رد: أنشطة يومية مفيدة لمرضى التوحد’’’~
قرأت الكثير عن فطريات الامعاء و المضادات الحيوية لدى الأطفال المصابين بالتوحد وهذا ملخص مبسط من ما قرات و من تجربتي مع ابني
يعاني الاطفال المصابين بالتوحد من بعض الضعف في الجهاز المناعي لأجسامهم و لذلك يتعرضون للإصابة كثيرا لإلتهاب الحلق و الأذن و إرتفاع الحرارة خصوصا في العام الاول و قبل تشخيصهم بالتوحد فنبدأ بإعطائم بامر الطبيب المضاد الحيوي
عندما يأخذ الطفل المضاد الحيوي يؤدي ذلك إلي القضاء علي البكتيريا النافعة والضارة في نفس الوقت تاركة المجال لفطر الكنديداcandida للنمو في امعاء الطفل .. الطفل الطبيعي يشفى من المرض و يبدأ جسمه في مقاومة الكنديدا و يحدد نموها لتعود إلى معدلها الطبيعي في جسم الإنسان .. و لكن الطفل المصاب بالتوحد نتيجة ضعف مناعته لا يستطيع جسمه مقاومة الكنديدا و بالتالي تبقى نسبتها كبيرة في جسمة و تزداد مع كل تناول للمضاد الحيوي و أي طعام يحتوي الخميرة و السكريات المصنعة
تساهم الكنديدا بشكل كبير في ظهور الكثير من اعراض التوحد و منها تأخر النطق و ضعف التواصل البصري و تقلبات المزاج و إضطرابات الأمعاء ( الإسهال و الإمساك و الغازات و قطع الطعام غير المهضوم في البراز )
هناك بالطبع تحاليل براز توضح نسبة الكنديدا في الجسم و هنال بعض الظواهر زيادة نسبتها بالإضافة لأعراض التوحد .. رائحة كريهه في الفم و الأقدام و البراز و الغازات و إصفرار الاسنان و قد تصل في الحالات الشديدة لظهور فطريات في الفم و حوله
يوجد مجموعة من الأدوية تعالج الكنديدا .. أنا إخترت منها النستاتيتن Nystatin هو دواء مضاد لفطريات الأمعاء و الفم .. نقاط عن طريق الفم و جرعتها 1 مل كل 6 ساعات لمدة اسبوع يعمل على قتل الفطريات و الكنديدا بالتحديد و إخراجها عن طريق البراز دون أن يمتص الدواء إلى الدم
إخترت هذا الدواء بالتحديد لأنه ليس له اعراض جانبية و خلال السته شهور الماضية تناوله ابني مرتين .. أول مرة قررت تجربته دون إجراء التحليل ( لم أجد من يجري هذا التحليل ) ثم الشهر الماضي بعد ان مرض ابني بإلتهاب في الحلق وارتفاع حرارة شديد و إضررنا لإعطائة المضاد الحيوي لمدة اسبوع وعادت إليه كل الاعراض التي كانت إختفت .. كان اسبوع صعب للغاية ان ارى ابني تعود إليه كل الأعراض و كنت أخاف من أن يكون المجهود البذول في الحمية طوال ا8 شهور الماضية قد ضاع ولكن الحمد لله لم يحدث ذلك
تجربتي مع هذا الدواء في المرتين .. بعد تناول إبني الجرعة الثالثة بدأت الأعراض تزول ويعود لطبيعته الجميلة بعد اليوم الثاني مشاكل أمعاءه انتهت لا إسهال ولا روائح كريهه.. بعد رابع يوم بدأ أبني يصدر بعض أصوات الحروف
قرأت موضوعك هذا سابقا والحمد لله الذي أرشدك لهذا الطريق
الدكتورة عبير وبعد مضي مدة على بدء علاج محمد وصفت لي دواء شبيه بالنايستاتين وموجود هنا في الإمارات وهو بنفس الفكرة مضاد للفطريات لكن لا يتم امتصاصه عبر الأمعاء. الدواء اسمه Mycosat لم يستفد منه محمد مطلقا. اعتقادي كما ذكرت سابقا أن التوحد عند ابني سببه المباشر هو الفيروسات والله أعلم
لذلك لم أكن أتوقع أن يتحسن على أدوية الفطريات على الرغم من أن عنده فطريات. فقط عندما تظهر عليه أعراض الفطريات يكون هايبر أكثر شوي وكمان يطحن أسنانه وتزيد رائحة الفم والخروج.
