الاستبيان، بالاضافة الى غياب الدقة في التحقق بسبب نقص الوعي لدى الجمهور والمختصين في مجال الرعاية الصحية بهذا الاضطراب، مطالبة كافة مؤسسات الدولة بالتفاعل مع الحملة لتحقيق اهدافها المنشودة..

                      من جانبه أشار الدكتور حاتم الشنطي مدير مركز الشفلح للطب الجيني إلى أن الهدف من حملة التوحد زيادة قدرة مركز الشفلح على اجراء البحوث المتعلقة باضطراب التوحد للوصول إلى أسباب هذا الاضطراب والتشخيص المبكر له وذلك عن طريق الحملات التوعوية قائلاً "نسعى من خلال شراكتنا مع منظمة اوتيسم سبيكس للتوحد إلى تبادل الخبرات في مجال التوعية والمطالبة بحقوق الافراد ذوي التوحد، حيث بدأنا بدراسات موسعة حول اسباب الوراثية والغير وراثية للتوحد كجزء من عمل المركز في القيام بالعديد من الابحاث والدراسات في مجال الجينات الوراثية"، موضحاً أن هناك (120) باحثا من (17) دولة في العالم يقومون باجراء بحوث ودراسات متعلقة بالتوحد بهدف التعرف على الجينات التي تلعب دورا هاما في الاصابة بهذا الاضطراب..

                      وتجدر الإشارة إلى أن مركز الشفلح في اتفاقية شراكة مع منظمة "التوحد يتكلم" بهدف رئيسي هو تفعيل نقاط القوة لدى مركز الشفلح لزيادة تقدمه الحالي وعلى المدى الطويل في اكتشاف أسباب التوحد ومبادئ التدخل المبكر معه، حيث يستعين المركز بالخبرة الواسعة لمنظمة التوحد يتكلم لتطوير برنامج بحثي شامل والذي سيؤدي الى اكتشاف العوامل الجينية المسؤولة عن اضطرابات الطيف التوحدي..

                      هذا ويعرف "التوحد" بأنه اضطراب في التطور العقلي يتسم بضعف في التفاعل الاجتماعي وضعف في التواصل وأنماط سلوكية متكررة واهتمامات محدودة، تتضمن اضطرابات الطيف التوحدي بعض الحالات المرتبطة به بإشارات وأعراض أبسط مع تنوع في الوظائف والقدرة المعرفية للشخص، ويظهر التوحد واضطرابات الطيف التوحدي لأول مرة في مرحلة الرضاعة أو الطفولة ويستمر أثرها بشكل ثابت مدى الحياة.

                      وتساهم العوامل الجينية بشكل قوي في أسباب التوحد كما قد تساهم العوامل البيئية أيضاً، وما هو معروف أن أسباب التوحد معقدةٌ جداً بوجود واحد أو أكثر من العوامل الجينية المهيأة بالإضافة الى تأثير عوامل من البيئة. تهدف الدراسات الحالية الى التعرف على الأسباب الجينية والبيئية المختلفة.

                      ويتم التعرف على التوحد عادةً عند بلوغ الطفل عمر 30 شهراً والذي يكتشف غالباً عندما يشك الوالدان بإصابة طفلهم بالصمم بالإضافة الى التأخر اللغوي ومقاومته للعناق وتجنبه للتفاعل مع الآخرين، لا تظهر الأعراض نفسها لدى جميع أطفال اضطراب الطيف التوحدي ولكن المعايير تم تقنينها بشكل ما فمعظم أطفال التوحد يختلفون فيما بينهم بشكل كبير، فقد يكون بعض أطفال التوحد أذكياء جداً بينما يظهر البعض الآخر قدرات منخفضة جداً وغالباً ما يصاحب التوحد حالة من الإعاقة العقلية..

                      كما من المعروف أن سبب التوحد مازال مجهولاً على الرغم من إشارة بعض النظريات الحالية الى خلل في وظيفة أو بناء الجهاز العصبي المركزي، ولكن على أي حال ما نعرفه هو أنه الوالدين ليسوا سبباً في ظهور التوحد، وأن هناك مجموعة من العوامل الجينية يمكنها أن تسبب التوحد بالإضافة الى عوامل بيئية أخرى غير معروفة،وعلى الرغم من عدم وجود علاج شافٍ للتوحد إلا أن التدخل العلاجي المناسب والمتخصص في المراحل الأولى من العمر يمكنه أن يؤثر بشكل إيجابي على تطور الطفل ويؤدي الى إنقاص شامل للأعراض والسلوكيات غير المرغوب فيها، وأن الأهداف الرئيسية للعلاج هي تحقيق أكبر قدر من استقلالية الطفل وتحسين نوعية الحياة التي يعيشها، وهذا يمكن تحقيقه من خلال تسهيل عملية التطور والتعلم والمساعدة في تعليم المهارات الاجتماعية والتقليل من السلوكيات غير المرغوب فيها وتعليم الأسر والمدرسين، لذا على الوالدين أن يتعلموا بأكبر قدر ممكن عن طرق العلاج المختلفة..

                      http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews

                      تعليق


                      • Font Size
                        #41
                        رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

                        حسن علي بن علي: ندعو المجتمع للتعاون في نشر رسالة المركز .. الشفلح والخطوط القطرية ينظمان حمله للتوعية بمرض التوحد

                        الدوحة – الشرق

                        أعلن كل من مركز الشفلَّح لذوي الاحتياجات الخاصة والخطوط الجوية القطرية عن شراكة جديدة بينهما تهدف إلى زيادة الوعي بمرض التوحُّد. وجمعت المؤسستان مواردهما لإطلاق حملة ستمتد طوال شهر أبريل بالتزامن مع يوم التوحُّد العالمي، الذي يصادف 2 أبريل.