البروتوكول الذي طبقته من أجل الفيروسات هو ابتكار أب رائع هو ستان كيرتز والذي أسمى البروتوكول Antiviral - Antifungal Approach وذكر في شرحه للبروتوكول أننا لا يكفي أن نحارب جنس واحد فقط من الكائنات الضارة بل يجب محاربة الجميع دفعة واحدة، لكن وبحسب كلامه الصعوبة الكبيرة تكمن في تحديد جرعة العلاج لكل جنس من تلك الكائنات وذلك أن كل طفل به تجمع من تلك الكائنات يختلف عن الطفل الآخر. فقد يحتاج طفل إلى جرعة عالية من مضاد الفيروسات وجرعة متوسطة من مضاد الفطريات وجرعات قليلة من مضاد البكتيريا. وكل طفل حالة خاصة. لكن بسحب رأي ستان يجب أن تكون الحرب ضد الجميع معا لأن محاربة نوع يقوي النوع الآخر بالتأكيد
العلاج يتألف من الآتي:
طبق ستان هذا البروتوكول على ابنه وشفي ابنه نهائيا بعد تسعة أشهر من بدء العلاج
هذا البروتوكول استحوذ على اهتمامي كثيرا وخصوصا لتشابه أعراض ابني محمد مع أعراض ابن ستان، وبقيت سنة كاملة أستعد لتطبيقه وأجمع المعلومات لكني اكتشفت أن اختيار الجرعات صعب لأبعد الحدود. واكتشفت أنني مع الفالتريكس في حالة محمد سأضطر لإعطائه جرعات ضخمة جدا من الديفلوكان (مضاد الفطريات) حتى أتخلص من الفطريات...... صراحة تخوفت جدا عندما أوقفتني الدكتورة عبير وقالت لي عبارة مرعبة للغاية، قالت ( هل تريدين أن يشفى ابنك من التوحد ويحصل معه فشل كلوي أو فشل كبد؟!!!!)
ذكرت بروتوكول ستان أعلاه للأمانة العلمية كما يقولون وأيضا لأنه شفى العديد من الأطفال بإذن الله طبعا، لكن بعد ما صار مع محمد وبعد كلام الدكتورة عبير أصبحت أرغب بالمضي بروية وهدوء في علاج محمد حتى لا يتأذى ابني الحبيب 3- الاكثار من العصائر الطبيعية (فواكه وخضار) 4- اختيار مضاد فيروسات ومضاد فطريات والعمل مع طبيب الدان لتحديد الجرعات المناسبة بحسب ردود فعل الطفل 5- الاستمرار في البروتوكول بعد الوصول إلى الجرعات المناسبة وقتا كافيا (قد يتجاوز السنة ) مع مراقبة وظائف الكبد والكلى باستمرار لغاية اختفاء كل أعراض التوحد والاستمرار بعد ذلك أيضا لبعض الوقت لضمان عدم رجوع تلك الأعراض 1- تحسين وضع الجسم الصحي بشكل عام من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية واعتماد نظام غذائي لتقليل الكربوهيدرات قدر الإمكان وبالتأكيد منع السكريات لأن الاثنين هما طعام للفطريات 2- اعتماد بروبيوتك قوي
قرأت الكثير عن فطريات الامعاء و المضادات الحيوية لدى الأطفال المصابين بالتوحد وهذا ملخص مبسط من ما قرات و من تجربتي مع ابني
يعاني الاطفال المصابين بالتوحد من بعض الضعف في الجهاز المناعي لأجسامهم و لذلك يتعرضون للإصابة كثيرا لإلتهاب الحلق و الأذن و إرتفاع الحرارة خصوصا في العام الاول و قبل تشخيصهم بالتوحد فنبدأ بإعطائم بامر الطبيب المضاد الحيوي
عندما يأخذ الطفل المضاد الحيوي يؤدي ذلك إلي القضاء علي البكتيريا النافعة والضارة في نفس الوقت تاركة المجال لفطر الكنديداcandida للنمو في امعاء الطفل .. الطفل الطبيعي يشفى من المرض و يبدأ جسمه في مقاومة الكنديدا و يحدد نموها لتعود إلى معدلها الطبيعي في جسم الإنسان .. و لكن الطفل المصاب بالتوحد نتيجة ضعف مناعته لا يستطيع جسمه مقاومة الكنديدا و بالتالي تبقى نسبتها كبيرة في جسمة و تزداد مع كل تناول للمضاد الحيوي و أي طعام يحتوي الخميرة و السكريات المصنعة
تساهم الكنديدا بشكل كبير في ظهور الكثير من اعراض التوحد و منها تأخر النطق و ضعف التواصل البصري و تقلبات المزاج و إضطرابات الأمعاء ( الإسهال و الإمساك و الغازات و قطع الطعام غير المهضوم في البراز )
هناك بالطبع تحاليل براز توضح نسبة الكنديدا في الجسم و هنال بعض الظواهر زيادة نسبتها بالإضافة لأعراض التوحد .. رائحة كريهه في الفم و الأقدام و البراز و الغازات و إصفرار الاسنان و قد تصل في الحالات الشديدة لظهور فطريات في الفم و حوله