                        وستقوم الخطوط الجوية القطرية ببث إعلان على متن جميع رحلاتها للترويج ليوم التوحُّد العالمي، بالإضافة إلى توزيع دبابيس وكتيبات على متن رحلاتها المتجهة إلى الولايات المتحدة في ذلك اليوم. وتعمل القطرية مع مركز الشفلَّح على تدريب طاقم ضيافتها وزيادة الوعي لديهم بمرض التوحُّد.

                        وقال السيد حسن علي بن علي، رئيس مجلس إدارة مركز الشفلَّح: "إن شراكتنا مع الخطوط الجوية القطرية في دعم الحملة تساهم بشكل كبير في نشر رسالتنا". وأضاف: "على المجتمع بأكمله أن يتكاتف في دعم مثل هذه الحملات كي تحقق النجاح. وقد أثبتت القطرية مرة أخرى، من خلال دعمها للحملة، أنها شركة رائدة في صناعة السفر وخدمة المجتمع في الوقت ذاته".

                        ومن جانبه قال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، إن الناقلة اتخذت هذه الفرصة لتسليط الضوء على مرض التوحُّد للجمهور العالمي وهي فخورة بدعمها لحملة مركز الشفلَّح.

                        وأضاف الباكر "توجد هناك حاجة ماسة لأن يفهم المجتمع مرض التوحُّد بشكل أكبر وأن يكون على دراية أكبر بآثاره، ليس فقط على المصابين به، وإنما على العائلات التي لديها فرد أو أكثر مصابون بهذا المرض. إني لعلى قناعة تامة بأن القطرية قادرة على نشر رسالة إيجابية إلى عامة المسافرين وإزالة الوصمة التي عادة ما ترتبط بالمصابين بهذا المرض".

                        وأردف: "كون القطرية شركة طيران عالمية تصل إلى أكثر من 80 وجهة حول العالم ويسافر على متنها الملايين من الركّاب، فهي تتمتع بموقع ممتاز يمكِّنها من تعزيز رسالة التوعية حول مرض التوحُّد. وأتمنى أن تصل رسالة الحملة إلى أكبر قدر ممكن من الناس، وبالتالي رفع مستوى تفهُّم الناس لهذا المرض وآثاره".

                        ويُعد مرض التوحُّد حالياً من أخطر الأمراض المعروفة التي تؤثر على نمو الإنسان في العالم. ويُقدر عدد الأشخاص المصابين بمرض التوحُّد بنحو 67 مليون شخص حول العالم، ما يعني أنه أكثر شيوعاً من أمراض السرطان والسكري والإيدز لدى الأطفال. كما أنه مرض مزمن تصاحبه أعراض تختلف في حدتها ولا يوجد حتى الآن علاج معين له.

                        ومن المؤشرات لهذا المرض: انعدام علامات تطور الابتسامة لدى الطفل وغيرها من تعابير الوجه مع بلوغ سن التسعة أشهر، وعدم إبداء أي ردة فعل عندما ينادى الطفل باسمه مع بلوغ سن العشرة أشهر، وعدم إصدار الطفل أصوات المناغاة في السنة الأولى من عمره، وعدم نطق أي كلمة بعد 16 شهراً من العمر، وانعدام التواصل الاجتماعي والرد بشكل صوتي على الآخرين وفقدان القدرة على التحدث وانعدام المهارات الاجتماعية في أي عمر.

                        وأثبتت الأبحاث أن التشخيص المبكر يليه البرامج المكثفة للتدخل في سلوك المريض، هي أنجح الطرق التي تم اكتشافها حتى الآن للتخفيف من حدة سلوكيات مرضى التوحُّد. وتسعى الحملة إلى إلقاء الضوء على أهمية التعرف على المؤشرات التي تدل على المرض كي يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، مثل التشخيص والتدخل السريع.

                        وقد أطلق مركز الشفلَّح خطاً ساخناً يمكن للأهل والمدرسين والعامة الاتصال عليه لمعرفة المزيد من المعلومات، هو: ، وسيرد عليهم خبراء متخصصون يقدمون لهم الدعم وأجوبة عن أسئلتهم المتعلقة بمرض التوحُّد.

                        كما تم تصميم موقع يوفر معلومات وموارد وإرشادات هو: www.shafallahautism.org. والأهل هم عادة من بوسعهم ملاحظة أي سلوكيات غريبة لدى أطفالهم، ويُنصح بأن يبحثوا عن المعلومات والمساعدة في حال كانت لديهم أي شكوك.

                        http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews

                        http://www.al-watan.com/data/2009040...p?val=local2_3

                        تعليق


                        • Font Size
                          #42
                          رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

                          الوفد الدائم لقطر في الأمم المتحدة ينظم مائدة مستديرة حول التوحد

                          نيويورك – قنا

                          نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى الامم المتحدة بنيويورك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمقر الامم المتحدة مائدة مستديرة بعنوان " مرض التوحد.. الوعي والاثار والاستجابات" احتفالا بالذكرى الثانية لليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد نتاجا لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة الذي اعتمد خلال اعمال الدورة الثانية والستين للجمعية العامة للامم المتحدة بمبادرة من دولة قطر والذي أقر بالاحتفال بهذا اليوم في الثاني من ابريل من كل عام. وفي كلمته خلال اعمال المائدة المستديرة اوضح سعادة السفير ناصر بن عبدالعزيز النصر المندوب الدائم لدولة قطر لدى الامم المتحدة ان الهدف من عقد هذه المائدة المستديرة ليس احتفاليا فحسب بل لتعريف ممثلى الدول الاعضاء في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية والشركاء بأهمية بحث الاثار المترتبة على الاصابة بمرض التوحد والتأكيد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بوضع استراتيجية معنية بمواجهة المرض باعتباره قضية من قضايا الصحة العامة على المستوى العالمي بدءا بطرح الموضوع على اجندة اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية في اجتماعه الدوري في يونيو القادم وامكانية العمل على تقديم مشروع قرار يطرح للاعتماد من قبل الجمعية العمومية للمنظمة في المستقبل القريب. وقد اوضحت سعادة السيدة راشيل مايانجا مساعد الامين العام للامم المتحدة وممثلة الامين العام لشئون الجنسيات في كلمتها تقدير سعادة السيد بان كي مون الامين العام للامم المتحدة لجهود دولة قطر في مجال إعمال حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وتقديره للجهود المميزة لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند في مجال حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة بشكل عام وحقوق الاشخاص المصابين بالتوحد بشكل خاص على المستوى الوطني والاقليمي والدولي. وضمت المائدة المستديرة عددا من المتحدثين هم السيد اندري بيراغوف مساعد المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية والشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير ادارة الصحة العامة بوزارة الصحة والبروفيسور توماس انسيل مدير ادارة الصحة العقلية لدى وزارة الصحة الامريكية والدكتور حاتم الشنتي مدير وحدة الابحاث لدى مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة بدولة قطر والسيد بوب رايت رئيس منظمة "اوتزم سبيكي" في الولايات المتحدة الامريكية والسيدة اكيكو ايتوا رئيسة وحدة اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة بامانة الامم المتحدة والسيد اريك اولسون مدير وحدة الاسرة بامانة الامم المتحدة.

                          http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews

                          تعليق


                          • Font Size
                            #43
                            رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

                            خلال ندوة "حقوق الأفراد ذوي التوحد".. أمهات المصابين يؤكدن: افتقار الدول العربية لكوادر مؤهلة زاد معاناة أهالي أطفال التوحد

                            الأميرة سميرة الفيصل: نأمل وضع برامج تخدم أسر ذوي التوحد خلال فترة البلوغ

                            القاسمي: الحملة تهدف إلى تطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة على مستوى الوطن العربي

                            الهلالي: المجتمع العربي مطالب بإعادة النظر في قضية الإعاقة عموما كقضية حقوقية

                            حلاوي: لم أتقبل "التوحد" إلا عندما شاهدت معاناة العديد من الأسر مع أبنائهم

                            الجفالي: التوحد صخرة تنحت فيها الأم بعزيمتها وإصرارها


                            سمية تيشة

                            فجرت ندوة "حقوق الأفراد ذوي التوحد بين الواقع والمأمول" العديد من المشاكل التي تواجه المصابين بالتوحد وأسرهم، اهمها قلة الوعي المجتمعي حول اضطراب التوحد، وعدم وجود كوادر مؤهلة ومتخصصة في مجالات اكتشاف التوحد، فضلاً عن افتقار الدول العربية إلى مراكز متخصصة في هذا المجال، جاء ذلك خلال "حملة التوحد الثالثه" التي انطلقت فعالياتها يوم الخميس الماضي، وينظمها مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع منظمة اوتيسم سبيكس على مدار سنة كاملة..

                            حيث شهدت الندوة التي ترأستها السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام بمركز الشفلح وتحدث فيها كل من الاميرة سميرة الفيصل عضو الرابطة الخليجية للتوحد والسيدة مها الهلالي رئيسة الجمعية المصرية لتنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة والسيدة أروى حلالي رئيسة الجمعية اللبنانية للأوتزم والدكتورة موزة المالكي استشارية نفسية، بجانب عدد من أمهات الاطفال المصابين بالتوحد اللاتي عرضن تجاربهن ورحلة معاناتهن مع المشاكل التي واجهتهن حال اكتشاف الاصابة..