يوجد مجموعة من الأدوية تعالج الكنديدا .. أنا إخترت منها النستاتيتن Nystatin هو دواء مضاد لفطريات الأمعاء و الفم .. نقاط عن طريق الفم و جرعتها 1 مل كل 6 ساعات لمدة اسبوع يعمل على قتل الفطريات و الكنديدا بالتحديد و إخراجها عن طريق البراز دون أن يمتص الدواء إلى الدم
إخترت هذا الدواء بالتحديد لأنه ليس له اعراض جانبية و خلال السته شهور الماضية تناوله ابني مرتين .. أول مرة قررت تجربته دون إجراء التحليل ( لم أجد من يجري هذا التحليل ) ثم الشهر الماضي بعد ان مرض ابني بإلتهاب في الحلق وارتفاع حرارة شديد و إضررنا لإعطائة المضاد الحيوي لمدة اسبوع وعادت إليه كل الاعراض التي كانت إختفت .. كان اسبوع صعب للغاية ان ارى ابني تعود إليه كل الأعراض و كنت أخاف من أن يكون المجهود البذول في الحمية طوال ا8 شهور الماضية قد ضاع ولكن الحمد لله لم يحدث ذلك
تجربتي مع هذا الدواء في المرتين .. بعد تناول إبني الجرعة الثالثة بدأت الأعراض تزول ويعود لطبيعته الجميلة بعد اليوم الثاني مشاكل أمعاءه انتهت لا إسهال ولا روائح كريهه.. بعد رابع يوم بدأ أبني يصدر بعض أصوات الحروف
قرأت موضوعك هذا سابقا والحمد لله الذي أرشدك لهذا الطريق
الدكتورة عبير وبعد مضي مدة على بدء علاج محمد وصفت لي دواء شبيه بالنايستاتين وموجود هنا في الإمارات وهو بنفس الفكرة مضاد للفطريات لكن لا يتم امتصاصه عبر الأمعاء. الدواء اسمه Mycosat لم يستفد منه محمد مطلقا. اعتقادي كما ذكرت سابقا أن التوحد عند ابني سببه المباشر هو الفيروسات والله أعلم
لذلك لم أكن أتوقع أن يتحسن على أدوية الفطريات على الرغم من أن عنده فطريات. فقط عندما تظهر عليه أعراض الفطريات يكون هايبر أكثر شوي وكمان يطحن أسنانه وتزيد رائحة الفم والخروج.
البروتوكول الذي طبقته من أجل الفيروسات هو ابتكار أب رائع هو ستان كيرتز والذي أسمى البروتوكول Antiviral - Antifungal Approach وذكر في شرحه للبروتوكول أننا لا يكفي أن نحارب جنس واحد فقط من الكائنات الضارة بل يجب محاربة الجميع دفعة واحدة، لكن وبحسب كلامه الصعوبة الكبيرة تكمن في تحديد جرعة العلاج لكل جنس من تلك الكائنات وذلك أن كل طفل به تجمع من تلك الكائنات يختلف عن الطفل الآخر. فقد يحتاج طفل إلى جرعة عالية من مضاد الفيروسات وجرعة متوسطة من مضاد الفطريات وجرعات قليلة من مضاد البكتيريا. وكل طفل حالة خاصة. لكن بسحب رأي ستان يجب أن تكون الحرب ضد الجميع معا لأن محاربة نوع يقوي النوع الآخر بالتأكيد
العلاج يتألف من الآتي:
طبق ستان هذا البروتوكول على ابنه وشفي ابنه نهائيا بعد تسعة أشهر من بدء العلاج
هذا البروتوكول استحوذ على اهتمامي كثيرا وخصوصا لتشابه أعراض ابني محمد مع أعراض ابن ستان، وبقيت سنة كاملة أستعد لتطبيقه وأجمع المعلومات لكني اكتشفت أن اختيار الجرعات صعب لأبعد الحدود. واكتشفت أنني مع الفالتريكس في حالة محمد سأضطر لإعطائه جرعات ضخمة جدا من الديفلوكان (مضاد الفطريات) حتى أتخلص من الفطريات...... صراحة تخوفت جدا عندما أوقفتني الدكتورة عبير وقالت لي عبارة مرعبة للغاية، قالت ( هل تريدين أن يشفى ابنك من التوحد ويحصل معه فشل كلوي أو فشل كبد؟!!!!)
ذكرت بروتوكول ستان أعلاه للأمانة العلمية كما يقولون وأيضا لأنه شفى العديد من الأطفال بإذن الله طبعا، لكن بعد ما صار مع محمد وبعد كلام الدكتورة عبير أصبحت أرغب بالمضي بروية وهدوء في علاج محمد حتى لا يتأذى ابني الحبيب 3- الاكثار من العصائر الطبيعية (فواكه وخضار) 4- اختيار مضاد فيروسات ومضاد فطريات والعمل مع طبيب الدان لتحديد الجرعات المناسبة بحسب ردود فعل الطفل 5- الاستمرار في البروتوكول بعد الوصول إلى الجرعات المناسبة وقتا كافيا (قد يتجاوز السنة ) مع مراقبة وظائف الكبد والكلى باستمرار لغاية اختفاء كل أعراض التوحد والاستمرار بعد ذلك أيضا لبعض الوقت لضمان عدم رجوع تلك الأعراض 1- تحسين وضع الجسم الصحي بشكل عام من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية واعتماد نظام غذائي لتقليل الكربوهيدرات قدر الإمكان وبالتأكيد منع السكريات لأن الاثنين هما طعام للفطريات 2- اعتماد بروبيوتك قوي
تعليق