                            واستهلت الندوة بكلمة ترحيبية ألقتها السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام لمركز الشفلح أكدت فيها أن حملة التوحد هذا العام ستركز على زيادة الوعي بالتوحد وعلاماته الأولية وزيادة المعرفة بفوائد التدخل المبكر وزيادة الحوار والتفاعل بين الأسر والمهنيين، لافتة إلى أن الحملة تهدف إلى تطوير البرامج والخدمات المقدمة لأفراد ذوي التوحد وذلك على مستوى الوطن العربي..

                            وأشارت القاسمي إلى أن حملة التوحد هذا العام ستستمر على مدار السنة، وانه قد تم تدشين موقع إلكتروني يضم كافة المعلومات المتعلقة باضطراب التوحد باللغتين العربية والانجليزية، كما تم اطلاق خط ساخن حيث يمكن استخدامه من قبل أسر ذوي التوحد من آباء وإخوة، ومدرسين ومختصين وأفراد المجتمع لطلب أي معلومات خاصة باضطراب التوحد، موضحة أن الرابطة الخليجية للتوحد التي تتخذ من الكويت مقراً لها تعمل على وضع آلية للتعاون بين الجهات الراعية للتوحد في دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيزها، والعمل على ايجاد قاعدة بيانات متكاملة شاملة أعداد المصابين بالتوحد والعاملين في المجال والبرامج المقدمة، وإصدار بروتوكول خاص بالتشخيص تقوم الرابطة بتوزيعه على الجهات المختصة..

                            وتحدثت الأميرة سميرة الفيصل عضو الرابطة الخليجية ووالدة لطفل توحدي عن تجربتها مع ابنها الذي يبلغ من العمر الآن (18) عاما قائلة "بدأ مشواري عندما اكتشفت حالة التوحد عند ابني في عمر ثلاث سنوات حيث كان نموه طبيعياً ويتكلم وشكله طبيعي وبعد ذلك بدأ بالعزلة وتوقف النطق عنده، وانذاك لم يكن هذا المرض معروفا في السعودية واساساً في ذلك الوقت كان المرض حديث الاكتشاف حيث اكتشفه دكتور نفسي يدعى كيلر عندما كان يزور مشفى نفسياً ولاحظ ان بعض المرضى لديهم قدرات تفوق غيرهم فأخذهم واجرى عليهم بعض الدراسات التي اكتشفت من خلالها تلك الحالة واسماها (التوحد)، فبعد معرفتي بحالة ابني عشت معاناة صعبة إلا انني لم استسلم فقد اخذت ابني الى الولايات المتحدة وبقيت هناك ستة شهور حتى شخصت حالة ابني بالتوحد واخذت له برنامجاً وسجلته بالفيديو بالكامل، ووقفت على حالته بعد معاناة المرور على 13 ولاية اميركية وبعد ذلك عدت الى السعودية وفتحت فصلاً في مدرسة دار السلام واخذت مع ابني اربعة اطفال مصابين وحاولت التنويع بالحالات ونقل تجربتي للمجتمع وكنت احاول دمج طلبتي مع باقي الطلاب في الطابور الصباحي واثناء الفسحة والنشاطات الرياضية، وجدت بعض التحسن على هذه المجموعة، حتى ان احدهم انضم الى المدرسة مع الطلاب الطبيعيين ودعوت التلفزيون السعودي لنقل هذا النجاح الى المجتمع، وبدأت بعمل الندوات في منزلي بهذا الخصوص، وفيما بعد اسست مركزاً خاصاً بمساعدة الأميرة الجوهرة وذلك عام 1996 باسم مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد، هذا وعملت على انشاء الجمعية السعودية للتوحد مع مجموعة من الأمهات"، لافتة إلى ضرورة وضع برامج لأسر ذوي التوحد حول كيفية التعامل مع ابنائهم خاصة في مرحلة البلوغ والتي تعتبر من أصعب المراحل عند الامهات بالتحديد..

                            وأضافت الاميرة سميرة أن بعض الامهات يشعرن بالذنب لان لديهن ابنا توحديا وذلك لعدم وعيهن الكافي بهذا الاضطراب والتخوف من مواجهة المجتمع، مؤكدة أن التوحد يحتاج إلى القوة والصبر، وأن للاسرة دورا كبيرا في احتواء ابنائهم المصابين بالتوحد من خلال توفير افضل البرامج والخدمات المقدمة في هذا المجال، لافتة إلى أن ابنها الآن اصبح يعتمد على نفسه ويمارس هواياته دون الاعتماد على الآخرين وهو الآن موجود في مركز الكويت للتوحد..

                            واستعرضت السيدة أروى حلاوي رئيسة الجمعية اللبنانية للأوتزم ووالدة طفل توحدي معاناتها حال اكتشاف اصابة ابنها بالتوحد قائلة "عندما وضعت طفلي كنت سعيدة جدا بما رزقني الله في حياتي وبعد (8) اشهر من انجابه لاحظت أن طفلي لا يحبو مثل اقرانه ولا يجلس ولا يتكلم أي انه غير متجاوب مع مايحدث من حوله، من هنا بدأت رحلة المعاناة وواجهت العديد من الصعوبات والمشاكل على أثرها عشت حياة صعبة خصوصا وأنني لم اكن اعرف ماهو التوحد لقلة الوعي المجتمعي بهذا الاضطراب، ولم استطع تقبل التوحد إلا عندما شاهدت معاناة الأسر مع ابنائهم المصابين بالتوحد، مما زادني القوة والاصرار على مواصلة البحث عن العلاج"، مشيرة إلى أن للتوعية دورا في تثقيف المجتمع لمعرفة ماهية التوحد..

                            وأوضحت حلاوي أن الوطن العربي يفتقر إلى كوادر مؤهلة ومتخصصة في مجالات اكتشاف التوحد، وأن التشخيص المبكر للاضطراب يشجع على وضع البرنامج الصحيح، مشددة على دور الأسرة في تهيئة البيئة المناسبة للأطفال المصابين بالتوحد..

                            هذا واستعرضت السيدة وفاء سعد (والدة مروان ووليد سعد) تجربتها مع طفليها المصابين بالتوحد وهما توأمان قائلة "اكتشفت حالة ولدي التوأم عندما كنت بالسويد، حيث بدآ ينعزلان عن العالم دون انذار سابق وقد لاحظت عليهما ذلك لكن لم ابال تيقننا مني بأن ما يمر به ولداي هو نتيجة الغربة، حيث إن زوجي يعمل في السلك الدبلوماسي مما يضطرنا للتنقل من بلد لآخر، لكن الحالة استمرت معهما لفترة طويلة، ومن هنا بدأت رحلة التشخيص لمعرفة ما يعاني منه ولداي فقد عرضتهما على طبيب بالسويد وبعد التشخيص اخبرني بأنهما مصابان بالتوحد لكنني لم استوعب ما قاله لي لأنني لا اعرف ماهو التوحد!"

                            وأوضحت السيدة وفاء أنها استغلت فرصة تواجد اسرتها بالسعودية واجرت فحوصات لولديها مرة أخرى وكانت الطامة الكبرى عندما اخبرها الطبيب عن (التوحد) وانه اضطراب نفسي اجتماعي، مشيرة إلى أن زوجها لم يستوعب حالة ولديه التوأم إلا بعد (10) سنوات.

                            وأكدت السيدة وفاء أن الأم هي التي تفرض ابنها المصاب بالتوحد في المجتمع، وان عليها التمسك بالصبر والعزيمة لمواجهة هذا الاضطراب بكل قوة، مشيدة بالجهود التي يقدمها مركز الشفلح في خدمة اطفال التوحد..

                            وقالت السيدة هيا الجفالي (والدة ناصر النعيمي) بانها لاحظت بعد شهور من ولادة ابنها انه لا يبكي ولا يتحرك، مما سرع في عرضه على طبيب اخبرها بأن ابنها يعاني من عيب خلقي وانه لابد من استئصال الرئة اليمنى لكنها رفضت بشدة لاحساسها التام بأن ما يعانيه ابنها ليس عيبا خلقيا انما هو مرض آخر ولابد من معرفته قائلة "لم أيأس ولم استسلم للأمر الواقع سافرت إلى السعودية لتشخيص حالة ابني الذي اخبرني بان ابني ليس لديه مشاكل في الرئة وانه يعاني من اضطراب التوحد، في البداية لم استطع تقبل الموضوع واستمرت الايام شيئا فشئيا وبدأت اتقبل انه مصاب بالتوحد، وقطعت على نفسي عهدا بأن ادرب نفسي على كيفية التعامل مع الحالة دون اللجوء إلى اطباء واخصائيين، واخذت دورة تدريبية في الاردن وانجزتها بنجاح"، موضحة أنها لم تعتمد على تشخيص طبيب واحد، بل توجهت الى عدد من الاطباء داخل البلاد وخارجها لعلاج ابنها..

                            ولفتت الجفالي إلى أن العناية بالطفل المصاب بالتوحد تبدأ من المنزل، وان الاسرة تلعب دورا كبيرا في النهوض بمستوى هذا الطفل إلى اعلى المستويات في جميع الجوانب الحياتية، مشيرة إلى أن التوحد صخرة تنحت فيها الأم بقوتها..

                            وتمنت الجفالي في ختام حديثها ادخال مادة الامراض الوراثية ضمن المناهج الدراسية التي تدرس بالمدارس بهدف نشر ثقافة التوحد..

                            السيدة مها الهلالي رئيسة الجمعية المصرية لتنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة قالت: عندما يرزق الانسان بطفل يكون لديه حلم لهذا الطفل ومستقبله، ويبدأ في التخطيط لتحقيق تلك الأهداف والآمال ثم يأتي التوحد كضيف ثقيل ويرمي بهالته على الطفل ويبدأ في التغيير ويبدأ الأهل في مواجهة التحدي ومع الوقت نتعلم أنه قد تغير الحلم حسب واقع قدرات الطفل وواقع ما سيمنحه المجتمع..

                            وأضافت الهلالي قائلة "تكمن صعوبة التوحد في كونه إعاقة اجتماعية تؤثر على تواصل الطفل مع من حوله بمن فيهم الاسرة مما يصعب تقبله عن سائر الاعاقات بسبب هذا النقص في التواصل، كما تكمن صعوبة التوحد في كونه إعاقة شمولية تحتاج لتدخل شمولي بيولوجي"، موضحة أنه لا يمكن فصل الإعاقة عن التنمية، وان المجتمع العربي مطالب بإعادة النظر إلى قضية الإعاقة عموما كقضية حقوقية..

                            وسردت الهلالي خلال حديثها حكايتها مع ابنها المصاب بالتوحد، وأشارت إلى أنها واجهت العديد من المشاكل في بداية حياتها لكنها استطاعت التغلب عليها بالصبر والقوة، مشددة على ضرورة الدمج لأطفال التوحد..

                            وسردت السيدة جميلة الياقوت (والدة نورة ارحمه) قصة فلذة كبدها بشيء كثير من المعاناة خاصة وأنها كانت طفلة عادية تحيا كغيرها من الأطفال وتمارس طفولتها، حيث إنها ولدت طفلة طبيعية كبقية الأطفال في نموها إلى أن بلغت الأربع سنوات حين ألحقتها بإحدى رياض الأطفال لتتعلم القراءة والكتابة، وتقدمت بشكل ملحوظ والجميع كان يشيد بذكائها، إلى أن جاء يوم لينقلب حال نور لأذوق معها المرارة والحسرة على طفلة كانت تنعم بالحياة إلى أن شاء الله أن يبتلينا بإصابتها بالتوحد هذا الاضطراب الذي ليس له علاج، وقبل اكتشافنا لحالتها لم يستطع أحد أن يشخص حالتها فهناك من وصف حالتها بأنها تخلف عقلي، ومنهم من وصف حالتها بأنها صمت اختياري، وآخرون وصفوا حالتها بأنها فقدت النطق إلا أنني لم أقنط من رحمة الله، إلى أن أدركت علتها فبدأت أتعلم لأعلمها إلى أن وصلت الآن المرحلة الثانوية، وكلنا أمل أن تنهي تعليمها لخدمة وطنها ولكن لابد من دعم المعنيين في هذا المجال لتذليل كافة الصعوبات..

                            وختاماً أوضحت الدكتورة موزة المالكي استشارية نفسية أن المصابين بالتوحد بحاجة إلى برامج وخدمات طبية وتعليمية، وأن للأسرة دورا كبيرا في ترسيخ حق طفلهم في المجتمع، مشيرة إلى أهمية دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام وذوي التوحد بشكل خاص باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع..

                            http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews

                            تعليق


                            • Font Size
                              #44
                              رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

                              مون يشيد بجهود قطر في رعاية ذوي الإعاقة

                              نيويورك - QNA

                              نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بنيويورك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة مائدة مستديرة بعنوان «مرض التوحد: الوعي والآثار والاستجابات» احتفالا بالذكرى الثانية لليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد نتاجا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد خلال أعمال الدورة الثانية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمبادرة من دولة قطر والذي أقر الاحتفال بهذا اليوم في الثاني من أبريل من كل عام.

                              وفي كلمته خلال أعمال المائدة المستديرة أوضح سعاة السفير ناصر بن عبدالعزيز النصر المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أن الهدف من عقد هذه المائدة المستديرة ليس احتفاليا فحسب بل لتعريف ممثلي الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية والشركاء بأهمية بحث الآثار المترتبة على الإصابة بمرض التوحد والتأكيد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بوضع إستراتيجية معينة بمواجهة المرض باعتباره قضية من قضايا الصحة العامة على المستوى العالمي بدءا بطرح الموضوع على أجندة اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية في اجتماعها الدوري في يونيو القادم وإمكانية العمل على تقديم مشروع قرار يطرح للاعتماد من قبل الجمعية العمومية للمنظمة في المستقبل القريب.

                              وقد أوضحت سعادة السيدة راشيل مايانجا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة وممثلة الأمين العام لشؤون الجنسيات في كلمتها تقدير سعادة السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة لجهود دولة قطر في مجال أعمال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديره للجهود المميزة لصاحية السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام وحقوق الأشخاص المصابين بالتوحد بشكل خاص على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وضمت المائدة المستديرة عددا من المتحدثين هم: السيد اندري بيراغوف مساعد المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة، البروفيسور توماس انسيل مدير إدارة الصحة العقلية لدى وزارة الصحة الأميركية، الدكتور حاتم الشنتي مدير وحدة الأبحاث لدى مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة بدولة قطر، السيد بوب رايت رئيس منظمة «اوتزم سبيكي» في الولايات المتحدة الأميركية، السيدة اكيكو ايتوا رئيسة وحدة اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بأمانة الأمم المتحدة والسيد اريك اولسون مدير وحدة الأسرة بأمانة الأمم المتحدة. كما شارك النصر في مناقشة عبر الإنترنت مع مجموعة من الجامعات عقدت بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد ونظمت هذه المناقشة منظمة «غلوبال اديوكيشن موتفيرز» الأميركية وانضمت لهذه المناقشة الجمعية الأميركية للتوحد ووزارة التربية والتعليم الأميركية ومدرسة بورنابي في كندا وكلية جيسنت هيل بولاية بنسلفسينيا. وقد تحدث سعادته حول المبادرة القطرية بتقديم مشروع قرار حول اليوم العالمي للتوعية بالتوحد باعتبارها منسجمة مع أهداف القيادة السياسية لدولة قطر المتمثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.

                              وكانت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند قد دعت لصالح المبادرة وعملت بجد من أجل رفع وعي المجتمعات بهذه الفئة الهامة من الناس في المجتمع، وفي كسر قيود الخجل التي كان أعضاء هذه الفئة وأسرهم يعانون منها وذهبت مبادرتها إلى أبعد من ذلك فقد عملت بجد لإنشاء الإطار المؤسسي المطلوب للعناية بهذه الفئة من خلال تأسيس مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تم الإعلان عن انطلاقته بمبادرة من سموها في يناير عام 1998. وقد كان إنشاء المركز نقطة تحول بارزة في اهتمام دولة قطر بالمسائل المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقات ليس فقط على الصعيد الوطني بل على الصعيدين الإقليمي والدولي أيضا.

                              http://www.alarab.com.qa/details.php...o=468&secId=16

                              تعليق


                              • Font Size
                                #45
                                رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~

                                بالتعاون مع «الأوتزم سبيكس» ومختصين من الوطن العربي

                                الشفلح يطلق حملة التوعية بالتوحد على مدار العام


                                الدوحة - هدى منير العمر

                                أطلق مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الحملة الثالثة للتوعية بالتوحد، وذلك دعماً لليوم العالمي للتوعية بالتوحد المصادف للثاني من أبريل كل عام. وقالت نائب المدير العام لمركز الشفلح سميرة القاسمي إن أبرز ما يميز الحملة الشراكة مع منظمة «الأوتيزم سبيكس» للتوحد، ومقرها نيويورك، فضلاً عن تدشين الموقع الإلكتروني المتخصص بالتوحد، وفتح الخط الساخن لكافة أفراد المجتمع، وبالتالي لن تقتصر فعاليات الحملة مدة أسبوعين فحسب، بل ستستمر في تلقي كافة الاستفسارات وتبادل المعلومات حول التوحد على مدار العام الحالي.

                                جاء ذلك في كلمة القاسمي الافتتاحية لندوة «حقوق الأفراد ذوي التوحد: بين الواقع والمأمول» صباح الخميس بفندق الإنتركونتننتال بحضور عدد من أبرز المختصين والعاملين بمجال التوحد في شتى أنحاء الوطن العربي، من أبرزهم عضو الرابطة الخليجية للتوحد الأميرة سميرة الفيصل من السعودية، بالإضافة إلى أولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد. وصرحت القاسمي بأن هدف الندوة الرئيسي هو تسليط الضوء بشكل مباشر على خلاصة تجارب الأمهات مع أطفالهم المصابين بالتوحد ودورهم الكبير في تحقيق دمجهم أسرياً ومجتمعياً، وذلك إيماناً من مركز الشفلح بأن الأسرة تعد المعلم الأول والمدافع الحقيقي عن حقوقهم ونشر التوعية بها، ليأتي في المرتبة الثانية دور المختصين الذي لا يمكن أن يضاهي مكانة الدور الأسري.

                                ولفتت إلى أن المشاركين في الحملة يعكفون على الخروج بمسودة مشتركة لتطوير مستوى الخدمات المقدمة لأطفال ذوي التوحد في كافة الدول العربية. ونوهت القاسمي في ختام حديثها إلى الدور الذي تلعبه الرابطة الخليجية، والشبكة العربية للتوحد في تحقيق ذلك مع رفع الوعي بثقافة التوحد بشكل عام.

                                من جانبها قالت عضو الرابطة الخليجية للتوحد الأميرة سميرة الفيصل في تصريحات على هامش الندوة إن مشاركتها تكمن في عرض ما لمسته من واقع تجربتها الخاصة كأم مع طفلها المصاب بالتوحد، آخذة بيد كل الأمهات والآباء للإيمان بالقدر وعدم إلقاء الملامات على أنفسهم ومؤكدة أن لكل حالة من حالات التوحد ما يميزها بقدرات كامنة متنوعة تتطلب مساعدة من قبل الأهالي لإبرازها عند أطفالهم.

                                أما رئيسة الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمصر مها الهلالي، والتي شاركت كذلك بعرض تجربتها الخاصة مع ولدها المصاب بالتوحد فقد اعتبرت أننا نعيش العصر الذهبي للتوحد مع إعلان الثاني من أبريل يوما عالميا للتوعية بالتوحد، كإعلان عالمي عن القلق من زيادة نسبة المصابين بالتوحد من خلال الاعتراف بمبادرة عربية قطرية متمثلة بجهود حرم سمو الأمير سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، واعتبرته عصراً ذهبياً أيضاً بصدور واعتماد الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص المعاقين، وتوقيع أكثر البلاد العربية عليها، والتي بدأ البعض بالتصديق عليها من خلال صياغة القوانين التي تحمي حقوق المعاقين.

                                وفضلت الهلالي التركيز في الندوة على مرحلة البلوغ والشباب لدى أفراد التوحد كون الحديث يقتصر دائماً على التدخل والتشخيص المبكر، مع التأكيد على أهمية التفات المجتمع إليهم «ليس بإحسان، ولكن حقوق إنسان»، مشددة على دور الأم في دمج طفلها داخل الأسرة الممتدة ومن ثم بين أفراد المجتمع فيما يخص الجوانب التعليمية والترفيهية والتوظيفية والطبية.

                                بينما قالت رئيسة الجمعية اللبنانية للأوتزم أروى حلاوي لــ «العرب» إنها سعت مع بقية الأعضاء لتأسيس هذه الجمعية إثر إنجابها لطفل من ذوي التوحد، بهدف مساعدة بقية الأسر وتوعيتهم. ومن هذا البند تلاحظ حلاوي أن نمو الوعي بثقافة التوحد في تحسن مستمر داخل المجتمعات العربية، أما فيما يتعلق بحقوق أفراد التوحد، فبينت أنها مسألة تحتاج لمزيد من الجهود والوقت لتحقيقها على أتم وجه. وتطرقت رئيسة الجمعية في حديثها إلى الشبكة العربية للتوحد والتي تم الإعلان عنها في أكتوبر من العام الماضي ببيروت، وقالت أنها تضم 15 دولة عربية تسعى لمستقبل واعد لأطفال التوحد، وذكرت أن الشبكة مازالت في طور التأسيس ولم تجتمع سوى مرتين في بيروت ومصر، وسيتم إشهارها رسمياً من مقرها المحدد في لبنان قريباً.

                                من جانبها، قامت الدكتورة موزة المالكي بالتعقيب على تجارب الأمهات المطروحة في الندوة. وكشفت المالكي على هامش الندوة أنها بصدد إصدار كتاب يضم قصصا وتجارب لأمهات مع أطفالهم المعاقين ومن بينها حالات توحد عملت المالكي على جمعها منذ أكثر من 20 سنة. وعلى إثره كونت المالكي «جماعة دعم الأمهات» كما قالت، وهي عبارة عن برنامج مشترك بين أخصائيات اجتماعيات، وأخصائيات من مستشفى الولادة، ومرشدات نفسيات سيضعن أيديهن بشكل مباشر على كيفية تبليغ الأم بحالة طفلها، وأهمية اعتماد الطريقة المناسبة والمتخصصة لذلك، مع عدم تولي الممرضات أو الأشخاص العاديين أمر مواجهتها بالحقيقة، لما يتطلبه الموقف من تفهم وعناية دقيقة بنفسية الأم من وقع الخبر.


                                * روين قصصاً مؤثرة وتجارب مشرّفة

                                أمهات: مصاب التوحد قابل للتغيير والتحسن بجهود الأهل


                                تجارب لا يمكن إلا أن يشار لها بالبنان، فرغم ما سردته الأمهات المشاركات في ندوة «حقوق الأفراد ذوي التوحد: بين الواقع والمأمول» حول معاناتهن وأبرز الصعوبات التي صاحبت حياة كل منهن مع طفلها المصاب بالتوحد، إلا أن قوة الإيمان وصبر وتحمل مرارة التجربة الأبدية خلقت منهن أمهات أكثر قرباً وعناية بأبنائهن، وأكثر المدافعات عن حقوقهم التي تعد جزءاً لا يتجزأ من حقوق الإنسان الطبيعي، كما يمكن استنتاجه من خلاصة الندوة.

                                أثر الحروب على ذوي التوحد

                                رئيسة الجمعية اللبنانية للأوتزم أروى حلاوي من وقع تجربتها مع ولدها عباس، نصحت الأمهات بعدم الهروب من الواقع ومواجهة الحقيقة، وأضافت «عندما كان عباس في الأشهر الأولى من عمره بدا مختلفاً عن بقية الأطفال بعدم تجاوبه مع الآخرين أو اللعب معهم، وعندما أرسلته إلى الحضانة لفتت المديرة إلى أنه قد يكون بحاجة لاستشارة نفسية، ورغم إحساسي كأم بأن عباس ليس على ما يرام إلا أن رفضي الداخلي وتهربي الدائم من اكتشاف حقيقة حالته مدت من فترة الكآبة التي لم تنفعني، بل انعكست سلباً وبشكل مباشر على الجو الأسري والطفل».

                                وأفادت حلاوي أنها لم تسترجع قواها إلا بعدما قابلت أسراً تعاني من نفس الحالة، وحينها قررت مواجهة المجتمع، وأسست مع 4 عائلات «الجمعية اللبنانية للأوتزم» لنشر ثقافة التوحد.

                                ونوهت أروى حلاوي إلى تأثير الحروب على أطفال التوحد، وقالت «تأثرت نفسية عباس أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز 2006، لاسيما وأنه كان في مرحلة المراهقة، فتوقف روتين يومه الذي اعتاد عليه خارج المنزل، مما أصابه بنوع من العدائية والتوتر إثر أصوات الضرب المخيفة

                                تعليق

                                Loading...


                                يعمل...
                                X